عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء 2024.


لاكي
عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء

عبد الرحمن بن محمد السيد

يا أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..

الهمسة الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
لاكي

الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
لاكي
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
لاكي

الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..
لاكي

الهمسة الخامسة : عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
لاكي

الهمسة السادسة : اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
لاكي

الهمسة السابعة : احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
لاكي

الهمسة الثامنة : كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
لاكي

الهمسة التاسعة : تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

لاكي
الهمسة العاشرة : إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك ..

لاكي

سبحان الله وبحمده
اللة يعطيك العافية
وجعلها في ميزان اعمالك
ااممين
الله يعااافيك
جزاك الله خير الجزاء واعطاك من حيث لا تحتسبي من ما اعطي الرسول الاكرم دنيا واخرة .كم احتجت الى مثل هذا القول الرفيع وساعمل به ما استطعت .جعل الله جزاءك الجنة باذن الله اختي .
جزك الله خيرا أختي الفاضلة
الله يجعل هاي النصائح في ميزان حسناتك
و ينفع بها الكثير و الكثير من أمة محمد صلى الله عليه و سلم
بااارك الله فيك وجعلها في موازين حسناااتك
اااااامين ومشكوررررين
لاكي

الفرق بين البلاء والابتلاء 2024.

الابتلاء بالمرض سنة ماضية
حكم المرض وفوائده :

1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر :
– إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1]

2 . تكفير الذنوب والسيئات :
– مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .

– فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }

– يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم – : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] .

3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات :
– قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .

– قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]

4 . سبب في دخول الجنة :
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

5 . النجاة من النار :
– عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .

6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته :
– من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
– قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .

– * بشرى للمريض :
– ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .

– قال – صلى الله عليه وسلم – : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 .

– * الواجب على المريض :
– الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

– والصبر يتحقق بثلاثة أمور :
1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .[4]

– * أسباب الصبر على المرض :
– 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
– قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }

– قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

– 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
– عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .

– 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
– إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .

– 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
– قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

– 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

– 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
– فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
– قال – صلى الله عليه وسلم – : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .

– 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
– قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]

وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

——————————————-
[1] رواه مسلم (2999 ) .
[2] البخاري 5641 .
[3] صحيح أبي داود للألباني 2/597 .
[4] عدة الصابرين لابن القيم ص 13 .
[5] البخاري 5645
[6] مسلم 2807 .
[7] مسلم 2963

الله يجزاك خير
جزاااااك الله كل خييييييييير……….

السلم عليكم و رحمه الله و بركاته .

جزاك المولى خيرا يا الغاليه و الله اني احبك فيه ….. كل مواضيعك اكثر من

راءعه ولا اجاملك في ذالك …… حين ابداء في قراءت اي موضوع لك لا اشعر

كيف انهيت قراءته ….جعل الله تعالى كل ما خطت يداك من كلمات اجر وحسنات

اللهم امين …….لك مني ارق التحيات …. في امان الله .

الله يجزاك خير

أختك
الوايلية
قمر المشرق

لاكي كتبت بواسطة عـ الشرقيه ـبير لاكي
الله يجزاك خير

لاكي كتبت بواسطة النائيه لاكي
جزاااااك الله كل خييييييييير……….

لاكي كتبت بواسطة قمر المشرق لاكي
الله يجزاك خير

أختك
الوايلية
قمر المشرق

اللهم امين اخواتي ربي يسلمكن ويجزاكن كل خير على مروركم الطيب هذالاكي

لاكي كتبت بواسطة DAHUBA14 لاكي
السلم عليكم و رحمه الله و بركاته .

جزاك المولى خيرا يا الغاليه و الله اني احبك فيه ….. كل مواضيعك اكثر من

راءعه ولا اجاملك في ذالك …… حين ابداء في قراءت اي موضوع لك لا اشعر

كيف انهيت قراءته ….جعل الله تعالى كل ما خطت يداك من كلمات اجر وحسنات

اللهم امين …….لك مني ارق التحيات …. في امان الله .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك ربي كل خير على كل كلمة كتبتيها ربي يحفظك وهذه شهادة وتقدير اعتز بها اختي الحبوبةلاكي
وفعلا انا لاانقل اي شئ وكل شئ واحاول ان اكون حريصة ان انقل الي ماهو مفيد فقط وممكن يضيف شئ جديد لاخواتي من امثالك

ربي يستجب دعواتك ويحفظك يارب من كل سوء لاكي شاكرة لك مرورك ولايحرممني منه

همسات لاصحاب المحب والبلاء 2024.

عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء

يا أصحاب الحاجات .. يا أهل والابتلاءات .. يا أرباب الكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..
لاكي
الهمسة الأولى :

أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..

الهمسة الثانية :

إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً


الهمسة الثالثة :

أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..

الهمسة الرابعة :

احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..

الهمسة الخامسة :

عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..

الهمسة السادسة :

اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

الهمسة السابعة :

احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..

الهمسة الثامنة :

كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..

الهمسة التاسعة :

تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

الهمسة العاشرة :

إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك ..
لاكي


حقيقى ما احلى هذه الهمسات
جزاكى الله خيرا اختى
وجعله فى ميزان حسناتك
ووفقك الله الى ما يحبه ويرضاه
بارك الله فيك وسدد خطاك
على هذه الكلمات الرائعه
ربنا يجزاك كل خير – ابكيتني – من منا غير مبتلي – من منا غير محتاج للبكاء والتذلل والتضرع لله في الاسحار – من منا في غني عن الاستغفار – بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك هذا الموضوع الرائع

تعزّ بأهل البلاء 2024.

لاكي

تَلَفَّتْ يَمْنَةً ويَسْرَةً ، فهل ترى إلاَّ مُبتلى ؟ وهل تشاهدُ إلاَّ منكوباً في كل دارٍ نائحةٌ ، وعلى كل خدٍّ دمْعٌ ، وفي كل وادٍ بنو سعد .

كمْ منَ المصائبِ ، وكمْ من الصابرين ، فلست أنت وحدك المصاب ، بل مصابُكَ أنت بالنسبةِ لغيرِك قليلٌ ، كمْ من مريضٍ على سريره من أعوامٍ ، يتقلبُ ذات اليمينِ وذات الشِّمالِ ، يَئِنُّ من الألمِ ، ويصيحُ من السَّقم .

كم من محبوس مرت به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وما عرف غير زنزانته .
كمْ من رجلٍ وامرأةٍ فقدا فلذاتِ أكبادهِما في ميْعَةِ الشبابِ وريْعانِ العُمْرِ .
كمْ من مكروبٍ ومدِينٍ ومُصابٍ ومنكوبٍ .

آن لك أن تتعزّ بهؤلاءِ ، وأنْ تعلم عِلْمَ اليقين أنِّ هذه الحياة سجْنٌ للمؤمنِ ، ودارٌ للأحزانِ والنكباتِ ، تصبحُ القصورُ حافلةً بأهلها وتمسي خاويةً على عروشها ، بينها الشَّمْلُ مجتمِعٌ ، والأبدانُ في عافية ، والأموالُ وافرةً ، والأولادُ كُثرٌ ، ثمَّ ما هي إلاَّ أيامٌ فإذا الفقرُ والموْتُ والفراقُ والأمراضُ ﴿ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ﴾ فعليك أن توطِّن مصابك بمنْ حولك ، وبمن سبقك في مسيرةِ الدهرِ ، ليظهر لك أنك معافىً بالنسبة لهؤلاءِ ، وأنه لم يأتك إلا وخزاتٌ سهلةٌ ، فاحمدِ الله على لُطْفهِ ، واشكره على ما أبقى ، واحتسِبْ ما أخذ ، وتعزَّ بمنْ حولك .

ولك في الرسول قدوةٌ وقدْ وُضعِ السَّلى على رأسِهِ ، وأدمِيتْ قدماه وشُجَّ وجهُه ، وحوصِر في الشِّعبِ حتى أكل ورق الشجرِ ، وطُرِد من مكَّة ، وكُسِرتْ ثنيتُه ، ورُمِي عِرْضُ زوجتِهِ الشريفُ ، وقُتِل سبعون من أصحابهِ ، وفقد ابنه ، وأكثر بناتِه في حياتهِ ، وربط الحجر على بطنِه من الجوعِ ، واتُّهِم بأنهُ شاعِرٌ ساحِرُ كاهن مجنونٌ كاذبٌ ، صانُهُ اللهُ من ذلك

وهذا بلاءٌ لابدَّ منهُ وتمحيصٌ لا أعظم منهُ ، وقدْ قُتِل زكريَّا ، وذُبِح يحيى ، وهُجّرَ موسى ووضع الخليلُ في النارِ ، وسار الأئمةُ على هذا الطريق فضُرِّج عُمَرُ بدمِهِ ، واغتيل عثمانُ ، وطٌعِن عليٌ ، وجُلِدَتْ ظهورُ الأئمةِ وسُجِن الأخيارُ، ونكل بالأبرار ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ﴾ .

لا تحزن

الدكتور عائض القرني

اللهم عافنا واسترها مع المسلمين والمسلمات وارفع عنا البلاء
تسلمى يا اختى

الصدقة تدفع البلاء 2024.

لاكي [SIZE=3]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلى الله عليه وسلم
وفي كل شئ له اية يدل على أنه الواحد

الصدقة باب عظيم من أبواب سعة الصدر وانشراح الخاطر فان بذل المعروف يكافئ الله صاحبه في الدنيا
بانشراح صدره ، وسروره وحبوره ، ونوره وسعة خاطره ، ورخاء حاله ، فتصدقي ولو بالقليل ، ولا تحتقري شيئا تتصدقين به تمرة أو لقمة أو جرعة ماء أو مذقة لبن أهدي للمسكين ، وأعطي البائس ، أطعمي الجائع وزوري المريض ، وحينها تجدين أن الله – سبحانه وتعالى – خفف عنك من الهموم والغموم ، ومن الأحزان
فالصدقة دواء لا يوجد الا في صيدلية الاسلام .
وسال رجل الامام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ، وسالت الأطباء ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، فلم أنتفع به فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس في الى الماء ، فاحفر هناك عين ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرأ. ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : داووا مرضاكم بالصدقة ) وقال ( ان الصدقة تطفي غضب الرب وتدفع ميتة السوء) [/
SIZE]

لابد من تقبل الأمر الواقع الذي لابد منه واذا قلقت فماذا ينفعك القلق؟

جزاك الله ألف خييييييييييييييييييييييير