شبهة: الاختلاط في الحج والطواف والأسواق دليل على جوازه في العمل والتعليم 2024.

[align=center]
لاكي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله : وبعد

الرد على من قال بجواز الاختلاط قياسا على اختلاط الرجال بالنساء في المسجد والطواف والأسواق يتلخص في النقاط التالية :
1- لابد أن نعلم قبل توضيح الأمر أن من أهم سياسة الشريعة وخاصة بما يتعلق باجتماع الرجال والنساء هو غلق أبواب الفتنة وسد الذرائع والمفاسد التي يمكن أن تنتج عن هذا الاجتماع.
لذلك : نظم رسول الله صلى الله عليه وسلم الاجتماع بين الرجال والنساء بنظام أحكام الاسلام المتكامل حتى لا تحصل مفاسده :
أ‌- فبالنسبة للإختلاط بالأسوق :
فقد حث الإسلام المرأة أن لا تكثر من الخروج لغير حاجة، لقول الله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ {الأحزاب:33}
وعدت الأسواق من أبغض الأماكن إلى الله، كما في الحديث الشريف: وأبغض البقاع إلى الله الأسواق. رواه أحمد والبزار وصححه الألباني.
ومع ذلك الإسلام لم يمانع من خروجهن لحاجاتهن من بيوتهن ومرورهن بالأماكن التي فيها رجال . لكن حذر الخلوة والخضوع بالقول، والتكسُّرَ في المشي والضرب بالأرجل ليظهر صوت الخلاخيل . سدًّا لكل ذريعة تُوقع في فاحشة الزنا ولا شك أن الإختلاط أولى بالتحريم من الخضوع بالقول وإظهار صوت الخلخال؛ لأنها أقوى منهما في تيسير الوقوع في الفاحشة .

ب‌- أما عن خروج المرأة إلى المسجد : فهو جائز ، مع أن المسجد مجمعٌ للرجال، فهذا نوعٌ من الاختلاط , لكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نظّمَ هذا الاجتماع بيّنَ الرجال والنساء، لكي لا تحصل مفاسده: ومنه جعل صفوف الرجال وحدها، وصفوف النساء وحدها؛ " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا"
وجعل بابا خاصا بالنساء ونهاهم عن الاختلاط حتى في الطريق
ومنعهن من الخروج متعطرات ( إيما امرأة اصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )
ومع ذك حث صلى الله عليه وسلم النساء على الصلاة بالبيت وليس بمسجده خوف الفتنة.
ثم أنه خص عليه الصلاة والسلام للنساء خطبة في العيد لا يختلط فيها الرجال بالنساء .. قال ابن حجر في تعليقه على خطبة النبي صلى الله عليه وسلم النساء يوم العيد: " قوله: "ثم أتى النساء" يُشعِر بأنّ النساء كُنّ على حدة من الرجال غير مختلطات بهم .
ج – وبالنسبة للطواف فالأصل : هو طواف النساء خلف الرجال رغم مخالفة الواقع لذلك ولكن هذا لن يغير من أصل الحكم وحقيقته.
* وحتى يزول أصل الخلل لا بدَّ من توضيح مسألة طواف النساء والرجال حكماً وواقعاً .
أما حكماً : فهو أن يكون طواف النساء خلف الرجال وحدهن ، أو في الليل حيث لا يكون أحد في الطواف من الرجال .

والأدلة على ذلك :
ما رواه البخاري (1539) عن ابْن جُرَيْجٍ قال : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَال قَال : كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ مَعَ الرِّجَال ؟ قُلتُ : أَبَعْدَ الحِجَابِ أَوْ قَبْلُ ؟ قَال : إِي لعَمْرِي لقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الحِجَابِ ، قُلتُ : كَيْفَ يُخَالطْنَ الرِّجَال ؟ قَال : لمْ يَكُنَّ يُخَالطْنَ ، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِي الله عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَال لا تُخَالطُهُمْ ، فَقَالتِ امْرَأَةٌ : انْطَلقِي نَسْتَلمْ يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ – أي : الحجر الأسود – قَالتِ : انْطَلقِي عَنْكِ وَأَبَتْ ، يَخْرُجْنَ مُتَنَكِّرَاتٍ بِالليْل فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَال ، وَلكِنَّهُنَّ كُنَّ إِذَا دَخَلنَ البَيْتَ قُمْنَ حَتَّى يَدْخُلنَ وَأُخْرِجَ الرِّجَالُ .(حَجرة من الرجال : بعيدة عنهم .)

عَنْ أُمِّ سَلمَةَ رَضِي الله عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ قَالتْ شَكَوْتُ إِلى رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ أَنِّي أَشْتَكِي فَقَال طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ حِينَئِذٍ يُصَلي إِلى جَنْبِ البَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ .رواه البخاري ( 452 ) ومسلم ( 1276 ) .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : أمَرها أن تطوف من وراء الناس ليكون أستر لها ، ولا تقطع صفوفهم أيضاً ، ولا يتأذون بدابتها ."فتح الباري " ( 3 / 481 ) .

**وتلخيصاً في الرد على من قال بجواز الاختلاط في العمل والتعليم قياساً على الاختلاط في الطواف :-

]أ- قياس ذلك على الطواف بالبيت الحرام : هو قياس مع الفارق ؛ فإن النساء كن يطفن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مِن وراء الرجال متسترات ، لا يداخلنهم ولا يختلطن بهم…
وأما الواقع : فهو مخالف للشرع ، وما نراه من اختلاط الرجال بالنساء بالصورة الموجودة اليوم مرفوض في الشرع ، ولا يزال العلماء ينكرونه ، ويحاولون إصلاحه ، ولصعوبة الأمر فإن كثيراً من المحاولات لم تنجح ، بسبب جهل الناس وعدم تعاونهم ، وبسبب الازدحام الشديد ، وعدم القدرة على ضبط الناس في الطواف .
كما أن عزل النساء عن الرجال في الطواف في عصرنا الحاضر مع الكثرة والزحام وقلة التقوى، له موانعه ومفاسده..
يقول الشيخ بن عثيمين:
ومعلوم أنه لا يُمكِن أن يُعزل النساء عن الرجال في الطواف؛ لأنك إن عزلت النساء عن الرجال في الطواف في الزمان؛ صار في هذا إشكال.
لو قُلتَ -مثلا-: في النهار للنساء، وفي الليل للرجال، أو في الليل للنساء، وفي النهار للرجال؛ أشكل على الناس، النساء لَهُنَّ محارم.
فكيف يصنع محرم المرأة إذا قيل: «لا تطوف امرأتك إلا في الليل» وهو يريد أن يسافر مثلا؟ ماذا يصنع؟
ثم عند انتهاء الوقت سوف يَقدُم الرجال، والنساء يخرجن؛ فيحصل بذلك اختلاط.
وإن فَصَلْنا بينهن وبين الرجال في المكان؛ وقُلْنا «الكعبة للنساء، والخارج البعيد للكعبة للرجال»، «أو بالعكس»؛ فلابد من الاختلاط.
فالاختلاط في الطواف ضرورة لابد منه، ولكن يَبعُدُ كل البعد أَنَّ أَحَدًا من الناس يفتتن في هذه الحال، هذا بعيد جدًا، وذلك لأن المقام مقام عبادة، ولا يمكن لأحد أن يخطر بباله فتنة في هذه الحال إلا من أزاغ الله قلبه -والعياذ بالله ومَن أزاغ الله قلبه؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله .

ب – والفرق بائن والبون شاسع بين رجل وامرأة يختلطون في الطواف وبين رجل وامرأة يتقابلون (يوميا) في مكان العمل فالأول مكان عبادة والحالة فيه حركة و الأوجه مختلفة و الثاني مكان دائم مستمر و الوجه هو الوجه ..!

ج – رغم مخالفة حال الطواف اليوم للشرع إلا أنه لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط في العمل والتعليم، فهناك فرق كبير بين اختلاط عابر للحظات وفي أماكن مفتوحة وأمام الناس ولا يعرف فيه الرجال النساء، ولا يتجرؤون على الحديث معهن، وبين اختلاط دائم بين نفس الأشخاص لساعات طوال يوميا وفي أماكن مغلقة حيث يجالس فيها الرجل زميلته ويقابلها أكثر من مقابلته لزوجته، بالإضافة إلى احتمال حدوث الخلوة والاستغلال الجنسي من أجل العلاوات والترقيات والبقاء في الوظيفة !

د – ثم ورغم ذلك مانراه من المفاسد الناتجة عن الاختلاط في العمل والتعليم لم نراه ولله الحمد في الطواف فهل ظهر الفرق وبان
===
الرد من إعداد مجموعة الأجوبة المسكتة في مشروع كشف النقاب عن حكم الاختلاط والحجاب
المراجع
منتدى : شبهات وبيان
موقع : سؤال وجواب
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين
لاكي[/align]

حكم الطواف حول القبور 2024.

حكم الطواف حول القبور

هل يجوز إطلاق التسمية على الذين يطوفون حول القبور بأنهم مشركون أم لا يجوز ذلك

الحمد لله
لا يجوز الطواف بغير الكعبة المشرفة ، سواء كان حول قبر نبي أو صالح أو غير ذلك ؛ لأن الطواف عبادة لم يشرعها الله إلا حول بيته ، كما قال تعالى : ( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) الحج/ 29 ، ومن صرف هذه العبادة لغير الله ، فطاف حول الأضرحة والقبور فقد وقع في الشرك الأكبر .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ، ما نصه : " كنت جالسا مع إخوة لي من أبناء وطني من صعيد مصر، فقالوا لي: يوجد عندنا مقام لأبي الحسن الشاذلي من طاف به سبع مرات كانت له عمرة، ومن طاف به عشر مرات كان له حجة، ولا يلزمه الذهاب إلى مكة، فقلت لهم: إن هذا الفعل كفر بل شرك -والعياذ بالله- فهل أنا مصيب؟ وبماذا تنصحون من ينخدع بذلك؟
الجواب: نعم قد أحسنت، لا يجوز الطواف بالقبور، لا بقبر أبي الحسن الشاذلي، ولا بقبر البدوي، ولا بقبر الحسين، ولا بالسيدة زينب، ولا بالسيدة نفيسة ولا بقبر من هو أفضل منهم، لأن الطواف عبادة لله وإنما يكون بالكعبة خاصة، ولا يجوز الطواف بغير الكعبة أبدا، وإذا طاف بقبر أبي الحسن الشاذلي أو بمقامه يتقرب إليه بالطواف، صار شركا أكبر، وليس هو يقوم مقام حجة، ولا مقام عمرة، بل هو كفر وضلال، ومنكر عظيم، وفيه إثم عظيم.
فإن كان طاف يحسب أنه مشروع، ويطوف لله لا لأجل أبي الحسن فهذا يكون بدعة ومنكرا، وإذا كان طوافه من أجل أبي الحسن ومن أجل التقرب إليه فهو شرك أكبر- والعياذ بالله- وهكذا دعاؤه والاستغاثة بأبي الحسن الشاذلي، أو النذر له، أو الذبح له، كله كفر أكبر -نعوذ بالله- … فالدعاء والاستغاثة بالأموات، والذبح لهم، والنذر لهم، والتوكل عليهم، أو اعتقاد أنهم يعلمون الغيب، أو يتصرفون في الكون، أو يعلمون ما في نفوس أصحابهم، والداعين لهم، والطائفين بقبورهم، كل هذا شرك أكبر -نعوذ بالله من ذلك- فالغيب لا يعلمه إلا الله؛ لا يعلمه الأنبياء ولا غيرهم، وإنما يعلمون من الغيب ما علمهم الله إياه، ويقول الله سبحانه وتعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ [النمل: 65].
فمن زعم أن شيخه يعلم الغيب، أو يعلم ما في نفس زائره، أو ما في قلب زائره فهذا كفر أكبر- والعياذ بالله- فالغيب لله وحده سبحانه وتعالى، وكذلك إذا عكف على القبر يطلب فضل صاحب القبر، ويطلب أن يثيبه أو يدخله الجنة بالجلوس عند قبره، أو بالقراءة عند قبره، أو بالاستغاثة به أو نذره له، أو صلاته عنده، أو نحو ذلك، فهذا كفر أكبر.
فالحاصل أن الواجب على المؤمن أن يحذر الشرك كله وأنواعه، والقبور إنما تؤتى للزيارة، يزورها المؤمن للدعاء لهم، والترحم عليهم، فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يغفر الله لنا ولكم يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية وهكذا.
أما أن يدعوهم مع الله، أو يستغيث بهم، أو ينذر لهم، أو يتقرب إليهم بالذبائح بالبقر، أو بالإبل، أو بالغنم، أو بالدجاج فكل هذا كفر أكبر- والعياذ بالله- فالواجب الحذر والواجب التفقه في الدين، المسلم عليه أن يتفقه في دينه حتى لا يقع في الشرك والمعاصي.
وعلماء السوء علماء ضلالة يضلون الناس ويغشونهم، فالواجب على علماء الحق أن يتقوا الله وأن يعلموا الناس من طريق الخطب والمواعظ وحلقات العلم، ومن طريق الإذاعة، ومن طريق الكتابة والصحافة، ومن طريق التلفاز، يعلمون الناس دينهم ويرشدونهم إلى الحق حتى لا يعبدوا الأموات، ولا يستغيثوا بهم، وحتى لا يطوفوا بقبورهم، وحتى لا يتمسحوا بها، وحتى لا ينذروا لها وحتى لا يقعوا بالمعاصي.
والقبور تزار للذكرى؛ لذكر الآخرة، وذكر الموت، وللدعاء للميت والترحم عليه كما تقدم، أما أن يطاف بقبره أو يدعى من دون الله أو يستغاث به، أو يجلس عنده للصلاة، فهذا لا يجوز، والجلوس عند قبره للصلاة عنده أو للقراءة عنده بدعة، وإذا كان يصلي له كان كفرا أكبر، فإن صلى لله وقرأ لله يطلب الثواب من الله، ولكن يرى أن القبور محل جلوس لهذه العبادات صار بدعة فالقبور ليست محل جلوس للصلاة أو للقراءة، ولكنها تزار للدعاء للأموات، والترحم عليهم، مثلما زارهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
فالنبي كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وكان إذا زار البقيع يقول: اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد ويترحم عليهم، وهذه هي الزيارة الشرعية، فيجب الحذر مما حرم الله مما أحدثه عباد القبور، وأحدثه الجهال، مما يضر ولا ينفع بل يوقع أصحابه في الشرك الأكبر- ولا حول ولا قوة إلا بالله " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". (1/304)
وسئلت اللجنة الدائمة (1/206) : " ما حكم الطواف حول أضرحة الأولياء، أو الذبح للأموات أو النذر، ومن هو الولي في حكم الإسلام، وهل يجوز طلب الدعاء من الأولياء أحياء كانوا أم أمواتا؟
فأجابت : الذبح للأموات أو النذر لهم شرك أكبر، والولي: من والى الله بالطاعة ففعل ما أمر به وترك ما نهي عنه شرعا ولو لم تظهر على يده كرامات، ولا يجوز طلب الدعاء من الأولياء أو غيرهم بعد الموت، ويجوز طلبه من الأحياء الصالحين، ولا يجوز الطواف بالقبور، بل هو مختص بالكعبة المشرفة ، ومن طاف بها يقصد بذلك التقرب إلى أهلها كان ذلك شركا أكبر، وإن قصد بذلك التقرب إلى الله فهو بدعة منكرة، فإن القبور لا يطاف حولها ولا يصلى عندها ولو قصد وجه الله " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من طاف بالأضرحة -يعني: القبور- يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر، وقد قال الله تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [المائدة:72] وإذا صلى هؤلاء في المساجد وهم مصرون على هذا الشرك -أعني: دعاء أصحاب الأضرحة والاستغاثة بهم- فإن صلاتهم لا تقبل منهم ولا تنفعهم عند الله، لقول الله تعالى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:54]. لكن الواجب على أهل العلم في تلك البلاد أن يكثفوا الدعوة، والذهاب إلى هؤلاء لبيان الحق لهم، وألا ييئسوا من روح الله، وإذا كان لا يمكن أن ندعوهم جهاراً على سبيل العموم؛ لأن من الناس من يقول: لو ذهبت إلى هؤلاء العامة وأدعوهم وأقول لهم: إن عملكم هذا شرك ربما يقتلونني، فإنه من الممكن أن يختار من زعمائهم من يختار، ويدعوه إلى بيته أو يزوره هو في بيته، ويتكلم معه بهدوء، ويبين له محاسن الإخلاص، ويبين له -أيضاً- أن هؤلاء الموتى لا يستجيبون له، كما قال الله تعالى: إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر:14] وقال تعالى: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ [الأحقاف:5-6] فليكثف الدعوة معهم؛ لأن هؤلاء الذين يترددون إلى الأضرحة ويدعونهم يعتبرون في حكم أهل الجاهلية، فلا بد من دعوتهم وتكثيف الدعوة معهم، ولعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يهديهم على أيدي إخواننا المصلحين " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (53/6).
وبهذا يعلم أن الطائف حول القبر قد يكون واقعا في الشرك الأكبر ، وقد يكون واقعا في البدعة ، بحسب قصده وإرادته ، هل أراد التقرب إلى صاحب القبر ، أم التقرب إلى الله تعالى بهذا الطواف .
هذا بالنسبة للعمل نفسه وهو الطواف ، وأما الشخص المعيّن وهو من قام بالفعل ، فلو فرض أنه أراد التقرب لصاحب القبر ، لم يجز تكفيره إلا بعد ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه ، فيُطلق القول بأن الطواف حول القبر تقربا لصاحبه كفر وشرك أكبر ، وأن الطائف على هذا النحو مشرك ، وأما المعين فلابد من التحقق من كونه فعل ذلك مختارا على وجه لا يعذر فيه بجهل أو تأويل ، وذلك يختلف باختلاف الزمان والمكان ، وإمكانية التعلم ، فإن كان حديث عهد بإسلام ، أو ناشئا في بادية بعيدة ، أو كان مثله يجهل ذلك ، لخفاء المسألة وعدم من ينبه عليها ، فهو معذور ، وإن كان مثله لا يجهل ذلك فهو كافر مشرك .
وينظر : سؤال رقم (85102) .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
من

_ _ _ _ _

جزاج الله خير
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم
بارك الله فيكى
جزاكي الله خير 000وجعله في ميزان ىحسناتك

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

الإختلاط في الطواف ! .و () !! 2024.

الاختلاط في الطواف

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:
فإنَّ من القضايا التي يسعى أهل الباطل لتهوينها والتقليل من خطرها هي: قضية اختلاط الرجال بالنساء، وقد كثر في هذه الأيام إيراد كثير من الشبه والتذرع بها،ومن الشُبَه التي يلوكونها ويكرِّرونها: وجود الاختلاط في الطواف! ويستدلون بذلك على جواز الاختلاط! مع أنهم أصلاً ليسوا من أهل الاستدلال،إنما هم أهل أهواء متطفلون على أحكام الدين متبعون للمتشابه من الأدلة، مؤولون للمحكم منها.
ولأن هذه الشبهة قد تنطلي على بعض المسلمين، أحببت أن أُبيّن تهافتها وعدم صحتها باختصار، من خلال نقطتين:
الأولى: بعدم التسليم، في جواز الاختلاط في الطواف، فإن الطواف بالبيت لم يكن مختلطاً زمنَ النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل في طواف النساء أن يكون من وراء الرجال؛ ويدل لذلك أدلة، منها:
1/مارواه البخاري في صحيحه(1539) أنابن جريجقاللعطاء: (..كَيْفَ يُخَالطْنَ الرِّجَال ؟ قَال : لمْ يَكُنَّ يُخَالطْنَ ، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِي الله عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً -أي:معتزلة- مِنَ الرِّجَال لا تُخَالطُهُمْ..)الحديث.
2/وروى الفاكهي (104)والبيهقي (9535)، أن مولاةً لعائشة-رضي الله عنها- دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ طُفْتُ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَاسْتَلَمْتُ الرُّكْنَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : لاَ آجَرَكِ اللَّهُ لاَ آجَرَكِ اللَّهُ تُدَافِعِينَ الرِّجَالَ! أَلاَ كَبَّرْتِ وَمَرَرْتِ.
3/وروى الفاكهي(457) عن إبراهيم النخعي قال:
نَهى عُمَر رضي الله عنه أَن يَطُوفَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاء ، قاَلَ: فَرأَى رَجُلاً مَعهُنَّ فَضَربه بِالدرَّة.
4/وروى البخاري(452) ومسلم (1276) عَنْ أُمِّ سَلمَةَ رَضِي الله عَنْهَا -زَوْجِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ- قَالتْ: شَكَوْتُ إِلى رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَال: (طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ..)الحديث.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي (ت852): (أمَرها أن تطوف من وراء الناس ليكون أستر لها ، ولا تقطع صفوفهم أيضاً، ولا يتأذون بدابتها) (فتح الباري 3/ 481 ).
5/ القياس على الصلاة، فكما أن المرأة تكون في الصلاة خلف الرجال فكذلك في الطواف،
قال أبو الوليد الباجي المالكي(ت435): (وأما المرأة فإن مِن سنَّتها أن تطوف وراء الرجال ; لأنها عبادة لها تعلق بالبيت ، فكان مِن سنَّة النِّساء أن يكنَّ وراء الرجال ، كالصلاة) (المنتقى شرح الموطأ 2 / 295).
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء (فتوى رقم 6758): (فإنَّ النساء كنَّ يطفن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من وراء الرجال متسترات ، لا يداخلنهم ، ولا يختلطن بهم).
واستمر اعتزال النساء في الطواف حتى في القرن الثامن، وقد ذكر ابن بطوطة (ت779) في رحلته قال:
(وموضع الطواف مفروش بالحجارة السود محكمة الإلصاق) إلى أن قال: (وطواف النساء في آخر الحجارة المفروشة).
ومن مراعاة أهل العلم للمنع من الاختلاط في الطواف قول ابن جماعة:
" وَمِنْ أَكْبَرِ الْمُنْكَرَاتِ ما يَفْعَلُهُ جَهَلَةُ الْعَوَامّ في الطَّوَافِ، من مُزَاحَمَةِ الرِّجَالِ بِأَزْوَاجِهِمْ سَافِرَات عن وُجُوهِهِنَّ…" إلى أن قال:
" نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُلْهِمَ وَلِيَّ الْأَمْرِ إزَالَةَ الْمُنْكَرَاتِ آمِينَ" (نقله ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى 1/201-202)
بل إن الفقهاء مراعاة لأصل المنع من الاختلاط، استحبوا للمرأة ما لم يستحبوا للرجل من نحو: طوافها بعيدة عن البيت، ورخصوا لها في تأخير طواف القدوم إلى الليل خشية الزحام وغير ذلك.
وما كان خلاف ما سبق -من منع الاختلاط في الطواف- فهو راجع إما إلى:
-الضرورة كما في المواسم.
– وإما إلى سوء تصرف الناس من الرجال والنساء.
أما الواقع الذي نراه من الاختلاط المزعج في المطاف والمسعى، فهو مخالف للشرع ، ولا يزال العلماء ينكرونه ، ويحاولون إصلاحه.
ثم إن الواقع ليس دليلا على الجواز؛ لأننا نأخذ ديننا من الوحيين لا من واقع الناس.
أما قياس الاختلاط في الدراسة ونحوها على واقع الاختلاط في الطواف، فهو قياس فاسد؛ لأنه قياس ما ليس بجائز على ما ليس بجائز!
ثانياً: وعلى فرض التسليم، بجواز الاختلاط في الطواف:
فكيف يقارن بين واقع الحرم والطواف الذي لا يعدو أن يكون لحظة عابرة، مع واقع الاختلاط في الدراسة الذي يمتد لساعات وأيام وفصول دراسية؟!
أم كيف يقارن بين واقع الطواف مع كثرة الناس وسعة المكان، مع واقع الاختلاط في الدراسة وقلة الطلاب وضيق المكان؟!
وكيف يقارن بين واقع النساء في الطواف مع حرصهن على الحجاب والاحتشام وعدم معرفتهن للرجال، بواقع الطالبات في مقاعد الدراسة وهن متزينات والرجال يعرفونهن!
أم كيف يقارن بين واقع النساء في الطواف وهن غالباً مايصطحبن محارمهن فيه، مع واقع النساء في الدراسة وهن منفردات!
ومن شروط القياس الصحيح: أن يكون الجامع أقوى من الفارق، فكيف يستقيم القياس هنا مع هذه الفروق الكثيرة.
ثم إن الناس حول الكعبة؛ الأصل أن تكون قلوبهم خاشعة منكسرة منشغلون بالذكر والعبادة، وهذا يجعل الوضع أكثر أماناً، إذا أضيف إلى ذلك أيضاً وجود المحتسبين.
ومع ذلك فإنه تحدث قضايا أيضاً في المطاف، وهذا ما ذكره الشيخ ابن عثيمين، وذكره غير واحد، بل وما شاهدته أنا في المطاف في نهار رمضان من التصاق أحد الرجال قصداً بامرأة! والأدهى من ذلك أنه كان لابساً لملابس الإحرام! وهذا يستدعي التفكير لإيجاد الحلول الهندسية ونحوها لمثل هذه المشاكل ولتسهيل وتنظيم طواف الرجال والنساء.
وهنا تنبيه وهو أن الاختلاط على قسمين:
-اختلاط غير مقصود عارض كما هو حاصل في المساجد والأسواق وغيرهما.
-واختلاط مقصود كما يحصل في المقاعد الدراسية ومكاتب العمل وغيرهما، فهذا لا ينفك غالباً عن حصول النظر المحرم، أو اللمس، أو الخلوة، أو تعلق القلب، أو الخضوع بالقول.
وأخيراً: لنتأمل بما ورد في نصوص الشريعة:
– من نصوص تأمر بغض البصر.
– ونصوص تصف المرأة بأنها فتنة للرجال.
– ونصوص تجعل صفوف النساء آخر المسجد، وتخبر بأن شرها أولها، وخيرها آخرها.
– ونصوص تجعل للنساء باباً خاصاً في المسجد.
– ونصوص تنهى عن مخالطة النساء للرجال في الطرقات، وتأمرهن بالمشي في حافّات الطريق.
– ونصوص تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم خصص للنساء يوماً للتعليم.
– ونصوص تبيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم ما جمع الرجال والنساء في مجلس علم، أو شورى.
– ونصوص تأمر المرأة بالقرار في البيت، وأن صلاتها فيه خير من صلاتها في المسجد.
– ونصوص تأمر المرأة بالحجاب، وعدم اللين في الكلام مع الرجال.
ثم لنـتساءل بعد ذلك كيف لكل هذه الأحكام أن تطبق مع الاختلاط؟!

ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له ** إياكَ إياكَ أن تبتل بالماء

وإذا كانت هذه النصوص مع كثرتها لا تفيد منع الاختلاط، فأي فائدة إذن من سَوْقها، وكثرتها ؟!.
وفي ختام هذا المقال أوجه ثلاث رسائل:
الأولى: إلى علمائنا: أن يقفوا سدَّاً منيعاً في وجه المفسدين، فإن الأشرار وإن حازوا الإعلام، فأنتم معكم حب الناس لكم وثقتهم بكم ونصرتهم لكم..
يا علماءنا: نريد منكم موقفاً مشرفاً في الدفاع عن أعراض المسلمات، كموقفكم في الدفاع عن أمن البلاد، وبقوتكم في الحق يقوى الناس، وبضعفكم وتخاذلكم تقتدي الأمة.
ولنا في دول اجتاحها التغريب والإفساد وفُرض عليها -أمام مرأى ومسمع من العلماء- عبرة.

يا أيها الأخيــار قـد نـطق الـرو **يبضة الحقير ولا أركم تنطقون
أعجزتمُ حتى عن الشكوى فما** أدري بـأي مـصـيـبةٍ تـتـألمـون

الثانية: إلى الغيورين: أن يتكاتفوا ويتواصلوا مع العلماء والأمراء، وأن لا ييأسوا ويضعفوا، فلا يكن أعداء العفاف والطهر أجرأ وأجلد منكم ياحماة الفضلية وياحراس العفاف!
فكم من كلمة أحيت قلباً، وكم من مكاتبةٍ أوقفت منكرا، وكم من مداخلة أحيت شعبا، وكم من خطبة أزالت شبها.
فلا تحتقر نفسك واعمل لهذا الدين بما تستطيع، فإن هذا الدين منصور فاشرف بنصرته.
الثالثة: إلى أعداء الطهر والعفاف: أن يكفوا شرهم عن المسلمين، وأن لايتمادوا في الدعوة إلى سبيل الطاغوت، فماذا تريدون من نساء المسلمين؟ أتزعمون تحريرهن؟! فهل ستحررونهنَّ من عبودية الله إلى رق الشهوات! وصدق الله {وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}

هربوا من الرق الذي خُلقوا له**فبُلوا برق النفس والشيطان

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يقطع دابر المفسدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

بقلم /علي آل مهدي العجمي

المصدر / شبكة نور الإسلام

لاكي

مشكورة الله يعطيك العافية

لاكي كتبت بواسطة حنة لاكي
لاكي

وإياك أختي الحبيبة

بورك مرورك

اقترح فصل الجنسين في الطواف بحيث يكون لكل منهم زمن معين يطوف فيه ويسعى فية
حتى نحارب ظاهرة الإختلاط

لاكي كتبت بواسطة نوسة* لاكي
مشكورة الله يعطيك العافية

العفو

وإياك أختي الحبيبة

سؤال عن الطواف النافلة 2024.

خبروني تكفون

هل الطواف سبع طوفات وهل الطوفة الوحدة سبع دورات؟؟؟

لا تضحكوا علي لكن وضحوا لي لو سمحتم والله يوفقكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الطواف سبع طوفات وهل الطوفة الوحدة سبع دورات؟؟؟

الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به ويجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه

أسرار الطواف ببيت الله الحرام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كشف العلم الحديث سراً من أسرار الطواف ببيت الله الحرام بصفته الحالية التي تناقلها المسلمون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالمتعارف عليه أن الطواف يبدأ من الحجر الأسود فإن استطاع الطائف بالبيت أن يقبله قبله، أو يلمسه بيده ويقبلها إن أمكن "أي اللمس"، ثم يجعل البيت عن يساره ويمضي على يمينه فيطوف سبعة أشواط، ويستلم الركن اليماني وهو الذي على قطر الركن الأسود لثبوت هذه الصفة من فعله .
يقول الدكتور محمد علي البار "مستشار قسم الطب الإسلامي بمركز الملك فهد للبحوث الطبية وجامعة الملك عبد العزيز بجدة:إن صفة الطواف هذه، بجعل البيت عن يسار الطائف، وبابتدائه بالحجر الأسود، إنما هي حركة دائرية تسمى "ضد عقارب الساعة" وإذا نظرنا إلى الكون بأكمله وجدناه في حركة دائرية أو إهليليجية لا تتوقف.. وان هذه الحركة هي على هيئة الطواف.

فالإليكترونات، في مداراتها حول النواة، تدور بنفس حركة الطواف حول البيت، فإذا ارتفعنا من الإليكترونات وجدنا البويضة في لحظة التلقيح، والحيوانات المنوية محيطة بها وقبل أن تختار يد القدرة الإلهية واحدة منها ليلقحها، نجد البويضة تدور نفس تلك الدورة العجيبة المشابهة لحركة الطائف بالبيت، أي إننا نجد عند تكون النطفة ـ وهي بداية تكون الإنسان ـ تلك الحركة الدائرية العجيبة التي تجعل مركز الدائرة عن يسارها فتدور شوطا بعد شوط.
ثم ننتقل إلى مستوى الكرة الأرضية بكاملها، فإننا نجد لها دورتين: أما الأولى فحول محورها وتتمها في أربع وعشرين ساعة.. وعنها ينتج الليل والنهار.. وتعطينا يومنا الأرضي المقدر بـ 24ساعة. والدورة الثانية تتم في 365يوما لتكمل الدورة حول الشمس وتعطينا بذلك ما نعرفه باسم السنة.. وعن هذه الدورة ينتج اختلاف الفصول.. والعجيب أننا نرى الأرض في دورتها حول نفسها وحول الشمس، كأنما هي طائف يطوف بالبيت خاشعا متبتلا يجعل البيت عن يساره ويدور حول البيت تلك الحركة الفذة العجيبة التي تسمى دورة ضد عقارب الساعة.
إن كل ما في الكون يدور هذه الدورة من كهارب وخلايا وأقمار وكواكب ونجوم.. ومجموعات شمسية.. و مجرات.. ثم بعد ذلك نجد الملائكة يطوفون بالبيت المعمور لا يتوقفون عن ذلك ولا يخلو البيت منهم أبدا، وهكذا البيت، في مكة المكرمة لا يخلو من الطائفين أبداً وكلهم منسجمون في طوافهم مع كل ذرة من ذرات هذا الكون العجيب.. فسبحان الله

الكاتب / الغواص المصدر/http://www.almuhands.com/forum/showthread.php?threadid=964

تحياتي لكم

جزاك الرحمن كل خير
وإياك اخي الكريم
سبحان الله العظيم ..
جزاك الله خيراً .

سبحان الله ولا إله إلا الله والحمد له … جزاك الله خير الجزاء أختي في الله
جزاكم الله خيرا اخواتي ام رواء وا H Ahmed
وبارك فيكن وجمعنا وإياكن في جنات النعيم ( اللهم آمين)

لماذا الطواف عكس عقارب الساعة . 2024.

قال تعالى : (وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّه بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (التوبة:3)
فرض الله الحج و العمرة بمكة المكرمة خاصة جعلها الله تعالى فيها .
و من كرامات هذا المكان أن الله قد اختصه بأن يكون أول مكان يعبد فيه الله على الأرض ، و في كلا الشعيرتين .
الحج و العمرة يطالب المسلم بالطواف حول البيت الحرام سبعة أشواط بدءاً من الحجر الأسود و انتهاءً بالحجر الأسود ،و هذا الطواف يتم في عكس عقارب الساعة ، و هو نفس اتجاه الدوران الذي تتم به حركة الكون من ادق دقائقه إلى أكبر وحداته ، فالإلكترون يدور حول نفسه ، ثم يدور حول نواة الذرة في نفس اتجاه (الطواف) عكس عقارب الساعة ،و الذرات في داخل السوائل المختلفة تتحرك حركة موجبة – أي عكس اتجاه عقارب الساعة يعني مع دوران الطواف.
حتى في داخل كل خلية حية تتحرك حركة دائرية ، البروتوبلازم يتحرك حركة دائرية في نفس الاتجاه ، الأرض تدور حول الشمس و القمر يدور حول الأرض ،و المجموعات الشمسية تدور حول مركز المجرة ، و المجرة تدور حول مركز تجمع مجري ،و التجمع المجري يدور حول مركز الكون لا يعلمه إلا الله كل هذا عكس عقارب الساعة ومع اتجاه الطواف حول الكعبة.
و كذلك أن البيضة عندما تخرج من المبيض إلى قناة الرحم، قناة (فالوب) في رحلتها إلى الانغراس في بطانة الرحم تدور حول محورها بعكس اتجاه عقرب الساعة وهي تحيطها الحيوانات المنوية في دوران عكس اتجاه عقرب الساعة، مثل دوران الحجيج أو الطواف حول الكعبة و من الغريب أيضاٍ في كافة أجسام الكائنات الحية و هي تتكون من البروتينات و هي جزيئات معقدة للغاية لبناتها الأحماض الأمينية ، وهي مكونة من خمسة عناصر ( الكربون ـ الهيدروجين ـ الأكسجين ـ الكبريت ـ النتروجين )هذه العناصر تترتب حول ذرة الكربون تترتب ترتيباً يسارياً أي نفس اتجاه الطواف حول الكعبة .
هل علمتم لماذا الطواف حول الكعبة كان بعكس عقارب الساعة ، لأن كل شيء في هذا الكون يدور بعكس عقارب الساعة ، فيما عدا عقارب الساعة هي التي تدور عكس هذا الاتجاه الكوني. فسبحان الله العظيم.
منقول للفائدة
سبحان الله
لاكي
تسلمين على المرور الجميل ….
جزاك الله كل خير
علشان كده الحجاج بيكون جسمهم

فى حاله ممتازه فى حاله الطواف

علشان يعدولوا طريقه حياتهم
وبيسروا وفقا لحركه الكون

مره أخرى جزاك الله كل خير

على هذا الموضوع المفيد والهام

تسلم ايديك

ننتظر جديدك

جزاك الله خيرا
جزاك الله خير الجزاء

دمت بود

جزاك الله خيرا على المعلومات المفيدة
جزيت خيرا
تسلمون لي على المرور الجميل ……
جزاك الله خيرا

من أسرار الطواف حول الكعبة 2024.

مســــــــــــــــاء الخير..

كشف العلم الحديث سرا ًمن أسرار الطواف ببيت الله الحرام بصفته الحالية، والتي تناقلها المسلمون عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالمتعارف عليه أن الطواف يبدأ بالحجر الأسود، ثم يجعل البيت عن يساره ويمضي على يمينه فيطوف سبعة أشواط ويستلم الركن اليماني.
ذكر الدكتور محمد علي البار مستشار قسم الطب الإسلامي بمركز الملك فهد للبحوث الطبية أن صفة الطواف هذه، بجعل البيت عن يسار الطائف، وابتدائه بالحجر الأسود إنما هي حركه دائرية تسمى ( عكس عقارب الساعة) وإذا نظرنا إلى الكون بأكمله وجدنا في حركه دائرية أو اهليلجية لا تتوقف .. وهذه الحركة على هيئة الطواف.
فالإلكترونات في مداراتها حول النواة، تدور بنفس حركة الطواف حول البيت.
فإذا ارتفعنا من الإلكترونات وجدنا البويضة في لحظة التلقيح، والحيامن محيطة بها وقبل أن تختار يد القدرة الالهيه واحدة منها ليلقحها، نجد البويضة تدور نفس تلك الدورة العجيبة المشابه لحركة الطائف بالبيت الحرام.
أي إننا نجد عند تكون النطفة وهي بداية تكون الإنسان تلك الحركة الدائرية عن يسارها فتدور شوطا بعد شوط وكذلك يتكرر نفس الشيء على مستوى الكرة الأرضية بأكملها، حيث أن للأرض كما نعلم دورتين: الأولى حول محورها، وتتمها في أربع وعشرين ساعة .والدورة الثانية تتم في 365يوما لتكتمل الدورة حول الشمس وتعطينا بذلك ما نعرفه باسم السنه.
والعجيب أننا نرى الأرض في دورتها حول نفسها وحول الشمس، كأنما هي طائف يطوف بالبيت خاشعا متبتلا يجعل البيت الحرام عن يساره ويدور حوله تلك الحركة العجيبة.
إن كل مافي الكون يدور هذه الدورة من كهارب وخلايا واقمار وكواكب ونجوم ومجرات..
كما أن الملائكة تطوف بالبيت المعمور لا يتوقفون عن ذلك ولا يخلو منهم البيت أبدا، وكذلك البيت العتيق في مكة لا يخلو من الطائفين أبدا وكلهم منسجمون في طوافهم مع كل ذرة من ذرات هذا الكون العجيب… فسبحان الله العظيم.

تقبلوا أرق تحياتي

جزاك الله كل الخير

وجعله الله في ميزان حسناتك

سبحان الله العظيم

سبحان الله
بارك الله فيك
shaier

جوهره العقيده

تسلموا على مروركم الرائع والكريم وما قصرتوا

اختكم نوااال لاكي

بارك الله فيك واحسن اليك وجزاك خيرا لاكي لاكي لاكي
ابو المنيب

مشكور اخى الكريم على مرورك الكريم