الجليس الصالح 2024.

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع عن الجليس الصالح يستحق القراءة

الانسان بطبعه مدني, لا يستطيع العيش في عزلة عن الآخرين,وما دام كذلك فينبغي على المسلم ان يحسن

اختيار صديقه,لان "الصاحب ساحب"والصديق يؤثر بصديقه,فان كان صالحا اكتسب منه الصفات الجيدة و

الحسنة والاخلاق الكريمة,وان كان طالحا اكتسب منه الصفات السيئة والاخلاق الذميمة ونأى به عن ما يرضي

الله وطاعته سبحانه .

فقد شبه الرسول الكريم

)ص) الصديق الصالح ببائع المسك وما اجمله من تشبيه الذي يجد الناس لديهما يشرح

الصدور ويفعم الانوف بالرائحة الطيبة,والصديق السيء بنافخ الكير اللذي يصيب من يقترب منه شرر يحرق

ثيابه ورائحة كريهه تؤذيه.

لذلك يجب على المسلم اختيار الصديق اللذي ترتاح اليه نفسه وتتوفر فيه الصفات الطيبة المرغوبة

التي تقوم على تقوى الله كالصدق والامانه والرفق والوفاء والمحافظة على الفرائض واجتناب النواهي

وبذلك يكون قد اختار له صديق تقي يكون له انيسا في الدنيا ,ورفيقا يجمعه الله به يوم القيامة.

وفي النهاية احب ان اقول:المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل.

بتصرف

لا تنسوني من صالح دعائكم


موضوع مميز عزيزتي……
تسلمين على طرحه….

موضوع رائع

تسلم ايديكي على الطرح الجميل

كما كنت وستبقي

مبدعة دائما

استمري فأنا بانتظار ابداعك القادم لاكي

جزاكن الله خيرا عالرد

بارك الله فيك…..
موضوع مهم جدااااا…

جزاك الله خيرا علي هذا الطرح

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

جزاك الله خيرا


لكن اختي لا يجوز كتابة صلى الله عليه وسلم مختصرة بـ ص

اليك الفتوى

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :
التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) … إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة – صورة – كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا .
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .

جزاكم خيرا

عقوا اختي ثمال

يا ريت تصححيه

ومشكورة عالتنبيه والانسان مش معصوم عن الخطا

الجليس الصالح, هل تحبي أن تكوني حاملة مسك أم نافخ كير ؟ 2024.

إعداد/ شوقي عبد الصادق

الحمد لله الذي خلق
فسوى وقدر فهدى، والصلاة والسلام على النبي المجتبى، وبعد:
فمجالسة الصالحين
فضيلة أمر اللَّه سبحانه نبيه بها، فقال تعالى: واصبر نفسك مع
الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا
تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان
أمره فرطا [الكهف: 28]، وقال تعالى: ولا تطرد الذين
يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما
عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من
شيء فتطردهم فتكون من الظالمين [الأنعام: 52].
فهذا أمر اللَّه سبحانه لرسوله بأن يكون أولى الناس بالمجالسة هم الصالحون، ومثل له أروع
الأمثلة فقال فيما رواه أبو موسى الأشعري: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء
كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن
تجد منه ريحًا طيبة». [اللؤلؤ والمرحان 1687]
وهذا الحديث يفيد أن الجليس
الصالح جميع أحواله مع من يجالسه خير وبركة ونفع ومغنم، مثل حامل المسك الذي
تنتفع بما معه، إما بهبةٍ، أو بيع أو برائحة المسك التي تنبعث منه.
ثمار مجالسة الصالحين
أولاً: لا يشقى بهم جليسهم:
فقد أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا
قومًا يذكرون تنادوا هلموا إلى حاجتكم». قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء
الدنيا، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي ؟ قال: يقولون: يسبحونك
ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك. قال فيقول: هل رأوني ؟ قال: فيقولون: لا والله ما
رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني ؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة
وأشدَّ لك تمجيدًا وأكثر لك تسبيحًا، قال: فيقول: فما يسألوني ؟ قال: يسألونك
الجنة، قال: يقول: وهل رأوها ؟ قال: يقولون: لا والله ما رأوها، قال: يقول:
فكيف لو رأوها، قال: يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصًا وأشد لها
طلبًا وأعظم فيها رغبةً، قال: فمم يتعوذون ؟ قال: يقولون من النار، قال: يقول:
وهل رأوها، قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول فكيف لو رأوها؟
قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارًا وأشدّ لها مخافةً، قال: فيقول
فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما
جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم». [اللؤلؤ والمرجان 1722]
قال
القاضي عياض رحمه اللَّه: ذِكْرُ اللَّه ضربان؛ ذكر بالقلب وذكر باللسان، وذكر
القلب نوعان؛ أحدهما وهو أرفع الأذكار وأجلها الفكر في عظمة اللَّه وجلاله
وجبروته وملوكته وآياته في سماواته وأرضه، والثاني ذكره بالقلب عند الأمر
والنهي؛ فيتمثل ما أمر به ويترك ما نهي عنه ويقف عما أشكل عليه، وأما ذكر
اللسان مجردًا فهو أضعف الأذكار ولكن فيه فضل عظيم كما جاءت به الأحاديث.
انتهى.
ثانيًا: يحشر المُجالس للصالحين معهم في الآخرة:
ففي الصحيحين من رواية
أنس بن مالك أن رجلاً من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه متى
الساعة قائمة ؟ قال: «وما أعددت لها». قال: ما أعددتُ لها إلا أني أحبُ اللَّه
ورسوله، قال: «إنك مع من أحببت».
ثالثًا: يستفاد من مجالسة الصالحين علم وصلاح
وفقه:
فهذا موسى عليه السلام يقول للخضر: هل أتبعك على أن
تعلمن مما علمت رشدا [الكهف: 66]، وهذا زكريا عليه السلام
يكفل مريم ويتردد عليها في المحراب فتثير فيه الرغبة في الدعاء وطلب الولد من
اللَّه تعالى الذي يعطي بأسباب وبغير أسباب، لما رأى عندها رزقًا في غير ميعاده
فسألها أنى لك هذا ؟ قالت: هو من اللَّه إن اللَّه يرزق من يشاء بغير حساب.
فتوجه إلى ربه بالسؤال: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب
لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء [آل عمران:
38].
رابعًا: الجليس الصالح يُذكر صاحبه بالله:
ويجدد فيه كَوَامِنَ الإيمان
ويوقظ التوكل والخوف والرجاء وشاهد ذلك ما رواه الشيخان من حديث أبي بكر رضي
الله عنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا،
فقال: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين اللَّه ثالثهما؟».
وهؤلاء أصحاب موسى عليه
السلام يقولون له: إنا لمدركون (61) قال كلا إن معي
ربي سيهدين [الشعراء: 61، 62].
خامسًا: الجليس الصالح ربما كان سببًا
في خروجك من الدنيا على التوحيد والإيمان:
فقد أخرج البخاري عن أنس قال: كان
غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له:
أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار. [فتح الباري 3/136]
وذكره الألباني
في أحكام الجنائز بزيادة قوله عليه السلام: «فلما مات قال: صلوا على صاحبكم».
[أحكام الجنائز ص26]
فأي فضل نال هذا الصبي اليهودي بجلوس النبي صلى الله عليه وسلم عنده في هذا
الساعة الحرجة من عمره حتى خرج من الدنيا بالإسلام وأنقذه اللَّه من
النار.
والجليس الصالح قد يكون إنسانًا حيًا، ولا يكون صالحًا إلا إذا كان ذا
دين متمسكًا بالكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة موحدًا ربه كمال التوحيد.
وقد يكون
كتابًا، وأسمى الكتب وأعلاها صلاحًا وإصلاحًا كتاب اللَّه تعالى وما صح عن
نبينا صلى الله عليه وسلم من سنة قولية أو فعلية أو تقريرية أو تركية.
وقد يكون هذا الجليس شيئًا
معنويًا لا يرى ولا يسمع ولكنه يؤثر في جليسه ويظهر عليه حسنُ المجالسة وشاهد
ذلك حديث الصحيحين من رواية أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : «سبعة يظلهم
اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وكان آخرهم ورجل ذكر اللَّه خاليًا ففاضت
عيناه». [اللؤلؤ والمرجان برقم 61]
ولنا أن نتخيل من هو فليس الرجل السابع إنه
ذكر اللَّه بالتفكر والقلب واللسان الذي عاش معه فترة من الوقت فأثر فيه حتى
فاضت عيناه شوقًا إلى مولاه ورجاءً في ثوابه ورضاه وخوفًا من عذابه وأذاه.
وصلى
اللَّه وسلم على نبينا محمد.

اثابك الله حبيبتى وجعله الله لك نور وبرهان لك يوم القيامة
جزاكِ الله خيراً، و جعل صحبتنا دائماً صالحة لاكي
بارك الله فيك وجزاك خير
جعلنا الله وإياكم من حاملات المسك ووفقنا لصحبتهن..
جزاكِ الله خير جزاء لاكي ..
بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك,,

الجليس الصالح والجليس السوء 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :

قال رســــول الله صلّى الله عليه وسلم " مثل

الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ

الكِيـــر فحامل المســــك : إمـا أن يَحْذِيَك وإما

أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحاً طيبــــة

ونافـخ الكير : إما أن يحرق ثيــابك وإمــا أن

تجد منه ريحاً خبيثة " رواه البخاري ومسلم

اشتمل هذا الحــديث على الحث على اختـيـار

الأصـــحاب الصالحيـن والتحذير من ضـدهم.

ومثَّل النبـي صـلّى الله عليه وسلم بهذيـــــن

المثالين مبيناً أن الجليـس الصـالح : جمـــيع

أحـوالك معه و أنت في مغنم وخير كحامـــل

المـسك الذي تنتفع بما معه من المســـك إمـا

بهبة أو بعوض وأقل ذلك مدة جلوسك معـه

وأنت قـرير النفس برائحة المسك فالخيـــــر

الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلــــغ

وأفضــل من المســـك الأذفـــر فإنه إمـــا أن

يعلـمك ما ينفعك في دينك ودنـياك أو يهـدي

لك نصيـحة أو يحذرك من الإقـامة عــــــلى

ما يضـرك. فيحثك على طــــــاعة الله وبــر

الوالديـــن و صلة الأرحام ويبصرك بعيوب

نفسـك و يدعـــــوك إلى مكـــارم الأخـــلاق

ومحاسنها بقوله وفعله وحاله. فإن الإنسان

مجبــول على الاقتداء بصاحبـــه وجليســـه

والطــباع و الأرواح جنود مجندة يقــــــــود

بعضها بعضاً إلى الخير ، أو إلى ضده وأقل

ما تستفيده من الجليس الصالـــــــح – وهي

فائدة لا يستـهان بها -أن تـكف بسبـبه عـن

السيـئـــات و المــعـاصي رعاية للصحبـــة

و منافسة في الخـير وترفعاً عن الشر وأن

يحفظــك فـي حضرتك ومغيبك وأن تنفعك

محـبته ودعـــاؤه في حال حياتك وبعـــــــد

مـماتك وأن يدافع عنك بسبب اتصاله بــك

ومحبـته لك . وتــلك أمور لا تباشر أنــــت

مـدافعــتــها كمــا أنـه قـد يصلك بأشخـاص

وأعـمال ينفـعـك اتصالك بــهــم . وفـــوائد

الأصـحـاب الصالحين لا تعـد ولا تحـصى .

وحسب المرء أن يعتبر بقرينه ، وأن يكون

على ديـن خليله . وأما مصاحـبة الأشــرار :

فإنــها بضد جميع ما ذكرنا وهم مضرة من

جمــيـع الوجــوه على مـن صـاحبهم ، وشر

على من خـالطهم . فكم هلك بسببهم أقـوام .

وكـم قـــادوا أصحابهــــــم إلى المهـالك من

حيث يشعرون ومن حيــث لا يشعـــــرون .

ولــهــذا كان من أعظم نـعم الله عـلى العبد

المـؤمن أن يــوفــقه لصحـبة الأخيار ومن

عقـوبته لعبده أن يبتليه بصحـــبة الأشرار.

صــحبة الأخيار توصل العبــــــد إلى أعلى

عــليين وصحبة الأشرار توصله إلى أسفـل

ســافلين صحبة الأخـيار توجب له العــلوم

الــنافعة والأخلاق الفاضلة والأعمـــــــــال

الصــالـحة و صحبـة الأشرار تحرمـه ذلك

أجمع ( وَيَوْمَ يَـعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ

يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَــعَ الرَّسُولِ سَبِيـــــــلاً ،

يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِـذْ فُلَاناً خَلِيـلاً ، لَقــَدْ

أَضَـلَّنِـي عَـنِ الذِّكْرِ بَـعْـدَ إِذْ جَـاءنِـي وَكَانَ

الشَّيْطَـانُ لِلْإِنسَانِ خَـذُولاً ) الفرقـان29

( بهجــة قلـوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح

جوامع الأخبار)للشيخ عبد الرحمن السعدي (بتصرف)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فعلا الصديق له دور كبير وثاتير في سلوكيات الشخص
ربي يرزقنا بالناس الصالحه والصحبه الخيره
لاكي
لاكي
شكر الله لك .. ونفع بك ..

رزقنا الله وإياك وكل مسلم عبر .. الصحبة الصالحة الناصحة .

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ،
قال تعالى "الأخلاءُ يَوْمئذٍ بَعْضُهُم لِبعضٍ عدوٌ إلا المتقين "
وكما يقولون " الصاحب ساحب "
فاللهم ارزقنا الصحبة الصالحة التقية النقية
بارك الله ُ فيكِ ونفع الله ُ بكِ
::

جزاك الله الف خير

لاكي

لاحرمتِ الاجر

..

دمتِ بود غاليتي لاكي

كيف تعرف الصديق او الجليس الصالح 2024.

لاكي
الجليس الصالح وكيف نختاره؟جليسك الصالح يشعر بشعورك ويعتني بشئونك
ويهتم بأمورك يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويسر بسرورك،

ويحب لك ما يحب لنفسه ويكره لك ما يكره لنفسه،
وينصح لك في مشهدك ومغيبك، يأمرك بالخير وينهاك
عن الشر ويسمعك العلم النافع والقول الصادق والحكمة
البالغة
ويحثك على العمل الصالح المثمر ويذكرك نعم الله
عليك لكي تشكرها ويعرفك عيوب نفسك لكي تجتنبها
ويشغلك عما لا يعنيك.

والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل عثرتك
ويستر عورتك وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه

جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد،
وإن حصل لك خير هنأك وإن أصابتك مصيبة عزاك

جليسك الصالح يحضر معك مجالس العلم وحلق الذكر
وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق
في سبيل الله
وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار
وجميل المعاشرة.

ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك
من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله،

لاكيفالخير الذي تصيبه من جليسك الصالح أبلغ وأفضل من
المسك فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك
أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك
فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام
ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله

وفي الحديث: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»
رواه أبو داود والترمذي وحسنه.

وفي الحكمة المشهورة: «لا تسأل عن المرء واسأل عن قرينه».
وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعًا عن الشر

لاكي

جزاك الله خيرا
وفي المثل قالوا الصاحب ساحب

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،
فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (رواه البخاري ومسلم)

ما أروعه من معنى، وما أجمله من تصوير، تتجلى فيه البلاغة النبوية وروعة البيان وإن من البيان لسحرا.
صورة حية صادقة للجليس،
فالجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه النفس ويطمئن به الفؤاد وتنتعش الروح طربا لحديثه وتنعم بمجالسته وتسعد بصحبته،
إنه عدة في الرخاء وزينة في الشدة وبلسم الفؤاد وراحة النفس.
صحبة الصالحين بلسم قلبي: انها للنفوس أعظم راقي.

وقد شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم ببائع الطيب الذي ينفحك بعطره ويغمرك بنشره
فإما ان يهديك وإما أن تجد عنده ريحا طيبة فأنت معه في ربح دائم ونشوة غامرة،
أما جليس السوء فليس هناك أبلغ من تشبيهه بالحداد الذي ينفخ بكيره فأنت معه في خسارة دائمة
فإن لم يحرقك بناره أحرقك بشرارة فصحبته همٌ دائمٌ وحزنٌ لازم
لاكي

::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرا

من المعروف أن مصاحبة جليس السوء ، ومجالستهم مضرة في جميع الأحوال ..
على من صاحبهم ، وشر على من خالطهم ..
فكم أقوام هلكت بسببهم ، وكم قادوا أصحابهم إلى المهالك..

قال الله تعالى مخبرا عن عاقبة الظالمين وتمنيهم سلوك طريق المؤمنين وندمهم على مصاحبة الضالين المضلين:

{..وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً *
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً
..}لفرقان: 27، 29

ومن أعظم ما صور لنا خطر جليس السوء ما حصل لأبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته،
فقد جاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين احتضاره وهو يلفظ آخر أنفاسه فقال له رغبة في إسلامه:
يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ..
فقال له أبو جهل وكان جالسا عنده:
أترغب عن ملة عبد المطلب..
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يلقنه الإسلام وأبو جهل يلقنه الكفر إلى أن
مات وهو يقول هو على
ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول:
لا إله إلا الله


يقول الشاعر:
واختر من الأصحاب كل مرشد إن القـــرين بالقرين يقتـــــــــــدي
وصحبة الأشرار داء وعمى تزيد في القلب السقيم السقما
فــــإن تبعت سنــــــــــة النبــــــي فاجتنـــــــــبن قرنــــــــاء الســــــــوء

**

آللهم وفقنا ووفق أولادنا للجلساء الصالحين والأصدقاء الناصحين وزينا بزينة الإيمان..
واجعلنا هداة مهتدين آمين يا رب العالمين ..

..~

الجليس الصالح كيف تختاره 2024.

جليسك الصالح هو من يشعر بشعورك ويعتني بشؤونك
ويهتم بأمورك ..يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويسر بسرورك
يحب لك مايحبه لنفسه ويكره مايكرهه لنفسه ينصحك بالخير وينهاك عن كل شر
ويسمعك القول الصادق ويحثك على العمل الصالح ويعرفك بعيوبك قبل حسناتك
والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقيل عثرتك ويكون عونا لك وان تكلمت بسوء اوعملت خطأ زجرك عنه ومنعك منه وحال بينك وبين ماتريد ويقبح لك المعصيه ويذكرك مايعود به الفساد عليك من الويل والشقاء في عاجل الامر واجله ومازال ينفعك ويرفعك ويزجرك ويردعك حتى يكون كبائع المسك وانت المشتري
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لاتصحب الا مؤمنا"
ويقول الشاعر :
واختر من الاصحاب كل مرشد
………………………ان القرين بالمقارن يقتدي
هذه هي صفات الجليس الصالح فأنظر من اصحابك من يستحق هذا اللقب وقوي علاقتك به فهو من سينفعك في دنياك ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
وجعله الله في ميزان أعمالك
أهلا بك أختي جوهرة العقيده…
بارك الله فيك على ماكتببت…
نسأل الله أن يرزقنا الصحبه الصالحه ويقينا الصحبه السيئه…