الجزءالاخير من علامات حسن الخاتمة 2024.

" ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون منه إلا خيراً إلا قال الله تعالى : " قد قبلت قولكم وغفرت له ما لا تعلمون ".
انظر إلى فضل رب العزة على المسلمين وعلى الموحدين، انظر إلى ستر الملك ليس فى الدنيا فقط بل وفى الآخرة .
حديث النجوى فى الصحيحين من حديث ابن عمر أنه  قال  : " يُدْنَى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع رب العزة عليه – أى على المؤمن – كنفه.
والكنف فى اللغة حتى لا تقول أنى أؤول الصفات لا الكنف فى اللغة : الستر والرحمة : " ويقرره بذنوبه فيقول الرب للعبد : عبدى لقد علمت كذا يوم كذا وكذا وعملت كذا وكذا يوم كذا وكذا فيقول المؤمن لربه سبحانه : رب أعرف رب أعرف فيقول الرب سبحانه: ولكنى سترتها عليك فى الدنيا وأغفرها لك اليوم " (3)
أنظر الفضل اللهم استرنا بسترك الجميل واغفر لنا الذنوب يا علام الغيوب فهذا من فضل الله على هذه الأمة.
أيضاً إذا اتفق عدد كبير جداً من المسلمين على الثناء بالخير على مسلم، فأظن أن هذا من باب أولى، أولى أن هذا الرجل قريب من الله وله المكانة الكريمة عند الله تعالى أليس كذلك ؟ إن كان النبى  قد قال بشهادة أربعة فمن باب أولى أن يشهد لهذا المتوفى عدد كبير من الصالحين ، وهذا من باب الحرص، أن يحرص المسلمون من هذا الباب على أن يحضر الجنازات أكبر عدد من المؤمنين ، ومن الصالحين، فيما نظنهم من أهل الصلاح ونحن نحكم على الظواهر، أما البواطن فعلمها عند من يعلم السر وأخفى.
لكن كنت أود أن أقف مع موقف، أو أمر يفعله بعض الناس فى المساجد الآن فهما مقلوباً منهم لهذه الأحاديث التى ذكرت.
إذا مات الميت وصليت عليه الجنازة، قام الإمام والتفت إلى الناس وقال : ما تشهدون فيه؟ ما تقولون فيه ؟ هذه بدعة قبيحة منكرة ليس المراد بكلام النبى  هذا، أبداً – وإنما المراد به : أن تصير سيرة الرجل حسنة بين الناس، فإذا ما توفى انطلقت الألسنة بالثناء عليه، بالخير حينما تسمع عن فلان أنه مات، لا إله إلا الله رحمه الله، كان لا يترك الجماعة فى المسجد، وكان محسناً لليتامى، والفقراء، رحمه الله كان متواضعاً، رحمه الله، كان خيرا رحمه الله ، كان كذا وكذا.
فلان مات، أجحمه الله ارتاح الناس من شره، لا إله إلا الله، تدبر هذه كلمات أولى تنفعل بها الألسنة، بما تحمله القلوب، هذا هو المراد.
وليس المراد بأن يأتى الرجل، ثم تأتى مجموعة من المقربين، ما تقولون فيه؟ كان وكان وكان ، وكان يطعم الطير فى السماء، والسمك فى الماء، وهو أبخل أهل الأرض، ليست هذه شهادة هذا كذب على كذب، إنما المراد الشهادة : انفعال الألسنة انفعالية تلقائية، لما تحمله القلوب والصدور من الثناء والخير، لفلان ابن فلان.
ووالله لا يوفق إلى هذا الخير، إلا من وفقه الله ابتداءً لأن هذا رزق ، لا يستطيع أن تلعب على أوتار النفاق طيلة عمرك لا تستطيع ، يمكن أن ينافق المرء شهراً، شهرين، سنة سنتين يوقول ابن القيم – من باب بركة العلم أن ننسب القول لأهله- فأقول والكلام لابن القيم رحمه الله : يأبى الله إلا أن يفضح المنافقين فى الدنيا قبل الآخرة على صفحات وجوههم، وفى زلات ألسنتهم.
وأنا أضيف كلمة لابن القيم من باب فقه الواقع، الكلام لابن القيم وأضيف عليها كلمة : يأبى الله إلا أن يفضح المنافقين فى الدنيا قبل الآخرة على صفحات وجوههم، وفى زلات ألسنتهم، وفى كلمات أقلامهم الثالثة نحن محتاجون إليها المنافق هذا اليوم يملأ قلمه بالنفاق، ويطفح القلم نفاقاً مركباً مسطراً فى سطور مظلمة، سوداء؛ ليسب الصحابة، ليست السنة، ليسب رب العزة والجلال، نفاق أكبر لا تظن أنه من النفاق الأصغر، هذا نفاق أكبر. قال الله تعالى : " { قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } 65 ، 66 التوبة
وقال الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا} (57) الأحزاب فالمنافق يأبى الله إلا أن يفضحه، فالإنسان لا يطيق أن يلعب على أوتار النفاق طيلة حياته، لا. مستحيل لابد أن يظهر نفاقه.
اسمع ماذا يقول النبى  حديث جميل قال  : " من سمَّع سمعًّ الها به، ومن رآى رآى الله به "(1)
يعنى تعمل من أجل السمعة ومن أجل الرياء ، سيظهر الله عز وجل – سريرتك وسيجعلها علانية، هذا عدل الله، هذا أمر قدرى وشرعى ، وهذه حقيقة ثابتة قدراً وشرعاً، ألا وهى معاقبة الإنسان بضد قصده، وسمعة ورياء، ستجد العكس، تجتهد وتبتغى الإخلاص من الله، ستجد الخير هذه سنة.
اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل، وجنبنا السمعة والرياء، ولا تجعل فى أقولنا ولا فى أعمالنا لا للشيطان ولا للنفس ولا للهوى حظاً ولا نصيباً يارب الأرض والسماء.
وقال  " ما من عبد إلا وله صيت فى السماء " رجل فقير لكن له وجاهة وله مكانة، وهو فقير له عزة له كرامة، فالنبى  يقول : " ما من عبد إلا وله صيت فى السماء، فإن كان صيته فى السماء حسنا وضع فى الأرض، وإن كان صيته فى السماء سيئا وضع فى الأرض " (2)
الحديث جميل والألسنة لا تلهج بالثناء ولا بالذم جزافا، لا والله .
فنسأل الله – عز وجل – أن يستر علينا فى الدنيا والآخرة بستره الجميل، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
أكتفى بهذا القدر ، لأواصل بإذنه تعالى فى الفصل المقبل أحكام الجنائز، وأسأل الله – جل وعلا – أن يختم لنا ولكم بالإيمان وأن يرزقنا جميعاً وإياكم قبل الموت توبة، وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيماً ورضواناً.

أسأل الله أن يرزقناحسن الخاتمة وأن يغفر لموتانا موتى المسلمين
جزاك الله خيرا
اللهم اني أسئلك حسن الخاتمة لي ولجميع المسلمين
بارك الله فيك
ونسال الله حسن الخاتمه
بارك الله فيكِ
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة يا رب العالمين
بيسان
الهم اغفر لنا وتوب علينا انك التواب الرحيم0 وجزاكى اللة خيرا000000
اللهم آمين اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

5 قصص عن سوء الخاتمة 2024.

5 قصص عن سوء الخاتمة
" بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اكتب لكم الان قصصا عن سوء الخاتمة-والعياذ بالله-لعلها تكون عبرة لمن لم يعتبر((فاعتبرو يا أولي الأبصار))وارجو من كل من يقرأ هذه
القصص أن يتأثر بها وأن ينشرها حيث يستطيع ان ينشرها وان يرسله لجميع اصدقائه فيكون له الاجر والثواب ان شاء الله.

1) هذه قصة شاب — كان من العابثين — يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله –عز وجل– أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري –أخي–بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.

2) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها على السرير .
يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول : فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
–عياذا بالله– يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .

3) قال الراوي :
حدثني أحدهم قال :
كنت مسافرا في دراسة الى الولايات المتحدة الأمريكية وكان شأني شأن كثير من الشباب الذين يقضون الليل في الملهى والرقص ، وذات يوم كنا آيبين من لهونا وعبثنا وتقدم بعضنا الى الاسكان ، أما واحد منا فقد استبطأناه وقلنا : لعله يأتي بعد سويعة ، ولم نزل ننتظره لكنه لم يأت،فنزلنا نبحث عنه يمينا وشمالا ، ثم قلنا أخيرا : لا بد أنه في الموقف الذي يجعل
للسيارة تحت البناء فدخلنا الموقف فوجدنا أن محرك السيارة لا زال مشتغلا وصاحبنا ساكن لا يتحرك ، والموسيقى لا زالت ترن منذ آخر الليل حتى اللحظة التي فتحنا فيها باب السيارة ، فتحنا الباب ، ونادينا : يا أخانا
، يا صاحبنا ، فاذا به قد انقطع عن الدنيا منذ اللحظة التي وقفت فيها سيارته في ذلك الموقف ، وكانت هذه النهاية المحزنة لذلك الشاب قد أشعلت في قلوب الكثير من ألئك الشباب يقظة وتوبة وانابة الى الله – تعالى – ، فعادوا الى الله تائبين وما شربوا بعدها وما فجروا بل استكانوا وأنابوا بفضل الله ثم بتدبرهم لحال صاحبهم الذي مات على معصة الله ، وكانت
نهايته موعظة لمن يريد الاتعاظ ، وأما المفرط المضيع فهو بمعزل عن ذلك .

4) وها هو شاب من أولئك النحرفين الذين كانوا يسافرون الى ((بانكوك))
للفسق والدعارة ، بينما كان في سكره وغيبه ينتظر خليلته — وقد تأخرت عليه — فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .

5) وها هم أربعة من الشباب ، كانوا يعملون في دائرة واحدة ، مضت عليهم
سنين وهم يجمعون رواتبهم ، فاذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها وبينما هم في ذات يوم جالسين اذ سمعوا ببلاد لم يذهبوا اليها ، وعقدوا العزم
أن يجمعوا رواتبهم هذه المرة ليسافروا الى تلك البلاد التي حددوها . وجاء وقت الرحلة وركبوا طيارتهم ومضو الى ما يريدون ، ومر عليهم أكثر من اسبوع في تلك البلاد وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، بينما
هم في ليلة من الليالي ، وفي ساعة متأخرة من الليل ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور ، نعم بينما هم في غمرة اللهو والمجون اذا بأحد
الأربعة يسقط مغشيا عليه ، فيهرع اليه أصحابه الثلاثة فيقول له أحدهم في تلك الليلة الحمراء ، يقول له : يا أخي ، قل لا اله الا الله ، فيرد الشاب –عياذا
بالله–: اليك عني ، زدني كأس خمر ، تعالى يا فلانة ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة ، نسأل الله – تعالى – السلامة والعافية .

ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا
يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى
بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد — عياذا بالله –.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"

اللهم احسن ختامنا يا رب العالمين

جزاك الله خير حبيبتى

مشكورة ام مازن على القصص

يارب احسن خاتمتنا
ااااااااااااااامين

مشكورات غالياتى كنوفة ودندونة
اللهم احسن خاتمتنا جميعا امين
لاكي السلام عليكم
بــــــــــارك الله فيك يااختى علي هذه القصص المتيرة وياريت كل الشباب ياخدون عبرة من هده القصص
بارك الله فيك وعليك ام على

ساعدوني في كتابة الخاتمة للبحث عن سيرة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام 2024.

السلام عليكم

انا طالبة انتساب ثالث ثانوي

ولازم اسلم بحثي بكرا اخر موعد وماادري ايش اكتب الخاتمة

لانها تقول تبغى فيها توصيات ونتائج

انا تكلمت في بحثي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

من مولده ونسبه حتى مرضه ومونه

لازم اكتب دحين الخاتمة عشان الحق اطبعها في المكتبة

االلي تعرف لاتبخل

وجزاكم الله كل الخير

لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

قصة واقعية عن حسن الخاتمة 2024.

قصة واقعية عن حسن الخاتمة

لاكيإعداد م.مراد عبد الوهاب الشوابكه

لا شك في أن كل واحد منّا يسعى لأن يلقى الله عز وجل على أحسن وجه ، وأن تقبضه الملائكة على ما يرضي الله عز وجل غير ضال ولا منحرف ، ولا ننسى أحبتي في الله أن من شروط حسن الخاتمة المداومة على الطاعات وأن يصدق العبد في القول والعمل النية لله عز وجل فكم من شخص والعياذ بالله قد عمل بعمل أهل الجنة حتى لم يكن بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه القول فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها كما أخبرنا بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتفسير هذا الحديث هو مخالفة حال هذا الشخص في الظاهر لحاله في الباطن فهيئته وسمته يدل على التقوى والصلاح ولكن قلبه والعياذ بالله مقبرة تنعق فيها الغربان لم يشرق عليه نور الإيمان فبالتالي كانت النهاية موافقة لحال القلب الذي هو محل الإخلاص.

أمّا العبد المؤمن قلباً وقالباً فلا يخاف ظلما ولا هضما فإن من صدق مع الله صدقه الله وأحسن له الختام .

والقصة التي سنوردها لكم هي قصة شاب في الثلاثين من عمره اسمه عز الدين إمام وخطيب مسجد عائشة أم المؤمنين، يحمل شهادة الماجستير في الشريعة الاسلامية من كلية الدعوة وأصول الدين /جامعة البلقاء التطبيقية، من أهل التقوى والصلاح نحسبه كذلك ولا نزكّي على الله أحدا

في يوم الجمعة الموافق 22 / 12 /2017 ( 2 ذي الحجة 1445 هجريه )

وفي إحدى مساجد ( الأغوار الشمالية) في الأردن وهو مسجد ( عائشة أم المؤمنين ) بينما رفع آذان المغرب تقدّم هذا الشاب المؤمن المتوضئ في أيام العشر من ذي الحجة ليؤم المصلين في صلاة المغرب

فقام ووجهه يتلألأ نورا وإيمانا ، وهو يتقدم بخطوات ثابتة مطمئنة إلى المحراب وهو يأمر المصلين بحسن إتمام الصف ويذكرهم بأنهم بين يدي مالك الملك لا إله إلا هو الحي الذي لا يموت ويقول لهم : صلّوا صلاة مودّع ، وأقف هنا معكم وقفة أرجو من كل شخص يقرأ معي الآن أن يسأل نفسه هذا السؤال :

هل دخل أحدكم الصلاة وكأنه يودّع هذه الدنيا ؟ هل تبادر إلى ذهن أحدكم أنه دخل بين يدي الله وربما سينتقل إلى جواره في لحظة ؟

والله يا أحبتي في الله إن الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله ، ولكن طول الأمل أعمى البصر والبصيرة ، وأفسد الظاهر والسريرة .

إن الشاب الذي نتحدث عنه اليوم قد دخل الصلاة ولم يخرج منها ، فبمجرد أن أتم سورة الفاتحة ووصل إلى قوله تعالى : " … صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين . " سقط بعدها على هيئته هذه مصلياً متوضئاً طاهرا نقياً في أشرف مكان على وجه الأرض ، فيا لها من ميتة مشرّفة يغبطه عليها كل مؤمن.

وأنقل لكم ما قاله صديقي وأخي العزيز : م.فراس نمر أبو سليم وهو أيضا من أحد أصدقاء الأمام " عز الدين " الذين شهدوا خاتمة هذا الشاب إذ يقول : كان موقفا مؤثرا حقا لا ينسى على مرّ الزمان إذ أنّ هذا الشاب من أعزّ الاصدقاء إلى قلبي وكان دائماً يذكرني بالله وكنت إذا رأيته ذكّرني حاله بالله تعالى ،ولكن الله جل جلاله إختار له هذه النهاية لتكون له يوم القيامة عزا وشرفا لأن من مات على شيء بُعث عليه ، فشتّان بين من مات على هذه الهيئة ومن مات مخموراً أو راقصاً أو مغنياً أو ماشابه ذلك ، فيا أصحاب المعاصي ومن منّا لم يذنب ، عودوا إلى الله تعالى كي تلاقوه كما تحبون أن تبعثوا يوم القيامة مكبرين أو ملبين أو صائمين مصلّين .

وختاماً أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة وأسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما علمنا ويجعل ذلك حجةً لنا لا حجةً علينا ، وأرجو من كل من قرأ هذه القصّة أن يبلِّغها ويدعوا لهذا الشاب بالرحمة والمغفرة وأن يقبله عند في جنات النعيم هو والمسلمين

أجمعين آمين آمين .

يا الله..! ما أروعها من خاتمة..
نسأل الله عز وجل أن يحسن ختامنا ويبيض وجوهنا يوم العرض عليه..

بارك الرحمن فيكِ ..

جزاك الله خيرأختي

وبارك الله فيك

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
آميين ياارب اللهم أحسن خاتمتنا ياارب

بارك الله فيكم على المرور الكريم والتفاعل ……… جزاكم الله خيراا
أخياتى أسيرة الوحدة و حمامة الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله لنا جميعاً خاتمة كخاتمته
جعلها لله في ميزان حسناتك ودمتم
آمين بارك الله فيكم على المروور
السلام عليكن
اللهم أحسن خاتمتنا ياارب

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يااارب العالمين …….آآآمين آمين

يا الله..! ما أروعها من خاتمة..
نسأل الله عز وجل أن يحسن ختامنا ويبيض وجوهنا يوم العرض عليه..

بارك الرحمن فيكِ ..

قصص عن الخاتمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن اليوم مع قصه النهاية 00 نعم النهاية التي لطالما غفلنا أو تغافلنا عنها مع أننا مستيقنين بها . إنها اللحظات الأخيرة من عمر لعله يكون طويلا أو قصيرا..

أنها اللحظات التي قال المولى عز وجل : { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق } . نعم عباد الله إنه الفراق … إنه ليس فراقا عاديا وليست رحله عاديه يودع فيها المرء أهله وذويه فترة ثم يعود إليهم وليست تجربه حرة يؤديها الإنسان فإن فشل فيها لجأ إلى غيرها حتى يرتاح إلى نتائجها .إنها تجربة نادرة مع المرء .. ورحلة إلى عالم آخر وفراق في غاية الألم والحرقة .

إنها لحظات تكون فيها حالة الزفير أطول من الشهية ويضيق مجرى التنفس حتى وكأن المرء بتنفس من ثقب إبرة والمهم هنا وقبيل توديع الحياة في اللحظات الأخيرة .. في الدقائق الأخيرة من العمر .. بماذا يتلفظ الإنسان ؟

مما يشار إليه هنا أن المرء لا يقدر أن يتلفظ بما خطط له في حياته ولا يستطيع أن يقول الكلمات التي دبلجها سابقا الله اكبر ما أعظمها من لحظات .
——————————————————————————–

القصــــــة الأولــــى

إنه يقرأ القرآن

شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *

الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم .

——————————————————————————–

القصــــة الثـانيــــــة

وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .

شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة

——————————————————————————–

القصــة الثالثــة

وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .

المصدر السابق

——————————————————————————–

القصــــة الرابعـــة

توبة شاب .. معاكس

حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود , فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .
ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار

شريط نهاية الشباب منوع

——————————————————————————–

القصــة الخـامسة

سقر وما أدراك ما سقر

وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر …} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين …}

شريط كل من عليها فان .. منوع

اللهم احسن خاتمتنا
جزاك الله خير اختي
نسأل الله حسن الخــاتمة
جزاك الله أختي جوري خير الجزاء
زهر النسرين//زوجة داعية

بارك الله فيكن غالياتى

االله يعطيكم العافيه
الزنبق* بارك الله فيك
جزاك الله خيراً ..ياجوري خير الجزاء..
وأحسن خاتمتنا..ورزقنا وأياك الفردوس الأعلى ..اللهم آآآمين..
شعاع الايمان

بارك الله فيك واللهم آمين

الله يبارك فيكي ويكثر من امثالك ويخليكي لاهلك مشكوورة موضوعك رائع اختك في الله
بارك الله فيك ونسأل الله حسن لخاتمه

صور كثيرة لحسن الخاتمة ما أروعها " اللهم أحسن خاتمتنا " 2024.

حسن الخاتمة مات وهو رافعاً يديه يدعو الله ( اللهم ارزقنا موتة حسنة ) آمين يا رب
لاكي

لاكي

لاكي

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

لاكي

ان تأتيك المنيه وانت ساجد لله سبحانه في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم

اعتقد انك تحسد عليها

لاكي

لاكي

مات وأصبح السباحة مرفوع بالتوحيد

لاكي

لاكي

الطفل الفلسطيني حامد المصري الذي حير وابكى الصحفيين بأبتسامته ونظرته التي بقيت مرسومة على شفتيه منذ اصابته بطلق ناري مباشرة في القلب من قبل جنود الاسرائيليين

لاكي

لاكي

صورة أبو العباس المدني .. بعد قتله كأنه نائم .. و مبتسم ابتسامة توحي بأنه ليس ميتاً

لاكي

لاكي

أما أن تأتيك المنية فى مجلس خير من الدنيا وما فيها وفى بيت أفض من بيوت الدنيا وما فيها

فى مجلس علم فى بيت الله

فلا تعليق غير " اللهم أحسن خاتمتنا "

1- يلقى خطبته
لاكي

2- ينظر فى السماء وكأن شيئا أتاه من فوقه
لاكي

3- إلى حسن الخاتمة بإذن الله تعالى إلى الرفيق الأعلى
لاكي

لاكي

سبحان الله : أنقلبت السيارة وينطق بالشهادة فى لحظاته الأخيرة وهو فى هذا الموقف الصعب

لاكي

لاكي

لا إله إلآ الله محمد رسول الله
ارجوكم ساهمو بالدعاء و قولو في ردودكم اللهم نسالك حسن الخاتمة و الثبات على القول الحق

يا سبحان الله !
صور مؤثرة جداً جداً
أسأل الله لكى ولنا حسن الخاتمه والثبات على القول الحق
وبارك الله فيكِ اختى الغاليه على الموضوع الجميل والمؤثر جداً
اللهم اني اسالك حسن الخاتمه والثبات علي القول الحق
اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النيران
اللهم ارزقنا النظر الي وجهك الكريم
امييييين
جزاك الله خيرا
لا اله الا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم وهدني الى الصلاة أمين يارب العالمين ادعو لي الى الهداية ان شاء الله
اللهم امين اللهم امين
ممتنة لدعواتكن يا اخوات
و لنسال للاخت ام كوجي الهداية في صلاتها يااااااا رب
جزاكى الله كل خير واللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين اجمعين
مشكور اخي حامد على المرور

ما شاء لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
المرء يُبعث على ما مات عليه، أسأل الله السميع العليم أن يرزقنا وجميع المسلمين والمسلمات حسن الخاتمة.
جزاكِ الله غير أختي الكريمة.

اللهم إنا نسألك حسن الختام
جزاك الله خير
يالله
.. نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة ..

صور تقشعر منها الأبدان ..
بوركتِ أخية

هل هناك علامات تدل على حسن الخاتمة ؟ 2024.

أولا : حسن الخاتمة …

حسن الخاتمة هو : أن يوفق العبد قبل موته للابتعاد عما يغضب الرب سبحانه ، والتوبة من الذنوب والمعاصي ، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير ، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة ، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبده خيرا استعمله » قالوا : كيف يستعمله ؟ قال : « يوفقه لعمل صالح قبل موته » رواه الإمام أحمد (11625) والترمذي (2142) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1334.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسله قيل وما عسله قال يفتح الله عز وجل له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه » رواه أحمد 17330 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1114.

ولحسن الخاتمة علامات ، منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره ، ومنها ما يظهر للناس .

ثانيا :

أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى ، كما قال جل وعلا: { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون } [ فصلت : 30 ] ، وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم . انظر تفسير ابن سعدي 1256

ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري (6507) ومسلم (2683) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه » فقلت : يا نبي الله ! أكراهية الموت ، فكلنا نكره الموت ؟ فقال : « ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه »

وقال النووي رحمه الله : ( معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة، حيث ينكشف الحال للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه )

أما عن علامات حسن الخاتمة فهي كثيرة ، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك فمن هذه العلامات :

1- النطق بالشهادة عند الموت ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة » رواه أبو داوود 3116 ، وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 2673 .

2- الموت برشح الجبين ، أي : أن يكون على جبينه عرق عند الموت ، لما رواه بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « موت المؤمن بعرق الجبين » رواه أحمد (22513) والترمذي (980) والنسائي (1828) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

3- الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر» رواه أحمد (6546) والترمذي (1074) قال الألباني : الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح .

4- الموت غازيا في سبيل الله ؛ لقول الله تعالى : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر الـمؤمنين } . وقال صلى الله عليه وسلم : « من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد » رواه مسلم 1915.

5- الموت بالطاعون لقوله صلى الله عليه وسلم : « الطاعون شهادة كل مسلم » رواه البخاري (2830) ومسلم ( 1916 ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت « سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد » رواه البخاري 3474.

6- الموت بداء البطن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « … ومن مات في البطن فهو شهيد » رواه مسلم 1915

7- الموت بسبب الهدم والغرق ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله » أخرجه البخاري 2829 ومسلم 1915.

8- موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو وهي حامل به ، ومن أدلة ذلك ما رواه أبو داود ( 3111 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « والمرأة تموت بجمع شهيد » قال الخطابي : معناه أن تموت وفي بطنها ولد اهـ عون المعبود

وروى الإمام أحمد (17341) عن عبادة بن الصامت أنه قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) » صححه الألباني في كتاب الجنائز ص 39

السرة : ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة ، والسرر ما تقطعه .

9- الموت بالحرق وذات الجنب والسل ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « القتل في سبيل الله شهادة ، والطاعون شهادة ، والغرق شهادة ، والبطن شهادة والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة » ( قال وزاد أبو العوام سادن بيت المقدس والحرق والسل ) قال الألباني : حسن صحيح ، صحيح الترغيب والترهيب ( 1396 ) .

10- الموت دفاعا عن الدين أو المال أو النفس لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من قتل دون ما له فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد » رواه الترمذي 1421 .

وروى البخاري (2480) ومسلم (141) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « من قتل دون ماله فهو شهيد »

11- الموت رباطا في سبيل الله ، لما رواه مسلم (1913) عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان »

12- ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : « من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة » رواه الإمام أحمد (22813) وصححه الألباني في كتاب الجنائز ص43. انظر كتاب الجنائز ( ص34 ) للألباني رحمه الله .

وهذه العلامات هي من البشائر الحسنة التي تدل على حسن الخاتمة ، ولكننا مع ذلك لا نجزم لشخص ما بعينه أنه من أهل الجنة إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة كالخلفاء الأربعة ..

نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة.

منقووووول

جزاك الله خير أختي شيماء

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

واجعلنا على سرر متقابلين اختي الحبيبه

بارك الله فيك و أطعمك بالذريه الصالحه.
اللهم أحسن خاتمتنا
وشكرا
جزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
اللهم نسألك حسن الخاتمة
جزاك الله كل خير

هل تريدي أن تنالي حسن الخاتمة ؟؟؟ 2024.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فـأحـسنـــــي الـظــــــن بالله ..

لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ..

عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل وفاته بثلاثة أيام :
" لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " أخرجه مسلم وأحمد ..
( وذكره ) ابن أبي الدنيا في كتاب ( حسن الظن بالله تعالى , وزاد : فإن قوماً قد أرداهم سوء ظنهم بالله فقال لهم تبارك وتعالى : ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ) " فصلت : 23 " ..

وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال : " كيف تجدك ؟ " فقال : أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد مؤمن في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف ) .. رواه الترمذي وابن ماجه وأبو نعيم بإسناد حسن ..

وحسن الظن بالله تعالى , ينبغي أن يكون أغلب على العبد عند الموت منه في حال الصحة , وهو أن الله تعالى يرحمه ويتجاوز عنه ويغفر له ….
وينبغي لجلسائه أن يذكروه بذلك حتى يدخل في قوله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " ..

وقال الفضيل : " الخوف أفضل من الرجاء ما كان العبد صحيحاً فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل من الخوف " ..

لبثت ثوب الرجا والناس قد رقدوا وقمت أشكوا إلى مولاي ما أجــــد
فقلـت يا أملــي في كل نائبة ومن عليه لكشف الضـر أعـتمــــد
أشكـو إليك ذنوباً أنت تعلمها مالي على حمـلها صبـر ولا جـلــــد
وقـد مددت يـدي بالـذل مبتهلاً إليك يا خيـر من مـدت إليه يــــد
فـلا تردنها يــارب خائبةً فـبحر جودك يـروي كـل من يــــرد

فـيـــا أخيـــه ..

أحسني الظن بالله فهو حبيبك وهو راحمك وهو ربك وهو رازقك ..
فلا تنتظري الرجاء من غيره ولا تطمعي في رحمة من سواه والجأي إليه فما خاب من لجأ إليه ..

جزاك الله خيراً وجعل خاتمتك وإيانا حسنة….
جزاك الله خير
حمامة الجنة .. تسلمين أختي الغالية جمعني الله بكن في الجنة ..

sms .. جزاك الله الخير كله أخيتي ..

جزاك الله خير

اللهم احسن خاتمتى وخاتمه المسلمين

اللهم آآآآآآمين أخيتي جورى ..
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير وجعله في موازين عمالك
أختي غفرانك غفر الله لك وجزاك الخير كله ..

أختي الؤلؤة المكنونة وجزاك الله بالمثل ..

اختي رهف
جزاك الله كل خير
الله يوفقك ويثبتك يارب
ويرزقنا حسن الخاتمه
موضوع جميل …. الله يعطيكي الف عافيه

تحياتي لك
اختك …… غيداءلاكي

من عجائب حسن الخاتمة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله ..

توفى مؤذن مسجد البخارى فى تبوك فجر الجمعة الماضى وهو يؤذن لصلاة الفجر وبالتحديد بعد قول:

لا إله إلا الله

فما أعظم الفرق بينه وبين من يموت على معصيه …
نسأل الله حسن الخاتمه ونعوذ به من موت الفجاءه والموت على معصيه .

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة ،،،،،،،،،،،،،لاكي
القصة فيها عبرة لمن ألقى السمع وهوشهيد ،،،،،،،،،،،

&فهل من معــــــــــــــــــــــــــــــــتبر ……..

اللهم نسألك حسن الخاتمة
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة …

جزاك الله خير على القصة القصيرة …لكن تنطوي تحتها معاااااااني كثيرة مُعبرة ..

بارك الله فيك ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله..اللهم أحسن خاتمتنا..

قبل فترة وجيزة سمعت عن أحد شباب المساجد مات وهو يقرأ القرآن بين أصحابه في المسجد ولم يكن يشكو من شيء..

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل..

وأنا أضيف من واقع حياتي ..
جارٌ لنا توفي في المسجد الحرام في صلاة الفجر ..
حيث سجد السجدة الأخيرة ولم يقم منها ..

وعمٌ حبيب مات على يدي والدي وهو صائم في العشر الأواخر من رمضان
أمره الأطباء أن يفطر ليسعفوه .. سبقهم الموت وفاضت روحه ..

أسأل الله أن يتقبلهم في الصالحين .
ويرزقنا وإياكم حسن الخاتمة.

وشكرا أخي على الخبر .. فهو عبرة بالغة ..

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
ما شاء الله
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
اللهم احسن خاتمتنا
وارزقنا الفردوس الاعلى من الجنة
اللهم احسن خاتمتنا يا ارحم الراحمين

حسن الخاتمة 2024.

الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء، وأحصى كل شيء عددا، رحم من شاء من عباده فهيأ لهم في الدنيا ما يرفع به درجاتهم في الآخرة، فثابروا على طاعته، واجتهدوا في عبادته، إن أصابتهم سراء شكروا فكان خيرا لهم، وإن أصابتهم ضراء صبروا فكانوا ممن قال الله فيهم : { إنّما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد ..
فإن نصيب الإنسان من الدنيا عمره، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في دار القرار ربحت تجارته، وإن أساء استغلاله في المعاصي والسيئات حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين، وكم حسرة تحت التراب والعاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله، وخاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه، قال ابن مسعود: المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه.

وكم شخص أصر على صغيرة فألفها وهانت عليه ولم يفكر يوما في عظمة من عصاه، فكانت سببا في سوء خاتمته، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها في عهد رسول الله من الموبقات.
وقد نبّه الله في كتابه جميع المؤمنين إلى أهمية حسن الخاتمة، فقال تعالى : { ياأيها الذين آمنوا اتّقوا الله حق تقاته و لا تموتُ إلا وأنتم مسلمون } ، وقال تعالى : { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } .

فالأمر بالتقوى والعبادة مستمر حتى الموت : لتحصل الخاتمة الحسنة.
وقد بيّن صلى الله عليه و سلم أن بعض الناس يجتهد في الطاعات ويبتعد عن المعاصي مدة طويلة من عمره، ولكن قبيل وفاته يقترف السيئات والمعاصي مما يكون سببا في أن يختم له بخاتمة السوء، قال : « وإنّ الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها »
وورد في حديث سهل بن سعد الساعدي « أنّ رجلا من المسلمين في إحدى المعارك مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أبلى بلاء شديدا، فأعجب الصحابة ذلك ، وقالوا : ما أجزأ منّا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أما إنّه من أهل النار!
فقال بعض الصحابة : أيّنا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار؟
فقال رجل من القوم : أنا صاحبه، سأنظر ماذا يفعل، فتبعه، قال : فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت، فوضع سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فرجع الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال: وما ذلك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به، فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه فقتل نفسه، فقال رسول الله عند ذلك : إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار » وفي بعض الروايات زيادة : « وإنما الأعمال بالخواتيم »
وقد وصف الله سبحانه عباده المؤمنين بأنهم جمعوا بين شدة الخوف من الله مع الإحسان في العمل فقال: { إنّ الذين هم من خشية ربهم مشفقون ، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون }
وقد كانت هذه حالة الصحابة رضي الله عنهم، وقد روى أحمد عن أبي بكر الصديق أنه قال : (وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن )وكان يمسك بلسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد. وكان علي بن أبي طالب يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل، واتباع الهوى، قال : فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق. وكان يقول: ألا إن الدنيا قد ولَّت مدبرة، والآخرة قد أسرعت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.وقد كان موت الفجأة مذموما في الإسلام، لأنه يباغت صاحبه ولا يمهله، فربما كان على معصية فيختم له بالخاتمة السيئة.

وقد كان السلف الصالح يخافون من سوء الخاتمة خوفا شديدا، قال سهل التستري: خوف الصِّدِّيقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة، وهم الذين وصفهم الله تعالى إذ قال: { وقلوبهم وجلة } .

وينبغي أن يكون الخوف من سوء الخاتمة ماثلا أمام عين العبد في كل لحظة، لأن الخوف باعث على العمل ، وقد قال صلى الله عليه و سلم : « من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة »

لكن إذا قاربت وفاة الشخص وأشرف على الموت فينبغي له حينئذ أن يغلِّب جانب الرجاء، وأن يشتاق إلى لقاء الله، فإن مَن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، قال صلى الله عليه و سلم : « لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل »
لكن كثيرا من جهلة المسلمين اعتمدوا على سعة رحمة الله وعفوه ومعفرته، فاسترسلوا في المعاصي، وهذا خطأ واضح واستدلال موصل للهلاك، فإن الله غفور رحيم وشديد العقاب كما صرح بذلك في كتابه في كثير من المواضع، فقال جل من قائل: { نبىء عبادي أنى أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم }وقال معروف الكرخي : رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق. وقال بعض العلماء: من قطع عضوا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم، لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا.

وينبغي للمسلم أن يحرص على أن يتخلص من ديون الناس ومظالمهم، فإن ما كان للعبد عند أخيه سيطلبه منه يوم القيامة لا محالة، فإن كان له حسنات أخذ منها، وإن لم يكن له حسنات أخذت سيئاته وطرحت عليه. وقد أخبر صلى الله عليه و سلم أن نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضى عنه.

وسنبين هنا الأسباب التي تنشأ عنها سوء الخاتمة بإيجاز.

أولا: التسويف بالتوبة :

والتوبة إلى الله من جميع الذنوب واجبة على كل مكلف كل لحظة كما يدل عليه قوله تعالى: { وتوبوا إلى الله جميعا أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون } .

وكان صلى الله عليه و سلم ـ وهو مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ـ يتوب إلى الله كل يوم مائة مرة . روى الأغر المزني قال: قال الرسول الله : « يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فأني أتوب في اليوم مائة مرة »
وقد بيّن صلى الله عليه و سلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

ومن أنجح حيل إبليس التي يحتال بها على الناس التسويف في التوبة، فيوسوس للعاصي بأن يتمهل في التوبة، فإن أمامه زمنا طويلا، ولو تاب الآن ثم رجع لا يمكن أن تقبل توبته بعد ذلك، فيكون من أصحاب النار، أو يوسوس له بأنه إذا بلغ الخمسين أو الستين مثلا عليه أن يتوب توبة نصوحا، ويلزم المسجد ويكثر القربات، أما الآن فإنه في شبابه وزهرة عمره فليمتع نفسه ولا يشق عليها بالتزام الطاعات من الآن.

هذه بعض مكائد إبليس في التسويف في التوبة.
قال بعض السلف الصالح : أنذركم "سوف" ، فإنها أكبر جنود إبليس، ومثل المؤمن الحازم الذي يتوب إلى الله من كل ذنب وفي كل وقت خوفا من سوء الخاتمة ومحبةً لله، والمفرط المسوف الذي يؤخر توبته، كمثل قوم في سفر دخلوا قرية، فأما الحازم فاشترى ما يصلح لتمام سفره وجلس متأهبا للرحيل. أما المفرط فإنه يقول كل يوم: سأتأهب غدا، حتى أعلن أمير القافلة الرحيل ولا زاد معه، وهذا مثل للناس في الدنيا، فإن المؤمن الحازم متى ما جاء الموت لم يندم، أما العاصي المفرط فإنه يقول ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت…

ثانيا : طول الأمل :

وهو سبب شقاء كثير من الناس حين يخدع الشيطان أحدهم فيصور له أن أمامه عمراً طويلا وسنين متعاقبة، يبني فيها آمالا شامخة، فيجمع همته لمواجهة هذه السنين ولبناء هذه الآمال، وينسى الآخرة ولا يتذكر الموت، وإذا ذكره يوماً برم منه، لأنه ينغص عليه لذاته، ويكدر عليه صفو عيشه، وقد حذرنا منه الرسول صلى الله عليه و سلم أشد تحذير فقال : « إن أشد ما أخاف عليكم خصلتان: اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الأمل فإنه الحب للدنيا »

فإذا أحب الإنسان الدنيا أكثر من الآخرة آثرها عليها، واشتغل بزينتها وزخرفها وملذاتها عن بناء مسكنه في الآخرة في جوار الله في جنته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقا.

ويظهر أثر قصر الأمل في المبادرة إلى الأعمال الصالحة واغتنام أوقات العمر، فإن الأنفاس معدودة والأيام مقدرة، وما فات لن يعود، وعلى الطريق عوائق كثيرة

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنكبي فقال: « كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل » وكان ابن عمر يقول: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ). وكان ابن عمر يقول: ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ).
وقد أرشد رسول الله المؤمنين إلى ما يبعد عنهم طول الأمل ويبصرهم بحقيقة الدنيا، فأمر بتذكر الموت وبزيارة القبور وبتغسيل الموتى وتشييع الجنائز وعيادة المرضى وزيارة الصالحين، فإن كل هذه الأمور توقظ القلب من غفلته، وتبصره بما سيقدم عليه فيستعد له، وسنتكلم عن ذلك بإيجاز:

Ý) أما ذكر الموت دائما فإنه يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة، فيحمل على الاجتهاد في العمل الصالح وعدم الركون إلى الشهوات المحرمة في الدنيا الفانية. وقد روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « أكثروا من ذكر هادم اللذات »
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « أكثرهم للموت ذكرا، وأشدهم استعدادا له، أولئك هم الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة »
ثم يفكر الإنسان في الموتى، ألم يكونوا أقوياء الأبدان يملكون الأموال ويأمرون وينهون، واليوم قد تسلط الدود على أجسادهم فنخرها، وعلى عظامهم فبددها؟ ثم يفكر هل له أن يسلم من الموت أم أنه سيصل إلى ما وصل إليه أولئك فيستعد لتلك الدار، ويتأهب بالأعمال الصالحة ، فإنها العملة النافقة في الآخرة…

ب) أما زيارة المقابر فإنها عظة بليغة للقلوب، فإذا رأى الإنسان المساكن المظلمة المحفورة، ورأى هذه النهاية التي يحثو فيها أحياء الميت عليه التراب بعد إدخاله في لحد ضيق، وإغلاقه عليه بلبنات من طين، ثم يرجعون عنه ويقتسمون أمواله، ويتملكون مخصصاته، وتزوجت نساؤه، ويُنسى بعد أن كان صاحب الكلمة في البيت، يَأمر فيُطاع، ويَنهى فلا يُعصى، فإذا زار المؤمن المقبرة وتفكر في ذلك أدرك فائدة قول النبي صلى الله عليه و سلم : « زوروا القبور فإنها تذكّركم الموت »
ج) أما تغسيل الموتى وتشييع الجنائز فإن في تقليب الجسد على خشبة المغسلة عظة بليغة ، وربما كان شديد البطش والهيبة، وقد صار بالموت جسدا خامداً لا حراك به، يقلبه الغاسل كيف يشاء.

وقد كان مكحول الدمشقي إذا رأى جنازة قال: اغدوا فإنا رائحون، موعظة بليغة وغفلة سريعة، يذهب الأول، والآخر لا عقل له، وكان عثمان إذا شيع الجنازة ووقف على القبر بكى، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي إذا وقفت على القبر؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: « إنّ القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد »
د) أما زيارة الصالحين فلأنها توقظ القلب وتبعث الهمة، فإن الزائر يرى الصالحين وقد اجتهدوا في العبادة وتنافسوا في الطاعات، لا غاية لهم إلا رضا الله، ولا هدف لهم إلا الفوز بجنته، معرضين عن التفاني على الدنيا والاشتغال بها، لأنها معوقة عن السير في ذلك الطريق الشريف. وقد أرشد الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن يصبر نفسه مع هؤلاء: { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيِّ يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تُطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فُرُطا } .
وقيل للحسن: يا أبا سعيد، كيف نصنع؟ أنجالس أقواما يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: والله إنك إن تخالط أقواما يخوفونك حتى يدركك أمن خير لك من أن تصحب أقواما يؤمِّنونك حتى يدركك خوف.

ثالثا: حب المعصية وإلفها واعتيادها:

فإذا ألف الإنسان معصية من المعاصي ولم يتب منها فإن الشيطان يستولي بها على تفكيره حتى في اللحظات الأخيرة من حياته، فإذا أراد أقرباؤه أن يلقنوه الشهادة ليكون آخر كلامه لا إله إلا الله، طغت هذه المعصية على تفكيره فتكلم بما يفيد انشغاله بها وإليك بعض قصص هؤلاء: رجل كان يعمل دلالا في السوق ولما حضرته الوفاة لقنه أولاده الشهادة، فكانوا يقولون له: قل لا إله إلا الله ، فيقول: أربعة ونصف أربعة ونصف. وقيل لآخر: قل لا إله إلا الله، فقال:

يارب قائلة يوما وقد تعبت

كيف الطريق إلى حمام منجاب

وقيل لآخر: قل لا إله إلا الله، فجعل يغني،وربما أدركه الموت في المعصية نفسها، فيلقى الله على تلك الحال التي تغضبه، وقد قال صلى الله عليه و سلم : « من مات على شيء بعثه الله عليه »

رابعا: الانتحار:

فإذا أصاب المسلم مصيبة فصبر واحتسب كانت له أجرا، وإن جزع وتضايق من الحياة ورأى أن أحسن طريق له يتخلص به من هذه الأمراض والمشاكل هو الانتحار فقد اختار المعصيه، وأسرع إلى غضب الله، وقتل نفسه بدون حق.

وقد روى البخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « والذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعن نفسه يطعنها في النار » ، وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: « شهد رجل مع رسول الله خيبر فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام: هذا من أهل النار. فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحه، فقيل له: يا رسول الله : الذي قلت له آنفا إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا، وقد مات، فقال النبي : إلى النار، فكاد بعض المسلمين أن يرتاب ، فبينما هم على ذلك إذ قيل له: إنه لم يمت ولكن به جراح شديدة ، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأُخبر النبي فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله. ثم أمر بلالاً فنادى في الناس أنه لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر »

بشائر تدل على حسن الخاتمة :

نبه النبي على بشائر تدل على حسن الخاتمة، إذا كانت وفاة العبد مع واحدة منها كان ذلك فالا طيبا وبشارة حسنة، منها:

1- نطقه بكلمة التوحيد عند الموت، فقد روى الحاكم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة »

2- أن يموت شهيدا من أجل إعلاء كلمة الله ، قال تعالى: { ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين } .

3- أن يموت غازيا في سبيل الله، أو محرما بحج، قال صلى الله عليه و سلم : « من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد » وقال في المحرم الذي وقصته ناقته: << اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه، فإنه يُبعث يوم القيامة ملبيا »

4- روى حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله خُتِمَ له بها دخل الجنة، ومن صام صوما ابتغاء وجه الله خُتِمََ له به دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله خُتِمَ له بها دخل الجنة »

5- الموت في سبيل الدفاع عن الخمس التي حفظتها الشريعة وهي: الدين، والنفس، والمال، والعرض، والعقل. عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله : « من قُتِِل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتِل دون أهله فهو شهيد، ومن قُتِل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتِِِل دون دمه فهو شهيد »

6- أن يموت صابرا محتسبا بسبب أحد الأمراض الوبائية، وقد نبه النبي إلى بعضها فمنها:

أ- الطاعون: روى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « الطاعون شهادة لكل مسلم »

ب- السل: روى راشد بن حبيش قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « قتل المسلم شهادة، والطاعون شهادة، والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، والسل شهادة »

ج – داء البطن: روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « ومن مات في البطن فهو شهيد »

د- ذات الجنب: روى جابر بن عتيك عن النبي صلى الله عليه و سلم : « وصاحب ذات الجنب شهيد » وسيأتي بتمامه بعد قليل.

7- موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها: روى عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : « والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرُّها ولدها بسرره إلى الجنة »

8- الموت بالغرق والحرق والهدم: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله عز وجل »

وعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « الشهداء سبعة سوى المقاتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة »

9- الموت ليلة الجمعة أو نهارها: روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر »

10-عرق الجبين عند الموت: فقد روى بريدة بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : « المؤمن يموت بعرق الجبين »

خاتمة :
وفي نهاية اللقاء يحسُن بنا أن نوجز الوسائل التي جعلها الله سببا في حسن الخاتمة وهي:

أ- تقوى الله في السر والعلن والتمسك بما جاء به النبي فهو سبيل النجاة، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } .
وأن يحذر العبد أشد الحذر، فإن الكبائر موبقات، وإن الصغائر مع الإصرار تتحول إلى كبائر، وكثرة الصغائر مع عدم التوبة والاستغفار رانٌ على القلب.

قال صلى الله عليه و سلم : « إياكم ومحقرات الذنوب ، كقوم نزلوا في بطن وادٍٍ فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه »

ب- المداومة على ذكر الله، فمن داوم على ذكر الله وختم به جميع أعماله، وكان آخر ما يقول من الدنيا لا إله إلا الله، نال بشارة النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال : « من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة »
وروى سعيد بن منصور عن الحسن قال : « سُئل النبي صلى الله عليه و سلم : أي الأعمال أفضل؟ قال : أن تموت يوم تموت ولسانك رطب من ذكر الله »

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم لقائك، واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

للكاتب عبد الله بن محمد المطلق

موضوع متكامل ورائع…

أسأل الله أن يتقبلنا في قوافل التائبين …وأن يتجاوز عن تقصيرنا…ويحسن خواتيمنا ..وأن يجعل آخر كلامنا من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله…

أثابك الله أيها الفاضل…

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم لقائك، واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك،

جزاك الله كل خير..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك واثابك على عملك

وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

فائدة :اذا كنت تريد الجنة فالزم الصلاة
واذا كنت تريد الغنى فالزم الاستغفار
واذا كنت تريد المهابه فالزم قيام الليل
واذا كنت تريد الحكمة فالزم الصمت
واذا كنت تريد السعادة فالزم القراًٌَن
إهداء من مـــــــحب

جزاك الله خيرا
وإيــــــــاكم انشاء الله
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
اللهم اكتب لنا حسن الخاتمة لاكي