أسباب رفع البلاء أو تخفيفه 2024.

أسباب رفع البلاء أو تخفيفه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‫أين قلبي في القرآن -مؤثر جداااا-الشيخ عبد المحسن الأحمد‬‎ – YouTube
ذكر الله – سبحانه وتعالى – في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو جماعية ، قال – عز وجل – :
ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30]
ومن رحمته – سبحانه – أنه جعل هذه الكربات أو البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض ليشفي من مرضه ، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله بالتوبة إن أراد الله بها خيراً . وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي – بمشيئته – يرفع الله بها بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب ..
ومن هذه الأسباب وأهمها :
(1) التقوى : ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل . قال – سبحانه وتعالى – : ] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] . جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم : ] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من كل شيء ضاق على الناس .
ويأتي حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعبد الله بن عباس ليوضح نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة ) .
ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك . ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا والآخرة . قال – سبحانه – : ] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ [ [يونس : 62] .
(2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء : ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ) فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم .
وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) . وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) .
فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه . فكما قالت خديجة – رضي الله عنها – للرسول -صلى الله عليه وسلم – عندما عاد إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل – عليه السلام – مذكِّرة له بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله وسيرعاه ويتولاه بحفظه . قالت له : » كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق « . ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال – تعالى – :
فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98] .
وذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية : أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم العذاب . وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً : ( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ،

وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً . الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) . وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة – رضي الله عنهم – أعلم الأمة بالله ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ، وكان عمر – رضي الله عنه – يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .
(3) الإكثار من الاستغفار والذكر : قال – سبحانه – : ] ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] . وقد كشف الله الغمة عن يونس – عليه السلام – وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه واستغفاره ، قال – سبحانه – في سورة الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات : 142-144] وكان من استغفاره – عليه السلام – وهو في بطن الحوت قوله :
لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87] وقال- صلى الله عليه وسلم – عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له

« . وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة – بإذن الله – أثراً محسوساً في حياتهما بهذه الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء »
تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .

فى سبيل دفع البلاء 2024.

سبيل دفع البلاء

وقفة
سبيل دفع البلاء
سيف بن سالم الفضيلي

مما لا شك فيه ان اي بلاء (وباء غلاء كوارث حجب الامطار نقص الانفس والثمرات الى غير ذلك) ينزل بالانسان انما هو ابتلاء من المولى جلت قدرته واسبابه لا تخرج عن (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، (وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ)، (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)، (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ)، (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)..وغيرها من الآيات والاحاديث النبوية الشريفة.
والحل السريع للعلاج والوقاية من هذه الابتلاءات والمحن (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ)، (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)، (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا، وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا، وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا، وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا، (( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) وغير ذلك من الآيات ومن شاء منا ان يتعظ ويعتبر فليقرأ سورة الاسراء.
..لنأخذ العبرة من الامراض الفتاكة التي آخرها انفلونزا الخنازير الذي اصبح الناس بسببه ينفرون من بعضهم، ثم لنتصور او نتخيل احوال يوم القيامة الشديدة ولنقارنها بما وصل اليه حالنا بسبب هذا المرض، وطبعا لا مجال للمقارنة وانما من باب التذكير (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) ذلك ان يوم القيامة ليس فيه عمل انما فيه الجزاء الخالد إما سعد وإما شقاء –والعياذ بالله- ولذلك فكل منشغل بنفسه عن الآخر مهما كانت درجة قرابته، أما في الدنيا فإن هناك مجال للعمل والتوبة. بعد اهمالنا لاوامر خالقنا حالنا هل يمكن ان ينطبق علينا (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ). علينا ان نبادر قبل حلول الندم بالرجوع الى طريق الحق نتعلق بالله ونلوذ بحماه ونتقرب اليه بخضوع وخشوع وتفيض الامور إليه سبحانه أولا مع الأخذ بالاسباب ولنعلم يقينا (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ)، ولنأخذ نصب أعيننا أيضا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ، مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
ولنعلم كذلك يقينا ان المفلح منا من وصفه الله في قوله (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)
ومن اعجب ما يدهش العقل ويدعوا الى الحيرة اننا نؤثر التخفي وسفه الحق لا نرعوي ولا نكترث إلا بعد ان يحل البلاء بنا رغم ما تقره قلوبنا يقينا بأن سوء سيرتنا مجلبة للبلايا والمحن.
..فهلا بثاقب بصيرة يعي الآيات والنذر فيقي نفسه ومن في حكمه من بلاء الله وعقابه.
وأخيرا يبقى لنا حلم الله علينا (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا).
اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وأعنا اللهم على انفسنا واكلأنا بلفطك ورحمتك انك ولي ذلك والقادر عليه.

منقول من مجلة الصائم بجريدة عمان اليوم الخميس 27رمضان1430هــ،

عشر همسات لأهل المحن والبلاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

يا أصحاب الحاجات.. يا أهل الفتن والابتلاءات.. يا أرباب المصائب والكربات.. أشهد الله على حبكم فيه.. ثم أهدي إليكم هذه الهمسات..

الهمسة الأولى: أيها المصاب الكسير.. أيها المهموم الحزين.. أيها المبتلى.. أبشر.. وأبشر.. ثم أبشر.. فإن الله قريبٌ منك.. يعلم مصابك وبلواك.. ويسمع دعائك ونجواك.. فأرسل له الشكوى.. وابعث إليه الدعوى.. ثم زيِّنها بمداد الدمع.. وأبرِقها عبر بريد الانكسار.. وانتظر الفرج.. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين.. وفَرَجه ليس ببعيد عن الصادقين..

الهمسة الثانية: إن مع الشدة فَرَجاً.. ومع البلاء عافية.. وبعد المرض شفاءً.. ومع الضيق سعة.. وعند العسر يسراً.. فكيف تجزع؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

لاكي

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
عبد الرحمن بن محمد السيد

في درس بعنوان : عشر همسات لأهل المحن والبلاء

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا

الصبر على البلاء 2024.

البلاء من سنن الله في الكون يبتلي بها من يشاء من عباده
فمنهم من يبتليه بنقص في المال ومنهم من يسلب منه الصحة والعافية ومنهم من يأخذ منه الراحة والسعادة ومنهم من يبتليه بعدم الانجاب ومنهم من يأخذ منه أغلى مايملك في الحياة
كل هذا بلاء يقع على البشر جميعا
غنيهم وفقيرهم كبيرهم وصغيرهم لاتمييز بين أناس وأخرون بل هو عام على الكون
ولكن من الناس من يصبر ويشكر فينال الأجر ويسعده الله بالرضا
ومنهم من يكفر وينكر فليس له من بلائه غير التعب والنصب والفقد
لذلك لابد لنا أن نتنبه لهذه السنة الكونية وأن نحسن التعامل بها
وأحسن طريقة لتجاوزها هي باللجوء لمن أوجدها وابتلاك بها
اللهم لاتبتلينا واذا ابتليتنا فصبرنا على ماابتليتنا به
بارك الله فيك
أختى الفاضلة

الدعاء . ملجأ المستضعفين، وأمان الخائفين، وسبب لدفع البلاء 2024.

لاكي

الدعاء نعمة كبرى، ومنحة جلَّى، جاد بها ربنا -جل وعلا- حيث أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة والإثابة؛ فشأن الدعاء عظيم،
ومنزلته عالية في الدين، فما اسْتُجْلِبت النعم بمثله، ولا استُدفعت النقم بمثله، ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه.
وهذا هو رأس الأمر، وأصل الدين والدعاء عبادة لله، وتوكل عليه.
والدعاء أيضًا محبوب لله، وأكرم شيء عليه تعالى، والدعاء سبب عظيم لانشراح الصدر، وتفريج الهم، ودفع غضب الله سبحانه.

والدعاء مفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، وأمان الخائفين، وسبب لدفع البلاء ثم إن ثمرة الدعاء مضمونة؛ إذا أتى الداعي بشرائط
الدعاء وآدابه، فإما أن تعجَّل له الدعوة، وإما أن يُدفع عنه من السوء مثلها، وإما أن تُدخر له في الآخرة. فما أشد حاجتنا إلى الدعاء! بل ما
أعظم ضرورتنا إليه!

قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي

وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« الدعاء هو العبادة » ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم}.
وقال صلى الله عليه وسلم: « أفضل العبادة الدعاء »، وقال عليه الصلاة والسلام: « ليس من شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء »، وعنه
صلى الله عليه وسلم قال: « لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر ».

وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الدعاء، بل وذم من لم يدْعُ فقال: « إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه ».
وقال: « ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له
في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذن نكثر الدعاء، قال: الله أكثر ».

آداب الدعاء وأسباب الإجابة: [/c

enter]

1 – الإخلاص لله تعالى.

2 – أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك.

3 – حضور القلب والإخلاص في الدعاء.

4 – الدعاء في الرخاء والشدة.

5 – لا يسأل إِلا الله وحده
6 – الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها

7 – الدعاء ثلاثًا.

8 – استقبال القبلة.
9 – الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.

10 – الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.

11 – رفع الأيدي في الدعاء.

12 – التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.

13 – رد المظالم مع التوبة.
15 – عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.

16 – الابتعاد عن المعاصي والتوبة منها.

17 – أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.

18 – لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.

19 – الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.

[center]أوقات وأحوال وأماكن يُستجاب فيها الدعاء:

1 – ليلة القدر.

2 – جوف الليل الآخر.

3 – دبر الصلوات المكتوبة.

4 – عند النداء للصلوات المكتوبة.
5 – عند نزول المطر.

6 – عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.

7 – إذا نام على طهارة، ثم استيقظ من الليل ودعا.

8 – بين الأذان والإقامة.

9 – ساعة من يوم الجمعة.
10 – عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.

11 – الدعاء في شهر رمضان.

12 – عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.

13 – في السجود.

14 – عند الاستيقاظ من النوم ليلا والدعاء بالمأثور في ذلك.
15 – دعاء الصائم عند فطره.

16 – دعاء الإمام العادل.

17 – الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك.

18 – الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.
19 – دعاء المظلوم على من ظلمه.

20 – الدعاء على الصفا.

21 – الدعاء على المروة.

22 – الدعاء عند المشعر الحرام.

23 – دعاء المسافر.

24- دعاء المضطر.

ارجو لكم الفائدة

جزاك الله خيرا
اللهم تقبل منا دعائنا وصلاتنا واعمالنا وتقبلنا عندك في الصالحين

شكرالك حبيبتي ام يو سف
نورتي
اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع وعمل لا يرفع ودعاء لا يستجاب له

وعليكم السلام

باااااااااارك الله فيك حبيبتى العجورية وجزااااااااااك الجنة
مجهود طيب ان شاااااااااء الله
والله مشتاقة لك اخيتى هلا ومرحبا نورتى
وعوداً محموداً ان شاااااااااء الله

همسااات لاهل البلاء 2024.

في الحياة الدنيا مصائب ورزايا.. ومحن وبلايا.. متاعب جمة.. وشدائد ملحة.. آلام تضيق بها النفوس.. ومزعجات تورث الجزع.. وخواطر وأفكار تجلب الهم والغم.. تضحك وتبكي.. تجمع وتشتت.. شدة ورخاء.. سراء وضراء..(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونباو أخباركم)[محمد:31], (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا)[الملك:2], وهكذا تغلب الأقدار من لدن حكيم عليم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى..
ولأجل التذكير بفرج الله ومشاركة لاخواننا المهمومين وبقصد التخفيف من آلام المنكوبين وبث روح التفاؤل والأمل في النفوس تأتي هذه الهمسات..
همسات لليائسين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم..
همسات لمن غشيتهم نيّر الزمان ونوائب الدهر..
همسات لمن أشتدت عليهم الغموم وحاصرتهم الهموم.. لا تيأسوا(ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)[يوسف:87].
آن أن تداووا الشك باليقين ومرارة الأسى بحلاوة الرضى.. آن أن تتبعوا منهج الله الذي لا منقذ غيره من الشقوة والعذاب والحيرة والاضطراب.. آن أن تتعبد القلوب باليقين بقدر الله القائللاكيقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)[التوبة: 51].
ما قُضي كان.. وما سُطر منتظر.. وكل شيء بسبب.. ولن يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن لخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)[الحديد:22].
أن وراء كل نجم يبزغ وكل برعم يترعرع.. قدر الله..
أن وراء كل نبضة قلب وكل خلجة عين.. قدر الله..
أن وراء كل حي يولد أو يموت في هذا الكون العريض.. قدر الله..
ولولاه ما كان شيء ولا يكون.. فكل شيء بقضاء وقدر.. والكل في أم الكتاب مستطر والله لا يضع أمرا إلا في موضعه إنه حكيم عليم..
ما حدث مؤلم يحل إلا بحكمة الله لتتعزى النفوس وتظهر الحقائق ويميز الله الخبيث من الطيب يبتلي عباده المؤمنين ليستخرج عبوديتهم وذلهم وافتقارهم إليه إنه حكيم عليم.. يقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله(لقد تركتني هؤلاء الدعوات ومالي في شيء من الأمور كلها أرب إلا في مواقع قدر الله وكان كثيرا ما يدعو اللهم ارضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته)
وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كانت حياته كفافا لم يعرف الدور ولا القصور لم يعرف لذة المناكح ولا متعة الأبناء ومع ذلك يقوللاكي إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة).. الدنيا بكل همومها وغمومها فيها جنة.. إنها الجنة حينما يعيش الإنسان في كنف الإيمان بالله.. تأمل يا من أحسست بالضيق والهم.. تأمل كلمات المحبين لله.. تأمل أخبارهم.. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه..
فيا كل مبتلي.. وطّن نفسك على المكروه تهن عليك الشدائد, فالدنيا سجن المؤمن والجنة حفت بالمكاره, يقول ابن القيم رحمه الله تعالىلاكيمن خلقه الله للجنة لم تزل هدايا الجنة تأتيه وهي المكارة).. إذا المت بك الخطوب وتكالبت عليك الأيام وأحاطت بك دوائر الإبتلاء فاقطع العلائق بأسباب الأرض وفر إلى الله وارفع أكف الضراعة إليه وألق كنفك بين يديه فلعله يصادف أوقات النفحات وساعات الإجابة فالله قريب مجيب حيي كريم, كل يوم هو في شأن.. من الذي دعاه فما لباه؟ من الذي سأله فما أعطاه؟ من الذي لجاء اليه فما كفاه؟.. أما كفى إبراهيم الخليل وقد ألقى في النار.. أما أنجى يونس من لج البحار.. أما كشف الضر عن أيوب.. أما رد يوسف إلى أبيه يعقوب..سبحانه لا إله إلا هو الصمد الغني عما سواه وكل ما سواه فقير محتاج إليه.. النواصي بيده والخلائق في تصرفه والمقادير في قبضته والأرزاق بيده ما كان لك أتاك على ضعفك, وما كان لغيرك لم تنله بقوتك, ورزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص, ولا يرده عنك كراهية كاره, وما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا. له الحكمة البالغة في عطائه ومنعه فهو سبحانه لم يمنع أحدا شيئا من الدنيا إلا لحكمة بالغة وتقدير سليم يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله إذا أحب عبدا حماه عن الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيه الماء) وعن بعض السلف قوله: (إن منع الله عبده من بعض محبوباته هو عطاء منه له لأن الله تعالى لم يمنعه منها بخلا وإنما منعه لطفا).. فيا أصحاب الحاجات.. أيها المرضى.. أيها الأيامى.. أيها المكروب والمظلوم.. لتعلموا أن ما أصابكم إنما تم بعلم الله وحكمته والعاقبة للمتقين فلا يأس ولا استسلام وإنما دفع لقدر الله بقدر الله وفرار من قدر الله إلى قدر الله مع ثقة بوعد الله وجزم بقرب الفرج من الله فإذا قضي الأمر ولم تنفع المدافعة وجب التسليم مع رجاء الخير العظيم( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)[النور:11], ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)[البقرة:216].

م ن ق و ل
نسأل الله أن يفرج كرب المكروبين من أمتنا، و يجعل لكل مسلم من ضيقه مخرجاً..
اللهم حلّنا بالصبر و الرضا ..

جزاكِ الله خيراً ..

جزاااك الله كل خييير…
وجعله فى ميزااان حسناتك
مشكورات خواتي ياسمينه ونائيه على المرور
جزاك الله خير بس ياليت الخط اكبر شوي..
مشكورات كتير على الرد والمشاركه
وهاي كبرت الخط
في الحياة الدنيا مصائب ورزايا.. ومحن وبلايا.. متاعب جمة.. وشدائد ملحة.. آلام تضيق بها النفوس.. ومزعجات تورث الجزع.. وخواطر وأفكار تجلب الهم والغم.. تضحك وتبكي.. تجمع وتشتت.. شدة ورخاء.. سراء وضراء..(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونباو أخباركم)[محمد:31], (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا)[الملك:2], وهكذا تغلب الأقدار من لدن حكيم عليم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى..
ولأجل التذكير بفرج الله ومشاركة لاخواننا المهمومين وبقصد التخفيف من آلام المنكوبين وبث روح التفاؤل والأمل في النفوس تأتي هذه الهمسات..

همسات لليائسين الذين ضاقت بهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم..
همسات لمن غشيتهم نيّر الزمان ونوائب الدهر..
همسات لمن أشتدت عليهم الغموم وحاصرتهم الهموم.. لا تيأسوا(ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)[يوسف:87].
آن أن تداووا الشك باليقين ومرارة الأسى بحلاوة الرضى.. آن أن تتبعوا منهج الله الذي لا منقذ غيره من الشقوة والعذاب والحيرة والاضطراب.. آن أن تتعبد القلوب باليقين بقدر الله القائللاكيقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)[التوبة: 51].
ما قُضي كان.. وما سُطر منتظر.. وكل شيء بسبب.. ولن يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن لخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)[الحديد:22].
أن وراء كل نجم يبزغ وكل برعم يترعرع.. قدر الله..
أن وراء كل نبضة قلب وكل خلجة عين.. قدر الله..
أن وراء كل حي يولد أو يموت في هذا الكون العريض.. قدر الله..
ولولاه ما كان شيء ولا يكون.. فكل شيء بقضاء وقدر.. والكل في أم الكتاب مستطر والله لا يضع أمرا إلا في موضعه إنه حكيم عليم..
ما حدث مؤلم يحل إلا بحكمة الله لتتعزى النفوس وتظهر الحقائق ويميز الله الخبيث من الطيب يبتلي عباده المؤمنين ليستخرج عبوديتهم وذلهم وافتقارهم إليه إنه حكيم عليم.. يقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله(لقد تركتني هؤلاء الدعوات ومالي في شيء من الأمور كلها أرب إلا في مواقع قدر الله وكان كثيرا ما يدعو اللهم ارضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته ولا تأخير شيء عجلته)
وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كانت حياته كفافا لم يعرف الدور ولا القصور لم يعرف لذة المناكح ولا متعة الأبناء ومع ذلك يقوللاكي إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة).. الدنيا بكل همومها وغمومها فيها جنة.. إنها الجنة حينما يعيش الإنسان في كنف الإيمان بالله.. تأمل يا من أحسست بالضيق والهم.. تأمل كلمات المحبين لله.. تأمل أخبارهم.. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه..
فيا كل مبتلي.. وطّن نفسك على المكروه تهن عليك الشدائد, فالدنيا سجن المؤمن والجنة حفت بالمكاره, يقول ابن القيم رحمه الله تعالىلاكيمن خلقه الله للجنة لم تزل هدايا الجنة تأتيه وهي المكارة).. إذا المت بك الخطوب وتكالبت عليك الأيام وأحاطت بك دوائر الإبتلاء فاقطع العلائق بأسباب الأرض وفر إلى الله وارفع أكف الضراعة إليه وألق كنفك بين يديه فلعله يصادف أوقات النفحات وساعات الإجابة فالله قريب مجيب حيي كريم, كل يوم هو في شأن.. من الذي دعاه فما لباه؟ من الذي سأله فما أعطاه؟ من الذي لجاء اليه فما كفاه؟.. أما كفى إبراهيم الخليل وقد ألقى في النار.. أما أنجى يونس من لج البحار.. أما كشف الضر عن أيوب.. أما رد يوسف إلى أبيه يعقوب..سبحانه لا إله إلا هو الصمد الغني عما سواه وكل ما سواه فقير محتاج إليه.. النواصي بيده والخلائق في تصرفه والمقادير في قبضته والأرزاق بيده ما كان لك أتاك على ضعفك, وما كان لغيرك لم تنله بقوتك, ورزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص, ولا يرده عنك كراهية كاره, وما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا. له الحكمة البالغة في عطائه ومنعه فهو سبحانه لم يمنع أحدا شيئا من الدنيا إلا لحكمة بالغة وتقدير سليم يدل لذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله إذا أحب عبدا حماه عن الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيه الماء) وعن بعض السلف قوله: (إن منع الله عبده من بعض محبوباته هو عطاء منه له لأن الله تعالى لم يمنعه منها بخلا وإنما منعه لطفا).. فيا أصحاب الحاجات.. أيها المرضى.. أيها الأيامى.. أيها المكروب والمظلوم.. لتعلموا أن ما أصابكم إنما تم بعلم الله وحكمته والعاقبة للمتقين فلا يأس ولا استسلام وإنما دفع لقدر الله بقدر الله وفرار من قدر الله إلى قدر الله مع ثقة بوعد الله وجزم بقرب الفرج من الله فإذا قضي الأمر ولم تنفع المدافعة وجب التسليم مع رجاء الخير العظيم( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)[النور:11], ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)[البقرة:216].

{ الدعاء سلاح المؤمن}وهو عدو البلاء, يدافعه ويعالجه 2024.

السلام عليكم

{ الدعاء سلاح المؤمن}
والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء, يدافعه ويعالجه, ويمنع نزوله ويرفعه, أو يخففه إذا نزل, وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه, قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض).
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء , فيقوى عليه البلاء, فيصاب به العبد ولكن قد يخففه, وإن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل, وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة).
وفيه أيضاً من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله في الدعاء).
وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد القدر إلا الدعاء, ولا يزيد في العمر إلا البر, وإن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه).
منقول من كتاب الجواب الكافي فيمن سئل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله تعالى .

منقول

جزاك الله الف خير

ويعطيك الف عافيه

وأياكم ان شاء الله
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير .

جزاك الباري خيرا…
وجعله في موازين حسناتك…

جزاك الله خير
بارك الله فيكم

النعمه والبلاء 2024.

النعمه والبلاء
نعم الله سبحانه
هى عطاء الغنى
عطاء من لايخشى نفادالخزائن
خلق خلقا فيعطيها مقوماتها
يهب لعبد نعما ويغدق عليه
يهب القصور والاموال
وتجده عبدا عبوسا غاضبا
ويهب لاخر لقمه يقسمها بين ابنائه
فى مسكنا يكفيه بالكاد لمدرجليه
وتجده ضاحكا هو واولاده
حامدا شاكرا ساجدا لربه
دائما يرجع الهبه لموهبها
فمن اسمائه سبحانه الواسع
يوسع على عباده كيف يشاء
وما احلا ان يجتمع اسمه سبحانه
الواسع والودودمع عبده الفقير
فتجده يضحك من اعماق قلبه هو واولاده
ولهم سكنا يراه الناس ضيقا
ولكن يوسعه الله عليهم
============
ونعم الله قدتكون
خاصه تخص عبدا بعينه
وقدتكون جماعيه تعم على قوم يحبهم الله سبحانه
============
فينزل الله على عبده نعما
قد تكون لسجده سجدها اولدمعه زرفها
حبا اوشوقا اوخشية لربه وحبيبه وخالقه
فحكى لنا رسول الله لاكي
عن الرجل طلب من موسى ان يدعوالله له بنعم
فقال موسى عليه السلام
ان الله ان الله سيغدق عليك نعمه خمس سنوات
اتحبها الان ام اخرعمرك فقال الرجل بل الان
فنزلت رحمات ونعم ربنا على الرجل
لم يمسكها من شح ولم يصرفها فى بغى ولاسفه
بل ظل يهب هذا وذاك من عبادالله
واندهش موسى عليه السلام
ان مر اكثر من خمس اعوام بكثير ولم تذهب عنه النعم
فقال يارب الم تمهاه خمس اعوام فقط
قال سبحانه ياموسى عبدى يجود على خلقى وعبادى
افلا اكون اجود منه وانا اكرم الاكرمين
===============
فيجب ان نعلم ان نعم الله تقترن بثنتان
1-عملاصالحا
الصدقه-تبسمك فى وجه اخيك صدقه- والصدقه قد نحقرها اى نراها قليله فقاللاكي(ان الرجل ليتصدق بالصدقه ويستحقرها يروح عندالله فيجدهامثل جبل احد)
والاعمال الصالحه جم وكثيره منها ان تحنو على فقير حتى ولولم تهبه من مالك وتدعولصاحب البلاء حتى بالكلمه الطيبه
واحب الاعمال الى نفسى نشر البسمه بين المسلمين
2-نعم مقترنه بفتنه
فيخص مولانا احدنا بنعم فيظن انه احسن عملا واكثر قربا لمولاه فتكون سببا لانسلاخه من الايمان كرجل سورة الكهف
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَدًا﴿٣٥
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا﴿٣٦﴾
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك

كيف تصبر على البلاء ؟ 2024.

كيف تصبر على البلاء ؟

الإمام ابن قيم الجوزية

الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة:

أحدها: شهود جزائها وثوابها.

الثاني: شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث: شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع: شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

الخامس: شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب: "ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة".

السادس: أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

السابع: أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه، فيذهبَ نفعه باطلاً.

الثامن: أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى:{وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة:216]، وقال الله تعالى: {فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].

وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه***وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

التاسع: أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟، فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

العاشر: أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال. وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.

فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.

فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره، ولسانه بقوله: "اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك". وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.

فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.

فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.
(منقول من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين)
ننصح بقراءة الكتب التالية
كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني
للتحميل أضغط هنا

كتاب أسعد امراءة في العالم للشيخ عائض القرني
للتحميل أضغط هنا

البلاء انواع ومهما كان .فكن صابر ولربك ذاكر ولفضله شاكر 2024.

إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم
وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى ( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة . أخرجه الإمام أحمد وغيره.

والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين

وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.
وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده
فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .

و فوائد الإبتلاء :
• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.

والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.

ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :

(1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة
رواه أحمد.
(3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا
(5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.

*******************************

رب كم من نعمة انعمتها على قل لك عندها شكري
و كم من بلية ابتليتنى بها قل لك عندها صبرى
فيا من قل عند نعمته شكرى و لم يحرمنى
و يا من قل عند بليته صبرى فلم يخذلنى
و يا من رانى على الخطايا فلم يفضحنى
لك الحمد

لاكي
مشكوره اختي على الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
اختك في الله
الف شكر علي موضوعك الجميل ياكليوباترا – انشاء الله حينما تشفي اختي ساجعلها تقرؤه بنفسها وسوف اقوله لها الان لانها في ؤاشد حالات الابتلاء – ولكن – الحمد لله بفضل الله ودعواتكم نستشعر انها تتحسن ويستجيب الله لدعواتنا
جعله الله في ميزان حسناتك