الدرس الأول في التجويد ! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى التجويد ، لغة : هي التحسين فيقال مثلاً هذا شيء جيد أي حسن . و إصطلاحاً : إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطاء كل حرف حقه من صفاته التي لا تنفك عنه كالهمس مثلاً والجهر و الشدة والرخاوة والإستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح والإصمات والإذلاق و القلقة والتفشي والاستطالة والصفير وغيرها … و كذلك إعطاء كل حرف مستحقه من الصفات العارضة التي تعرض له في بعض الاحوال و تنفك عنه في البعض الآخر لسبب من الأسباب كالتفخيم و الترقيق و المد والقصر والغنة والإدغام والإظهار و الإخفاء والإقلاب كما سيبين في وقت آخر إن شاء الله ..
حكم التجويد ، حكم تعلمه فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، أما حكم تطبيقه لمن يقرأ القرآن من المسلمين فهو فرض عين ..
فضل التجويد ، أنه من أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بأشرف الكتب و أجلها ..
غاية تعلمه ، صون اللسان عن اللحن في كلام الله تعالى ، واللحن هنا هو الخطأ الحاصل أثناء القراءة و هو قسمان :
1- الجلي : أي خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة سواء شمل المعنى أم لا ،كتغيير حرف بحرف أخر كإبدال الطاء دالاً ..أو حركة بحركة كضم التاء في كلمةأنعمت أو فتح الدال في كلمة الحمدلله .. وسمي جلياً أي ظاهراً لاشتراك القراء و غيرهم في معرفته .
2- الخفي : أي هو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى كترك الغنة وقصر الممدود و مد المقصور و هكذا ، وسمي خفياً لأنه مخفي لا يعرفه إلا علماء التجويد ..
و الخطأ الجلي حرام يأثم القارئ بفعله و أما الخفي مكروه ومعيب عند أهل التجويد ..
مراتب القراءة أربعة :
* الترتيل وهو القراءة بتؤدة واطمئنان و إخراج كل حرف من مخرجه مع تدبر المعاني .
* التحقيق وهو مثل الترتيل ، إلا أنه أكثر منه اطمئناناً أي أبطء منه في التلاوة ، وهو المأخوذ به في مقام التعليم .
* الحَدرُ وهوالإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام .
* التدوير و هو مرتبة متوسطة بين الترتيل والحدر .
و أفضل هذه المراتب هي الترتيل لنزول القرآن به قال تعالى (( و رتلناه ترتيلاً )) .

المصادر :
كتاب بغية عباد الرحمن لتحقيق تجويد القرآن
تأليف محمد بن شحاده
كتاب البرهان في تجويد القرآن
تأليف محمد الصادق

و لكم تحياتي .


،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم ))،،،،،،،،،،،

الأخت / زوزو

جزاك الله خيرا ، ولكن أتمنى لو تذكري المرجع حتى يرجع له من ناحية

ولأن هناك خلاف بين أهل العلم في حكم التوجيد من ناحية آخرى .

جزاك الله خير ….وجعله الله فى موازين اعمالك ….
بارك الله فيك أختي زوزو ..

مصطلح الحديث الدرس الأول 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قبل البدء في شرح المنظومة نأخذ أقسام علم الحديث وتعريف كل قسم وتوضيح السند والمتن
فينقسم علم الحديث إلى قسمين:
1-علم الحديث رواية:وهو كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله أو تقريره أو حاله.
2-علم مصطلح الحديث وهو الذي سندرسه هنا ويسمى (علم الحديث دراية) ويسمى كذلك
(علم علوم الحديث)
تعريفه: هو العلم بالقواعد التي يعرف بها حال السند والمتن من حيث القبول والرد.
أو يقال : علم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد..
السند: سلسلة الرواة الذين ينقلون ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم
كما يعرف بتعريف أسهل: حكاية طريق المتن.
المتن :هو الكلام الذي ينتهي إليه الإسناد.
أو يقال:هو ألفاظ الحديث التي تقوم بها معانيه وهو الكلام المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
والسند يتكون من :
1-رجال أو أدق نقول من أشخاص ليدخل فيه النساء الراويات أيضا.
2- صيغ الأداء مثل :أخبرنا..حدثنا..أنبأنا..عن…..وغيرها.
نأخذ مثال نوضح به ما هو السند وما هو المتن:
قال الإمام البخاري حدثنا حجاج بن منهال حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار))..
فالسند هنا هو ما لون باللون الأزرق والمتن ما لون باللون الأخضر
*بسم الله الرحمن الرحيم*
بدأ بها منظومته كما بدأ الله بها في كتابه كما في أول آية في القرآن في الفاتحة..قال القرطبي
في تفسيره ((أجمع المفسرون على أنها أول آية في كتاب الله))..وكما كان يبدأ بها عليه الصلاة
والسلام في كتبه التي كان يرسلها إلى الملوك فبدأ بها اقتداء بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح ((اتفاق أهل العلم على تقديم البسملة في أوائل الكتب))..
*أبدأ بالحمد مصليا على *** محمد خير نبي أرسلا*
هنا قال أبدأ بالحمد مع أنه بدأ بالبسملة ..فنقول أن البداءة هنا نسبية أي بالنسبة للدخول
في الموضوع أو صلب الموضوع..
الحمد: هو وصف المحمود بما له من صفات الكمال محبة وتعظيما..
فيحمد الله تعالى لكمال ذاته وكمال صفاته ولتفضله علينا بإرسال الرسل وإنزال الكتب.
أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا وقعت من البشر فهي طلب الثناء من الله أما إذا وقعت من الله فهي ذكره والثناء عليه في الملأ الأعلى وأما من الملائكة فهي الدعاء والاستغفار..
ومحمد صلى الله عليه وسلم خير الأنبياء والرسل أجمعين بدليل قوله عليه الصلاة والسلام:
((أنا سيد ولد آدم ولا فخر)) ..وهنا مسألة وهي..هل تجوز المفاضلة بين الأنبياء؟؟
فنجد أن هناك دليلين الأول قوله تعالى ((تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)) والآخر قوله عليه الصلاة والسلام((لا تفضلوا بين الأنبياء)) وفي رواية ((لا تفضلوا بين أنبياء الله))..
والجمع بينهما..أن الدليل الثاني له سبب وهو أن يهوديا ومسلما اختصما فقال اليهودي لا والذي فضل موسى على العالمين فلطمه المسلم وقال لا والذي فضل محمد على العالمين فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((لا تفضلوا بين الأنبياء))والقصة في صحيح البخاري..
فاستنتج أهل العلم من هذا أن التفضيل لا يجوز إذا كان من باب الحمية والعصبية
ولأن التفضيل إذا كان خاصا فإن فيه تنقص للمفضول.
وإلا فمحمد عليه الصلاة والسلام أفضل الأنبياء والمرسلين..
*وذي من أقسام الحديث عدة *** وكـل واحـد أتى وحده*
أي أنني سأذكر لك عددا من أقسام الحديث وسأذكر لك كل قسم مع تعريفه
والمقصود بالحديث هنا هو النوع الثاني وهو علم الحديث دراية أو (علم مصطلح الحديث)
عده: أي سأذكر عددا يسيرا..
وحدّه:الحد هنا بمعنى التعريف..
بهذا نكتفي وسنذكر في الدرس القادم إن شاء الله أول أقسام الحديث وهو الحديث
الصحيح وشروطه..
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا..
بارك الله فيكم .
جزاك الله خيراً..
جزاكم الله كل خير..
جزاكم الله خيرا
أم العز
مسلمة
الجمان
مصرية مغتربة
بارك الله فيكم ..وأشكر لكم متابعتكم..
هذه مقدمة مهمة في التعريف بالدرس
مصطلح الحديث..مقدمة
بارك الله فيك أخي الكريم
زهر النسرين..بارك الله فيك
وأشكر لك متابعتك..
جزاك الله خيرا ………شرح وافي من كل الجوانب ……..