لماذا يخاف الرجال من الزواج؟؟؟!!! 2024.

لماذا يخاف الرجال من الزواج؟؟؟!!!

قرأت هذا الموضوع واعجبني كثيرا فما رأيكم ؟؟؟؟

ما اكثر القرارات التي يتخذها الانسان والتي تقوده اما إلى المصائب وتجعل طعم الحياة مراً او إلى السعادة وتكون حياته زاخرة بالاحلام الملونة وتتنوع هذه القرارات في حياتنا اليومية الا ان اخطر القرارات في حياة الكثير من الرجال تتجلى واضحة جلية في الزواج. حيث يخشى الرجال من اتخاذ هذا القرار فنجد منهم من يفكر ملياً ومطولاً قبل اتخاذ هذا القرار.
ومنهم من يعزف كلياً عن التفكير في هذا الموضوع واتخاذ هذا القرار الخطير باعتباره الجدار الفاصل بين الحرية والاستقلالية وبين العبودية والمسئوليات المتراكمة. ان عش الزوجية هو مأوى النفوس وملاذ الرجل والمرأة حينما يشعر اي منهما بالوحشة والعزلة او الملل والسآمة او شظف الحياة ونصبها وهو في الاسلام طهارة وحصانة فقد قال رسولنا الكريم «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر واحصن للفرج». «دنيا الناس» التقت الجمهور وتعرفت معه على الاسباب التي من اجلها يخاف الكثير من الرجال من اخذ قرار الزواج.
ان قرار الزواج هو اصعب شيء على الشباب في هذا الزمن حيث انهم يستمتعون بحياة مستقلة خالية من المشاكل الزوجية والاوامر والارتباطات العديدة التي يتطلبها قيام أسرة ويرفضون الدخول في القفص الذهبي رغم ضغوطات الاهل والاسرة عليهم.. ويسعون جاهدين للخروج من هذا المأزق بشتى الطرق كأن يتخذون من استكمال دراستهم العليا والسفر خارج البلاد ذريعة او يدعون انهم مشغولون كلياً بحياتهم وليس لديهم المزيد من الوقت للتفرغ للزوجة والابناء خاصة.
وانهم في مرحلة بناء للنفس من الصفر وهكذا يتحجج الكثير من الشباب هروباً من فكرة الزواج التي تعتبر حقاً مخيفة لهم في كل الاوقات.. فالرجل في الوقت الحالي بحاجة ماسة للترويض مثله مثل الحصان حتى يقبل على موضوع الزواج بشكل جدي.
والسبب يرجع الى رغبتهم في الحفاظ على حياة مستقلة خالية من المسئولية بجانب ان المادة تلعب دورا كبيرا في ثني الشباب عن فكرة الزواج ومعهم حق في ذلك فالشخص غير القادر مادياً على فتح بيت لا يمكن ان يتخذ قرار الزواج بمنتهى السهولة، فالزواج بنظري مسئولية كبيرة ويترتب عليها الكثير من الامور التي لابد ان يعيها اي فرد يرغب بالارتباط الجدي والا لكانت المشاكل والديون هي نهاية هذا الزواج الذي لم يقم على دراسة جدية ولم يراع الجوانب المادية التي تمكن المرء من بناء عش الزوجية السعيد.
احداهن تقول أتصور ان الشخص اللعوب
هو الذي يخاف من اتخاذ قرار الزواج فهو يصادق اكثر من فتاة في اليوم ويستمر في لهوه ببناء علاقات حميمة مع الجنس اللطيف ولا يستطيع مطلقا ان يحب فتاة واحدة مهما امتلكت من ميزات فريدة واخلاق رفيعة او رغم جمالها الخارق فهو اي اللعوب يخشى ان يأسر نفسه وقلبه ويتنازل عنهما لامرأة واحدة في هذه الحياة لذلك يستمر في تشكيل هذه العلاقات العاطفية دون اي تفكير بالارتباط بأي منها.
وهذا الشخص مريض نفسيا وبحاجة ماسة لطبيب نفسي يعالجه ويحاول تعديل مفاهيمه من آن لآخر حتى يسلك الدرب الصحيح الذي احله الاسلام ويبتعد تماما عن العالم المزيف الذي احاط نفسه به، الزواج شركة بين شخصين وعلى الرجل والمرأة ان يفكرا بهدوء وبصورة واعية في مدى استحقاق كلا الطرفين للآخر وان يضعا في اعتبارهما امكانية الاستمرار بسلام بعد الزواج اولا مراعين الا تقل فترة الخطوبة عن ثلاثة اشهر حتى يتمكنا من اتخاذ القرار اما بالزواج او الامتناع عنه.
كثيراً من الرجال يرفضون حتى التفكير في هذا الموضوع رغم انهم بلغوا الاربعين والخمسين من العمر… وهؤلاء ربما يكونون معقدين نفسيا وربما تكون البيئة المحيطة بهم هي التي دفعتهم للابتعاد عن هذا الموضوع فقد يكون هذا الشخص تعرض لحادثة أليمة جعلته يكره الزواج او انه ربما فشل في الحب وهجرته صديقته او ربما لم يجد الشخص الذي بإمكانه التعايش معه بأمن وسلام وغالبا ما يكون المعقدون هم الذين يصدون عن اتخاذ قرار الزواج واعتقد انهم ان لم يخضعوا لعلاج نفسي فإنهم سيستمرون في رفض فكرة بناء أسرة سعيدة.

التفكير المنطقي
احدهم يخشى الرجل بطبيعة الحال من المجهول والزواج شيء مجهول بالنسبة له لا يعرف خباياه الا بعد الزواج والوقوع في الشباك، وهناك الكثير من الرجال تزوجوا وندموا على هذه الحياة واعتقد انها الغلطة الوحيدة التي لا يمكن اصلاحها في الحياة، لذلك استفاد الكثير من الشباب من خبرات الاشقاء الكبار والاهل في الزواج وعرفوا الكثير عن خبايا هذا العالم الذي يمتليء بالمشاكل التي لا أول لهاولا آخر ويكون الرجل هو المغلوب على امره في هذه المعارك التي تشنها الزوجة عليه كلما وجدت منه تقصيرا او حتى لو احساسا منها بوجود امرأة اخرى غيرها في حياته ولهذه الاسباب يعزف الكثير من الشباب عن فكرة الزواج ويميلون لاختيار الحياة الحرة الخالية من أي نوع انواع الارتباط سواء في المواعيد او المناسبات الاجتماعية والتحليق مع «أسراب» الاصدقاء الذين يصبحون شيئا فشيئا جزءا لا يتجزأ من حياة هذا الانسان الرافض لمبدأ الزواج.
والزواج بالنسبة للشباب العاطفيين امر صعب للغاية ويكون هذا القرار بمثابة خطأ فادح اذا لم يدرسوه من جميع جوانبه وهم كثيرا ما يتساءلون: ماذا لو وقعنا في حب امرأة اخرى بعد فترة من الزواج لاي سبب كان؟؟ هل ستقبل الزوجة الاولى الضرة ام انها سترفض ذلك وتجبرهم على ترك الفتاة التي خفق لها القلب من جديد؟ كل هذه الامور قد تقع لذلك فاعتماد التفكير المنطقي هو السلاح الذي يمكن ان يحمي الشاب عند رغبته في الارتباط واتخاذ قرار خطير كهذا.. والحمد لله الكثيرون تنازلوا عن رغباتهم الذاتية وحرياتهم واصدقائهم واتخذوا قرار الزواج بشكل ايجابي ويحيون الان في سعادة.

معاناة في الصغر
احداهن تقول الخوف من الفشل عامة والانفصال تحديداً هو اكثر ما يخيف الرجل ويجعله يحجم عن قرار الزواج لمدة طويلة حتى يصل لعمر الخمسين والستين وهؤلاء الرجال الذين يفكرون بهذه الطريقة هم حقيقة عاصروا مرحلة صعبة خلال طفولتهم. فلقد يكون هؤلاء ابناء المطلقين او اليتامى ولم ينالوا الرعاية الكاملة والحب منذ نعومة اظفارهم لذلك يخشون من اتخاذ قرار الزواج وعندما يقتنعون بالفكرة نجدهم يتعبون كثيراً في اختيار شريكة حياتهم ويؤثرون التدني في اختيار الزوجة وغالبا ما نجدهم يدرسون تاريخ عائلة الزوجة وان كان بالفعل وقعت في عائلتهم حالات طلاق وما شابه هذه الامور ولو وجدوا بالفعل حالة طلاق واحدة يصرفون النظر فوراً عن موضوع الزواج وكلهم ثقة ان هذه المرأة نكدية بالضرورة.

امرأة متسلطة
الكثير من الشباب في الوقت الحالي درسوا في جامعات عريقة بالخارج واحتلوا مناصب قيادية في العمل وبنوا مراكز لانفسهم في المجتمع الذي يعيشون فيه وكذلك الحال مع الشابات ومع هذه المكانة المرموقة التي يحتلها الشباب يخاف العديد منهم ان يقعوا تحت سيطرة امرأة متسلطة خاصة لو كانت صاحبة شخصية قوية وحققت نجاحاً يضاهي النجاح الذي حققه الرجل وحينها يصبح الخضوع للرجل امراً مرفوضاً بالنسبة لهذه المرأة .
وتدريجيا نجد ان هذه المرأة تبدأ تمارس اسلوب القمع مع الزوج الذي يرغب في ابراز شخصيته كرجل شرقي محافظ على وزن الرجولة في مجتمعه ولهذا السبب يخشى الكثير من الرجال الخضوع لاي امرأة والبقاء في سرب الاصدقاء وزملاء العمل.

الدلالة والغيرة
يرغب الرجل دائما في الحفاظ على شبابه ويرفض ان يكبر في عين والده او والدته خاصة المدلل الذي يحظى بعناية فائقة في منزل ذويه ولهذا نجد ان الزواج بعيد كل البعد عن تفكير هذا الشاب مهما بلغ من العمر فهو ينال الحب والاحترام والتقدير وكل ما يرغب به من الاهل وأي شخص يرغب في مشاركته هذه الحياة حتما سكيون الرفض بالمرصاد له نظراً للغيرة الكبيرة التي ستسيطر عليه خاصة عندما يتحول حب اسرته لامرأة اخرى تشاركه هذه الحياة المنعمة من منطلق.. رغبته في الاحتفاظ بهذه المكانة لنفسه فقط باعتبار ان حب والديه هو ملكية فردية لا يحق لاي شخص مهما كانت صلته بعيدة او قريبة منه مشاركته فيه وإلا لكان الحقد والضغينة من نصيب المعتدي على حقه.
كما ان الرجل يخاف من ان يكون اباً لابناء لان هذا سيذكره بوضع والديه عندما كان هو صغيراً وكيف انهما تعبا وضحيا بالكثير لادخال السعادة في نفوسهم لذلك يخشي الرجل ان يكبر بسرعة ويضحي كما فعل والداه معه ومع اشقائه ويخاف ان من يسخر وقته كله في خدمة الزوجة والابناء الذين يكونون دائماً بحاجة له باعتبار انه الرجل والمعيل الاول والاخير للأسرة كما ان الكثير من الرجال ينالون رواتب كبيرة من الوظيفة التي يشغلونها واعتادوا على صرف هذه المبالغ الطائلة على انفسهم واحاطة انفسهم برغد العيش دون التفكير بأي شخص آخر يشاطرهم هذا الراتب وبالزواج حتما سيضحي الرجل بالجزء الاكبر من راتبه لصالح الزوجة والابناء ويتنازل عن الحياة المترفة التي كان يحياها في فترة العزوبية لذلك كله يتردد الرجل كثيراً في اتخاذ قرار الزواج.

الملل والخيانة
في حياة العزوبية يجدد الرجل نشاطه ويصادق آلاف البنات وعندما يشعر بالملل من احداهن يلغيها فوراً ويبدأ رحلة البحث عن فتاة أخرى جديدة تسليه وتجدد روتين حياته وتدخل الفرح والسرور إلى قلبه حتى يشعر معها هي الأخرى بالملل وهكذا تستمر حياته بالتنقل من واحدة إلى أخرى ومثل هؤلاء الرجال يصعب عليهم التفكير بالزواج خوفاً من ان يتسرب الملل إلى حياتهم الزوجية بعد انقضاء فترة على الزواج..
وبالطبع لن يمكنه في ظل الزواج من تغيير زوجته وأبنائه وبهذا نجده قد وقع في مأزق كبير ولن يعرف كيفية التصرف حينها وقد يتخبط فيتجه للخيانة أو البحث عن امرأة اخرى يرتبط بها لتزيل عنه رتابة الزواج لتصبح ضرة لزوجته أو قد ينحصر في دائرة الأصدقاء ويهمل بيته وزوجته ويتركها أسيرة للهم والغم.

اختيار
الحرية أهم كلمة في حياة الرجل وهو يرفض بشدة ان تسلب منه فهو قبل الزواج يكون كطائر حر يحلق أينما يريد دون اية مساءلة أو تدخل في شئونه الخاصة.. وبطبيعة الحال الزوجة كالساعة تربطه بالكثير من المواعيد والمسئوليات لذلك كله يرفض الرجل اتخاذ قرار يسلبه حريته ويستمر في تأجيل النظر في قضية الزواج لأجل غير مسمى.
والعازب حياته خاصة جداً ولديه مساحة كبيرة للخروج من البيت لساعات بل لأيام دون التفكير بأي فرد مرتبط به.. فيسافر ويستمتع بحياته دون أي كدر أو أية مكالمة هاتفية من امرأة تكدر صفو حريته التي ضحى بالكثير لينعم بها.. والزواج في النهاية اختيار وليس اجباراً.

الأعباء المادية
الأعباء المادية هي التي تدفع الكثير من الشباب للعزوف عن فكرة الزواج ففي الوقت الحالي نجد ان متطلبات الزواج كثيرة وتصل طلبات المرأة لأمور أبعد من الخيال وهذا ما دفع بعضهم للهروب من التفكير في هذا القرار الصعب باعتباره امراً خارقاً وتعجيزياً ويكلفه الكثير من الأموال ولو حاول الاستفادة من عروض البنك وتسهيلات الحصول على قروض مادية لوقع فريسة للديون طوال عمره..
كما ان الدلال الزائد هو الذي يدفع بعض الشباب لتأجيل النظر في هذا القرار ليس لسنة وثلاث بل لعشرين وثلاثين سنة وهنا نجد ان التربية أو بالأحرى دور الوالدين كبير في تشجيع شبابهم على الاقبال على هذه الخطوة وتكوين أسرة سعيدة

منقول للفائدة

لاكي

جزاكى الله خيرا على النقل الهادف

و بالنسبه لموضوع عزف الشباب عن الزواج

وخاصة فى زماننا هذا !!!

ف له ابعــــــــــاد أخرى قد يكون موضوعك شملها

لكنها تختلف تماما عن الدراسات و المقالات

أى

نحن فى زمن يغلبه الرأس ماليه فى التفكير

وقد يكون لفظ الرأسماليه يختص فقط بعالم المال و التجاره
ولكنه ايضاّ اصبح يطلق على ذوى البنات

[center]و الغريبه انه وصل الى الفئه محدودى الدخل ايضاّ
و الفئه الفقيره من الشعوب
فكل ولى امر لبنت فى عمر الزواج يتعامل مع المتقدم بطلب يد نجلته و كأنه فريسه وقعت فى يد صياد لا يرحم
فينقض عليه و يشل حركته و تصرفاته بالمطالب المبالغ فيها

لاكي

وكــأن نجلته الوحيده فى الكون !!!!!!!
ولا يعلم انه أخطأ الا بعد هروب الفريسه -أقصد العريس
وقد يكون ذلك الشاب قد أحب تلك الفتاه
وقد يكون قبل دخوله من الباب قد رسم احلاماّ ورديه مع من اختارها و اختارته ليكونا عشهما بحب و موده ورحمه
فيعود الشاب وخلفه أزيال الهزيمه والحسره والندم والكره ايضاّ
وبما انه قد فشل فى تلك المحاوله فيظل فتره حتى يخفق قلبه من جديد
و يحاول للمره الثانيه و كله أمل ان تلك الاسره ليست كسابقتها
ولأن كما ذكرت جميع الاّباء يفكرون بذات المنطق
يصـــــــــــــــدم للمره الثانيه والثالثه

وعندها يقرر عدم المحاوله ابداا فى الخوض فى تجربه فاشله
فأنه لا يقدر على تحمل تلك الصدمات
و فى ظل الانفتاح اللا أخلاقى فى مجتمعاتنا يجد الشاب ضالته
و يعذف عن الزواج و المشاكل كما ذكرتى

وانا لا أقول ان الشباب سعداء بهذا الحال وذاك الوضع
فما من شاب الا و يحلم بتكوين اسره صغيره دافئه
وقد يكون كما ذكرتى عنده عقده سابقه او علة ما

ولكنه يحلم و يتمنى بالزوجه

ولكـــــــــــــــــن

نحن الااباء نعرقل مسيرة الحياه
و نضع العديد من السدود
و نغل يد من أراد الحلال

فكيف نقذف بالمسئوليه فى وجه الشباب؟

مــــــــــــــــــــع تحـــــــــــــياتى

جزاك الله خير
بس والله مش كل الشباب تخاف الزواج هنا في بلدي اول ما يحس الولد انه صار رجاللاكي حتى لو ابن 17 سنة لاكي خلاص وده يتزوج مهما كانت المشكلة نقص المادة لاكي صغر المسكن لاكي المهم يتزوج ما يهمه لاكي لاكي
بس الصراحة الزواج المتعقل ايجابياته كثيرة جدا
سلمت ايديكي على هالموضوع
انا معك جدا في فقرة الدلال والغيرة فعلا هذه موجوده
واتوقع هذا هو اقوى سبب لعزوف الشباب وعدم تفكيرهم جديا بالزواج

لان الماده ايضا يمكن تعويضها

ولكن ارجع واقول
النصيب والقدر فوق كل شيء
الله يوفقنا جميعا لما فيه الخير يارب

هل فعلا يأتي الحب بعد الزواج؟؟؟ 2024.

تحياتي لكل من في المنتدى ولكل من يدخل ويقرأ الموضوع وشكرا مسبقا لكل من يعطيه اهتماما ويبادر برأيه أو تجربته في الموضوع

بصراحة أنا أعيش وأعمل وحدي في بلد عربي وشاءت الظروف أن أرى خطيبي منذ ستة أشهر في عشرة أيام فقط بعد التعارف عبر الهاتف ودراسة كل شيء بالعقل..
الأهل طبعا من الطرفين يعرفان وقد تقرر كتب الكتاب شرعا وقانونا خلال الشهرين القادمين..
المشكلة هي أن الظروف والبعد عن خطيبي جعلاني أحبه بعقلي فقط وأوافق عليه لأنه انسان جيد وخلوق ومواصفاته تتمناها كل الفتيات، ولكنني الآن لا أشعر نحوه بحب من النوع الرومنسي، بل إنني أقدره وأحترمه وأعلم جيدا بأنه إنسان جيد ولن يظلمني..بل سيقدم لي أشياء تتمناها كل الفتيات وستكون حياتي معه مرتبة ومثالية..
إنني حتى الآن متخوفة من مسألة الحب هذه.. جميع الآراء حولي تقول بأن البعد هو السبب.. أنا أفكر فيه وأقول لنفسي من المؤكد من خلال ما لمسته في شخصيته وتعامله أنني سأحبه بعد الزواج، وكيف لا أحبه وهو إنسان رائع؟؟

فما رأيكم في هذه المسألة؟؟
صديقاتي يقلن بأن كل ما أمر به هو شيء طبيعي يواجه كل فتاة قبل الزواج ويزيد كلما اقترب الموعد أكثر.. مازلت أستخير علما أنني استخرت قبل الخطوبة وكانت الأمور ميسرة جدا..

هل من تجارب شبيهة؟؟ هل هناك من يمكن أن يجيبني عن تساؤلي وحيرتي؟؟؟

أختى الغاليه
ألف مبروك أولا على الخطوبه السعيده وأن شاء الله نبارك لكى قريبا على عقد القران بأذن الله
نعم أختى الحبيبه يأتى الحب بعد الزواج ويكون أعمق وأوضح
الحب قبل الزواج أى فى مرحلة الأختيار لا يجعلك تتقنى الأختيار فتحسبى كل الأمور من خلال قلبك وهذا أكبر خطا وقعت فى فى خطوبه سابقه ولكنى فى زواجى الحمد لله من البدايه حكمت عقلى بشده جدااااااااااااااااا وأستخرت الله والحمد لله وفقت فى ألأختيار
والأن نعيش فى سلام وحب ونحترم كلانا الأخر
توكلى على الله ولا تدعى قلبك يختار قبل عقلك وفقك الله
شكرا لك عزيزتي..
أكثر ما يحتاجه الإنسان في مثل هذه المواقف هو التثبيت.. وأرى بأنك أعطيتني قدرا كبيرا من الدعم المعنوي.. خاصة وأن كلامك عن تجربة..
شكرا مرة أخرى على اهتمامك بالموضوع وردك اللطيف
شكرا لك أختي أم نبيلة
يبدو أنك الوحيدة المهتمة بالرد على موضوعي..
ولكن كنت أود معرفة ما إن كنت شعرتي بالحب الرومنسي بينك وبين زوجك أم أنه مجرد مودة بين زوجين واحترام متبادل..

وشكرا مرة أخرى

اهلا بك اختي كراميلا
انا سعيدة انك نسيت الماضي
و فتحت صفحة جديدة في حياتك
ربنا ان شاء الله يكتب لها التوفيق

حبيبتي اهلا و قبل كل شيء
اريد ان اقول لك المختصر المفيد
و هو انك اقدمت على هده الخطوه
و هي الخطوبة بعد استخارات عدة
و لدلك فاعلمي ان الامر كيفما كان هو خير
و هدا بحد داته يجعلك مطمئنة

اما بالنسبة للحب فبعا ياتي الكثير من الحب
و ربما كله بعد الزواج
و لا تقلقي فنحن لا نقصد الحب الاخوي
بل نقصد الحب الرومانسي بمعانيه الحقيقية
التي واقعيا لا تتحقق الا بزواج سليم
و بالطبع بعد عقد القران
قد يكون لك المجال اكبر للحديث مع خطيبك
– اي قبل الزفاف- حتى لو كان بعيدا
و بالتالي يزيد شعورك بالحب و الارتباط العاطفي به

اهم شيء عزيزتي ان تكوني قد اخترت بكل اقتناع
و وب صفاء دهني و ان لا يكون عقلك يفكر في غيره
او ان احدا اجبرك او اندفعت في اختياره

وواضح من كلامك ان ايا مما سبق لم يحدث الحمدلله
لدا اطمئني ان شاء الله مع الايام
يزداد القرب بينكما و تزيد الاشياء المشتركة
و تتعرفين اكثر عليه و بالتالي تحبينه اكثر

اتمنى لك كل التوفيق في حياتك

السلام عليكم

أختي أولا ألف مبروك الله يتم بخير
أختي كما قلت اخترت بالعقل و هذا أروع ما يكون
نعم ما أجمل ان نختار الأشياء بعقولنا بعيدا عن العاطفة
و من قال لك الحب يأتي بعد الزواج أقول لك نعم
فالحب نحن المسؤولين عنه نحن من نخلقه
فالعامل الأساسي في خلق الحب هو العشرة
فالمعاملة الطيبة و احتكاكنا ببعض و تصرفاتنا
هي التي تجعلنا نتعلق ببعض و نحب بعض
أثناء تواجدكما مع بعض سيخلق هذا الحب
و ستكوني مسؤولة على تنميته و تكبيره
أكرر العشرة الطيبة تخلق الحب الكبير .
من خلال كلامك ان الاختيار اختيارك صح
ما بالك في أناس فرض عليهم الزواج من أحد لا يطيقونه
غير موافقين عليه و كانوا يقول مستحيل أحبه
و لكن بعد الزواج صار ما لم يكن في الحسبان أصبحت متيمة بحبه
السبب بسيط أن الزوج طيب و أن العشرة و المعاملة الحسنة
جعلت ذلك الحب يتولد و يوم بعد يوم تكتشف أنها لا تستطيع أن تعيش بعيدا عن هذا الانسان
و هذا ما يدفعنا ان نقول عسى ان تكرهوا شيء و هو خير لكم .
فالحب نحن من نصنعه أختي فهو يعيش بتصرفاتنا و بمعاملتنا أؤكد لك ذلك
و الحب الذي لا يجد اهتمام و لا يجد الدفئ ….يموت
وفقك الله و أسعد أيامك

أختي أنجل

أشكرك أولا على اهتمامك وردك على موضوعي
أؤكد لك أن كلماتك بعثت في نفسي الطمأنينة.. أنت محقة فالاستخارة وحدها سبب يجعلني أشعر بالارتياح لأن الاختيار هو لله عز وجل.. وأؤكد لك أن أحدا لم يغصبني على الموافقة أو يتدخل في اختياري..
أتمنى أن أشعر بالحب الرومنسي فعلا.. وليس حب العشرة كما يقولون أو المودة فقط.. فأنا للأسف فتاة رومنسية وكنت دائما أتمنى أن ألتقي بشخص أحبه حبا رومنسيا كبيرا..

شكرا عزيزتي مرة أخرى على الرد اللطيف

أختي بيشبيشا

الله يبارك فيك ويحققلك كل أمانيك يا رب
لقد جعلتيني أشعر فعلا بالسعادة وأنسى قلقي.. جعلتني أنتبه إلى أنني مخطوبة وبأنه أمر طالما تمنيته، مع أنه ليس بنفس الطريقة، ولكنه في النهاية أمر جميل وهو حاصل في حياتي حاليا وعلي أن أعيشه بسعادة..ولحظة بلحظة..
صدقيني لم أشعر يوما بأن ظروفي صعبة كما أشعر الآن في هذه الفترة.. ولكن كلماتك جعلتني أنتبه إلى الجانب المشرق..ربما بعدي عن خطيبي وعن أهلي جعل الأمر صعبا جدا ونسيت وسط كل شيء أن أشعر بفرحتي..
شكرا لك عزيزتي مرة أخرى.. وشكرا على تمنياتك الطيبة..

من الغريب أن يقرأ أكثر من سبعين شخص الموضوع ولا يرد عليه سوى ثلاثة..!!
يا جماعة نريد مشاركاتكم بآرائكم القيمة وتجاربكم..
الموضوع ليس مسألة شخصية بقدر ما هو موضوع عام يستحق المناقشة ويستوجب التطرق إليه..
هيا يا أحبائي.. في انتظار ردودكم القيمة التي تهمني وتعني لي الكثير..

تحياتي

الف الف مبروك حبيبتي الله يتمم عليك
اختي العزيزة الموضوع جدا عادي الانسان الحب ان شاء الله ياتي بعد الزاج بسبب تقارب الزوجين معا والتفاعل معا هذا الذي يجعل الحب يتولد ان شاء الله شوفي انا خطبت من انسان لا اعرفه ولم اراه الا بعدما سالنا عليه ومن ثم جلست اكثر من جلسة وقررت ان اوافق فلا يوجد عندي في ذلك الوقت ولا جزء قليل جدا من الحب اتعامل معه كاي انسان عادي وشاء الله بعد تقريبا شهرين سافر وكنا فقط على اتصال ولم اره الا قبل الزواج بيومين وهنا حدث عقد القران اي كتب الكتاب وثاني يوم الزواج وانا كنت لا املك حب له لان علاقتنا كانت عادية وحديثنا عادي وبعد الزواج باسبوعين سافر وقمت بمعاملات الفيزا واتاخرت الى 3اشهر وبهاي الفترى لاني بعيدة كنت اشعر بعدم الحب وكنت اقول لماما مااعرف مااحبه نهائيا قالت ماما عادي لانك بعيدة عنه ولا يوجد تعامل بينكما كما يتعاملان الزوجان فقط اتصال بحيث بعض الاحيان عندما يتصل كنت ارد رغم عني لاني لا اطيق التحدث معه مع العلم هو لم يفعل لي اي شي لكن لم اكن احبه والحمد لله سافرت اليه وفي البداية كانت مشاعري عادية وشوي شوي بدأ الحب بس مو من البداية يعني شوي شوي بيجي معك هاي انا صار تقريبا سنة مزوجة فيوجد في قلبي فرق كبير بين قبل الزواج وبعد الزواج
فامرك عادي جدا
الله يوفقك