تجربتي مع الساعة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
جيت اليوم اكتب تجربتي في تعليم ابني قراءة الساعة وهو في سن صغير …

دايما ابني يسهر ويضيع الوقت ولايحس بقيمته …..مما اجبرني اني اعلمه على

قراءة الساعة عشان يشوف الساعات كيف تنساب بين يديه.

المهم كان يعرف الارقام….وكانت كل الساعات في البيت كاملة يعني مكتوب فيها كل الارقام.

احترت في البداية كتيييييير..

اخر شي وبعد عصر المخ ….اخدت صحن ورق ..مدور وطبقته بالنص ..وسألت ولدي

كم تشوف من الصحن ..طبعا النص قلتله زي الساعة هدا نصها لما تكون الشوكة

الكبيرة هنا يصير نص …..والربع والتلت نفس الطريقة …..والحمد لله عرف كيف

يقرا الساعة ..خلاص …لاكي

تجربة ممتازة ,فعلا طريقة جديدة ومفيدة
وعليكم السلام اختي حمره الورد…
والله فكرتك رهيبه مره… انا اعاني من نفس المشكله مع بنتي ..
وهي السهر و عدم تقدير الوقت ..يعني ايام ما تدري احنا في ليل او نهار..
وقلت ما في حل الا اني احط ساعه على جدار الغرفه .. واعلمها عليها..
لكني كنت محتاره كيف….لاكي ….
والله الصراحه فكرتك حلوه وراح استعملها مع بنتي ان شاء الله..

لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي

شكرا شموسة عزيزتي …

لطيفة …..وبنتي خليها مستورة زي بنتك ماتعرف ليل والا نهار …..بس حاولي تختاري ساعة بسيطة وواضحة ومافيها رسومات والا زخارف عشان تركز على الارقام والشوكة وبس.

الحمد لله ابني كمل ستة قبل تلاتة شهور ….بدأ يتعلم الدقايق ..في لعبة اشتريتها من جدة اسمها عمو سليم …فيها ساعة لما تتحرك شوكة الدقايق تغير الرقم على عدد الدقايق …..مدري فهمتي علي ؟

انا ما سمعت عنها من قبل لكن راح اسأل عنها….
جزاك الله خير..
واياك……..لاكي
الله يبارك فيك على الفكرة الحلوة…
بتعرفي إنك وفرتي على نفسك العناء الكثير بعد ما يدخل المدرسة، لأنه هذا جزء هام في الدراسة وأكثر شيء بيعاني فيه الطفل… لكن بما أنك علمتيه الآن رح ترتاحي كثييييييييير مستقبلاً لاكي
يعطيك العافيه اختي حمرة الورد..فعلا فكرة جميله وممتازه

راح اعلمها ابني ان شاء الله لانه بيعرف الساعة بس ما يعرف وربع وثلث .

ايمان لاتذكريني بالمدرسة ……..الله اكبر من اليي صار فينا هده السنة

اصلا هو السنة الماضية درس منهج اولى وفعلا اخد الساعة وكانت مرة سهله عليه ….بس انا علمته هي قبل.لاكي

وسام ……هو صح سهل يتعلم العدد الاساسي بس النص والربع والتلت حيرتني صراحة….

طريقة حلوة

عوافي لاكي

هل هذه من علامات الساعة ؟ 2024.

لاكي

أخواتي المشرفات ،

حياكم الله

أحببت أن أستخذم خطوة في تغيير عنوان لموضوع سبق لي كتابته كتجربة هذفها معرفة اي المواضيع تثير حماسة القراءلاكي

هل المواضيع الإنشائية التي فقط فيها وجهات نظر تقيمية وتوجيهية لاكي

ام المواضيع التي فيها أخذ ورد كنقاش لآراء بحيت يبدأ الموضوع بصيغة سؤال مايدفع بالقراء للدخول والمشاركة .

ليس بالمال يعيش الإنسان . فكثيرآ مانرى من حوالينا من يقضي حياته في جمع المال وكنزه متناسيآ واجباته وحقوقه ، متناسيآ حق ربه عليه في عبادته وحمده لما وصل إليه . والله وحده له الحمد والشكر. متناسيآ واجباته تجاه زوجته وأولاده وهم أولى الناس بحبه وعطفه .

المال ليس مفتاح السعادة، فالأغنى ليس بالضرورة الأسعد والسعادة لا تشترى بالمال بل هي سلوك وممارسات ومبادئ وقيم.

وقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال: {لو كان لابن آدم وأديان من ذهب لابتغى لهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب} رواه البخاري ومسلم.

ليس عيبآ او حرامآ أن يتمتع الإنسان بطيبات ونعم الله إذا قدر على اقتنائها ، ولكن الحرام ان ينفقها على مايجلب المعصية كصرفها على الملذات والشهوات ولا ينفقها على إقامة شعائر الدين، والفرائض الإسلامية.

الإعتدال في إنفاق المال من السجايا النبيلة التي أمر بها الإسلام. وليس المال الكثير هو أمارة الغنى، ولا قلته هي أمارة الفقر،فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: {قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه} رواه مسلم.

علينا كأمهات ان نعي دورنا كقيمات على الأسرة ومسؤلون ومحاسبون عنها امام الله سبحانه وتعالى .

يجب علينا ان نوجههم ونرشدهم إلى طريق الحق ونغرس فيهم القيم والمبادئ المستمدة من ديننا. نبعد عنهم مايملأ أعينهم وقلوبهم بالضلالة والمفسدة والحرام. فالإعلام المرئ أسرع ثاتيرآ من الإعلام المقروء

وإحقاقآ لهذه المسؤلية علينا ان نربي أبنائنا التربية التي تؤمِّن جانبهم من تأثير الأفكار الفاسدة التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة والتي تروج لمنتجاتها بين الفقرات وتجد الناس يلهتون ويتفاخرون بما أقتنوه من آخر صناعة للمنتج.

آخر صرعة سمعتها هي التفاخر بإقتناء أرقام موبايل او أرقام سيارات متشابهة العدد ك 7777 او55555 وتباع بألاف الريالات او الدراهم.

هل نحن الآن في إشارة لقرب علامات الساعة ؟

حسبي الله ونعم الوكيل.

أي جيل سينشأ وأي جيل سيكون إذا كان رب الدار جاهل .إن الأبناء أمانة عند آبائهم، فكيف نحافظ على هذه الأمانة لتحقق الاستخلاف في الأرض؟

اذا كان رب البيت للدف ضارباَ*** فما شيمة اهل البيت الا الرقص

فلنسعى جميعآ لتحقيق مجتمعآ تحرسه الأخلاق والفضيلة، مجتمعآ يسوده العدل و الصدق و الإخاء و التسامح و التكافل و الرحمة و المحبة و العفاف و الفضيلة و تماسك الأسرة و كل ما في ديننا العظيم من مبادئ و قيم .

علينا ان لا نستسلم لأعدائنا بعيون مغمضة وقلوب مقفلة . الحياة التي يعيشها المسلمون في عصرنا الحالي لا تمت للدين بصلة حياة غلبت فيها الأمور المادية على الأمور الدنيوية .
يجب أن نضع الأخلاق في رأس أولوياتنا، فنحن اليوم لا نفعل إلا جزءاً بسيطاً جداً جداً من هذه الأخلاق و أعتقد أن جهداً كبيراً مطلوباً من الجميع علينا ان نشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعاتنا وأوطاننا.

لاكي

فلنسعى جميعآ لتحقيق مجتمعآ تحرسه الأخلاق والفضيلة، مجتمعآ يسوده العدل و الصدق و الإخاء و التسامح و التكافل و الرحمة و المحبة و العفاف و الفضيلة و تماسك الأسرة و كل ما في ديننا العظيم من مبادئ و قيم .
جزاك الله ألف خير على هالكلمات الهادفة والرائئئئئئعة حقا
دمتي بخير ……… أختك لينا
عزيزتي الغالية ام ايمن معاك حق في كل كلمة قلتيها بارك الله فيك والي يعيش ياما يشوف
لينا الأمورة
عاشقة البدر

أهلآ وسهلآ بكما . وشرفتموني بالمشاركة .

ماجعلني لمناقشة هذا الموضوع أن هناك كثير من الناس أصبح يعيش بمستوى إجتماعي يفوق دخله المادي .

فإذا كان دخله الشهري 2024 دولار فهو يصرف 2500 ؟

كيف ؟ ومن أين لاكي

طبعآ من بطاقات القروض .لاكي لاكي

لا تهمه الفوائد الربحية التي ستكون على عنقه كالطوق تقيده وتكبله لاكي ويعيش حياته وعمره مربوطآ للساقية ساقية القروض الذي لا تنتهي حتى تمتص عرقه ودمه ، بقدر ماتهمه المظاهر الكذابة وتقليد زيد او عبيد من الناس المقتدرين والذين وصلوا لما هم فيه بكدحهم وتعبهم او ورثوه عن أبائهم ممن قضى عمره وهو يكد ويشقى ليجمع هذه الثروة . .

تسلمين أختي على هالموضوع الجيد
ومانقول على هالدنيا الله يعطينا خيرهــــــــا ويكفينا شـــــــــرها

قرب الساعة 2024.

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جايب لكم موضوع ابي اتكلم فيه وابي الكل يسمع ويفكر ويقتنع ويجزم ويقرر

ويتوكل على الله …

وراح اذكر لكم يا احباب بعض من الدلا ئل :

طبعا شفتوا وسمعتوا عن الي صار بدول شرق آسيا …

وماحدث لسريلنكا وكيف انه الفنادق غرقت وهي العالية الشاهقة

تدمرت …

وكيف مناطق غرقت على عمق 30 متر وكل اهاليها ماتوا …

شفتوا كيف الاشجار انقلعت وهدمت بيوت وشفتوا كيف انقطعت عنهم

الكهرباء وتهدمت المولدات …

وسكك الحديد تفتت !! كل هذا بظرف 6 دقايق من هزة ارضية ضربت

اندونيسيا ومن قوتها انتقلت الهزات الي المياه واغرقت الدول المجاورة

وهدمتها ….. !!!

ولا يخفى عليكم انه هالزلزال ممكن يمتد الي المحيط الهادي ومن ورا

الى القارة الامريكية والاسترالية …

ويقال ان صفيحه من قشرة الأرض اصطدمت ببعضها

وذلك كبدايه لدوران عكسي للأرض وبتالي طلوع الشمس

من المغرب والله أعلم

ولا تنسون الزلزال الي ضرب ايران

قبل فترة قصيرة جدا …. ومن علامات الساعة انه العالم يرد الى ورا

والناس تقاتل على خيول وبسيوف وبنادق … وانه جزيرة العرب

الصحراوية تصبح خضراء ولها وديان وانهار …..

وكل هذا تسببه الزلزال حيث انها تدك الارض

اذا الارض تتهيأ ليوم القيـــامة … ان القيـــامة قريبة جدا جدا جدا !

وللعلم انه جميــــع العلامات الصغرى قدت انتهت و ولت منذ زمن ….

والشي الوحيد الي باقي هو ظهور المهدي وتوقع ظهوره بين ليله

وضحاها !!!

وبعد المهدي تتوالى العلامات الكبــــــــرى بسرعة رهيبة تم وصف

سرعتها … مثل المسبحه ( المسباح )

اذا قصيت الخيط من النص وطاحت الخرز منه بسرعة …

فانه العلامات الكبرى كسرعتها !!

ولا تنسون انه رمضان الي طاف كان غريـــــــــــــب …

كان يبتدأ بيوم الجمعة وانتهى بيوم الجمــعة …

وكان يتخلله 5 أيام جمعة !!!!!!! كيف ذلك ؟ والشهر يحتوي

على 4 جمعات …. اما هذا الشهر فاحتوى على 5 جمعات !!!!!

يالله …!!!!!!!!!!1

وهناك علماء في السعودية في محاضراتهم وندواتهم الدينية

يوصون الناس ويقولون .. حجوا اعتمروا قولي لاهلكم وربعكم

والي يعز عليكم انه يحجون يعتمرون ..

قبل لا تختفي الكعبـــة فان القيامة قريبة !! نعم ..

فمن علامات الساعة ان رجل يهدم الكعبـــة ……

لاتنسون قبل الاسبوع الماضي على قناة العربية اذاعوا في

الاخبار … انه هناك رجل في السعودية يقول انه المهدي المنتظر …

وتم اعتقاله والتحقيق معه .. والله اعلم !!!!!

والكل عارف انه عند ظهور المهدي يتم محاربته بكل الطرق وتخرج له

جيوش لتحاربه … ولكن الله يخسف بالجيش وينجي بعضا منه

حتى يخبرون العالم بما حدث للجيس المنكوب …..

ولا تنسون … قبل شهور قليلة ظهرت مذيعة على قناة الجزيرة …

تقول بانه حدث شي غريب في القدس المحتلة

وهو انه 3 شبان فلسطينيين لحقوا شاب يهودي عشان يقتلونه …

بس انه اختفى عن انظارهم … وفجأة اسمعوا صوت يقولهم انه

فلان وراي !!!!!!!! كان الصوت طالع من شجرة …

راحوا صوب الشجره جان يلقون اليهودي مختبىء ورائها …. وكادوا

يذبحونه !!! ومن المعروف انه لا تقوم الساعة حتى تنطق الاشجار

وتقول ورائي يهودي فقتلوه !!!!!!!

وهذا اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم … وقال انه شجره

وحدة الي ماراح تنطق وهي شجرة يهودية ….

وللعلم انه هذي الشجره يتم زراعتها بكثافة في اسرائيل ….

يعني اليهود عارفين هالشي وقاعدين يستعدون ………

وحنا شو عملنا وشو سوينا ؟؟؟؟؟؟؟

سمعنا اغاني ؟ شفنا ستار اكاديمي ؟؟

رحنا كافيهات ؟ لبسنا قصير ؟ غازلنا ؟ حطينا مكياج ؟

تكحلنا ؟ قطينا الحجاب ؟ تركنا الصلاة ؟

هذا الي سويناه !!!!!

الله كريم … يارب تهدينا الى سراطك المستقيم ….

وبعدين يا أخواني هناك علامات كثيره وكثيره مثل يأجوج ومأجوج

والمسيح الدجال وانتشار الربا وانتشار الزنا واحتلال بغداد

وقصفها من الاعلى كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

وظهور جبل من ذهب في العراق كما سمعنا عنه في الأخبار

وأخبر به النبي عليه الصلاة والسلام

وبا ختصار اقول

ماالذي بقي من علامـات يوم القيامة….؟؟؟؟

ما الذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟

لا شيء ..

جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً

في التأكيد ..

مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى ..

والتي تحدث خلال وقوع الكبرى

وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..

لعمري لم يبقى شيء !

ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة

للكبرى ..

بمعنى آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان ..

أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-


بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..

– إنشقاق القمر ..

– موت النبي صلى الله عليه وسلم .

– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وسيحدث في عهد المهدي .

– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..

– ظهور الفتن ..

– انتشار الأمن ..

– ظهور النار بالحجاز حدث في القرن السابع الهجري – ..

– قتال الترك المغول – ..

– قتال العجم ..

– ضياع الأمانة ..

– رفع العلم وظهور الجهل ..

– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات !

إنتشار الزنى وظهور الفاحشة .

– انتشار الربا ..

– استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..

– زخرفة المساجد والتباهي بها ..

– التطاول في البنيان ..

– ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث ..

فمنهم من قال إنها تلد ربتها أو ربها نصاً ..

ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان

الولد بمنزلة السيد لها . وقيل أن تبيع النساء الأمهات أولادهم ويكثر

ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها

.. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد

لأمته من الإهانة والسب …

– كثرة الهرج والمرج (القتل)..

– تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..

– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..

– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ..

تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .

– كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف ..

كثرة الزلازل ..

– ارتفاع أسافل الناس : ..

ذهاب الصالحين ..

– عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..

– الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..

– ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..

– كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..

– كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..

– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..

لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور ..

إن لم تكن قد بدأت !

أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور ..

هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب ..

ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي ..

وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه ..

قال صلى الله عليه وسلم : "

لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة

تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو "

شديدة ومقتلة عظيمة .. .. وتلك فتنة

قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد ..

ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى

الله عليه وسلم : "

يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه

شيء " ..

وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان ..

هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي

صلى الله عليه وسلم!

في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ

منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال :

فصعد الذئب على تل فأقص جلس على أسته واستذفر أدخل ذنبه

بين فخذيه – فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل

وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً يتكلم! قال الذئب :

أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى

وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي

صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام ..

ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين

يدي الساعة

قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله

بعده " ..

ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :

قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر

الرجل فيقول ياليتني مكانه " ..

قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم

الموت يباع لاشتراه ..

إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين

المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك

وغيرها .. وسيحدث قريباً ..

رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ..

والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم :

" لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..

أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح !

وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا ..

قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة ..

فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين بني الأصفر ( الروم) فيغدرون

، فيأتونكم تحت ثمانين غاية راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .

نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون ..

وستكون ملحمة عظيمة

تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..

خامساً : فتح القسطنطينية ..فُـتحت في عهد الفاتح ..

وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية ..

وسيكون فتحها بالتكبير والتهليل ..

الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟

لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا

منهم فيقول المسلمون :

لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي بإذن الله

بنصرالمسلمين ..

أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!

الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة

لأولي الألبـــــــــــــاب ..

أخــبروني مالذي فعلناه في الدنيا من أعمال أمرنا بها الخالق،

كيف سنواجهه سبحانه وتعالى يوم الساعة

…اللهــم نسألك حسن الخاتمة..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "

( سورة محمد 18 )

منقول للافاده

ياليت الكل يهتم بالشيء هذا ويفكر ويحاسب نفسه قليلا

ماذا فعلت وماذا ستفعل

فكر في من سبقك الى دائر الاخره ماذا كان يعمل بدنياه

ان كان خيرا سيتخطى العقاب وان كان شرا فسيلقى عذاب

وفي الاخير اتمنى لجميع ابناء المسلمين الهدايه
منقول للافائدة والذكري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم ارحمنا واغفرلنا وطهر بلادنا من المعاصي

بارك الله فيكِ .

جزاكي الله خير عالموضوع

هذا ما حدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً 2024.

هذا ما حدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما حدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً !!!
بل هذا ما يحدث يومياً :
نعم أنظر إلى المسلمين عند الساعة السابعة صباحاً ماذا يحدث :
تزدحم الشوارع وتضطرب الطرق ويصدر إزعاج وتوتر عجيب بين السائقين في الطرقات .
ماذا حــدث :
لقد خرج الناس من البيــوت إلى أين ؟
إلى مكان عملهم .؟
سبحان الله
ألم يكن في هذه البيوت أحياء قبل ساعة أو ساعتين ؟
أين هم هؤلاء عند الفجر !!!
أليس في هذه البيوت مسلمون أين هم عن حضور صلاة الفجر من يجيب على هذا السؤال ؟
للدنيا خرج جميع الناس وازدحمت الشوارع والطرق والإشارات أما لصلاة الفجر لم يخرج إلى المسجد إلا صف أو نصف صف ….!!! عجبي

يشتكي كثير من الأئمة من قلة رواد صلاة الفجر بل أن بعض المؤذنين في بعض الأحياء يقولون نؤذن ولا يأتي إلى المسجد أحـد فهل يجوز إغلاق المسجد وأذهب وأصلي في مسجد آخر .

عجيـب أمر هؤلاء والله أننا مقصرون في حق الله تعالى ، حتى أثناء حضورنا لصلاة الفجر البعض منا يصلي وهو نائم والبعض يصلي وما علم الإمام ماذا قرأ .

بدلاً من أن نتكلم عن قيام الليل أصبحنا نتكلم عن صلاة الفجر فهذا لا شك أنه خلل وضعف وقصور .

بل ما كان يعرف في سلفنا الصالح أن أناس لا يصلون الفجر ما كان يعرف هذا إلا في صفوف المنافقين .
إذا ما هو العلاج والحل لمن تفوته صلاة الفجر؟
ستجد العلاج والحل في هذه الأسطر التي كتبها الشيخ محمد صالح المنجّد حفظه الله تعالى :
النوم عن صلاة الفجر
أخ يشتكي ويقول : إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ .
الجواب : الحمد لله حمداً كثيراً وبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان :
جانب علمي ، وجانب عملي .
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 . وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 . وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .

ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .

هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
1-التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .
ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل .
والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة .
حقاً إن الناس يتفاوتن في الحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .
3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .
4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بارد بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم )
وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .
7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعة المنبهة ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .
ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .
8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند 2/250 وهو في صحيح الجامع 3494 .
فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة .
9- عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواه الإمام أحمد في المسند 2/91 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 60 . ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .
10- عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .
فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .
11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .
12- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .
13- إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .
14- عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .
15- عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .
16- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .
وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( قبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده رواه أحمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .
17- جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير – وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .
18- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .
19- أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً .
20- ألا ينام بعد العصر ، ولا بعد المغرب ، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم ، من تأخر نومه تعسر استيقاظه .
21- وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات .
ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة على استعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ، فمن ذلك أن أحدهم كان يضع عنده عدة ساعات منبهة إذا نام ، ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بضع دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولاً دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ، وكان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطاً ، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهباً إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقظ لصلاة الفجر .
فانظر يا رعاك الله ماذا يفعل الإخلاص والتصميم ، ولكن الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد في كثير من الأحياء .
على أننا لا ننكر أن هناك أفراداً يكون ثقل النوم عندهم أمراً مرضياً قد يُعذرون به ، لأنه أمر خارج عن الإرادة فمثل هذا عليه أن يلجأ إلى الله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، وأن يراجع الطبيب لمحاولة إيجاد علاج .
وأخيراً هذا تنبيه على أمر مشتهر بين الناس وهو زعمهم بأن هناك حديثاً مفاده أنّ من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فعليه أن يقرأ قبل النوم آخر سورة الكهف ، وينوي بقلبه القيام في ساعة معينة ، فيقوم ، ويزعمون أن ذلك مجرب ، ونقول لهم : إنه لم يثبت بذلك حديث ، فلا عبرة به ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .

جزاك الله خيرا
أين هم فعلا عن صلاة الفجر من أضله الله فمن يهديه؟؟؟؟لاكي لاكي
بارك الله فيك أخت حديث من القلب …
وأهلا بك عضوة بيننا مستفيدة ومفيدة…
شكرا جزيلا جزاكم اللة كل خير
ادعو لى بان ينعم اللة علية بالتقوى

هذا ما يحدث في الساعة 6 ونصف 2024.

هذا ما حدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً !!!
بل هذا ما يحدث يومياً :
نعم أنظر إلى المسلمين عند الساعة السابعة صباحاً ماذا يحدث :
تزدحم الشوارع وتضطرب الطرق ويصدر إزعاج وتوتر عجيب بين السائقين في الطرقات .
ماذا حــدث :
لقد خرج الناس من البيــوت إلى أين ؟
إلى مكان عملهم .؟
سبحان الله
ألم يكن في هذه البيوت أحياء قبل ساعة أو ساعتين ؟
أين هم هؤلاء عند الفجر !!!
أليس في هذه البيوت مسلمون أين هم عن حضور صلاة الفجر من يجيب على هذا السؤال ؟
للدنيا خرج جميع الناس وازدحمت الشوارع والطرق والإشارات أما لصلاة الفجر لم يخرج إلى المسجد إلا صف أو نصف صف ….!!! عجبي

يشتكي كثير من الأئمة من قلة رواد صلاة الفجر بل أن بعض المؤذنين في بعض الأحياء يقولون نؤذن ولا يأتي إلى المسجد أحـد فهل يجوز إغلاق المسجد وأذهب وأصلي في مسجد آخر .

عجيـب أمر هؤلاء والله أننا مقصرون في حق الله تعالى ، حتى أثناء حضورنا لصلاة الفجر البعض منا يصلي وهو نائم والبعض يصلي وما علم الإمام ماذا قرأ .

بدلاً من أن نتكلم عن قيام الليل أصبحنا نتكلم عن صلاة الفجر فهذا لا شك أنه خلل وضعف وقصور .

بل ما كان يعرف في سلفنا الصالح أن أناس لا يصلون الفجر ما كان يعرف هذا إلا في صفوف المنافقين .
إذا ما هو العلاج والحل لمن تفوته صلاة الفجر؟
ستجد العلاج والحل في هذه الأسطر التي كتبها الشيخ محمد صالح المنجّد حفظه الله تعالى :
النوم عن صلاة الفجر
أخ يشتكي ويقول : إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ .
الجواب : الحمد لله حمداً كثيراً وبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان :
جانب علمي ، وجانب عملي .
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 . وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 . وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .

ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .

هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
1-التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .
ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل .
والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة .
حقاً إن الناس يتفاوتن في الحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .
3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .
4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بارد بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم )
وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .
7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعة المنبهة ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .
ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .
8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند 2/250 وهو في صحيح الجامع 3494 .
فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة .
9- عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواه الإمام أحمد في المسند 2/91 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 60 . ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .
10- عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .
فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .
11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .
12- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .
13- إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .
14- عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .
15- عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .
16- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .
وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( قبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده رواه أحمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .
17- جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير – وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .
18- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .
19- أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً .
20- ألا ينام بعد العصر ، ولا بعد المغرب ، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم ، من تأخر نومه تعسر استيقاظه .
21- وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات .
ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة على استعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ، فمن ذلك أن أحدهم كان يضع عنده عدة ساعات منبهة إذا نام ، ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بضع دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولاً دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ، وكان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطاً ، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهباً إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقظ لصلاة الفجر .
فانظر يا رعاك الله ماذا يفعل الإخلاص والتصميم ، ولكن الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد في كثير من الأحياء .
على أننا لا ننكر أن هناك أفراداً يكون ثقل النوم عندهم أمراً مرضياً قد يُعذرون به ، لأنه أمر خارج عن الإرادة فمثل هذا عليه أن يلجأ إلى الله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، وأن يراجع الطبيب لمحاولة إيجاد علاج .
وأخيراً هذا تنبيه على أمر مشتهر بين الناس وهو زعمهم بأن هناك حديثاً مفاده أنّ من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فعليه أن يقرأ قبل النوم آخر سورة الكهف ، وينوي بقلبه القيام في ساعة معينة ، فيقوم ، ويزعمون أن ذلك مجرب ، ونقول لهم : إنه لم يثبت بذلك حديث ، فلا عبرة به ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

تحيااتي:قاقوقة

جزاك الله خيراً
على الموضوع
جداً جميل
بارك الله فيك

(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

جعله الله في ميزان حسناتك

من علامات الساعة 2024.

لاكي

كثرة الزلازل

المراد بكثرة الزلازل قبل قيام الساعة شمولها ودوامها وهي إما رحمة بالأمة وتكفير للسيائات لما ورد كما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الاخرة جعل الله عذابها في الدنيا القتل والزلازل والفتن )رواه أحمد والحاكم وصححه .

أو عقوبة للعباد حيث يكثر الفساد فتكون الزلازل عذاباً وعقاباً لأهل الزمان فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل )رواه البخاري

وعن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل
والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك ) رواه أبو داوود

هذه كانت علامة من علامات الساعة المرجع (كتاب علامات الساعة للشيخ العريفي )
أسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونكتب ولا تنسونا من دعائكم أم أمل

نسأل الله العفوالعافية في الدنيا والأخرة
جزاكِ الله خير الدارين
وجزاك الله خير على مرورك العطر أختي
وأقدم اعتذاري لحفظ الموضوع مرتين أتمنى حذف النخسة الثانيه من قبل الأدارة لأ ني لا أعرف سبب التكرير وشكرا
جزاك الله خيرا وربنا يرحمنا من الزلازل والفتن ماظهر منها ومابطن

كثرة الزلازل من علامات الساعة
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه وبعد:
فيقول الله تبارك وتعالى في آية الروم: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الروم: 41] .
فما يصيب الخلق من خير فهو بفضل الله عزَّ وجلَّ ومنته عليهم {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ}.
أما ما يصيب العباد من شرور ومحن، ونوازل وفتن فلها مقامان:

(1) بسبب ذنوب العباد وإسرافهم على أنفسهم وتقصيرهم بحق ربهم كما في الآية السابقة، وبقوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } .
(2) ابتلاء من الله وامتحان لعباده، ليرجعوا إليه ويؤوبوا إليه. وليكون ما يقدره من الزلازل والخسف والتبديل والريح العقيم والمسخ والقذف، لانتهاء الدنيا وقرب التحول للآخرة.

فقد روى البخاري وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، ويتقارب الزمان، وتكثر الزلازل، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج. قيل يا رسول الله الهرج أيما هو؟ قال: القتل القتل..
وفي حديث رواه أحمد وغيره بإسناد جيد عن سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل.
وروى الترمذي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا اتخذ الفيء دولاً والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وتُعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وآذى صديقه وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وإكرام الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرغبوا ريحاً حمراء وزلزلة وخسفاً ومسخاً وقذفاً وآيات تتابع كنظام بال، قُطع سلكه فتتابع”ا.هـ.
وللحديث شواهد كثيرة عن علي بن أبي طالب وحذيفة بن اليمان، وعبدالله بن عمر وابن عمرو وأبي مالك الأشعري وعمران بن حصين وأنس بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم.
نعوذ بالله من أسباب سخطه ومقته، ونسأل لطفه ورحمته ورضاه أبداً لنا ولوالدينا ومشايخنا وأحبتنا من المسلمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

بقلم: فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل*
* الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

جزاك الله خير على هذه الأظافة الرائعة
ومشكوووووورة على مرورك العطر
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك واثابك على هذا الموضوع الرائع

ياريت يا جماعة عاوزة شغالة بالساعة 2024.

السلام عليكم ورحمة اللة

انا بدور على شغالة بالساعة من فترة طويلة جدا انا بالرياض ياريت التعرف ايت اجدهم تدلني
لاكيلاكيلاكي
وجزاكم اللة خيرا

الحمد للة جزاك اللة خيرا يا اخت ريم انا شاء اللة اتصل ياريت تكون كويسة

تفسير الحديث (الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) 2024.

السلام عليكم

السؤال بتاريخ 2024-08-24 06:45 ص
السائل : هناك من يستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) ، ويقول : لماذا العلماء يقولون لا تستطيع الأمة جهاد الطلب في وقتنا الحاضر ، وأن هذا الوقت أشبه بالعهد المكي ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة ) ؟

الجواب بتاريخ 2024-08-24 06:46 ص
الشيخ الفوزان حفظه الله:

نعم الجهاد ماضٍ إذا توفرت شروطه ومقوماته ، فهو ماضٍ .

أما إذا لم تتوفر شروطه ولا مقوماته فإنه يُنتظر حتى تعود للمسلمين قوتهم وإمكانياتهم واستعدادهم ثم يقاتلون عدوهم .

أنت معك مثلا : تِفـَق ، بارود أو فرد ، تقاتل طائرات وقنابل وصواريخ ؟!!! ما تقابلها ، هذا بأس شديد .

إذا كان معك استعداد يربو على استعدادهم أو مثله قابلهم ، أما إذا كان ما معك شيء فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ، وهذا يضر بالمسلمين أكثر مما ينفعهم إن كان فيه نفع .

شريط : الجهاد وضوابطه الشرعية – وجه ب

مهم لكل من يدندن حول للجهاد

تحققت علامات الساعة الصغرى بأكملها !!! 2024.

لاكي

تحققت علامات الساعة الصغرى بأكملها

ربنا أفرغ علينا صبراً و ثبت أقدمنا و أنصرنا علي القوم الكافرين .. آمين آمين .. يا رب العالمين ..

ما الذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟


لا شيء .. جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..




مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع
الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر .. لم
يبقى شيء ! 0




ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى ..
وبمعنى آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان .. أخبروني بالله عليكم ما الذي
بقي من هذه لم تظهر ؟!




– بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..




– إنشقاق القمر ..




– موت النبي صلى الله عليه وسلم .




– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي.




– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة ..




– ظهور الفتن ..




– انتشار الأمن ..




– ظهور النار بالحجاز – حدث في القرن السابع الهجري – ..




– قتال الترك – المغول – ..




– قتال العجم ..




– ضياع الأمانة ..




– رفع العلم وظهور الجهل ..




– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات ! انتشار الزنا وظهور الفاحشة




– انتشار الربا ..




– استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..




– زخرفة المساجد والتباهي بها ..




– التطاول في البنيان ..




– ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال
إنها تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك
الرجل جارية فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها ..وقيل أن تبيع النساء
الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها ..
وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من الإهانة
والسب ….




– كثرة الهرج ..




– تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..




– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..




– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب . 0




– كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل




– ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..




– عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..




– الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..




– ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..




– كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..




– كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..




– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..




لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت ! 0




أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور .. هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب .. 0




ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي .. وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه .. 0




قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب
يقبل الناس عليه .. فيقتتل من كل مائة تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم
لعلي أكون أنا الذي أنجو " .. وتلك فتنة شديدة ومقتلة عظيمة .. قتال دائر
بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد .. ومن حضر تلك العلامة
فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم .. : "يوشك
الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " 0




وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان .. 0




هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي صلى الله عليه وسلم ! 0




في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم
فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه .. قال : فصعد الذئب على تل
فأقص فجلس على أسته واستنفر –أدخل ذنبه بين فخذيه- فقال : عمدت إلى رزق
رزقنيه الله عز وجل وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم
ذئباً يتكلم!




قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما
هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه
وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام .. ثم قال الرسول صلى الله




عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " .. 0




ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء : 0




قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه " ..




قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه ..




إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام .. وكثرة القتل بين
المسلمين .. وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك وغيرها ..
وسيحدث قريباً ..




رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .. والروم هم الغرب عموماً .. قال
صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..




أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح ! 0




وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا .. 0




قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة .. فذكر منها هدنة تكون بين
بينكم وبين بني الأصفر – الروم – فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية –
راية – تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً " .. 0




نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون .. وستكون
ملحمة عظيمة تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي .. 0




خامساً : فتح القسطنطينية .. فُـتحت في عهد الفاتح .. وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية .. وسيكون فتحها بالتكبير والتهليل ..




الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟




لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم
فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي
تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. 0




أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟! 0




أخيراً .. الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة لأولي الألبـاب .. !! 0




" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "( سورة محمد 18 ) 0

منقوووول

هذا ماحدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً!!! 2024.

بسـم الله الرحمـن الرحيــم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

هذا ما حدث في الفجر وفي الساعة السابعة صباحاً !!!

بل هذا ما يحدث يومياً :
نعم أنظر إلى المسلمين عند الساعة السابعة صباحاً ماذا يحدث :
تزدحم الشوارع وتضطرب الطرق ويصدر إزعاج وتوتر عجيب بين السائقين في الطرقات .
ماذا حــدث :
لقد خرج الناس من البيــوت إلى أين ؟
إلى مكان عملهم .؟
سبحان الله
ألم يكن في هذه البيوت أحياء قبل ساعة أو ساعتين ؟
أين هم هؤلاء عند الفجر !!!
أليس في هذه البيوت مسلمون أين هم عن حضور صلاة الفجر من يجيب على هذا السؤال ؟
للدنيا خرج جميع الناس وازدحمت الشوارع والطرق والإشارات أما لصلاة الفجر لم يخرج إلى المسجد إلا صف أو نصف صف ….!!! عجبي
يشتكي كثير من الأئمة من قلة رواد صلاة الفجر بل أن بعض المؤذنين في بعض الأحياء يقولون نؤذن ولا يأتي إلى المسجد أحـد فهل يجوز إغلاق المسجد وأذهب وأصلي في مسجد آخر .
عجيـب أمر هؤلاء والله أننا مقصرون في حق الله تعالى ، حتى أثناء حضورنا لصلاة الفجر البعض منا يصلي وهو نائم والبعض يصلي وما علم الإمام ماذا قرأ .
بدلاً من أن نتكلم عن قيام الليل أصبحنا نتكلم عن صلاة الفجر فهذا لا شك أنه خلل وضعف وقصور .
بل ما كان يعرف في سلفنا الصالح أن أناس لا يصلون الفجر ما كان يعرف هذا إلا في صفوف المنافقين .
إذا ما هو العلاج والحل لمن تفوته صلاة الفجر؟
ستجد العلاج والحل في هذه الأسطر التي كتبها الشيخ محمد صالح المنجّد حفظه الله تعالى :
النوم عن صلاة الفجر
أخ يشتكي ويقول : إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ .
الجواب : الحمد لله حمداً كثيراً وبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان : جانب علمي ، وجانب عملي .
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 . وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 . وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم :
( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .
ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .
هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
1-التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .
ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل .
والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة .
حقاً إن الناس يتفاوتن في الحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .
3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .
4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بارد بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم )
وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .
7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعة المنبهة ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .
ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .
8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند 2/250 وهو في صحيح الجامع 3494 .
فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة .
9- عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواه الإمام أحمد في المسند 2/91 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 60 . ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .
10- عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .
فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .
11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .
12- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .
13- إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .
14- عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .
15- عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .
16- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .
وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( قبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده رواه أحمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .
17- جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير – وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .
18- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .
19- أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً .
20- ألا ينام بعد العصر ، ولا بعد المغرب ، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم ، من تأخر نومه تعسر استيقاظه .
21- وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات .
ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة على استعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ، فمن ذلك أن أحدهم كان يضع عنده عدة ساعات منبهة إذا نام ، ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بضع دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولاً دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ، وكان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطاً ، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهباً إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقظ لصلاة الفجر .
فانظر يا رعاك الله ماذا يفعل الإخلاص والتصميم ، ولكن الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد في كثير من الأحياء .
على أننا لا ننكر أن هناك أفراداً يكون ثقل النوم عندهم أمراً مرضياً قد يُعذرون به ، لأنه أمر خارج عن الإرادة فمثل هذا عليه أن يلجأ إلى الله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، وأن يراجع الطبيب لمحاولة إيجاد علاج .
وأخيراً هذا تنبيه على أمر مشتهر بين الناس وهو زعمهم بأن هناك حديثاً مفاده أنّ من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فعليه أن يقرأ قبل النوم آخر سورة الكهف ، وينوي بقلبه القيام في ساعة معينة ، فيقوم ، ويزعمون أن ذلك مجرب ، ونقول لهم : إنه لم يثبت بذلك حديث ، فلا عبرة به ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
منقول للفائدةلاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيراً وسعاده لاكي

يعطيك العافية
وجزاك الله الف خير
جزاك الله الف خير
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير
جزيتم الجنان
جزى الله الجميع خير الجزاء وشكراً على هذه الردود الأكثر من رائعة