في إحدى ليالي الذكريات . قصة 2024.

تسللت أشعة الشمس الدافئة إلى غرفتي عبر النافذة المواجهة لسريري.. كنت أشعر بنعاس وكسل شديدين كعادتي.. فاليوم إجازة وليس لدي ما أفعله.. فتحت عيني المرهقتين من السهر وبدأت أنظر لما حولي.. أكوام من الورق ملقاة بإهمال على مكتبي.. وملابسي المكدسة في ركن الغرفة.. مجموعتي المحببة من الدمى مبعثرة في كل مكان.. تعجبت لتلك الفوضى العارمة، فمن عادتي أن لا يغمض لي جفن إلا بعد إعادة كل شيء إلى مكانه.. اعتدلت في جلستي محاولة تذكر أحداث الليلة الماضية.. كنت قد أنهيت امتحاناتي قبل عدة أيام، وهذا يفسر تكدس الملابس.. والدمى؟! إنها ليست للعب مطلقاً!! يبدو أنها إحدى الصغيرات تسللت إلى غرفتي ولعبت بها.. كم تمنوا أن يأخذوها مني كلما زارتني إحداهنّ.. لكنها دمى عزيزة علي وأحب الاحتفاظ بها.. حسنٌ.. بقيت الأوراق المبعثرة!! ما سرها؟!.. اقتربت من منضدتي بتمهل وكسل لأرى حقيقة تلك الأوراق.. ألقيت نظرة عليها.. لا شيء مهم.. ليست سوى أوراق قديمة أردت التخلص منها.. وأخذت أجمع تلك الأوراق وأنا أقرأها سريعاً.. أسئلة امتحانات.. مذكرات لمواد سابقة.. فواتير و و و وقصتي مع الحياة!!! قصتي مع الحياة؟؟! عنوان ليس بالغريب علي.. لكن، ما سر وجوده هنا؟!

جلست على أقرب كرسي إلى جواري وبدأت أقلّب صفحاتها.. إنها أحداث رتبتها يوماً ما في موضوع خاص، وأسميتها: ( قصتي مع الحياة ).. لكنها كانت مفقودة منذ زمن وبحثت عنها في كل مكان ولم أجدها فيئست وتركت الأمر وصرفته عن ذهني.. ولكن، لماذا وجدتها اليوم؟!.. حاولت استرجاع ما كتبت في قصتي تلك وما كان فيها.. لكن ذاكرتي كانت مشوشة.. نفضت عنها غبار السنين وبدأت في قراءة أولى صفحاتها..

(على أنغام طيور الصباح الهادئة.. ونسمات الفجر العليل.. بدأ يومي الجديد.. يوم حافل بالمهام المدرسية وواجباتها.. قمت مسرعة وغسلت وجهي بذلك الماء البارد الذي أذهب النوم سريعاً عن أجفاني الناعسة.. ارتديت ملابسي المدرسية وحملت حقيبتي بانتظار سائقنا البطيء.. لطالما تأخرت عن مدرستي بسببه وتم إيقافي خارج طابور الصف.. وفوق ذلك يعنفني إن تأخرت ظهراً.. ألا يدري أنني فتاة وعلي أن أرتدي العباءة.. إنها كبيرة وتجعلني آخذ وقتاً لترتيبها!! وهكذا كل يوم.. نفس الكلام ونفس الأسباب!! إلى أن سئمت منه وتركته إلى سائق آخر أكثر صبراً وأقل كلاماً.. إيـــه.. كم أتمنى أن يكون أبي موجوداً ليوصلني كل يوم إلى أي مكان أريد.. دون خوف ودون تعنيف.. رحمك الله يا أبي الحبيب..

وانتهى يومي الدراسي كباقي الأيام.. دروس مملة.. وكلام مكرر من التاريخ والجغرافيا يعيدونه كل يوم.. لا أدري لماذا ندرس تضاريس العالم دولة دولة وما بها من رياح وعواصف.. إننا لا نعيش فيها ولن نزورها يوماً ما.. لا يهم.. عدت إلى غرفتي وأنا مرهقة.. ألقيت بجسدي المثقل على سريري أنتظر أن تغلق أجفاني.. مرت ساعة.. ساعتين.. نصف ساعة أخرى.. لا فائدة.. تذكرت ذلك السائق العجوز.. كم هو شديد الصبر.. تأخرت اليوم نصف ساعة.. ظننت انه غضب فاعتذرت منه إلا أنني تفاجأت برده:
-لا بأس يا ابنتي.. عندما تأخرتِ ذهبت لأصلي الظهر في المسجد المجاور ولم أنتظر كثيراً…

تعجبت منه.. كم هو طيب.. ليس كذلك السائق الذي قبله.. كم يذكرني هذا الرجل بأبي الحبيب.. مازلت أتذكر قصتي مع أبي الغالي.. عشت معه أياماً رائعة لا تنسى.. بدءاً من طفولتي العذبة.. إلى يوم وفاته المرير.. يا الله.. كم هي ذكريات حميمة.. وكم هو رائع أبي الحبيب..

عندما كان عمري خمس سنوات، رزقنا بطفل جديد.. إنه أخي الأصغر.. قبل أن يولد أخي.. كنت مدللة الجميع.. فأنا آخر العنقود كما يقال.. لكنني بوجود هذا الضيف أصبحت شيئاً آخر.. أصبح أخي هو من ينام إلى جوار أمي.. ما زلت أتذكر كيف أني كنت أغالب شعوري الحزين لفقدي تلك المكانة التي لم يكن أحد يشاركني فيها.. وبكيت يوماً ما في منتصف الليل.. لم يسمع أحد ذلك البكاء سوى أبي الحبيب.. واحتضنني ليهدئ من روعي، فقد ظنّ أنني كنت أحلم.. عندها، أحسست بالأمان.. ونسيت كل شيء.. لأغمض تلك الأجفان الدامعة..

ويوماً بغد يوم.. كبرنا.. وحان موعد دخولي المدرسة.. إنها المرة الأولى التي أكون فيها وحدي مع أُناس لا أعرفهم ولم أرهم يوماً ما.. كنت خائفة جداً ذلك اليوم.. ومازلت أتذكر شكلي وأنا طفلة صغيرة.. بطول لا يتعدى المتر وضفيرتين من الخلف تتدليان بدلال إلى آخر ظهري.. وجسم صغير نحيل لا يقوى على حمل تلك الأثقال من الكتب المدرسية.. وكل يوم، يرافقني أبي إلى مدرستي.. يوصلني صباحاً بعد أن يشتري لي عصير الفراولة بالحليب المحبب إلي –وما زلت أحبه إلى اليوم- حاملا حقيبتي المدرسية طوال الطريق.. وعند الظهيرة، أجده ينتظرني عند بوابة المدرسة ليعود بي إلى بيتنا..

لم أدرس في تلك المدرسة سوى سنتين.. فعندما أنهيت السنة الثانية، انتقلت إلى مدرسة أخرى بحكم انتقالنا إلى سكن جديد.. لأبدأ معها حياة جديدة..

في تلك المدرسة.. بدأت حياة جديدة وعالم جديد.. وأشخاص أراهم للمرة الأولى في حياتي.. لكنني مع الأيام بدأت أتأقلم شيئاً فشيئاً ليصبح العالم الجديد مألوفاً لدي.. كنت أعيش حياتي كباقي الأطفال.. أغدو وأروح وتفكيري منصب على اللعب وتمضيه أكبر وقت فيه.. إلى أن بدأت مرحلة حرجة من حياتي.. لم أعرها اهتماماً كبيراً في بداية الأمر.. فقد كنت أنعم بحب أبي الغالي.. إلى أن وصلت إلى سن الثالثة عشرة.. حيث كان الانقلاب الكبير في حياتي.. بين يوم وليلة رحل أبي الحبيب.. رحل أبي عن هذه الدنيا وسط ذهولي وعدم تصديقي للأمر.. ومكثت عدة أشهر في هذيان وذهول.. أسلي نفسي بذكرى أيام قضيتها مع ذلك الحبيب أبي.. شهور عديدة وأنا أنتظر عودة ذلك الفقيد من سفره.. لكنه لم يعد.. انتظرته صباح مساء.. عند كل شروق وغروب.. ولكن، يبدو أنه لا فائدة.. لم أفقد العزم.. فأبي يعيش بين جوانحي.. ينبض قلبي بحبه.. وتشتاق عيني لرؤياه..

وهكذا مرت بي الأيام والسنين.. بدأت أخرج مما أنا فيه بمساعدة من حولي..

ومرت سنين طوال بعدها.. التقيت فيها بمن أحببتها بعد ذلك وناديتها أمي.. مَن تحمل في قلبها كل معاني الأمومة السامية.. وما تزال هي أمي.. وأم رائد.. كم أحببت تلك الإنسانة.. تمكنَت من زرع الأمل في نفسي من جديد.. لن أنسى لها جميلها مدى الحياة.. فما زالت تشد من عزمي.. كلماتها تبعث الثقة في نفسي.. تشعرني أنني ما زلت بخير.. وأن الحياة حولي بخير.. كم أشتاق إلى رؤيتها.. فقد غابت عن ناظري منذ أربعة سنين.. ولا أدري متى سيكون لقاؤنا.. إيه يا أمي.. متى سيكون ذلك؟؟..

وها أنذا اليوم قد وطدت أقدامي على أولى خطوات المستقبل الذي رسمته لنفسي.. بعيداً عن أهلي ومن أحب.. أضع بصمتي الصغيرة على أوراق الأيام وكأنني أنقش على الحجر.. بدأت رحلتي وحيدة.. فلا صداقات حميمة.. ولا أقارب يمدون لي يد العون.. إلى أن جاء ذلك اليوم.. حين التقينا.. لم أهتمّ لوجوده كعادتي.. لكنه الآن أصبح………)

توقفت عن قراءة تلك الوريقات.. فقد كانت تلك آخر جملة فيهاّّ تعجبت من نفسي.. لماذا لم أكملها ذلك اليوم.. بل لماذا كانت في قائمة الأوراق المنسية!!!

تركتها جانباً وبدأت في ترتيب حجرتي.. أنهيت كل شيء خلال ساعتيين.. برق في ذهني فكرة إكمال ما كتبته من قبل.. لا أدري ماذا سأكتب فهي عن (……..).. رفيقي الجديد.. أو بالأصح، مَن سيكون رفيقي!!……. وزوجا يوما ما…

تركتها من جديد.. وبدأت أفكر في حياتي.. فمن حولي يرونها بشكل خاطئ.. ونظرة ليست كنظرتي.. حتى أمي (أم رائد).. كم تساءلت ذلك اليوم.. لم أستطع إخبارها بشيء.. فمجرد التفكير في هذا الأمر يشعرني بالألم ويغمرني بالحزن.. وكلما تخيلت، سالت أدمعي.. إنها كل ما أملكه الآن.. فهي سلوتي في وحدتي..

ترى.. هل سيدرك من حولي ما أفكر فيه وما أشعر به.. لا يهم.. ما يهمني أن تدرك ذلك أمي.. فهي لي أملي الكبير.. فهلا ساعدتني أمي؟!

ملاحظة…
كتبت هذه القصة من نسج الخيال.. ربما لها صلة بسيطة للواقع، لكن الأمر مختلف بطبيعة الحال…

صدى

ابنة الرجل

الثلاثاء/ 15 ابريل 2024

صدى قبل مارد عليك
اباسال سؤال
صدى هي تكون بنت الرجل
والله من يومين كنت اقول في نفسي
اول مادخلت الموقع كثير اقرا لبنت الرجل ومن زمان وانا فاقدتها
وبغيت اسالكم بس مادري وشلون مشيت الامر
ايه يا هوى نجد

صدى = ابنة الرجل لاكي

معادلة حلوة لاكي

لا أدرى كم مره دخلت موضوعك اليوم يا صدى!!

لكن لم استطع ان اضيف لابداعك المتألق شيئا!

كتبتِ ببساطة كما تعودت منكِ ,, ولامستِ القلوب بصراحتك المعهودة ,,

بارك الله فيكِ وننتظر مزيدك ان شاء الله.

لاكي

الابداع نقتبسه منك لأنك صاحبته

شكرا لتشريفك اخية لاكي

لاواللي خلاني اتوقع انه انتي
لانك دايم تجبين طاري روحتك لماليزيا
نفس كلمة بنت الرجل
لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي
أبداع رائع …يا صدى …
اتحفينا بالمزيد …لاكي
شكرا لتواصلك اخية لاكي
بصراحة أدهشتني يا صدى… ما شاء الله عنك، كاتبة متميزة…
يا حبذا لو أتحفتنا بالمزيد على الدوام لاكي

دموع الذكريات 2024.

عنـدما يـأخذك الشوق والحنين إلى أناس احببتهم وأعطيتهم اكثر مما اعطيتك نفسك
وفجأة تجدهم غيرمبالين بكلاكي لاكي لاكي ولا بشعورك رغم كل السنين التي عشتها معهم
لاكي لاكي لاكي عندها لاتراودك لاكي إلا دموعلاكيالذكريات دموع قلب كـسير جريح حزيـن
دموع جـروح العــذاب دمـوع الألـم دموع الحزن واللآم الطعنات ….طعنات الخيانه ……طعنات الغـدر
الـم عـدم ثقتهم بك …طعنات الصبر على فراقهم بعد ما تعلق قلبك بهم بعدما انشغل فكرك في هواهم
بعد ما اصبحو جزءٌ من حياتك…. ماهو ذنبك ياقلبي حين اخلصت ؟؟؟؟؟؟؟ ماهو ذنبك ياقلبي حين اوفيت ؟؟؟ ماهو ذنبك ياقلبي حين احببت ؟؟؟؟ ماهو ذنبك ياقلبي حين صادقت ؟؟ اهذا جزائك لاكي
اهذا جزاء اخلاصك اهذا جزاء وفائكلاكي لاكي لاكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعطيك العافية
من الصعب جدا ان نمر بموقف كهذاااا
كلمات جميلة جدا
جزاك الله خيرا

هذا طبعُ الحياة …

لا تيأسي .. !

حفظكِ الله و رعاكِ ..

شكرا على هذه الكلمات المعبرة
و يمكن أني أعرف شعورش لأني
مريت بهذه التجربة
منذأيام0لاكيلاكيلاكيلاكيلاكيلاكي

عودة الذكريات 000 2024.

منذ بضع أيام لم أمسك رفيقي 00 ومؤنسي في ليل وحدتي 00 ولم أقلب صفحاته الغالية 00 والتي تنوعت في أفراحها وأحزانها 00 وفي هذه الليلة عُدت كما كنت 00 بعد سماعي للصوت الحاني 00 فأسرعت بشوق عارم 00 تقودني شجوني وأشواقي 00 بعد أن أقبل الليل بسكونه 00 ثم بدا ذاك البدر الساطع يتوسط النجوم ضياءه وروعته 00 فأخذت أرمقه من بعيد أناجيه 00وأبث لهُ مشاعر الشوق والحنين 00 وخلجات القلب الوحيد 00 لم ملكة الخاطر وسكنت الوجدان 00 أخذت أتأمل تلك السطور 00 وتلك الكلمات 00 فأتذكر فيها الماضي الجميل 00 وأشعر أنها تحمل دفء أنفاسي 00 ثم أفكر في الحاضر الذي لامس الجرح 00 جرح الفراق والبعاد 00 وأتوقع المستقبل وما يحصل فيه 00 أقرأ تلك السطور فينثال ألمي من جديد 00 وقد ألوم نفسي 00 ورغم كل ذلك أعود من جديد في كل وقت يغمرني الحنين 00 أعود لأسطر حروف الشوق للغالي البعيد 00 لأنني أسيرة حبري 00 وكم ينازع القلم شجوني 00 ويقود يراعي طائعه 00 وكثيراً ما اعتزلت من حولي 00 لأنادم حرفي 00 وأسطر خواطري 00 لأسطر روائع ذكرياتي 00 مع رفيقة الدرب 00 وساكنة القلب 00 مع من كانت لي بالحب نديا 00 لأخفف لوا عج الشوق التي تعتلج في صدري 00 ولأقتلع ذرات الوحدة التي تملكت نفسي 00 فمن أجلها ولا سواها كنت أكتب خواطري 00 ولا زلت 00 فهي الأغلى عندي دوماً 00 وهي لقلبي أقرب قريب 000فما أروع وأندى تلك الأيام التي جمعتنا سويا 00 فكم تناصحنا وتواددنا 00 كم تبادلنا الضحكات مريبا 00 كم تجاذبنا أطراف الحديث مليا 00 حتى مضت تلك الليالي دون إنذار ورويا 00 حينها لم أتمالك نفسي من الدوران في دوامة الأحزان 00 ولا حتى إيقاف دموعي التي ثارت كأنها بركان 00 بعدما وجدت جسدي في بحر الفراق غرقان 00 ومن مرارته ذاقت نفسي الآلام 00 فمضيت أجتث خطاي 00 علىّ أراها في المدى القريب 00 لكنني لم أجد حولي سوى الفضاء 00 فتعالي صوتي حينها 00 أناديها 00
أبعيدة غدوتي ؟؟؟
ويحي أتبعد نفسي ؟؟؟ فقد كانت هاهنا !!! كانت هاهنا !!!
أيطول هذا البعاد ؟؟ أيطول الغياب ؟؟
أُسائل نفسي 00 لكني لا أسمع سوى أصداء صوتي 00 التي ترددت بين جنبات قلبي العليل 00 فتختنق الآه في عروقي 00 وأحتبس عبرتي 00 ثم أصمت !! وبعدها أغمض عيني عن كل قريب 00 حتى جعلتني دموعي اغدوا بداخلها كالغريق 00 وأخذت أشجان الحنين تدور من حولي في كل طريق 00

ثم أتاني صوتها الحاني من بعيد 00 ليواسي قلبي الحزين 00 ويزرع فيه الأمل باللقاء القريب 000 هامساً بود وحـنان 000 أخيتي :
( مالي أراكِ مقطبة الجبين 00 شريدة 00 حزينة 00 وحيدة 00 عيناكِ مغرو رقتا بالدموع 00 تبحثين عمن يدخل السرور إلى قلبك المحسور 00 وهو بجوارك يصول 00 وحولك يجول 00 والطريق إليه بين يديكِ 00 فارفعيهما في حُلك الدجى 00 وستبصري خلف الغيوم الحزينة 00 نجوم الأمل باللقاء المنتظر 00 وسنلتقي بإذن الإله 00 وإن فرقتنا سنا الحياة 0 فإن مع الله في موعد 00 فأنا مع الله في موعد 00 " تحت ظلال عرشه " 00 فتحرري من قيود الحزن 00 وتخلصي من موانع الألم 00 وأمضي حُره طليقة 00 بكل تفاؤل وأمل 00 حتى ذاك اللقاء في الموعد المرتقب 00 )
بعدها تعالى صـوت من أعماق قـلبي 00 أمتزج بدموع السعادة والحنين 00 ليهتف في كل الأجـواء 000 ( إني أحبك في الله )

اذا كنت ات من كتبها فأنت مبدعه
واذا كنت نقلتيها فراااااائع ا نقلتي
موضوعك هو اول ما جذبي
شكرا لك
حياك الله اخيتي / هديل 00 وأشكرك من الأعماق على ردك الرقيق 000
وأصدقك قولي بأني كاتبتها 00 لكن اقتبست بعض الكلمات قد أعجبتني وأضفتها لها 00

وأتمنى أن يكون القادم يجذبك أكثر 00 لاكي

رائعة جزاك الله خير

اه من سجن الذكريات كم يعتقل مشاعرنا برغم حبنا لذكريانتا لكننا نجدها حينا تقتلنا ..

مرتادة القمم

قطر الندى انا منتظره الاأت
بأحر من الجمر
………
شو هالمشاعر اللي عندك يا قطر الندى شكلك رقيقه جداً و أتمنا أن تتقدمي أكثر
وشكراً
وانا ايضا اخيتي قطر الندى اعاني ما تعانيه
واكابد ما تكابديه
انه الم الفراق لذلك الصديق
قلمي الذي هجرته ايام
جزاكم الله بالخير أخياتي الغاليات 000
على ردودكم الندية 00 التي أبهجت قلبي 00
فأسعدوني بها دوماً لأرتقي 000
مشاعر رائعة ياقطر الندى بانتظار الآتي….
في الحقيقة من الواضح يا قطرة الندى أنك إنسانة منسوجة من ورق الورد فكلامك رقيق جداً و مؤثر ونحن بانتظار كتاباتك القادمة
أختك بالله حمامة الجنة…

" صدى الذكريات قريباً في البومات الفنانين " 2024.

تناقلت انباء عن ان بعض فنانين من العالم العربي وبالأخص من الخليج سوف يطرحون في ألبوماتهم القادمة أعمالا من قصائد ديوان صدى الذكريات للشاعر تركي المنسي " عاشق هجر" .
تركي المنسي او كما يحلو للغير تسميته شاعر المشاعر قد طرح ديوانه الأول بعنوان " مجانين البشر" وقد وجدوا به من حلقوا في معاني مفرداته انه شاعر يعبر عن المشاعر الإنسانية ويعد هذا الديوان الذي يحمل اسم " صدى الذكريات" الديوان الثاني وهو ديوان يحمل طابع الحب والرومانسية والعشق والهجر.
الجدير بالذكر ان الجميع يتطلع بسماع الأغاني التي سيختارها الفنانون من ديوانه الذي يحوي الكثير من قصائد الجمال والعاطفة.

وصية مفارق

قبل الموت يخفي ملامح عيوني
وقبل لايروح من ناظري الشوف
عن بقايا حلمي تكفون سلموني
وبلغوه ان غلاه يسري في خفا الجوف
وعن وصاة الروح هالمره اسمعوني
وصلوها وصاة عمري من عاشقٍ ملهوف
يا هلي قبل لا ارحل افهموني
ودي فيها اجتمع ووقف بيننا الحظ مكتوف
بدمعة عيونه واماله غسلوني
وطيبوا جثتي بعباير ذيك الهنوف
بخامت ثوبها بالشوق كفنوني
وخلوا روحي في ذرى كمها ملفوف
قبل كاسات المحن ياهلي كلموني
وش لي بدمع من غثاه صرت اعوف
ادفنوا مع رسالات حبنا تلفوني
اتركوها يمكن اشباح الكدر فيني تروف
ابسامح كل من في غلا عشقها كدروني
قبل احكام القدر في احاسيسي تلوف
واشكر من في لقا دربها ساعدوني
وابعد في داخلي دمعة الخوف
من قدام بيتها يمه ياليت تشيعوني
جثمان حلمها بين شوارعها تطوف
وبلحظة صمت يمه دقايق خلوني
يمكن اسمع صفقات خدها بالكفوف
يمه شوفي من اللي بحزنهم اتبعوني
وصلوا علي صلاة توديع مشغوف
يمه كثير اللي فديتهم ولا جوني
و موتي عندهم شافي ومكشوف

..

الله لايردك

تبي تروح روح الله لايردك
بس قبل لاتروح خذ باقي الجروح
عفت انا اليوم لعبت افكارك وصدك
صد جعل الصدى يسد فيك كل روح
ياما نهيتك كثير لاتعدى حدك
ماتجهل حد الخطأ اللي تبينلك بوضوح
استغليت ياجاهل شوقي بودك
مادريت ان الزمن بأسراره يبوح
بسيل بركان الدمع على اوجان خدك
بعلمك منهو اللي اعماقه تفوح
من بين المطلوبين بحساسي بعدك
بخلي تعذيبك وحرمانك بهدافي اكبر طموح
بتعبك لين تعطش وتجف بالجفا كبدك
وبسقيك جحيم الذل حتى بعاليك تنوح
بعلمك ان القسا درب مداه يشدك
وبرسم اهداف جرحك على كل لوح
نسيت ياجاهل انه راح يرجع زمانك يحدك
وترجع كسير الخاطر بالعمر مفضوح

..

همسات عاشق(1)
..طموح القلب..

طموح القلب يغويني
واذكر خالقه ربي
من الزلات يعفيني
وحيرة شوق بقلبي
رفعت لله أيديني
يسهل بالطريق دربي
ويجمع كل مافيني
ويحبب ناس في حبي

همسات عاشق(1)
..حبك بحر..

حبك بحر وانا اللي عشقت اصير فيه بحار
اتبع امواج الغروب في سفينة الايام

عشت مثل ذاك اللي يسمونه اعصار
اجاري باقي شتات العمر في دور الاوهام

…..

همسات عاشق(2)
.. ماينطاق..

غيابك شي ماينطاق غيابك دمعتي والنار
غيابك ياهوى البال شقا هالدمع والاهوال

تعالي بدلي دمعي ترى هالعمر تعب ينهار
خذيني حلم ابيديك قبل لاينتهي بالحال

همسات عاشق(2)
..تزوري بالوفا قبري..

كسيت العمر بالاهات بعد احلام من عمري
شفتك جرح بالدمعات وهموم تحترق بصدري

الا ياساكن العبرات امانه لاتترعي قدري
ابغاك لحظه بالجيات تزوري بالوفا قبيري

هل بعد الذكريات نســــــــــــيان؟؟؟ 2024.

هي الذكريات التي تعبر بي على محيط الحياة…هي الذكريات التي تمشي بي على بساط أخضر.. هي وهي وهي.. فعلا التقيت بأخوات قد شدني إحساس إليهن..بينما شدني دافع الخوف عنهن!!
ولكن الخوف ممن؟؟ ولمن؟؟؟
ليس من إنسان ولكن الخوف أن بعد الذكريات نسيان…وبعد المحبة واللقاء فراق أبدي وهنا يكمن الخوف..لقد تمنيت ألا تدمع عيني لحظة على هؤلاء الناس ولكنها سوف تدمع!!!
تمنيت أن أعيش بعقلي ووجداني وعواطفي لي ولنفسي.. ولكن ليت قلبي كان ملكي.. تمنيت أن أكون كإنسانة عابرة سبيل لا علاقة بي بهؤلاء ولا هؤلاء ولكن!!!! فعلا لم أتمالك نفسي من البكاء ولم أمنع عيني من الدموع ولم أمنع قلمي من الكتابة………….

راااااااااااااااااائع بكل ما تعنيه الكلمة فعلاَ والله أحسست أن كلماتك مسطرة بقلمي أنا.. لقربها من قلبي
رعاك الله ياغالية

راااائـــــع

كلمات نابعه من احاسيس صادقهـ..

دمتي ودام قلمك الرقيقـ..

أخواتي أميرة بصمتي والمتفائلة…
أسعدني مروركما..
شكرا خيتو على الموضوع
اختي الغالية….
أسعدني مرورك…
رووووووووووووووووووووووعه …
أختي ليلاس..
أشكرك على المرور..

نسمات الذكريات . خاطرة . 2024.

اليوم حملت حقيبة صغيرة … وغادرت مركبي القابع في صحراء الحيرة … ودمعة تحمل الشوق في همس الجفون مخبئة في العيون …
سأصنع جناحين من قلب وروح … لعلي اصل لتلك النجمة البعيدة في تلك المجرة المجهولة …
سأرسم على جناح القلب شعاع الآمل المفقود … وعلى جناح الروح شمعة صغيرة لذكريات منيرة من لحظة واحدة جمعت كل لحظات الحياة بكل ما فيها …
للدموع أسرار لا يعلمها الا من عشق البحر ساعة الغروب … ولليسمة الضائعة أسرار لا يعملها الا من وجد روحه في نور عيون متوهجة مضياءة من ذلك اللهيب في قلب أكثر رقة وشفافية من كل الهمسات والنظرات الحاضرة رغم غيابها …
صدق رضوان الله عليه عندما قال : اطلب الموت تهب الحياة .
غريب أمر الحياة تجمع لتفرق … والموت يفرق ليجمع … وما أصدق الروح حين تجمع قبل ميلاد لتبقى لبعد الممات وتجمع ما لا يجتمع … وتعطي بدون أن تأخذ …
سألتني الياسمينة يوما … لماذا تملك هبة الآتقياء وأنت لست سوى شخص عادي دون الصالحين والعابدين والمصطفين من خلق الله العاكفين في المساجد … لم أجب عن ذلك السؤال … وافتعلت موضوعا أخر … قد تكون الآجابة هبة الله يعطيها لمن يشاء للذاكرين الله في أرواحهم وقلوبهم … قد تكون فضيلة من كرم الله لآحمده وأشكره وأستحي من الله …
أنا لست ملاكا ولن أكون شيطانا … أنا ذلك الآنسان العارف بالله من حكمته وعلمه … ومع ذلك نفسي اللوامة تخطئ كثيرا لتستغفر الله كثيراااا … اخترت حياة الزهد بعيدا عن الكثير من ملذات الحياة … اخترت لآعيش في قلب واحد بروح واحدة … قلبي موصد تماما أمام اغرارات كثيرة … وروحي قابعة بعيدا عن باقي الارواح في تلك الواحة العيدة جداااا … قلبي لا يقبل القسمة الا على قلب واحد … قد لا يكون قلبي مني … قد لا تكون روحي معي … ولكني دائم الوفاء لقلب وروح هما مني ومعي ولي وحدي …
قد تفترق روحي وقلبي عن جسدي … ولكني لن أبحث عن عزاء في قلب أخر ولن أجد ونيسا في روح اخرى …
الروح لا تهاجر الا طوعا … والقلب لا يفارق الا مجبرا … والفكر يبقى بتخاطر دائم مع روحه وقلبه … ما أبخل الدمع حبيس الصمت وهو يجرح … وما أحر دمع القلب وهو ينزف صارخا يذبح …
يسألوني لماذا تقتات على نور ذكريات مهاجرة … ونحن الواقع بكل ما فيه … لا أحفل بما قالوا … ولا يهمني كنوز القلوب العامرة … غذاء الروح نورا بفيوض لا تنتهي وان غاب النبع بالماء او ان انقطعت سبل الارض بكل الغذاء …
حب الياسمين لا يضاهيه حب الورود والازهار مجتمعة … ورب نور شمعة صغيرة بعيدة تحمل ضياء النجوم والشموع مجتمعة …
تناهيد عميقة جدااااا تحمل نسمات الذكريات … لا تتسع لها صفحات … وتفوق مداد اي قلم لتكتب بكلمات … م .

راق لي كثيرآ ماقرأت هنا
دمت ودام مدادك العبق
كُن بخير
يعطيك العافية
كلام رائع وجميل

لاكي كتبت بواسطة ღأم شجووونღ لاكي
راق لي كثيرآ ماقرأت هنا
دمت ودام مدادك العبق
كُن بخير

الاخت الكريمة …
للاعياد بهجة في كل مكان … الا في قلوب غادرتها الافراح … وتوطنت بها الاحزان …
شكري واحترامي لمرورك الراقي .

قلم متألق دوماً..

وأرحل مع نسمات الذكريات ولا أعود إلا مرهقه…

دام قلمك ضياء للفيض

وفا الوفا
دائما تكون كلماتك من مداد تلك الروح..
سأرسم على جناح القلب شعاع الآمل المفقود … وعلى جناح الروح شمعة صغيرة لذكريات منيرة من لحظة واحدة جمعت كل لحظات الحياة بكل ما فيها
كل عام وانت بخير .

وللذكريات نسمات وللخاطرة رونق
ليس لدي مااقول سوى بورك بعزف قلمك المعطاء

لاكي كتبت بواسطة لك كل الغلا لاكي
يعطيك العافية
كلام رائع وجميل

الاخت الكريمة …
شكري وحترامي لمرورك الراقي .

لاكي كتبت بواسطة *باسمه* لاكي

قلم متألق دوماً..

وأرحل مع نسمات الذكريات ولا أعود إلا مرهقه…

دام قلمك ضياء للفيض

الاخت الكريمة … الاديبة الراقية …
وتبقى هناك تلك الهالة من النور فوق غيوم الحيرة … تحاول دائما الوصول الى شاطئ الامان … شاطئ بعيد جدااااا … لا يمكن الوصول اليه … نتعلق بنسمات ذكريات حملت الصدق بكل ما فيه … التقى فيه الجوهر منتصرا على الشكل …
وتغيب نافذة الامل … ولا يصلها الا صدى تلك الذكريات .
شكري واحترامي لمرورك الراقي … وتذوقك لروح الخاطرة .

لاكي كتبت بواسطة شمعه تنطفىء لاكي
وفا الوفا
دائما تكون كلماتك من مداد تلك الروح..
سأرسم على جناح القلب شعاع الآمل المفقود … وعلى جناح الروح شمعة صغيرة لذكريات منيرة من لحظة واحدة جمعت كل لحظات الحياة بكل ما فيها
كل عام وانت بخير .

شمعة لن تنطفئ …
هو مداد تلك الروح … يكتب بنور من قلبها … تتشكل الحروف بصدق مشاعرها …
ويبقى دائما هناك احزان معلقة بنسائم البعد والغربة … رغم جمالية الذكريات …
شكري واحترامي لمرورك الراقي دائما .

قـصة : دمــــــــــوع الذكريات 4 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالي أخوي مرة إنه قلبي من حجر
واليوم تأكدت
وأنا أكتب القصة كنت حاطة أناشيد أعراس
…..

..
على كل حال إسمحولي أشكر كل من شجعني على إكمالها
وكل من قرئها أو مر بها
وكل من أنتقدني عليها
ولا أزال أنتظر إنتقاداتكم البناءة
….
ولا أنسى أقدم إعتذار عن تأخري
لكن كما لاحظتوا أنه رحلة العمرة خذت كثير من وقتي
….

أختكم

بنت البحر الاحمر

والآن أتتركم مع

دمــــــــــــوع الذكــــــــــــــريات 4

إعتدل خالد بالكرسي وهو يستمع لقصة جاسم: طيب وش كان هالشرط ؟

جاسم بإبتسامه مبهمة : إذا لاحظت أنها تمثل أمامك .. وأنها بالحقيقة مش كما تتوهم بأنها أفضل

من بنات عمك … طلقها ..

كانت للكلمة الأخيرة أثر كبير في نفسية الإثنان .. فساد المكان هدوء غريب … قطعه صوت هاتف جاسم …
حمله بسرعة وعندما لاحظ المتصل .. إرتسمت على شفتيه إبتسامه رائعه … قال لخالد : يظهر أبوي قام …

وبسرعة ذهبا إلى المستشفى … بالطريق كان خالد يتأمل بقصة صديقة … فالشخص الوحيد الذي يقف أمام سعادته هو أباه ..
ومع ذلك فهو شديد الإحترام له … خالد: فرحان لأن أبوك قام …

جاسم: أكيد .. أبوي بالنسبالي حياتي .. من أنا وصغير كنت متعلق فيه وأفهمه أكثر من حاله – يلتفت إليه- خالد أبوي طيب كثير ..
يمكن فقط عنده مبادئه يلي يحترمها ويعتبرها ضروريات … هي الشي يلي تركت بينا ثغرة …
بجد لو عرفته راح تحبه ولو على قطع رقبتك …

… حال وصولهما للمستشفى أسرعا إلى غرفة والده .. كان في بداية إفاقته ولكن لم يغادره الإرهاق والتعب …
تقدم جاسم إليه وقبله على رائسه : ها يبه كيفك اللحين؟

الأب بتثاقل : الحمدلله وليدي…

يلتفت جاسم إلى بديع : خلاص بديع روح إنت … انا بظل عند أبوي …

بديع: وين أروح ..أنا جاي مع أبوي ولازم أظل معه …

يجذب خالد بديع من يده ويسحبه للخارج … وخارج الغرفة:خله يظل مع أبوه …وإذا تحب تعال معي الشقة ..

وتحت هذه الظروف سلم بديع أمره …

………………………..

مضت الساعات بتثاقل كان جاسم يرسل رسائل إلى مي يخبرها عن حاجته لها للوقوف جنبه … ولكن ما من جواب …
الأمر الذي كان يزيد من ضيق جاسم فيصدر آهات من صميم قلبه…

… أما الرجل العجوز المستلقي على الفراش الأبيض فقد كان يتابع آهات ولده بصمت …

ومع كثرة الآهات لم يستطع الأب متابعة صمته : ها وش فيك ياوليدي؟

ينتبه جاسم فيضع جواله بسرعه …

إرتسمت إبتسامه على شفتي أبا جاسم : ها إنت ما تسوى هالحركة إلا إذا بالسالفة مي …
ها وليدي ما تخبر أبوك شو القصة.؟

يطرق جاسم رئسه ويحاول كتم عبرته وهو يعض على شفتيه …

أبو جاسم : ها ما ناوي تقول شو فيك ؟ يمكن اقدر أساعدك …

جاسم وهو يحاول أن يكتم عبراته .. لكن صوته فضحه : يبه مي تبي الطلاق … وما راضية تجاوبني ..

تتغير ملامح العجوز : إيش تقول ؟ وليش شو سويتلها ؟

جاسم: عرفت إنك ما تباها …

يضحك العجوز وخالط صوت ضحكته صوته المنهك : وليش ، هي ما كنت تدري من البداية ؟

جاسم وقد بدء بصوته صوت البكاء أكثر وأكثر : لا ما كانت تدري … ولمن درت طلبت الطلاق ..

يعتدل أباجاسم بجلسته وكأن أحد قد صفعه على وجهه : معقول ؟ يعني معاملتها لي كانت من باب الطاعة ..

جاسم وقد خالطت كلماته دموع حاره : إي يبه .. هذي هي يلي إختارها قلبي وعقلي وكياني …
هذي يلي غيرتني كلماتها ونصائحها …هذي يلي ..

أباجاسم وهو لا يكاد يستطيع فهم ما يسمعه : إذا يلي تقوله صحيح ليش ما قلتلي إنك ما خبرتها عن الشرط لي شرطه عليك ؟
وإن يلي تسويه من طيب أصلها ؟

صمت جاسم واخذ يفكر … هل كان من الواجب عليه إخبارهم بأنه لم يخبرها …
ألن يكون هذا سبيل للتفرقة بينهما حيث ان معرفتها لهذا الشرط سيجعل النتيجة الطبيعية هي أنها ترفض الزواج منه …

إبتسم العجوز وهو يقول: خلاص ياوليدي .. انا بصلح كل شي … لكن توصى بالعملية …

وهو يمسح دموعه : يبه ما يحتاج تتوصى بعمليتك … لاتنسى إنك أبوي وسندي …

وحاول أن يكمل كلامه ولكن شارك محاولاته خجل لم يستطع تبديده …

يضحك أبوجاسم : راح أروح لحالي واخطبها ثاني لك …
وبخبرها إني ما بحصل لوليدي أفضل منها .. وش تبى بعد؟

إبتسامه رائعه إرتسمت بمحيا جاسم .. قام من فوره وطبع قبله على رائس والده …
وهو يقول بتمتمه :ما توقعت هالشي ..

الوالد يمسك بيد إبنه : ياولدي –يجلس جاسم على السرير جنب والده ..
ويكمل الوالد- أنا كنت ابيلك وحده أعرف أصلها وأعرف تربيتها … علشان كذا بغيتلك بنت عمك …
وإذا حصلت من هي لها هالأخلاق فليش أمانع ..

إبتسامه عريضة على وجه الإثنان …

……………………………….

مضت أيام طويلة منذ آخر لقاء بيننا . ورغم رسائلك التي لم تتوقف … لكن فعلاً أحس بأني مشتاقة لك ..
مشتاقة لجميل كلامك .. مشتاقة للرد على رسائلك …مشتاقة لصوتك الحنون … إشتقت لمقالبك ومحاولاتك إغضابي …
إشتقت لأن أفكر في مشاكلك .. وأن أحاول توريطك وقهرك …

لكن علي أن انسى ….

……………………………………

مر أسبوع والجميع ينتظر عملية الوالد … رسائل جاسم إنقطعت عن مي .. لأنه كان ينتظرخروج والده من العملية …
وكان يستعد نفسياً لهذه العملية …كانت العملية ستقام تمام التاسعة … أرسل إليها قبل العملية بنصف ساعة …
"أرجوك أريد أن أسمع صوتك …بعد نصف ساعة سأبداء علية أبي "

لم ينتظر طويلاً حتى أرسلت إليه " أتمنى لك التوفيق"

كان بتلك الفترة يعلم أنها لن ترد عليه … فكان يحاول أن يرفع معنوياته بتركها …
وإقناع نفسه بأن والده سيفعل الواجب بمجرد خروجه من المستشفى … فكانت هذه الرسالة بمثابة رفع معنويات …
رغم أنه كان يتمنى أن يسمع صوتها …

وبداء وقت العملية … كان بديع يتلقى بين اللحين والآخر إتصال من أهله يسأله عن أحوال الوالد …
وما إذا خرج من العملية أم لا ..

… بعد ساعات من بداء العملية .. خرج جاسم وعلى وجهه ملامح مبهمة ..
قاطع طريقة بديع : ها بشر؟

جاسم وهو ينزل الكمامة التي على فمه : للحين الحمدلله العملية تعتبر ناجحة …
أدعوا الله إنه ما يصير له نزيف داخلي …

بديع : إن شاء الله ..

ويكمل جاسم طريقة إلى مكتبه .. حيث يغسل يديه ووجهه .. ويحمد ربه ويدعوه ان تكون العملية ناجحة ..
وبعدها أكمل وضوءه وصلى الظهر وأثناء صلاته سمع صوت هاتفه …
وعند إنتهائه من الصلاة دخل بديع المكتب :ها ما المفروض تكون جنب أبوك اللحين؟

جاسم : كنت أصلي … اللحين بجي .. يرفع الجوال معلناً أنه يريد إجراء محادثة ..

… ملاء دهشة عندما لاحظ صاحب الإتصال .. لقد كانت مي ..

قال بصوت مندهش : بديع مي إتصلت فيني ..

فخرج بديع من المكتب … أما جاسم فقد إتصل بها سريعاً … وجاءه صوت من بعيد : السلام عليكم …

قفز قلب جاسم من الفرح .. وبسرعة رد على الصوت : وعليكم السلام .

مي: كيف أبوك اللحين ؟

جاسم: الحمدلله .. دعائك يالغالية ..

مي بصوت صارم: إحم .. توصى عليه .. مع السلامة .

وقبل ان يرد جاسم عليها أغلقت السماعة .. كانت صدمة كبيرة لجاسم ردة فعلها ..
أحس وكأنها شخص غريب عليه …

وضع جواله بالمكتب وذهب إلى سرير والده …

وكانت هنا المفاجئة الكبرى … فقد كان والده يتألم بصمت … وكان الأطباء قد إجتمعوا عليه …
لقد وقع ما كان يخشاه ..:نزيف داخلي شديد ..

هذا ما قاله أحد الأطباء … شاركهم محاولاتهم لإنقاذ حياته … بسرعة نحتاج إلى دماء لتعويض المفقود ..
كلمات من هنا وإقتراحات من هناك … كلٍ يدلوا بدلوه ليحاولوا إنقاذ العجوز الضعيف .. لحظات حرجة وسريعة …
كان ملك الموت سيد الموقف هناك …

بكاء موجع صدر من الولد وهو يرقب والده يموت أمامه وهو عاجز عن كل شي …

خرج من الغرفة وهو يتآلم ويتوجع … كان أمامه بديع … وقبل أن ينطق بكلمه .. شاركه بديع البكاء …
ولكن نظرات غريبة علت وجه بديع .. إتصال آخر يصل لبديع : ها أمي ..
جاسم أخذ وقته يسولف مع مي وخلى أبوي ليموت لحاله ..

لا شعورياً تمتد يد جاسم على وجه بديع لترديه أرضاً …
ويسرع نحوه ليوجه له ركلات على بطنه ويصرخ :شو قاعد تقول شو هالكلام …

وبعد أن فضى غيضه أسرع على الجوال : يمه ..

الأم : ما توقعت بنت تخليك تنقلب على أقرب الناس لك … وتغلق المكالمة …

يتوجه مرة آخرى على أخيه .. وكان الآخر يحاول أن يعتدل واقفاً …
وقبل أن تلحقه ركله يتجمهر الأطباء عليهما ويحاولوا أن ينقذوا بديع من ركلات جاسم …

ومن جانب آخر كانت الأم مصدومة بما سمعت … فأبوعيالها قد توفى بين يدين ولدها وبسبب إهماله …
وبسبب أنه أخذ يتكلم مع خطيبته … هكذا كان الأمر بالنسبة لها … رمت بالجوال جانباً .. وكان الكل يرمق تصرفاتها …
فقد إحتمعوا ليعرفوا الخبر سويا … ولكن لم يكن عندها جواب أبلغ من دموعها …
مشهد مدمي من البكاء دار بمكان إجتماعهم …
الكل يولول ويبكي الوالد الراحل …ولا يوجد بينهم من يهدئهم …لقد توفى سند البيت …
كان إحساس يغمر الجميع بأن كل شي كان يبكي الوالد .. توفت تلك الضحكات التي كان يصدرها …
توفى الأمل الذي كان يبثه بينهم … توفى قبل أن يرى حفيده الذي بأحشاء إبنته …

قطع مشهد البكاء إشارت الأم لإبنها بأنها تريد الخروج ..
بالسيارة أخبرته أنها تريد الذهاب لبيت أبو مي …

.. وهناك دخلت مثل العاصفة .. كانت تنادي بأعلى صوتها : وين مي؟

وحال وصول مي أمامها ..
بدئت تتذمر وتصرخ : أنت السبب ما حصلتي وقت تتكلمي معه غير وأبوه محتاجله.

ردت مي ببراءه: يمه شو صار اللحين قالي جاسم إنه أبوه بخير لكن محتاج دعواتنا ؟

تقاطعها بصوت عالي : لاتقولين لي يمه … إنت السبب إنت لي خليتي ولدي يهمل بأبوه …

صمتت مي وتذكرت الرسالة التي قال لها إحتفظي بها "سأثبت لكي يوماً أنني أحبك"

خواطر كثيرة دارت برئس مي … هل يعقل أنه سينتقم من والده ..
أحست أن هناك أمر غير مفهوم …

من جانب آخر كان وديع بالسيارة وعندما سمع صراخ والدته خرج مسرعاً إليها … وجد أمه في حال يرثى لها …
أمسك بيدها وحاول تهدئتها .. إلتفتت إليه مي وفي عينيها ألف إستفسار .. قال لها بحزن : أبوي توفى …

وضعت يدها على فمها حتى لا تصرخ .. نزلت دموع حاره .. إنقلب وجهها ..
لم تقوى على الوقوف .. رمت بجسدها المنهك إلى أقرب كنبه …

……………………………..

… بالمكتب جلس جاسم مع خالد … وكان خالد يحاول تهدءة الوضع : يالله يا جاسم ..
لازم ما نتعامل مع الآمور بهالطريقة …

كان جاسم يبكي بمراره … فهاهو يودع أقرب إنسان له … الإنسان الذي كان يحبه مهما حدث بيهما …
وفوق هذا يتهم أن إهماله هو سبب وفاة غاليه …

جاسم بحسرة : ليش يتكلم بهالطريقة … كيف بيكون نظرة أهلي لي … أمي ما رضت تكلمني …
لو إني فعلاً تكلمت معها وخذنا الحديث كنت بلوم حالي … لكن ما كملت مكالمتنا دقيقة …

خالد : إستغفر ربك وماداعي لهالكلام … اللحين الكل ثاير من الخبر … أيام وبيرحع كل شي …
لازم على الأقل واحد منكم يمسك أعصابه …

جاسم يحاول رفع رئسه : واللحين شو يمكن أسوي ؟

خالد : إتصل بندى … هي الأقرب لك …

جاسم وهو يرفع جواله : يا خوف من الصدمة …

بسرعة جاءه الرد … بصوت مملواء بالأسى ويخالطه الشهيق : جاسم .. أبوي …

جاسم : يالغالية حاولت لكن …

ينفجران مرة أخرى بالبكاء … وبعدها تمسك آثار السماعة : جاسم ..
شلون كذا بديع قال أن العملية خلصت …

جاسم وقد حس بإرتياح .. فكما يبدوا أن أمه لم تخبرهم بشيء :أي لكن كنا نتوقع النزيف ..
بعد ما خلصت مصلي تأخرت دقيقة ولمن وصلت … حصلت الكل يحاول يساعد … لكن قدر الله وما شاء فعل …

تنفجر الأخرى بالبكاء …

ولايجد جاسم أحد ليتكلم معه … فينهي الإتصال …

… يتنفس الصعداء وهو يقول : الحمدلله يظهر الكلام ما وصل لأخواني …

خالد يرمق جاسم بصمت … فيقول جاسم شارحاً : على الأقل بحصل أحد فيهم يعزيني …

……………………

وحالما وضعت آثار السماعة جأها إتصال : السلام عليكم .. شو أمي ؟ ..
بأي مستشفى … طيب اللحين بجي ..

وحال إغلاقها للسماعة إلتفتت إلى زوجها : يزيد أمي بالمستشفى …

يقف يزيد وندى .. تتابع آثار كأنها تلقي أوامرها : ندى إنت لازم تجلسي هنا علشان الأطفال ..
بروح مع يزيد..

كانت آثار لها كلمتها المسموعة بالبيت .. فلم تحتج ندى على أوامرها …

.. وما هي إلا دقائق حتى وصلت آثار وزوجها إلى المستشفى .. كانت الأم في حالة هيستيرية …
قربت آثار منها وحاولت تهدئتها …

بالعصر ذهب وديع لإحضار ندى لرؤية والدتها … أما آثار قد عرفت من والدتها ما قاله بديع …أحست أن بالأمر سوء فهم …
فإتصلت بجاسم من فورها وفهمت منه الأمر …
وأخبرت أمها وأخبرتها أن كل الأطباء تواجدوا ولكن ما من أحد على وجه الأرض يمكن أن يقف الموت ….
أما بديع فكان في حال لايحسد عليه … فقد رفض أن يأكل شيئاً وطول وقته أمضاه بالبكاء …
ولم يكن جاسم ومي أحسن منه حالاً …

ساعات ثقيلة مرت على الكل …
وعند المغرب قرر يزيد أن لا يقف ساكتاً فالكل حزين على والدهم ونسوا أن إكرام الميت دفنه …
وأن الوالد الآن يقنط بالثلاجة … إتصل بجاسم وأخبره أن عليه أن يتصرف ويجلب جثة أبيه …

وتحــــــياتي لكم

بنت البحرالاحمر

يعطيك العافيه على القصة
مشكوره على هذا الأبداع

لاكي

يعطيك العافيه على القصة

تعالي ابحري معي في عالم الذكريات . 2024.

سلام الله اغلى الأخوات

لا شك ان كل واحدة منا

اجتازت مراحل تعليمية ابتدائي …اعدادي…ثانوي…

مختلفة وتدرجت فيها …متفوقة كانت او متوسطة في دراستها

ومنا من اسعفهن الحظ وحالفهن لاتمام الدراسة الجامعية

وأخريات تابعن لما بعد الاجازة للحصول على الماجيستير
و لم لا الدكتوراه

منا من انقطعت بسبب الظروف

ومنا من لا تزال تواصل

وأخريات توظفن ولله الحمد

القاسم المشترك بيننا جميعا

كوننا نهلنا العلم والمعرفة من افواه المدرسين و الأساتذة

وكانت لنا مع لهؤلاء و لا تزال ذكريات كثيرة

بعضها محزن و الآخر سعيدلكن أحدهم ماتزال

ذكراه

أستاذا كان او استاذة راسخة في ذهنك اكثر من اللآخرين

ربما لمعاماته الخاصة …أو اخلاقه العالية …أو حتى بسبب ابتسامته …

أو العكس

ربما يكون قد اساء اليك يوما او ظلمك او منحك نقطة ضعيفة…

تعالي معي أختي نبحر في عالم الذكريات

احكي لنا

عن استاذك

الموقف ؟؟؟؟؟؟؟

احساسك؟؟؟؟

السبب؟؟؟؟؟؟؟

و شكرااااااااااا
أتمنى ان تنال الفكرة اعجابكن

لي استاذه في مرحله المتوسطه
الله يذكرها بالخير
سألتني سؤال
ماهو اول مسجد بني في الاسلام
كنت وقتها مش مركزه شو كان سؤالها قالت مش راح أعيد لك
و ظنت اني ما بعرف الجواب و أنا ما سمعت السؤال اصلا كنت سرحانه تعرفي فتره مراهقه

وقفتني و قالت :انت مسلمه فقط بالاسم
و أنا على طول امطرت دموع و انهالت علي المناديل من كل جهه من زميلاتي
ما توقعت إني ابكي تغير وجهها و تفاجأت جدا لبكائي

قالت لي إجلسي
و ركزي ثاني مره
و هي طبعها شديده مع الكل

لكن أنا شكيت للوالده الله يرحمها
و الوالده جات بكرتها للمدرسه و تفاهمت مع المعلمه زعلها لانها قالت لي انت مسلمه بالاسم فقط

عالعموم المعلمه000من يومتها تعالي شوفي كيف المعالمه
شي و حب و دلع

و هالموقف ما أنساه و انا بعد حبيتها و تحسنت علاقتي بها و صرت في مادتها اشارك و ممتازه
و مشكوره يالغلا رجعتي لنا ذكريات الماضي الي ما تتنسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا يمامتنا الحبيبة
لقد اعدتى لى ذكريات ولا احلى وزمن ولا اروع
فما احلى من ذكريات المدرسة
تحضرنى واقعه حصلت لى وانا فى المرحلة المتوسطة
كنت وقتها بالكويت
كانت مدرسه مادة اللغة الانجليزيه من اشد المدرسات بالمدرسه
لها طابع خاص فى التعامل بالشدة
وكانت تلجا فى الكثير من الاحيان للضرب
كان وقتها مسموحا فى المدارس
جاءت للحصة وكان الصف فى حالة هرج ومرج
فصرخت وكشرت عن انيابها وطلبت منى ان احضر
(الحجة فهيمة)
وما ادراكم ما الحجة فهيمة
عصاة غليظه منظرها يثير الرعب
ولكى اتقى شرها
ذهبت مسرعة الى غرفة المدرسات لاحضر لها الحجه فهيمه
والله اذكر الواقعة كانها بالامس
قامت بضرب جميع البنات بالصف الا انا
من شدة خوفى من جبروتها
اخبرتها انها نسيتنى ولم تضربنى
فنظرت لى نظرة الى الآن لا انساها
كانت نظرة اشفاق وعتاب لانها- والله اعلم- نسيتنى متعمدة
لانى كنت من المتفوقات فى مادتها
ولكن مرغم اخاك لا بطل
قامت بعقابى اسوة بزميلاتى فى الصف
الله يسهل عليك يا مسز اعتدال
فلها بعد الله يرجع الفضل فى حبى لمادة اللغة الانجليزية
اسفة للاطالة ولكن هى الذكريات الجميلة
يمامة…….. لك حبى وتقديرىلاكي

مــــــنى وسجل الذكريات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــــــــــــــــــــ
كيفكم بنات عساكم طيبن وحلوين …..
انا اليوم ياية بقصة كتبتها لاول مرة لكن ان شاء الله يعني تعاونوني فيهااااااااااا (( النقد … والمساعدة النحوية ))
والان نبدأ ……… يالله .. بسم الله
ـــــــــــــــ
في صباح مشرق كالمثل الايــام كنت ذات يوم ذاهبا الى العمل ….. لاكي مستقبا يومي بالاذكار
وعندما وصلت الى مكتبي الذي اغرقتة اوراق الطبية … والتحاليل للمرضي ….. لاكي
وجلست على كرسي الذي كان قريبا من النافذة المطلة … على الحديقة المشفى
واشعة الشمس تدلى من النافذة وكأنها شلال الذهبي ….واخرجت قلمي من جيبي وضعتة على المكتبي حتى ابدأ العمل … لاكي وشذني انتباه صوت تغريد البلبل … الذي كان واقفا …على الشجرة المطلة .. على المكتبي …
وبدأت اتأمل ذلك المخلوق ….فقلت في قرارت نفسي :سبحان الخالق الجبار …الذي ابدع وصور هذا الملكوت العظيم
وخطفني خيالي …..الى ملكوت الخالق عزوجل ….. فابحرت فـــيه لاكي ….الى ان اخترق صراخ الممرضة ….
هذا الخيال يادكتور ….دكتور … الحقنا … حالة طارئة …. ارجوك هيا لاكي لاكي
ــــــــــــ
يتبع ….
منظرة تعليقاتكم …… لاكي
اختكم في الله
زهـــ الخريف ـــرة

بداية جميلة يا زهرة الخريف..

هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى التعديل..
سأعود إليها لاحقاً إن شئت لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوورة اختى على الرد آسفة اذا اتخرت عليج لانني انشغلت شويـــــــــة لاكي
المهم لا تطولي غبيتج …… وابي تكونين دايما وياي ….. لاكي
فقفزت من مقعدي …. فقلتلهاااا :…..ماذا حالة طارئة … ياإلاهي …. فاجابتني بسرعة نعم .. نعم يا دكتور
حالة طارئة …. فذهبت وقدماي تحملنني الى الغرفة ….. لا اعرف مصيرهاا ؟؟؟؟ فسألت الممرضة ما حالة المريض … فقالت: انها نوبة عصبية شديدة ….. وأخفضت صوتهاا وكأنهاا تستحي ان تقول … انها.. انها … فقاطعتاا …. فقلتلهاا : ماذاا قولي … …لقد حيرتني هيـــــا (( الممرضة )) : انهاا من الاصلاحية ….
فقلت : لا حول ولا قوة الا بالله الاصلاحية …. لاكي
فسكت برهة …. …
صمت… رهيب
فالت الممرضة : ذاك غرفتهاا لاكي
فسمعت صراخااااا الذي دوا سمعي … وصوورة لن تمحى من موخيلتي ……
فخدلت الى الغرقة وهي تصرخ … تطلب النجدة …. وكأننا ذائاب خبيثة نحاول ان ننتهك عرضهااا … وهي كالشاه الوديع … الذي في الحقل البديع …فقربت منهاا ….لكي اهددئهاا ….و …
ــــــــــ
يتبع
أكملي نحن معكِ لاكي
مع بعض الملاحظات لاكي
وعندما اقترب منها واردت ان اعطيها حقنة مهدئة…. وطلبت من الممرضة ان تمده يد المعاونة لي
لكن وقع ما لميكن في الحسبان … قامت الفتاة وصفعتني .. في خدي لاكي
لقد اصبت بالاحراج قليلا لان الممرضات كنن يشاهدن المشهد .. وكذالك بعض الطبيبين … ولاكنني .. لممت اقكاري وامرت الممرضة باعطائها الحقنة وانا اسجل التقارير الفتاة لاكي …… وتحججت بان لدي بعض المشاغيل وسوف اعود ريثما تهدأ الاوضاع .. ويعوم السكون في ارجاء الغرفة ..
كان مشهدا لن انساة في حياتي ممهما حييت … رجعت الى مكتبي …وعدت بعد ساعتين الى نفس الغرفة ورأت الفتاة نائمة وتهذي بعض الكلمات .. وقلت في نفس لا بد من انها تعاني من اضرابات نفسية … …
واخذت التحاليل لكي اشخصهاا .. واري ما يلزمها من ادوية ففي المرة الماضية لم اقدر ان افعل شئ بسبب اضراب النفسي وكنت محرجا ايضا … ولا ادري لماذا .. بل كان يجب علي ان اعذرها …. فقد كانت تحت الضغوت النفسية او احداث عصيبة مرت خلالها.. …..وبينما كنت اقرأ التحاليل .. استيقظت وقامت تنظر الي بعيون تمملؤها الخوف والاضراب …. والتهمة ايضا … .. .. احسست ان هاتين عيننان تخفيان… كثيرا من اسى والالم …
وقلت في نفسي ..يبدو عليها الاطراب …فقتربت منها ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة … …انا الدكتور محمد … الدكتور الذي يشخص حالتك يا اختي
….كيف حالك الآن هــــل انت على مايرام … ؟؟؟؟؟
لقد ايت اليوم الى المشفى … وقد كان لديك انهيار عصبي …ونوبة شديدة ..
صمت
صمت
صمت
…. توتر قليلا …وقلت :هل باسمك .. (( مع انني كنت اعرف اسمها فهو مدون في ملفهااا .. ومن اين اتت ))
كنت اريد ان اقتح قلبهااا .. كبقية المريضات وحتى تتلقى العلاج .. وتبوح ما في هذا القلب التعس
ولكن لم تنطق حرفا سوى ان تتنهد تنهدا عميقا…
وقلتلهااا اني اركي متعبتا قليلا .. سوف اتركك .. حتي ترتاحي ..
وخرجت من الغرفة واغلقت الباب …
ونظرت ان الساعةولقد قاربت الثالثة …..اآه انة نهاية الدوام .. لقد كان يوما طويلا … يتبع
لاكي عدت الى البيت وانا طيلة الطريق ….شارذ الذهن ولم اعرف متى وصلت الى البيت … لاكي
وكانت امي بنتظاري كعادتها فهي لا تقدر على ان تضعة لقمة في فيهها …
الى ان آتي الى رحاب بتينا …ونأكل سويا ……
ـــــــــ
يتبع ….. لاكي

أحداث ممتعة..
أنتظرك لاكي

كيكة بالتمر وأحلى الذكريات من أيام الصبا 2024.

لاكي

كيكة بالتمر وأحلى الذكريات من أيام الصبا

لاكي

ومع كيكة التمر تتجدد ذكرياتي وأنا صبية عند أهلي

أرسلت جارتنا هذه الكيكة وطبعا كالعادة لازم نتعلم وننافس

ومن يومها بأحبها والكل يحبها

جربوها لذييييييذة وهشة ومع كوب الشاي أو اللبن يممممممممم

لاكي

لاكيلاكي

لاكي

لاكي

( قبل البدء أجهز التمر المعجون لأن الخليط يجف سريعا )

أضع في الخلاط بالتدريج وتناوب الخلط

أربع حبات بيض مع فانيليا
ثم كأس سكر
ثم ثلاث أرباع كأس زيت
وتخلط جيدا

لاكي

في زبدية أضع كأس حليب بودرة

ثم أصب الخليط عليه وأحركه

ثم أقوم بنخل كأس دقيق مع ملعقة بيكنج بودر مباشرة فوقه مع التحريك في اتجاه واحد

يكون الخليط متماسك وثقيل نوعا ما على غير العادة للكيك

في صينية مدهونة أضع نصف الخليط

لاكي

ثم أقوم بتوزيع التمر المعجون ( لاأضيف إليه شي فقط أنزع النوى وأعجنه بيدي )

( تركت جزء لذوق صعب عندي لايحب التمر للأسف )

ثم أضع نصف الخليط المتبقي وأقوم بتوزيعه على الوجه وأرشه بسمسم

لاكي

أدخلها الفرن على درجة حرارة متوسطة

لاكي

وتقدم وبالهناء والعافية

لاكيلاكيلاكي

ماشاء الله وصفة رائعة ومفيدة
دائما ايام الطفولة جميلة بكل مافيها
يسلمو ايديك الحلوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

ماشاء الله وصفة جميلة وصحية
تسلم الايادي حبيبتي وبألف هنا
ماشاء الله يسلموووووووووووو
ما شاء الله بنت رقوش ابدعتى كثير شكلها بشهى

صحه وهنا على قلبكم

تسلم إيدك ياقمر

لاكي كتبت بواسطة Anfas Elfajer لاكي
ماشاء الله وصفة جميلة وصحية
تسلم الايادي حبيبتي وبألف هنا

لاكي كتبت بواسطة أم فئ لاكي
ماشاء الله يسلموووووووووووو

لاكي كتبت بواسطة (( ام ماهر )) لاكي
ما شاء الله بنت رقوش ابدعتى كثير شكلها بشهى

صحه وهنا على قلبكم

لاكي كتبت بواسطة asmaabhr لاكي
تسلم إيدك ياقمر

لاكي

طالما فيها ذكريات الصبا
هاتي هالطبق يا ام اسوم

لاكي

تسلم يمناك
وصحة وعافية

ماشاء الله تسلم ايدك وبالعافيه