حديث ( إذا بلغ عبدي أربعين سنة عافيته من البلايا الثلاث ) 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السـؤال : ما صـحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا

روى الحـافــظ المــوصلي عـــن عثمــان رضـي

الله عنـــــه عــن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

قــال " العبـد المسلم إذا بلغ أربعين سنة خفف

الله تعالى حسابه وإذا بلغ ستين سنة رزقه الله

تـعالى الإنابة إليه ، وإذا بلغ سبعين سنة أحبه

أهـــل السمــاء ، وإذا بلغ ثمانين سنة ثبّت الله

تعالى حسناته ومحى سيئاته و إذا بلغ تسعيـن

سنة غفر الله ماتقدم من ذنبه وماتأخر وشفعه

الله تعالى في أهل بيته وكتب في السماء أسير

الله في أرضه"اخرجه الحافظ الموصلي وروي

مـن غيـر هذا الوجه في مسند الإمام أحمد ثم

أني قرأت هذا الحديث في كتاب مختصر تفسير

ابن كثيـر و إذا كـــان هذا الحــديث صحيــحا

فاشرحوه لنا بالتفصيل ،جزاكم الله خيرا ؟

الجواب : الحمـد لله , وصـلى الله وسلــم على

رسـول الله وعــلى آله وأصــحابه ومن اهتدى

بهـداه أما بعــد : فهذا الحديث لا أعلم له سنداً

صحيحاً،ومقتضى الأحاديث الصحيحة والآيات

القرآنية تدل على عدم صحـته ، فالإنسان وإن

كبر في سنه، مأخوذ بسيئاته إلا أن يتوب إلى

الله منها ، فالحاصل أن هذا الحديث لا أعلم له

سنـداً يعتمد عليه صحيحاً . والواجب على كل

مســلم وإن بلغ التسعين وإن بلغ المئة ما دام

عقلـه معه أن يحذر السيئات، وأن يبتعد عنها

وأن يبــادر بالتوبة مما وقع منه وهكذا المرأة

وإن كانت كبيرة في الســن يجـــب على كــــل

مسـلم من رجـال ونساء أن يحذر المعاصي ،

وأن يتوب إلى الله منها وإن كانت سنه كبيرة

وإن كــان فـي المئــة عام وأكثــر مـــن ذلك،

فالواجـب الحذر ؛ لأن الله جل وعـــلا حــــرم

المعــاصي على المكلفيــن ، وتوعــد عليــها

بالعقـوبات إلا من تاب إليه سبحانه وتعالى،

فالــواجب على جميع المؤمنين من الرجــال

والنســـاء التوبة إلى الله من جميــع الذنوب

والحـذر من اقترافها مطلقاً في جميع أوقات

العمـر ، وإن كبـر في الســـن ، نــسأل الله

للجميع التوفيق والهداية.

موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : أعطاني أحد الأصدقاء حديثا وجــده

ولكن بحثـــت عنه ولم أجـده ، وذلك لغيـــاب

المــراجع عندنا ، وهذا الحديث هو « إذا بلغ

عــبدي أربعين سنة عافيته من البلايا الثلاث

مــن الجنــون والجــذام والبــرص ، وإذا بلغ

خمسيـــن سنـة حاسبته حسابا يسيـرا ، وإذا

بلغ ستيـن سنة حببت إليه الإنابة ، وإذا بلغ

سبعيــن سنــة أحبـته الملائكــة ، وإذا بلـــغ

الثمانين سنة كتبت حسناته وألقيت سيئاته،

وإذا بلـغ تسعيـن سنة قالت الملائكة : أسير

الله في الأرض ، فغفـر له ما تقدم من ذنبــه

وما تــأخـر وشفع في أهله ، فإذا بلــغ أرذل

العمـر كتب الله له مثل ما كــان يعــمل فــي

صحتـه من الخير ، وإذا عمــل سيئــة لـــم

تكتـب » أرجـــو الإفــادة عن صحـة هــذا

الحديث أو عدم صحته ؟ .

الجــواب : الحديث المذكور ضعيف جدا ، بل

حكـم علــيـه بعض الحفاظ بأنه موضوع كما

فـي ( اللآلئ المصنـــوعـــة فــي الأحـــاديث

الموضوعة ) للسيــوطي ( 1138 ) وعليه

فلا يجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم

وبالله التوفـيق ، وصــلى الله علــى نبيــنا

محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا
اللهم احسن ختامنا

السلام عليكم
اللهم احسن خواتمنا ياارب
جزاك الله خيراااااااااااااااااااااا
اللهم اجعل خير ايامنا يوم نلقاك شكرا علي الموضوع

لماذا يثقل الله على المؤمنين الذي يكثرون العبادة بالأمراض والبلايا 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا يثقل الله على المؤمنين الذي يكثرون العبادة بالأمراض والبلايا

الفتوي للشيخ محمد الصالح العثيمين في
( فوائد الابتلاء )

السؤال:
لماذا يثقل الله على المؤمنين الذي يكثرون العبادة بالأمراض والبلايا
في حين أن العصاة يتمتعون بكل مطايب الحياة ؟. الجواب:

الحمد لله

هذا السؤال يَرِد على وجهين أحدهما اعتراض والثاني استرشاد ، فأما وقوعه
على سبيل الاعتراض فإن دليل على جهل السائل ، فإنّ حكمة الله سبحانه
وتعالى أعظم من أن تبلغها عقولنا والله عز وجل يقول : ( ويسألونك عن الروح
قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) .

فهذه الروح التي هي بين جنبينا والتي هي مادة حياتنا نحن لا نعرفها وقد
عجز النظار والفلاسفة والمتكلمون عن تحديدها وكيفيتها ، فإذا كانت هذه
الروح التي هي أقرب مخلوق إلينا لا نعلم منها إلا ما وُصف في الكتاب والسنة
فما بالك بما وراء هذا ؟ فالله عز وجل أحكم وأعظم وأجل وأقدر ، فعلينا أن
نسلم بقضائه تسليماً تاماً : قضائه الكوني وقضائه القدري ، لأننا عاجزون عن
إدراك غايات حكمته سبحانه وتعالى ، وعليه فالجواب عن هذا الوجه من السؤال
أن نقول : الله أعلم وأحكم وأقدر وأعظم .

وأما الوجه الثاني وهو سؤال استرشاد فإننا نقول لهذا السائل : المؤمن يبتلى
ابتلاء الله له بما يؤذيه له فائدتان عظيمتان : الفائدة الأولى اختبار هذا الرجل
في إيمانه .

هل إيمانه صادق أو متزعزع ، فالمؤمن الصادق في إيمانه يصبر لقضاء الله
وقدره ، ويحتسب الأجر منه وحينئذ يهون عليه الأمر ، ويذكر عن بعض العابدات
أنه أصيب أصبعها بقطع أو جرح ولكنها لم تتألم ولم تظهر التضجر فقيل لها في
ذلك فقالت : إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ، والمؤمن يحتسب الأجر من
الله تعالى ويسلم تسليماً . وهذه فائدة .

أما الفائدة الثانية : فإن الله سبحانه أثنى على الصابرين ثناءً كبيراً وأخبر أنه
معهم وأنه يوفيهم أجرهم بغير حساب ، والصبر درجة عالية لا ينالها إلا من
أبتُلي بالأمور التي يُصبر عليها فإذا صبر نال هذه الدرجة العالية التي فيها هذا
الأجر الكثير ، فيكون ابتلاء الله للمؤمنين بما يؤذيهم من أجل أن ينالوا درجة
الصابرين ، ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أعظم الناس إيماناً
واتقاهم لله وأخشاهم لله كان يوعك كما يوعك الرجلان وشُدد عليه صلى الله
عليه وسلم عند النزع كل ذلك لأجل أن تتم له منزلة الصبر فإنه عليه الصلاة
والسلام أصبر الصابرين ، ومن هذا يتبين لك الحكمة من كون الله سبحانه
وتعالى يبتلي المؤمن بمثل هذه المصائب ،

أما كونه يعطي العصاة والفساق والفجار والكفار العافية والرزق يدره عليهم
فهذا استدراج منه سبحانه وتعالى لهم
، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر . فهم يُعطون هذه الطيبات لتُعجل لهم
طيباتهم في حياتهم الدنيا ، ويوم القيامة ينالون ما يستحقونه من جزاء ، قال
الله تعالى : ( ويوم يُعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم
الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض
بغير الحق وبما كنتم تفسقون ).
فالحاصل أن هذه الدنيا هي للكفار يُستدرجون بها وهم إذا انتقلوا إلى الآخرة
من هذه الحياة الدنيا التي نعموا بها وجدوا العذاب والعياذ بالله ، فإنه يكون
العذاب أشد عليهم لأنهم يجدون في العذاب النكال والعقوبة ، ولأنه مع فوات
محبوبهم من الدنيا ونعيمهم وترفهم ،

وهذه فائدة ثالثة يمكن أن نضيفها إلى الفائدتين السابقتين فيما سينال المؤمن
من الأذى والأمراض ، فالمؤمن ينتقل من دار خير من هذه الدنيا فيكون قد انتقل
من أمر يؤذيه ويؤلمه إلى أمر يسره ويفرحه ، فيكون فرحه بما قدم عليه من
النعيم مضاعفاً لأنه حصل به النعيم وفات عنه ما يجري من الآلام والمصائب .

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين في كتاب فتاوى إسلامية 1/83.

اللهم اغفر لي ولاخوتي….. إننا نحب الخير لـعبــاد الرحمن

جزاااك الله ألف خيير أخوي ‘لى الموضوع الطيب..
جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله.

لاكي كتبت بواسطة عروس الفريج
جزاااك الله ألف خيير أخوي ‘لى الموضوع الطيب..
جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله.

وإياكم ان شاء الله اختي

جزاك الله خير ولا حرمت الأجر

.

لاكي كتبت بواسطة قمـة
جزاك الله خير ولا حرمت الأجر

.

السلام عليكم

واياكم ان شاء الله

علاج البلايا 2024.

من نزلت به بلية ، فأراد تمحيقها ، فليتصورها أكثر
مما هي تهن .
وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها ، ير الربح في الاقتصار عليها.
وليتلمح سرعة زوالها ، فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة .
وليعلم أن مدة مقامها عنده ، كمدة مقام الضيف يتفقد حوائجه في كل لحظة ، فيا سرعة انقضاء مقامه ، ويا لذة مدائحه وبشره في المحافل ، ووصف الضيف بالمكرم.
فكذلك المؤمن في الشدة ، ينبغي أن يراعي الساعات ، ويتفقد فيها أحوال النفس ، ويتلمح الجوارح ، مخافة أن يبدو من اللسان كلمة ، أو من القلب تسخط ، فكأن قد لاح فجر الأجر ،فانجاب ليل البلاء ، ومدح الساري بقطع الدجى ، فما طلعت شمس الجزاء ، إلا وقد وصل إلى منزلة السلامة.

الحمدلله الذي جعل أمر المؤمن كله له خير..

جزاكِ الله خيراً أختي ، و جعل لكل مسلم من كل ضيق و هم فرجاً و مخرجاً ، و رزقنا جميعاً الصبر الجميل ..

بارك الله فيكي أختي نصيحة غالية
جزاااك الله خييير..

بارك الله فيك علي هذا الموضوع القيم
جزاكي الله خيرا