رمضان شهر الخيرات والبركات شهر المنح والهبات // ( فضل رمضان ) 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من نعم الله تعالى علينا التى لا تعد ولا تحصى أن هيئ لنا أمر عبادته وأرشدنا
إلى طريق طاعته، فما من خير إلا ودلنا عليه ، وما من شر إلا وحذرنا منه ..
ومن هذه الأفضال والمنن أن هدانا لصيام شهر رمضان ، فهو شهر كله بركات وخيرات وطاعات فقد شمل هذا الشهر الكريم كل أنواع الطاعات من..
صلاة وصيام وزكاة وتلاوة للقرآن وكل وجوه البر ، حتى العمرة فيه تعدل حجة مع النبى لذا كان لزاماً علينا شكر نعم المولى
وأداء حقوقه علينا فى هذا الشهر الكريم ، بصيامه على أكمل وجه ، كما صامه النبى وصحابته إيمانا واحتسابا ،
لاكي

أولاً فضل صيام رمضان :

شهر رمضان شهر كريم وموسم عظيم للطاعات يعظم الله فيه الأجر, ويجزل العطايا ، ويفتح أبواب الخير

فيه لكل راغب ، شهر الخيرات والبركات , شهر المنح والهبات ،
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق

من النار ، اشتهرت بفضله الأخبار وتواترت فيه الآثار:
1* ففي الصحيحين عن أبي هريرة لاكي ، أن النبي لاكي قال :

(.. إِذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النار، وصُفِّدتِ الشَّياطينُ ..)

وإنما: تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر لكثرة الأعمال الصالحة ، وترغيباً للعاملين ، وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الإيمان ،

وتصفد الشياطين ، فلا يخلصون إلي ما يخلصون إليه في غيره .

2* وروي الإمام أحمد عن أبي هريرة لاكي أن النبي لاكي قال :

(..أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها..)

أ- "خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ "
لأنها ناشئة عن عبادة الله وكل ما نشأ عن عبادته وطاعته فهو محبوب عنده سبحانه , يعوض عنه صاحبه ما هو خير منه و أفضل وأطيب..
ب – " وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا "
ج – " وَيُزَيِّنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ ثُمَّ يَقُولُ يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمَئُونَةَ وَالْأَذَى وَيَصِيرُوا إِلَيْكِ"

يعني: مؤونة الدنيا وتعبها وأذاها ويشمروا إلي الأعمال الصالحة التي فيها سعادتهم في الدنيا والآخرة..

د -" وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ فَلَا يَخْلُصُوا إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ .."

فلا يصلون إلي ما يريدون من عباد الله الصالحين من الإبعاد عن الحق والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله لهم أن حبس عنهم عدوهم

ولذا نجد عند الصالحين من الرغبة في الخير والعزوف عن الشر في هذا الشهر أكثر من غيره ..

هـ . ".. وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ قَالَ لَا وَلَكِنَّ الْعَامِلَ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ..

"فإن الله يغفر لهذه الأمة إذا قامت بما ينبغي أن يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه وتعالى بتوفية
أجورهم عند انتهاء أعمالهم فإن العامل يوفي أجره عند انتهاء عمله..

لاكي

لاكي
ونجد أن الله تفضل علينا بالأجر في هذا الشهر من ثلاثة وجوه :-
1- أنه شرع لنا من الأعمال الصالحة ما يكون سببا لتكفير ذنوبنا ورفعة درجاتنا..
2أنه وفقنا إلي العمل الصالح ولولا معونة الله وتوفيقه ما قمنا بهذا العمل ..
3- أنه تفضل علينا بالأجر الكثير..
وإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة لذا يجب علينا أن نقوم بحقه بالرجوع إلي الله من معصيته إلي طاعته ومن الغفلة عنه إلى
ذكره ومن البعد عنه إلي الإنابة إليه ..

ومن الأحاديث في فضل رمضان أيضا :-

* يقول لاكي في رمضان :

(.. تُغْلَقُ أبواب النار وتُفْتَحُ أبواب الجنة وتُصَفَّدُ فيه الشياطين قال : وينادى فيه مَلَكٌ:

يا باغى الخير أبشر، ويا باغى الشر أقْصِر حتى ينقضى رمضان ..)رواه أحمد والنسائى

* عن أبي سعيد الخدري لاكي أن النبيلاكي قال :
(.. مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وعَرَفَ حُدُودَهُ وتَحفَّظَ مما كَانَ يَنبَغِي لَه أَنْ يَتَحَفَّظَ فيهِ كَفَّرَ ما قَبْلَه..)رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ ابنُ حِبانَ ..
* عن أبي هريرة لاكي قال : قال رسول الله لاكي :
(.. منْ صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ لهُ ما تَقَدَمَ منْ ذَنبهِ …) رواه احمد
يعني إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه , واحتسابا لثوابه وأجره , ولم يكن كارها لفرضه ولا شاكاً في

ثوابه وأجره , فإن الله يغفر ما تقدم من ذنبه..

* وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة لاكي أيضا أن النبي لاكي قال :
(.. الصَّلَوَات الْخَمْس وَرَمَضَان إِلَى رَمَضَان مُكَفِّرَات لِمَا بَيْنهنَّ مَا والجمعة إلى
الجمعة ، ورمضان إلي رمضان مكفِّرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ..)

* ومن فضائل الصوم :

أن الصائم يعطي أجره بغير حساب لا يتقيد بعدد معين :

ففي الصحيحين عن أبي هريرة لاكي قال : قال رسول الله لاكي : " قال الله تعالي :
(.. كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ إِذَا كَانَ يَوْمُ صِيَامِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ شَاتَمَهُ

أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَرِحَ بِصَوْمِهِ..) وروى أبوداود في سننه

* ومن فضائل الصوم :

أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة , فعن عبد الله ابن عمر لاكي ، أن النبي لاكي قال :

(..الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ

مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ..) رواه الإمام أحمد

* عن أبي سعيد الخدرى لاكي أن النبي لاكي قال :
(.. مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ سَبْعِينَ خَرِيفًا..)رواه الجماعة إلا أبي داود
*عن سهل ابن سعد لاكي أن النبي لاكي قال:
(.. إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ
لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ..)رواه البخارى
إن فضائل الصوم لا تدرك حتى يقوم الصائم بآدابه , فلنجتهد في إتقان صيامه
وحفظ حدوده والتوبة إلي الله من التقصير في ذلك ..

أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والإخلاص ،

آللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و..

لاكي

::

تقبل الله صيامكم وقيامكم ،،

..~

جزاك الله جنات ونهر

لاكي كتبت بواسطة A.M لاكي
جزاك الله جنات ونهر

::

ولك بما دعتي به وأكثر،،
بارك الله فيك غاليتي

..~

::

ماشاءلله تبارك الله
حماكِ الله ورعاكِ يالغالية

::

جزاك الله خير
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك غاليتي
موضوع رائع
حماك الرحمن ورعاك

.
.
بوركتِ يا غالية
صدقتِ شهر رمضان شهر المنح والهبات
اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم

₪₪ مليونيــــــــــــرة بالحسنات فى شهر البركات ₪₪ 2024.

لاكي
أهديكم أخواتى فى الله هذه المطوية من جهدى الخاص
نفعنى الله وأياكم بها

لاكي

لاكي

لا تترددى أختى فى الله بنشرها
جعلها الله بميزان حسناتى وحسناتكم
ونفعنى وأياكم بها

جزاكي الله خير

::

بورك فيكِ .

::

وخيراً جزاكم

جزاكي الله كل خير
جزاك الله خيرا

وخيراً جزاكم
أشكركم على المرور

ولا أمانع بنقلها بالمنتديات او على الفيس بوك
وجزاكم الله خيراً

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك غاليتي..
وجزاك الله خيرا ..

..~

بارك االله فيكي اخيه

فهلا كنتى من "أهل السبــق " خاصة بهذا الشهر الذى تتضاعف به الحسنات؟؟؟

لاكي

لاكي

جزاها الله خيراً
وجعلها من أهل السبـــق

من وضعت رداً لرفع الموضوع

ليستفيد منه الجميع
وبأذن الله لك أجر بالنية

لا أمانع بالنقل

قطوف من مواسم الخيرات والبركات 2024.

لاكي

*

*


*


*


لاكي


*


*


القطفة الأولى


*


*


لاكي

شهر ذي الحجة


شهركريم


وموسم عظيم


شهرالحج


شهر المغفرةوالوقوف بعرفة


شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع من القربات من حج وصلاة


وصوم وصدقة وأضاحي


وذكر الله ودعاء واستغفار


عيد النحر


لقد شرع الله للمسلمين إجتماعات


لحكم بالغة ومزايا جمة وفوائد عديدة

لاكي

قال الله تعالى ( والفجر * وليال عشر ) الفجر

لاكي

*


*


*

لاكي

العشر الأولى من ذي الحجة تحتوي على عشر فضائل

الأولى: أن الله تعالى أقسم بها في قوله (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ)

الثانية: أنه سماها الأيام المعلومات.

الثالثة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا.

الرابعة: أنه حث على أفعال الخيرفيها.

الخامسة: أنه أمر بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير فيها.

السادسة: أن فيها يوم التروية اليوم الثامن وهو من الأيام الفاضلة.

السابعة: أن فيها يوم عرفة اليوم التاسع وصومه يكفر اثام سنتين .

الثامنة: أن فيها ليلة شريفة ليلة المزدلفة وهي ليلة عيدالنحر.

التاسعة: أن فيها الحج الأكبر الذي هو ركن من أركان الإسلام.

العاشرة: وقوع الأضاحي فيها التي هي علم من معالم الملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية.

لاكي

لاكي
*
*
*

القطفة الثانية
*
*
*
لاكي

*
*
*

فضل العشر من ذي الحجة

لاكي
لاكي
لقد خلق الله الزمان وفضل بعضه على بعض فخصّ بعض الشّهور والأيام والليالي بمزايا وفضائل يُعظم فيها الأجر

ومن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات،
يستكثرون فيها من العمل الصالح

ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.

لاكي

فليحرص المسلم على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء

وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه

إن الثواب قليل

والرحيل قريب

والطريق مُخْوِف

والاغترار غالب

والخطر عظيم

والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب

( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )

لاكي

ومن فوائد مواسم الطاعة سدّ الخلل واستدراك النقص وتعويض ما فات
ومن مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام

فعلى المسلم ان يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور منها
1- التوبة الصادقة

يقول الله تعالى ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور

والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك ما يكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى

وتركا في الحال

وعزماً على ألا يعود

والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى .
والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه:

أولاً : لا يدري في أي لحظة يموت .
ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها .
وللتوبة في الأزمنة الفاضلة شأن عظيم

لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات

ورغبتها في الخير

فيحصل الاعتراف بالذنب والندم على ما مضى .

وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان

فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله .

قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) القصص

2-العزم على اغتنام هذه الأيام

قال الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله مع المحسنين ) العنكبوت
3- البعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته

وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه

فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها
لاكي

لاكي
*
*
*
القطفة الثالثة
*
*
*

لاكي

هاهي الأيام تعود من جديد

مواسم خير وبركة تأتي تباعا حتى يظل العبد المؤمن متواصلا مع ربه

فاذا فطرت عبادته اتته مواسم خير تعيده الى سابق عهده مع الله عز وجل

فيظل العبد يدور حول الطاعة والعبادة ومرضاة الله سبحانه وتعالى
لاكي
ومن هذه الايام والمواسم أيام عشر ذي الحجة التي خصها الله تعالى بعظيم رحمته وفضله

والعمل الصالح فيها بكل أشكاله مطلوب

من صيام وصدقة وقراءة قرآن وصلة أرحام وغيرها

عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر،فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .
لاكي

لاكي

و الله سبحانه وتعالى رحيم ..

يحب أن يجعل لعباده فرص التوبة ..

ويحب أن يرى عباده يتقربون إليه بالطاعات ..

لذلك جعل الله لنا أثناءالعام أيام خير وبركة ..

يضاعف الله لنا فيها الثواب ترغيبا لنا في العمل فيها

والفوز باجرها وفضلها العظيم ..

هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى

مثل الحرص على الصلاة في جماعة

والحرص على الوقوف في الصف الأول في الجماعة
لاكي

ولتكن لنا وقفة أحبتي في الله مع الأعمال المستحبة في تلك الأيام المباركات
وهي كالتفصيل التالي وفقنا الله واياكم الى حسن أدائها وتقبلها منا جميعا
أولها وعلى رأسها :
أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل،
ويدل على فضله عدة أحاديث ، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم :« العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ».رواه البخاري ومسلم
لاكي

لاكي

الصيام :

يسن للمسلم أن يصوم هذه الأيام أو بعضها إن استطاع
لأن الصيام من أفضل الأعمال .
فقد قال الله في الحديث القدسي :" كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به "رواه البخاري .

وعن السيدة حفصة رضي الله عنها قالت :" كان رسول الله د يصوم تسع من ذي الحجة ، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.وأول اثنين من الشهر والخميس "حديث صحيح .
لاكي

قال الإمام النووي عن عشر ذي الحجة :
" صيامها مستحب استحباباً شديداً "

وآكدها صوم يوم عرفة لغير الحاج ،
فقد ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله– صلى الله عليه وسلم – سئل عن صوم يوم عرفة فقال :( يكفّر السنة الماضية والباقية )رواه مسلم .

وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم)

يحرص على صيام هذه الأيام فصيام يوم تطوعا
يبعد المسلم عن النار سبعين سنة كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه .
(من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) متفق عليه.
لاكي
لاكي

التكبير :
يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر .
ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره .

ويسن إظهار التكبير المطلق من أول يوم من أيام ذي الحجة
في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق وغيرها

يجهر به الرجال، وتسر به النساء
إعلاناً بتعظيم الله تعالى، ويستمر إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق
وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة
قال الله تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)) .
وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام

وقد ثبت أن ابن عمر و أبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
لاكي
لاكي
الأضحية :

ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي
والتبرع بثلثها للفقراء والمساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا في إسعادهم .
وقد ثبت عن أنس رضى الله عنه قال :( ضحى النبى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما) متفق عليه.
لاكي

لاكي

التوبة إلى الله :
فعلينا استقبال هذه الأيام بأن نبرأ إلى الله تعالى من كل معصية كنا نعملها
والإقلاع عن كل ما نهى الله تعالى عنه .
فإن الذنوب تحرم الإنسان فضل ربه ، وتحجب القلب عن معرفة الله .

ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى
والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب .
والتوبة تتكون من ثلاثة مراحل :

– الأولى : الإقلاع عن الذنب
– الثانية : الندم عليه
– الثالثة : هي العزم على عدم العودة لهذا الذنب
والتوبة في هذه الأوقات هي أمر عظيم ..
لأن الله سبحانه وتعالى ييسر هذه المواسم ليتوب التائبون
ويقبلوا على الله سبحانه وتعالى .. فما أعظمه من إله
قال تعالى :{ فّأّمَّا مّن تّابّ وّآمّنّ وّعّمٌلّ صّالٌحْا فّعّسّى" أّن يّكٍونّ مٌنّ الًمٍفًلٌحٌينّ }القصص : 67
وقال تعالى :{ قٍلً يّا عٌبّادٌيّ الَّذٌينّ أّسًرّفٍوا عّلّى" أّنفٍسٌهٌمً لا تّقًنّطٍوا مٌن رَّحًمّةٌ اللَّهٌإنَّ اللَّهّ يّغًفٌرٍ الذٍَنٍوبّ جّمٌيعْا إنَّهٍ هٍوّ الًغّفٍورٍ الرَّحٌيمٍ } الزمر : 53

لاكي
لاكي
تجديد النية باغتنام هذه الأيام بما يرضي الله:
حري بالمسلم استقبال مواسم الخير عامة بالعزم الأكيد
على اغتنامها بما يرضي الله تعالى
فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة
قبل أن تفوت فلا ينفع الندم حينئذ .
نسأل الله تعالى أن نكون من الذين يحسنون استغلال هذه الفرص العظيمةخير استغلال

لاكي
صيام يوم عرفة
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم
لاكي
لاكي

الإكثار من الأعمال الصالحة عموما :

لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وذلك مثل :
الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة
وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة ..
لأن كل هذه الأمور تجعل منا مسلما قدوة
وتزيد من إيماننا وحبنا لله عز وجل فيزيد الله حبا وتثبيتا لنا
ويعطينا شعورا بالسعادة القلبية التي يفتقدهاكل من لا يحب الله فقد قال الله تعالى{ وّمّنً أّعًرّضّ عّن ذٌكًرٌي فّإنَّ لّهٍ مّعٌيشّةْ ضّنكْا وّنّحًشٍرٍهٍ يّوًمّ ?ًقٌيّامّةٌ أّعًمّى"}. طه 124
فهذه أهم الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها
ويبقى باب العمل الصالح أوسع مما ذُكِر
فأبواب الخير كثيرة لا تنحصر
ومفهوم العمل الصالح واسع شامل ينتظم كل ما يحبه الله ويرضاه
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، فينبغي لمن وفقه الله
أن يعرف لهذه الأيام فضلها، ويقدر لها قدرها
فيحرص على الاجتهاد فيها
ويحاول أن يتقلل فيها ما أمكن من أشغال الدنيا وصوارفها
فإنما هي ساعات ولحظات ماأسرع انقضاءها وتصرمها
والسعيد من وفق فيها لصالح القول والعمل

لاكي

لاكي

*

*

*

القطفة الرابعة

*

*

*

لاكي

يوم عرفة
هاهي الأيام تعود من جديد 
أيام أشعر فيها بسعادة غامرة
أتفاءل بقربها و أشعر فيها بصفاء الروح والقلب

أيام تجمعنا على الطاعة والعبادة وحسن الرجاء بالله
أيام قال عنها الله عز وجل أنها خير أيام على الإطلاق
وأقسم بها في كتابه العزيز وقال : 
{ والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر ( الفجر 1- 3)

قال عدد من أهل العلم : إنها عشر ذي الحجة .
قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك .
لاكي
ومن رحمة الله بالعباد أن فضل بعض الأوقات على أخرى، فاختار منها أوقانا خصّها بمزيد الفضل وزيادة الأجر؛
لتزداد الهمم وتشحن الطاقات من جديد وتقبل النفوس مرة اخرى على العبادة بحب وشغف
وليتسابق المسلمون في فعل الخيرات واقام الصلاة واخراج الصدقات والزكاة

قال تعالى: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" آل عمران:133
وقال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" المطففين
والتعرض لنفحات الله وكسب العطايا والجوائز من الله عز وجل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم"
لاكي
ومن هذه الأيام التي اختصها الله بعظيم الفضل والأجر
يوم عرفة يوم من الأيام الفاضلة ، التي تجاب فيه الدعوات، وتقال فيه العثرات،

ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات،

يوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران

فيه تتجلى قدرة الله وعظمتة و ذل العبد و خضوعه

لاكي
يوم عرفة عيدٌ للمسلمين ..
فرحةٌ بالقرب من الله و يقين بإجابة الدعوات
كلٌ له نصيبه من هذا اليوم

سواء الحاج , او الذي لم يكتب الله له الحج
فالكل يسعى إلى الله طامعين في مرضاته متزللين بين يدي رحمته ..

فهاهم الحجيج لبوا نداء أبيهم إبراهيم عليه السلام و أتوا من كل فج عميق ..
وهم يقولون :

لبيك اللهم لبيك

لبيك لا شريك لك لبيك

إن الحمد والنعمة لك والملك

لا شريك لك
لاكي

وقفوا بكل خشوع و ذل , نزعوا لباس الكبر
وجاءوا الله رافعين أكف الأضرع
طالبين من الله العتق من النيران و الفوز بمغفرته وعفوه
ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم
فيكرم المحسنين منهم ، ويعفو عن المسيئين ..

وهو يباهي بهم ملأ السماء ، و يشهدهم على ما منحهم

قال صلى الله عليه وسلم :

" خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "رواه الترمذي
ولا تهاون عن صيام يوم عرفة ، ففبه الفضل الكثير ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، و السنة التي بعده "رواه مسلم .
كتب الله لنا الفوز في هذا اليوم المبارك
لاكي

لاكي

*

*

*

القطفة الخامسة

*

*

*

لاكي
فضائل يوم عرفة
1- أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له :يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال أي آية ؟ قال :

لاكي

قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة
*

*

*

لاكي

2- أنه يوم عيد لأهل الموقف
قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه أهل السنن .
وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال : " نزلت – أي آية ( اليوم أكملت ) – في يوم الجمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد الله لنا عيد "

*
*

*
لاكي

3- أنه يوم أقسم الله به

والعظيم لا يقسم إلا بعظيم
فهو اليوم المشهود في قوله تعالى : " وشاهد ومشهود " البروج 3
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة .. " رواه الترمذي وحسنه الألباني .

وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : " والشفع والوتر " الفجر 3

قال ابن عباس : الشفع يوم الأضحى ، والوتر يوم عرفة . وهو قول عكرمة والضحاك
*

*

*
لاكي
4- أن صيامه يكفر سنتين
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والسنة القابلة " رواه مسلم .

وهذا إنما يستحب لغير الحاج ،أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة

لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه

وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

*

*

*
لاكي

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم
لاكي
فما أعظمه من يوم وما أعظمه من ميثاق .

*

*

*
لاكي
6- أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف

ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة ،وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا " رواه أحمد وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد

وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم أجمعين
*

*

*
لاكي

لاكي
*

*

*

مسألة

*

*

*
لاكي
حكم صيام التسع ايام

لاكي

حكم صيام التسع من ذي الحجة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد

يُستحب للمسلم في أيام العشر من ذي الحجة الإكثار من الأعمال الصالحة من صدقة، وصلاة وصلة رحم، وغير ذلك.
ومنه صيام تسع من ذي الحجّة، لأنه من العمل الصالح

*

*

*

لاكي

*

*

*
وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع من ذي الحجة ، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر. وأول اثنين من الشهر والخميس"[رواه أبو داود (2129)، والنسائي (2416)وهو حديث صحيح].

وهو قول السيدة حفصة ام المؤمنين
*

*

*

لاكي
وأما حديث السيدة عائشة قالت : " ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم صائما في العشر قط " [رواه مسلم (1176) ]
فالجواب عنه من وجوه :
1- عدم علمها وعدم رؤيتها لا يستلزم العدم، خاصة إذا علمنا أن نوبتها ليلة من تسع.
2- أنه لم يصم لعارض مرض أو سفر، أو غيرهما. أنه ترك صيامَها خشية أن تُفرض على الأمة [قاله ابن خزيمة في صحيحه].
ومعلوم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أن من رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته أنه ربما قد يترك العمل – وهو يحب أن يعمله – خشية أن يفرض على أمته فيشقّ ذلك عليهم .. فلعله ترك الصيام في هذه العشر من هذاالباب

*

*

*
لاكي
وإذا صادف يوم عرفة يوم جمعة أو يوم سبت فيجوز صيامه منفردًا ولا يطلب صيام يوم قبله، لأن النهي عن الإفراد إنما هو عن تعمده بعينه كتبه أبو سعيد بلعيد بن أحمد

لاكي

لاكي

*
*
*
القطفة الاخيرة
*
*
*

لاكي

أتقدم بجزيل الشكر والامتان والعرفان والتقدير والاحترام

لمشرفاتنا الغالية

الخلاص الغدير ايمان حماد
وللغالية التي سعت جاهدا على اتمام الموضوع
وللغالية التي صممت لنا الفواصل والعبارات

smile 4 ever

الله يسعدكم في الدارين

وبارك الله فيكم
*
*
*

لاكي

لاكي

جزاكم الله خيرا اخواتي ان اتحتم لي فرصة الاشتراك معكم في هذا العمل
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
لكم فائق حبي وتقديري واحترامي
بارك الله فيكم مشرفاتنا الكريمات
الغدير
الخلاص
ايمان حماد
واكرمك الله ام عمر
واختنا smile 4 ever
لها كل الشكر وجزاكم الله خيرا
لاكي
لاكي

لاكي

جزاكن الله الخير والجنة
قطوف دانية من جنة رضا الله
جميل موضوعكما

وعليكم السلام ورحمة الله

أخياتي الغاليات أم عمر وأم يوسف لاكي
بوركتن على الموضوع الشامل لأيام الخير والبركة ونفحات الرحمة
نسأل الله أن نكون من السابقين في أعمال الخير

سلمت يداكِ غاليتي سمايل على التصاميم الرائعة لاكي

رمضان شهر الخيرات والبركات شهر المنح والهبات // 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله من نعم الله تعالى علينا التى لا تعد ولا تحصى أن هيئ لنا أمر عبادت
وأرشدنا إلى طريق طاعته، فما من خير إلا ودلنا عليه ، وما من شر إلا وحذرنا منه ..

ومن هذه الأفضال والمنن أن هدانا لصيام شهر رمضان ، فهو شهر كله بركات وخيرات
وطاعات فقد شمل هذا الشهر الكريم كل أنواع الطاعات من..

صلاة وصيام وزكاة وتلاوة للقرآن وكل وجوه البر ، حتى العمرة فيه تعدل حجة مع النبى ..
لذا كان لزاماً علينا شكر نعم المولى وأداء حقوقه علينا فى هذا الشهر الكريم، بصيامه على أكمل وجه ،
كما صامه النبى وصحابته إيمانا واحتسابا ،

( ثانيا): الحكمة من الصيام :
إن من أسماء الله تعالي ( الحكيم ) ، والحكيم من اتصف بالحكمة ، والحكمة إتقان الأمور ووضعها في موضعها ،
ومقتضى هذا الاسم من أسمائه تعالي أن كل ما خلقه الله تعالي أو شرعه فهو لحكمة بالغة ،

علمها من علمها وجهلها من جهلها، فإن الله سبحانه وتعالي لم يفرض علينا الصيام ويمنعنا عن الطعام والشراب التي

أحلهما لنا ليعذبنا أو يعنتنا ، فحاشى لله ذلك ولكن للصيام الذي شرعه الله وفرضه علي عباده حكم عظيمة وفوائد جمة

من هذه الحكم :
*- أنه عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه بترك محبوباته المجبول على محبتها من الطعام وشراب ونكاح ،

لينال بذلك رضي ربه والفوز بدار كرامته ، فيتبين بذلك إيثاره لمحبوبات ربه علي محبوبات نفسه وللدار الآخرة علي الدار الدنيا ..
*-أنه سبب للتقوى إذا قام الصائم بواجب صيامه ، قال تعالي :
(. . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ..)البقرة183

وهكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم ( إنها التقوى) ، فالصائم مأمور بتقوى الله عزوجل وهي امتثال أمره ،

واجتناب نهيه وهذا هو المقصود الأعظم بالصيام ، وليس المقصود تعذيب الصائم بترك الأكل والشرب والنكاح ..

فالتقوى.. هي التي تستيقظ في القلوب وهي تؤدى هذه الفريضة طاعة لله , وإيثارا لرضاه ..
والتقوى هي ايضاً .. التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية ، والمخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ،

ووزنها في ميزانه ، فهي غاية تتطلع إليها أرواحهم , وهذا الصوم أداة من أدواتها وطريق موصل إليها .

وقول النبي لاكي : (.. لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ، فَلَيْسَ للهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ..) رواة البخاري
*- فالزور.. هو كل قول محرم من الكذب والغيبة والشتم ..
*- والعمل بالزور.. هو العمل بكل فعل محرم من العدوان علي الناس بخيانة أوغش أو ضرب ويدخل فيه
سماع الأغاني المحرمة والمعازف ومشاهدة المحرمات ..
*- الجهل .. هو السفه وهو مجانبة الرشد في القول والعمل .
*-إذاً أن الصوم هو.. مجال اتصال الإنسان بربه اتصال طاعة وانقياد ، كما أنه استعلاء

علي ضروريات الجسد كلها، واحتمال ضغطها وثقلها وهذه كلها عناصر لا زمة فيإعداد النفوس واحتمال مشقات الطريق المفروش

بالعقبات والأشواك والذي تتناثرعلي جوانبه الرغبات والشهوات ..
فالصوم أعظم طريق لإذلال النفس والسيطرة عليها والتمرن علي ضبطها وقيادتها..
كذلك ما يروي عن السلف أن أحدهم إذا أراد أن يعاقب نفسه علي ذنب فعله فكان يعاقبها بالصيام ولفترات طويلة من السنة ،
لذا فالصوم يمكن الإنسان من قيادة نفسه لما فيه خيرها وسعادتها في الدنيا والآخرة ، ويبتعد عن أن يكون عبداً ،
لا يتمكن من منع نفسه عن لذاتها وشهواتها لما فيه مصلحتها..
*- ومنها : أن الغنى يعرف قدر نعمة الله عليه بما يسر له الحصول على ما يشتهى من طعام وشراب ونكاح ، فيشكر ربه علي هذه النعمة ،
ويتذكر الفقير الذي لا يتيسر له الحصول علي ذلك فيجود عليه بالصدقة والإحسان
*- ومنها : أن نستشعر حال اخواننا المستضعفين فى كل مكان الذين يهجرون من ديارهم ، فيخرجون إلى العراء
جوعى هلكى لايجدون ما يسترهم ولا ما يسد رمقهم
*- ومنها : مايحصل من الفوائد الصحية الناتجة عن تقليل الطعام واراحة الجهاز الهضمى لفترة معينة ،

وكذلك ليتخلص الجسم من الفضلات الضارة المترسبة فى الجسم وغير ذلك ..

لاكي

لاكي
( ثالثاً): آداب الصيام :
الأولى : الآداب الواجبة :

*- أن يقوم الصائم ..بما أوجبه الله عليه من العبادات القولبة والفعلية ومن أهمها الصلاة..
أن يؤديها في وقتها بشروطها وأركانها وواجباتها مع الجماعة في المسجد
*- أن يجتنب الصائم.. جميع ما حرم الله ورسوله لاكي من الأقوال والأفعال
مثل الكذب والغيبة والنميمة ، وأن يتجنب قول الزور والعمل به ..
وأن يغض من بصره ويحفظ فرجه ، وكذلك يتجنب المعازف وآلات اللهو بجميع أنواعها ، فعن جابر – رضي الله عنه – قال:
(.. إذا صمتَ فليصمْ سمعُك وبصرُك ولسانُك عن الكذب والمحارِمِ، ودَع عنك أذَى
الجارِ، وليكن عليك وقارٌ وسَكِينةٌ، ولا يكن يومُ صومِك ويومُ فِطْرِك سواءً..)
*- معرفة أحكام الصيام..
حتى لا يقع المسلم فيما يفسد صومه وهو لا يدرى ، فينبغي على المسلم أن يسأل أهل العلم عما يشكل عليه من أحكام الصيام .
*- زكاة الفطر..

وقد فرضها الله تعالى في رمضان صاعاً من طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو شعير أو زبيب أو أقط 4 أو غيرها،
ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال : فرض رسول الله لاكي

(.. زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ

وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ..)أخرجه مسلم

والحكمة .. منها أن فيها إحساناً إلى الفقراء ومواساة لهم ، وفيها تطهير للصائم لما يحص

في صيامه من نقص ولغو وإثم ، وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام

رمضان وقيامه، فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال:
" فرض رسول الله لاكي
(.. زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ
فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ ..)رواه أبو داود

لاكي

لاكي
الثانية : الآداب المستحبة :

*- أن تستقبل رمضان ..
بنية أن تصومه إيمـانا واحتسابا ، وأن تفتح في أول ساعة منه صفحة جديدة في سجل أعمالك ، ومعك العزم الأكيد علي التزود
فيه بصالح الأعمال , فمن أدركه رمضان ولم يغفر له فقد خاب وخسر
*- إذا رأيت هلال رمضان فقل كما علمنا رسول الله لاكي :
(.. اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه ، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ..) رواه الترمذي
وهذا الدعاء فى كل شهر ، وهو فى رمضان ألزم .
*-ومن آدابه المستحبة تأخير السحور..
وأن ينوى بسحوره امتثال أمـر الله ورسوله لاكي والإقتداء بفعله ليكون سحوره عبادة ،
وأن ينوى به التقوى علي الصيام ليكون لـه بـه أجر
*- تعجيل الفطـر..
وذلك عند غروب الشمس ، فعـن سهل بن سعد أن النبي لاكي قال :
(.. لا تزال أمتي بخيـر ما عجلوا الفطر ..)رواه البخاري ومسلم.

والسنة أن يفطر علي رطبـات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء كما في
الحديث الصحيح ، فإذا صلي المغرب تناول حاجته من الطعام ..

*- قيام رمضان" التراويح " وهو سنة مؤكدة ..
وتسن فيها الجماعة ، وله ميزة وفضيلة عن غيره في أى وقت آخر لقوله لاكي:
(.. مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ..) رواه الجماعة .

وهي إحدى عشرة ركعة ، وعلي المأموم أن لا ينصرف حتى ينتهي الإمام من صلاة الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله ،
ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد .

*-اغتنام العشر الأواخر:
ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت:
(.. كان رسول الله لاكي إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله..)رواه البخاري وفي رواية لمسلم عنها قالت:
(..كان رسول الله لاكي يجتهد في لعشر الأواخر مالا يجتهد في غيره ..)
*- يستحب في هذه الليالي ..
التنظف والتزين والتطيب واللباس الحسن،قال ابن جرير : كانوا يحبون أن يغتسلوا
كل ليلة من ليالي العشر الأواخر ،
ومنهم من كان يغتسل ويطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.
*- الاعتكاف ..
ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها :
(.. أن النبي لاكي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى..)
وفى الاعتكاف قطعا لأشغاله وتفريغا لباله وتخلية لمناجاة ربه وذكره ودعائه ، فحقيقته قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بعبادة الخالق .
*-تحرى ليلة القدر..
التي هي خير من ألف شهر لأنها الليلة التي أنزل فيها القرآن , والتي وصفها الله
تعالى بأنها يفرق فيها
كل أمر حكيم أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله سبحانه في تلك السنة من الأرزاق
والآجال والخير والشر وغير ذلك من الأوامر المحكمة .
ومن فضائل هذه الليلة ماثبت في الصحيحين من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي لاكي قال :
(.. من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ..)
أي: إيمانا بما أعد الله من الثواب للقائمين فيها واحتسابا
للأجر وطلب الثواب ، وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة والدعاء لما
روت السيدة عائشة رضى الله أنها قالت للنبيلاكي :
(.. أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ..؟ قال قُولِي :
(..اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي..)رواه الترمذى

*-العمرة ..
لما رواه ابن عباس رضى الله عنهما، أن النبي لاكي قال :
(.. عمرة في رمضان تعدل حجة..)رواه أحمد وابن ماجة .
*- تجنب الإفراط في الأكل والشرب ..
فإن من حكمة الصوم التخفيف عن المعدة ، فإنه ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه ، ومتي شبع أول الليل لم ينتفع
بنفسه في باقيه فيفوت المقصود من الصيام , فالمقصود منه أن يذوق طعم الجوع , ويكون تاركا للمشتهى ..
*- استعمال السواك في نهار رمضان.. فكان النبي لاكي يتسوك وهو صائم
*-ختام رمضان ..
فقد شرع الله لنا في ختامه عبادات تزيدنا منه قربا ، وتزيد إيماننا قوة وفى سجل
أعمالنا حسنات ، فشرع لنا التكبيرعند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى
صلاة العيد ، قال تعالى :
(.. الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ..) البقرة 185.
وشرع الله سبحانه لعباده صلاة العيد وهى من تمام ذكر الله تعالى ، ومما شرعه قبل بلوغه ، أو بعجزهم عنه ، ففي صحيح مسلم من حديث أبى أيوب الأنصاري رضى الله عنه أن النبيلاكي قال :
(.. مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ..)

أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والإخلاص ، آللهم آمين

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و..
لاكي

ماشاءلله كفيتى ووفيتى
جعل الله ماكتبتى فى ميزان حسناتك

::

ماشاءلله تبارك الله
حماكِ الله ورعاكِ يالغالية

::

جزاااااك الله خيررررررررا..
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا غاليتي السهى

بارك الله فيك و في جهدك

لاكي كتبت بواسطة دموع الذهب 2024 لاكي
ماشاءلله كفيتى ووفيتى
جعل الله ماكتبتى فى ميزان حسناتك

::

تسلمي دموع ،،
بارك الله فيك غاليتي..

..~

جزاك الله خير

استغفرالله واتوب اليه

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

:: حياكن الرحمن في دار رفيدة الأنصارية دار اليمن والبركات :: 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرنا دعوتكن لدرس تلقيه

أ ـ فاطمة

بدار رفيدة الأنصارية

وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق 27 ـ 4ـ 1445 هـ

بعد صلاة المغرب

عنوان الدار / العمرة ـ حي البحيرات ـ بجوار مطعم البخاري السفري ـ أمام مسجد عائشة الحازمي ….

ولا تنسوا أن الدال على الخير كفاعله

أختكن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جزاكِ الله خيراً..
جزاك الله خيراً غاليتي

وأقبل شهر الخير والبركات ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــه ،،

هاهو الشهر الكريم يحل بساحتنا الإسلامية ، حاملاً الكثير من الخيرات والبركات العظيمة .. فأهلاً بالموسم العظيم ..
وهاهى الأيام والسنون تمر سريعة ، وقد نغفل خلالها حيناً عن التدبر والتذكر .. ونحمد الله نحن المسلمون وفي خلال عمرنا القصير ، أن عوضنا الخالق عز وجل بمواسم الخير وفضلنا على الكثير من خلقه .. ومع مواسم الغير نتوقف لنعيد حساباتنا مع أنفسنا منتهزين الفرصة التي قد لا تتكرر لنصلح الخلل ونقوم بتعديل الإعوجاج الذى أصاب الكثير من المسلمين .

إن بلوغ الشهر الكريم نعمة عظمى .. وإدراكه منة كبرى ، تستوجب الشكر ، وتقتضي اعتنام الفرصة الكبرى ، بما يكون سبباً للفوز بدار القرار .. والنجاة من النار .. فرمضان شهر الخيرات والبركات .. ورمضان شهر القرآن .. والقرآن نور الهداية في القلوب .. وفي الصوم تربية على كسر الشهوات .. وللصائم دعوة لا ترد .
في رمضان تصفو النفوس وتتهذب الاخلاق .. في رمضان يواسى الأغنياء الفقراء والبؤساء .. فهو شهر الصدقة والمواساة ..

وحينما نستقبل هذا الموسم العظيم .. يجب أن يكون للمسلم وقفة يرجو من خلال تلك الوقفة الغنيمة .. وهنا عليه أن يبتدأ بتفقد نفسه ومراجعة عمله حتى لا يكون هناك عوائق وموانع تحول بينه وبين قبول العمل الصالح أو تلحق النقص فيه .

أيها الاحبة الكرام .. في رمضان نفحات ورحمات .. فعلينا بالدعاء والاستغفار ، فرب دعوة واحدة صادقة يكتب لنا بها الفوز الأبدي .

ولنعلم جميعً : أن شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى .
وفي رمضان كان رسول الله وأصحابه أكثر ما يكونون قـوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.

هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟
هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟

أيها الكرام :

إذا أردتم أن تصوموا فصوموا فيه عن الأحقـاد والمآثم والشرور، كفّـوا ألسنتكم فيه عن اللغو، وغضّوا أبصاركم عن الحرام، فمن الصائمين من ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ذلك الذي يترك الطعام ويأكل بالغيبة لحوم إخوانه، ويكف عن الشراب، ولكنه لا يكف عن الكذب والغش والعدوان على الناس.

كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشر، إذا رأيتم زلة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادأكم أحد بالخصام فلا تردوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم.

تقبل الله منا ومنكم وكافة المسلمين صالح الأعمال … وكل عام وأنتم بخير ،،،

جزاك الله خيرا اخي

الأم العراقية الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك الطيب وتواجدك .. تشرفت بك في صفحتى ..
أسأل العلى القدير أن ينصر الأسلام والمسلمين في هذا الشهر الكريم كما نصر رسوله صلى الله عليه وسلم .. كما أسأله جل شأنه أن يجمع شمل المسلمين وأن يتحرر الأقصى وكل فلسطين والعراق وكل بلاد المسلمين المغتصبة .
جزاك الله خيراً .
وفقك الله وأسعدك

.

وعليكم السلام ورحمة الله

ولنعلم جميعً : أن شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله غزوة الفتح، وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى .
وفي رمضان كان رسول الله وأصحابه أكثر ما يكونون قـوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.

هنا دوما تكون لنا وقفات بان المسلمون ابداا لم يجعلوه شهر كسل ولا خمول بل كانت اغلب الإنتصارات في هذا الشهر الفضيل
ونحن الان نراه شهر مسلسلات لا شهر إنتصارات والله المستعان …
دعواتنا في هذه الليله المباركه ان يفرج عن المسلمين في كل مكان وان يتقبل منا الصيام والقيام .اللهم آمييين وجزاكم الله خيرا على التذكرة ..

جزاك الله خيرآ ,,
ونفع الله بماتقدمه ,,
بارك الله فيك ,,

مشرفتنا الفاضلة الأخت / الخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك وإهتمامك .. تشرفت بك في صفحتي …
نسأل الله ان يوفقنا وكل المسلمين لنصرة الحق حتي تعود الإنتصارات .. ولقد وفقني الله بكتابة موضوع عن القنوات الفضائية بالحوار ، أكون شاكراً لو تكرمتى بالمرور علية وإبداء رأيك .
تقبل الله منك تلك الدعوات الطيبة .
حفظك الرحمن ووفقك .

الأخت الكريمة / الجواهــــــــــــــر
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك بصفحتى ..
جزاك الله خيراً .
وفقنا الله وإياك وكل المسلمين لما يحب ويرضى .
أسعدك الرحمن .