هدا هو سبب البلاء العام و عدم إجابة الدعاء 2024.

عدم النصيحة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :"و الدي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم" ( رواه الترمدي)
و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هدا اتق الله و دع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد و هو على حاله، فلا يمنعه دلك أن يكون أكيله و شريبه و قعيده فلما فعلوا دلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم تلا الآيات 78 إلى 81 من سورة المائدة (اقرؤوها يرحمكم الله)، ثم قال" كلا، و الله لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخدن على يد الظالم و لتأطرنه على الحق أطرا و لتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم لينعنكم كما لعنهم" (رواه أبو داود و الترمدي)

نعم، السكوت عن المنكرات سبب في البلاء العام :
"إن الله عز و جل لا يعدب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم و هم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإدا فعلوا دلك عدب الله الخاصة و العامة" (أحمد و الطبراني)
" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و دلك أضعف الإيمان" (مسلم)
العدول عن تغيير المنكر باليد و باللسان يكون عند انعدام الإستطاعة، فمن لا يملك هده الإستطاعة في الأسرة و العمل و مع الأصدقاء و في الشارع …؟؟؟
صديقتك لا تلبس الحجاب انصحيها فإن لم تنتصح اهجريها عساها تتأثر، رئيسك في العمل لا يصلى انصحه و الله هو الرزاق لا تخف انقطاع رزقك… لن ينصرنا الله إلا بنصر دينه و إعلاء كلمة الحق

"يكون في آخر الزمان قوم يحضرون السلطان فيحكمون بغير حكم الله و لا ينهونه فعليهم لعنة الله" (الديلمي)

فلنأمر بالمعروف و لننهى عن المنكر عسى الله يصلح أحوالنا…

و عن ابن عمر رضي الله عنه أن الرسول عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم: "ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده بها هدى أو يرده بها عن ردى"
"لا ينبغي للرجل أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر حتى يكون فيه خصال 3 : رفيق بما يأمر رفيق بما ينهى، عالم بما ينهى، عدل فيما ينهى" (الديلمي)
و السلام على من اتبع الهدى

رسالة إلى أهل البلاء, 2024.

إن الابتلاء سنة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير.. قال تعالى:

(ألم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون(2)

ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

(العنكبوت 1-3)

وقال صلى الله عليه وسلم:

" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فان كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة "

(رواه البخاري)

فاعلم يا أخي الحبيب.. يا من ابتلاك الله بالمرض أو بالفقر أو بالحرمان من الأولاد.. اعلم أن الله لا يبتليك ليعذبك ولكنه يبتليك ليطهرك ويقربك.. فأنت بصبرك على البلاء ورضاك عن قضاء الله تصبح حبيب الرحمن جل وعلا.

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط "

(رواه الترمذي وحسنه الألباني)

نعم أيها المبتلى أنت حبيب الله وإذا أحبك الله جل وعلا فقد فزت ورب الكعبة بخيري الدنيا والآخرة..

فقد قال صلى الله عليه وسلم:

" إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل، ثم ينادي في السماء ويقول: إن الله تعالى يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض "

(رواه مسلم)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من يرد الله به خيرا يصب به "

(رواه البخاري)

أيها الأخ الحبيب: بل تأمل معي وصية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما يقول:

" إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنها من أعظم المصائب "

(رواه البيهقي وصححه الألباني)

نعم والله فليست هناك مصيبة أعظم ولا أشد على النفس من موت النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا اشتد عليك المرض فتذكر مرضه الذي مات فيه و إذا اشتد عليك الفقر فتذكر كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ربط على بطنه حجرا من الجوع.. بأبي هو وأمي.

وتذكر معي تلك البشرى التي ذكرها الله في كتابه فقال:

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله

وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

(البقرة 155/157)

ويا له من فضل عظيم لا تدانيه الدنيا بكل ما فيها من متاع.

أخي الحبيب: يا من ابتلاك الله فصبرت واحتسبت وعشت على طاعته.. أبشر بالجزاء الذي يحسدك عليه أهل العافية يوم القيامة.

ففي رواية: قال صلى الله عليه وسلم:

" يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض ".

وأخيرا: اعلم أيها الأخ الحبيب و أيتها الأخت الفاضلة أن الله سيجبر لكم كل كسر في الدنيا مع أول غمسة في جنته جل وعلا.

قال صلى الله عليه وسلم:

" يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في جهنم صبغة ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ فيقول:ل لا والله يا رب! ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "

(رواه مسلم).

إخواني وأخواتي: لقد آن الأوان لأن نرفع أيدينا بالحمد لله فاطر السماوات والأرض فهو أرحم بنا من رحمة الأم بطفلها الرضيع..

وقبل أن تذكر كم أصابك الله من المحن فتذكر كم أسبغ عليك من النعم..

وإذا أصبت ببلاء فتسلى بمن هو أشد منك بلاء، واحمد الله على أن البلاء في دنياك وليس في دينك

جزاك الله خيرا
موضوع مؤثر

بارك الله فيكِ …

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوره اختي نبض داعية على الموضوع والله لا يحرمنا من مواضيعش

00الصبر عند البلاء 00 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الأمين

ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم الحليم

إخواني وأخواتي ….

هناك (( قلوب صابرة محتسبة ))

من الذي يجازيها ؟

وما هو جزاءها؟

قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الزمر -10

فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم ، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير ..

واعلــــــــــــم …

إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه …

وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه …

فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!

(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))

فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..

فاصبر … وارض … واستلذ بقضاء الله وقدره … وثِق بحكمته وتدبيره .

وما أنت إلا عبد من عباده

واصبر يا أخي على طاعة الله

وعن معصية الله

وعلى أقدار الله

ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك … ومكفر لخطاياك

ولا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك

وما حرمك إلا ليتفضل عليك

وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك

وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك …

وفي الحديث (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي و قال حديث حسن

فهذه بشرى لك إن صبرت .. ((وعظم الجزاء من عظم البلاء )) رواه الترمذي و قال حديث حسن

فتذكر هذا وضَعه نصب عينيك

فالبلاء السهل له أجر يسير

والبلاء الشديد له أجر كبير

فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( …. الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء … )) رواه مسلم

قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5

فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله

فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !

فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر

وأنت إن تعبت وأوذيت … فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول

فاصبر حتى يأتي الله بأمره

واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .

قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران – 200

الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله .

جعلنا الله وإياكم من الموحدين الصابرين المتقين …

والحمدلله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحمدلله الذي جعل الدنيا طريقا اٍلى الجنه وجعل لنا من أنفسنا أزواجا وأولادا وحفده
سبحان من جعل البلاء لنا رحمة وأجرا سبحانه عز جاره وتقدست أسماؤه سبحانه
هو الأول فليس قبله شيئ وهوالآخر فليس بعده شيئ وهو الظاهر فليس دونه شيئ
وهوالباطن فليس فوقه شيئ سبحانه من أخرجنا من الظلمات اٍلى النور .
, أختي ماذا في الصبر ولو كنا نعلم مافي الصبر لتمنينا المصائب والبلاء
اللهم أجعلنا من أهل الصبر على البلاء
* هل تريد أن يحبك الله : قال تعالى : "اٍن الله يحب الصابرين"
*هل تريد أن يوفى أجرك بغير حساب : قال تعالى : "يفوى الصابرون أجرهم بغير حساب"
*هل تريد دخول الجنه : قال تعالى : "أولائـك يجزون الغرفه بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما"
*هل من نصيبك هذا الاجر : قال النبي عليه الصلاة والسلام : مامن عبد تصيبه مصيبه فيقول: اٍنا لله واٍنا اٍليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها , اٍلا اجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها
*الأجر العظيم لمن مات صفيه فصبر : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء اٍذا قبضت صفيه " اي كالولد والأخ وغيرهما " من أهل الدنيا ثم أحتسب الأجر اٍلا الجنه
*هل تصبرر على شدة البلاء ولك الاجر العظيم: قال النبي صلى الله عليه وسلم : اٍن عظم الجزاء مع عظم البلاء , واٍن الله اذا أحب قوما ابتلاهم, فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط
*هل تغسل ذنوبك بالصبر: قال النبي صلى الله عليه وسلم : مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وماله وولده حتى يلقى وما عليه من خطيئه
*اصبر ولك بيتا في الجنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : اٍذا مات ولد العبد قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون
نعم فيقول الله :"قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول الله ماذا قال عبدي : فيقولون حمدك واسترجع "اي قال الحمدلله ,اٍنا لله
واٍنا اٍليه راجعون" فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنه وسموه بيت الحمد".
*هذا هو الخير : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يصب منه .
*هل تكتم غيظك ولك الحور العين ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم من كتم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ماشاء .
*هل كفرت خطاياك بالبلاء؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : مامن مصيبه تصيب المسلم اٍلا كفر الله بها عنه حتى الشوكه
يشاكها
وروى مسلم : اٍلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجره ورقها.

اللهم يارحمن يارحيم اغفر لقارئ رسالتي وأبدل سيئاته حسنات وتجاوز عنه يوم القيامه اللهم ارحمه واغفر له وارزقه النظر
الى وجهك الكريم ومجاورة نبيك الكريم اللهم اجعل داره بعد فراق هذه الدنيا خير منازله والجنة منيته ومقامه
اللهم يارحمن يامجيب الدعاء اللهم احشره مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
اللهم ظله تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك اللهم اجمعه مع اهله ومن احبهم ومن احبوه فيك تحت ظل عرشك وفي
جنتك ياعزيز ياغفور

لاكي
لاكيلاكي
(( اللهم اصلح لي ديني ،الذي هو عصمة امري, واصلح لي دنياي التي فيها معاشي , واصلح لي آخرتي التي اليها معادي.واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ,واجعل الموت راحة لي من كل شر , رب اعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي ,واهدني ويسر الهدى لي))

اخي المبتلى بالبلاء والالم . لا تيأس تفضل هنا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي المسلم ….. أختي المسلمة …. أخي المبتلى بالبلاء و الألم … تذكر .. تذكر .. !!!
تذكر !! أن الله عز وجل يبتلي العبد وهو يحبه ، ليسمع تضرعه .
تذكر !! أنها كلما تشتد الأزمة تنفرج _ _ اشتدي أزمة تنفرجي .
تذكر !! إن افضل العبادة انتظار الفرج .
تذكر !! إن الفرج يأتي من الله عز وجل على قدر شدة البلاء .
تذكر !! إن ما يكره العبد خير له مما يحب لان ما يكره يهيجه على الدعاء وما يحب يلهيه عنه …
تذكر !! أن المؤمن أمره كله خير ..
تذكر !! إن الصبر كفيل بالنجاح .. والمتوكل لا يخيب ظنه ..
تذكر !! أن من اتبع الصبر اتبعه الصبر ..
تذكر !! إن من صبر ظفر .. وان الصبر مفتاح الفرج .. وعند اشتداد البلاء يأتي الرخاء ..
تذكر !! إن رب محبوب في مكروه .. ومكروه في محبوب .. وكم من مغبوط بنعمة هي داؤه .. ومرحوم من داء هو شفاؤه ..
تذكر !! ان من ساعة إلى ساعة فرج ..
تذكر !! رب خير استفدته من شر .. ونفع من ضر ..
تذكر !! ان تحت الرغوة اللبن الصريح ..
تذكر !! انه ربما امتحن الله العبد بمنحه يخلصه بها من الهلكة فتكون تلك المحنه منحة اجل من نعمة ..
تذكر !! ان كل مقدر كائن ولابد تذكر ان من لم يرضى بالقضاء والقدر لم يهنأ له عيش ..
تذكر !! ان الله يأتي بالفرج عند انقطاع الأمل واستبهام الحيل ..
تذكر !! ان المحن تأديب من الله والأدب لا يدوم فطوبى لمن تصبر على التأديب ..
تذكر !! ان الفرج والروح والحياة في اليقين والرضا .. والهم والغم والحزن في الشك والسخط ..
تذكر !! الصبور يدرك احمد الأمور ..
تذكر !! ان نهر جرى فيه الماء لابد ان يعرف إليه ..
تذكر !! ان المحن فيها تمحيص من الذنب وتنبيه من الغفلة وتعرض للثواب بالصبر وتذكير بالنعمة ..
تذكر !! إنما يبتلي الصالحون .. وان القدر سبع والسبع لا يأكله الميتة
تذكر !! أن الصحة والعافية تبطران الإنسان ..

فكن صابرا شاكرا لله عز وجل في السراء والضراء … تكن سعيدا باذن الله
فطوبى للصابرين … ويا اسفاه على اليائسين ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
يقول تعالى : " إنما يوفّى الصابرون أجرهم بـغـيـر حـسـاب " ..

بارك الله فيكِ لاكي ..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته…
كلمات رائعه..
ويجب ان تكون دائماً في اذهاننا..
بوركتـــــي

كلمات تشرح الصدر
جزاك الله خيرا لاكي
بارك الله فيك

ஐ • .عظم الجزاء في الصبر على البلاء . • ஐ 2024.

ஐ • .عظم الجزاء في الصبر على البلاء . • ஐ

إن قصة ابتلاء أيوب عليه السلام وصبره ذائعة مشهورة وهي تضرب مثلاً للابتلاء ، والصبر، وقد ابتلاه الله عز وجل فصبر صبرًا جميلاً ، ويبدو أن ابتلاءه عليه السلام كان بذهاب المال ، والأهل ، والصحة جميعًا ولكنه ظل على صلته بربه ، وثقته به ، ورضاه بما قسم له ، وكان الشيطان يُوسوس لخلصائه القلائل الذين بقوا على وفائهم له ومنهم زوجته بأن الله عز وجل لو كان يحب أيوب عليه السلام ما ابتلاه ، وكانوا يحدثونه بهذا فيؤذيه في نفسه أشد مما يؤذيه الضر والبلاء ، فلما حدثته امرأته ببعض هذه الوسوسة حلف لئن شفاه الله ليضربنها عددًا عَيّنَه ، قيل مائـة ، وعندئذٍ توجه إلى ربه بالشكوى مما يلقى من إيذاء الشيطان ، ومداخله إلى نفوس خلصائه ، وَوَقْع هذا الإيذاء في نفسه { أني مسني الشيطان بنصب وعذاب } فلما عرف ربه منه صدقه ، وصبره ، ونفوره من محاولات الشيطان ، وتأذيه بها أدركه برحمته ، وأنهى ابتلاءه ، ورد عليه عافيته إذ أمره أن يضرب الأرض بقدمه فتنفجر عين باردة يغتسل منها ويشرب فيشفى ويبرأ { اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب } فأما قسمه ليضربن زوجته ، فرحمة من الله به وبزوجته التي قامت على رعايته ، وصبرت على بلائه ، وبلائها به ، أمره الله أن يأخذ مجموعة من العيدان بالعدد الذي حدده فيضربها بها ضربة واحدة تجزيء عن يمينه فلا يحنث فيها { وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث } هـذا التيسير ، وذلك الإنعام كانا جزاءً على ما علمه الله من عبده أيوب عليه السلام من الصبر على البلاء وحسن الطاعة ، والالتجاء إليه سبحانه { إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب } والمهم في معرض القصص هنا تصوير رحمة الله عز وجل وفضله على عباده الذين يبتليهم ، فيصبرون على بلائه ، وترضى نفوسهم بقضائه .

وفي ظل ما يصيبنا في حياتنا من ابتلاء أو نسمعه عن إخواننا نستفيد من قصة أيوب عليه السلام بفوائد عظيمة أهمها ما يلي:

أولاً : أن عاقبة الصبر عاقبة حسنة حتى صار أيوب عليه السلام أسوة حسنة لمن ابتلى بأنواع البلاء .

ثانيًا : أن من امتحن في الدنيا بمحنة ، فتلقاها بجميل الصبر ، وجزيل الحمد رجي له كشفها في الدنيا مع حسن الجزاء في الآخرة .

ثالثاً : الرضا بقدر الله عز وجل والتسليم الكامل بذلك ، وهذا من شأنه أن يَعْمُر الأمن ، والإيمان قلب المؤمن ، فيعيش في غاية السعادة ؛ وإن تضجر بقدر الله ، فإنه يعيش حياة البؤس ، والشقاء ، وأن اليأس ، والبكاء لا يرد شيئاً مما فات ، وإنما التوجه إلى الله بالضراعة كما فعل أيوب عليه السلام والصبر على المكاره يزيل من النفوس الهم ، والغم.
قال الشاعر :

فَدَعْ مَا مَضى واصْبِرْ على حِكِمْةِ الْقَضَا ** فَلَيْسَ يَنَالُ الْمَرْءُ مَا فَـاتَ بِالْجُهْـدِ
رابعاً : أن في دعاء أيوب عليه السلام ومُنَاجاته ربه آداب ينبغي أن نراعيها، ونتعلمها منها : أنه عرض حاله فقط على الله عز وجل وكأنه يقول : هذه هي حالي فإن كان يرضيك هذه الآلام ، والأمراض التي تسري في أْوْصَالي ، وهذه الآلام التي تؤرقني ، وإن كان يرضيك فقري ، وزوال أموالي وأولادي إن كان يرضيك هذا ، فلا شك أنه يرضيني ، وإن كان عفوك وكرمك ورحمتك تقتضي أن ترحمني ، وتزيل ما بي من بؤس ، وألم ، فالأمر كله إليك ، ولا حول ، ولا قوة إلا بك .

خامساً : حسن التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه والثقة بالاستجابة.
يقول الأستاذ/ سيد قطب ـ رحمه الله ـ : وقصة ابتلاء أيوب عليه السلام من أروع القصص في الابتلاء، والنصوص القرآنية تشير إلى مجملها دون تفصيل، وأيوب عليه السلام هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله { أني مسني الضر } ووصف ربه بصفته { وأنت أرحم الراحمين } ثم لا يدعوا بتغيير حاله ، صبراً على بلائه ، ولا يقترح شيئاً على ربه تأدباً معه ، وتوقيراً ، فهو أنموذج للعبد الصابر الذي لا يضيق صدره بالبلاء ، ولا يتململ من الضر الذي تضرب به الأمثال في جميع الأعصار ، بل إنه ليتحرج أن يطلب إلى ربه رفع البلاء عنه ، فيدع الأمر كله إليه اطمئناناً إلى علمه بالحال ، وغناه عن السؤال وفي اللحظة التي توجه فيها أيوب عليه السلام إلى ربه بهذه الثقة ، وبذلك الأدب كانت الاستجابة ، وكانت الرحمة ، وكانت نهاية الابتلاء . قال تعالى :{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم } رفع عنه الضر في بدنه فإذا هو معافى صحيح ، ورفع عنه الضر في أهله فعوضه عمن فقد منهم { رحمة من عندنا } فكل نعمة فهي من عند الله ومنة {وذكرى للعابدين } تذكرهم بالله وبلائـه ورحمته في البلاء وبعـد البلاء ، وإن في بلاء أيوب عليه السلام لمثلاً للبشرية كلها.

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ " رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.

اللهم وفقنا للصبر والرضا واصرف عنا اليأس والسخط وارزقنا العافية في الدين والدنيا والآخرة وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

. • ஐ ربي إني مسني الضر وانت ارحم الراحمين . • ஐ

للامانه منقول من صيد الفوائد

دعوآآتكم ربي يصلح امري ويفرج همي وضيقي وكربي . • ஐ الحمدلله . • ஐ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على الموضوع……اللهم يفرج همك و يرزقك ما تتمنين دنيا و آخرة ان شاء الله ….و يا رب يصبرك و يصبرنا على ما أبتلانا و يفرج هموم الجميع آميـــــــن

جزاك الله خيرا

تسلميـــــــــــــــــــن يالغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــلا

الله يسلمكم على مروركم

وجزانا الله واياكم خير الجزآآآآآآآء

لينا**دعووتك اثلجت قلبي**

اثلج الله قلبي وقلووبكم اجمعين

وجزانا واياكم على صبرنا الجنه وكل خير

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

الصبر على البلاء .وثوابه عند الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى فى الله …سمعت حديثا لرسول الله عليه افضل الصلاه والسلام لا اذكره جيدا ولكن فيما معناه انه من اصابه مصيبة او ابتلاء من الله -والله يبعد عنا المصائب وعن سائر المسلمين _كوفاه عزيز مثلا فقال :
( اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها ) كان له اجرا عظيما من الله عز وجل وانه كلما تذكر مصيبته فيما بعد وقال نفس الدعاء كلما تذكرها كان له نفس الاجر والثواب الذى اخذه وقت حدوثها
فللصبر على المصائب اجر عظيم عند الله ورحمته وسعت كل شئ
أسأل الله لى وللمسلمين جميعا الا يجعل مصيبتنا فى ديننا وان يثبت المسلمين ويرزقنا الاخلاص وحسن الخاتمة
اللهم امين
بارك الله فيك اخيتي على هذا التذكير.
واعظم مصيبه مصيبتنا في فقد الرسول صلى الله عليه وسلم.

الحديث روته أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ
{ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }
اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا قَالَتْ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ( رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

آآآآآآآآآآآآآمين
يعطيك الصحة عزيزتي عاشقة الجنة وإن شاء الله ينولك ربي ما تحبي
وأشكر أختي الجمانة على ذكر الحديث كاملا مشكوووووووورة
ويارب نصبر على البلاء حتى نأخذ أجره
يارب الجنة……….الجنة………….الجنة
مشكووووووووووووووره أختي عاشقة الجنه على النصيحه

أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والهموم والحزن 2024.

إن الحمد لله ,نحمده ونستعينه، ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله… وبعد،
إن الإنسان -وكل إنسان- فى الدنيا يتعرض لشتى المحن والبلاء والكروب
والشدائد والصعاب ، والمؤمن يتقبل ذلك بصبر ورضا وتضرع واستغاثة إلى خالقه تبارك وتعالى ، ليكشف عنه الضر ، ويرفع عنه الكرب والهم والغم، فالله تبارك وتعالى وهو الذى يملك دفع الشدائد والمصاعب، وتفريج الضيق والكرب .
وفى هذا الموضوع نعيش مع الصالحين وكيف كانوا يستغيثون بالله تبارك وتعالى عند الشدائد والكروب ، ويتضرعون إليه بالدعوات ،مع بيان الأسباب التى يجب على المؤمن أن يأخذ بها لتعجيل اليسر بعد العسر، وتحقيق الفرج بعد الشدة…

* أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والهموم والحزن:

-الإيمان المقرون بالعمل الصالح.
-تحقيق التو حيد لله.
-تقوى الله تبارك وتعالى.
-حسن الظن بالله تعالى وانتظار الفرج.
-التعرف إلى الله فى الرخاء.
-كثرة الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم.
-الصبر والصلاة.
-ابتغاء الأسوة بالرسل والأنبياء.
-ذكر الموت.
-كثرة الإستغفار.
-الدعاء مع الإضطرار.
-التوسل إلى الله بصالح الأعمال.

وسوف أشرح كل سبب على حده.
يتبع

للمعلومة منقول من كتاب
(من قصص تفريج الشدائد والكروب وأدعية المهموم والمكروب)
الكاتب مجدى الشهاوى
جزاك الله خير
وأنصح بقراءة خواتيم سورة المؤمنون
ومن بعض الأدعية أيضاً
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما :
أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يقول عند الكرب :
(( لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إله إلا الله رب السموات والأرض , لا إله إلا الله رب العرش الكريم )) . رواه البخاري ومسلم .
2- عن أنس رضي الله تعالى عنه قال :
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا كربه أمر يقول :
(( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )) وقال :
(( ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام )) رواه الترمذي .
3- عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه رفعه إلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
(( من كثر همه فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك , ناصيتي بيدك , ماض في حكمك , عدل في قضاؤك , أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك . أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء همي وغمي . ما قالها عبد قط إلا أذهب الله غمه وأبدله به
فرجا )) رواه احمد وابن حبان وصححه الألباني
4- عن أبي بكر رضي الله عنه :
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال :
(( دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين , وأصلح لي شأني كله , لا إله إلا أنت )) . الكلم الطيب لابن تيميه حديث رقم 120
5- عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال :
(( سبحان الله العظيم )) وإذا أجتهد في الدعاء قال : (( يا حي ياقيوم )). رواه الترمذي
6- عن اسماء بنت عميس قالت :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (( ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب – أو في الكرب ؟ الله , الله ربي لا أشرك به شيئا )) . رواه أبو داود
وفي رواية أنها تقال سبع مرات .
7- عن سعد ابن أبي وقاص قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
(( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) الأنبياء(87) لم يدع بها رجل مسلم في شيء إلا أستجيب له )) رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
وفي رواية :
(( إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه , كلمة أخي يونس عليه السلام )) رواه ابن السني .وقال الحافظ حديث غريب
تحياتي للجميع
بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خير
جزاكي الله الف خير عزيزتي

وايضا "لاحول ولا قوة الا بالله"

تفرج الكرب والهم وتيسير الامور

تقبلو تحياتي

أختى مهجة جزاك الله كل خير عما كتبتيه وعلى مرورك الجميل
أختى وسام نور مشكورة على المرور
أختى غلا جدة وجزاك الله خيرا مثله
أختىmiss ksa 1987 شكرا على مرورك العطر

* الإيمان المقرون بالعمل الصالح :

لقوله تعالى :{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (97) سورة النحل

فالمؤمن يتلقى النعم بالقبول والشكر ويستعملها فيما ينفع ، ويتلقى المكاره والمضرات والكربات بالصبر الجميل ، واحتساب الأجر والثواب والطمع فى فضل الله وثوابه، فيحصل له منها من الفوائد ما لا يحصى كما فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)رواه مسلم، وأحمد، وابن حبان، والبيهقى، والطبرانى.

ومن ذلك ما يحصل للمؤمن من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ، إذا أصابته الهموم والكروب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولاهم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخارى (5642) ومسلم (2573)

والمسلم يعلم إن لولا المصائب لوردنا يوم القيامة مفاليس كما ذكر بعض السلف ، ولذلك كان أحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجَل له عقوبته فى الدنيا، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه) الترمذى(2396)
صحيح الجامع(308)

بسم الله الرحمن الرحيم

[center]ما زلنا نتكلم عن أسباب تفريج الكروب ودفع البلاء والهموم والحزن
2-تحقيق التوحيد لله :
[size="5"]

قال ابن القيم رحمه الله:

أما أولياء الله فينجيهم من كربات الدنيا و الآخرة وشدائدها،ولذلك فزع إليه يونس فنجاه الله من تلك الظلمات ،
وفزع إليه أتباع الرسل فنجوا ما عذب به المشركون فى الدنيا وما أعد لهم فى الآخرة.
ولما فزع إليه فرعون عند معاينة الهلاك وإدراك الغرق له لم ينفعه ؛لأن الإيمان عند المعاينة لا يقبل ،
هذه سنة الله فى عباده.

وما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد
ودعوة ذى النون التى ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيدٍِ، فلا يلقى فى الكرب العظام
إلا الشرك ولا ينجى منها إلا التوحيدٍِ،فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها(الفوائد ص53)
ولهذا كانت دعوات المكروب ،لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)

ودعوة ذى النون التى ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين)

وقال ثوبان رضى الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا راعه أمر قال : ( الله ربى لا أشرك به شيئا)
وفى لفظ قال هو الله لا شريك له) .

وقالت أسماء بنت عميس : علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولها عند الكرب
( الله ربى لا أشرك به شيئا).

فالتوحيد ملجأ الطالبين ، ومفزع الهاربين ، ونجاة المكروبين ، وغيات الملهوفين ، وحقيقته إفراد الرب سبحانه بالمحبة والإجلال والتعظيم ، والذل والخضوع.

يتبع

اختي شكرا لك اللهم اني اعوذ بك من اللهم واحزن

عشر همسات لأهل المحن والبلاء فرج الله كربهم 2024.

عشر همسات لأهل المحن والبلاء فرج الله كرهم
لاكي

يا أصحاب الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكم فيه .. ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات ..

الهمسة الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..

الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟

أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً

الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..

الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..

الهمسة الخامسة : عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..

الهمسة السادسة : اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) .. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..

الهمسة السابعة : احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..

الهمسة الثامنة : كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..

الهمسة التاسعة : تذكر – وفقني الله وإياك – أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..

الهمسة العاشرة : إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياك ..

منقوووووووووووووول
ودعواتكم لي بأن الله يأجرني بما أصابني ويخلفني خير منهم ويرزقني بالخلف الصالح ياربلاكي

بارك الله فيكِ اختي
وجزاكِ الله خيرا على النقل الطيب
و ربنا يرزقك الخلف الصالح
آمين
امين وياك وكل مسلمه يااااااااااارب

ودعواتكم لي بأن الله يأجرني بما أصابني ويخلفني خير منهم ويرزقني بالخلف الصالح ياربلاكي

اللهم آمين

بارك الله فيك أخيتي على هذا النقل الطيب المبارك..

جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم الاسلام والمسلمين

وجعل ماتطتب يمنانا شاهدة لما لا علينا يارب ياركريم

o O × رد البلاء بالاستغفار o O × 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

كتــــاب مهـــم

رد البلاء بالاستغفار

للتحميل اضغط على الرابط بالأسفل

http://www.ktibat.com/showsubject-link-753.html

وللفائدة كتب أخرى عن الاستغفار

التداوي بالاستغفار

http://www.ktibat.com/showsubject-link-629.html

من عجائب الاستغفار

http://www.ktibat.com/showsubject-link-511.html

لاكي

بارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك

لاكي

جزاك الله خيرا على الكتب المهمة

جاري التحميل…

لاكي كتبت بواسطة نسمة البحر2016 لاكي
بارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك

لاكي

واياكم شكرا لمروركم

بارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك

لاكي كتبت بواسطة princess of baghdad لاكي
جزاك الله خيرا على الكتب المهمة

جاري التحميل…

وفيك يا غالية

جزاك الله خيرا وجعله بيمزان حسناتك

حكمة الله بين البلاء والجزاء 2024.

عندما تحكم أقدار الإله ويحط القدر أول خطوة له على أرض حياتنا، بأي حال أتى بمرض أو موت أو فشل، تبقى القلوب معلقة برحمة الله ومنتظرة الفرج أن يلوح من بعيد، فلا ينفع ذاك الحين الضجر واليأس، بل لا يجوز أن نفعل ذلك من البداية، فحكمة الله لا تأتي إلا بخير، فإن حط القدر حمله علينا بمرض فاحتسب الأجر عند الله، فبالمرض تحط الخطايا، فسبحان الله يغلق الباب من هنا ليفتحه من هناك، وإن أتى القدر بمصيبة الموت، فلا مصيبة إلا في الدين، فربما الموت راحة لك من الدنيا، وإن أتى القدر يجر الهزيمة لك، فثق كل الثقة أن الخير سيأتي لا محالة و"تلك الأيام نداولها بين الناس"، فسبحان الله ما أروع حكمته، وما أجل قدرته، قال تعالى في محكم تنزيله، "و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم "
فاصبروا واحمدوا الله يا من ابتليتم فجزاكم الجنة بإذن الله ونعم الجزاء بعد البلاء.

هذه مقالتي، أرجوا من يقرأها أن ينقدها ولو بالبسيط حتى أستفيد من نقده فالحكمة تقول، لا احب من يقف معي، وأحب من يخالفني لأنه سيدفعني إلى التغيير والتجديد، والذي يقف معي لا يمدني بأي فائدة تذكر وتدون.

أرجوووووووووووووووووووووكم أريد نقدكم بحق.