أنقذها من الخلود في النار بكُتيِّب : قصة واقعية !!! 2024.

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان " الطريق إلى الجنة"

وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.

وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : ‘حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، ‘مستعد لماذا’ ‘؟ قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر

أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ‘

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى ‘شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ،

وظل يطرق على الباب و لكن في هذه المرة فُتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.

قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: ‘سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ،
ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقا ً ويعتني بك

وأنني جئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى

والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ،
وعن الغرض الحقيقي من الخلق ،
وكيفية الوصول إلى رضوان الله ‘.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له ‘شكرا لك يا بني!

في الأسبوع التالي بعد صلاة جمعة ، كان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : ‘هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول ببطء:

‘لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.

وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،
ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى
وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، ‘من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟

لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني ‘.

رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقاً لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ،

‘سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى.

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ،
جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله
وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ،
ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ‘

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير ….

الله أكبر…..

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير….

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأبلاكي

اللهم ارزقنا نعمة الدعوة في سبيلك
وإنقاذ خلقك من النار
آمين

إن الله يهدي من يشاء
سبحانك ربي ما أعظمك
فعلا بعمل بسيط قد تهدي أحد و أنت لا تدري
جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم ما مضمونه
لأن يهدي الله بك أحدا خير لك من حمر النعم

بورك فيك غاليتي

واسعدك الله

بارك الله فيكما حبيبتاي
لقد اعجبني إصرار الصبي على هداية الناس رغم قسوة الجو
ورغم عدم فتح العجوز للباب منذ البداية
إنه لم ييأس
فأكرمه الله تعالى بنتيجة مجهوده وإصراره على هداية الخلق
سبحان الله ، وما يعلم جنود ربك إلا هو !!!!
قصة مؤثرة..
جزاكِ الله خيراً ،
همة هذا الطفل ذكرتنا بمسؤوليتنا التي لا تنتهي مادام هناك على وجه الأرض من لا يؤمن بالله.. ولا بدينه..

أعاننا لله وإياكِ على انتشال أكبر عدد ممكن من الناس من نار جهنم.. لاكي

لاكي

لاكي

بارك الله فيك يا أم نباويلاكي

وصدقتِ أختي الغالية : حمامة الجنة
ودعيني أردد قولك الطيب:

همة هذا الطفل ذكرتنا بمسؤوليتنا التي لا تنتهي مادام هناك على وجه الأرض من لا يؤمن بالله.. ولا بدينه..

أعاننا لله وإياكِ على انتشال أكبر عدد ممكن من الناس من نار جهنم

إن الله يهدي من يشاء
سبحانك ربي ما أعظمك
فعلا بعمل بسيط قد تهدي أحد و أنت لا تدري
جزاك الله خيرا أختي على هذه القصة

قصة قمة فى الروعة
جزاك الله خيرا

شعار₪طبق متميز₪ المسقعه من مطبخ سي سي وعلى طريقه جنه الخلود 2024.

لاكي

[center]لاكي[/center]

المقادير
لاكي
باذنجان مقطع ومقلي
بطاطا مقطعه ومقليه
بندوره شرايح
لحمه مفروم ومقليه ع النار مع بصل مفروم

لاكي
لاكي
الطريقه
نضيف اولا طبقه من البادنجاان
وبعدين اللحمه المفرومه
وبعدين البطاطا
وبعدين الباذنجاان
وشرائح البندوره
ويخلط معجون البندوره مع ماء
وتضاف للصينيه
وتدخل الفرن
لاكي

لاكي
لاكي
لاكي

وهذا شكلها عند خروجهاا من الفرن
لاكي
وهذا اول صحن ل اول رد
لاكي
ايش رايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاكي

yeslamo edeeki shakelha befta7 ennfes
ana eli awwal sa7en sa7? لاكيلاكي
أحب المسقعة كثيرا ً
وتبدو مسقعتك كتيرررررررررر لذيذة
سلمت يداك
يسلم يدك حبيبتى
شطوووووووووووووووووووووووره
بس ركزى وانت تكتبى مسقعه مش مسعقه مطبق سوسو ولا سى سى ههههههههههههههههههههههههههههه
مشكووووووووووووووووووره
لذيذ يا سيسي

انا هاي لازم اطبقها لاني بحبه البيتنجان وبنزلها تشوفي التطبيق

مشكوره على الصور والوصفه

ياسلملم على هل الطبق من إيدين ما عدمناهم …….. بس سؤال ليش ءرنين الفلفل الاخضر خخخخخخخخخ أهل غزة بموت بالفلفل ههههههههههههه

يسلمو ايديكي يا عسل

تسلم يدكِ حبيبتي على الطبق الشهي
مشكوره اختي حنان

يعطيك العافيه

تسلم الأيادى على ها الأكلات
تسلم الايادي على المسقعة اللذيذة

على ضفاف الخلود 2024.

على ضفاف الخلود

أطلقتُ أجنحة الصباحِ فراح يَخذلني جناحي
كم كان يَأنس بالمدى ، فعلام أذعن للرياحِ؟!
أنا ما تعبتُ ولا مللتُ ولا يئِستُ من الكفـاحِ
لكنْ دَهتني اليومَ أحزاني ، وجافاني انشراحي
وتزينتْ سـاحي بوردٍ من نجيـعٍ مستباحِ
أمّن يُضمّد لي جراحي كي أطيرَمع الصباحِ؟
أمضي وأمضي مثل نسرٍٍفي السماوات الفِساحِ
أوْلا ،سأقضي فوق أرضي بعدما ثارت جراحي
***
أنا ما تعبتُ من الحياةِ، ولو شكوتُ فما شَكاتي
سـوى شـكاةٍ من مُحبٍ عذبةٍ كالأمسـياتِ
فسلوا الحياة غداةَ تشدو في حناياها لهاتي
وسلوا الجمالَ الرحبَ لمّا صنته في كُنه ذاتي
وسلواالخيالَ المستريحَ على ضفاف الأمنياتِ
وسلوا الخميلة والطفولة عن جمال الذكرياتِ
أنا ما مللتُ من الحياة، وهل يُمَلّ من الحياةِ؟!
لكنْ دعيتُ إلى الخلود وكان خُلدي في مماتي
***

د.عبد المعطي الدالاتي

كيف يضمن المسلم لنفسه النجاة من الخلود في النار 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : كيـــف يضمــن المسلم لنفسه النجاة

من الخلود في النار ؟

الجواب : لا يمكـن لأحد أن يضمن لنفـسه ذلك

لان القلـوب بيـن إصبعيـن من أصابع الرحمن

يصرفها كيف يشاء لكن المؤمن يرجو الرحمة

والنـجاة من النار بما قام به مـــن عـــبادة الله

وحده لا شريك له وامتثـال أمر الله واجتــنــاب

نهي الله كما قال الله تبارك وتعالى (وَسَارِعُواْ

إِلَـى مَغْفِـرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ

وَالأَرْضُ أُعِـدَّتْ لِلْمُتَّقِيـنَ ، الَّذِينَ يُنفِقُـونَ فِــي

السَّــرَّاء وَالضَّــرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ

عَـنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ، وَالَّذِينَ إِذَا

فَعَلُــواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُــمْ ذَكَــرُواْ اللّهَ

فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ

وَلَمْ يُصِـرُّواْ عَلَــى مَا فَعَلُـواْ وَهُمْ يَعْلَمُــــونَ ،

أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي

مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِيـــنَ فِيـهَا وَنِعْـمَ أَجْـــرُ

الْعَامِلِينَ ) سورة آل عمران ،فالإنسان إذا قام

بما أوجب الله عليه وترك ما حــرم الله عليـه

مخلـصا لله في ذلك متبعا لــرسـوله صلى الله

عليـه وعلى آله وسلم فانـه يرجو أن ينــجيه

الله بذلك من النـار ويدخلة الجنة وينبغــي له

في هــذه الحــال أن يحـسن الظـــن بالله وأن

لا يكـون آيساً من رحمة الله عز وجل لكــــن

مـع ذلك كل إنسان يخاف ألا يكون قبل عمله

لأن الإنـسان بشــر قد يـكـون فــي قـلبه مـن

الإعجـاب بعمله ما يهدم عمله وقد يكون في

قلبـه شيء من الرياء وقد يكون بعمله شيء

من البدعـة فالضمان غير حاصل على سبيل

التعييـن لكن على سبيل العمـوم نقــول قـــال

تعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّــن ذَكَـرٍ أَوْ أُنثَــى

وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَـاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ

أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) النحل97

فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد العثيمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خيرآ

جزاك الله خيرا وحرم الله وجهك ووجوهنا على النار
وجعلنا من المخلدين في الجنة

جزاك الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
بارك الله ُ فيكِ ونفع الله ُ بكِ ،
وأسأله سبحانه أن يحرم وجوهنا على النار ..
بارك الله فييييييييييييييك

موضووووووووووووووووووووووووووع رائــــــــــــــــــــــــــع

جزاكي الله خير الجزاء.. اللهم اجرنا من النار

أنها دار الخلود والسعادة والحبور 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي

يا حبّذَا الجنّة واقترابها طيّبةٌ وباردٌ شرابها ~

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ

(سورة الزمر 73)

لاكيلاكيلاكي

الـجــنـــة
كم أسهرت ليل العابدين
فقاموا وتهجدوا والناس نائمين
الناس قد لهوا طيلة نهارهم وهم!؟
نعم هم:- عن الملذات صائمين،
بأحسن ألأخلاق للناس معاملين
وعلى الاسائة صابرين،،
للوالدين طائعين وبهم بارين،’
وللنفس والهو والشيطان معاندين
ومجاهدين.
جاهدو النفس على طاعةالله وتصبروا
تصبــــــروا
تصـــــــــــبروا
لينالوا
ويعوضوا
عند الله
دار
طالما تذكروها~
فقامو لقيام الليل أمام الرب منتصبين
ودموع المناجاه على خدودهم تسيل
تذكروها والناس لاهين:
فقاموا
وذكروهم بها وشوقوهم لها وللسعي لها…..
وضعت الصخرة على :الملكة زوجت الملك لتكفر وتشرك بالله:
هم يشتغلون في تعذيبها+،،وهي مشغولة بها
نعم بها
ولكن منهي؟؟!
أنها دار الخلود والسعادة والحبور
أنها الـجــــنـة
فقالت وهي في آشد تعذيب: مختارة
مجاورة (الله):-

(*ربي ابن لي عندك بيت في الجنة*):

فارها قصراها من فوق سبع سموات فارتاحت النفس وتبسم الثغرونسيت أنها ألأن تعذب:بإيمانها وتصديقها بالله وبجنته وبناره خلد الله ذكرها
بقران يتلى إلى هذا اليوم
أنها دار ومنزل
يحتاج لجمع الكثيرمن الصلاة والصيام واعمال الخيرلتكون ثمن لها
والله: لوفكرنا بها :وأشتقنا لها: ماغفلنا ولاتكاسلنا عن طاعة الله والتقرب إليه بالنوافل وطاعته والبحث عن رضاه

ياسلعة الرحمن لست رخيصة
بل أنتي غالية على الكسلان
ياسلعة الرحمن أين المشتري
فلقد عرضت بأبخس الأثمان
ياسلعة الرحمن ليس ينالها
في الألف ألا واحد لا أثنان
ياسلعة الرحمن ماذاكفؤها
ألا أولوا التقى مع الإيمان

لاكيلاكيلاكي

[|عذبوا في رمضاء مكة وفي شدة حرارة الشمس الزوج وزوجته وابنهم وضع الصخرمن فوقهم والحربه تمزق أحشاء زوجته فمر بجوارهم المصطفى صلى الله عليه وسلم:ونظرلهم والعرق يتصبب والوجة شحب والشمس تشتدحرارتها ولهيبها والمشرك يزداد تعذيبه فقال صلى الله عليه وسلم:[صبرا آل ياسر فالموعد الجنة]
بشرهم بها فطارت النفوس شوقا لها ونست العذاب ~
حتى أسلمت الروح لباريها
الا هل مشمر: لعمل يبلغه قصور الجنه ومجاورة الملك العلام الله

وصف الجنة …. يامن تريدين الجنة ..

وصف الجنة …… وما أدراك ماالجنة

لاكيلاكيلاكي

إن الحديث عن الجنة يحرك القلوب إلى أجل مطلوب.
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم..

(( يقول الله عز و جل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر))
ثم تلى النبي صلى الله عليه و سلم قول الله عز و جل
( فلا تعلم نفسٌ ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)

قال تعالى
(إنَّ للْمُتَّقينَ مَفازاً،حَدائِقَ و أَعْناباً، و كَواعِبَ أَتْراباً، وَ كَأْساً دِهاقاً، لا يَسْمعونَ فيِها لَغْواً ولا كِذاباً، جَزاءً مِن رَّبِكَ عَطاءً حِساباً )
سورة النبأ: 31-36

و قال تعالى
( إِنَّ الذينَ آمنُوا و عَمَلُ الصَّالِحاتِ إنا لا نُضيعُ أجْرَ مَنْ أحْسَنَ عَمَلاً، أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ تَجْري من تَحْتَهِمْ الأنهارْ يُحَلَّونَ فيها مِنْ أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ و يَلْبِسونَ ثِياباً خُضراً سُندُسٍ و إِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكئينَ فيها على الأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ و حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً)
سورة الكهف : 30-3

لاكيلاكيلاكي

عن أبي هريرة رضي الله عنه:

قلنا يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا و كنا من أهل الآخرة، و إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا و شممنا (دنونا و اقتربنا من النساء و الأولاد) قال(( لو تكونون على كل حال على الحال الذي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم و لزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر الله لهم)) قال: قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة (اللبنة: هي القالب المستعمل في البناء و قد يكون من طين أو حجر أو غيره ) من ذهب و لبنة من فضة و ملاطها (الملاط: الطينة أو الطلاء أو ما يسد ما بين اللبنات) المسك، و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت، و ترابها الزعفران، ومن يدخلها ينعم ولا يبأس، و يخلد و لا يموت، لا تبلى ثيابه، و لا يفنى شبابه)) هذا بناؤها كما وصفه من رآها صلى الله عليه و سلم

أما عن غرفها و قصورها و أخرج الترمذي من حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

(( إن الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها، و بطونها من ظهورها)) فقام أعرابي فقال: يا رسول الله لمن هي ؟ قال: (( لمن طيَّب الكلام، و أطعم الطعام، و أدام الصيام، و صلى بالليل و الناس نيام)).

لاكيلاكيلاكي

‏يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في حادي الأرواح:

فإن سألت عن أرضها و تربتها فهي المسك و الزعفران، و إن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن. و إن سألت عن حصائبها فهو اللؤلؤ و الجوهر. و إن سألت عن بنائها فلبنة من فضة و لبنة من ذهب.و إن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا و ساقها من ذهب و فضة لا من الحطب و الخشب.و إن سألت عن ثمرها فأمثال القلال ألين من الزبد و أحلى من العسل.و إن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقاق الحلل. و إن سألت عن أنهارها فأنهارُ من لبن لم يتغير طعمه و أنهار من خمر لذة للشاربين و أنهار من عسل مصفى. و إن سألت عن طعامهم ففاكهة بما يتخيرون، و لحم طير مما يشتهون. و إن سألت عن شرابهم فالتسنيم و الزنجبيل و الكافور. و إن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب و الفضة في صفاء القوارير. و إن سألت عن خيامها و قبابها فالخيمة الواحدة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام. و إن سألت عن إرتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع أو الغارب في الأفق الذي لا يكد تناله الأبصار. و إن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير و الذهب. و إن سألت عن فرشها فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب. و إن سألت عن وجوه أهلها و حسنهم فعلى صورة القمر. و إن سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاث و ثلاثين على صورة آدم عليه السلام أبي البشر. و إن سألت عن سمعاهم فغناء أزواجهم من الحور العين و أعلى منه سماع صوت الملائكة و النبيين، أعلى منها خطاب رب العالمين.و إن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عليها فنجائب إن شاء الله مما شاء تسير بهم حيث شاءوا من الجنان.و إن سألت عن حليهم و شارتهم فأساور الذهب و اللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.و إن سألت عن غلمانهم فولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون.

أخيتي الحبيبة هل أشتقتي للجنه فأعملــي وأصبــري لطاعة ربـك لتدخلينــــها بإذنــه تعالى
اللهم أســالك الجنه ومـا قــرب اليه من قــول وعمــل

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( ينقل يالغالية للركن المناسب حفظك ربي )

جزاك ربي الخير ورفع قدرك

ننتظر جديدك دائما

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه

رحلة الخلود 2024.

رحلة الخلود

القبر : أول منازل الآخرة , حفرة نار للمنافق والكافر , وروضة للمؤمن , ورد العذاب فيه على معاصي منها : عدم التنزه من البول والنميمة والغلول من المغنم والكذب والنوم صلاة وهجر القرآن والزنا واللواط والربا وعدم رد الدين وغيرها من المعاصي وينجي منه العمل الصالح الخالص لله ، والتعوذ من عذابه ، وقراءة سور الملك وغير ذلك ، ويعصم من عذابه : الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم .
النفخ في الصور: هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه :نفخة الفزع قال تعالى {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ{فيخرب الكون كله ، وبعد أربعين ينفخ نفخة البعث قال تعالى} ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ }

البعث : ثم يرسل الله مطرا تنبت منه أجساد الموتى (من عظمة عجب الذنب) فيكون خلقا جديدا لا يموت ،حفاة عراة غير مختونين ، يرون الملائكة والجن، يبعثون على أعمالهم فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهيا …، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( يبعث كل عبد على ما مات عليه) مسلم.

الحشر : ثم يجمع الله الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50000 سنة ، مكثهم في الدنيا كساعة ، تدنو الشمس قدر ميل ، فيغرق الناس بعرقهم بقدر أعمالهم ، فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون ، ويخاصم الكافر قرينه وشيطانه وأعضاءه ، ويلعن بعضهم بعضا ، ويعض الظالم على يديه يقول ياويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، وتجر جهنم
بـ 70000 زمام ، يجر كل زمام 70000 ملك ، فإذا رآها الكافر ود أفتداء نفسه أو أن يكون ترابا ، أما العصاة : فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوى بها ، والمتكبرون يحشرون كالنمل ، ويفضح الغادر والغال والغاصب ، ويأتي السارق بما سرق ، وتظهر الحقائق والخفايا ، أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم بل يمر كصلاة ظهر{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }الأنبياء103.

الشفاعة : العظمى : وهي خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم في الخلق يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء عنهم ومحاسبتهم ، وشفاعات أخرى في غير يوم المحشر عامة للنبي وغيره : كالشفاعة لإخراج من دخل النار من المؤمنين ، ولرفعة الدرجات .

الحساب : يعرض الناس صفوفا على ربهم ، فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها ، وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ، وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد ، فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء ، حتى تثبت ويقروا بها ، والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه أنه هلك قال له ( سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم) وأول من يحاسب أمة محمد ، وأول الأعمال حسابا الصلاة ، وقضاء الدماء.

تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا }لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا {المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله وراء ظهره.

الميزان : ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها ، بميزان حقيقي دقيق له كفتان تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله ، ومما يثقله: (لا إله إلا الله..) ، وحسن الخلق ، والذكر : كالحمد لله ، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .

الحوض : ثم يرد المؤمنون الحوض ، من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا ، ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم : ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأطيب من المسك ، وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم ،
طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى عدن ، يأتي ماؤه من نهر الكوثر.

امتحان المؤمنين : في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون ، فيأتيهم الله فيقول : ( ما تنتظرون؟) فيقولون ( ننتظر ربنا) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرون سجدا إلا المنافقين ، قال تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }القلم 42 ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين.

الصراط : جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلابيب كشوك السعدان ، .. أدق من الشعرة وأحد من السيف )مسلم. وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله ، فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم
فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاود الخيل والركاب ( فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم ) متفق عليه . أما المنافقون فلا نور لهم يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور، ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .

النار : يدخلها الكفار ثم بعض العصاه من المؤمنين ثم المنافقون ، لها 7 أبواب ، أشد من نار الدنيا سبعين مرة يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة 3 أيام ، وضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده ، شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم ، وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد ، وأهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه ، قعرها بعديد لو ألقي فيها مولود لبلغ 70عاما قبل وصوله ، وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم ، وظلها يحموم ، تأكل كل شي ، لا تبقي ولا تذر ، تحرق الجلود وتصل العظام ، وتطلع على الأفئدة ، تغيظ وتزفر من كل 1000 يدخلها 999 ، ملابسها نار ، من عذابها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والتسويد .

القنطرة : قال صلى الله عليه وسلم ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري.

الجنة : مأوى المؤمنين ، بناؤها من فضة وذهب وملاطها مسك ، حصباؤها لؤلؤ وياقوت و ترابها زعفران ، لها 8 أبواب ، عرض الباب مسيرة 3 أيام ، لكنه يغص بالزحام ، فيها 100 درجة مابين الدرجتين مابين السماء والأرض ، الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها ، وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها تجري دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء ، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، أكلها دائم دان مذلل ، بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية أهل ، أهلها جرد مرد كحل لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ، أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسان أبكار عرب أترابا ، أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء ، أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه ، خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ، ومن أعظم نعيمها رؤيةالله عز وجل، ورضوانه،والخلود.
منقول .. من كتاب تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم.

رحلة الخلود طريقك الى الجنة أوا لنار 2024.

لاكي
رحلة الخلود..طريقك الى الجنة أو النار
قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد )

1- القبر:
* المؤمن * المنافق * الكافر

أول منازل الآخرة،حفرة نار للكافر والمنافق، وروضة للمؤمن،

ورد العذاب فيه على معاصي منها :عدم التنزه من البول و النميمة و الغلول من المغنم

والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرآن و الزنا و اللواط و الربا و عدم رد الدين، و غيرها،

و ينجي منه: العمل الصالح الخالص لله ، و التعوذ من عذابه، وقراءة سورة الملك وغير ذلك ،

و يعصم من عذابه: الشهيد و المرابط والميت يوم الجمعة و المبطون وغيرهم.
2– النفخ في الصور:

* المؤمن * المنافق * الكافر

هو قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه، نفخة الفزع،

قال تعالى : ( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله )

فيخرب الكون كله، و بعد اربعين ينفخ نفخة البعث،

قال تعالى: (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )
3 – البعث:
* المؤمن * المنافق * الكافر

ثم يرسل الله مطراً فتنبت الأجساد ( من عظمة عجب الذنب )

و تكون خلقاً جديداً لا يموت،حفاةً عراةً ، يرون الملائكة والجن ، يبعثون على أعمالهم.
4– الحشر:
* المؤمن * المنافق * الكافر
يجمع الله الخلائق للحساب ، فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف سنة،

كأن دنياهم ساعة، فتدنو الشمس قدر ميل و يغرق الناس بعرقهم قدر أعمالهم،

فيه يتخاصم الضعفاء و المتكبرون، و يخاصم الكافر قرينه و شيطانه و أعضاءه، و يلعن بعضهم بعضاً،

و يعض الظالم على يديه، و تجر جهنم بـ70 ألف زمام،

يجر كل زمام 70 ألف ملك، فإذا رآها الكافر ود افتداء نفسه أو أن يكون تراباً،

أما العصاة: فمانع الزكاة تصفح أمواله ناراً يكوى بها، و المتكبرون يحشرون كالنمل،

و يفضح الغادر و الغال و الغاضب، و يأتي السارق بما سرق، و تظهر الخفايا،

أما الأتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة ظهر.
5– الشفاعة:
* المؤمن * المنافق * الكافر

هى شفاعة عظمى خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم للخلق يوم المحشر

لرفع بلائهم و لمحاسبتهم،

و شفاعة عامة للنبي و لغيره:كإخراج المؤمنين من النار و رفع درجاتهم .

6– الحساب:
* المؤمن * المنافق * الكافر

يعرض الناس صفوفاً على ربهم، فيريهم أعمالهم و يسألهم عنها، و عن العمر و الشباب و المال و العلم و العهد ،

و عن النعيم و السمع و البصر و الفؤاد ،

فالكافر و المنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم و إقامة الحجة عليهم

و يشهد عليهم الناس و الأرض و الأيام و الليالي و المال و الملائكة و الأعضاء،

حتى تثبت و يقروا بها،

و المؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى اذا رأه أنه هلك قال له سبحانه: ( سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم )،

و أول من يحاسب أمة محمد صلى الله عليه و سلم،

و أول الأعمال حساباً هى الصلاة، و قضاءاً الدماء .
7– تطايرالصحف :
* المؤمن * المنافق * الكافر

ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتاباً ( لايغادر صغيرةً ولاكبيرةً إلا أحصاها

المؤمن بيمينه والكافر و المنافق بشماله وراء ظهره.

8– الميزان :
* المؤمن * المنافق * الكافر

ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها،بميزان حقيقي دقيق له كفتان، تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله،

و مما يثقله (لا إله إلا الله محمد رسول الله)،

وحسن الخلق والذكر: كالحمد لله ، و سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم،

و يتقاضى الناس بحسناتهم و سيئاتهم .
9الحوض :

* المؤمن

ثم يرد المؤمنون الحوض، من شرب منه لا يظمأ بعده ابداً ،

ولكل نبي حوض أعظمها حوض نبينا محمد صلى الله عليه و سلم،

ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من المسك ،و آنيته ذهب و فضة كعدد النجوم،

طوله أبعد من أيلة بالأردن إلى عدن، يأتي ماؤه من نهر الكوثر.
10– امتحان المومنين:

* المؤمن * المنافق

في اخر يوم من الحشر يتبع الكفار الهتهم التى عبدوها،

فتوصلهم الى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم،

ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون و يأتيهم الله فيقول : ( ما تنتظرون؟)

فيقولون: ( ننتظر ربنا ) ، فيعرفونه بساقه إذاكشفها، فيخرون سجداً، إلا المنافقين،

قال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون )،

ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين.
11- الصراط:
* المؤمن

جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة، وصفه صلى الله عليه و سلم بأنه:

( مدحضة مزلة، عليه خطاطيف و كلاليب كشوك السعدان، أدق من الشعرةو أحد من السيف ) رواه مسلم،

و عنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال و أدناهم في طرف إبهام رجله،

فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين و كالبرق

و كالريح و كالطير و كأجاود الخيل و الركاب،

( فناج مسلم و مخدوش مرسل و مكدوس في جهنم ).
12- النار:

* المنافق * الكافر

يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون،

من كل 1000 يدخلها 999 ، لها7أبواب، و هى أشد من نار الدنيا سبعين مرة،

يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام، و ضرسه كجبل أحد ،

و يغلظ جلده و يبدل ليذوق العذاب، شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم،

و أكلهم الزقوم و الغسلين و الصديد،

أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه،

فيها إنضاج الجلود و الصهر و اللفح و السحب و السلاسل و الأغلال

،قعرها بعيد لو ألقي فيها مولود لبلغ عمره 70عاماً عندوصوله،

وقودها الكفار و الحجارة، هواؤها سموم، و ظلها يحموم، و لباسها نار،

تأكل كل شيء فلا تبقي و لا تذر، تغيظ و تزفر و تحرق الجلود و تصل العظام و الأفئدة .
13– القنطرة:

* المؤمن

قال صلى الله عليه وسلم : ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار،

فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا و نقوا أذن لهم في دخول الجنة

فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) رواه البخاري.
14- الجنة :

*المؤمن

مأوى المؤمنين، بناؤها فضة و ذهب و ملاطها مسك، و حصباؤها لؤلؤ و ياقوت و ترابها زعفران،

لها8 أبواب، عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام، لكنه يغص بالزحام،

فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء و الأرض،

الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها، وسقفه عرش الرحمن،

أنهارها عسل ولبن وخمر وماء، تجري دون أخدود يجريها المؤمن كما يشاء،

أكلها دائم دان مذلل، بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاّ،

له في كل زاوية أهل، جرد مرد كحلل، لا يفنى شبابهم و لا ثيابهم،

لابول ولاغائط ولا قذارة، أمشاطهم ذهب، و رشحهم مسك، نساؤها حسان أبكار عرب أتراب،

أول من يدخلها محمد صلى الله عليه و سلم والأنبياء عليهم السلام من بعده،

أقلهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه،خدمها ولدان

مخلدون كلؤلؤ منثور، من أعظم نعيمها رؤية الله، و رضوانه، و الخلود.
المصدر:

نقلته من كتاب تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين
صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

اللهم احينا على سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، وتوفنا على ملته.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا،

وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير،

والموت راحة لنا من كل شر، واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا،

وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.

اللهم تقبل صلاتنا و ضاعف حسناتنا و ارفع درجاتنا و اعفو عن تقصيرنا في طاعتك

و اصبب سجال عفوك على ذنوبنا

و اغفر لنا ذنبنا كله دقه و جله ، أوله و آخره و علانيته و سره

و تجاوز عن خطايانا و نقي قلوبنا منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

و باعد بيننا و بينها كما باعدت بين المشرق و المغرب

و اجعل لنا عندك زلفى و حسن مآب انك منعم و أعز معين

اللهم اهدنا سواء السبيل و سواء الصراط

اللهم احسن خاتمتنا و أجعل خير اعمارنا آخرها و خير أعمالنا خواتمها و خير أيامنا يوم نلقاك

و أختم بالسعادة أجالنا و اقضيها في طاعتك و توفنا مسلمين

اللهم بمنك وكرمك ارزقنا الغفلة عن زيف الدنيا وبريقها

وذكرنا بزيغ الآخرة وحريقهاحتى نكون يوم الفزع الأكبر من الآمنين

وعند تطاير الصحف من المطمئنين

اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة ونعيما

اللهم مُر ملك الموت أن يكون عند قبض أرواحنا رحيم، وعند نزعها شفيق

اللهم هون علينا سكرات الموت، اللهم هون علينا سكرات الموت،

اللهم هون علينا سكرات الموت

اللهم إنا نعوذ بك من الموت وسكرته، والقبر وفتنته، ويوم القيامة وكربته، والصراط وزلته.

اللهم ارحمنا إذا صرنا تحت الجنادل والتراب وحدنا

اللهم ارحمنا إذا غسلنا أهلونا، اللهم ارحمنا إذا كفنونا

اللهم ارحمنا إذا حملونا على أكتافهم وساروا بنا إلى قبورنا وأغلقوا بابها

اللهم كن معنا و ارحمنا إذا زارنا الأهل والأحباب، وصار مثوانا تحت الأرض بين الدود والتراب،

اللهم فاجعل قبورنا روضة من رياض الجنة، ولا تجعلها حفرة من حفر النيران

اللهم يا سامع الصوت، و يا سابق الفوت، و يا كاسي العظام لحماً بعد الموت،

نعوذ بك اللهم من عذاب القبر ، ومن سؤال منكر ونكير ، ومن أكل الديدان

اللهم ثبتنا إذا نفخ في الصور، وبعثر ما في القبور، إليك يا ربنا يومئذٍ النشور، برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم ارحمنا ولا تفضحنا يوم البعث والنشور؛ يوم يبعثر ما في القبور، ويحصَّل ما في الصدور.

اللهم احشرنا فى زمرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، وتحت لواء حبيبنا

اللهم احشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقًا

اللهم إنا نعوذ بك من سوء الموقف يوم القيامة فأظلنا اللهم في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك.

نعوذ بك أن نقف موقف المنافقين:

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ [الحديد:13] .

نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف المكذبين:

فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ * يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً * هَذِهِ النَّـارُ الَّتِي كُنْتُـمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [الطور:11-16] .

نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف المجرمين:

وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ [السجدة:12] .

نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف الظالمين:

وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ [إبراهيم:42-43] .

نعوذ بك اللهم أن نقف يوم القيامة موقف المفرطين:

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:56-58] .

وارزقنا اللهم موقف المتقين، واجعلنا من حزبك المفلحين الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62] ،

اللهم اشملنا بشفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده .

اللهم لا تفرق بيننا وبينه يوم القيامة حتى تدخلنا مدخله .

اللهم ارحمنا و لا تفضحنا يوم ينادى بنا للفصل والحساب،

اللهم يسر سؤالنا، وثبتنا عند الجواب

اللَّهُمَّ حَاسِبْنِا حِسَابَاً يَسِيراً

اللهم بيِّض وجوهنا، ويمِّن كتابنا، وثقِّل موازيننا برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم أوردنا حوض حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

و اسقينا منه شربةً لا نظمأ بعدها ابداً

اللهم ثبِّتنا على الصراط حتى لانهوي على رؤسنا

اللهم اجعلنا ممن يمشي على الصراط سريعاً ، فينجو من حرها ولهبها إلى جنات النعيم،

ولا تجعلنا ممن يزحف على الصراط،ثم يهوي فيها برحمتك ياأرحم الراحمين

اللهم أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنَّها ساءت مستقراً،ومقاما

اللهم إن بشرتنا ووجوهنا وجنوبنا لا تقوى عليها، اللهم إن ظهورنا لا تقوى عليها

اللهم إنَّا نسألك بوجهك الكريم أن تعيذنا من نارها وحرها

اللهم إنَّا نسألك بوجهك الكريم الجنة، ونعوذ بوجهك الكريم من النار

اللهم اجعلنا ممن ينادَى في الآخرة: ادْخُلُوهَابِسَلامٍ آمِنِينَ[الحجر:46] ،

ولا تجعلنا فيمن ينادَى فيهم: ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا[غافر:76] برحمتك ياأرحم الراحمين!

اللهم اجعلنا ممن دعاك،فأجبته،

وتضرع إليه،فرحمته،وسألك،فأعطيته،وتوكل عليك فكفيته،

وإلى حلول دار السلام أدنيته

يا جواد جُد علينا وعاملنا بما أنت أهله،

فأنك أهل التقوى،وأهل المغفرة

برحمتك يا ارحم الراحمـين..

اللهم إنك قلت وقولك الحق: " ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "غافر:60

. اللهم إن هذا الدعاء ومنك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان.

"سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّايَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " الصافات:180-182 .

وصلِّ اللهم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه و بارك و سلِّم
آمين

جزاك الله خيرا حبيبتى
اهلا بيكى فى نزهة المتقين
نورتى بموضوعك

أهلا و سهلا بجنى32

جزانا اللهم و اياك حبيبتي

نورتي متصفحي

تسلمين لي لا عدمت مرورك الطيب

شكرا لمرورك الكريم و ردك الاكرم

دمت بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بورك فيك غاليتي

جزاك الله خيرا
اثابك الله على كل حرف
اللهم آمين اللهم آمين
يارب لاتحرمنا جنتك يارب

والله إنه الخلود 2024.

أمي الحبيبة ..
أسعد الله صباحــك برضـــاه ..
وأسعدني برضــاكِ عني ..

أمي الطاهرة ..
لا تبحثي عن ابنكِ هذا الصباح ..
ولا تُتعبي قلبكِ الحبيب في التخمين والتفكير ..
ولا تتساءلي لماذا حرص صباح اليوم بالذات على ترتيب فراشه والخروج على أطراف أصابعه دون إيقاظك أنتِ وإخوته الصغار ..
اجلسي هنا .. حيث تركتُ لكِ رسالتي ..
و اقرئيها بهدوءٍ وسكينة ..
واجعلي قلبكِ يتسع للغفران .. لما أنتِ مقبلةٌ على قراءته .. في الأسطر التالية ..

أمي الحبيبة ..
جميعهم أخبروني بأن الاستئذان منكِ واجب وشرط لقيامي بهذه الرحلة ..
ولكني عجزتُ يا مَن حَمَلتني بين أحشاءها .. أن أرى نظرة عينيكِ وهي تودّعني .. كما ودّعَت قبلي فلذة كبدها وثمرة قلبها الأولى ..
والفرق هنا شتّان ..
فقد فجعوكِ بجثمان ( نور ) أختي الكبرى .. التي قُتلَت على حين غرّة وهي ذاهبة لمدرستها ..
وأما أنا يا أماه ..
فذاهبٌ إلى حتفي برجلَي .. مع سبق الإصرار والترصد ..
ولا يوجد في الكون أصعب من أن تهب أمٌ ابنها للموت وهي عالمة .. !!
هل ستكونين بإيمان وتضحية سيدنا إبراهيم عليه السلام حين أقبل على نحر ابنه بيديه ؟؟
لا أظنك تقوين يا حبيبتي …، ولذا رحمتك من هذا الامتحان ..
يكفيكِ ما سيأتيك بعد ساعات قلائل …

أماه بعضهم يسمّينا بالانتحاريين..
أتعتقدين ؟؟
أتعتقدين أن يربط شــاب في غضّ الربيع وأينعه .. حزاما ناسفا … حول وسطه ..
ويُقبّل جبينك المتغضّن بالهموم في خفاء نومك ..
ويُلقي نظرة الوداع على وجوه اخو ته الذين لا يعرف لهم معيلا ولا أمانا بعد الله سواه ..
ويفارق البيت الذي حبس بين جدرانه ضحكات طفولته البائسة ..
ويخطو بعيدا .. بعيدا … عن مزرعة زيتون . كانت .. ذات يوم .. قبل أن يجتثّوا أشجارها بجرّافاتهم .. تحوي عالما من الخصب والعطاء والجمال ..
أتعتقدين بأنه سيفعل ذلك .. لينتحر ؟ ليُخلّد في النار باختياره ؟

هل تعلمين ماذا يعني أن يعلم الإنسان أنه ذاهب إلى حتفه بقدميه .. اختيارا ؟
أن يتخيّل في كل خطوة .. يخطوها
أحشاءه وهي تتناثر ..
وأضلاعه وهي تتحطم ..

وكيف يغدو ألف قطعة من لحمٍ ودمٍ وعظم ؟
ولا يدري هل يبقى منه ما يصلح للدفن ..
أم أنه سيُجمَعُ كقطع متفرقة … في كومةٍ .. يُرمى بها إلى أهله .. أو للكلاب .. !

أماه لست خائفا من ألم الانفجار صدقيني ..
أعلم بأن رسولنا المصطفى الكريم .. قال بأن ألم الموت للشهيد كالقرصة ..!
ولكني تعبٌ من ذلك الدرب الذي يفصل بين هنــا .. وهنـــاك ..
ويقولون لماذا وهب الله للشهداء كل هذه المنزلة .. وموتهم ما به من وجع ..
لا يعلمون يا أماه ..
بأن هذه المنزلة لم ننلها إلا عن ذلك الدرب وقسوته..
عن طول المسافة التي نقطعها ولا نرى خلالها سوى أيدي الموت تتلقّفنا ..
ولا نسمع فيها سوى أصداء أحباءنا .. الذين فارقناهم مُختارين / مُجبرين ..!
ننال الجنة _ بإذن الله _ عن تلك اللحظة الفاصلة …
التي هي بالعمر كله ..
اللحظة التي تضغط فيها أصابعنا على زر التفجير ..
لو يعلمون ياأماه ..
وهم في أمان بيوتهم وتَرف ديارهم .. وأحضان أهليهم .. بعيدا عنا ..
لو يعلمون أني ما ضغطتُ ذلك الزر إلا وعيني في جنان الخُلد سارحة ..
وقلبي مثقلٌ بمنظر الأنجاس وهم يمنعون شيخا عليلا جاء ليصلي في المسجد الأقصى صلاة الحاجة ..
ودموعي تجري لذكرى دماء أختي التي أبت نفسي أن أغسلها عن يديّ خوفا من تلاشي أثرها المتبقّي لنا !!

هل يعلمون كم هي قاتلة تلك اللحظة التي تفصل موتنا والحياة ؟

أمي الغالية ..
أم الشهيــد ..
لاتُبالي ,,
لو قالوا لكِ أن ابنك إرهابي .. أو انتحاري .. أو ما شاؤوا من الأسماء ..
قضيتي هي أنتِ .. وأنتِ يعني فلسطين .. ومزارع الزيتون .. ووجه أختي نور .. وأرض الإسراء .. ودماء رفاقي العطرة .. وبيوتنا الصغيرة المُغتصبَة ..
حين تكونين أنتِ قضيتي ياأمي ..
حين أذودُ عن عرض البطن التي أنجبتني.. والأرض التي ضمّتني حيّاً وستضمّني ميَتاً ..
حينها .. لا مطلب لي سوى أن تتعطري بدمي ..
وترتّلي لهم .. بصوتك الدافئ :
( ولاتحسبنّ الذين قُتلوا في َسبيلِ الله أمواتا َبل أحياء عندَ رَبهم يُرزَقُون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوفٌ عليهم ولاهم يحزنون )
صدق الله العظيم.

اللهم ارزقني شهادة في سبيلك …