رد البلاء بالاستغفار 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل هذا موضوع لإحدى الأخوات وهي لاتطلب منكم سوى الدعاء لها بالشفاء وبالذرية الصالحة ونقل الموضوع بالايميلات والمواقع …ولاتنسوني مثلها بالدعاء جزاكم الله خير
******************** *******************
اتمنى من الجميع الدعاء لي بالشفاء والذريه الطيبه
ونقل الموضوع في المنتديات الاخرى والايميل ولكم الاجر

رد البلاء بالاستغفاااااااااااا اااااااار

يمنع روابط المنتديات

!!!!!!!!!!!!!!!!!

من عجائب الاستغفااااااااااار

يمنع روابط المنتديات

!!!!!!!!!!!!!!!!!

عجائب الصدقه

يمنع روابط المنتديات

!!!!!!!!!!!!!!!!!

التداوي بالإستغفار

يمنع روابط المنتديات

!!!!!!!!!!!!!!!!!

انشاءالله ربي يشفيها ويرزقها الذرية الصالحة
الله يشفيها ويشفيك ويرزقكما الذرية الصالحة

أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء الخطوب عن المهموم والمحزون والمكروب 2024.

أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والخطوب عن المهموم والمحزون والمكروب

1 ) الايمان المقرون بالعمل الصالح.
2 ) تحقيق التوحيد لله.
3) تقوى الله تبارك وتعالي .
4) حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج .
5 ) التعرف إلى الله فى الرخاء .
6 ) الصبر والصلاة .
7 ) ابتغاء الأسوة بالرسل والأنبياء .
ذكر الموت .

9 ) كثرة الاستغفار.
10) الدعاء مع الإضطرار.
11) التوسل إلى الله بصالح الأعمال

. عندما تنزل المصائب والمحن والكربات بالإنسان فإن الدنيا تظلم امام عينيه ,وتضيق عليه الأرض بما رحبت ،بل تضيق عليه نفسه وروحه .والناس يختافون فى استقبال الشدائد , فمنهم من يتبرم ويتضجر وييأس ويجزع ويفزع , أما المؤمن فيرضى بقضاء الله ويسلم الأمر كله له , ويصبر ويحتكل ويفزع ألى الله بالتضرع والاستعاثة والدعاء يلتمس الفرج منه, ويحسن بربه الظن, ودائما يري المؤمن بارقة أمل وومضة من نور الفرج فى ظلمات الشدائد والمحن والأهوال .

لكن يظل السؤال : ماذا يفعل المؤمن لدفع ماينزل به من المحن والكربات ,وكيف يتصرف في الشدائد والملمات ؟!.

والجواب :
1. الإيمان المقرون بالعمل الصالح

لقوله تعالى : (من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانو يعملون) .
فالمؤمن يتلقى النعم بالقبول والشكر , ويستعملها فيما ينفع ,ويتلقى المكاره والمضراتوالكربات بالصبر الجميل ,واحتساب الأجر والثواب, والطمع فى فضل الله وثوابه , فيحصل له منها من فوائد ما لايحصى , كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،وليس ذلك لأحد الإ للمؤمن, إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" .
ومن ذلك ما يحصل للمؤمن من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ،إذا أصابته الهموم والكروب ، قال صلي الله عليه وسلم :
" مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ،ولاهم ولاحزن ،ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
والمسلم يعلم أنه لولا المصائب لو ردنا يوم القيامة مفلسين كما ذكر بعض السلف ، ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء .
قال صلى الله عليه وسلم : "أن الله إذا أراد بعبد خيراً عجل له العقوبة فى الدنيا ، وإذا أراد بعبد شراً أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه " .

2. هذه هى حقيقة الدنيا

والمؤمن يعلم ان الدنيا فانية قليلة المتاع ، ومافيها من لذه ، فهى مكدرة ولا تصفو لأحد ، وأنه محبوس فيها كما قال صلى الله عليه وسلم :
" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .
وهذا المعنى إذا عرفه المؤمن يهون عليه المصائب والكروب ؛فيتلقاها بصبر جميل واحتساب أجرها عند الله .
3. تحقيق التوحيد لله

قال ابن القيم رحمه الله : اما أولياء فينجيهم من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها ، ولذلك فزع إليه يونس فنجاة الله من تلك الظلمات ، وفزع إليه أتباع الرسل فنجوا مما عذب به المشركون فى الدنيا وما أعد لهم فى الآخرة . ولما فزع إليه فرعون عند معاينة الهلاك وإدراك الغرق له لم ينفعه ؛ لأن الإيمان عند المعاينه لا يقبل ، هذه سنه الله فى عباده . وما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ، ودعوة ذى النون التى ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد ،فلا يلقى فى الكرب العظام إلا الشرك ،ولا ينجى منها إلا التوحيد ، فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها .

4. تقوى الله تبارك وتعالى

قال الله تبارك وتعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لايحتسب ) .
وقال : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) .
قال ابن مسعود : إن أجمع آية فى القرآن ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) ،وإن أكبر آية فى القرآن فرجاً : (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) . وتقوى الله تبارك وتعالى سبب لتيسير الأمر وتفريج الكروب ، ودفع الشدائد .

5. حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج

فليحسن المكروب الظن بالله تعالى ، فإنه جاعل له فرجاً،وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربه قرب الفرج والمخرج . وفى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : "احفظ الله تجده أمامك ،تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة ، واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك ،وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ،وأن الفرج مع الكرب ،وان مع العسر يسرا" .
قال ابن رجب رحمه الله : قوله صلي الله عليه وسلم :"وأن الفرج مع الكرب " هذا يشهد له قوله عز وجل : (وهو الذى ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) .
قال الله تعالى : (فأن مع العسر يسرا *أن مع العسر يسرا ) .
فهذا وعد من الله تبارك وتعالى لا يخلف ،ووعده حق تبارك وتعالى .

6. التعرف ألى الله فى الرخاء

قال الضحاك بن قيس : اذكروا الله فى الرخاء يذكركم فى الشدة ، إن يونس عليه السلام كان يذكر الله تعالى ، فلما وقع فى بطن الحوت ، قال الله تعالى : (فلولا انه كان من المسبحين * للبث فى بطن الحوت إلى يوم يبعثون ) ، وإن فرعون كان طاغيا ناسيا لذكر الله ، فلما أدركه الغرق قال آمنت ،فقال الله تعالى : (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ).
قال رجل لأبى الدرداء أوصنى ….، فقال : اذكر الله فى السراء ؛ يذكرك الله فى الضراء .
وعنه انه قال ادعوا الله فى يوم سرائك لعله يستجيب لك فى يوم ضرائك .
7. الصبر والصلاة

قال الله تعالى : ( يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) .
وفى حديث حذيفة قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى .
8. إبتغاء الأسوة بالرسل والأنبياء

ففى الحديث أن مسعداً رضىى الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أى الناس أشد بلاء ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : " الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد دينه ، زان كان دينه رقة ابتلى علي حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة " .

9. ذكر الموت

لقوله صلى الله عليه وسلم : "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت ، فإنه لم يذكره أحد فى ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره فى سعة إلا ضيقها عليه " .
10. كثرة الاستغفار

لأن البلاء لا ينزل إلا بذنب ، وعلاج الذنوب فى الاستغفار .
قال بعض السلف : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار .
ويشهد لذلك قول الله تبارك وتعالى : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) .
11. الدعاء مع الاضطرار

قال الله تبارك وتعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
قال ابن القيم رحمه الله : الدعاء من أقوى الأسباب فى دفع المكروه ، وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف عنه أثره ، إما لضعفه فى نفسه ، بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله علي الله وجمعيته عليه ، فيكون بمنزله القوس الرخو جداً ، فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً ، وإما لحصول المانع من الاجابة ، من أكل الحرام ، ورين الذنوب على القلوب ، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها . والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل . وللدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات :
أحدهما : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
والثانى : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه .
والثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .

12. التوسل إلى الله بصالح الأعمال

منقوووووووووول

[

رائع جدا

بارك الله فيك ِ

جزاك الله خير الجزاء فأنا بحاجة لمثل هالمواضيع

وجعل ذلك في موازين حسناتك

أسباب نشوء الصبر على البلاء 2024.


أسباب نشوء الصبر على البلاء

الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة:
أحدها:
شهود جزائها وثوابها.
الثاني:
شهود تكفيرها للسيئات ومَحْوِها لها.
الثالث:
شهود القدر السابق الجاري بها، وأنها مقدَّرة في أم الكتاب قبل أن يخلق فلا بد منها، فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.
الرابع: شهوده حق الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبر بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين، فهو مأمور بأداء حق الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه.
الخامس:

شهود ترتُّبِها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى:{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30]، فهذا عام في كل مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في دفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفِع بلاء إلا بتوبة".
السادس:
أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها، وأن العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيده ومولاه، فإن لم يُوفِ قدر المقام حقه فهو لضعفه، فلينزل إلى مقام الصبر عليها، فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدِّي الحق.
السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه إليه الطبيب العليم بمصلحته، الرحيم به، فليصبر على تجرُّعه، ولا يتقيأه بتسخطه وشكواه، فيذهب نفعه باطلًا.
الثامن:

أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء، والعافية، والصحة، وزوال الألم ما لم تحصل بدونه، فإذا طالعت نفسه كراهة هذا الداء ومرارته، فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره، قال تعالى: {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}[البقرة: 216]، وقال الله تعالى: {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً}[النساء: 19]، وفي مثل هذا قول القائل: لعل عتْبَك محمود عواقبه وربما صحت الأجسام بالعلل.
التاسع:
أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله، وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبين –حينئذ- هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءه وحزبه خدمًا له وعونًا له، وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِد، وصُفِع قفاه، وأُقْصِي، وتضاعفت عليه المصيبة وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها؛ ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعمًا عديدة، وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة وتشجيع القلب في تلك الساعة.
والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان؛ لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
العاشر: أن يعلم أن الله يربي عبده على السَّراء والضرَّاء، والنعمة والبلاء، فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عَبْد السَّراء والعافية الذي يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه، فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يَثْبُت على محل الابتلاء والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبد ويبلغه منازل المؤمنين، وإنما يصحبه إيمان يَثْبُت على البلاء والعافية.
فالابتلاء كيرُ العبد ومحكُّ إيمانه ، فإما أن يخرج تِبْرًا أحمر، وإما أن يخرج زغلًا محضًا، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاء حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبًا خالصًا، فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغل قلبه بشكره ولسانه. (اللهم أعني على ذكرك وشكر وحسن عبادتك). وكيف لا يشكر من قيَّض له ما يستخرج خبثه ونحاسه، وصيَّره تِبْرًا خالصًا يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟

فهذه الأسباب ونحوها تُثْمِر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر. فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بَمَنِّه وكرمه.

طريق الهجرتين وباب السعادتين
للإمام ابن القيم -رحمه الله-

جزاك الله خيرا" أختي الغالية: مودع الحب على مواضيعك الاكثر من لاائعة
وحفظك الباري.. وسدد خطاك

لاكي

فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال، وأما عَبْد السَّراء والعافية الذي يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه، فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته

جزاك الله كل خير أختي موضوعك جداً رائع ومريح لأبعد الحدود ..

بارك الله فيك ..وأدامك بيننا أخت مفيدة ومستفيدة ..

اللهم إنا نسألك إيماناً كاملاً ويقيناً صادقاً ..

سلمت يمينك اختي (توأم خلود)
واختي الذكرى جمعني الله وإياكم في مستقر رحمته

همسات لاهل البلاء والمحن 2024.

أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..

الهمسة الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..

الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً

كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..

الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..

الهمسة الخامسة : عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..

الهمسة السادسة : اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

الهمسة السابعة : احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..

فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..

الهمسة الثامنة : كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..

الهمسة التاسعة : تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

الهمسة العاشرة : إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك

أشرِكونا في الأجر.. ولا تنسونا من دعائكم ،،

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين

اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة

سبحان الله..

احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك

"عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " (حسن)

بارك الله فيك أخي الفاضل..

اذا وقع البلاء فسيعم 2024.

اخواتي العزيزات كم واحده منا تذهب الى السوق او المنتزهات والملاهي او المناسبات والافراح وترى الكثير من المنكرات ولا حول ولاقوه الا بالله ولا تكون رده الفعل سوى عدم الاستغراب من كثر ما راينا او الانكار بالاستغراب وغيبتها امام اقاربنا واصدقائنا وان كان هناك انكار فهو في النادر ومعضمه باسلوب خاطئ فتكون نتيجته غير مرضيه ,,ونحن نعرف ان ما يخرج من القلب يدخل القلب ولو كانت الدعوه باسلوب المحب المشفق وبخوف الام على وليدها لاظهر النتائج المرضيه ,,واليكن ندائي قبل فوات الاوان فالبدار البدار بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاسلوب اللين قبل فوات الاوان فالمعاصي تزيد والاسعار ترتفع والامراض تنتشر والضغوط تزيد والبلاء اذا وقع يعم 00الا هل بلغت اللهم فاشهد

تريدين الخيرفي زمن كثر فيه البلاء والعقم اليك الحل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
۩……………………….. ……۩
۩….إحياء لسنة التواصي بالحق ۩
۩……………………….. ……۩
۩……….. فلقد كثرت الأمراض ۩
۩……………………….. ……۩
۩………………. وتوقف المطر ۩
۩……………………….. ……۩
۩ ….انتشر العقم وموت الاطفال ۩
۩……………………….. ……۩
۩…..وانتشرالغلاء والوباء والفتن ۩
۩……………………….. ……۩
۩…….فقط قولي__________انزلي شوية وتعرفي

بعد شوية

كمان/ قولي

: استغفر الله ۩
۩……………………….. ……۩
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

يارب اللي ترد وترفع الموضوع للتذكرة ترزقها الحمل القريب والذرية الصالحة اللهم امين
ادعولي بالذرية اختكم بنت الرمادي<img src="http://www.lakii.com/vb/[img]http://www.l22l.com/thumbs/1ebb49a1d2.jpg” border=”0″ alt=”لاكي” onload=”” onerror=”this.src=’/wp-content/tasbih.jpg’;” />[/IMG]

الله يعطيك العافية ويرزقك الذرية الصالحة

فعلا صدقت الاستغفار الدواء العجيب لجميع ما نشكوا

بورك فيك وسلمت يمناك … يا غالية

جزاكي الله كل خير
و ربنا يرزقك بالذرية الصالحة يا رب عاجلا غير أجل
جزاكي الله الف خير الاستغفار ثم الاستغفار
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

يارب ارقني وارزق المسلمين ذرية صالحة يارب امين
جزاك الله خيرا

من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

يارب ارقني وارزق المسلمين ذرية صالحة يارب امين
جزاك الله خيرا

اللهم أرزقنا نية الاستغفار
اللهم اجعلنا من المستغفرين
يارب ارقني وارزق المسلمين ذرية صالحة يارب امين
جزاك الله خيرا
جزاكي الله تعالى ولاننسى قوله تعالى قول الحق

يقول الله سبحانه وتعالى { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * } .. الإستغفار : يا ناس يا عالم الإستغفار سبب رئيس لأشياء حلوه في حياتنا .. أشياء ياما وياما تمنيناها .. من فينا ما يحب المطر ..؟ من فينا ما يحب المال ..؟ من فينا ما يحب يكون عنده أولاد وبنات ..؟ من فينا ما يحب يعيش بوسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا ..؟ هذي كلها أشياء خياليه .. من جد خياليه .. وماهي صعبه ولا مستحيله على رب العالمين سبحانه .. الله قادر إنه يحققها لنا .. بس إذا حققنا المطلوب منا .. وش المطلوب منا ..؟ شي واحد وبس .. ولا أسهل منه .. {الإستغفار} والإكثار منه .. طيب والنتيجه ..؟ أنا أقولك النتيجه : النتيجه عسى ربي يحفظك ويسلمك إن الإستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله} .. وسبب في زياده الرزق وبالعربي زيادة المال .. وسبب في إن الواحد منا يرزق بالذريه الصالحه إن شا الله {البنين} .. وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار .. وهذا مو كلامي ولا كلام الشيخ …… أو المطوع …….. أو الداعيه ………. لا هذا كلام الله سبحانه .. الله الله في الإكثار من الإستغفار .. {استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}

موضوع جميل اللهم ارزق كل محرومة

هدا هو سبب البلاء العام و عدم إجابة الدعاء 2024.

عدم النصيحة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :"و الدي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم" ( رواه الترمدي)
و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هدا اتق الله و دع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد و هو على حاله، فلا يمنعه دلك أن يكون أكيله و شريبه و قعيده فلما فعلوا دلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم تلا الآيات 78 إلى 81 من سورة المائدة (اقرؤوها يرحمكم الله)، ثم قال" كلا، و الله لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخدن على يد الظالم و لتأطرنه على الحق أطرا و لتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم لينعنكم كما لعنهم" (رواه أبو داود و الترمدي)

نعم، السكوت عن المنكرات سبب في البلاء العام :
"إن الله عز و جل لا يعدب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم و هم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإدا فعلوا دلك عدب الله الخاصة و العامة" (أحمد و الطبراني)
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و دلك أضعف الإيمان" (مسلم)
العدول عن تغيير المنكر باليد و باللسان يكون عند انعدام الإستطاعة، فمن لا يملك هده الإستطاعة في الأسرة و العمل و مع الأصدقاء و في الشارع …؟؟؟
صديقتك لا تلبس الحجاب انصحيها فإن لم تنتصح اهجريها عساها تتأثر، رئيسك في العمل لا يصلى انصحه و الله هو الرزاق لا تخف انقطاع رزقك… لن ينصرنا الله إلا بنصر دينه و إعلاء كلمة الحق

"يكون في آخر الزمان قوم يحضرون السلطان فيحكمون بغير حكم الله و لا ينهونه فعليهم لعنة الله" (الديلمي)

فلنأمر بالمعروف و لننهى عن المنكر عسى الله يصلح أحوالنا…

و عن ابن عمر رضي الله عنه أن الرسول عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم: "ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده بها هدى أو يرده بها عن ردى"
"لا ينبغي للرجل أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر حتى يكون فيه خصال 3 : رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عالم بما ينهى، عدل فيما ينهى" (الديلمي)
و السلام على من اتبع الهدى

لاكي

الله يجزاك الخير
والله موضوع حساس
واسال الله ان يرزقنا القوة في هذا الامر
ولم نترك ذلك الا ضعف في الشخصيات ….نخاف من هذا وذاك
بارك الله فيك أختي miramar
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتكلاكي لاكي لاكي
أخطأت عند كتابة الحديث !!!!!
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هدا اتق الله و دع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد و هو على حاله، فلا يمنعه دلك أن يكون أكيله و شريبه و قعيده فلما فعلوا دلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم تلا الآيات 78 إلى 81 من سورة المائدة (اقرؤوها يرحمكم الله)، ثم قال" كلا، و الله لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخدن على يد الظالم و لتأطرنه على الحق أطرا و لتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم لينعنكم كما لعنهم"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أجد أن الموقع يجنن هذا موقع لتضيع الوقت

أسباب رفع البلاء وتخفيفه 2024.

أسباب رفع وتخفيف البلاء

ذكر الله – سبحانه وتعالى – في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي

تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو

جماعية ، قال – عز وجل – : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو

عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته – سبحانه – أنه جعل هذه الكربات أو

البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض

ليشفي من مرضه ، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد

فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله

بالتوبة إن أراد الله بها خيراً .

وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي – بمشيئته – يرفع الله بها

بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب .. ومن هذه الأسباب وأهمها :

(1) التقوى :

ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة

والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .

قال – سبحانه وتعالى – : ] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] .

جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير

هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :

] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من كل شيء ضاق على الناس .

ويأتي حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعبد الله بن عباس ليوضح

نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك

كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ،

يعرفك في الشدة ) .

ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .

ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا

والآخرة .

قال – سبحانه – : ] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ [

[يونس : 62] .

(2) أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء :

ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت

من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم )

فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه

البخاري ومسلم .

وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب

الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .

وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ،

ولا يزيد في العمر إلا البر ) .

فليثق بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل

منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .

فكما قالت خديجة – رضي الله عنها – للرسول -صلى الله عليه وسلم – عندما عاد

إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل – عليه السلام – مذكِّرة له

بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله

وسيرعاه ويتولاه بحفظه .

قالت له : » كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ،

وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على

نوائب الحق « .

ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال –

تعالى – : ] فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا

عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98] . وذكر ابن

كثير في تفسير هذه الآية : أنه عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم

به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم

ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم

العذاب .

وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :

( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ،

ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :

أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .

الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ،

ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .

الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .

وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة – رضي الله عنهم – أعلم الأمة بالله

ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ،

وكان عمر – رضي الله عنه – يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم

تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .

(3) الإكثار من الاستغفار والذكر :

قال – سبحانه – : ] ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] .

وقد كشف الله الغمة عن يونس – عليه السلام – وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه

واستغفاره ، قال – سبحانه – في سورة الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وهُوَ مُلِيمٌ *

فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات :

142-144] وكان من استغفاره – عليه السلام – وهو في بطن الحوت قوله : ] لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87] وقال- صلى الله عليه وسلم – عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له « .

وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة – بإذن الله – أثراً محسوساً في حياتهما بهذه

الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء » تعرَّف إلى الله في

الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها

بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .

منفول للإفادة

مشكورررررررررررررررة
جعله في ميزان حسناتك
الله يسدد خطاك ويحفظك
بارك الله فيك أختي ..

موضوع جداً رائع ..جزاك الله الجنة ..

لاكي كتبت بواسطة لا لا تهز الراس لاكي
مشكورررررررررررررررة
جعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيكي
شكرااااااا لكي

لاكي كتبت بواسطة دقيسة لاكي
الله يسدد خطاك ويحفظك

شكرااااااااااا جزيلااااااااااااا

لاكي كتبت بواسطة الذكرى لاكي
بارك الله فيك أختي ..
شكراااااااااااااااا لكي
موضوع جداً رائع ..جزاك الله الجنة ..

تسلمي أختي

بارك الله فيك اختي
حقيقة موضوع رائع كنت محتاجة الى من يدكرني
رضاك يا ربي
الله يجزاك الجنة
جزاك الله خيرا
مشكورررررررررررررررة
جعله في ميزان حسناتك

لاكي كتبت بواسطة radia_kam لاكي
بارك الله فيك اختي
حقيقة موضوع رائع كنت محتاجة الى من يدكرني
رضاك يا ربي

شكراااااااا لكي

لاكي كتبت بواسطة أحـب الفرح لاكي
الله يجزاك الجنة

شكراااااا أختي

لاكي كتبت بواسطة الحــــلــــوة لاكي
جزاك الله خيرا

بارك الله فيكي

لاكي كتبت بواسطة اسماء ابراهيم لاكي
مشكورررررررررررررررة
جعله في ميزان حسناتك

تسلمي

الحكمة من البلاء وما يشرع عند وقوعه 2024.

البلاء من سنن الله الكونية القدرية قال تعالى : ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)
والبلاء من الله للمؤمن والكافر فهو للمؤمن عقوبة تخفف عقوبته في الآخرة او تكفير لسيئاته او رفعة لدرجاته او اختبار لايمانه ولصبره اما الكافر فهو عقوبة لكفره وعصيانه .

ومرد ذلك الى تقدير الله فقد يبتلي طوائف وغيرهم اسوا منهم وقد يبتلي المؤمنين ويمهل الكافرين او يجعل جزاءهم فينعمهم فلا نقيس ذلك بعقولنا بل الامر لحكمة الله البالغة التي قد تخفى علينا .

اما السبب الاساس للبلاء فهو ذنوب العباد وعصيانهم وكفرهم يدل عليه الخبر الصادق من الله ورسوله كقوله تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسب ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم اكثر واعز ممن يعمل بها ثم لا يغيرونه الا يوشك ان يعمهم الله بعقاب ) .

لابتلاء المومنين والصالحين حكم وفوائد منها :
انه دليل الايمان فقد سئل صلى الله عليه وسلم : اي الناس اشد بلاء ؟ قال ( الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابة زيد في بلائه وان كان في دينه رقة خفف عنه ) .

انه علامة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم : ( وان الله اذا احب قوما ابتلاهم )

انه من علامات ارادة الله بعبده الخير قال صلى الله عليه وسلم : ( اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة )

انه كفارة للذنوب وان قل قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصيبه اذى شوكة فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )

والبلاء يكون بالخير كزيادة المال وبالشر كالمرض قال تعالى : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )

واذا وقع البلاء بتقدير الله فان المشروع للمسلم ان :
يصبر
الرضا بالقضاء
الشكر
كما يشرع دفع البلاء والسعي في ذلك ان كان مما يدفع ومن وسائل ذلك :
التوبة الى الله
الدعاء والتضرع لله
قراءة الاوراد

ومن اعظم الوسائل لدفع البلاء :
قراءة القرآن بغرض الاستشفاء به من المرض وكل آيات القرآن شفاء .لاكي

جزاكِ الله خيراً ، و رزقنا و إياك الصبر الجميل..
[QU OTE][ كما يشرع دفع البلاء والسعي في ذلك ان كان مما يدفع ومن وسائل ذلك :
التوبة الى الله
الدعاء والتضرع لله
قراءة الاوراد

/QUOTE]جزاكِ الله خيراً

شكرا على المرور الطيب وجزاكم الله خيرا ولرزقنا الله وياكم الصبر الجميل
جزاك الله خيرا

مهم الفرق بين البلاء والابتلاء 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عجبت لمن أبتلى بالخوف كيف يغفل عن قوله تعالى: حسبنا الله ونعم الوكيل
عجبت لمن أبتلى بمكر الناس به كيف يغفل عن قوله تعالى:وأفوض أمري إلى
الله.إن الله بصير بالعباد
عجبت لمن أبتلى بالضر كيف يغفل عن قوله تعالى: رب إني مسني الضّروأنت أرحم
الراحمين
عجبت لمن أبتلى بالغم كيف يغفل عن قوله تعالى:لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت
من الظالمين

اهديكم هذا المقال الرائع للدكتور عمر عبد الكافي

آداب الإبتلاء

تناول فضيلة الشيخ عمر فى هذا المقال الفرق بين البلاء والإبتلاء ولماذا يمهل الله للظالم؟ كما تناول انواع الإبتلاء وكيف يرفع الله بها درجات العباد المؤمنين وكذلك تناول مفهوم الصبر الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نريد من فضيلتكم توضيح الفرق بين البلاء والإبتلاء؟

أولا : البلاء يكون للكافر يأتيه فيمحقه محقا. وذلك لأن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. ومن أسماء الله تعالى: الصبور والإنسان عندما يصبر على امتحان معين فهو صابر. أما صبر الله سبحانه: أنه لا يعجل الفاسق أو الفاجر أو الظالم أو الكافر بالعقوبة. فأنت كبشر قد تتعجب: كيف يمهل هذا الإنسان. وهو يعيث في الأرض فسادا. -ولو حكّم إنسان في رقاب البشر لطاح فيهم.

والله سبحانه وتعالى عندما قال: (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين)

فعندما رأى أراه الله الملكوت وكشفه كشف له الحجب. فرأى الخليل ما لا يراه في حياته البشرية.

وتكرر هذا.
رأى إنسانا ظالما يضرب يتيما فقال له: يا ظالم أما في قلبك رحمة أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله. اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل.

رأى لصا يسرق مال أرملة أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة

فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم دعني وعبادي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها. فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.فمتى جاء عقاب فرعون؟! لقد جاء بعد سنوات طويلة وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما (وقولا له قولا لينا) وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى يأتي بالبلاء للكافر فيمحقه محقا لأنه لا خير فيه.

عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب أنت الرحمن الرحيم فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي ازرع زرعا) فزرع موسى زرعا فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.ثم قال:
(أما تركت في الأرض شيئا يا موسى)
قال:
(يا رب ما تركت إلا ما لا فائدة به)
فقال تعالى:
(وأنا أعذب في النار ما لا فائدة فيه)
فهذا هو البلاء. كما يقول تعالى: (وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم..وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم)

ثانيا الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء.

سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض ومصاب في ماله وجسده وأهلهفهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟

نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم لا يريد به إلا خيرا. فإذا أمرضه أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟

كان أبو ذر جالسا بين الصحابة ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد.

قال: أنا إن جعت: رق قلبي.

وإن مرضت: خف ذنبي.

وإن مت: لقيت ربي.

فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر وهكذا لعدة أيامففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك كل معي. فمد صاحب البستان ليأكل فما تحمل الحبة الأولى فإذا بها مرة حامضة.

فقال: يا أبا ذر أتأكل هذا من أول يوم؟!

فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟

قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءا حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب إنه لا يريد أن يخون صاحبه وهناك اليوم أناس متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.

وقد كان في أول عهده تعثر به بلال فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: (يا أبا ذر طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء لا بد أن يكون هناك أدب من العبد لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه.

أنواع الابتلاء

1-عبد سادر منحرف: بعيد عن الله لا يقيم الطاعات بل ويرتكب المعاصي والطاعة بالنسبة له ثقيلة ومريرة بينما المعصية لها حلاوة ولكن: فيه شيء من خير فالله سبحانه يبتليه كي يوقظه من غفلته.

إبراهيم بن أدهم كان يتسور البيوت ويسرقها. فتسور بيتا مرة فرأى صاحب البيت يقوم بالليل ويصلي ويقرألاكي ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..) فقال: قد آن يا رب.. فصار إبراهيم بن أدهم.

قالوا: قد يفتح الله لك باب العمل ويغلق عليك باب القبول. وربما يبتليك بالذنب فتتوب فيكون سببا للوصول. يغلق باب القبول لأن فيه عجب وليس خالصا لله وحده فالله سبحانه لا يقبل إلا العمل الخالص لوجهه مائة بالمائة. يقول تعالى: (أنا أغنى الأغنياء عن الشرك فمن أشرك في عمل معي غيري ودعت نصيبي لشريكي)

فرب عمل صغير عظمته النية ورب عمل عظيم صغرته النية. ولكن كلنا كذلك؟ إذن يجب علينا أن نخلص في أعمالنا لله.وهذا الإخلاص يأتي: بتجديد النية في كل عمل. حمزة عم النبي-صلى الله عليه وسلم-: بلغه أن أبا جهل يؤذي رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: أفتضربه وأنا على دينه؟! فعاد إلى البيت وفكر: ما الذي لا يجعلني ألا أكون على دينه؟ فدخل في دين الله فهكذا يأتي الله سبحانه بعد محنة فيفيق العبد منها.

أبو طالب: صاحب السفلة في القوم فماذا أوردوه؟!

كان ينازع والنبي-صلى الله عليه وسلم- عن يمينه وأبو لهب وأبو جهل عن يساره والنبي-صلى الله عليه وسلم- يقول له: قلها يا عماه أشفع لك بها عند ربي وأبو لهب وأبو جهل: بل على دين آبائي وأجدادي. فقال أبو طالب: بل على دين آبائي وأجدادي.

وبالمقابل كلب يصاحب الصالحين فيذكر معهم في كتاب الله كلب يصاحب الصالحين يكرم. أبو طالب عم النبي-صلى الله عليه وسلم-ومن عليه القوم ويدافع عنه ولكنه صاحب السفلة من القوم فيدخل النار.

وكان العباس يسأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: أما شفعت لعمك أبي طالب؟ قال: نعم أخف عذاب أهل النار أبو طالب يلبس نعلين في النار فيغلي منهما دم رأسه. فيكون(رفقاء السوء) ابتلاء من فعل العبد: أن الإنسان ينجذب إلى شبيهه والطيور على أشكالها تقع.

روي في الأثر:

-لو أن مؤمنا دخل في مجلس فيه مائة منافق بينهم مؤمن واحد لجلس بجوار المؤمن وهو لا يعرفه.

إن الأخ في الله أو الصديق رقعة في الثوب فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه. إن المؤمن في الله كاليدين تغسل إحداهما الأخرى. فالنوع الأول من الإبتلاء: عبد بعيد عن الله يأتيه الابتلاء ليكفر عنه سيئاته من مرض أو ضنك في الرزق. فإما أن يستيقظ فيتوب أو يزيد في طغيانه.

قيل لأبي الحسن تعال صلّ على أبي نواس فرفض. فجاؤوا لتغسيله فوجدوا ورقة في جيبه فسألوا زوجته عنها. فقالت: هذه آخر ما رأيته يكتب ثم مات. فأخذوها لأبي الحسن ليقرأها فوجد فيها: (يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت أن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجى وجميل عفوك ثم إني مسلم). فقال أبو الحسن: هيا نصلي على أبي نواس.

</B>2- النوع الثاني من الإبتلاء:< b> إنسان مستقيم طعامه حلال ويتقي الله وتنزل عليه الإبتلاءات من كل جانب فهذا حبيب الرحمن. لأن الله تعالى يريد أن ينقيه حتى روي أنه يسير على الأرض بلا خطيئة وتشير الملائكة إليه هذا هو الطاهر الشريف الطاهر من الذنوب الشريف من العيوب. (وأكثر الناس ابتلاءا الأنبياء ثم الأتقى فالأتقى) . فالابتلاء لهؤلاء هو لرفع الدرجات.

يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-:"إن أمر المؤمن عجب: إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له وإن أصابته سراء فشكر كان خيرا له وليس هذا إلا للمؤمن). الذي سلّم أمره لله وأمنه الناس على دينهم وأعراضهم وأموالهم وحياتهم. كالنبي-صلى الله عليه وسلم- الأمين: الذي كانت قريش تودع أموالها عنده رغم عدائها له واستبقى سيدنا علي لردها. (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى..)

أراد أبو جعفر المنصور أن يعطي عطاء منحة لأبي حنيفة فبعث إليه عشرة آلاف درهم وكان أبو حنيفة قد رفض أن يتولى القضاء فحفظ أبو حنيفة النقود في كيس وقال لابنه: إذا مت أعد هذه إلى أبي جعفر وقل له: (هذه هي الأمانة التي استودعتها أبي) فهذا الإنسان المستقيم تكون عنده بعض الهفوات-بحكم أنه بشر- فيريد الله تعالى أن ينقيه ويرفع درجاته.

ونشرح ذلك ونقول: لو افترضنا أن الله سبحانه كتب لهذا العبد درجة 80 ولكنه مات وعمله لا يوصله إلا إلى درجة 60 لكن الله بسابق علمه يعلم أنه يصل إلى درجة 80 فيبتلى فيرتفع من 60 إلى 80. فهذا الابتلاء: رزق وهذا شعار الصالحين. -يقال يوم القيامة: (ليقم الذين أجرهم على الله). فيقوم قوم قليل يقولون: (نحن أهل الصبر) فينطلقون في أرض المحشر دون حساب ولا ميزان إلى باب الجنة. فيوقفهم الرضوان: من أنتم؟ كيف تدخلون الجنة ولم تقفوا لا لحساب ولا لميزان؟ فيقولون: (يا رضوان نحن لا نقف لا لحساب ولا لميزان أما قرأت القرآن؟!)

فيقول: وماذا في القرآن؟

فيقولون: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

فيقول: وكيف كان صبركم؟

فيقولون: نحن قوم كنا إذا أعطينا شكرنا وإذا منعنا صبرناوإذا ابتلينا استغفرنافيقول: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون

فهم في تواضعهم: جعلوا الابتلاء بسبب ذنوبهم.
يقول تعالى: (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب )
(وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)

لأنه لا يتأدب مع الإبتلاء إلا من عنده عزيمة يقول تعالى عن أم موسى: (.إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها)

فالذي ربط على قلبه هو إنسان تأدب مع الابتلاء فصار مؤمنا.

كيف يصبر الإنسان؟

الصبر ليس لحظة آنية يخرج منها الصابر.فالصبر مخزون إيماني داخل القلب كرصيدي المالي في البنك أسحب منه عند الأزمات:والله لا يكلف نفسا إلا وسعهاوفي معاني هذه الآية:أن الله لا يبتلي العبد فوق طاقته وإلا لضاع مخ العبد.

قال العلماءلاكيلو أن الابتلاءات صورت بشكل مادي على شكل كرات مثلا ووضعناها في ثوب واح ووقف صاحب الابتلاء طوابير وقيل لهملاكياختاروا أقل الابتلاءات ما اختار كل واحد منهم إلا ايتلاءه

لماذا إذن لا يصبر الناس؟

لأن الإيمان شيء وادعاءه شيء آخر. والصبر نصف الإيمانيقول ابن القيملاكيسوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار).والصبر عند الشدائد والأنبياء صبروا لأن عندهم رصيد.

كيف يعلم العبد أن الابتلاء تكريم من الله؟

أولا: كل منا أعلم بعيوبه وكل واحد يستطيع أن يخدع بعض الناس بعض الوقت ويستطيع أن يخدع كل الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع أن يخدع كل الناس كل الوقت ولا يستطيع أن يخدع نفسه.

لذلك وصف الله تعالى المنافقين: (وما يخدعون إلا أنفسهم).وكل إنسان يعلم تماما ما هي محاسنه وما هي مساوؤه ونحن لا نحكم على الناس إلا بظواهرهم.

كيف أعلم عيوبي وكيف أعلم أني مكرم عند الله؟

أولا: إذا استشعرت أن جسدي فيه خلل ما أذهب إلى الطبيب المختص وفي مسألة القلوب: لا بد أن أعرف هل قلبي سليم أم سقيم أم ميت!

فأعرض نفسي أولا على كتاب الله:فما مدحه كتاب الله هل هو موجود عندي؟ فأصير في معية الله. هل هو غير موجود عندي: فأنا مقصر.

-ثم أرى ماذا ذم القرآن؟ ذم كذا وذم كذا وكذا.. فأنظر في نفسي هل أنا من هؤلاء ثم أعرض نفسي على سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ماذا يحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟ ولو كان بيننا هل يحب أن يجالسني وأنا بهذه الأخلاق.

قد يقول البعض: إن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يعش في عصر الفضائيات والفيديو كليب..؟ نقول: إن هذه الابتلاءات هي من ذنوب العباد.

يقول عمر: (إن قوما أصلح الله قلوبهم. أحيووا الحق بذكره وأماتوا الباطل بتركه) فلو أننا لا نشتري التسجيلات أو المجلات ولا نفتح الفضائيات فسيهملوا فما قيمتهم في الحياة؟ ذكر الناس لهم.

قالوا للحسن البصري: إن اللحم قد غلا. قال: أرخصوه قالوا: كيف؟ قال: اتركوه.ولما رأى عمر ابن عوف آتيا باللحم قال له: ما هذا يا ابن عوف؟ قال هذا لحم اشتهيته فاشتريته.قال عمر: يا ابن عوف أو كلما اشتهيت اشتريت؟! كفى بالمرء إثما أن يشتري كل ما يشتهي.

فلكي أعرف عيوبي:أعرض نفسي على الكتاب والسنة ثم أعرض نفسي على عالم من علماء الإسلام الصالحين. و الصبر الجميل: هو الحزن بدون شكوى. فالشكوى تخفف الثواب.قال يعقوب (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)وليس للعبدفمن شكا إلى العبد فهو يشكو الذي يرحم إلى الذي لا يرحم.

اسأل الله العظيم ان يفك كرب المكروبين وان يفرج هم المهمومين