ثمرات وفوائد التبكير إلى المسجد و انتظار الصلاة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعــاً…
اخواني وأخواتي هذه ثمرات وفوائد التبكير الى الصلاة وصلتني عبر البريد …احببت أن تشاركوني القراءة والفائدة …بإذن الله ..
وهي هدية غالية أخواتي لكل عزيز لديكم ..
أثابنا الله واياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم..

ثمرات وفوائد التبكير إلى المسجد و انتظار الصلاة …
————————————

1. فمنها أن منتظر الصلاة لا يزال في صلاة ما انتظرها , قال عليه الصلاة والسلام
"لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة
" متفق عليه وفي رواية للبخاري : " لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر
الصلاة ".

2. أن الذي ينتظر الصلاة تصلّي عليه الملائكة وتدعو له بالمغفرة والرحمة ما دام في
مصلاه ما لم يحدث أو يؤذِ" قال عليه الصلاة والسلام " الملائكة تصلّي على أحدكم
مادام في مصلاّه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه " متفق عليه .وفي رواية
للبخاري " ما لم يحدث فيه وما لم يؤذ فيه " .

3. أن انتظار الصلاة بعد الصلاة سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات وهو من الرباط .
قال عليه الصلاة والسلام :"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات
؟ " قالوا : بلى يا رسول الله , قال : " إسباغ الوضوء على المكارة وكثرة الخطا إلى
المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط " . رواه مسلم .

4. أن في التبكير إلى المسجد ضمانا لأدراك صلاة الجماعة التي تفضل على صلاة المنفرد
بسبع وعشرين درجة كما في حديث ابن عمر المتفق عليه.

5. أن المبكر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام , وقد قال عليه الصلاة
والسلام : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان
: براءة من النار وبراءة من النفاق " رواد الترمذي , وحسنه ابن مفلح و الألباني .

6. إدراك الصف الأول , الذي قال عنه _صلى الله عليه وسلم _ :"لو يعلم الناس ما في
النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا " متفق عليه . وقوله
" يستهموا " أي يضربوا قرعة . وقال عليه الصلاة والسلام :" خير صفوف الرجال أوّلها
وشرّها آخرها " رواه مسلم . وقال أيضا " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم .
رواه النسائي , ورواه ابن ماجه بلفظ " الصف الأول "وصححه الألباني . وكان صلى الله
عليه وسلم يستغفر للصف المقدّم ثلاثا وللثاني مرّة "رواه أحمد وصححه الألباني .

7. إدراك ميمنة الصفّ وقد قال عليه الصلاة والسلام " إن الله وملائكته يصلون على
ميامين الصفوف " رواه أبو داود . وحسنه ابن حجر في الفتح .

8. إدراك التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهريه وفي ذلك فضل عظيم . قال صلى الله
عليه وسلم " إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين , فانه
من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه واللفظ للبخاري وفي
رواية لهما " إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما
الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ".

9. إن المبادر إلى المسجد يتمكن من الإتيان بالنوافل المشروعة بين الأذان والإقامة
, المقيّد منها وهي راتبة الفجر والظهر , والمطلق وهو ما دل عليه حديث: " بين كل
أذانين صلاة , لمن شاء " متفق عليه والمراد بين كل أذان و إقام. وحديث : " ما من
صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان " رواه ابن حبان وصححه الألباني . وغيرهما من
الأحاديث .
10. إن المبادرة إلى الصلاة دليل على تعلّق القلب بالمسجد , وقد قال عليه الصلاة
والسلام : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه , فذكر منهم:
ورجل معلّق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه " متفق عليه واللفظ لمسلم .

11. إن التبكير إلى المسجد وانتظار الصلاة شبب في حضور القلب وفي الصلاة وإقبال
المرء على صلاته وخشوعه فيها _الذي هو لبّ الصلاة _ وذلك انه كلما طال مكثه في
المسجد وذكر الله زالت مشاغله ومعلقاته الدنيوية عن قلبه وأقبل على ما هو فيه من
قراءة وذكر , بخلاف المتأخر فان قلبه لا يزال مشغولا بما هو فيه من أمور الدنيا ,
ولذا فانك تلاحظ أن أوائل الناس دخولا المسجد واخرهم خروجا , وأخرهم دخولا المسجد
هم أوائلهم خروجا _في الغالب _ و ما ذلك إلا لما ذكرته . وقد قال عليه الصلاة
والسلام مبيّنا أهمية الخشوع وحضور القلب في الصلاة " إن الرجل لينصرف وما كتب له
إلا عشر صلاته , تسعها , ثمنها , سبعها ,سدسها , خمسها ,ربعها , ثلثها , نصفها "
رواه احمد وحسّنه الألباني .

12. انه يتمكن من الدعاء بين الأذان والإقامة " رواه النسائي وصححه بن خزيمة. وكذلك
يتمكن من الإتيان بأذكار الصباح والمساء في وقت الفجر والمغرب .

13. إن من يأتي مبكرا _غالبا _ يأتي إلى الصلاة بسكينة ووقار , فيكون ممتثلا أمر
النبي صلى الله عليه وسلم , بخلاف المتأخر فانه _غالبا _يأتي مستعجلا غير متصف
بالسكينة والوقار قال عليه السلام " إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة , ولا تأتوها
وانتم تسعون …." متفق عليه . أسال الله تعالى أن يجعلني وإياكم من السابقين إلى
الخيرات وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.

من قائمة ابومعاذ الدعوية

بـارك الله فـيك أختي الـمها ,,
جزاك الله الجنة وبارك الله فيك

=====

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي الغاليه المها جزاك الله خير وبارك فيك واحسن الله إليك .
تحياتي لك

الدال على الخير كفاعله
جــــــــعله الله في ميزان حسناتك
اخواني..
الفودري .. فتى نجد ..جزاكم الله خير …وبارك الله فيكم ..

أخواتي ..

التاج ..بنت الجزيرة..لارا….

بارك الله فيكم جميعا وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه…

فوائد التبكير إلى المساجد وانتظار الصلاة 2024.

بين يديك _أخي المسلم _ أحرف يسيرة في ثمرات وفوائد التبكير إلى المساجد وانتظار الصلاة فهلا تأملنا فيها وعملنا بها كي ننال هذه الأجور العظيمة
1. فمنها أن منتظر الصلاة لا يزال في صلاة ما انتظرها , قال عليه الصلاة والسلام "لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " متفق عليه وفي رواية للبخاري : " لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة ".

2. أن الذي ينتظر الصلاة تصلّي عليه الملائكة وتدعو له بالمغفرة والرحمة ما دام في مصلاه ما لم يحدث أو يؤذِ" قال عليه الصلاة والسلام " الملائكة تصلّي على أحدكم مادام في مصلاّه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه " متفق عليه .وفي رواية للبخاري " ما لم يحدث فيه وما لم يؤذ فيه " .

3. أن انتظار الصلاة بعد الصلاة سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات وهو من الرباط . قال عليه الصلاة والسلام :"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله , قال : " إسباغ الوضوء على المكارة وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط " . رواه مسلم .

4. أن في التبكير إلى المسجد ضمانا لأدراك صلاة الجماعة التي تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة كما في حديث ابن عمر المتفق عليه

5. أن المبكّر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام , وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " رواد الترمذي , وحسنه ابن مفلح و الألباني .

6. إدراك الصف الأول , الذي قال عنه – صلى الله عليه وسلم – :"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا " متفق عليه . وقوله " يستهموا " أي يضربوا قرعة . وقال عليه الصلاة والسلام :" خير صفوف الرجال أوّلها وشرّها آخرها " رواه مسلم . وقال أيضا " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم . رواه النسائي , ورواه ابن ماجه بلفظ " الصف الأول "وصححه الألباني . وكان صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف المقدّم ثلاثا وللثاني مرّة "رواه أحمد وصححه الألباني .

7. إدراك ميمنة الصفّ وقد قال عليه الصلاة والسلام " إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف " رواه أبو داود . وحسنه ابن حجر في الفتح .

8. إدراك التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهريه وفي ذلك فضل عظيم . قال صلى الله عليه وسلم " إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين , فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه واللفظ للبخاري وفي رواية لهما " إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ".

9. إن المبكر إلى المسجد يتمكن من الإتيان بالنوافل المشروعة بين الأذان والإقامة , المقيّد منها وهي راتبة الفجر والظهر , والمطلق وهو ما دل عليه حديث: " بين كل أذانين صلاة , لمن شاء " متفق عليه والمراد بين كل أذان و إقام. وحديث : " ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان " رواه ابن حبان وصححه الألباني . وغيرهما من الأحاديث .

10. إن المبادرة إلى الصلاة دليل على تعلّق القلب بالمسجد , وقد قال عليه الصلاة والسلام : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه , فذكر منهم: ورجل معلّق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه " متفق عليه واللفظ لمسلم .

11. إن التبكير إلى المسجد وانتظار الصلاة سبب في حضور القلب وفي الصلاة وإقبال المرء على صلاته وخشوعه فيها – الذي هو لبّ الصلاة – وذلك انه كلما طال مكثه في المسجد وذكر الله زالت مشاغله ومعلقاته الدنيوية عن قلبه وأقبل على ما هو فيه من قراءة وذكر , بخلاف المتأخر فان قلبه لا يزال مشغولا بما هو فيه من أمور الدنيا , ولذا فانك تلاحظ أن أوائل الناس دخولا المسجد واخرهم خروجا , وأخرهم دخولا المسجد هم أوائلهم خروجا – في الغالب – وما ذلك إلا لما ذكرته . وقد قال عليه الصلاة والسلام مبيّنا أهمية الخشوع وحضور القلب في الصلاة " إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته , تسعها , ثمنها , سبعها ,سدسها , خمسها ,ربعها , ثلثها , نصفها " رواه احمد وحسّنه الألباني .

12. انه يتمكن من الدعاء بين الأذان والإقامة " رواه النسائي وصححه بن خزيمة. وكذلك يتمكن من الإتيان بأذكار الصباح والمساء في وقت الفجر والمغرب .

13.إن من يأتي مبكرا – غالبا – يأتي إلى الصلاة بسكينة ووقار , فيكون ممتثلا أمر النبي صلى الله عليه وسلم , بخلاف المتأخر فانه – غالبا – يأتي مستعجلا غير متصف بالسكينة والوقار قال عليه السلام " إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة , ولا تأتوها وانتم تسعون …." متفق عليه .

أسال الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من السباقين إلى الخيرات وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وصلني عن طريق البريد….

جزاك الله خيرا.
بارك الله فيك
آآآآآآآمين ……
اللهم اجعلنا من السباقين إلى الخيرات يا حي ياقيوم……
جزاك الله خير…..

أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات 2024.

أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

لاكي

الحمد للّه وحده وصلى اللّه وسلم على محمد وآله وصحبه، وبعد:

ففي هذه الأزمنة اعتاد أغلب المصلين التأخر عن المساجد فلا يحضرون غالباً إلا عند الإقامة أو بعدها و كثيراً ما تفوتهم الصلاة أو جزء منها و قد تقام الصلاة و ليس في بعض المساجد سوى عدد قليل كأربعة أو خمسة ثم يتوافدون بعد الإقامة فتراهم عدة صفوف رغم انتظارهم بعد الأذان بربع ساعة أو أكثر وهذا التأخر يفوت عليهم خيراً كثيراً وإليك بعض الأدلة على ما يفوت هؤلاء:

لاكي

أولاً: ترك السكينة و الوقار فقد روى أبو هريرة أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: { إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا } [متفق عليه]. فالسعي الذي يفعله الكثيرون يفوتهم السكينة و الوقار.

لاكي

ثانياً: كثيراً ما تفوتهم بهذا التأخر فضيلة الرواح والغدو إلى المساجد، فقد روى أبو هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: { من غدا إلى المسجد أو راح أعد اللّه له في الجنة نُزلاً كلما غدا أو راح } [متفق عليه].

لاكي

ثالثاً: فوات كثرة الخُطا حيث يجيئ أحدهم مسرعاً وقد قال تعالى: وَنَكتُُبُ مَا قَدَّمُواْ وآثَاَرهُم [يس:12]. وقال صلى اللّه عليه وسلم: { بَني سلمة دياركم تكتب آثاركم }، وقال: { وبكل خطوة إلى الصلاة صدقة }، وقال صلى اللّه عليه وسلم: { ألا أدلكم على ما يمحو اللّه به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ } قالوا: بلى. قال: { إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إلى المساجد و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط فذالكم الرباط } [رواه مسلم].

لاكي

رابعاً: فوات استغفار الملائكة لمن ينتظر الصلاة في المسجد قبل الإقامة، وكونه في حكم المصلي، فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: { فإن أحدكم إذا تؤصأ فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعه اللَّه درجة وحط عنه خطيئة، وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يؤذ أو يحدث فيه، تقول اللهم اغفر له، اللهم ارحمه } [رواه البخاري]، وفي رواية: { لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا في الصلاة }.

خامساً: في التأخر فوات الصف الأول غالباً مع مافيه من الفضل فقد قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: { لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير – أي التبكير – لاستبقوا إليه } [متفق عليه].

و قال صلى اللَّه عليه وسلم: { خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها } [رواه مسلم].

لاكي

سادساً: في التأخر غالباً فوات تكبيرة الإحرام وهي أفضل التكبيرات، فقد روى البزار كما في الكشف برقم (521) عن أبي الدرداء قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: { إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها }، ثم روى عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعاً: { لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى }.

سابعاً: هذا التأخر يفوت السنن الراتبة القبلية كسنة الفجر، وقد روى مسلم عن عائشة رضي اللّه عنها، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها }، وروى أبو داود مرفوعاً: { لا تدعوهما ولو طردتكم الخيل }، وكان النبي صلى اللّه عليه وسلم يصلي قبل الظهر ركعتين، وأحياناً أربع ركعات، كما رواه الترمذي عن علي وعائشة، وروى أهل السنن عن أم حبيبة مرفوعاً: { من صلى قبل الظهر أربعاً وبعدها أربعاً حرمه الّله على النار }، وعن ابن عمر مرفوعاً: { رحم اللّه امرءاً صلى قبل العصر أربعاً } [رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن].

لاكي

ثامناً: هذا التأخر يفوت وقت إجابة الدعاء، وهو ما بين الأذان والإقامة، فقد روى أبو داود والترمذي وحسنه، أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: { الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة }.

تاسعاً: كثيراً ما يفوت المتأخر متابعة المؤذن والمقيم، والدعاء بعد الأذان، فإن متابعة المؤذن بالذكر مع الإخلاص سبب لدخول الجنة، كما رواه مسلم عن عمر رضي اللّه عنه، وروى البخاري عن جابر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال حين يسمع النداء: { اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة }.

لاكي

عاشراً: هذا التأخر قد يفوت إدراك صلاة الجماعة، وصلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة. فقد روى الشيخان عن ابن عمر رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة } [وهذا لفظ مسلم].

حادي عشر: هذا التأخر قد يفوت إدراك ميمنة الصف، لما ثبت عن النبي صلى اللّه عليه وسلم، فضل الصلاة على يمين الصف. فعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { إن اللّه و ملائكته يصلون على ميامن الصفوف } [رواه أبو داود وابن ماجه].

لاكي

ثاني عشر: و مما يفوت المتأخر عن الصلاة التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهرية، فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: { إذا قال أحدكم آمين، وقالت الملائكة في السماء آمين، فوافقت إحداها الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه }، وهذا لا شك فضل عظيم وخير كثير، يدفع العبد إلى التبكير إلى الصلوات حتى لا يفوته هذا التأمين.

ثالث عشر: إن التبكير إلى الصلاة والاهتمام بها دليل على أن صاحبها ممن تعلق قلبه بالمساجد وحينئذ يكون ممن يظلهم اللّه يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله كما في الحديث المتفق عليه.

لاكي

رابع عشر: هذا التأخر يفوت الاشتغال بالذكر والدعاء وقراءة ما تيسر من القرآن، فإن المتقدم إلى المسجد وقت الأذان أو بعده بقليل يبقى في المسجد نحو ساعة، وقت الصلاة وقبلها وبعدها، يتقرب إلى اللّه تعالى بأنواع العبادات، من ذكر ودعاء وقراءة للقرآن، وإنصات له، وتفكير في آلاء اللّه تعالى، وخلوه بذكره ومناجاته، وانقطاع عن الدنيا وهمومها، ليكون ذلك أدعى إلى الإقبال على الصلاة والخشوع فيها، بخلاف المتأخر فإنه يصلي وقلبه منشغل بهمومه وأحزانه، فلا يقبل على صلاته ولا يحضر فيها قلبه.

ولا شك أن الذين يتأخرون حتى يسمعوا الإقامة أغلبهم ليس لهم شغل شاغل سوى القيل والقال، واللهو واللعب، ومشاهدة الأفلام، أو جلوس بدون عمل، ونحو ذلك مما هو إضاعة للوقت أو اكتساب لمعصية، ولو أن الإنسان عود نفسه على التقدم مرة بعد مرة لسهل عليه الأمر وأصبح محبوباً عند نفسه، يلتذ بجلوسه في المسجد أتم من لذته مع أهله وولده، فلنحرص على التقدم حتى لا نكون ممن قال فيهم النبي صلى اللّه عليه و سلم: { لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم اللّه } [رواه مسلم].

واللّه أعلم و صلى اللّه على محمد وآله وصحبه وسلم.

الله يجزاك الجنه
جزاك الله كل الخير
وبارك الله فيك

لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم اللّه

نسأل الله السلامة ..

جزاكِ الله خيراً على التذكرة ..

التبكير للصلاة عبادة منسية 2024.

التبكير للصلاة عبادة منسية

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

فتوجيه الكلام كان من الأولى لمن لا يقيمون صلاة الجماعة وحثهم عليها، بينما أصبح من الضرورة توجيه الكلام لرواد الجماعات والمساجد وحثهم على حضورها في وقتها.
فمن نرجو أن يكون مثالا لغيره بملبسه ومظهره نريده في أوائل الصفوف لا أن نراه قد أتى والإمام ينهي الصلاة أو على وشك.

عباد الله دقائق قليلات تحوي أجور عظيمات فلا تضيعوها ولا تعطوا للشيطان بابا ليسوق لكم الحجج والاعتذارات.

فإن وضعت ضمن اهتمامك ترديد الأذان خلف المؤذن وصلاة تحية المسجد وفضلها وصلاة ما بين الأذان والإقامة وفضلها، والدعاء بين الأذان والإقامة وفضله لما تركت التبكير إلى الصلوات أبدا، أسأل الله أن أكون أنا وإيّاك منهم.

حكى سعيد بن المسيب عن نفسه أنّه ما أذن المؤذن أربعين سنة إلاّ وهو في المسجد!!أربعون سنة فما بالنا نحن وما همتنا وكم نستطيع تعاهد هذه العبادة!؟.

لنسترجع ونسرد معا بعد فضائل التبكير والأجور المتحصلة بالتزامه إن شاء الله لعل في تعديدها رفع للهمم وتحفيز للنفس:

1- في التبكير استعداد نفسي لاستقبال الصلاة وسماع الأذان وبالتالي الخشوع فيها.

2- في التبكير للصلاة وفي المكث في المسجد في انتظار الأذان أجر كأجر الصلاة، فمن كان في انتظار الصلاة فهو في صلاة.
«لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، وتقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث قلت: ما يحدث؟ قال: يفسو أو يضرط» [الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 649].

3- انتظار الصلاة كالرباط وفيها رفعة للدرجات ومحو للخطايا فقد قاألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره. وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباطل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«». وليس في حديث شعبة ذكر الرباط. وفي حديث مالك ثنتين «فذلكم الرباط، فذلكم الرباط» [الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 251].

4- انتظار الصلاة سبب لصلاة الملائكة على العبد والترحم عليه، كما أنّ التبكير من أسباب إدارك الجماعة وما لها من فضل عظيم.
«صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أنّه: إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلاّ الصلاة، لم يخط خطوة إلاّ رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة» [الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 647].

5- أنّ التبكير أدعى لترديد الأذان خلف المؤذن بخشوع واستحضار القلب،فعن معاوية أنّه سمع المؤذن قال: "الله أكبر الله أكبر قال: الله أكبر الله أكبر، فساق ألفاظ الأذان كلها والحوقلة في جواب الحيعلتين، ثم قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم". [الراوي: معاوية بن أبي سفيان – خلاصة الدرجة: حسن من هذا الوجه وأصل الحديث في البخاري – المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: نتائج الأفكار – الصفحة أو الرقم: 1/351].

6 – في التبكير وإدراك الأذان فسحة للمصلي ليردد ما بعد الأذان من مأثورات وإدراك فضائلها كما قال صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنّه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلاّ لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة» [الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 384].

7- أنّ في التبكير إدارك للدعاء بين الأذان والإقامة وما له من فضل كما ورد في الحديث:«الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة» [الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: إرواء الغليل – الصفحة أو الرقم: 244].

8- في التبكير فسحة لسنة صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة فقد ورد في الحديث: «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة. ثم قال في الثالثة: لمن شاء» [الراوي: عبدالله بن مغفل المزني – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 627].

9- في التبكير إدارك للصف الأول وبالتالي الفوز بفضله وقد ورد فيه: «لو يعلم النّاس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا» [الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2689]

10 – في التبكير إدارك لتكبيرة الإحرام التي من لزمها أربعون يوما كتب له براءة من النفاق كما ورد في الحديث: «من صلى لله أربعين يوما في جماعه، يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، و براءة من النفاق» [الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 6365].

11- من يدرك الصف الأول يدخل في وصف خيرة الرجال كما ورد في الحديث: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها» [الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 440].

12 – أنّ في التبكير إدارك لتحية المسجد في خشوع وخضوع كما ورد في الحديث:
«دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحده فقال: يا أبا ذر إن للمسجد تحية وإن تحيته ركعتان فقم فاركعهما قال: فركعتهما ثم عدت» [الراوي: أبو ذر الغفاري – خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] – المحدث: ابن الملقن – المصدر: تحفة المحتاج – الصفحة أو الرقم: 1/419].

13- التبكير دليل على تعلق القلب بالمساجد وبالتالي الدخول في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلاّ ظله كما ورد في الحديث: «سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلاّ ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل ذكر الله في خلاء ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق في المسجد، ورجلان تحابا في الله، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه» [الراوي: أبو هريرة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 6806].

14- في التبكير حضور للقلب ونبذ للدنيا ومدعاة للسكينة والوقار.

15- التبكير يتيح الإتيان بالنوافل المشروعة وخاصة من كان منها سنة راتبة قبلية كما في صلاتي الفجر والظهر.
«أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة» [الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1182].

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة» [الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 626].

جعلني الله وإيّاكم من المبكرين المبتدرين المبادرين السباقين السابقين إلى الصلوات والخيرات وممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأطالب نفسي وأطالبكم أن نبدأ من اليوم ونضع نصب أعيننا التبكير إلى الصلوات وابتدارها فالدنيا برمتها زائلة ونحتاج زادا للآخرة فكيف بعمود الدين وعماده.هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

فادي محمد ياسين

المصادر:

– الأحاديث مستمدة من موقع الدرر السنية
www.dorar .net

– خطبة من فوائد التبكير إلى الصلوات للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله.
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson…esson_id=46054

الله يجزاك خير على الدرر الرئعه
وجزانا و إياكم بفضله أخيتي الغالية

جعلني الله وإيّاكم من المبكرين المبتدرين المبادرين السباقين السابقين إلى الصلوات والخيرات وممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه،

آمين..

أحسن الله إليكِ ووفقنا وجميع المسلمين لصالح الأعمال..

لاكي

جعلني الله وإيّاكم من المبكرين المبتدرين المبادرين السباقين السابقين إلى الصلوات والخيرات وممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه،

اللهم آمين
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً
دمتِ فى حفظ الله ورعايته

ما شاء الله
جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى
أحسن الله إليكم إخوتاه

نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا