►►حصاد سلسلة الحوادث المنزلية وكيف نتصرف►► للدكتورة : امل كبير 2024.

الحوادث والقوارع توقظ قلوباً غافلة لتراجع توحيدها . 2024.

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين بتقوى الله عز وجل، وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها الجمعة الأاخيرة
"لقد قضت سنة الله عز وجل أن تبتلى النفوس في هذه الدنيا بالخير والشر والأمن والخوف والمنح والمحن والأقربين والأبعدين وأن هذه الابتلاءات بأنواعها تستجيش مذخور القوى وتستثير كوامن الطاقات وتفتح في القلوب منافذ وفي النفوس مسارب ماكان ليتبينها أهل الإيمان إلا تحت مطارق هذه التقلبات " .
وأضاف فضيلته يقول" يذكر الراصدون ويتحدث الإحصائيون عن تكاثر المتغيرات الكونية على هذه الأرض وتتابع الحوادث والكوارث في هذا العصر حتى قالوا إن الزلازل في السنوات القليلة الماضية أكثر منها أربع مرات مما لم يحصل مثله سوى مرة واحدة طوال عشرين سنة أو أكثر في أوائل القرن الماضي ويقولون إنه كلما تقدمت السنوات زاد عدد الزلازل وأنواع الكوارث ولعل المتأمل والناظر بعين راصدة وقلب يقض يسترجع بعض هذه الآيات والحوادث والكوارث والنذر ليجدها مابين موج عاتٍ وماء طاغٍ وخسف مهلك وزلزال مدمر ووباء مميت يرسل الله الجراد والقمل والضفادع والدم والطيور بأمراضها والأعاصير برياحها والفيضانات بمائها في آيات مفصلات ، أمراض مستأصلة وأوبئة منتشرة تحملها طيور وتنقلها حيوانات ، حمى الضنك وحمى الخنازير والهزات الأرضية والزلازل ، أمراض وأوبئة لايملك أحد ردها ولا يستطيع صدها ولا السيطرة عليها مهما أوتي من علم في مكتشفاته ومختبراته ومخترعاته وراصداته إنها جنود من جنود الله في البر والبحر والجو وما يعلم جنود ربك إلا هو جنود غير متناهية لأن قدرة الله غير متناهية فالكون كله بأنسه وجنه وأرضه وسمائه وهوائه ومائه وبره وبحره وكواكبه ونجومه وكل مخلوقاته ما علمنا منها وما لم نعلم كلها مسخرة بأمره سبحانه يمسك ما يشاء عمن يشاء ويرسل ما يشاء إلى من يشاء وكيف لا تدرك عظمة الجبار جل جلاله وضعف جبابرة الأرض مهما أوتوا من قوة كيف لا تدل على عظمة الجبار ومنها ما يهلك أمما ويدمر ديارا في ثوان وأجزاء من الثواني ومنها ما ينتقل عبر الماء ومنها ما يطير في الهواء ومنها ما يرى ومنها ما لا يرى نذر وآيات وعقوبات وتخويفات لا تدفعها القوى ولا تطيقها الطاقات ولا تقدر عليها القدرات ولا تتمكن منها الإمكانات ولا تفيد فيها الراصدات ولا التنبؤات لا تصل إليها المضادات ولا المصدات من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.

وأردف فضيلته يقول "إنها آيات الله وأيامه نذر تظهر فيها عظمة ذي الجلال وقدرته وقوته وعظيم سلطانه وعزته وتمام ملكه وأمره وتدبيره أن هذه الحوادث والقوارع توقظ قلوباً غافلة لتراجع توحيدها وإخلاصها فلا تشرك معه في قوته وقدرته وسلطانه أحداً ويفيق بعض من غرتهم قوتهم فيتذكروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وبخاصة أولئك المستكبرين ممن غرتهم قوتهم وطال عليهم الأمد فرحوا بما عندهم من العلم>
وبين فضيلته أن من مواقف العبر والإدكار هي هذه الآيات والنذر ما يرسل الله فيها من التخويف والتحذير كما قال سبحانه "وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً" وقوله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس وخسوف القمر "إنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده" .

ومضى فضيلته يقول ومن الآيات المخيفة والنذر المرعبة والعظات الموقظة آية الخسف والرجفة والزلزلة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل حتى يكثر المال فيفيض" ، وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف فقال رجل من المسلمين يا رسول الله ومتى ذاك قال إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور" ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف قالت قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا ظهر الخبث".

أن ما حدث في الأيام الماضية من زلازل وهزات حدث جلل وأمر عظيم يبعث على الوجل والخوف من الله تعالى وعقوبته فضجوا بالاستغفار وتخلصوا من الذنوب والأوزار وأشفقوا من غضب الجبار وأظهروا الخشية والتوبة والإنابة والتضرع والفاقة والسكنة وأكثروا الدعاء وعظموا الرغبة والرجاء وأصدقوا في اللجوء ولا تفتروا عن ذكر الله تعالى والتذلل له والتقرب إليه والفرار إليه. قال قتادة "بلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ولا خلجات عرق إلاّ بذنب ويعفو الله عن أكثر" ، وعن أبي موسى رضي الله عنه قال خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود مارأيته يفعله في صلاته قط ثم قال "إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد أو لحياته ولكن الله يرسلها يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم فيها شيئاً فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره)

جزاك الله خيرا اخي الفاضل …

وجز الله خيرا فضيله الشيخ الدكتور صالح بن حميد وبارك به على هذه الخطبه

وهذه الكلمات والتذكره الرائعه ….جعلها الله في موازين اعماله الصالحه اللهم امين .

اللهم يا حي يا قيوم يا مالك الملك يا ذا الجلال و الأكرام نسألك يا الله

ان تحسن خاتمتنا و تجنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن …..

اللهم إنا نستغفرك و نتوب إليك …..اللهم إنا نستغفرك و نتوب إليك …..اللهم إنا نستغفرك و نتوب إليك .

اللهم صلى و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله وصحبه اجمعين .

الأخت الكريمة / DAHUBA14
السلام عليكم ةورحمة الله وبركاته ،
تشرفت بمرورك وتواجدنك لصفحتي .. وشاكر لك مشاركتك الطيبة ..
جزاك الله خيراً … وتقبل الله منك الدعوات الطيبة .
نسأل العلي القدير أن يهدينا الصراط المستقيم ، وأن يطهر قلوبنا ونفوسنا من كل الآفات والشوائب .
حفظك الله وأسعدك .

لاكي

الأخت / سديم الماضى
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك بصفحتي .. تشرفت بك .
جزاك الله خيراً .
حفظك الخالق ووفقك .

حكم تحليل الحوادث بواسطة كلمات القرآن وحروفه 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال: فضيلة الشيخ : غفر الله لك ! ما حكم الاعتداد بالذين يحسبون

جمل القرآن الكريم وحروفه ويتوصلون عن طريقها إلى نتائج معينة ؟

الشيخ : مثل ماذا ؟

السائل : مثل كتاب سقوط إسرائيل وتحليله بعام (2022) عن طريق

حساب بعض الكلمات والآيات في سورة الإسراء ؟

الشيخ : يعني : أنه يستنتج من حروف القرآن وكلماته حوادث .

السائل : نعم .

الجــواب : نقول : هذا حرام ولا يحل ، لا يحل لإنسان أن يستنتج من

القرآن الكريم شيئاً للحوادث؛ لأن هذا الاستنتاج خلاف ما درج عليـه

السلف الصالح ، ولأنه قد يستنتج شيئاً ويكـون الأمر بخلافه فيوجب

الطعن في القرآن الكريم ، ولأن القرآن لم ينزل لهــذا ، القـرآن نـزل

ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب، لا لتحديد الحوادث التي ستأتي،

ولهذا لا تجد في القرآن ما يدعوه على هذا أبداً ، تجد ألفاظاً عامة :

{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ

دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا } محمد10، وأما أن نستنبط من

{ حم ، عسق } كذا وكذا من الأحداث فهذا لا يحل ولا يجوز .

السائل : لكــن الحاصل الآن في بعض الكتب مثل الكتاب الذي ذكرت

أنه يقول : حسبت الكلمات من سورة الكهف من قوله : { أَمْ حَسِبْتَ

أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} الكهف 9 ، إلى قوله { ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ

وَازْدَادُوا تِسْعاً }الكهف25، يقول فوجدتها ثلاثمائة وتسع كلمات،

فهو يستخدم هذه الطريقة للحساب .. ؟

الشيخ : لا . كما قلت لك : هذا غير مراد بلا شك ، لأن الله تكلم في

القرآن كلاماً يقصد به المعنى ، ولا يقصد به أن يعدد حروفه

وكلماته .

لقاء الباب المفتوح ( الشريط 167 – الوجه الأول )

للشيخ : محمد العثيمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لاكي
جزاك الله خيرا اختي
بارك الله فيك وفي جهودك
غاليتى / ازهار
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
سبحان الله العظيم