فضل الكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله . 2024.


لاكي
جمع / عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزءٌ من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك أخي المسلم هذه الفضائل فتأملها بأناةٍ عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم .

لاكي
1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاكي( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (1) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر )) (2)

لاكي
2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي : من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاكي( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس ))(1).

لاكي
3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بَهْدَلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهلّلي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به )) (2) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن))(3) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله (4).

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسباً ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يُرفَعُ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

لاكي
4_ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسَّنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقرَّه الذهبي ، وحسّنه الألباني (1).

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) (2)، فقيّد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يُكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني (3).

لاكي
5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرسُ الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (4) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمعُ قاع ، وهو المكانُ المستوي الواسعُ في وطاةٍ من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير(1) ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعاً بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

لاكي
6_ ومن فضائلهن : أنه ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفراً من بني عُذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحةُ : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثاً فخرج فيه أحدُهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيراً يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يَكثر تكبيرُه وتسبيحهُ ونهليلهُ وتحميده )) (2).

وقد دلَّ هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عُمُره وحَسُنَ عملُهُ ، ولم يزل لسانه رطباً بذكر الله عز وجل .

لاكي
7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجوراً عظيمة ، وثواباً جزيلاً ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كُتِبَ له عشرون حسنة ، وحُطَّت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) (1) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قِبَل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالباً إلا بعد سبب كأكلٍ أو شربٍ ، أو حدوثِ نعمةٍ ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

لاكي
8- ومن فضائلهن أنهن جُنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جُنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوٍِ قد حضر ! قال : (( لا ، بل جُنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهنَّ الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله (2).

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً )(3) .

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

لاكي
9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دويٌ كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم(1).

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يُذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديثلاكيألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

لاكي
10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ وأشار بيده بخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي (2) ، وللحديث شاهدٌ من حديث ثوبان رضي الله عنه خرَّجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن(3).

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

لاكي
11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدةٍ منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحُدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ )) (1).

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

لاكي
12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئاً يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابيُّ وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمَّا هذا فقد ملأ يديه بالخير )) (2).

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جداً ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ما ذُكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحدٌ الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه ( 2).

فالتسبيح :تنزيهٌ لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميدُ : إثباتٌ لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليلُ : إخلاصٌ وتوحيدٌ لله وبراءةٌ من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمةِ الله ، وأنّه لا شيء أكبرُ منه .
فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

لاكي
لتحميل كتاب فقه الأدعيه والاذكار للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر الماخوذ منه هذا الموضوع

اضغط هنا


والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

لاكي

جزاكم الله خيراا ولا حرمتم الأجر …
بارك الله فيكى
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

جزاكي الله كل خير..
احسنتي اختي..

جزاك الله خيرآ ,,
وبارك الله فيك,,

رعاكم الله

.الباقيات الصالحات 2024.

* ركعتي الوضوء

قال صلى الله عليه وسلم ( مامن احد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين
يقبل بقلبه ووجهه عليهما الا وجبت له الجنه )

* الذهاب للمسجد

قال صلى الله عليه وسلم ( من غدا الى المسجد او راح اعد الله له في
الجنه نزلا كلما غدا او راح

* كثره الصلاة

قال عليه الصلاة والسلام (عليك بكثره السجود فانك لن تسجد لله سجده
الا رفعك بها درجه وحط عنك بها خطيئه )

* السنن الرواتب

فلو صلى المرء 12 ركعه تطوعا بنى الله له بيتا في الجنه

* نافله الفجر

قال صلى الله عليه وسلم ( ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها )

* صلاة الضحى

واجرها عظيم جدا

*قراءه آيه الكرسي

قال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ آيه الكرسي دبر كل صلاه مكتوبه
لم يمنعه من دخول الجنه الا الموت(

* الصيام

قال عليه الصلاه والسلام (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه
عن النار سبعين خريفا ) أي سبعين سنه.

* قراءه القرآن

قال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه
والحسنه بعشر أمثالها )

* عياده المريض

قال عليه الصلاة والسلام ( مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يمسي, وان عاده عشيه الا صلى عليه سبعون الف سبعون الف
ملك حتى يصبح , وكان له خريف في الجنه ) وهل أعظم من هذا !!!!
وأخيرا …. جمعنا الله في مالاعين رأتها ولا أذن سمعت بها ولا خطر
على قلب بشر ( الجنه )
لاكي

جزاك الله خير اختى الكريمة

بس ارجوا التأكد من تخريج بعض الاحاديث لانى لم اجد لها اخراج صحيح…….

ان شاء الله

قدم تعالى الباقيات على الصالحات 2024.

قدم تعالى الباقيات على الصالحات

قدم تعالى الباقيات على الصالحات في قوله ( والباقيات الصالحات ) لان السياق في الايه يتحدث عن الزوال والغناء فهنا ايحاء بانه لاشيء افضل منها

ودمتم .

الباقيات الصالحات 2024.

سئل صلى الله عليه وسلم عن الباقيات الصالحات

فأجاب صلى الله عليه وسلم :" الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخرجه النسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
أخرجه أحمد (3/75).

الفكرة :
من كتاب فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبن القيم رحمه الله .

يقول ابن القيم :"فلله ما أجل هذه الفتاوى.. وما أحلاها ! وما أنفعها.. وما أجمعها لكل خير .. فوالله لو أن الناس صرفوا همهم إليها لأغنتهم عن فتاوى فلان وفلان ..والله المستعان .." إنتهى كلامه رحمه الله .

بارك اللهم فيكم..
يسلمووووو اختي على الموضوع الشيق ..بارك الله فيك ..

بنت السد

جزاكم الله خير
اللهم صل و سلم وبارك على نبينا محمد

₪♥₪¤"درب الصالحات في ملتقى الفتيات"₪♥₪¤" مُتَجدِّد .أنا ومعلمتي .صــ 9 ــ 2024.

لاكي

لاكي

::
الحمد لله القائل :

(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام

كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).

والصلاة والسلام على النبي القائل:

(للصائم فرحتان فرحة عندإفطاره· وفرحة عند لقاء ربه)

لاكي

تطل علينا أيامه الفضيلة، بإشراقةٍ من نورٍ إيمانيٍّ

أتت لِتغسلَا لقلوب من أدران الذنوب والمعاصي

أتت لِتُطهِّرَالنفوس من الخطايا

أتت لِتُعلِن للدنيا كافةً بأنه أتى شهر العتقِ من النار

فيه تشرق الأرواح وتتزكى الأنفس

تتصفَّدُ الشياطين وتُكبَّل الشهوات

تتربَّى الأنفس وتتزكَّى القلوب

أتى الشَّهرُالفضيل واللَّيالي المباركات

فيه سلوى النفس ، وأُنس القلب

روضة العقول ، وبلسم الهموم

مفتاحا للخيروالطاعات..

مغلاقاً للشرِّ والأهواء

فيا أيُّها المسلمون أبشروا

أيها الصائمون افرحوا

أتى شهر السَّعدِ والمَكرُمات

أتاك شهر السع دوالمكرمات … فحيّه في أجمل الذكريات

يا موسم الغفران أتحفتنا … أنت المنى يا زمن الصالحات

لاكي

أحبتي في الله

جئنا اليوم ، لنجتمع هنا على الخير

في هذه الأيام والليالي المباركة في هذا الشهر الفضيل

لتحفنا الملائكة بإذن الله ونكون ممن يباهي الله بهم ملائكته

حيث أن فضل مجالس الذكر عظيم , فعن أبى هريرة رضي الله عنه

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن لله تعالى ملائكة يطوفون فى الطرق يلتمسون أهل الذكر

فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا :هلموا إلى حاجتكم

فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو أعلم: ما يقول عبادي

قال يقولون: يسبحونك ويكبرونك. فيقول: هل رأوانى؟

فيقولون لا والله ما رأوك. فيقول: كيف لو رأوني؟ قال يقولون لورأوك كانوا أشد لك عبادة

وأشد تمجيد ا وأكثر لك تسبيحا. فيقول:

مما يسألون قال يقولون يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها ؟ قال

:يقولون لا والله يا رب ما رأوها ,قال :يقول: فكيف لو رأوها؟

قال:يقولون :لو أنهم رأوها كانوا أشد لها طلبا , وأشدعليها حرصا ,

وأعظم فيها رغبة قال :فمما يتعوذون ,قال يتعوذون من النار ,قال:فيقول

:وهل رأوها قال يقولون:لا والله ما رأوها , قال :فيقول فكيف لو رأوها ؟

قال :يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد منها مخافة ,

قال فيقول فأشهدكم أنى قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا ,

وأجرتهم مما استجاروا, قال يقولون : رب فيهم فلان عبد خطأ

إنما مر فجلس معهم , فيقول : وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم )

رواه البخاري ومسلم

لاكي

ستكون لنا هنا وقفات

نجتمع فيها على المحبة والألفة والصفاء والنقاء

نتحدث في أمور تهمنا في مسيرة حياتنا

وقفاتٍ نستشعر خلالها رضا النفس ، والمحبة في الله

لا مانع أن تختاروها أنتم

يا من أضأتم جنبات الملتقى نوراً وبهاء

لتكن لكلٍّ منا بصمة ، تعطر بها الأرجاء

حبي لكن
::

لاكي

لاكي

لاكي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"

لا شك أن وقت الفراغ هو الفرصة الذهبية لكل إنسان

بشرط حسن استغلاله واستثماره في كل ما يعود عليه بالنفع والفائدة

الوقت ثمين ولا يمكن أن نعوضه إذا ما تركناه يضيع ويمضي

والصيف والعطلة من أكبر النعم التي وهبها الله لنا

يجب أن نحسن استغلالها واستثمارها بطريقة لا تخضع للمزاجية

وبطريقة إيجابية ، حيث أنها تأتي بعد تعبٍ وجدٍّ واجتهادٍ دام سنةً دراسية

وبالتالي فهي فرصة للاستراحة وبناء المهارات واستدراك وتعويض أي نقص

واعلمي غاليتي أن الله سيسألك يوم القيامة

عن عمرك فيما أفنيتيه وعن شبابك فيما أبليتيه

يقال أن الوقت هو الحياة ، فإذا ضاع ؛ فكأن الحياة ضاعت

لاكي

وبالتالي برزت أهمية وضع هدف أمام أعيننا نسعى لأن نحقِّقه

وما أحوجنا إلى أن نقف وقفةً صادقةً مع أنفسنا ، نضع منهجاً لحياتنا

نسعى من خلالِه لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا الصَّغيرة منها والكبيرة

لا ينبغي علينا ونحن في غمرة انشغالنا ، أن نبتعد عن الهدف الرئيس من مكوثنا على النت

ربما لأوقاتٍ قد تقصر أحيانا وتطول أحيانا أخرى

علينا أن نستغل أوقات مكوثنا ليعود علينا بالخير والنفع بإذن الله لاكي

ومن هنا حاولي غاليتي أن لا يأخذ التصفُّح في النت والتلفاز الكثيرَ من وقتك الثَّمين

واحرصي بشكلِ كبير على تنمية الجانب الإيماني عندك

وما يعمل على الارتقاء بنفسك إلى العلا حيث مرضاة الله تعالى

فالحرص على أداء الصلاة في أوقاتها ، وقراءة القرآن دائماً

والحرص على صلاة النوافل وتخصيص وقت كل يوم للذِّكر والدُّعاء

والاستماع إلى المحاضرات والدروس ، لهي الأعمال الَّتي تسمو بها الرُّوح وترتقي

بها إلى العلا

لاكي

لا ننسى هنا أن الانترنت عالم غريب وعجيب

فهو إلى جانب أنه وسيلة تعليميَّة حديثة ، وواجهة حضارية

إلا أنه من وسائل ضياع الوقت وقتله إن لم نستخدمه الاستخدام الجيد

ووضعه ضمن وسائل التعليم والاطِّلاع المفيد

فقد أصبح الانترنت أحد وسائل طلب العلم والفائدة والتثقيف الذاتي

له إيجابياته وسلبياته لاكي

فهذا البحر الواسع بما فيه من مصادر متنوعة من مجالات الدراسة والبحث العلمي

يجب أن نحصِّن أنفسنا جيداً ونحن نخوض بين أمواجه

حتى لا نتخبط ونغرق في دوامة متاهاته

لذلك عليك غاليتي بأن تحددي هدفك قبل أن تدخلي أي مكان في عالم النت ..

وليكن هدفك واضحاً سامياً ترغبين به وجه الله عز وجل ..

لاكي

من هنا نطرح تساؤلاتنا

هل أصبح عالم النت هو المسيطر على اهتماماتك اليوم؟؟

كم من الوقت يأخذ الجلوس على النت من وقتك ؟؟

ما مدى استفادتك من النت في حياتك؟ لاكي

نصيحة تتوجهين بها إلى كل من يضيع وقتها هباءً بغير فائدة

أتمنى أن أرى تفاعلكن أحبتي في الله

جعل ما تكتبنه في ميزان حسناتكن

لاكي

لاكي كتبت بواسطة ست الحبايب0 لاكي

لاكي

أهلا بالغالية ست الحبايب

نورت حبيبتي

لاكي

lموضوع رائع وقيم بارك الله فيك وجعله فى موازين حسناتك

بحفظ الرحمن

لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياة منحة والعمر هو ذلك الوقت الذى يحاول الانسان فيه أن يثبت أنه يستحقها
ومن كرم المانح سبحانه وتعالى أنه سمح بها دون تمييز وبغير شروط مسبقة
لم نوقع لدى استلامنا على اعضاءنا على كمبيالات مستحقة السداد

انها منحة مجانية تماما وحرية كاملة فى استخدام الحواس الممنوحة لنا على سبيل الهبة دون أن نعود الى صاحب هذه الهبة للاستئذان فى الاغراض التى نود استخدامها فيه
ولاأعرف من أين ترسخ عند البعض فينا بأننا أحرار فى أنفسنا ……وفيما تمتلكه تلك الأنفس من أجساد وماتملكه هذه الاجساد من أجهزة محكمة الأنسجة متخصصة الخلايا مضبوطة الوظائف

اننا نتعامل مع أجسادنا وكأننا المالكون الحقيقون لها

لا يا حبيبتى لست حرة فى جسدك ………..
لست حرة فى أن ترهقى عينيك أمام النت لساعات وساعات

فلسوف يسألك الذى أعارك اياها بعد انتهاء مدة الاعارة عنها
البعض يظن أن مقاطعة التلفاز والأغانى واللجوء الى النت هو الحل الأمثل

فالتلفاز يفرض علينا ببرامجه أما النت فلنا حق الخيار بين الصالح والطالح
اوافقك الرأى ولكن حبيبتى كم من الوقت تضيعينه فى تصفح النت

هل أعددت العدة حين يسألك ربك عن وقتك فيما أفنيتيه

عن وقتك فيما ضيعتيه

اعلمى يا فتاتى أنك محاسبة عن كل صغيرة وكبيرة فى حياتك
اجعلى من جلوسك على النت مجرد استراحة قصيرة وخصصى لها وقت معين لاتتعديه بأى حال من الأحوال

واذكرك ونفسى بأن تستثمرى هذا الوقت وأن يردد لسانك دوما بالاستغفار
اجتهدى حبيبتى فى كسب رضا الله واسعى الى كسب الحسنات بشتى الطرق
لاتتصفحى النت الا وأنت تستمعين الى القران الكريم وليكن مصدر ترفيهنا دعوة لكسب الحسنات

أسال الله لى ولكم الخير والرزق ومزيد من الحسنات والطاعات

وجزاك الله خيرا" أم محمد " على الطرح القيم
بارك الله فيك ونفع بك

خالتي الغاليه بارك الله فيك لاكي
لاكي

هل أصبح عالم النت هو المسيطر على اهتماماتك اليوم؟؟


نعم وبشكل كبير

كم من الوقت يأخذ الجلوس على النت من وقتك ؟؟

ساعتين الى ثلاث ساعات

ما مدى استفادتك من النت في حياتك؟ لاكي


الحمدلله بشكل
كبير سماع الأناشيد وتوزيعها على الصديقات والمعارف بدل الموسيقى
سماع ندوات ومحاضرات البحث عن أجوبة الدينيه التي تهم حياتنا
كوني معلمه أبحث عن مساعده لوسائلي التعليميه
مشرفه على أحد المنتديات النسائيه بالقسم الأسلامي
ومشرفه على أحد المنتديات التعليميه
والحمدلله أستفيد بشكل كبير وأفيد غيري لاكي

نصيحة تتوجهين بها إلى كل من يضيع وقتها هباءً بغير فائدة


نصيحتي الى كل فتاة مسلمه
بأن تخاف الله بكل كبيره وصغيره تكتبها فهي مسئوله عنها يوم القيامه
وأيضا أن تستغل النت بشكل سليم وصحيح يفيدها في دينها ودنياها وأخرتها

بــــــــــارك الله فيك

مشرفتنا الغاليه
لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاكِ الله خيراً أختي الغاليه وجعل ما

تكتبينه في ميزان حسناتكِ بإذنه تعالى ..

لاكي

هل أصبح عالم النت هو المسيطر على اهتماماتك اليوم؟؟

ليس تماماً

كم من الوقت يأخذ الجلوس على النت من وقتك ؟؟

حوالي الساعتين أو ثلاث كحد أدنى

ما مدى استفادتك من النت في حياتك؟ لاكي

ممكن أستفيد منه في البحث عن طبخة معينه أو حلى .. إلخ

وكذلك هناك معلومات قيمة كالدينية وغيرها من الأمور الإجتماعية

لها فائدة كبيره .. خصوصاً واني في هذا العمر .. لاكي

كذلك يمكنني افادة غيري لوجه الله .. هكذا أصبحت صدقة

جاريه كما يمكنني أن اتواصل مع شخصيات مهمه عبره

كالصديقات والأقارب وغيرهن ويمكنني تصفح مواقع

أخرى كموقع كتاب الله الإلكتروني .. لاكي

نصيحة تتوجهين بها إلى كل من يضيع وقتها هباءً بغير فائدة

واعلمي غاليتي أن الله سيسألك يوم القيامة

عن عمرك فيما أفنيتيه وعن شبابك فيما أبليتيه

لا تعليق غير ما كتبته ..

فماذا ستجيبين ربكِ ربُ العزة ..

عندما يسألكِ هذا السؤال ..

أسألك ربي هدايتي وجميع المسلمين والمسلمات … لاكي

موضوع قيم ورائع ..

بوركتِ وبوركت جهودك

يعطيكِ العافيه


خالتو الحبيبة


بارك الله فيكِ على مواضيعك القيمة والهادفة


ربنا يحفظك لنا وما يحرمنا منك

لاكيلاكيلاكي

إن لكل تطور جانبه الايجابي و جانبه السلبي


ونحن علينا ان نأخذ من كل تطور الجانب المفيد الذي يعود علينا بالنفع

والنت من التطورات الكبيرة لكسب العلم والمعرفة


وهو وسيلة للحصول على اي معلومة بسرعة كبيرة


وايضاً معرفة ما يدور حولنا في العالم


بالإضافة أنه طريقة مثلى للتواصل بين الاهل والاصدقاء

وعلى كل منا أن يكون جلوسه على النت بما ينفعه من الامور

فـ بالنسبة لي لا ارى الا الجانب الايجابي للنت


فـ نحن من يحدد طريقة استغلال هذا التطور


بجعله وسيلة للمعرفة والفائدة


لا وسيلة لاضاعة الوقت بما لا ينفع


او تصفح المواقع التي لا هدف لها الا تسميم العقول….

لاكيلاكيلاكي
هل أصبح عالم النت هو المسيطر على اهتماماتك اليوم؟؟

تقريباً

كم من الوقت يأخذ الجلوس على النت من وقتك ؟؟

لا أعرف بالضبط


لكن عندما يكون لدي وقت فراغ أقضيه بتصفح النت


وخاصة منتدى لكِ

ما مدى استفادتك من النت في حياتك؟


الكثير ..


فمنه احصل على أي معلومة أريدها


واستفيد منها خاصة بعملي كمعلمة


وأيضا قراءة المواضيع و المفيدة


والاستماع الى الدروس والمحاضرات الدينية


وسماع القرآن …..

نصيحة تتوجهين بها إلى كل من يضيع وقتها هباءً بغير فائدة

نصيحة الى كل فتاة


أن تستغل وقتها بما يعود عليها بالنفع


ومراقبة الله بكل ما تفعله


وعدم إضاعة وقتها بغير النافع أو قضاء الوقت بتصفح المواقع غير الهادفة


………………

جزيتِ خيراً خالتو الحبيبة


تقبلي مروري

لاكيلاكيلاكي

لاكيغاليتي بارك الله فيكِ يا حبيبه وفي مواضيعك الهادفهلاكي

هل أصبح عالم النت هو المسيطر على اهتماماتك اليوم؟؟

لا والحمد لله

لاكي

كم من الوقت يأخذ الجلوس على النت من وقتك ؟؟

ساعتين ونصف تقريباً

لاكي

ما مدى استفادتك من النت في حياتك؟

الحمد لله استفيد من النت كثيراً من خلال المحاضرات لعلامائنا الكرام
واقصها علي امي وصديقاتي واستفادات اخري كثيره والحمد لله

لاكي

نصيحة تتوجهين بها إلى كل من يضيع وقتها هباءً بغير فائدة

واعلمي غاليتي أن الله سيسألك يوم القيامة

عن عمرك فيما أفنيتيه وعن شبابك فيما أبليتيه

العمر هبه من الله تعالي ونحن لن نعيش عمرين انه عمر واحد

تخيلي غاليتي انكِ دخلتي القبر ولم تجدي اي اعمال صالحه تدخلكِ الجنه

وقالوا لكِ يمكنكِ ان تخرجي لمدة ساعتين تجمعي بها حسنات تتدخلكِ الجنه

هل ستجلسين علي النت ام تذهبين لجمع الحسنات والصلاه والعباده والابتهال لله

كذالكِ هي الدنيا غاليتي هي جمع حسنات وهي باب للوصول للسعاده الحقيقيه

لاكي

الباقيات الصالحات 2024.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ". أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) . وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092). (جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.
جزااااااااااك الله كل خيييييييييير……
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــراً

اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات قبل الندم عليها . 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا ، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل: قال تعالى : ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ) .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوللاكي( مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها ) .

ومن وصايا المسيح عليه السلام لأصحابه أنه قال لهم : من ذا الذي يبني على موج البحر داراً ، تلكم الدنيا ، فلا تتخذوها قراراً . وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : إن الدنيا قد أرتحلت مدبرة ،وإن الآخرة قد أرتحلت مقبلة ، ولكل منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل .

قال بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنه، والآخرة مقبلة، إليه يشتغل بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة.

وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم،كتب الله عليها الفناء ، وكتب على آهلها منها الظعن، فاحسنوا ـ رحمكم الله ـ منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من المقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.

حال المؤمن في الدنيا

وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين : إما أن يكون كأنه غريب مقيم في بلد غربة، همه التزود للرجوع إلى وطنه، أو يكون كأنه مسافر غير مقيم البتة، بل هو ليله ونهاره، يسير إلى بلد الإقامة ، فلهذا وصى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر أن يكون في الدنيا عبى أحد هذين الحالين :

فأحدهما: أن ينزل المؤمن نفسه كأنه غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة ، فهو غير متعلق القلب ببلد الغربة ، لب قلبه متعلق بوطنه الذي يرجع إليه : قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لأنه لما خلق آدم أسكن هو وزوجته الجنة ، ثم أهبطا منها، ووعدا الرجوع إليها ، وصالح ذريتهما، فالمؤمن أبداً يحن إلى وطنه الأول.

فحي على جنات عدن فإنها منازلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبي العدو فهل ترى نعود إلى أوطاننا ونسلم

وقد زعموا أن الغريب إذا نأى وشطت به أوطانه فهو مغرم

وأي اغتراب فوق غربتها التي لها أضحت الأعداء فينا تحكم

كان عطاء السلمي يقول في دعائه : اللهم ارحم في الدنيا غربتي ، وارحم في القبر وحشتي، وارحم موقفي غداً بين يديك .وما أحسن قول يحي بن معاذ الرازي : الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين.

الحال الثاني : أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم البتة ، وإنما هو سائر في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى آخر ه ، وهو الموت ، ومن كانت هذه حاله في الدنيا، فهمته تحصيل الزاد للسفر، وليس له همة في الاستكثار من متاع الدنيا، ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب.قيل لمحمد بن واسع : كيف أصبحت. قال : ما ظنك برجل يرتحل كل يوم ورحله إلى الآخرة ؟

الحث على اغتنام أوقات العمر

وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.وقال ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل ، والليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة .قال داود الطائي : إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ينتهي ذلك بهم إلى آخر سسفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها ، فافعل ،فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك ، فكأنك بالأمر قد بغتك.وكتب بعض السلف إلى أخ : يا أخي يخيل لك أنك مقيم ، بل أنت دائب السير ، تساق مع ذلك سوقاً حثيثاً ، الموت موجه إليك ، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك ، فليس بكار عليك.

سبيلك في الدنيا سبيل مسافرولا بد للإنسان من حمل عدة

ولا سيما إن خاف صولة قاهر

قال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته وسنته تهدم عمره ، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله ، وتقوده حياته إلى موته .

وقال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل : فما الحيلة ؟قال يسيرة، قال: ما هي؟ قال : تحسن فيما بقي غفر لك ما مضى ، فإنك إن أسأت،أخذت بما مضى وبما بقي.قال بعض الحكماء: من كانت الليالي والأيام مطاياه، سارت به وإن لم يسر ، وفي هذا قال بعضهم :

وما هذه الأيام إلا مراحل

يحث بها داع إلى الموت قاصد وأعجب شيء ـ لو تأملت ـ أنها

منازل تطوى والمسافر قاعد

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الأجال . وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، وأعلم أنه يسار بك قي كل يوم وليلة، فأحذر الله والمقام بين يديه ، ولن يكون آخر عهدك به، والسلام.

نسير إلى الآجال في كل لحظة وأيامنا تطوى وهن مواحل

ولم أر مثل الموت حقاً كأنه إذا ما تخطفه الأماني باطل

وما أقبح التقريط الصبا فكيف به والشيب للرأس شامل

ترحل من الدنيا بزاد من التقى فعمرك أيام وهن قلائل

ذم طول الأمل والحث على تقصيره

وأما وصية ابن عمر وضي الله عنهما، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح، وإذا أصبح لم ينتظر المساء ، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك ، قال المروزي : قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد ـ أيّ شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : قصر الأمل ، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم، وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة .وقال عون بن عبد الله : ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها ، وهذا مأخوذ مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( صل صلاة مودع ) روى عن أبي الدرداء والحسن أنهما قالا : ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك . ومما أنشد بعض السلف .

إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم يدني من الأجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً فإنما الربح والخسران في العمل

الحث على استغلال أيام العمر في الأعمال الصالحة

قوله : ( وخذ من صحتك لسقمك ، ومن حياتك لموتك ) ، يعني: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك وبينها الموت. وقد روي معنى هذه الوصية عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ ) ، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه : ( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ) .وقال غنيم بن قيس : كنا نتوسط في أول الإسلام : ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك، وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك ، وفي حياتك لموتك.وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال ستاً : طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان،أو الدجال، أو الدابة، وخاصة أحدكم ، أو أمر العامة ) .وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل، كما قال تعالى : (يوم يأتي بعص آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيماها خيراً : طلوع الشمس من مغربها، والدجال ، ودابة الأرض ).فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة قبل لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها ، إما بمرض أو موت ، أو بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل.

قال أبو حازم : إن بضاعة الآخرة كاسدة ويوشك أن تنفق، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل ، فلا تنفعه الأمنية.

قال تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون *واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من قبل أن يأتيكم العذاب تغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) .

وقال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعما صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) .

اغتنم في الفراغ فضل ركوع فعسى أن يكون موتك بغتة

كم صحيح رأيت من غير سقم ذهبت نفسه الصحيحة فلته
…………………..
منقول للفائده

○○مهما عشنا وعملنا فمصيرنا الموت لا مفر منه○○فلنتب لربنا ونزين أعمالنا بالصالحات○○ 2024.

لاكي

ان الله سبحانه وتعالى خلقنا لنعبده ونوحده لا شريكَ له


حينما قال في محكم كتابه


{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56


وخلق الجنة للمتقين والنار للعاصين


فيجب علينا من اليوم أن نتفكر بالموت ونجعله

أمام أعيننا فكل يوم يموت المئات ياترى ماذا ياخذون معهم

هل اخذوا معهم مالاً أو قصراً


أو أي شي


بالفعل لا


لا يأخذون معهم إلا أعمالهم


فهنيئاً لمن عمل أعمالا صالحة ووعى لنفسه من ألان


وفكر بمصيره وترك الدنيا


قال تعالى في محكم كتابه العزيز


{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
آل عمران185

فيجب علينا أن نترك الدنيا وأهوائها وراء ظهورنا

ونعمل ما يفيدنا في آخرتنا يوم الحساب

من عمل صالحاً يلقاه


وكلنا مصيرنا واحد وما يدوم إلا وجهه سبحانه


وان الحياة الدنيا فانية مهما طالت أعمارنا فالمصير واحد

وهو الموت لا مفر منه

ولنتفكر بالموت وما وراءه من حساب ووعد


ولنتفكر بلحظات الموت المرعبة


حينها هل سننطق الشهادة على أتم وجه


عندما تأتي الملائكة لتقبض أرواحنا


هل ستكون ميتتنا سهله يسيره


فالذين تتوفاهم الملائكة وهم على الكفر يقولون


قال الله تعالى


{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ

مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل28

أضع بين يديكنَّ تفسيرها


(التفسير الميسر)


(الذين تقبض الملائكة أرواحهم في حال ظلمهم لأنفسهم بالكفر,

فاستسْلَموا لأمر الله حين رأوا الموت, وأنكروا ما كانوا يعبدون من دون الله,
وقالوا: ما كنا نعمل شيئًا من المعاصي, فيقال لهم: كَذَبْتم, قد كنتم تعملونها,
إن الله عليم بأعمالكم كلها,
وسيجازيكم عليها)

.

وان المؤمنين بالله ولا يشركون به شيئاً


تكون ميتتهم سهلة


قال تعالى


{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ

أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت

30


تفسيرها في( التفسير الميسر)


إن الذين قالوا ربنا الله تعالى وحده لا شريك له,

ثم استقاموا على شريعته, تتنزل عليهم الملائكة عند الموت قائلين لهم:
لا تخافوا من الموت وما بعده,
ولا تحزنوا على ما تخلفونه وراءكم من أمور الدنيا, وأبشروا بالجنة التي كنتم
توعدون بها

.

فهلّا تفكرنا في هذه اللحظات


وهل نسينا الحساب الذي في القبر


فإننا أول ما ننزل القبر سنحاسب

سنحاسب على أعمالنا وعندها سيُحدد


مصير كل واحدة منّا

ويكون القبر اما روضة من رياض الجنة

واما حفرة من حفر النار


أما السعادة في الجنة وأما التعاسة في النار


……………………………….


,وما دعاني لكتابة هذه الأسطر هو رؤيتي لبعض الفتيات

بأنهن يتهاوننَّ بالحياة ويظننَّ بأنهنَّ سيخلدنَّ في الأرض ولا يتفكرن بالموت

وعندما نأتي اليهن لننصحهن يقولَّن نحن ما زلنا في مقتبل العمر


عندما نكبر سنعمل ما يرضي الله عنّا


غداً سنلتزم أكثر


فأوجه رسالتي لأمثال هؤلاء الفتيات بأن يبادرن بالتوبة من الآن


ويتقربن الى الله قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم


فلنرضي ربنا من الآن ليغفر لنا خطايانا


اللهم أحسن خاتمة أعمالنا ,اختم بالصالحات أعمارنا


وتقبل منّا وإغفر لنا وتب علينا وأعف عنّا


انك أنت التواب الرحيم.


بقلم


أختكنَّ


و


محبتكنَّ في الله


أساور من ذهب

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله
رسالة رائعة اختي مؤمنة
جزاك الله خيرا

بارك الله فيكِ أختى الغالية
موضوع قيم
حفظك الله وجعلك زخراً للإسلام والمسلمين.
لاكي

جزاك الله خيرا غاليتي …..

علوشة

حياكِ الله اختي الحبيبة
أسعدني مروركِ
بارك الله فيكِ
..
..
لاكي

poseecat

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
أسعدني مروركِ اختي العزيزة
جزاكِ الله كل خير
..
..
لاكي

جزاكم الله خيرا اختي
وبارك الله فيكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله الجنة غاليتي مؤمنة على التذكرة الطيبة ..

بارك الله فيك ..وسدد على طريق الخير خطاك ..

فهنيئاً لمن عمل أعمالا صالحة ووعى لنفسه من ألانوفكر بمصيره وترك الدنيا

اللهم إنا نسألك حسن الختام .. اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنان .. جزاك الله كل خير أختي مؤمنة ..وأعظم لك الأجر والثواب ..

الامل المنتظر

بارك الله فيكِ اخيتي
..
..
لاكي

hawaaworld

هلا أختي
أسعدني مروركِ
حفظكِ الله
..
..

لاكي

الفضل العظيم للكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله 2024.


لاكي
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزء من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك أخي المسلم هذه الفضائل فتأملها بأناة عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم . [ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر ]

1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر ))

2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي : من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ))

3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهللي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن)) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسبا ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقره الذهبي ، وحسنه الألباني .

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) ، فقيد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني

5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرس الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمع قاع ، وهو المكان المستوي الواسع في وطاة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

6- ومن فضائلهن : أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحة : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه ونهليله وتحميده ))

وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله ، ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل .

7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة ، وثوابا جزيلا ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب ، أو حدوث نعمة ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

8- ومن فضائلهن أنهن جنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر ! قال : (( لا ، بل جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهن الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، وافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديث : (ألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ وأشار بيده بخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، وافقه الذهبي ، وللحديث شاهد من حديث ثوبان رضي الله عنه خرجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن.

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ))

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئا يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير ))

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جدا ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ما ذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحد الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه .

فالتسبيح :تنزيه لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميد : إثبات لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليل : إخلاص وتوحيد لله وبراءة من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمة الله ، وأنه لا شيء أكبر منه .

فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبة بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

‫فضائل الكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر‬‎ – YouTube

لاكي

لاكي
لاكي

بارك الله فيك اخي
ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
الكهف/46؟.

الحمد لله
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس "
كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ،
أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ،
وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء
وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة
وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛
ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .


" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك واحسن اليك

.

بوركتم على التذكرة

تحذيرات للزوجات الصالحات القانتات 2024.


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاِسْتِغْفَارَ فَإِنِّى رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ». فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ: وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟. قَالَ: « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِى لُبٍّ مِنْكُنَّ ». قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَالَ: « أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِىَ مَا تُصَلِّى وَتُفْطِرُ فِى رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ ».
وفي الحديث الذي رواه أحمد وصححه الألباني عن حَصِينِ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِى عَمَّتِى قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فِى بَعْضِ الْحَاجَةِ فَقَالَ: «أَىْ هَذِهِ أَذَاتُ بَعْلٍ أَنْتِ؟». قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟». قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ [أي لا أقصر في طاعته وخدمته]. قَالَ:«فَأَيْنَ أَنْتِ مِنْه فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ»
وقال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ " [التحريم : 6]
ونظراً لعظيم حق الزوج الذي أكدته الكثير من النصوص الشرعية، فإن على المرأة المتزوجة مراعاة ما يأتي:
* خدمة الزوج بالمعروف، وطاعته في غير معصية الله: فعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ"رواه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني.
وقال تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ"[البقرة : 228]أي: ولهنّ من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهنّ لهم من الطاعة فيما أوجب الله تعالى ذكره له عليها.كما ذكره الطبري عن الضحاك وابن زيد.
ولا تجوز طاعة الزوج ولا غيره فيما حرمه الله تعالى، لما روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما – عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: «عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ».
* لا تصوم تطوعاً وهو شاهد، ولا تدخل أحداً بيته إلا بإذنه: ففي الصحيحين واللفظ للبخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاََ يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقَةٍ عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ يُؤَدَّى إِلَيْهِ شَطْرُهُ.
* أن لا تتصدق من بيت زوجها إلا بإذنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تُنْفِقُ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا شَيْئًا إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الطَّعَامَ؟ قَالَ: "ذَلِكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا". رواه أبود داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
* القوامة للرجل ولو كانت المرأة تنفق عليه: لقول الله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" [النساء: 34]، فلا تعانده ولا تتمرد عليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" رواه الترمذي وقال الألباني: حسن صحيح.
* أن تستجيب له إذا دعاها إلى فراشه: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ. متفق عليه.

اللهم ثبتنا جميعا
معك كل الحق فيما اوردت
لكن لى رجاء او استفسار ماهى مواصفات هذا الرجل التى حدده الله وارجوا بالدليل من القرآن والسنة
حتى يساعد المرأة فى حسن معاملته واتقاء الله فيه
فالله لا يحمل النفس الا وسعها ومن غير المنطقي ان نطلب من المرأة الحسن فى كل شئ
ايا كان سلوك هذا الرجل
وذلك لتعم الفائدة ويستقيم البيت المسلم
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

أحاديث مشهورة ولكن في الغالب غير مطبقة عند النساء

اللهم اجعلنا ممن تحب وترضاه

ألحان تائهة
أم مريم
وإياكم اللهم أمين
وبالنسبة لسؤال الأخت الكريمة ألحان تائهة فجوابي
أن المرأة مطالبة بالصبر على الزوج سيء الخلق، كما أن هذا هو المطلوب من الرجل أن يصلح أهله، ويصطبر عليهم
والأجر على قدر المشقة
اللهم ثبتنا على الدين
اللهم آمين

اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
لاكي

اللهم آمين
لاكي

جزاك الله خير .
الله يجعلنا ممن يرضى عليهن ان شاء الله .
جزاك الله خيرا