بين الصدمات والمحن منح 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغاليين أعضاء الروضة الكرام
اليكم نظرة بعمق بين المحنة (الصدمة) والمنحة

لاكي
الكثير منا يرى فى مواقف صعبة تواجهه الصدمات الكثير ولكن هل مرة تدبرنا لحقيقة الصدمة
اخوانى ان من حسن اسلام المرء ان يرضى عن ربه وقضائه وكل أفعاله وأن يعلم أن خالقه هو اعلم بما يصلحه
المحن فيها الكثير من المعاناة ولكن لو تدبرنا حقيقة المحنة لوجدنا فيها رحمة من رب العالمين
مثلا
اليوم وصلنى ايميل فيه صدمات
فشعرت ان كلا منها يوجد به منحة مفقودة لم نراها الا واحدة فقط
اليكم الايميل وسأضيف عليه المنح التى استشعرت بها فى كل محنة أو صدمة
صدمة

عندما تقابل صديقا لم تره منذ سنين ولا يتذكر اسمك
لأنك كنت تشعر بأنك غالى عنده ولكن المنحة ان تستشعر نعمة الله فى تقوية ذاكرتك ونعمته بالعقل علينا

صدمة

عندما تطعن في ظهرك وتجد الطاعن أخاك
لأنك توكلت على بشر قال فيهم خالقهم وهو اعلم بهم أنهم ظلموا أنفسهم فهل يعدلوا فيك انت ؟!!!!!
المنحنة ان تستشعر قيمة التوكل على الله والاستسلام له وأنه الوحيد المدبر والمقدر الحقيقى

صدمة

عندما تكتشف أن من تحب يتسلى بمشاعرك
كنت تظنه صادقا ولكن المنحة انك اكتشفت ذلك قبل التمادى فى المشاعر الى درجة قد تورث جرح لا يلتأم وتعلم أن من أحب لله وفى الله لا يطعن ومن ابتغى غير الله فلا يجد الا الذل والجرح
كل شئ كان لوجه الله فالله أولى به

صدمة

عندما يوأد الاحساس في مهده .
كنت تتمنى أن تزيد وتقوى المشاعر ولا يؤد الطفل قبل أن يولد ولكن المنحة إذا نظرت بعمق وعلمت ان من لطف الله أن ينقضى فى المهد قبل أن يترك جرحا لا يلتأم أو يورث صدمة من خداع أو زيف أو كشف حقيقة غير متوقعة
صدمة

عندما تمد يديك للناس بالخير وترد خائبا …

صدمة

عندما يصارحك من تحب انك لاتعني له شيئا …

صدمة

عندما تتُهم بما ليس فيك ..

صدمة
عندما تكتشف أن مصدر الإشاعات التي تصدر عليك
مصدرها أقرب الناس لك .

صدمة

عندما تكتشف أن خلف الأجساد الرائعة أنفس خاوية جوفاء
كل صدمة لها جانب ظاهر للألم وجانب خفى فيه لطف الله الا الصدمة الكبرى

ولكن الصدمة

الحقيقة هي
ماذا تتوقع………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هي عندما تجد نفسك في القبر

وحيدا ولا شخص واحد هو الذي معك

وقد تتركك كل من سبق ذكرهم
هو

؟

؟

؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إما عملك الصالح وإما عملك السئ

والصدمه الأكبر

وقوفك بين يدي الله بدون عمل

بدون ذكرلله

بدون جهاد للنفس

ولعدو الله

بأكبر مصيبة أصابت الأمة

السلبية

هل أنت ممن عافاك الله منها

وتعمل لدينك ولأخرتك

هل علمتم اخوتي

ما هي الصدمة الحقيقة؟؟؟؟؟؟

أذن اتقي الله ولا تضيع الوقت فانك مسؤول أمام من لا يغفل ولا ينام

عن كل شئ كبر أو صغر

أخيرا

صدمة

عندما يصلك ايميل فيه فائدة ولا تقرأه

قال تعالى(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) صدق الله العظيم

سلمت يداك
كل حرف خطته يدك حقيقه في حياتنا هاته
شكرا لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
حياكِ الله وبياكِ وجعل الجنة مثواكِ
يا أهلا ً وسهلا ً ومرحبا ً
نوّرتينا بعد طول غياب
اشتاقت الروضة وأهل الروضة لمحبيبها
لاكي
عودا ً حميدا ً ياغالية
أعجبنى جداً تعقيبك على الصدمات
فعلا ً فى كل محنة منحة
ولكننا ننظر إلى الجانب المظلم دائما ً ولاننظر للجانب المشرق

بوركت ِ
و
دمت ِ فى حفظ الله ورعايته

بارك الله فيك
وجعلة في ميزان حسناتك

لاكي كتبت بواسطة رضى الروح لاكي
سلمت يداك
كل حرف خطته يدك حقيقه في حياتنا هاته
شكرا لك

لاكي كتبت بواسطة sara&salma لاكي
بارك الله فيك
وجعلة في ميزان حسناتك

وفيكم بارك الله غالياتى
جزاكن الله خيرا على المرور الكريم

لاكي

لاكي كتبت بواسطة بداية داعية لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
حياكِ الله وبياكِ وجعل الجنة مثواكِ
يا أهلا ً وسهلا ً ومرحبا ً
نوّرتينا بعد طول غياب
اشتاقت الروضة وأهل الروضة لمحبيبها
لاكي
عودا ً حميدا ً ياغالية
أعجبنى جداً تعقيبك على الصدمات
فعلا ً فى كل محنة منحة
ولكننا ننظر إلى الجانب المظلم دائما ً ولاننظر للجانب المشرق

بوركت ِ
و
دمت ِ فى حفظ الله ورعايته

أختى الحبيبة بداية داعية
ربنا يعزك يا حبيبتى يارب
لا حرمنى الله صدق المحبة فيه والاخلاص يا نجمة الدعوة
أسعدنى سؤالك عنى مسبقا وجددتى العهد بطلتك الحلوة والمميزة
جزاك الله خيرا وأجزل لك العطاء
أحبك فى الله

لاكي

جزاك الله خيرااا
موعظه بليغه بارك الله فيك …ولا حرمت الأجر يا غاليه ..

لاكي كتبت بواسطة الخلاص لاكي
جزاك الله خيرااا
موعظه بليغه بارك الله فيك …ولا حرمت الأجر يا غاليه ..

وفيك بارك الله وأجزل لك العطاء
شكرا لك

جزاكي الله خيرا على هذة التذكرة
بيسان

لاكي كتبت بواسطة بيسان الفلسطيني لاكي
جزاكي الله خيرا على هذة التذكرة
بيسان

جزانا الله واياك خيرا وبارك الله فيك

عشر همسات لأهل المحن والبلاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

يا أصحاب الحاجات.. يا أهل الفتن والابتلاءات.. يا أرباب المصائب والكربات.. أشهد الله على حبكم فيه.. ثم أهدي إليكم هذه الهمسات..

الهمسة الأولى: أيها المصاب الكسير.. أيها المهموم الحزين.. أيها المبتلى.. أبشر.. وأبشر.. ثم أبشر.. فإن الله قريبٌ منك.. يعلم مصابك وبلواك.. ويسمع دعائك ونجواك.. فأرسل له الشكوى.. وابعث إليه الدعوى.. ثم زيِّنها بمداد الدمع.. وأبرِقها عبر بريد الانكسار.. وانتظر الفرج.. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين.. وفَرَجه ليس ببعيد عن الصادقين..

الهمسة الثانية: إن مع الشدة فَرَجاً.. ومع البلاء عافية.. وبعد المرض شفاءً.. ومع الضيق سعة.. وعند العسر يسراً.. فكيف تجزع؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

لاكي

يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
عبد الرحمن بن محمد السيد

في درس بعنوان : عشر همسات لأهل المحن والبلاء

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا

الصبر على المحن سلاح المؤمن 2024.

يمتحن المؤمنون في هذا الزمان وفي كل زمان بأنواع من الابتلاءات والمحن على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول ، وتلك سنة إلهية ماضية ، قال تعالى : (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )) [ العنكبوت : 2 ] ، وقال عز وجل : (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور )) [ تبارك : 2 ] ، وقد يكون الابتلاء بالرخاء وقد يكون بالشدة . وما يعنينا هنا هو وقوع الابتلاء بالشدائد والمحن وموقف المؤمن منها .

الصبر مظهر الرضا :
ولما كان الابتلاء بالمحن من سنة الله تعالى ، فقد لزم أن يعرف المؤمن ذلك وأن يفهم حقيقته ، وحين يفقه المؤمنون سنن الله تعالى فإنهم يحسنون التعامل معها ، ويتمثل فقه المؤمنين لسنة الابتلاء بالمحن في الرضا بقضاء الله تعالى والخضوع لأمره ، ومظهر هذا الرضا والخضوع هو الصبر ؛ هذا الخلق العظيم الذي يمثل موقف المؤمنين تجاه المحن والابتلاءات ، ويجسد فلسفة المؤمن في التعامل مع أكدار الحياة وجراحها ومنغصاتها التي لا تنتهي . وعلى أساس هذا الفهم السليم فإن المؤمن يكون راضيا بقضاء ربه عز وجل متسلحا بالصبر في كل أحواله ولا سيما في الشدائد والمحن وفقا لما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) .

الرضا حظ المؤمن :
وحين يؤمن العبد أن له على كل مصيبـة أو محنة مهما صغرت أجرا إذا صبر ، ويستيقــن أن صبره لا يذهب هباء منثورا وإنمـــا يكون مذخورا له عنـد ربه محفوظا له فــي ميزانه يوم القيامة ، وأن ( عظم الجزاء مع عظم البلاء وأن من رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ) 2 ، وأنه ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطايــاه ) 3 ، فإن ذلك الإيمان يغمره بالرضا ويفيض عليه من السكيـنة ما يخفف من آلامه ويسكن مـــن جراحه . ولذلك ترى المؤمــن في المحن والشدائد مـتذرعا بالصبر ، ميالا إلى التحمل والثبات محتفظا بتوازنـه ورباطة جأشه ، يترجم ذلك كله بمـا يناسب الحال من الكلمات والعبارات التي تعكس استسلامــه لأمر الله تعالى ورضاه بقضائـه ، فتراه يكثر من قول ( الحمد لله ) و ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وما شابه ذلك من الأقوال التي تثقل بها الموازين وتذهب قلق الأهل والمحبين .

مواقف متنوعة :
وفي زماننا كثيرة هي المحن التي تتطلب فهــم درس الصبــر فهما سليما ؛ يعين على الثبات ، ويساعد على تجاوز العثرات ، والوقوف في وجه التحديـات والصعوبات التي تعترض المسلمين في حياتهم الخاصة والعامة ، وتقف في طريق الدعوة ، وتعمل على إجهاض الصحوة .
وثمة مواقف وأحوال يلزم فيها الصبر ، سلاحا للمؤمن ، وزادا على طريقه لتحصيل مرضاة ربه عز وجل ، فإذا افتقده فيها أدركه الجزع وخالـط قلبه الفزع ؛ فلا تراه إلا ضعيفا مهزوزا مهزوما . ومن تلك المواقف والأحوال ما يلي :
الصبر على الفقر والحاجة :

الصبر في السراء والضراء :

مصيبة الموت :

مصيبة العمى :

الصبر حين الغضب :
ومن المواقف التي يلزم فيها الصبر موقف الغضب ، فحين تستبد بالنفس سورة الغضب الشيطاني الجامح ؛ تفلت من عقال الضبط ، وتستجيب لدواعي الهوى والعناد والتعصب ونزغات الشيطان ، فتخرج عن حد الالتزام بالشرع ، وفي هذه المواقف تمتحن رجولة الرجال وكفاءة الأبطال ؛ فأما من وفق للسيطرة على نزعات النفس ودفع نزغات الشيطان ؛ فهو الرجل القوي الشديد الأمكن ، ولو ظهر أنه من أوساط الناس جسديا وعضليا . وأما من فقد السيطرة على نفسه فهو الأضعف ولو بدا قوي الجسم شديد البنية ، وفي هذا المعنى يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) 8 .
ومن أنصع الأمثلة العملية على الصبر الذي تتجلى فيه القــدرة على ضبـط الانفعال ، وحسن قيادة النفس ، وتعزيتها بعبر السابقين ؛ قصـة قسمـة الغنائـم عقـب انتصار المسلمين في غزوة حنين ؛ إذ تألف النبــي صلـى الله عليه وسلـم قلـوب بعض النـاس ، طمعا في إسلامهم ، فأعطاهم عطاء أكثر من غيـرهم ، فقـال أحد المسلمين : ( والله إن هذه قسمـة ما عدل فيها وما أريد فيها وجه الله ) ، فوصل ذلك القول إلى النبــي صلـى الله عليه وسلم ، فظهر عليـه الغضــب واعتصره الحزن والألم ، ولكنه صبّـر نفسه ، وهـو الرؤوف بالمؤمنيـن الرحيم بهم ، وكظم غيظه وقال : ( ومن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله ) !! ثم قال متأسيا بأخيه موسى عليه السلام : ( رحم الله موسى أوذي بأكثر من هذا فصبر ) 9 .
الصبر على مشاق الدعوة والجهاد :

نسأل الله أن يرزقنا الصبر الجميل و الرضا بقضائه..
بارك الله فيك..

همسات لاهل المحن والابتلاءات 2024.

لاكي
عَشْر همسات لأهل المِحَنِ والبلاء

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
يا أصحاب الحاجـــــــــات ..
يا أهل الفِتن والابتــــلاءات ..
يا أرباب المصائب والكُرُبات ..
يامن فقدتي طفلك…..
يامن فقدتي حملك ….

أُشهِد الله على اني أحبِّكم فيه

.. ثمَّ أهدي لكم ولنفسي هذه الهمسات ..

الهمسة الأولى :

أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى ..

أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك ..
يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك
.. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى ..
ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ..
وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..

الهمسة الثانية :

إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً ..
ومع الضيق سعة .. وعند العسريسراً .. فكيف تجزع ؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً

كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّا

الهمسة الثالثة :

أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار ..
ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها ..
وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء)

لاكي

الهمسة الرابعة :

احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة)
حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..

الهمسة الخامسة :

عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين ..
وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكرالله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب)
الهمسة السادسة :

اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه ..
والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبهاعطيَّة ..
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لاوَصَبٍ و لا همٍّ
و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّكفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ.)
فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

لاكي
الهمسة السابعة :

احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض ..

وحلاوة الإيمان لاتقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..

فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات

.. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
الهمسة الثامنة :

كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ..
وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..

الهمسة التاسعة :

تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه
.. ومِحن أقسى مما مرت بك ..
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك ..
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة ..
في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

الهمسة العاشرة :

إذامنَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة ..
فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِرمن ذلك ..
فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
فأكثر من شكره.

اللهم ارزقني واخواتي الذرية الصالحة واعنا علي الصبر علي المحن يارب العالمين
وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبة وسلم

لاكي

جزاكي الله كل خير
ان الذكرى تنفع المؤمنين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يحيي ويميت وهو علي كل شيء قدير
جوزيتي خيرا حبيبتي

والله ان كلامك حفف علي كثيرا الله يعوض علينا ويفرج

الله يجزاك الخير على كل همسه ذكرتيها ويسعد ايامك ويفتح عليكي ابواب الرزق ياكريم

تسلمين حبيبتي

بارك الله فيك وجعل كلامك في ميزان حسناتك.

ما شاء الله عليكى يا امانى
ربنا يثبت يا حبيبتى
ربنا يرزقك بكل حرف حسنة

جزاك الله الجنة.. خففت عني وعن كثير من اخواتك المسلمات ..

جزاك الله كل خير …وعفا عنك وعافاك… وسهل أمورك وبارك لك في دينك ودنبك….
وجمعنا وأياك ووالدينا أوزوجك وذرياتنا وكل غالي علينا في جنات النعيم…. أمين

جزاك الله كل خير.
بارك الله فيك
اللهم ارزقني واخواتي الذرية الصالحة
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان .. وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )

همسات لاهل البلاء والمحن 2024.

أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..

الهمسة الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..

الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً

كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..

الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..

الهمسة الخامسة : عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..

الهمسة السادسة : اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

الهمسة السابعة : احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..

فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..

الهمسة الثامنة : كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..

الهمسة التاسعة : تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

الهمسة العاشرة : إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك

أشرِكونا في الأجر.. ولا تنسونا من دعائكم ،،

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين

اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة

سبحان الله..

احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك

"عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " (حسن)

بارك الله فيك أخي الفاضل..

تحويل المحن الى منح . أتعرف كيف هذا ؟؟؟؟!!!! 2024.

لاكي

كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ..

ما الذي تحتسبه في صبرك؟

لماذا أنت حزين هكذا ؟ …

وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟…

لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك…لماذا كل هذه المعاناة…؟

فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !…

استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً –
إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل … والرضا .. والشكر.

فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة … ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطن … فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ….

وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

أيها الصابر

ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير… بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة… ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك…

وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت

بأن لا مفر لك من الله إلا إليه

فذرفت عيناك…

وخضع قلبك معها…

واتجه كيانك كله إلى الله

يدعوه يا رب … يا رب …

يا فارج الهم فرج لي…

هنا سكن بحر الأحزان…

وهدأت الأمواج العالية…

وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان…

إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك…

قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11).

لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى …

فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا

ولياليك فاصبر واحتسب:

1- أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد،

قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).

2- أن تفوز بمعية القوي العزيز،

قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).

3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية،

قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).

4- أن تكون لك عقبى الدار،

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).

– احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك

قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).


6- أن تكون من المفلحين الناجين،

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).

7- المغفرة والأجر الكبير،

قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).

8– أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه…

قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).

9– انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!..
إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"[1].

….كلمة أخيرة…

الصبر – ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على:
طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسى أن تحتسب تلك الأجور في جميع أنوع الصبر….

منقول للفائدة..

لاكي

جزاك الله خير

لاكي كتبت بواسطة ام#عبدالله لاكي
جزاك الله خير

جزانا الله واياك غاليتى أم # عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك يا شوريان
جزاك الله الخير كله ونفع بك
كلام فعلا يريح النفس ويبعث فيها الراحة والطمانينة

لاكي كتبت بواسطة ام محمد ي لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك يا شوريان
جزاك الله الخير كله ونفع بك
كلام فعلا يريح النفس ويبعث فيها الراحة والطمانينة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلم عمرك يا أختى الحبيبة أم محمد
ربنا يعزك ويكرمك
جزانا الله واياك غاليتى
ربنا ينفعنا بما نقلنا ويكتب لصاحبه من الخير أيضا

لاكي

جزاك الله كل الخير اختي الكريمة
سلام الله عليك
بارك الله فيك
سلمت يداك شوريان حبيبتي

لاكي كتبت بواسطة sara17 لاكي
جزاك الله كل الخير اختي الكريمة

جزانا الله واياك بكل طيب
بااااااااااارك الله فيك

لاكي كتبت بواسطة ام قتادة لاكي
سلام الله عليك
بارك الله فيك

الله يسلم عمرك
وفيك بارك الله
نورتينى يا أم قتادة

من المحن تاتي المنح 2024.

لاكي

قد ينظرالإنسان إلى الظواهر ويترك البواطن،

فينظر إلى آلام المخاض وينسى فرحة الميلاد،

إن الذهب حينما يستخرج خاماً لابد أن يوضع في النار حتى ينقى من الشوائب ويصير ذا قيمة كذلك تفعل المحن بالمسلم،

قال تبارك وتعالى): {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ} (آل عمران: 141).

لاكي

وفوائد المحن كثيرة منها:

أنها تظهر الصديق من العدو وتعرف الإنسان محبيه من مبغضيه فيظهرون وقت الشدة،

أما المحب فيقف بجانبك منصفاً، وأما المبغض فيقف وراءك شامتاً،
والشماتة ليست من خلق المسلم وفي الأثر "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"،

وقدقال الشاعر:

جَزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خير ……عرَفتُ بها عدوِّى منصدِيقى

وفي المحن يبحث لك المحبون عن عذر، والمبغضون يبحثون لك عن عثرة،

والمنصفون يوازنون الأمور حتى يحكموا بالعدل

وفي النهاية من المحن تأتى المنح.

لاكي

ومن فوائد المحن:

أنها تؤدى إلى مراجعة النفس ومعرفة مسارها ومن أين أُتيت،
فيصحح الإنسان مساره ويقاوم عيوبه فيصبح شخصاً آخر يقر ب الحق ولا يعاند بالباطل،
فيقر بخطئه ويعترف بذنبه ويتوب إلى ربه،

وإن هذا المثل كمثل رجل عند ولده فهو يحبه لكنه يجده يخطئ ويتنكب الطريق،

ومازال يتنكب حتى يخشى عليه من العثرات فهو من فرط حبه له، وإشفاقه عليه،

يقسو عليه ويلزمه بأمور شديدة حتى يصنع منه رجلاً،

قال الشاعر:

قسا ليزد جروا ومن يك حازماً …..فليقسُ أحياناً على من يرحم

لاكي

ومن فوائدالمحن:

أنها تعرف الإنسان قدر النعمة التى هو فيها فيشكر الله عليها ويحافظ عليها، إذ النعم منسيّة فإذا فقدت عُرفت،

فيجتهد بالحفاظ على النعم بطاعة الله وإتقان العمل، وسد الثغرات وإصلاح النية.

قال الشاعر:

إذاكنتَ في نعمةٍ فارعَه.. فإنّ الذنوب تزيل النعم

صُنها بطاعة ربِّ العباد.. فربُّ العباد سريع النقم

لاكي

ومن فوائدالمحن:

أنها تخرج الطاقات الكامنة فتظهر قدرة الإنسان الحقيقية،

وتعوده الجد بعد أن تعود الكسل،والنشاط بعد الخمول، والعمل لدين الله بعد أن أخذت الدنيا مجامع قلبه

فمن المحن تأتى المنح.

ومن فوائد المحن:

أنها تعرف الإنسان حقيقة الدنيا، وأنها بين لحظة وأخرى تنقلب على صاحبها،
ألا فليعمل لله فهو ضمان الفوز، ولا يشغل نفسه بالرزق والدنيا فهى آتية لا محالة.

ولقد صدق القائل:

أرى الدّنيا لمن هي في يديهِ عذاباً عند من كثرت لديه

تهين المكرمين لها بصُغر وتكرم كل من هانت عليه
إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ماأنت محتاجٌ إليه

لاكي

ومن فوائد المحن:

أنها تكفر الذنوب وتقرب من ربالعباد

وفي الحديث: "لا يزال البلاءبالمؤمن حتى يمشى على الأرض ولا خطيئة له".

لاكي

ومن فوائدالمحن:

أنها تكسر القلب لله، وتزيل الكبر من النفس فيعود العبد ذليلاً بين يدى الله تعالى،

وحينئذٍيعود القلب قريباً من الله، بعيداً عن الشيطان.

روى الإمام أحمد في كتاب (الزهد)، أن موسى عليه السلام سأل الله تعالى يوماً فقال: يارب أين أجدك؟

قال عز وجل: "عند المنكسرة قلوبهم فإنى أدنو منهم كل يوم قيراطاً ولولا ذلك لانصدعوا".

لاكي

ومن فوائدالمحن:

أنها تجعل بين الإنسان وبين الخطأ والزلل حاجزاً نفسياًعميقاً،

فلا يقع فيه مرة أخرى وتجعله يتخذ بعده سبيلا يرفعه ولا يخفضه، يعزه ولايذله.

لاكي

ومن فوائد المحن:

أن الإنسان يحب من كان سببا في تنبيهه من غفلته،

فلولا أن الله سخره لبقى التراب على السطح ولظل المعدن مدفوناًفي الشوائب.

دخل النبى صلى الله عليه وسلم على أم السائب فوجدها تزفزف (يعني تضطرب وترتعش من الحمى) فقال لها صلى الله عليه وسلم مالك تزفزفين؟

قالت إنها الحمى لا بارك الله فيها،
فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تسبي الحمى فإنها تنفي ذنوب ابن آدم".

وختاماً يعجبنى دعاء للشيخ الشعراوى، فيه معان طيبة،

حيث يقول رحمه الله:
أحمدك ربي على كل قضائك، وجميع قدرك،حمد الرضا لحكمك لليقين بحكمتك".

لاكي

عشر همسات لأهل المحن والبلاء فرج الله كربهم 2024.

عشر همسات لأهل المحن والبلاء فرج الله كرهم
لاكي

يا أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..

الهمسة الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..

الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..

الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..

الهمسة الخامسة : عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..

الهمسة السادسة : اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

الهمسة السابعة : احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..

الهمسة الثامنة : كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..

الهمسة التاسعة : تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

الهمسة العاشرة : إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك ..

منقوووووووووووووول
ودعواتكم لي بأن الله يأجرني بما أصابني ويخلفني خير منهم ويرزقني بالخلف الصالح ياربلاكي

بارك الله فيكِ اختي
وجزاكِ الله خيرا على النقل الطيب
و ربنا يرزقك الخلف الصالح
آمين
امين وياك وكل مسلمه يااااااااااارب

ودعواتكم لي بأن الله يأجرني بما أصابني ويخلفني خير منهم ويرزقني بالخلف الصالح ياربلاكي

اللهم آمين

بارك الله فيك أخيتي على هذا النقل الطيب المبارك..

جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم الاسلام والمسلمين

وجعل ماتطتب يمنانا شاهدة لما لا علينا يارب ياركريم

فقه ادارة الازمات ومواجهة المحن 2024.

لاكي

فقه ادرة الازمات ومواجهة المحن
يقول المولى عز وجل

الم( 1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنيُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ( 2 ) وَلَقَدْ فَتَنَّاالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواوَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ( 3 ) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَيَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ ( 4 ) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءاللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( 5 ) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَايُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ( 6 ) ( العنكبوت )

يتعرض كثير منا إلى المحن والأزمات في حياته
وتحتاج هذه الأزمات إلى حسن تصرف وفطنه في التعامل معها
حتى نخرج منها معافين بأمر الله
وإليكم إخواني وأخواتي بعض الأسس التي من الممكن الاعتماد عليها
للخروج من الأزمات:
أولا : الإتكال والإعتماد على الله وحده: فهو خالقنا وهو من وضعنا في هذه المحن للإختبار فيجب التوكل عليه سبحانه وتعالى ليكون العون لنا
( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) (الطلاق 3 )
(وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم) ( الأنفال 49)

(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍعَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَالَهُ مِنْ هَاد)

( الزمر 36 )
ثانياً: التركيز على الثوابت التربوية: إن المسلم كالجندي في المعركة لابد وأن يكون مستعد دائما فهو في معركة مع الشيطان والنفس والهوي والباطل
فيجب أن نطهر قلوبنا ونحارب أهوائنا وشهواتنا
يقول أحد الدعاة " ان من انهزم بينه وبين نفسه في ميدان الإصلاح أعجز من أن ينتصر على غيره في معركة السلاح "
(مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَعَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَاكَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِنرُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْ مِنُواْوَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)( ال عمران 179 )
ثالثاً : الثقة في نصر الله : فلنثق فيما عند الله ونضحي من أجله
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِوَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِوَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَوَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَوَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَاللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًاعَظِيمًا)( الأحزاب 35 )
رابعاً : وضوح الهدف : ماذا أريد من الدنيا ولماذا خلقنا الله
وأن الله خلقنا لعبادته وتعمير الأرض ونشرالدين وتبليغ الرسالة
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّوَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ( الذاريات 56 )
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍأُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُممِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) ( ال عمران 110 )
يجب إخواني و أخواتي تزكية الايمان في النفوس وبث الأمل في أن العاقبة للمتقين وجهاد النفس و الثقة في نصر الله حسن الصله به سبحانه وتعالى و ايقاظ الهمم والعزائم
ركضا إلى الله بغير زاد
وكل زاد عرضة النفاد
إلى التقى وعمل المعاد
منقول

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

لا عيش إلا عيش الآخرة.. لو أبقيناها بين أعيننا، لهانت كل مصائبنا..

جزاكِ الله خيراً أختي..