أحاديث غير صحيحة تشتهرفي شهر ذي الحجة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموضوع : أحاديث ضعيفة تشتهر في شهر ذي الحجة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .

أخي الحبيب : حرصا مني على تعميم الفائدة ، ودفاعا عن سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ونظرا لاشتهار بعض الأحاديث الضعيفة الخاصة بشهر ذي الحجة ، رأيت كتابة جملة من هذه الأحاديث حتى لا ينسب إلى السنة ما ليس منها وهذه الأحاديث هي :

أولا : حديث (( من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا )) حديث ضعيف ، والصحيح أنه من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
انظر كتاب ذخيرة الحفاظ للعلامة القيسراني حديث رقم ( 5603 ) ، وكتاب تنزيه الشريعة للعلامة الكناني 2/167 ، وكتاب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للعلامة السيوطي 2/118 ، وكتاب الموضوعات للعلامة ابن الجوزي 2/209 ، وكتاب ضعيف الجامع للمحدث الألباني حديث رقم ( 5860 ) .

ثانيا : حديث (( من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة ، كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق )) حديث منكر .
انظر كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للمحدث الألباني ( 1/540 ) ، وكتاب المشتهر من الحديث الموضوع والضعيف للجبري

ثالثا : حديث (( من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني )) حديث موضوع .
انظر كتاب ترتيب الموضوعات للإمام الذهبي 1/600 ، وكتاب تنـزيه الشريعة للكناني 2/172 ، وكتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للإمام الشوكاني 1/326 ، وكتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للمحدث الألباني ( 1/119-120 ) .

رابعا : حديث (( الأضاحي سنة أبيكم ابراهيم ، قالوا : فمالنا فيها ، قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ، قال : بكل شعرة من الصوف حسنة )) حديث موضوع .
انظر كتاب ذخيرة الحفاظ للعلامة القيسراني حديث رقم ( 3835 ) ، كتاب الضعفاء للإمام ابن حبان 3/55 ، كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للمحدث الألباني ( 2/14 ) .

خامسا : حديث (( عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم )) حديث ضعيف جدا .
انظر كتاب الشذرة في الأحاديث المشتهرة للعلامة ابن طولون 1/96 ، وكتاب المشتهر من الحديث الموضوع والضعيف للجبري 1/197 ، وكتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للمحدث الألباني ( 1/173 ) ، وكتاب كشف الخفاء للعجلوني حديث رقم ( 1794 ) .

هذه الأحاديث بهذه الألفاظ غير صحيحة ، ومن باب النصيحة للأمة تم بيانها ، وفي الأحاديث الصحيحة ما يغـني عن الضعيف .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أثابك الله وبارك فيك..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيكم وأثابكم ونفع بكم ..

فضل صيام عشر ذي الحجة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
فضل صيام العشر من ذي الحجة قال تعالى:<<والفجر *وليال عشر * والشفع والوتر* والليل اذا يسر>>
من صام هذه الايام الفضيلة أكرمه الله بعشر :
1- الزيادة في المال 2-البركة في العمر
3-حفظ الاولاد 4-التفكر في السيئات
5-تضاعف له الحسنات 6-تخفيف سكرات الموت
7-يضيئ له في قبره 8-يثقل الله له الميزان
9-النجاة من الدركات 10-الصعود في أعلى الدرجات
فضل هذه الايام العظيمة:
في اليوم الاول :
من ذي الحجة غفر الله لسيدنا آدم فمن صامه غفر له كل ذنبه0
في اليوم الثاني:
نجى يونس عليه السلام من بطن الحوت فمن صامه غفر له سنة كاملة0
في اليوم الثالث:
وهب لزكريا عليه السلام الذرية فمن صامه استجاب الله لدعائه0
في اليوم الرابع؛
ولد عيسى عليه السلام فمن صامه غني من الفقر وكتب من الكرام البررة0
في اليوم الخامس:
قيل ولد فيه عيسى عليه السلام ومن صامه يزال عنه النفاق وينجي من عذاب القبر0
في اليوم السادس:
ففتح الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فمن صامه نظر له نظرة رحمة فلا يعذبه أبدا 0
في اليوم السابع:
تغلق فيه ابواب جهنم ومن صامه أغلق الله له 33 باب عسر وفتح له 33 باب يسر0
لاكي يتبع
بارك الله فيك وأثابك غاليتي ..
ولكن هل لي بطرح هذا السؤال عليك لاكي .. ؟!!
ما هو المصدر الذي أخذت منه فضل هذه الأيام المباركة .. ؟!!!!!
—–
هذا الفضل الذي ذكرتيه أخية غير صحيح وباطل ولم يرد به دليل من الكتاب أو السنة ..
ولي عودة للرد عليك ..

ما يستحب فعله في عشر ذي الحجة 2024.

الصلاة :الاكثار من النوافل.
2-الصيام :صيام تسع ذي الحجة.
3-التكبير والتهليل والتحميد:
صيغة التكبير :أ )الله اكبر . الله اكبر. الله أكبر كبيرا
ب ) الله أكبر .الله أكبر لاإله إلاالله .والله اكبر والله أكبر ولله الحمد.
ج )الله اكبر .الله أكبر .الله أكبر لاإله إلاالله .والله أكبر .والله أكبر .والله أكبرولله الحمد.
5- صيام يوم عرفة.
6- فضل يوم النحر.

منقول

فضل أيام عشر ذي الحجة والأعمال الواردةفيها

عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
فضل عشر ذيالحجة :
روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعنيأيام العشر – قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد فيسبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمهالله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيامأعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليلوالتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الأيام يوم عرفة).

أنواع العمل في هذهالعشر :
الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدةأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحجالمبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .
الثاني : صيامهذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضلالأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزيبه ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلاباعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعينعاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .
الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِيأَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرةالذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهنمن التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرةرضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناسبتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوايقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقولهتعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعيوهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانماالسنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاًفله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميدوالتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميعالذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ،والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .
الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقةوالجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التيتضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله منالعمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقرجواده واهريق دمه .
السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقتمن ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبةالتي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .
السابع : تشرع الأضحية في يومالنحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى اللهولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنينذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .
الثامن : روى مسلمرحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذارأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقدقال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُمَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلاإذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبةوالاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلايجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهيوالمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيامالعشر .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيامبطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذهالمواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواءالسبيل وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

صدرت بأذن طبع رقم 1218/ 5وتاريخ 1/ 11/ 1409 هـ
صادر عن إدارة المطبوعات بالرئاسة العامة لإدارات البحوثالعلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
كتبها : الفقير إلى عفو ربه
عبدالله بنعبدالرحمن الجبرين
عضو الإفتاء

منقول

جزيتي خيرا أخيه

فضائل عشر ذي الحجة وما ينبغي للفرد أن يقوم به في هذه الأيام 2024.

فضائل عشر ذي الحجة وما ينبغي للفرد أن يقوم به في هذه الأيام

فضائل عشر ذي الحجة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد : فإن شهر ذي الحجة شهر كريم وموسم عظيم شهر الحج شهر المغفرة والوقوف بعرفة شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع القربات من حج وصلاة وصوم وصدقة وأضاحي وذكر الله ودعاء واستغفار , والعشر الأول عشر مباركات وهن الأيام المعلومات قال تعالى: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) ( الحج:27) قال ابن عباس: ( أيام العشر ) [تفسير ابن كثير]. وأقسم الله بهن في محكم الآيات في قوله : (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) (الفجر:2) فهي أفضل من كل عشر سواها والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها.

فضائلها

1- أنها أفضل أيام السنة :
روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ) ومعنى الحديث : أن العمل في هذه الأيام يفوق على ذلك العمل في غيره من الأيام ، فمن عمل صالحا في هذه الأيام يضاعف له بما لا يضاعف للأعمال الصالحات في الأيام الأخرى ، مهما كانت منزلة تلك الأعمال ، فأجورها أقل من أجر الصالحات التي تجري في هذه الأيام ، فلو جرى من المسلم في هذه الأيام ذكر وصلاة ضحى وقيام ليل وأي عمل صالح ، فإن أجر هذه الأعمال في أيام عشر ذي الحجة ، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا. وروى الإمام أحمد و الطبراني ولفظه ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) (أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) .

2- أن فيها يوم عرفة :
فقد عظم الله أمره ورفع على الأيام قدره وقد أقسم الله به في قوله تعالى : (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) (الفجر:3) فالوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر ( كما جاء في مسند الإمام أحمد ) , وفي قوله تعالى : (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) (البروج: 3) الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة ( كما جاء في مسند الإمام أحمد) .و أن الله أنزل فيه : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ) (المائدة:من الآية3)
فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة ويوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول صلى الله عليه وسلم الله قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء) . [ رواه مسلم ] . فمن طمع بالعتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة . وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عرفة منها ما رواه جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة) . [رواه ابن حبان في صحيحه] .
وأيضًا مارواه الإمام مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما رؤى الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أرى يوم بدر قيل وما رأى يوم بدر يا رسول الله قال أما انه قد رأى جبريل يزع الملائكة) .وأيضًا ما جاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) . ( رواه الترمذي)
ومنها حفظ جوارحه عن المحرمات ففي مسند الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يوم عرفة من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له) ومنها صيام ذلك اليوم لغير الحاج : فعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) . [ رواه مسلم ] .

3- أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة كما قال ابن القيم رحمهالله : خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر. وجاء في ذلك عن عبد الله بنِ قُرْطٍ رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : (إنّ أَعْظَمَ اْلأيّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ النّحْرِ ثُمّ يَوْمُ الْقَرّ ) . [ رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
وإذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة علىغيره من الأيام فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع البر، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم .

من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة :

1- أداء مناسك الحج والعمرة :

وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) . [ رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ] .

2 – الصلاة :

وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) . [ رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ] .

3 – الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود]. وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: ( كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) . [ رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه ].
وما جاء من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال :سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من صام يوما في سبيل الله باعَد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) . [ متفق عليه] .
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة لغير الحاج من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية , كما جاء في حديث أبي قتادة السابق الذكر . وكان أكثر السلف يصومون العشر، منهم : عبد الله بن عمر، والحسن البصري، وابن سيرين ، وقتادة ، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء, قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر
أنه مستحب استحبابًا شديدا .

4- الذكر بصفة عامة والتهليل والتكبير و التحميد بصفة خاصة:
وقد جاء في ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) . [ رواه الإمام أحمد والطبراني ].
وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير- وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. وقد جاء في عظم الذكر ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ) . [ رواه أحمد والترميذي وصححه الألباني] .
وفي الترمذي ما رواه عبد الله بن بسررضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى).

صيغة التكبير :

الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر ولله الحمد .

5- الصدقة :

وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) . وفي الحديث ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال ) . [ رواه مسلم ] .

وإن من أفضل الصدقات سقي الماء كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أن سعد ابن عبادة ماتت أمه فقال يا رسول الله إن أمي ماتت فأتصدق عنها قال نعم, قال فأي الصدقة أفضل قال: سقي الماء) . [ رواه الإمام أحمد ]

الأضحية :

من الأعمال المشروعة في هذه العشر، والأضحية مشروعة بإجماعالمسلمين كما ذكره جماعة من أهل العلم، لم يخالف في مشروعية الأضحية أحد، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن الأضحية واجبة على الموسر. يقول الله عز وجل : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).فشعائر الله تشمل الأضحية، وتعظيمها أي: استسمانها واختيار أفضلها وأغلاها وأنفسها، وذبحها قربة إلى الله عز وجل.

وقت ذبحها وما يلزم من أرادها :
ومما يتعلق بأحكام الأضحية: أنها تذبح بعد صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل الصلاة , فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين) . [ رواه البخاري ] .
ومما يتعلق بالأضحية: أن من نوى أن يضحي؛ فإنه لا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظافره شيئاً، منذ دخول العشر،فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا) . وفي رواية (فليمسك عن شعره وأظفاره) . [ رواه مسلم ] .

شروط الأضحية :

1- السن :
لابد من مراعاة السن المشروعة، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية مما سواها، والجذعة من الضأن: هي ما تم لها ستة أشهر، والثنية مما سواها: هي المسنة، وهي من الإبل ما تم له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان.

2- السلامة من العيوب:
فعن البراء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يجوز من الضحايا أربع العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي). [ الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه ] .
ونسأل الله العلي القدير التوفيق لما يحب ويرضى

الأضحية :

من الأعمال المشروعة في هذه العشر، والأضحية مشروعة بإجماعالمسلمين كما ذكره جماعة من أهل العلم، لم يخالف في مشروعية الأضحية أحد، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن الأضحية واجبة على الموسر. يقول الله عز وجل : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).فشعائر الله تشمل الأضحية، وتعظيمها أي: استسمانها واختيار أفضلها وأغلاها وأنفسها، وذبحها قربة إلى الله عز وجل.

وقت ذبحها وما يلزم من أرادها :
ومما يتعلق بأحكام الأضحية: أنها تذبح بعد صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل الصلاة , فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين) . [ رواه البخاري ] .
ومما يتعلق بالأضحية: أن من نوى أن يضحي؛ فإنه لا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظافره شيئاً، منذ دخول العشر،فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا) . وفي رواية (فليمسك عن شعره وأظفاره) . [ رواه مسلم ] .

شروط الأضحية :

1- السن :
لابد من مراعاة السن المشروعة، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية مما سواها، والجذعة من الضأن: هي ما تم لها ستة أشهر، والثنية مما سواها: هي المسنة، وهي من الإبل ما تم له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان.

2- السلامة من العيوب:
فعن البراء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يجوز من الضحايا أربع العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي). [ الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه ] .
ونسأل الله العلي القدير التوفيق لما يحب ويرضى

منقووووووووووووووووووول

لاكي لاكي لاكي

جزاكِ الله خير وبارك فيك
جزاك الله خيرا

اللهم اعانا على كل موسم خير واجعلني خاصة ممن ترضاء عنهم…

وجميع المسلمين

بارك الله فيك وجزاك كل خير على التذكير
جعله الله في موازين حسناتك

ذي الحجة في صورة للطبع والاستفادة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكن خواتي…؟

مع هذي الأيام المباركة حبيت أنزل لكن صورة عن فضائل أعمال العشر من ذي الحجه…

إن شاء الله تستفيدون منها بعد ما تطبعونها وتطبقونها وكل ما سويتوا شي منها لونوا ورقة الشجر بالأخضر، وإن فاتكم لونوه بالبني لاكي

وبإذن الله الكل يثبت معاه الأجر دنيا وآخره يارب…

فمان الله…

لاكي

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيراً اختي

كل عام والامه الاسلاميه بخــير

ماشاء الله
جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

لاكي

فضل العشر الأول من ذي الحجة و ما يستحب فعله . 2024.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد،
فإنه من فضل الله علينا ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، وأمدّ في آجالهم فهم بين غادٍ للخير ورائح، ومن أعظم هذه المواسم وأجلِّها: أيام عشر ذي الحجة.
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
[1] قول الله تعالى: ((والفجر، وليالٍ عشرٍ))، قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.
[2] قال تعالى: ((ويذكروا اسم الله في أيامٍ معلوماتٍ)) قال ابن عباس: أيام العشر.
[3] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) [رواه البخاري].
[4] عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
[5] كان سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه. [رواه الدارمي بإسناد حسن].
[6] قال ابن حجر في فتح الباري: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره.
[7] قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر شر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.

ما يستحب فعله في هذه الأيام

[1] الصلاة: يستحب التبكير للفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات، عن ثوبان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدةً إلا رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة) [رواه مسلم]، وهذا عام في كل وقت.
[2] الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر) [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: أنه مستحب استحباباً شديداً.
[3] التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: (فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد) .وقال الإمام البخاري: (كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). وقال: (وكان عمر يكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبّرون ويكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً).
وكان ابن عمر رضي الله عنه يكبّر بمنى تلك الأيام، وبعد الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم. فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
[4] صيام يوم عرفة: يتأكّد صيام يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة: (أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده) [رواه مسلم].
[5] فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم: (خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج)، كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم: (أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)، ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر، وقيل يوم عرفة أفضل منه، لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب: القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أم مقيماً على إدراك فضله، وانتهاز فرصته.

بماذا تستقبل مواسم الخير؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. كما يستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصادق على اغتنامها بما يرضي الله فمن صدق الله صدقه الله: ((والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا)) [العنكبوت: 69]. وقال تعالى: ((وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السماوات والأرض أُعدّت للمتقين)) [آل عمران:133].
فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوتك فتندم ولات ساعة مندم. فإن الدنيا أيام قلائل ونحن في دار العمل وغداً دار الجزاء والحساب والجنة والنار، وكن من الذين عناهم الله عز وجل بقوله: ((إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين)) [الأنبياء:90].

بارك الله فيك وأثابك أخية .. ونسأل الله أن يعيننا على طاعته ..
و فيك بارك الله أختي السلفية
الموعد : 2 فبراير 2024 = 1 ذو الحجة 1445بإذن الله عز و جل
أثابك الله خيراً…
سلمت يمينك التي كتبت هذا الموضوع 000

وشكراً للتذكير جعله الله في ميزان حسناتك

وجزاكن الله كل خير أخواتي

فضل عشر من ذي الحجة ! 2024.

فضل عشر من ذي الحجة ……..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــه ،،،،،

حريٌّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. كما يستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله – عز وجل – فمن صدق الله صدقه الله: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69].

وقال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:133].

فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوت عليك فتندم ولات ساعة مندم. فإن الدنيا أيام قلائل ونحن في دار العمل وغداً دار الجزاء والحساب والجنة والنار، وكن من الذين عناهم الله عز وجل بقوله: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء:90].

نلتقي اليوم مع موسم جديد من مواسم الخير الكثيرة التي كتبها الله لنا .. ونحمد الله حمداً كثيراً طيباً مباركاً أن أمد في أعمارنا لنعيش هذه المناسبة الطيبة المباركة والعظيمة ، نطهر فيها قلوبنا وننقي نفوسنا ونعيد خلالها الكثير من حساباتنا .. مع حقوق الله ومن ثم ، مع أنفسنا .. مع الأهل والأقارب .. مع الجيران .. مع الأصدقاء …. !!

هنا نحن نستعد لإستقبال ( أيام عشر ذي الحجة ) .. التي ورد في فضلها الكثير ومنها :

قول الله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة".

قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس: "أيام العشر".

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء» [رواه البخاري].

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه الطبراني في المعجم الكبير].

همسة صادقة للجميــــــــــــــــــــــــع ..!!

احرص أخي المسلم / احرصي اختي المسلمة.. على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم ..!!

أخيـــــــــــــــــــــــــــــراً ..!!

سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض.. وتعرضوا لنفحات الله في هذه الأيام الفاضلة، فإن الثواء قليل، والرحيل قريب، والطريق مخوف، والاغترار غالب، والخطر عظيم، والناقد بصير وربك بالمرصاد ولا يظلم ربك أحداً ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ))([39]).

اللهم اسلك بنا طريق المتقين الأبرار، وأعذنا من خزي الدنيا وعذاب النار.. وتقبل منا واغفر لنا وأرحمنا يا كريم يا غفار يامنان .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ستقبل إلينا أيام مباركة بكل دقائقها وساعاتها وأيامها فنحرص كل الحرص على أن نضيعها فإنها إن ذهبت لن تعود إلى يوم القيامة وما أدراك بأن ستأتى مرة أخرى ونحن على قيد الحياة فيجب علينا كما قلت أن نتوب إلى الله عز وجل توبة نصوح ونحرص على العمل الصالح وتصفية القلوب
جزاك الله خيرا
أخى قلم صادق

لاكي
جزاك الله خــــــــــير ..
أخي الكريم..

بارك الله فيك ..وجعله الله في موازين حسناتك..

مشرفتنا الفاضلة الأخت / ايمان حماد
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك وأسعدني كثيراً أن تكون أحد المشرفات الكريمات اول من يقوم بمتابعة موضوعي والتعقيب عليه .. شكراً جزيلاً لك .
جزاك الله خيراً .
تقبل الله منا ومنك ومن الجميع صالح الاعمال .
حفظك الرحمن ووفقك .
الأخت / سوسو
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك وتواجدك ومشاركتك الطيبة .
جزاك الله خيراً .
أسعدك الرحمن .
أخــــــــوك / قلم صادق
الأخت / الجواهــــــر
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك ومشاركتك الطيبة ……..
جزاك الله خيراً … وتقبل الله منا ومنك وجميع المسلمين صالح الأعمال .
وفقك الله ومن تميز إلى تميز .
بارك الله فيك

وجزاك الله خيراً…

الأخت الفاضلة / قلبى الحنون
مشرفة ركن التصاميم
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك ..
جزاك الله خيراً .
أسعدك الرحمن .

شوف التدرج في الرد والحجة القاطعة 2024.

شوف التدرج في الرد والحجة القاطعة

لا إله إلا الله

محمد رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الذي سأل أين الله ؟

قال الملحدون للأمام علي عليه السلام: في أي سنة وجد ربك ؟

قال : (الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..

قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟

قالوا : ثلاثة ..

قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟

قالوا : إثنان ..

قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟

قالوا : واحد ..

قال لهم : وما قبل الواحد ؟

قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لا أول لوجوده ..

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟

قالوا : في كل مكان ..

قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟

قالوا : جلسنا ..

قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

قالوا : لا.

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

قالوا : نعم.

قال : ما الذي غيره ؟

قالوا : خروج روحه.

قال : أخرجت روحه ؟

قالوا : نعم.

قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

عرض بوربوينت : العشر المتميزة-عرض بوربوينت : من أخطائنا في عشر ذي الحجة 2024.

في اليوم الثامن من ذي الحجة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
في اليوم الثامن من ذي الحجة:
هو يوم الترويه من صامه أعطاه الله من الاجر مالايعلمه غيره عز وجل0
في اليوم التاسع :
هو يوم الوقوف في عرفة من صامه كفر الله له سنة قبل هذا اليوم وسنة بعده وفي هذا اليوم نزلت الآية( اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
في اليوم العاشر :
يوم العيد فلاصيام فيه ويفضل فيه التقرب الى الله (الذبيحة) فبكل شعرة منها وبكل قطرة دم يغفر الله الذنوب0
صيام هذه الايام الفضيلة 000كصيام سنة000ومن تصدق فيها يكون آمن يوم القيامة000 وأجره أعظم من جبل أحد 000وقيامها كقيام ليلة القدر000وكل تسبيح يعدل 700 ضعف0
أختي الفاضلة جزاك الله خيراً ..
وأكرر سؤالي في موضوعك السابق ..
ما هو مصدرك .. وما هو مرجعك أخية .. ؟!!
ولي عودة للرد ..
أختي الفاضلة..

هو يوم الترويه من صامه أعطاه الله من الاجر مالايعلمه غيره عز وجل0

هذا الحكم لم يثبت في الكتاب والسنة ..ولم يقل به السلف الصالح !!

صيام هذه الايام الفضيلة 000كصيام سنة000ومن تصدق فيها يكون آمن يوم القيامة000 وأجره أعظم من جبل أحد 000وقيامها كقيام ليلة القدر000وكل تسبيح يعدل 700 ضعف0

أثابك الله وبارك فيك ..حبذا لوذكرتي الدليل والمصدر كما ذكرت أختي السلفية ..

بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير اخواتي …واعتذر عن تاخري في الرد…
وبالنسبة لموضوعي المصدر هو اوراق توزع في اماكن مختلفة ….
وانا حبيت اتاكد من صحتها لانه لم يرد دليل من الكتاب او السنة على ذلك ..
وجزاكم الله الف الف خير اخواتي على حرصكم وخوفكم على ديننا الاسلامي وكثر الله من امثالكم