الجريمة اليهودية! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

كي لا ننسى ….. كي لا نسامح

Please circulate to everyone you know.
> أرجوك استمر في تمرير هذه الرسالة، اجعل العالم يعرف ماذا يحدث هناك في فلسطين
>
>
>
> Making sure they get to school.
>
>
>
>
> Helping Ladies across the street..
>
>
>
>
>
>
>
> Providing childcare.
>
>
>
>
>
>
> Allowing them a place to rest (permanently)
>
>
>
>
>
>
>
>
> Access to Health care.
>
>
>
>
>
>
> Construction projects (demolition)
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> Respecting American and British pacifist resisters (such as American Rachel Corrie)
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> And others.
>
>
>
>

> And if you are not satisfied, now, with the truth the following pictures are war crimes as defined by the UN, The Hague and the Geneva Convention.
>
> Using images of your enemy dead or alive (violation)
>
>
>
>
>
>
> Human shields (violation)
>
>
>
>
>
>
> Live Burial Torture (violation)
>
>
>
>
>
> And as a last resort, Execution (violation)
>
>
>
>
>
>
These IDF soldiers have faces… I can clearly see them…Cant you? Why are they not being prosecuted? Because it is systematic process that is driven by the government designed to force the people of Palestine into exile so Israel can claim all the land and resources.
>
>
> This where my American tax dollars are going, do you know where your tax dollars are at? TAKE THE TIME TO FIND THE TRUTH. So many lives depend on it I, like so many Americans, am Caucasian, non-Arab, and religious. I can no longer sit back with good conscience and do nothing while my government is supporting the types of terrorist actions that we have condemned Muslim Fundamentalist for. Call your Congressman and Senator, send an email to the White House and demand that our government negotiate FAIRLY with both sides and bring a fair and just solution to Palestine and Israel .

>
>
> (CRUELTY OF ISRAEL

!!! Faites passer svp que le monde le voit !!!
!!! Make pass please that the world sees it !!!
!!! Durchlauf bitte bilden wie die Welt ihn sehen !!!
،،، Hacer el paso por favor Cَmo el mundo lo ve !!!
،،، Bitte sendet es weiter dass es die welt sieht !!!
من فضلك أنشر هذه الصفحة ليراها العالم
"Merci à vous" UN, USA, Europe, France et le "gouvernement Arabe" !
"Thank You" UN , USA , Europe, France and the "Arab Gouvernement" !
Danke UN , USA , Frankreich, und die arabische Regierungen
Le peuple dit "civilisé" contre les enfants et civils palestiniens. .
Ce que vos médias ne vous montrent pas !
People kwn as "civilized" against the children and civil palestinian.
What your media never shows you !
Menschen bekannt als zivilisiert gegen Kinder und zivilisten in palestine
Was Ihnen die Medien nie zeigen !
.الشعب المتحضر
! ضد الأطفال والمدنيين اللبنانيين

بداية القصة
طفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم
Kiryat shmona : Les filles israéliennes écrivent des messages sur les coquilles d’artillerie lourde .
Kiryat shmona : The Israeli girls write messages on the heavy artillery.
كريات شمونا. الأطفال الإسرائيليين يكتبون على الصواريخ الثقيلة لإرسالها لأطفال لبنان

لو كانت صاحبة هذه الصورة طفلة فلسطينية لقامت الدنيا ولم تقعد وهي تتحدث عن وحشية الفلسطينيين والعرب والمسلمين الذين يعلمون أطفالهم القتل وسفك الدماء..
لكنها – يا سادة- لطفلة إسرائيلية دعاها جيش الاحتلال الصهيوني لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم.. وهذه الدعوة لا تدل إلا على ذروة الإنسانية..
إنسانية الغرب التي تنظر للعرب على أنهم أدنى بكثير من الحيوان
ووصلت الرسالة
Les enfants ont reçus le message des filles israéliennes ! childrens receiving the message !
جنوب لبنان.رسالتكم وصلت إلى الأطفال اللبنانيين

لقد وصلت الرسالة هذا الطفل كان أول من استلمها !

وهؤلاء استلموا الرسالة

وهذا الطفل أيضا كان له نصيب

وصاحب هذه السيارة وصلته الرسالة

وهؤلاء الأطفال أيضا استلموا الرسالة

وهؤلاء

وهؤلاء

وهذا الطفل أيضا

وهذه المرأة كان لها نصيب من الرسالة

وهؤلاء

وهذا الطفل أيضا

وهذا

وهذه الطفلة أيضا وصلتها الرسالة

وهذا

وهذا

وهؤلاء جميعهم استلموا الرسالة

وهذا

وهذا

وهذه

وهذا

وهذه

وهذا
" فشكرا لكل من ساهم فيإيصال الرسالة وشكرا لكل العالم ولكل العرب الذين سكتوا عن مجرد التنديد "
وهكذا أصبحت بيروت بعد استلامها لرسائلهم

PLS SEND IT TO YOUR FRIENDS
مـــن فـــضـــلــــك
ارســـلــهـــــــا لــــكــــــــل اصـــدقــــــــائـــك

جزاك الله كل خير
ينقل للحوار العام

.

جزاكمُ الله خيْراً وباركَ الله فيكم

لابدّ من وقفةٍ معْ النّفس …

بل منْ صحوةٍ تمْلئُ الأفقَ صراخ الحقّ …*

.

الجريمة المرة !! وقصة الرسالة الهاتفية قبيل الفجر 2024.

الجريمة المرة !! وقصة الرسالة الهاتفية قبيل الفجر
( غاية في الألم ) …!!
لاكي
المؤمن كالغيث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
أعتذر إليكم عن بعض التفاصيل ابتداء وعن الحالة النفسية التي ستمرون بها ..
وهذه عادة ما أكتب .. كما قرأتم
كم تمر على الإنسان من التساؤلات عبر الهاتف وبعض المشاكل ..
ولكن بعضها لا تستطيع تجاوزها نفسيا ولا تتحرك من ذهنك سريعا ..
بل تبقى زفرات ودموع المتصل تملأ عليك دواخل خاطرك ويرجع صداها في أرجاء مخيلتك ..
وتحمل في طياتها من العبر ما ينبغي أن يشار إليه حتى يتعظ القارئ ويدعو لصاحب القصة …
و(( كاتبها )) ..
س: هل قرأت إعلانا في جريدة أو موقع أو رسالة جوال عن طلب توظيف نساء !؟ اتصل بنا ؟!
س: هل أخبرتك امرأة عن فرصة وظيفية عالية ( نسائية ) ؟؟
إذا اقرئي و اقرأوا معي هذه الفاجعة !
………………………………………….. .
أستعد حاليا لبعض الاختبارات التي تحتاج لاستيقاظ في وقت مبكر من الليل … وأسأل الله التيسير .. ولا تنسونا من دعواتكم ..
فاستيقظت كعادتي بعد منتصف الليل .. وتوضأت وبدأت مراجعة ما أحتاج مراجعته في ليلتي تلك ..
اقترب أذان الفجر ..
وإذا برسالة .. تأتي على هاتفي !!
فزعت جدا حيث أنني بعيد عن الأهل للدراسة وخشيت أن يكون حل بهم مكروها ..
فتحت الهاتف ..
الرسالة ..
رقم غريب .. !!
(( أرجوك رد على رسالتي وأستحلفك بالله .. )) ثم ذكرت رسالة … فيها سؤال شرعي عام ..
لكنه ينبئ عن كارثة تعيشها ( المرسلة ) ..
استرجعت ولم تظهر لدي الصورة بعد ..
صليت الفجر وأنا منشغل .. جدا ..
عدت لغرفتي لأجد الرقم يتصل .. استعديت نفسيا لهذا الهاتف وأنا أعلم أنه سيكون حزينا ..
وفوجئت أن هذا الاتصال لن يكون حزينا فحسب ..
بل يحكي جريمة … لم أتوقع يوما .. أن تروى لي مباشرة .. من صاحبة القصة .. بعينها ..
المتصلة : السلام عليكم ..
(( صوت في غاية الألم ويبدو أنه عقيب بكاء طويل ))
وعليكم السلام ..
… انتظرت أن ترد ..
فردت ببكاء قطع فؤادي وقصم ظهري …
والله أنني أتجلد وتكاد عبرتي أن تخرج .. وأتنفس الصعداء تكرار ومرارا ..
أسترجع فقط ..
أكثر من دقيقة وأنا صامت فقط استرجع وهي لا تكاد تتكلم .. كلما أخرجت ( حرفا ) قتلها الحزن وآلمها الخطب ..
أدركت ألم اتصالها .. وتهيأت لسماع قصتها .. والأمر ( للأسف ) كان أعظم مما أتخيل ؟؟!!
أختي الفاضلة ، تعوذي بالله من الشيطان واهدئي لعلي أفهم السؤال وأحسن الجواب أو الاستشارة ..
والأمر هكذا لم يجد ..
هدأت وبدأت تستعيد حروفا ( فرج الله همها ) ..
وسردت لي قصة ( الجريمة المرة ) :
متزوجة وزوجها مسافر وهي عند أهلها تسكن حاليا ..
زوجها ، يمر بضائقة مادية وديون متراكمة تربو على الثلاث ملايين ..
وهي عند أهلها أزعجها مر الحاجة ( لعزة نفسها ) رغم أن حالة إخوانها أكثر من جيدة .. بل راقية إن صح التعبير ..
سعت للتوظيف في أي مكان ولم يكن لديها من المال ما يكفي ..
فأرادت إعفاف نفسها عن مال أهلها ، وهو حق لها محض كنظرة معتدلة ..
أخوها الأكبر منعها من ذلك ، لكونه في وظيفة مرموقة جدا ( ولا يسمح له ) برستيجه أن تكون أخته ( العفيفة) موظفة في إدارته الكبيرة ,, لكي تستر نفسها .. .
ومن هنا ومن تبعات هذه النظرة ( القاتلة ) .. جاءت فصول الجريمة فنحن إلى الآن لم نبدأ فقط ما مضى هي مقدمات ..
إضاءة (( احذري أختي العفيفة صديقات السوء وإن كانت أقرب القريبات فمن خان الله علانية لم يرعاك لا سرا ولا علانية))

………………………………………….. .
( فلانة ) صديقتها والتي هي من غير دولتها (( مقيمة )) ولكنها جارتها …
كانت تعيش هذه الزميلة مع أسرة ( الضحية ) دائما وتأتي بين الفترة والأخرى ..
الأمر الذي جعلها تصبح أختا ( صادقة ) في نظر أختنا ( الضحية ) ..
ورغم سفر الصديقة إلى ديارها إلا أن التواصل لا يزال ..
تقول الضحية كنت أرى عليها بعض المخالفات وما كنت لأتكلم .. فقط أمرها كما جاءت ..
فخاطبتها في يوم بأنني في حاجة لوظيفة …. تنهي معاناتي وتكفي حاجاتي ..
ففرحت ( الصديقة المجرمة ) لأنها ستساعد زميلتها ( الضحية ) ولكن بطريقة أخرى – تفقد صواب القارئ- فضلا عن المؤمن كالغيث الذي كان يسمع هذه الحادثة من فم الضحية :
قالت المجرمة : أعرف عندكم بالسعودية ، رجل له من الصلات الشيء الكثير وله علاقات جيدة بورقة واحدة يوظفك وبرواتب عالية
عرض مغري …!!!
فرحت المسكينة : طيب كيف نتوصل له ؟
ردت المجرمة : أعطيه رقمك وسيتصل عليك .. وتأخذين منه التفاصيل …
وهنــــــــــــــــا بدأت الجريمة المرة ..
…………………………………………
رجعت في نوبة من البكاء … نوبة من الألم النفسي .. كنت أشعر بها جيدا ..
هدأت عادت لتواصل الحديث ..
اتصل الرجل وكان غاية في الاحترام (وهذا أول مكر منه )
وعرض عليها الوظائف بشكل راق وتتضمن رواتب عالية … لا يحصل عليها من عنده أرق الشهادات بهذه السرعة ..!!
حتى أنساها نفسها … من الفرح وهي تتطلع لقرب الفرج ..
ولكن هذا الفرج ( الذي لم تحسب له حسابا ) أصبح جرفا هاويا انهار بها .. فيما ستقرؤون ..
قال لها المجرم : أنتي من طرف فلانة ( زميلتها المجرمة ) ونحن في خدمتك وتحتاجين فقط لبعض الدورات
في الحاسب ..
فقالت : ليس عندي شهادات ممكن أتوظف ومن الوظيفة آخذ بعض الدورات ..
قال لها : أعطيني رقم حسابك ؟؟
فرفضت وقالت : بجهدي إن شاء الله ..
بعد فترة عاود الاتصال بها وقال فقط أريد أوراقك الرسمية ، وعندي لك بعض السيديات فيها تعليم الكمبيوتر
تفيدك ..
فقالت كيف ؟؟ وكانت غلطتها ؟؟ ولكنها وثقت فيه والثقة ليست مبررا ..
فتواعدا في مكان عام … ( إزالة للشبهة )!! كما ظنت المسكينة .. وخدعها الذئب ..
(( إخواني أخواتي القصة حقيقة أنا أرويها لكم كما سمعتها من الضحية ))
تقول المسكينة : فجأة وإذا برجل يأتيني بسيارته ويشير لي ( كأنه خائف ) :
اركبي اركبي … بسرعة ..
تقول ترددت لكن خفت أن يكون هناك من يطارده فيأخذني وإياه فدخلت سيارته ..
وإذا برجل عادي بدأ يكلمني بشكل عادي وواصلنا الحديث في الوظيفة ( الوهمية ) ..
ووصل بسيارته لفندق ودخل من مدخل خاص كأن يعمل في هذا الفندق ..
نزلت وقد أصابني ما أصابني من الشك ..
دخلنا للغرفة ..
وإذا بالرجل عاود مواصلة أسلوبه العادي .. ويتكلم بالعربي ثم يواصل مصطلحات غريبة( إنجليزية )
ثم فجأة ..
قال ( للضحية ) أكشفي عن وجهك .؟؟
فقالت كيف ..؟؟ لم يزل بها حتى كشفت عله أن يتركها ..
فنظر لها نظرة تقول هي ..
كانت مخيفة … مخيفة جدا ولكم أن تتخيلوا تلك الفتاة الحديثة عهد بزواج الشريفة العفيفة التي حدها ألم الحاجة إلى
مخاطبة مثل هذا المجرم ..
وبكامل ضعفها يغلق عليها الباب وتصبح بجسدها الواهن من شدة الخوف والمرتعش من شدة الفزع ..
كالخرقة بين يدي مجنون تحول لذئب … بشري يقلبها كيف شاء .. حاولت دافعت تقول كأني أمام جبل .. أصرخ أصيح ، يرد علي الغرفة مليئة بالعوازل . ولم يتركها حتى دمر حياتها .. وجعل الموت لها أحب غائب وهو عندنا أفزع قادم .. أوقفتها هنـــــا لأسترجع ما ذهب نفسي التي ذهبت مع هذه القصة التي هي أشبه بالخيالية ..

لاكي

مالعمل ؟؟
هل يغفر الله لي الذنب ؟؟
هل أنا فاجرة .؟؟
لم ينته بالمجرم الأمر … أعطاها مئتي ريال وبعض السيديات فرمته بها .. بعدما هتك سترها .. أوصلها لدارها ومن ثم صار يتصل ويقول لها لن أتركك إلا بأمرين :
إما أن تعودي لي مرة أخيرة ..
أو أن تدلينني على ( ضحية جديدة ) .. !! ولم يزل بها .. هكذا حتى اتصلت بي ..
تقول اتصلت بي ( زميلتي ) المجرمة :
وقالت : هاه كيف الوظيفة ؟؟!!
قلت الله لا يوفق الرجال ؟؟
فضحكت ضحكة طويلة .. وكأنها ملكت الدنيا لأنها أوقعت زميلتها في الفخ ..
أوقعت صديقتها التي تربيتا سويا وأكلت عندها وتعرف تفاصيل بيتها ومشاكلها التي استأمنتها عليها لتخبرها لهذا المجرم
لتصبح في يد المجرم يلعب بها ..
أخبرتها الخبر .. وما الذي عليها .. وأشد ما سمعته منها : تقول كنت أسمع هذه القصص كما تسمعها أي فتاة وما ظننت أني سأكون ( رغما عني ) إحدى الضحايا . لم أعد أستطع النظر في وجه زوجي لأنني خائنة أشعر أن الله لن يتقبل مني .. ليتني مثل الغامدية التي رجمت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والله ما حملت هم أن يرضى أحد وإنما أريد رضا الله عني أريده أن يرضى عني ويغفر لي .. !! 000000000000000000000000
تواصل البكاء … ونواصل الدعاء …
اللهم فرج همها واجبر كسرها وأحفظ عليها دينها وعرضها …
ويارب أنقذها وغيرها من هذا المجرم وغيره الذي تكاثروا في مجتمعنا ..
اللهم دمره واجعله عبره وأره عقوبته هلاكا عاجلا في الدنيا وهلاكا مستقبلا في غياهب جهنم وبئس المصير ومن على شاكلته .. قصة حقيقة من أرض الواقع لا تزال الضحية تقاسي ألمها ولا يزال المجرم يؤذي أختنا وغيرها حتى وقت كتابة هذا المقال والله وحده المستعان ..
وأعتذر عن إزعاجكم لكن لي في حكايتها مغزى لا يخفى على كل عاقل .

لاكي

لاكي

الله المستعان

حسبنا الله ونعم الوكيل
إن طال الزمن أو قصر سيجازي الله هذا المجــــرم وتلك المجرمــة التي جرتها لتلك المصيبة
وأمثالهم كثير بأعمالهم السيئة عاجلاً أو آجلاً
أسأل الله أن يفرج همها وييسر أمرها ويستر عليها وعلى جميع بنات المسلمين
اللهم آمين ,,اللهم آمين ..اللهم آمين ..
شكراً لك أخي الكريم على تلك الحقائق المرة..

جزاكِ الله خيراً و الله إني تأثرت بالقصة كثيراً .. نعم هذا هو نتيجة الصحبة السيئة ..
لا حول و لا قوة إلا بالله ..

شكراً لكِ هذه القصة فيها من العبر الكثير ..

تحياتي و تقديري ..

اللهم أسترنا وأستر بنات المسلمين اللهم أمين……………………..وأبعد عنا أصحاب السوء اللهم أمين يارب العالمين…………………………والله أفرج كربها أختنا ويغفر لها ويعينها……….. ولك الشكر أخي وجزاك الله كل خير علي النصائح……….اللهم أغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

موانع الجريمة 2024.

في الحقيقة هذه مقالة رائعة قرأتها وأعجبت بها وأحببت أن أنقلها لكم ليعم الخير والفائدة
مختصر المقالة:
إننا حينما ننـظر إلى واقعنا اليوم نرى ظاهرة بدأت تتفشى في هذه الأمة، ألا وهي الجريمة، وحضارتنا الإسلامية لا تقبل وجود مثل هذه الظاهرة في مجتمعاتنا.
وحينما نُهمل وننسى مثل هذه الظواهر فإن العذاب سينـزل علينا، لكننا حينما نعتني بما يحصل على أرض واقعنا فإن هذا يرفع العذاب عن هذه الأمة.
والسبب الرئيس الذي يمنع وجود الجريمة إنما هو: تعظيم الله تبارك وتعالى في القلوب…

موانع الجريمة
خطبة الجمعة للدكتور محمودأبو الهدى الحسيني في الجامع الأموي الكبير بحلب بتاريخ 19/2/2016م

نحن الأمة التي قال الله سبحانه وتعالى فيها:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [آل عمران: 110]
هذه الأمة التي امتدح الله سبحانه وتعالى أوصافها وأثنى على خصالها..
لكننا حينما ننـزل إلى واقعنا اليوم نرى ظاهرة جديدة بدأت تتفشى في هذه الأمة، وهي ظاهرة الجريمة..
هذه الظاهرة التي كانت بعيدة عن هويتنا، وبعيدة عن واقعنا، وميزاتُنا الحضارية لا تقبل وجود مثل هذه الظاهرة في مجتمعاتنا.
ونسمع بين الفينة والأخرى عن طفل صغير يُغتصب ويُقتل، أو نسمع عن فتاة تُختطف ثم تُقتل أو لا تُقتل، ونسمع عن الظواهر التي تتنافى مع هويتنا الإسلامية الحضارية… وهذا أمر ينبغي أن نتنبه إليه، وأن نقف وقفة صغيرة معه، لعلها تتفصّل بعد ذلك في سلوكنا وحياتنا.
وأحب أن أُذكِّر نفسي وإخواني بأن الظلم حينما يوجد في الأمة فإنه يكون سببَ هلاكها، وسببَ نـزول العذاب عليها، إلا حينما يوجد المُصلِحون، فإذا وجِد المصلحون ووُجِد منهج إصلاحهم حاضرًا في الواقع فإنه يكون سبب تأخير للعذاب أو رفعه.
واقرؤوا قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود: 117]
إذًا: حينما نُهمل وننسى (أو نتناسى) هذه الظواهر فإن العذاب ينـزل علينا، لكننا حينما نعتني بما يحصل على أرض واقعنا فإن هذا يرفع العذاب عن هذه الأمة.
وبعد ذلك لا بد لنا أن نلاحظ أن السبب الرئيس الذي يمنع وجود الجريمة إنما هو: تعظيم الله تبارك وتعالى في القلوب، فإذا وجدت الخشية لله سبحانه وتعالى في القلوب فإنها تمنع وجود الجريمة.
واقرؤوا في كتاب الله تبارك وتعالى قوله وهو يحكي عن قصة ابنَي آدم:
{لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 28]
فحينما يوجد الخوف والخشية في القلوب، وحينما يوجد تعظيم الله تبارك وتعالى، فإنه يمنع حصول الجريمة.
وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام البخاري رحمة الله عليه:
(لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا).
فأنت صاحب دِين ما لم تقع في الجريمة، فإذا وقعت فيها انتفى عنك وصف الدين.
وإذا أردنا شيئًا من التفصيل في الأسباب التفصيلية التي يمكن لنا أن نستقرئ من خلال وجودها امتناعَ الجريمة، ومن خلال انتفائها حصولها، فاقرؤوا قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ، عَنِ الْمُجْرِمِينَ، مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ، قَالُوا..} وبهذا بيّنوا الأسباب الأربعة التي عندما غابت نالوا وصف الإجرام..
{قَالُوا: لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ، وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} [المدثر: 38-46]
فهذه هي الأسباب الأربعة التي ينبغي على الدارسين أن يدرسوها بإمعان، لأنها تُفصِّل الأسباب التي بغيابها تحصل الجريمة، وبوجودها تنتفي الجريمة:
1- الصلة بالله، وذلك في قوله {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}:فحين توجد حقيقة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]
لكن إن وجدت صورة الصلاة فقط، فتحرّكت الأجساد في الركوع والسجود وغاب السجود والركوع عن القلب، فإن هذه لا تكون صِلة ولا صلاة.
فالصلة بالله هي الحالة التي يعيش فيها العبد حال الاتصال..
وهي التي يعيش فيها العبد ذوق المحبة..
والتي يعيش فيها العبد ذوق الأُنس..
والتي يعيش فيه العبد ذوق التململ والانطراح في عتبات الله..
وحينما ينطرح في عتبات الله فيبكي بين يديه، ويُعلن عَبْديته، وأنه سبحانه وتعالى وحده الواحد العظيم، الجليل الجميل، الملك القدوس، الذي لا إله إلا هو… عند ذلك توجد الخشية في القلوب.
فإذا وجد الاتصال بالله عند ذلك يمتنع حصول الجريمة، وإذا انتفى الاتصال يَغفُل الإنسان عن الله ويغرق في المادة، ويتحوّل إلى وحش كاسر.
2- غياب حِسّ الإنسان بالآخرين:وذلك في قوله {وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}:
فحينما يغيب عن الغنيّ الإحساس بالفقير، وحينما يغيب عن القويّ الإحساس بالضعيف، وحينما يغيب عن صاحب المال الشعور بأصحاب الحاجات، وحينما يغيب عن أصحاب المادة الشعور بالحاجات الاجتماعية التي تولِّد الانفجار… عند ذلك تظهر الجريمة.
وحينما يوجد الشعور بالآخرين يحصل التكافل الاجتماعي الذي يُورِث المحبة والإخاء بين الناس.
لكن حين يعود الإنسان إلى الـ"أنا" والفردية، ويُغلق على نفسه باب بيته ناسيًا مجتمعه، وناسيًا ما يحتاجه الناس، عند ذلك تظهر الجريمة.
3- العبثية والخَوض مع الخائضين: وذلك في قوله {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ}: وأنا أقول بصراحة:
مهما كانت الرياضة مهمة، ينبغي ألا تكون في الأولوية بحيث نُقدّمها على العناية بالثقافة والعِلم والأدب، لكننا حينما ننظر إلى واقع الشباب نجد اجتماعهم على الكرة يزيد على اجتماعهم على مجلس عِلم أو أدب أو خُلُق، وما هذا إلا لغياب المقصد.
فعلينا أن نُعيد الشباب إلى المقصود حتى يكون المقصود حاضرًا في قلوبهم.
والعبثية والخَوض مع الخائضين لا تظهر إلا عندما يغيب المقصود، فإذا وجد المقصود في القلوب فإن العبثية تنتفي، وعندما يغيب المقصود تظهر الجريمة بوجود العَبثية.
4- {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ}: وذلك عندما يغفل الإنسان عن الآخرة، وعن وجود حسابٍ وميزانٍ يُوزن فيه الناس يوم القيامة، ويغيبون ويغفلون عن موقفٍ يقفون فيه أمام ملك الملوك سبحانه…
فإذا تذكّر الإنسان أنه يومًا من الأيام يُبعث من قبره، ويُنشر ويُحشر، ويقف في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة، ويُدعى للوقوف بين يدي أحكم الحاكمين، وتُوزّع صُحف العباد على العباد، فإما آخذ باليمين أو آخذ بالشمال ومن وراء ظهره… عندما يحضر هذا المشهد ويتذكّر قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7-8] فإنه يُدرك أن الدنيا ممرّ وليست مقرًّا.
وهكذا يستطيع أن يكون في أعماله مُحاسِبًا لنفسه قبل أن يُحاسَب:
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن تُوزن".
هذه هي الأسباب الأربعة الرئيسة التي ينبغي علينا أن نعتني بها في أُسرنا، وفي مدارسنا، وفي مجتمعاتنا، وفي أسواقنا… فإذا وجدت لن توجد الجريمة، وإذا غابت سوف نسمع كل يوم بخبر فظيع.
عش ما شئت فإنك ميّت، وأحبِب من شئت فإنك مُفارِقه، واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به.
رُدّنا اللهم إلى دينك رَدًّا جميلاً، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أقول هذا القول وأستغفر الله.
يمكنك الاستماع للمقالة من الرابط المباشر الآتي:موانع الجريمة
المقالة منقولة للفائدة من موقع البدر الإسلامي وفيه يمكنك قراءة المقالة باللغة الإنكليزية لمن يرغب بذلك