الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين،
صلى الله عليه وسلم،
أما بعد، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مرحباً بكم وأهلا،
بارك فيكم المولى وزادكم من الخير والتقى
نحمد الله على نعمه التي لا تـُحصى، ولعلَ من أبرزها في الدعوة
الشريط الإسلامي،
فقد استفاد منها الصغير والكبير ، الرجل والمرأة،
تجد فيها الفوائد والفرائد والتسلية والنـُصح،
والقصص وتاريخ من سبق،
بل رُبما تستطيع أن تجلس مع علماء قد ماتوا
لكن أثرهم باقي في هذه الأشرطة،
فتغرف من بحر عِلمهـِم، وتتزود من واسع أدبـِهم،
فاللهم لك الحمد والشـُكر،
لكن …..
هل شكرنا هذه النعمة حق الشـُكر؟
لنسير سوياً ونـُبحر معاً
في أحد مجالات الدعوة إلى الله،
لعلنا نشكر الله ولو بهذا الفعل المتواضع،
أنه ألبوم الأشرطة،
فلا يكاد يخلو بيت من مجموعة من أشرطة، قد لا يُستفاد منها،
فالكثير منا يسمع الشريط مرة واحدة، ويحتفظ بهِ عنده
لكن هل هذا الشريط ذهب إلى غيره ليستفيد منه،
سؤال:
لماذا نحتفظ بالأشرطة لدينا بعد سماعها،
مع العلم أن الكثير منها لن يُسمعها مرة أُخرى ؟
الجواب:
لأنها تحوي جملة من المواضيع الجميلة وعدد من الفوائد الرائعة،
لكن توجد طريقة تجعلك تستفيد من الشريط حق الاستفادة،
وهو تدوين وكتابة ما يحوي الشريط من فائدة أو قصة أو حكمة أو فتوى في دفتر،
وبالتالي تكون استفدت من الشريط،
واستطعت أيضاً تكوين كتاب مليء بالعلم،
وكذلك بإمكانك إهداء الشريط
—
المجال هـُنا ليس للتذكير بفضل الدعوة وأجرها وثوابها
فأنتم أعرف بهذا الفضل والأجر،
أعود لعنوان الموضوع،
" ……….. شيخ في دُرج وآخر تحت السرير ………. "
لأُكمل النقص فيه لـِيُصبح كالتالي:
" شريط شيخ في درج وآخر تحت السرير. "
فأقصد بهِ أن الأشرطة من كثرتها، تجدها في كل مكان،
في دُرج وغيره، ولم يُستفاد منها حق الاستفادة،
لذا أحببنا مُشاركتكم الأجر بالمشروع الدعوي التالي :
وهو فرز الأشرطة لديك، وتقسيمها حسب المواضيع،
ملاحظة : ليس بالشرط كلها، ولكن بما تجود به نفسك
وتذكر { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }