من كتاب شرح رياض الصالحين لابن عثيمين -رحمه الله 2024.

1471 – وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعوذوا بالله من جهد البلاء
ودرك الشفاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء متفق عليه وفي رواية قال سفيان أشك أني زدت واحدة منها

الشَّرْحُ

نقل المؤلف رحمه الله فيما كان يسوقه من أحاديث الدعاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك القلوب بيد الله عز وجل
كل قلب من قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه حيث يشاء وكيف شاء عز وجل
ولهذا كان ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائما أن يثبته وأن يصرف قلبه على طاعته وإنما خص القلب لأن
القلب إذا صلح صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال
ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وقوله صرف قلوبنا على
طاعتك قد يتبادر إلى الذهن أن الأولى أن يقال إلى طاعتك لكن قوله على طاعتك أبلغ يعني قلب القلب على
الطاعة فلا يتقلب على معصية الله لأن القلب إذا تقلب على الطاعة صار ينتقل من طاعة إلى أخرى من صلاة
إلى ذكر إلى صدقة إلى صيام إلى علم إلى غير ذلك من طاعة الله فينبغي لنا أن ندعو بهذا الدعاء
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
أما الحديث الثاني حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشفاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء فهذه أربعة أشياء أمرنا
الرسول صلى الله عليه وسلم أن نتعوذ منها أولا: جهد البلاء أي من البلاء الذي يبلو الجهد أي الطاقة والبلاء
نوعان: بلاء جسمي كالأمراض وبلاء ذكري معنوي بأن يبتلى الإنسان بمن يتسلط عليه بلسانه فينشر
معايبه ويخفي محاسنه وما أشبه ذلك هذا من البلاء الذي يشق على الإنسان وربما يكون مشقة هذا
على الإنسان أبلغ من مشقة جهد البدن فيتعوذ الإنسان بالله من جهد البلاء أما البلاء البدني فأمره ظاهر
أمراض في الأعضاء أوجاع في البطن في الصدر في الرأس في الرقبة في أي مكان هذا من البلاء وربما يكون
أيضا من البلاء قسم ثالث وهو ما يبتلي الله به العبد من المصائب العظيمة الكبيرة فمن الناس من يعبد الله على
حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه وإذا أصابه خير وراحة وطمأنينة اطمأن
وإذا أصابه فتنة دينية أو دنيوية انقلب على وجهه تجد إيمانه مثلا متزعزع أدنى شبهة ترد عليه تصرفه
عن الحق تجده لا يصبر أدنى بلاء يصيبه يصرفه عن الحق فيتسخط على قضاء الله وقدره وربما يقع في
قلبه أشياء لا تليق بالله عز وجل من أجل هذا البلاء ومن درك الشقاء أي ومن أن يدركك الشقاء والشقاء
ضد السعادة والسعادة سببها العمل الصالح والشقاء سببه العمل السيئ فإذا استعذت بالله من درك الشقاء فهذا
يتضمن الدعاء بألا تعمل عمل الأشقياء ومن سوء القضاء سوء القضاء يحتمل معنيين المعنى الأول أن أقضي
قضاء سيئا والمعنى الثاني أن الله يقضي على الإنسان قضاء يسوءه والقضاء يعني الحكم فالإنسان ربما يحكم
بالهوى ويتعجل الأمور ولا يتأنى ويضطرب هذا سوء قضاء كذلك القضاء من الله قد يقضي الله عز وجل
على الإنسان قضاء يسوءه ويحزنه فتستعيذ بالله عز وجل من سوء القضاء ومن شماتة الأعداء الأعداء
جمع عدو وقد ذكر الفقهاء ضابطا للعدو فقالوا من سره ما ساء في شخص أو غمه فرحه فهو عدوه كل
إنسان يسره ما ساءك أو يغمه فرحك فهو عدو لك وشماتة الأعداء أن الأعداء يفرحون عليك يفرحون
بما أصابك والعدو لا شك أنه يفرح في كل ما أصاب الإنسان من بلاء ويحزن في كل ما أصابه من خير
فأنت تستعيذ بالله عز وجل من شماتة الأعداء فأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نتعوذ بالله من هذه الأمور
الأربعة فينبغي للإنسان أن يمتثل أمر الرسول وأن يستعيذ بالله منها لعل الله أن يستجيب له..
والله الموفق

.,

بآرك اللهُ فيكِ ..~

جزاك الله خيرا أختي

لاكي

لاكي

باب كراهة رد الريحان لغير عذر

——————————————————————————–

1786 – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح رواه مسلم

——————————————————————————–

1787 – وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب رواه البخاري

الشَّرْحُ

قال المؤلف رحمه الله تعالى باب كراهة رد الريحان الريحان نوع من الطيب وهو كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم خفيف المحمل طيب الريح وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدم رده وبين المؤلف رحمه الله فيما ساقه من حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب والطيب لا شك أنه يفتح النفس ويشرح الصدر ويوسع القلب ويسر الجليس ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الطيب حتى قال حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة فينبغي للإنسان أن يستعمل الطيب دائما لأنه علامة على طيب العبد فإن الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات والله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإذا أهدى إليك الطيب فلا ترده لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ولاسيما إذا كان كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم في الريحان إذا كان خفيف المحمل طيب الريح لأنه لا يضرك شيء لكن لو خفت أن هذا الذي أهدي إليك الطيب سيتكلم في المجالس أو أن يمن عليك في المستقبل ويقول أنا أهديت إليك كذا وهذا جزائي ويريد منك أن يستخدمك بما أهدي إليك فهنا لا تقبل الهدية لأن هذا يبطل أجره وثوابه بالمن والأذى أما إذا كان لا يضرك منه شيء فإن الأفضل أن لا ترده والله الموفق

"من بركة مجالسة الصالحين" 2024.

أن مجالـسة الصالحين…

توقظ القلب الغافل،،،، وتبث الهمة الى النفس الضعيفة،،، وتشرح الفؤاد وتبهج النفس.

فيرى الأنسان الصالحين واجتهادهم في عبادتهم وتنافسهم في الطاعة فيكون ذلك حافزا له….

ومشجعا لنفسه حتى يسير سيرهم…. ويقتدي بهديهم ويسلك مسلكهم حتى يصبح مثلهم….

لذا نجد أن السلف الصالح كانوا حريصين كل الحرص على مجالسة الصالحين
لأن في مجالستهم انبساط للأسارير وأحساس بلذة عظيمة.

""منقول للأستفادة""

أتمنى أكون أفدتكم بهذا الموضوع البسيط
(((خير الكلام ما قل ودل
)))

جزاك الله خير اختي ام معاذ ومنار
وبارك فيك واعلى مكانتك
الرفقة الصالحة خير مافي هذه الدنيا
وان شاء الله نحن نترافق ونجتمع على حب الله في هذا المنتدى الطيب
تذكرة مختصرة و مفيدة لاكي
يقول الرسول عليه السلام: (مثـل الجلَيس الصالح و السوء كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة.)

كما قالت الأخت نور، نرجو الله أن تكون صحبتنا هنا خير معين لنا في دنيانا، نجتمع بعدها على سرر متقابلين في آخرتنا..
جزاكِ الله خيراً، و بارك لكِ في معاذ و منار..

آآآآآآآآآآآآآآه رحل الصالحون من ديارنا ,
قولوا لنا عظّم الله أجركم لاكي .
عظم الله اجرك اختى الحبيبة وجعلنا واياك فى دار الخلود مع الانبياء والصديقين والشهداء اللهم امين

لاكي كتبت بواسطة نور العالم
جزاك الله خير اختي ام معاذ ومنار
وبارك فيك واعلى مكانتك
الرفقة الصالحة خير مافي هذه الدنيا
وان شاء الله نحن نترافق ونجتمع على حب الله في هذا المنتدى الطيب

أسعدني مرورك أختي الكريمة

اللهم أجعلنا من الرفقة الصالحة

ودمتي بحفظ الباري

لاكي كتبت بواسطة ياسمينة الشام
تذكرة مختصرة و مفيدة لاكي
يقول الرسول عليه السلام: (مثـل الجلَيس الصالح و السوء كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة.)

كما قالت الأخت نور، نرجو الله أن تكون صحبتنا هنا خير معين لنا في دنيانا، نجتمع بعدها على سرر متقابلين في آخرتنا..
جزاكِ الله خيراً، و بارك لكِ في معاذ و منار..

اللهم آآآآمين

أتمنى من الله أن نفوز بالجنان ويجمعنا مع من أحببنا

أشكرك أختي على المرور
وجزاك الله عني كل خير (وبارك لك في دعائك)

ودمتي بخير

لاكي كتبت بواسطة ام البنين1977
آآآآآآآآآآآآآآه رحل الصالحون من ديارنا ,
قولوا لنا عظّم الله أجركم لاكي .

عظم الله أجرك وأحسن الله عزاك فيمن فقدتي
وأسكنهم جنات الخلد

ودمتي بحفظ الباري

لاكي كتبت بواسطة حنة
عظم الله اجرك اختى الحبيبة وجعلنا واياك فى دار الخلود مع الانبياء والصديقين والشهداء اللهم امين

أشــــــــــــــكرك على المرور أختي العزيزة

ودمتي بخير

للرفع

جولة فى رياض الصالحين فضل يوم الجمعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني في الله : لا تنسونا من دعوه صالحه بظهر الغيب

أسال الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها وأن يجعلها حجة لنا لا علينا

اللهم آمين

لاكي

باب فضل يوم الجمعة ووجوبها والاغتسال لها، والطيب والتبكير إليها والدعاء يوم الجمعة، والصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفيه بيان ساعة الإجابة واستحباب إكثار ذكر الله تعالى بعد الجمعة

لاكي

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا لله كثيرًا لعلكم تفلحون‏}‏ ‏(‏‏(‏الجمعة 10‏)‏‏)‏‏.‏

– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة‏:‏ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها‏"‏‏.‏ ‏(‏رواه مسلم‏)‏‏‏‏

– وعنه قال‏:‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتي الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

– وعنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر‏"‏ ‏
(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

– وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول على أعواد منبره‏:‏ ‏"‏لينتهين أقوام عن وَدعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

– وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏إذا جاء أحدكم الجمعة، فليغتسل‏"‏
‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

– وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏غسل الجمعة واجب على كل محتلم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

– وعن سمرة، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من توضأ يوم الجمعة، فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود، والترمذي وقال حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

– وعن سلمان، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

– وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

لاكي

– وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر يوم الجمعة، فقال‏:‏ ‏"‏فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه‏"‏ وأشار بيده يقللها، ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

– وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما‏:‏ أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في شأن ساعة الجمعة‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، سمعته يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول‏:‏ ‏"‏هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

– وعن أوس بن أوس، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.

_

جزاكِ الرحمن خيراً وكتب لكِ الأجر لاكي
تذكرة جاءت في وقتها ..
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى في كل الأوقات والأيام ..
بارك الله فيك أختى السلطانه…

أحاول دائما أن أجعل يوم الجمعة مميز عندى و كم أحزن إذا ما إنتهى من غير أن أتزود به …

جعل ما سطرت فى ميزان حسناتك.

بارك الله فيك على هذه التذكرة ..لا حرمتي من الأجر
جزيت خيرا اخيتي ولكن اغلبها للرجل اريد ان اعرف ماتفعل المراة يوم الجمعة غير الاكثار من الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام وقراءة سورة الكهف هل يشترط لها الاغتسال ؟؟ ام تكتفي بالوضوء ؟ وهل الاغتسال يشمل حتى الشعر ام بدون ؟؟
جزيت خيرا
جزاك الله خيرا أختي الحبيبة لاكي الله يحقق لك كل ما تتمناي دنيا و آخرة ..و أنت أيضا لا تنسينا بدعوة في سجودك لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي الحبيبة ..حمامة الجنة ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

سلَّمكِ الله من كل شر .. وبارك فيكِ .. وأحسن إليكِ .. وأشكر لكِ كريم المرورحبيبتي ..

اختي الفاضلة :ام بدر ..

بارك الله لك في جُمعك وزين ايامك بالطاعات .. أشكر لكِ كريم المرور .. لاكي

اختي الكريمة سجايا…

وفيك بارك الرحمن اخية .. جعلك الله من يستمعون القول فيتبعون احسنه

حبيبتي زهرة …واياكِ اخيتي … بارك الله لكِ فى عمرك وصحتك وأدام عليكِ نعمه … الله لا يحرمنا من ودنا واخوّتنا

الاخت الفاضلة .. الليدي عمشة

كل ما ذطرته يا اخيتي للرجال والنساء معاً فيما عدا التطيب والتزين ،، لكن لا مانع من خروج النساء الى الصلاة ان أُمِنت الفتنة حيث جاء فى الحديث الشريف : (لا تمنعوا اماء الله مساجد الله) وروى ابن عمر قائلاً: اذا استأذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها،

وقد سُئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عن نفس المعنى فكان التالي :

هل النساء كحكم الرجال في المسائل التالية :
في أجر انتظار الصلاة في بيتها وعلى مصلاها.
في البقاء بعد الصلاة في مصلاها.
في غسل يوم الجمعة والتطيب قبل صلاة الظهر من يوم الجمعة ؟

الإجابة:

نعم إذا جلست تنتظر الصلاة فلها أجر المصلي لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : "" ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، قالوا بلى يا رسول الله . قال : إسباغ الوضوء على المكاره وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط "وهذا عام للرجال والنساء .

في غسل يوم الجمعة والتطيب قبل صلاة الظهر من يوم الجمعة ؟
نعم يعم هذا الرجال والنساء ولكن في حق الرجال الذين يحضرون لصلاة الجمعة آكد . وكذلك النساء إذا كن يذهبن لصلاة الجمعة مع النساء ويجتمعن في مكان للصلاة مع الرجال خلف الرجال فإنه يستحب لهن غسل يوم الجمعة لأجل إزالة الأوساخ والروائح الكريهة .
في سنة قراءة سورة السجدة والإنسان فجر يوم الجمعة . كذلك يشترك الرجال والنساء فيستحب للمرأة أنها تقرأ بسورة السجدة وسورة هل أتى على الإنسان في فجر يوم الجمعة .

اما عن سؤالكِ اختي عن : هل الاغتسال يشمل حتى الشعر ام بدون ؟؟
فسأعود اليك لاحقاً ان شاء الله باجابة وافية

شكراً لكن مرة اخرى على المرور الكريم

الله يجزاك بالخير اخت السلطانة وفي انتظار باقي ردك واول مرة اعرف انه يستحب قراءة سورة السجدة وسورة هل اتى في فجر الجمعة الله ينور عليك
بسم الله الرحمن الرحيم

واياكِ اختي الكريمة ليدي عمشة …

اما عن السؤال الثاني فلقد بحثت كثيراً ووجدت هذه المسألة :

مسألة : هل يجزئ غسل الجنابة لمن حصلت له عن غسل الجمعة ؟

اختلف العلماء في ذلك على ثلاثة أقوال :
الأول : أن غسل الجنابة يجزئ عن غسل الجمعة و إن لم ينوه ، و أن الغسل حيث وقع في الجمعة قبل الصلاة كفى، أياً كان سببه . و هذا قول جمهور العلماء . قال ابن المنذر : حفظنا الإجزاء عن أكثر أهل العلم من الصحابة و التابعين .

قال الحافظ في شرح قوله صلى الله عليه و سلم : " اغتسلوا يوم الجمعة و إن لم تكونوا جنباً "
قال : " معناه : اغتسلوا يوم الجمعة إن كنتم جنباً للجنابة ، و إن لم تكونوا جنباً للجمعة " و أخذ منه أن الاغتسال يوم الجمعة للجنابة يجزئ عن الجمعة سواء نواه للجمعة أم لا ، و في الاستدلال به علي ذلك بعد.

الثاني : أنه لا يجزئ و لابد ليوم الجمعة من غسل مخصوص ، و هذا قول ابن حزم و جماعة .
قال ابن حزم : " برهان ذلك قول الله تعالى ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . و قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنما الأعمال بالنيات ، و لكل امرئ ما نوى " .
فيصح يقيناً أنه مأمور بكل غسل من هذه الأغسال ، فإذا قد صح ذلك ، فمن الباطل أن يجزئ عمل عن عملين أو أكثر … "
و حكى ابن حزم هذا القول عن جماعة من السلف منهم جابر بن زيد و الحسن و قتادة و إبراهيم النخعي و الحكم و طاءوس و عطاء و عمرو بن شعيب و الزهري و ميمون بن مهران .
و قد نقل الحافظ عن أبي قتادة أنه قال لابنه و قد رآه يغتسل يوم الجمعة : " إن كان غسلك عن جنابة فأعد غسلاً آخر للجمعة " . أخرجه الطحاوي و ابن المنذر و غيرهما

القول الثالث : أنه لا يجزئ عنه إلا بالنية ، أي إذا نوى الكل . قال النووي : " و أما إذا وجب عليه يوم الجمعة غسل جنابة فنوى الغسل عن الجنابة و الجمعة معاً فالمذهب صحة غسله لهما جميعاً و به قطع المصنف و الجمهور …. "
و احتج أصحاب هذا القول بقوله صلى الله عليه و سلم : " إنما الأعمال بالنيات ، و إنما لكل امرئ ما نوى ".

قال النووي في شرح المهذب : " .. و لو نوى الغسل للجنابة حصل بلا خلاف ، و في حصول غسل الجمعة قولان : أصحهما عند المصنف في التنبيه و الأكثر ين : لا يحصل ، لأن الأعمال بالنيات ، و لم ينوه . و أصحهما عند البغوي حصوله ، و المختار أنه لا يحصل "
و حمل الحافظ كلام أبي قتادة لابنه علي ذلك ، حيث قال في شرح قوله صلى الله عليه و سلم : " غسل يوم الجمعة " ، قال : " … و استنبط منه أيضاً أن ليوم الجمعة غسلاً مخصصاً حتى لو وجدت صورة الغسل فيه لم يجز عن غسل الجمعة إلا بالنية ، و قد أخذ بذلك أبو قتادة فقال لابنه و قد رآه يغتسل يوم الجمعة : " إن كان غسلك عن جنابة فأعد غسلاً آخر للجمعة "

يعني نستلخص مما سبق ( اجتهاداً مني والله اعلم) ان غسل يوم الجمعة يكون مشابها للغسل من الجنابة من ناحية غسل الشعر ايضاً … وان لم يكن واجباً فلعله مستحب

وان أصبتُ فمن الله وحده .. وان أخطأت فمني ومن الشيطان …
والله اعلم

ولا تغني اجابتي هذه عن سؤال اهل العلم جزاهم الله عنا كل الخير

جزاك الله خير اخيتي

رياض الصالحين وباب علامات حب اللَّه تعالى للعبد 2024.

لاكي
من كتاب رياض الصالحين باب علامات حب اللَّه تعالى للعبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها
قال اللَّه تعالى (آل عمران 31): {قل إن كنتم تحبون اللَّه فاتبعوني يحببكم اللَّه، ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور رحيم}.
وقال تعالى (المائدة 54): {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اللَّه بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل اللَّه، ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل اللَّه يؤتيه من يشاء، والله واسع عليم}.
386 – وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما يتقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
معنى <آذنته> : أعلمته بأني محارب له.
وقوله <استعاذني> روي بالباء وروي بالنون.
387 – وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <إذا أحب اللَّه تعالى العبد نادى جبريل إن اللَّه يحب فلاناً فأحبوه. فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية لمسلم قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن اللَّه تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال: إني أحب فلاناً فأحبه. فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن اللَّه يحب فلاناً فأحبوه. فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه. فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء: إن اللَّه يبغض فلاناً فأبغضوه. فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في الأرض> .
388 – وعن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب{قل هو اللَّه أحد} فلما رجعوا ذكروا ذلك لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فقال: <سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟> فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <أخبروه أن اللَّه تعالى يحبه> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
جزاكِ الله ُ خيرا ً

من اقوال الصالحين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب وآله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

لاكي قال سلمة بن دينار ( قد رضيت من أحدكم أن يحافظ على دينه كما يحافظ على نعليه )

لاكي قيل للحسن البصرى (لا نستطيع قيام الليل ؟ قال (قيدتكم خطاياكم )

لاكي قال بن تيمية (من رام السعادة الابدية فليلزم عتبة العبودية )
لاكيقال بن الجوزى (اما أن تصلى صلاة تليق بمعبودك و اما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك )

لاكيسئل أحدهم ( بم يستعان على غض البصر ؟ قال ( بعلمك أن نظر الله اليك أسبق من نظرك الى المنظور اليه )
لاكيسئل أحدهم عن الرجل يأكل الاكلة الواحدة في اليوم ؟ قال طعام المتقين , قال : فالرجل يأكل الاكلتان ؟ قال طعام المؤمنين , قال فالرجل يأكل ثلاث مرات ؟ قال : ابنوا له معلفا .

لاكي

اشكرك اختي خديجة ..
جزاك الله خيراً
مشاركة طيبة .. بارك الله فيك أختي الكريمة ..
كلمات رائعة ومقولات جميلة….
جزاك الله كل الخير أختي خديجة….
عمل صالح وطيب

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين 2024.

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
أهل الله

لله تَحتَ قِبَابِ العِزّ طائِفَةٌ *** أخْفاهُمُ في ردَاءِ العِزّ إجلالاً
همُ السَلاطِيْنُ في أطمارِ مَسكَنةٍ *** إسْتبعَدُوْا مِنْ مُلُوْكِ الأرْضِ إقْبالاً
غُبْرٌ ملابِسُهُم شُمٌ معاطِسُهُمْ *** جَرّوْا على قُلَلِ الخَضْراءِ أذْيالاً
المبين المعين لفهم الاربعين
علي القاري ص145

======================
الاتقياء الاخفياء الانقياء العلماء من الزهاد والعباد من امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم انظر تراجمهم في كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي وغيره نفعنا الله بمحبة عباده الصالحين …. امين

[COLOR="Blue"]((خير الاتقياء الأخفياء )) بارك الله بكم [ /COLOR]
شكرا جزيلا بارك الله فيكم
غُبْرٌ ملابِسُهُم شُمٌ معاطِسُهُمْ *** جَرّوْا على قُلَلِ الخَضْراءِ أذْيالاً
يا ليت تفسر هالجمله لاني فسرتها فرأيت فيها من صفات الصوفيه خاصه ان الجمله تبدا بغبر ملابسهم و الزهاد و الاتقياء السنيين ليست هذم صفاتهم
فاذا كان فيها تفسير اخر و انا ما فهمته يا ليت تفسره؟

اسفه عالاطاله لكن احب التوضيح و شاكره لك

غبر ملابسهم
اي ملابسهم بسيطة متواضعة ليست ذات شهرة ونفخة وكشخة !

اقرأي كما ذكرنا كتاب صفة الصفوة وسير اعلام النبلاء والحساسية من الزهد والتواضع والانكسار ليس شيئا صحيحا وهذه الابيات نقلناها من شرح عالم كبير معتبر مشهور وهو العلامة علي القاري كبير علماء زمانه

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله

والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة الا بالله
سبحان الله لم التعجب اردت التوضيح لي فقط و هذا من حق كل قارئ الاستفسار و من حق كل كاتب التوضيح حتى نكون على بينه لما ينقل الينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و شكرا

شكرا جزيلا لك ِ
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله كل خير
===========
وإياك

هذا ما نريده روح رياضيه دوما
و شكرا عالتوضيح

الصبر من منازل الصالحين 2024.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،، أما بعد،،
فمن المنازل التي حققها الصالحون من عباد الله، منزلة الصبر؛ التي امتدحها الله تعالى في كتابه، وأمر بها، وحث عليها رسول الله لاكي. قال الله تعالى: لاكي يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا.. لاكي الآية [آل عمران:200] وقال: لاكي إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب لاكي [الزمر:10] وقال: لاكي ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور لاكي [الشورى:43] وقال تعالى عن عبده ونبيه أيوب عليه السلام: لاكي إنا وجدناه صابرً نعم العبد إنه أواب لاكي [ص:44].
وقال رسول الله لاكي: { الصبر ضياء } [رواه مسلم] وقال: { من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر } [متفق عليه] وقال: { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: الصبر نصف الإيمان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
والصبر ثلاثة أنواع:

1- صبر على طاعة الله:
وبخاصة العبادات التي تصعب على النفوس بسبب الكسل كالصلاة، أو بسبب البخل كالزكاة، أو بسببهما جميعاً كالحج والجهاد. ولتحقيق هذا النوع العظيم من الصبر، ينبغي على العبد بعض الوظائف المعينة والميسرة له، وهي:

* الاستعانة بالله: واعتقاد أنه تعالى هو المُصبّر للعبد. وإخلاص النية له تعالى، بأن يكون الباعث للعبد على الصبر هو محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه.
* التخلص من دواعي الفتور وأسبابه، بألا يغفل عن الله ولا يتكاسل عن تحقيق الآداب والسنن فهي بمثابة المروضات للنفس، والممهدات لها لأداء الفرائض والواجبات، وبخاصة مع تعليق الفكر دائماً بأجر الصابرين الذي ادخره الله لهم.
* مراعاة أن الصبر في هذا المجال يصبح مع الوقت سهلاً تتعود النفس عليه، لأنه مع الإخلاص يتحقق بإذن الله عون الله للعبد، وتصبيره على ما كان يستثقله، كما قال تعالى: لاكي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين لاكي [العنكبوت:69].
فهذه الوظائف إذ قام بها العبد، فإنها كفيلة بإذن الله أن تساعده على التحلي بالصبر على طاعة الله، ولزومها والثبات عليها.

2- صبر عن معصية الله:
وهو أشد ما يكون العبد حاجة إليه، وبخاصة إذا تيسرت أسباب المعصية، وغاب الرقيب من البشر. وكلما كان الفعل الممنوع مما يتيسر فعله، كمعاصي اللسان من الغيبة والكذب ونحوهما، كان الصبر عليه أثقل.

مثاله: أن ترى الإنسان إذا لبس الحرير أو الذهب استنكرت ذلك. ويغتاب أكثر نهاره، فلا تستنكر ذلك. لكن العبد لم يُترك سدى فقد حباه ربه الحليم بكل ما يصلحه، فما ترك داء يصيب عبده إلا أنزل له شفاءً، لذلك كان لهذا النوع من قلة الصبر عن المعاصي ما يعالجه، ويعين الإنسان على تحقيقه. وقبل وصف علاج هذا الداء، نذكر وصفاً لحال بعض عباد الله الصالحين في صبرهم عن المعاصي، وقد توفرت لهم كل أسباب مواقعتها، لكنهم بتوفيق الله ثم بإخلاصهم لله نجوا من الوقوع فيها.
فأفضل عباد الله أنبياؤه، ففيهم القدوة كما قال تعالى: لاكي أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده لاكي [الأنعام:90] لذلك نحاول أن نرى صورة عملية لهذا النوع من الصبر الثقيل على النفس والصعب عليها، ومن خلال موقف نبي الله يوسف عليه السلام، وقد عُرضت له الفتنة وتيسرت كل أسبابها.
يقول ابن القيم رحمه الله عن موقف يوسف وعظيم صبره عليه السلام: ( وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: كان صبر يوسف عن مطاوعة امرأة العزيز على شأنها أكمل من صبره على إلقاء إخوته في الجب، وبيعه، وتفريقهم بينه وبين أبيه، فإن هذه أمور جرت عليه بغير اختياره، لا كسب له فيها، ليس للعبد فيها حيلة غير الصبر، وأما صبره عن المعصية، فصبر اختياره، ورضى ومحاربة للنفس، ولا سيما مع الأسباب التي تقوى معها دواعي الموافقة، فإنه كان شاباً، وداعية الشباب إليها قوية، وعزباً ليس له ما يعوضه ويرد شهوته، وغريباً، والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحي منه من بين أصحابه ومعارفه وأهله، ومملوكاً والمملوك أيضاً ليس وازعه كوازع الحر، والمرأة جميلة، وذات منصب وهي سيدته وقد غاب الرقيب، وهي الداعية له إلى نفسها، والحريصة على ذلك أشد الحرص. ومع ذلك توعدته إن لم يفعل، بالسجن والصَغَار، ومع هذه الدواعي كلها، صبر اختياراً وإيثاراً لما عند الله، وأين هذا من صبره في الجب على ما ليس من كسبه ) [مدارج السالكين:2/156].
وعودة إلى الحديث عن علاج قلة الصبر عن المعاصي، فنذكر مثالاً لما يصلح علاجهاً لمن لم يستطع الصبر عن شهوة اتيان النساء، التي غلبته بحيث لا يملك فرجه، ولا عينه ولا قلبه وعلاجه كالتالي:
1- مواظبة الصوم، وتقليل الطعام قدر الإمكان فإن ذلك كاسر لهيجان الشهوة، مما يساعد من صبره قليل.
2- قطع الأسباب المهيجة لتلك الشهوة، فإنما تهيج بالنظر وتتحرك، فدواء ذلك كف البصر عن الوقوع على الصور المشتهاة، وما أكثر انتشارها في هذا الزمان، فإن النظر سهم مسموم من سهام إبليس. ومن أسبابه الاختلاط بالنساء، والتساهل في الحديث معهن، ومصافحتهن أو الخلوة بهن، وقطع هذا السبب بمقاطعة أماكن وجود النساء، كالأسواق، وعدم الاسترسال في الحديث معهن، واجتناب لمسهن نهائياً بمصافحة أو غيرها.
3- تسلية النفس بالمباح مما تشتهيه النفس، وهذه الشهوة لا يكسرها مثل النكاح، والقاعدة التي يجب أن يستحضرها الإنسان دائماً، هي أن كل ما يشتهيه الطبع من الحرام، ففي المباحات ما يغني عنه بحمد الله تعالى، مما يريح النفس من عناء الآثار التي تتركها المعصية في نفس العاصي أو أحواله عموماً بل الأكثر من ذلك أن العبد يؤجر على فعل المباح إذا قصد به التعفف، والابتعاد عن الحرام، وهذا من عظيم فضل الله على عباده، ييسر النعمة ويأجر عليها، ففي حديث النبي لاكي: { وفي بضع أحدكم صدقة }. قالوا: يا رسول الله، يأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: { أرأيتم لو وضعها في الحرام كان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر } [رواه مسلم].

3- صبر على ابتلاء الله وامتحانه:
بأنواع المصائب من أمراض، ونقص في الأموال والأنفس، وهذا كله مما لا كسب للإنسان، بل فعل الله بالعبد امتحاناً وتمحيصاً وتطهيراً. والصبر على هذا النوع من المقدورات من أعلى المقامات، لأن سنده اليقين في ثواب الله، وحسن عوضه، وأنه أرحم الراحمين لا يفعل ذلك بعبده إلا لحكمة يعلمها، وإلا لمصلحة ذلك العبد إما عاجلاً أو آجلاً. وما دامت هذه الابتلاءات ليست من كسب العبد، ولا حيلة له فيها أو معها، فالأفضل له الصبر عليها، واحتساب مشقتها على الله تعالى. والنصوص في فضل هذا النوع من الصبر كثيرة، ومواقف الصالحين من عباد الله في هذا الخصوص عديدة دالة على عظم يقينهم في وعد الله، وانتظارهم ثوابه جل وعلا.

فقد روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله لاكي قال: { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله عز وجل بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه]. ومن حديث سعد بن أبي وقاص لاكي قال: قلت: يارسول الله أي الناس أشد بلاءً؟ قال: { الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خُفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
ومن المواقف التي تؤنس العبد، ما يروى من سيرة بعض العلماء والصالحين، فقد روى ثابت البناني قال: ( مات عبدالله بن مطرف، فخرج مطرف على قومه في ثياب حسنة، وقد أدهن فغضبوا وقالوا: يموت عبدالله، ثم تخرج في ثياب من هذه مدهناً؟ قال: أفأستكين لها، وقد وعدني ربي تبارك وتعالى ثلاث خصال، كل خصلة منها أحب إليّ من الدنيا وما فيها، ثم تلا قوله تعالى: لاكي الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون لاكي [البقرة،157:156]. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( من إجلال ومعرفة حقه، ألا تشكو وجعك، ولا تذكر مصيبتك ). وقال رجل للإمام أحمد رحمه الله: كيف تجدك يا أبا عبدالله؟ قال: بخير في عافية، فقال له: حممت (أي أصبت بالحمى) البارحة؟ قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، ولاتخرجني إلى ما أكره. وعن هشام بن عروة قال: سقط أخي محمد وأمه بنت الحكيم بن العاص من أعلى سطح في اصطبل الوليد، فضربته الدواب بقوائمها فقتلته، فأتى عروة رجل يعزيه، فقال: إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها، قال: بل أعزيك بمحمد ابنك قال: وما له؟ فأخبره: فقال: اللهم أخذت عضواً وتركت أعضاء، وأخذت ابناً وتركت أبناء. فلما قدم المدينة أتاه ابن المنكدر، فقال: كيف كنت؟ قال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ) [السير:4/434].
فلتحصيل هذه المنزلة العظيمة، منزلة الصبر بجميع أنواعه، فليشمر المشمرون، للدخول في زمرة عباد الله المخلصين.. الأنبياء، والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. طرق تحقيق منزلة الصبر لما لهذه المنزلة من المكانة في الدين، ولما غلب على سلف هذه الأمة، علمائها وصالحيها، من التحلي بها والتواصي بها، يجدر أن نتعرف على الأسباب المعينة على التحلي بالصبر، لأنه دواء لكثير من العلل والأمراض النفسية بل والعضوية كذلك. ولكنه دواءاً احتاج إلى قوة في النفس والإرادة لتحمله، لأنه محتف بمرارة الدواء، وكذلك يشق على كثير من الناس، إلا من وفقه الله تعالى. فالصبر من الأدوية التي أنزلها الله تعالى لكثير الأدواء، وقدر به الشفاء، وهو وإن كان شاقاً كما سبق فإن تحصيله يمكن إذا تحقق أمران هما العلم والعمل.
فكل مرض يحتاج إلى علم وعمل يليق به خاص به، ومن الأمثلة العملية على ذلك. إذا افتقر المرء إلى الصبر عن شهوة الجماع، وهذا أكثر شيوعاً في الناس، وقد غلبت عليه بحيث لا يملك فرجه ولا عينه ولا قلبه، فعلاج ذلك بثلاثة أشياء: أحدها: مواظبة الصوم والتقليل من الطعام وهذا من أعظم ما يحمل النفس على الصبر لأن فيه حبساً لها على المباح، فتكون بعد ذلك أحبس عن المحرم والممنوع. الثاني: تسلية النفس بالمباح من جنس المشتهى، وذلك بالنكاح. وها هنا قاعدة، وهي: أن كل ما يشتهيه الطبع من الحرام، ففي المباحات غنية عنه. وهذا هو العلاج الأنفع لأكثر الناس. الثالث: قطع الأسباب المهيجة لتلك الشهوة، وأهمها النظر، والنظر يقع بالعين وبالقلب، والقلب محرك للشهوة، فدواء هذا الاحتراز عن مظان وقوع البصر على الصور المشتهاة لأن النظر سهم من سهام ابليس.
فهذه الأشياء الثلاثة تجمع العلم والعمل، العلم بالوسائل المشروعة، والطرق الشرعية بتهذيب النفس، والعمل على تحقيق تلك الوسائل، وبذلك يستعان – بعد الله تعالى – على تحمل الصبر، وفيه تحقيق حسنيين هما: 1- طاعة الله بالصبر على المكاره والتكاليف وبالصبر عن المعاصي. 2- ثواب الله الذي ذكره في كتابه بقوله: لاكي إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب لاكي [الزمر:10] وقوله: لاكي ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون لاكي [النحل:96]. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الله الله الله
جزاك الله الجنة ورزقك حسن الخاتمة
جزانا الله واياكى الجنه اختى

مشكوره على المرور

جزاك الله خيرا ورفع قدرك وجعله في موازين حسناتك
جزاك الله خيرا اختى على مرورك الطيب
لاكي
والله موضوع رائع استمتعت كثيرا بقرائتة
بارك الله فيكي
اختك بيساااااان
بارك الله فيك ونفع بك
اللهم اجعلنا من الصابرين القانتين

عن بقايا الملتزمين أتحدث وأشباه الصالحين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعتصر قلبه عندما يرى قارئا خاشعا من شدة تأثير القرءان فى قلبه
يعتصر قلبها عندما تراها بجلباب أسود وهى ما زالت فى 15 عشر من عمرها

يعتصر قلبه ويعتصر قلبها

من هم؟؟

إنهم بقايا الملتزمين

من بدأ فى إطلاق لحيته … ثم بدأ فى حلقها

من بدأ فى تقصير ثوبه ,, ثم بدأ فى تطويله

إنهن بقايا الملتزمات

من بدأت حفظ كتاب الله ,, وهى نفسها من بدأت فى هجر القرءان

من بدأت فى ارتداء النقاب ,, وهى نفسها التى قامت بإزالة الشبكة بحجة أنها تصدع وقد لا ترى الطريق

,,,,,,,

ألم وآلام وعصرات فى القلب تجعله فى نكد

وننصحك بأن تترك كل شئ يلهيك عن الله عزوجل
كل شئ تتعلق به وتتوب كثيرا وتستغفر كثيرا لا تصمت تفاعل فى الخير
لو كنت رجلا تحرك وجهز شنط رمضان
كنتِ أختنا ساعدى أهل بيتك فى الصلاح
صلاحهم سيعود عليك
فالذى جعلك تبدأ الصلاح لن يتركك
ثق فى الله
ومهما كان بك
فالماضى ذنوب يغفرها التواب بل وتبدل حسنات

فكن من


المسارعين إلى الله تعالى

وننصحك أنفسنا وإياكم بــــ
إعمل يا كسلان التوبة من الكسل قبل رمضان


وصايا لاستقبال رمضان والعتق من النيران "جمعية رمضان"


جرب : أنت وقلبك والله ثالثكما

رمضان ربيع الطاعات-خطوات عملية..ونصائح غالية ..للمحافظة على العمل الصالح في رمضان.وبعده


حتى لا نندم بعد رمضان مهم جدا

تفريغ خطبة صنوف البر فى رمضان للشيخ خالد المصلح


فضل صيام رمضان وقيامه مع بيان أحكام مهمة قد تخفى على بعض الناس

وأخيرا
كيفية التوبة والعودة إلى الله
http://consult.islamweb.net/consult/…tails&id=16287

قل يارب وأصدقه سبحانه يصدقك
يارب غفراك
فى أمان الله

منتقى الأحاديث القصار من رياض الصالحين – مسابقة حفاظ السنة 2024.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فهذه هي المجموعة الرابعة من "منتقى الأحاديث القصار من رياض الصالحين" لتحفيز الكبار والصغار على الحفظ والاستذكار، أسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم بها ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها حجة لنا لا علينا .

61- عن أَبي سعيدٍ الخدريِّ – رضي الله عنه – ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، يقول : (( خَيْرُ المَجَالِسِ أوْسَعُهَا )) رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح عَلَى شرط البخاري .

62- عن أَبي هريرة – رضي الله عنه – ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، يقول : ((لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبوَّةِ إِلاَّ المُبَشِّرَاتِ )) قالوا : وَمَا المُبَشِّرَاتُ ؟ قَالَ : (( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ )) رواه البخاري .

63- عن أَبي هريرة – رضي الله عنه – ، قَالَ : قَالَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( مَنْ رَآنِي في المَنَامِ فَسَيَرَانِي في اليَقَظَةِ – أَوْ كَأنَّما رَآنِي في اليَقَظَةِ – لاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي )) متفقٌ عَلَيْهِ .

64- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أيُّ الإسْلاَمِ خَيْرٌ ؟ قَالَ: ((تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)) متفقٌ عَلَيْهِ.

65- عن أنسٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يَا بُنَيَّ، إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أهْلِكَ، فَسَلِّمْ، يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ، وعلى أهْلِ بَيْتِكَ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن صحيح)).

66- عن أنس – رضي الله عنه – : (( أنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وقال : كَانَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يَفْعَلُهُ )). متفقٌ عَلَيْهِ .

67- عن أُسَامَة -رضي الله عنه-: ((أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ أخْلاَطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكينَ -عَبَدَة الأَوْثَانِ -واليَهُودِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِم النبيُّ-صلى الله عليه وسلم-)). متفقٌ عَلَيْهِ.

68- عن أَبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( الاسْتِئْذَانُ ثَلاثٌ، فَإنْ أُذِنَ لَكَ وَإِلاَّ فَارْجِعْ )) متفقٌ عَلَيْهِ.

69- عن أَبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: ((إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ الله. فإذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَليَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ)) رواه البخاري .

70- عن أَبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :((إِذَا تَثَاءبَ أحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ ؛ فَإنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ)) رواه مسلم.

71- عن البراءِ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- :((مَا مِنْ مُسْلِمَينِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أنْ يَفْتَرِقَا)) رواه أَبُو داود وصححه الألباني .

72- عن أَبي هريرة-رضي الله عنه-: أنَّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: ((حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلاَمِ، وَعِيَادَةُ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ، وَإجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ العَاطِسِ)) متفقٌ عَلَيْهِ.

73- عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَعُودُ بَعْضَ أهْلِهِ يَمْسَحُ بِيدِهِ اليُمْنَى، ويقولُ: ((اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أذْهِب البَأسَ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفاؤكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقماً)) متفقٌ عَلَيْهِ.

74- عن أَبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – : (( لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ )) رواه مسلم . ((لقنوا موتاكم: أي عند الاحتضار))

75- عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قَالَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – : (( مَا مِنْ مَيتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِئَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ )) رواه مسلم .

76- عن أَبي هريرة – رضي الله عنه – ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، قَالَ : (( نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضى عَنْهُ )) رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) .

77- عن أَبي هريرة -رضي الله عنه-: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: ((إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقةٍ جَاريَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)) رواه مسلم.

78- عن أَبي سعيد وأبي هُريرة رضي اللهُ تَعَالَى عنهما، قالا : قَالَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – : (( إِذَا خَرَجَ ثَلاَثَةٌ في سَفَرٍ فَليُؤَمِّرُوا أحَدَهُمْ )) حديث حسن ، رواه أَبُو داود بإسنادٍ حسن .

79- عن جابر -رضي الله عنه-، قَالَ: ((كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا)). رواه البخاري .

80- عن كعب بن مالِك -رضي الله عنه-: ((أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ، بَدَأ بِالْمَسْجِدِ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ)). متفقٌ عَلَيْهِ.

غفر الله لك ولنا يا اخي وجزاك الله خير
وإياكم أختنا الكريمة أم أسلم
أسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياكِ بهذه الأحاديث النبوية
وأن يجزي الإدارة بالموقع خير الجزاء وأخص بالذكر مشرفي روضة السعداء
بارك الله ُ فيكم ونفع الله ُ بكم
وإياكم أختنا الفاضلة بداية داعية
وجزاكم الله خيراً

لاكي

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

،،،،،،،

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

جزاك الله خير الجزاء أخي وليد ،،،،،،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الحبيب مسافر 2024
أسأل الله تعالى أن يبارك فيك وأن ينفع بك
وجزاك الله خيراً
بارك الله فيكم
الأخوة الأفاضل وليد ومسافر
ونفع بكم
وإياكم أختنا الكريمة إيمان حماد
أسأل الله تعالى أن ينفع بكم

أخي الكريم
موضوع قيَّم

لاكي

رياض الصالحين باب النهي عن المن بالعطيه ونحوها 2024.

لاكي
من كتاب رياض الصالحين…باب النهي عن المن بالعطية..
قال اللَّه تعالى (البقرة 264): {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}.
وقال تعالى (البقرة 262): {الذين ينفقون أموالهم في سبيل اللَّه ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى}.
وعن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم> قال: فقرأها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ثلاث مرار. قال أبو ذر: خابوا وخسروا! من هم يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: <المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وفي رواية له: <المسبل إزاره> يعني: المسبل إزاره وثوبه أسفل من الكعبين للخيلاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك متقبلاً
جزاكِ الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

جعله الله في ميزان حسناتك

جعل الله موضوعك بميزان حسناتك مشكورررررررررررررررررره علي الموضوع القيم
بارك الله فيك وجزاك الف خير