تدبر المعانى العظيمة للقرآن 2024.

إن القرآن كلام الله الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة من أحب الطاعات إلى الله، لكن مما لا شك فيه أيضا أن القراءة بغير فهم ولا تدبر ليست هي المقصودة، بل المقصود الأكبر أن يقوم القارئ بتحديق ناظر قلبه إلى معاني القرآن وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وإجالة الخاطر في أسراره وحِكَمه.

القرآن يدعونا إلى التدبر:

إن الله دعانا لتدبر كتابه وتأمل معانيه وأسراره: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ } [ص:29].

وقد نعى القرآن على أولئك الذين لا يتدبرون القرآن ولا يستنبطون معانيه: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً } [النساء:82، 83].

الناس عند سماع القرآن أنواع:

قال تعالى في آياته المشهودة: { وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ق:36، 37].

قال ابن القيم رحمه الله : "الناسُ ثلاثةٌ: رجلٌ قلبُه ميتٌ، فذلك الذي لا قلبَ له، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه.

الثاني: رجلٌ له قلب حيٌّ مستعدٌّ، لكنه غير مستمعٍ للآيات المتلُوةِ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم وُرُودها، أو لوصولها إليه وقلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضرًا، فهذا أيضًا لا تحصُلُ له الذكرى، مع استعداده ووجود قلبه.

والثالث: رجلٌ حيُّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع، وأحضر قلبه، ولم يشغلْه بغير فهم ما يسمعُهُ، فهو شاهدُ القلب، مُلقي السَّمع، فهذا القِسمُ هو الذي ينتفع بالآيات المتلوَّة والمشهودة.

فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يُبصر.

والثاني: بمنزلة البصير الطَّامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه.

والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله على توسُّطٍ من البُعد والقربِ، فهذا هو الذي يراه.

فسبحان من جعل كلامه شفاءً لما في الصدور.

فاعلم أن الرجل قد يكونُ له قلبٌ وقَّادٌ، مليءٌ باستخراج العبر واستنباط الحكم، فهذا قلبه يُوقعه على التذكُّر والاعتبار، فإذا سمع الآيات كانت له نُورًا على نور، وهؤلاء أكملُ خلق الله، وأعظمهم إيمانًا وبصيرةً، حتى كأنَّ الذي أخبرهم به الرسول مشاهدٌ لهم، لكن لم يشعُرُوا بتفاصيله وأنواعه، حتى قيل: إن مثل حالِ الصِّدِّيق مع النبي صلى الله عليه وسلم، كمثل رجلين دخلا دارًا، فرأى أحدهما تفاصيل ما فيها وجزئيَّاته، والآخر وقعت يدُهُ على ما في الدار ولم ير تفاصيلَهُ ولا جُزئياته، لكن علم أن فيها أمورًا عظيمة، لم يدرك بصره تفاصيلها، ثم خرجا فسأله عمَّا رأى في الدار، فجعل كُلما أخبره بشيء صدَّقهن لما عنده من شواهد، وهذه أعلى الدرجات الصديقية، ولا تستبعد أن يَمُنَّ الله المنان على عبدٍ بمثل هذا الإيمان، فإن فضل الله لا يدخل تحت حصرٍ ولا حُسبان.

فصاحبُ هذا القلب إذا سمع الآيات وفي قلبه نورٌ من البصيرة، ازداد بها نورًا إلى نوره. فإن لم يكن للعبد مثل هذا القلب فألقى السمع وشهد قلبُهُ ولم يغب حصل له التذكُّرُ أيضًا: { فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ } [البقرة:265]، والوابلُ والطَّلُّ في جميع الأعمال وآثارها وموجباتها. وأهل الجنة سابقون مقرَّبون وأصحابُ يمين وبينهما في درجات التفضيل ما بينهما.

الرسول صلى الله عليه وسلم يتدبر القرآن:

عن حذيفة رضي الله عنه قال: ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة. ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة؛ فمضى. ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها. يقرأ مترسلاً، إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ ) . [مسلم].

وبكى صلى الله عليه وسلم حين قرأ عليه ابن مسعود من سورة النساء قوله تعالى: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً } [النساء:41] فهل تتوقع أن يكون ذلك من غير تدبر؟

وكان يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن، فحين نزل قوله تعالى: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [آل عمران:190، 191]. قال صلى الله عليه وسلم: ( ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) .

السلف الصالح يتدبرون القرآن:

كان ابن عباسٍ رضي الله عنهما يقول: "ركعتان في تفكرٍ خيرٌ من قيام ليلة بلا قلب".

وكان الفضيل – رحمه الله – يقول: "إنما نزل القرآن ليُعمل به فاتخذ الناس قراءته عملاً. قيل: كيف العمل به؟ قال: ليحلوا حلاله، ويحرموا حرامه، ويأتمروا بأوامره، وينتهوا عن نواهيه، ويقفوا عند عجائبه".

وعمليًا كان منهم من يقوم بآية واحدة يرددها طيلة الليل يتفكر في معانيها ويتدبرها. ولم يكن همهم مجرد ختم القرآن؛ بل القراءة بتدبر وتفهم.. عن محمد بن كعب القُرَظِي قال: "لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بـ(إذا زلزلت) و(القارعة) لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما، وأتفكر أحبُّ إليَّ من أن أَهُذَّ القرآن (أي أقرأه بسرعة) " .

من ثمار التدبر:

اعلم رعاك الله أن العبد إذا وفق لتدبر آيات الله تعالى فاز بالخير العميم، يقول ابن القيم رحمه الله :

"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده(تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة.

وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله. وتعرفه ذاته، وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه، وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه النفس وصفاتها، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون فيه.

وبالجملة تعرِّفُهُ الرب المدعو إليه، وطريق الوصول إليه، وما له من الكرامة إذا قدم عليه.

وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة أخرى: ما يدعو إليه الشيطان، والطريق الموصلة إليه، وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه.

فهذه ..أمور ضروري للعبد معرفتها. ومشاهدتها ومطالعتها. فتشهده الآخرة حتى كأنه فيها، وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فيها. وتميز له بين الحق

والباطل في كل ما اختلف فيه العالم. فتريه الحق حقا، والباطل باطلا. وتعطيه فرقانا ونورا يفرق به بين الهدى والضلال. والغي والرشاد. وتعطيه قوة في قلبه، وحياة وسعة وانشراحا وبهجة وسرورا. فيصبر في شأن والناس في شأن آخر.

فإن معاني القرآن دائرة على التوحيد وبراهينه، والعلم بالله وما له من أوصاف الكمال، وما ينزه عنه من سمات النقص، وعلى الإيمان بالرسل، وذكر براهين صدقهم، وأدلة صحة نبوتهم. والتعريف بحقوقهم، وحقوق مرسلهم. وعلى الإيمان بملائكته، وهم رسله في خلقه وأمره، وتدبيرهم الأمور بإذنه ومشيئته، وما جعلوا عليه من أمر العالم العلوي والسفلي، وما يختص بالنوع الإنساني منهم، من حين يستقر في رحم أمه إلى يوم يوافي ربه ويقدم عليه. وعلى الإيمان باليوم الآخر وما أعد الله فيه لأوليائه من دار النعيم المطلق، التي لا يشعرون فيها بألم ولا نكد وتنغيص. وما أعد لأعدائه من دار العقاب الوبيل، التي لا يخالطها سرور ولا رخاء ولا راحة ولا فرح. وتفاصيل ذلك أتم تفصيل وأبينه. وعلى تفاصيل الأمر والنهي، والشرع والقدر، والحلال والحرام، والمواعظ والعبر، والقصص والأمثال، والأسباب والحكم، والمبادئ والغايات، في خلقه وأمره.

فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل، وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل، وتحثه على التضمر والتخفف للقاء اليوم الثقيل. وتهديه في ظلم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل. وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل، وتبعثه على الازدياد من النعم بشكر ربه الجليل. وتبصره بحدود الحلال والحرام، وتوقفه عليها لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل. وتثبت قلبه عن الزيغ والميل عن الحق والتحويل. وتسهل عليه الأمور الصعاب والعقبات الشاقة غاية التسهيل. وتناديه كلما فترت عزماته، وونى في سيره: تقدم الركب وفاتك الدليل. فاللحاق اللحاق، والرحيل الرحيل. وتحدو به وتسير أمامه سير الدليل. وكلما خرج عليه كمين من كمائن العدو، أو قاطع من قطاع الطريق نادته: الحذر الحذر! فاعتصم بالله، واستعن به، وقل: حسبي الله ونعم الوكيل.

وفي تأمل القرآن وتدبره، وتفهمه، أضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد.

منقول للفائدة

يا الله..درر..

بارك الله فيكِ أختي أم بتيحة على النقل الرائع..لاكي

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا..

جزاكِ الله خيراً ..

][®][^][®][ أمي ,,, العظيمة ,,, وأبي ][®][^][®][ 2024.

لاكي
لاكي


[®][ أمي ,,, العظيمة ,,, وأبي ][®]


لاكي

اذا اختلفنا على كل شيء ..
سنتفق على ان اجمل ما في هذه الدنيا هي الام ..
اذا دخل الشك الى قلوبنا في كثير من الحقائق ..
تبقى الام هي الحقيقة الساطعة الابدية ..
اذا ضاق بنا هذا العالم الواسع يبقى صدر الام مكان فسيح يتسع لكل همومنا

لاكي
إن كانَ اللهُ سبحانهُ هو سببُ الوجودِ كلهِ ،
منهُ انبثقَ ، وبهِ يقومُ ، وإليهِ سيعودُ الخلقُ ،
فأنهُ سبحانهُ جعلَ لكلِ شيءٍ سببا ..

فكانتْ ولادتي بتسخيرِ اللهِ عزّ وجل لوالدتي الكريمة ، فكانت _ بعدَ الله _
سببَ وجودي ، فرأيتُ على أيديهما النورَ ، وتنفستُ أنسامَ الحياةِ ، وعانقتُ الدنيا .

أطعمتني أمي مع حليبها ألواناً من المعاني التي تعجزُ عنها الكلماتُ ..
لقد كانتْ أولَ من علمني أن أنطق حرفا .. وبطريقة مضحكة ..لكنها صبرت ..
وكانت أول من اسمعني كلاماً ، يملأ أذني ..رغم أني أتعبتها كثيرا ..
وكانت أول من قبلني على وجهي وخدي ورأسي ، في أول خروجي إلى الدنيا ..
رغم فظاعة الآلام التي سببتها لها لاسيما في شهر الحمل التاسع ..
وكانت أول من احتضنني في لهفة وشوق وحنين ..
رغم أنها عاينت الموت وأنا أشق طريقي عبر جدران بطنها ، لأخرج إلى الحياة !!

وكانت أول من بكى فرحا بي __ ولعله لم يشاركها في هذه أحد غيرها _ ،
رغم أني أريتها أهوال يوم القيامة ..وعاينت الموت بسببي ..!!
وكانت أمي أول من أشعرني بأهميتي في الحياة ، رغم أني لا زلت أتلعثم يومها!
وكانت أول من نفخ في كياني أنني ( شيء ) مهم له قيمة ..!! .. رغم أني يومها _ بل واليوم أيضا _ لم تكن لي قيمة أصلاً ..

وكانت أول من عرّفني ابجديات الحياة ..! .. وأخذت بيدي في جهد إلى ذلك ..
وكانت أول من رسم لي ألف باء التعامل مع الناس ، لأحظى بحبهم وقربهم ..!
وكانت أول من اجتهد من أجلي ، واهتم بي ، دون انتظار جزاءً ولا شكورا !!
وكانت أول من أرشدني ووجهني ، وتلقيت منها أول وصية وإرشاد وتوجيه ..
وكانت أول من احتمل سفاهاتي وطيشي ورعوناتي وسخافاتي ،
تحملت كل ذلك وهي تضحك .. صابرة محتسبة راضية ..!
وكانت أمي أول من أخذ بيدي لأتعلم كيف أخطو ..حتى ثبتت قدمي على الأرض!
وكلما تعثرت كانت تتضاحك ، وتسارع لتسندني وتشجعني لأعيد المحاولة ..!
وكانت أمي ممرضتي إذا مرضتُ ..تسهر عليّ وتنوح ! بل وتمرض لمرضي !

وكانت أمي خادمتي إذا احتجتُ..فتبادر لتنفيذ طلبي إذا طلبت ولا سيما إذا بكيت !
وكانت هي معلمتي وأنا أتلعثم فلا أحسن النطق ..فتعاود المحاولة في جهد وصبر ، وبلا ملل ..!
وكانت أمي بالطبع هي مرضعتي ، أمتص طعامي من غذائها يجري في عروقها ،
وقد أنهش ثديها بأسناني ، فتصرخ ثم تداعبني و تضحك كأني لم أفعل شيئاً ..!
فرّغت نفسها لأجلي يوم كنت مولود لها ، وأصبحت أنا دنيتها ، وجنتها وروحها وريحانها .. !

وكانت أمي في غاية الحرص على أن أكون بصحة وعافية ، فكانت تتفنن في إطعامي الطعام ،
وقد تطاردني وأنا طفل ، من ركن إلى ركن لأتناول من يدها لقمة بعد لقمة ،
ومع كل لقمة تتفنن في ترغيبي أن أفتح فمي .. !! فإن أبيت فربما بكت هي
!!

أمي في الحقيقة هي ( ملكتي ) المتوجه بتيجان سماوية تتلألأ فوق جبينها لا يراها إلا أهل القلوب …!

لاكي

كم من خطأ ، قامت بتصحيحه لي ..!
وكم من زلة ، قامت بسترها عليّ !
وكم من مرة تعرضت للأذى من أبي بسببي !
وكم من هفوة وقعتُ فيها ، فحملتها عني ..!
وكم من أذى صببته على رأسها ، فلم تزل تدعو لي بالهداية !!؟
وكم ، وكم ، وكم ، وكم ، وكم ، وكم …!

وأنا مع هذا كله لم أعرها اهتماماً .. ولم أعرف لها فضلا .. !!
ولم التفت إليها ولو بكلمة بشكر رقيقة حانية .. !!
ولم أقابل إحسانها بالشكر.. !!!
وقدمتُ عليها أهوائي ، فأقبلت عليها ، ولم أكلف نفسي بالالتفات إليها هي ..!!
وآثرت عليها هواياتي فانشغلتُ بها ، ولم أعط أمي عُشر الوقت الذي اقضيها مع هواية من تلك الهوايات ..!!

لاكي

وهي بعد هذا الجحود كله مني لها ، لا تزال تنظر إليّ نظرة المحب !!!
وتنتظر عودتي إليها انتظار المتلهف لغائب حبيب ..!
وتشتاق إلى أن تأخذني في حضنها كما كانت تفعل في أول أيام ولادتي !!

ولو عدتُ إليها _ بعد ما فعلت بها ما فعلت _ :
لصفحت وسامحت وتجاوزت وصاحت في لهفة :

ابني حبيبي قرة عيني ، كيف اسخط عليك وأنا التي أرضعتك دمي !
ومنحتك أنفاسي ، وغذيتك بآهاتي ..!!؟
وغسلتك يوما بدمعاتي .. وصحبتك زمناً كما لم يصحب إنسانٌ إنسانا..!
وحلمت معك أحلامك حلماً حلما ..!
وبنيتُ معك قصورك قصرا قصرا .. وكنت خلال ذلك أدعو الله أن يحقق لك أمانيك ..!
فتسعد أنت ولا يعنيني بعد ذلك أن أشقى أنا ..!!

وتكبرُ في عيون الخلق ، ولا ضير أن عشت بعد ذلك مدفونة بيت مهجور.. !!
أنت حياتي يا بُني ، وبسعادتك تنمو أفراحي !!
أهيمُ وأنا أراك تنتفض بالحياة ..!!

وأفاخر الدنيا وأنا أتابع خطواتك الواثقة تدب على الأرض.. !!
ويملأني الغرور وأنا أراك محبوبا عند الخلق ، ولك مكانتك بينهم ..!!
وكم يطحنني الأسى طحن الرحى ، حين تمر بي ولا تكلف نفسك مجرد الالتفات إلي ،
ناهيك عن الابتسامة التي لو فعلتها ، لرأيتُ أن أبوابَ الجنة تفتحت بين يدي !!
ابني ، يا روحي ، يا فلذة كبدي ، يا جنتي ودنياي

لاكي
يا لله .. ما أروع هذه الأم .. !

لو غُلِفتْ الدنيا كلها في غلافٍ جميل ، ثم قُدمتْ هذه الهدية لأم لكانت قليلة عليها !

لو تحول _ الولد أو البنت _ إلى ترابٍ ، تسير عليه الأم لكان ذلك قليل في حقها !

هل يمكنني أن أكافئ البحرَ ، إذا يسر الله لي منه خيرا وفيراً ؟؟ كلا والله ….

فأمي والله أوسع من البحر امتداداً ، وأكرم من البحر عطاءً ..!

فكيف أوفيها حقها ؟! حتى لو فرشت لها خدي وطاءً …!

هل يمكنني أن أجازي السحاب حيث سخره الله لينهمر مطراً فتحيا به الأرض ؟!كلا

فأمي والله أرفع منزلة من السحاب ، بل ومن جميع نجوم السماء ..!

وأمي _ والله_ أغدق خيراً من الغيث إذا انهمر ، فتهتز به الحياة !!

فكيف السبيل إلى أن أجازي أمي على ما بذلته معي ومن أجلي ..!!

لكِ الله أيتها الأم .. أنتِ في الحياةِ أعظم دروس الحياة ..

تصبحُ اللغةُ خرساء ، وتعجز مفردات لغات العالم كلها ، وتنعقد ألسنة الخطباء المصقعين ، والبلغاء الفصحاء ..

أمام هذه اللؤلؤة التي تمشي على قدمين ، يسمونها أماً ، واسميها جنة توصل إلى الجنة ، ورضوان من الله أكبر ..!!

اللهم ارحم برحمتك الواسعة الغامرة أمهاتنا الأحياء منهن ، ومن قد أفضين إليك ، ووفدنَ عليك ..

اللهم إنا مهما فعلنا من إحسان _ ولم نفعل _ فإنه لا يكافئ هذه الأم إلا أنت ..

فيا ربنا تولى برحمتك وكرمك وإحسانك وجودك ، مكافأة أمهاتنا وأجزل لهن عظيم الثواب ..

اللهم اجعلنا بارين بأمهاتنا بكل صور البر التي تسعدهن ، وترضيك عنا ..

اللهم آمين


لاكي
من كانت أمه حية ، وهي قريبة منه تعيش معه ، فليبادر الآن للتو ، يطبع على جبينها قبلة ..
ومن كانت أمه بعيدة ..فليبادر ويتصل بها ، ويسأل عنها ، ويعتذر منها ..
ومن كانت أمه قد أفضت إلى الله سبحانه ، فليبادر الآن لرفع يديه والدعاء لها بحرارة ..

لاكي
اللهم فرج عن أمي كربتها ويسر أمرها وشرح صدرها ووسع رزقها وبارك لها وأسعد قلبها ولا تريها بؤسا قط
وجعلها من الصابرات المحتسبات
اللهم أرحم ضعف أمي وكسرة نفسها ورقة قلبها وضعف حالها وكبر سنها وأدر عليها بلطفك وبرك وفضلك
و جعل لها من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وأنزلها أعلى الدرجات وأكرم
المنازل في الدنيا والآخرة

لاكي
لاكي
لاكي

أبي

أنا بصدق أحببتك … و بوسط قلبي أسكنتك … وبعقلي فهمتك …
و بشعري وصفتك … وفي آلاف الوجوه رأيتك …
…..
كيف لي أن أعيش دون بريق عينيك …؟
أنت من تحرسني و تمسكني بيديك …!
فكيف ؟ كيف أعيش من غيرك ؟؟؟
كيف أعيش محرومة من خيرك ؟؟؟
كيف أعيش محرومة من درر بحرك ؟؟؟
….
أبتاه ..
أنت كالقمر في الظلام … انت من يذهب عني الآلام … أنت من ربيتني على مر الأيام …
…..
أبتاه ..
عندما تبتعد عني .. أنا > أشبه بوردة رحل عبيرها … وضاع بريقها …
…..
وصفتك كما أراك …
الله .. الله .. ما أحلاك …
وما أحلى عطفك ورعاك …
يا من تحميني من السير على الأشواك …
وبذلك تجعلني أسير على خطاك …
يا أغلى أب في الدنيا .. أهوااااك ….
كم أعشق اسمي حين يخرج من فاك …
وما أجمل بريق عيناي حين لقياك

فلا تتركني يوما … وأنت حي …
يتيمة في الدهر .. دون رؤياك

لاكي

اللهم أرحم والدي وحفظ دينه و أصرف عنه السوء وأجعله من عبادك الصالحين القانعين الراضيين

لاكي

لاكي

الاستعداد لليلة العظيمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحمد الله حمداًكثيراً و أصلي على رسوله محمد خاتم الانبياء صلى الله عليه و سلم.

أنا عضو جديد بهذا المنتدى والتي تتمنى من الله عز وجل أن ينفعني بكم.

مع اقتراب شهر رمضان أحب أن أذكر ببعض ما علمنا رسول الله حتى نصل إلى المبتغى و الذي نسعى إليه جميعنا حتى يرضى الله عنا و نصل إلى الغاية و التي معظمنا لا يفكر بها بشكل جدي و صحيح ألا وهي ليلة القدر والتي هي تقدير من الله عز و جل إلى عباده الذين تسابقوا إلى مرضات الله ورضي الله عنهم و أرضاهم و تقبل منهم و هداهم و أكرمهم بتلك الليلة و التي هي ذروة الرضا و القبول .

و بإذن الله سوف نتشارك بالمعلومات و حتى نصل إلى ما يرضي الله وعلينا بعد المعرفة و التعلم النزول إلى ساحة التطبيق لأنه إذا عرف و تعلم الإنسان فيجب عليه التطبيق المباشر حتى نستفيد مما تعلمانه و نستثمره لخيرنا.

أذاً علينا الجد في طلبها.

قال رسول الله (( اطلبوا الخير عند حسان الوجوه, لأنهم خلوا بالله فألبسهم من نوره ))

وقال أيضاً (( أشراف أمتي حملة القرآن و أصحاب الليل ))

وقال (( مازال جبرائيل يوصيني بقيام الليل ))

و قال (( إن شرف المؤمن قيامه في الليل ))

وقالت أم سيدنا سليمان له (( يا بني.. لا تكثر النوم بالليل, فإن كثرة النوم بالليل تدع العبد فقيراً يوم القيامة ))

و قال رسول الله (( ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول: من يدعوني فأستجب له, من يسألني فأعطيه, من يستغفرني فأغفر له ))

روى مسلم عن ِزر بن حبيش قال: سألت أ بي بن كعب رضي الله عنه فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يَقم الحول يصب ليلة القدر , فقال : رحمه الله , أراد أن لا يتكل الناس , أما إنه قد علم أنها في رمضان , و أنها في العشر الأواخر , و أنها ليلة سبع و عشرين ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع و عشرين , فقلت:بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال بالعلامة- أو بالآية- التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . (يعني الشمس )

معنى الكلام هو الحث على قيام الليل ولو نصف ساعة وهذا و بعدما علمنا أن قيام الليل هي خير لنا فيجب علينا أن نحب أنفسنا و نكون أنانيين فقط في هذه المسألة لأنها تجلب لنا الخير الكثير.

إذاً فلنبدأ من هذه الليلة, لأن الفقهاء قالوا: ينبغي لمن بلغه الحديث أن يغتنم العمل به, و يخلص نيته لربه سبحانه و تعالى .

و قيام الليل بدايته صعبة و فيها مشقة, لماذا

لأنها وقت غفلة وخلوة واستغراق و تلذذ بالنوم و مفارقة تلك اللذة و الراحة له صعبة و لا سيما لأهل السهر و الرفاهية و الحفلات و خاصة في زمن البرد و الحر وطول الليل و قصره و كذلك لأهل التعب.

فمن آثر القيام لمناجاة ربة, و التضرع إليه دل على خلوص نيته, و صحة رغبته فيما عند ربه, لأنه في هذه الحالة ثاني اثنين هو و خالقه بعيداً عن أعين الناس, لا يراه أحد من المخلوقين, و يكون قد خلا بالرحمن في جلسة يظهر فيها عبوديته و يسأل ما يشاء و يطلب ما يريد فيكون بذلك من أصحاب الليل ومن أصحاب حسان الوجوه.

وعندما سألت عائشة رضي الله عنها :

كيف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم بالليل؟

قالت: كان ينام أوله, ويقوم آخره فيصلي, ثم يرجع إلى فراشه, فإذا أذن المؤذن وثب.

وأختم بقول الله عز وجل:

( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعاً )

فالنبدأ من بعد قرائتنا حتى تكون خالصة لله و أحاول و أكتب ما ينفع الناس و نظهر نعم الله علينا و نتكلم به حتى نحسد على ذلك , و الحاسد يعمل مثلنا ويسبقنا ويصير أفضل مننا

و الحمد لله رب العالمين

تعالوا شوفوا فوائد التسبيح العظيمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد التسبيح لاكي:K

*أستغفر الله

1ـ جعل الله له من كل ضيق مخرج.

2ـ من كل هم فرج.

3ـ ورزقه من حيث لا يحتسب.

4_ تمحي الذنوب.

5_ يجعل لكم جنات وبنين.

*سبحان الله .وتعني (تنزهت عن كل شيء عيب)

من قالها مائه مره (يكسب الف حسنه وتحط عنه الف سيئه)
*سبحان الله وبحمده .
1ـ 100مره غفرت ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر .
2ـ غرست له نخله في الجنه .

*سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم .
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان .

*لا اله الا الله .خير ما يقال

منقول لتعم الفائدة

جزآكِ الله خير على حرصك و تعآونك ونشرك للفآئدة ()

مودّتي ()

جزآكِ الله خير

جزاكِ الله خيراً ياغالية ..
ونفع الله بكِ ..

~ ينقل لقسم روضة السعداء ~

بارك الله فيك

لاكي
شكرا لردودكم نورتم الصفحة بمروركم الجميل
جزآكِ الله خير
جزاك الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم اغفرلى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

إليك هذه الثمرات العظيمة 2024.

إليك هذه الثمرات العظيمة
المصدر/المؤلف: أبو عبدالعزيز
ثمرات لا إله إلا الله:

– إن من قالها خالصاً من قلبه مبتغياً بذلك وجه الله دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.

– هي أعلى شعب الإيمان وأثقل شيء في الميزان.

– هي سبب لتحرير العقل من الخرافات و الأباطيل.

– إنها كلمة الحق والتقوى والإخلاص.

– إن قبول الأعمال متوقف على النطق بها والعمل بمقتضها.

ثمرات الصلاة:

– سبب لقبول سائر الأعمال.

– المحافظة عليها سلامة من الإتصاف بصفات المنفاقين.

– تفريح القلب وتقويته وانشراحه ومبيضة للوجه وقرة للعين.

– منزلة للرحمة وجالبة للرزق وتحفظ النعم وتدفع النقم.

– إنها أعظم غذاء لشجرة الإيمان.

– دواء القلوب من الشهوات والشبهات.

– سبب لتكفير السيئات وزيادت الحسنات ورفع الدرجات.

ثمرات قراءة القرآن:

– تورث الخشية وتلين القلب وتورث السكينة.

– تورث اليقين الذي هو الإيمان كله.

– تورث الخوف والحذر من الدار الآخرة.

– يحقق الدعوة إلى الله وحده لا شريك له.

– يهدي للتي هي أقوم.

ثمرات الدعاء:

– طاعة لله عز وجل وسبب لدفع غضبه سبحانه وتعالى.

– سبب لإنشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم وتيسير الأمور.

– دليل على الإيمان بالله وتوكل عليه.

– سبب لنزول الرحمة ودفع البلاء.

– إن الداعي محبوب لله عز وجل.

ثمرات الصلاة على النبي :

– امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.

– حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة.

– يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات.

– سبب لغفران الذنوب وكفاية الله العبد ما أهمه.

– سبب القرب منه يوم القيامة.

– سبب لتثبيت القدم على الصراط.

– سبب لنزول البركة والرحمة وسعة الرزق على المصلي.

ثمرات الاستغفار:

– طاعة لله عز وجل والتأسي بنبيه .

– يدفع العذاب والمصائب ويدفع البلاء.

– سبب لنزول المطر.

– سبب لنزول الرحمة والمتاع الحسن.

– سبب الإمداد بالأموال والبنين.

– سبب لتفريج الهموم والمصائب والأحزان.

ثمرات صلة الرحم:

– من أعظم أسباب دخول الجنة.

– تدفع ميتة السوء.

– إنها شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.

– سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.

– تجلب صلة الله للواصل.

– تكفر الذنوب والخطايا وتيسير الحساب.

– سبب لشيوع المحبة والترابط بين الأقارب.

– دليل على كرم النفس.

ثمرات ترك الذنوب والمعاصي:

– حصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته.

– تيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب.

– زوال الهم والغم والحزن.

– سرعة إجابة دعائه.

– زوال الوحشه التي بينه وبين الله عز وجل.

– ذوق حلاوة الأيمان.

– دعاء حملة العرش له.

– حصول نور في القلب والوجه.

– بعد شياطين الجن والإنس عنه.

ثمرات ذكر الله:

– يرضي الرحمن ويورث محبته للذاكر.

– يزيل الهم والغم ويطرد الشيطان.

– يؤمن من الحسرة يوم القيامة.

– يورث ذكر الله للذاكر.

– ينفع صاحبه عند الشدائد ويورث حياة القلب.

– يورث محبة العبد لله ومراقبته والرجوع إليه.

– سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحضور الملائكة.

– يجلب البركة والأمن والرزق.

– تباهي الجبال والقفار بمن يذكر الله عليها.

– إن فيه شغلاً عن الغيبة والنميمة.

أحذرو هذا الكبيرة العظيمة التي تهاون بها بعض الناس وهي الهلاك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم ان الغيبة من الكبائر

التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة

كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين

كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!

سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم………..والله المستعان

لاكي

خطر الغيبة

1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث

عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

لاكي

ما أبشعها من صورة وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا…..

الأسباب التي تبعث على الغيبة :

1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :

1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي….

ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))

فملائكة الرحمن لاتنسي

فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))

ولنتذكرعندما يقال لنا

((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))
لاكي

لاكي

رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
لاكي
لاكي

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك

الموضوع للنشر والحذر من هذه الكبيرة من كبائر الذنوب فلنحذر من أن نحبط اعمالنا بأيدينا في وقت لاينفع فيه الندم ولات حين مناص

نسأل الله السلامة والعافية

جزاك الله خيرا

الله يهدينا و يغفر ذنوبنا

جزاك الله خير

نسأل الله العـــافيه والسلامة ,,

جزاكِ الله خيراً أختي ..

:

نسأل الله العفو والعافية
مشكورة اختي الغالية
اللهم يسر لنا التوبة من هذا الفعل ووفقنا لما تحبه وترضاه
بارك الله فيك اختي الكريمة على تذكيرك لنا
جزامك الله الف خير

الغاية الشريفة والثمرة العظيمة 2024.

لاكي
الغاية الشريفة

والثمرة العظيمة

و الجنة هي الثمرة العظمى له

الا هو

الجهاد في سبيل الله تعالى
لاكي
أعد الله عز وجل فيها لأهلها من الرضوان والنعيم المقيم

قال الله تعالى
لاكي

ال عمران 169

**********************

وقال الله تعالى

لاكي

ال عمران 170

********************

وقال الله تعالى

لاكي

ال عمران 171

لاكي
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية ولو ددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ) أخرجه البخاري والنسائي

لاكي

الجهاد

تعريف الجهاد

هو بذل الوسع وهو القدرة في حصول الحق ودفع ما يكرهه الحق

وقال ابن تيمية رحمه الله (أن الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصزل ما يحبه الله من الأيمان والعمل الصالح ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان)

من كتاب العبودية

ويقول ابن القيم رحمه الله سمعت شيخنا يقول ( جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولا حتى يخرج إليهم )

من كتاب روضة المحبين

لاكي
المقصود من الجهاد

يقول ابن تيمية رحمه الله ( فمقصوده _ الجهاد_ إقامة دين الله لا استيفاء الرجل حظظه ولهذا كان ما يصاب به المجاهد في نفسه وماله وأجره فيه على الله فإن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )

من مجموع الفتاوى لـ ابن تيمية رحمه الله
لاكي

لاكي

الأستعداد العسكري

إن الأسلام جاء لإسعاد الناس

وإخراجهم من الظلم والجهل

إلى نور الإسلام العظيم

جاء لإخراجهم من عبادة الأصنام

إلى عبادة الله الواحد الأحد

إلى الدعوة العظيمة
لاكي

وبالرغم من هذه الدعوة العظيمة

والغاية السامية

إلا ان أمام المجاهدين العراقيل والمصاعب الكثيرة

فلا بد للمسلمين الذين يحملون هذه الغاية السامية بالإعداد والإستعداد وأخذا بالأسباب

لاكي
الاستعداد للقتال

وينقسم إلى قسمين

1- الاستعداد البشري

2- الاستعداد المادي
لاكي

لاكي

اولا

الاستعداد البشري

1- الاستعداد الروحي

إن الله تعالى وعد بالنصر لمن ينصره

ويتمثل ذلك بتقوى الله وهجر الذنوب

وكان ابن تيمية رحمه الله يؤكد على هذا المعنى حيث لابد من إحكام العقيدة في النفوس وتربية الناس تربية روحية عظيمة

وابتعادهم عن الشرك ومظاهره المختلفة حتى تستطيع الأمة أن تجاهد في سبيل الله

أما مع وجود ضعف الإيمان والخلل في الاعتقاد والتشويه المختلف في صور العبادة فتكون فكرة المنادة بالجهاد وتطبيقها من الصعوبة بمكان

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله
*****************

2- اجتماع واتفاق السلطان مع الدين

يقول ابن تيمية رحمه الله ( فإذا كان المقصود بالسلطان والمال هو التقرب إلى الله وإنفاق ذلك في سبيله كان ذلك صلاح الدين والدنيا )

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله

*********************

3- تنقية الجيش من العناصر المشبوهة

قال ابن تيمية رحمه الله ( أن من شروط الجندي أن يكون دينا شجاعا وأن يكون مؤمنا بالله ورسوله ولا يرتاب بعد ذلك فإن الله جعل أهل التمكين في أربعة أشياء إقامة الصلاة وإيتاء الوكتة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله
لاكي
ثانيا

الاستعداد المادي

1- اللياقة البدنية

وذلك بممارسة الرياضة

****************

2- إجادة فن القتال

يقول ابن تيمية رحمه الله ( ان الاحتراف واجب وذلك عند الحاجة الشديدة كالنساجة والفلاحة والحدادة والتجارة فعلى من يجيدها أن يعمل بها ويبذلها لهم ويبذلها لهم بالقيمة قياسا على الأموال التي يحتاج أليها ويكون بذله فرض كفاية فإن امتنعوا عن العمل بها فـللأمام أن يجبرهم على ذلك )

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله

******************

3- عدم استقالة الجندي المدرب

يقول ابن تيمية رحمه الله ( إذا كان للمسلمين به منفعة وهو قادر عليها لم ينبغ له أن يترك ذلك لغير مصلحة راجحة على المسلمين بل كونه مقدما في الجهاد الذي يحبه الله ورسوله أفضل من التظوع بالعبادة كصلاة التطوع والحج والتطوع والصيام والتطوع والله أعلم )

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله

**************

4- الإنابة في الجهاد

يرى ابن تيمية رحمه الله ( أنه لايجوز لمن وجب عليه الجهاد وجوبا عينيا أن ينيب عنه غيره فيه لا بأجر ولا بغير أجر أما إذا لم يتعين عليه فيجوز له أن ينين عنه غيره فيه سواء كانت هذه الإنابة بأجر أم بغير أجر )
من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله
لاكي

لاكي

الأسلحة المعنوية

1- التعريض ( المعاريض )

المعاريض تسمى الكذب

ولقد أباح ابن تيمية رحمه الله المعاريض عند الحاجة

**********************

2- الحيلة ( المخادعة في الحرب )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحرب خدعة )

أخرجه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله

أجاز ابن تيمية رحمه الله الحيلة في الحرب

واعتبرأن أي سلاح مادي أو معنوي يوقع نكاية وضعفا بالعدو جائز

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله

****************

3- الدعاء

إن الدعاء من الأسلحة العظيمة

وأن الله خلق الأسباب ومسبباتها

فإذا أخذت الأمة بأسباب القوة المادية والمعنوية لا بد لها من اللجوء إلى الله

فالدعاء عند الالتحام وقبله له أثر قوي في نفوس المجاهدين

*********************

4- التكبير

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما أشرف على خيبر قال ( الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين )

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي

*******************

5- نشيد الحرب

قال ابن تيمية رحمه الله ( وأما الصوت الذي يثير الغضب لله كالأصوات التي تقال في الجهاد من الأشعار المنشدة فتلك لم تكن بآلات وكذلك أصوات الفرح فرخص منها ما وردت به السنه من الضرب بالدف في الأعلاس والأفراح للنساء والصبيان

ولذلك نجد أن قول الشعر في التأليف والتغير يؤثر بحيث يحرك النفوس شهوة ونفرة تحريكا عظيما وإن لم يكن الكلام منطقيا على الحق لكن لأجل تخييل أو تمثيل )

من مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله

لاكي

لاكي
عرس الجنوب‏ . . . عبدو الحسنين محمد الخضر
قمْ لأهل الجهادِ قمْ إجلالا

وصلَ الشامَ بالرباطِ وبالخر

عاد في عودةِ الأسيرِ ابتهاج‏

أشرق الحقّ‏ُ ساطعاً في ربانا

في الجنوب الأبيّ‏ِ يولدُ فجر

عاد أبناؤه إليه حجيجاً

واستحمت أرضُ الجنوبِ بنورٍ

وغدت قبلةً، وصارت مزاراً

شكَّكَ المغرضون بالنصرِ يوماً

أسأل الأرضَ عن دماءِ بنيها

كل شبرٍ فيها عليه دماء

كربلاء بها، وذاك حسين‏

برجوع الأحبابِ زادت بهاءً

زادت الأرضُ بالشهيدِ نقاءً

هو بالحقّ‏ِ شاهد وشهيد

ينزعُ الحرُّ للكمالِ فتمضي‏

زغردي أرزةَ الجنوبِ احتفاءً

زغردي للأسيرِ عادَ أبياً

زغردي للشهيدِ يحملُهُ النع

كتبوا فوق جبهةِ الشمس نصراً

وعدَ اللَّهُ ناصريهِ بنصرٍ

يا عروس الجنوبِ وعدك طالا

مَن أسير تعانقُ الشمسُ منه‏

قبَّلَ الأرضَ بعد طولِ غيابٍ‏

بعد يوم التحريرِ قد دَحَرَ الحقّ‏ُ

فَرَدَ النصرُ جانحيهِ وأرخى‏

أشعِلِ الجرحَ يولدُ النصرُ منه‏

أيها الغارسون في الليلِ رمحاً

هاهي القدسُ تستغيثُ، تنادي‏

هي معراجُ أحمد، حرِّروها

توِّجوا نصرَنا بنصرٍ ونصرٍ

بشِّر الغاصبين بالطرد يوماً

قبلنا (بختنصرٍ) قد سباهم‏

فكيان يُبنى على القتلِ والتهجي

هذه خيبر، فأين عليّ‏

أيها المفسدون في الأرض فرُّوا

ما استكان الأحرار يوماً لغازٍ

كلّ‏ُ شبرٍ بأرضنا كربلاء

وَصَلَ النصرُ بالجنوبِ الشّمالا

طوم، بالقدس أحكمَ الاتصالا

فبلادي بأهلِها تتلالا

غمَّسَ الحبّ‏ُ سهلها والجبالا

شمخ الأرزُ فوقه واستطالا

وخفافاً عادوا وعادوا ثقالا

وغدت فتنةً وسحراً حلالا

ومحجاً لنا، وعزَّت منالا

ورأوْهُ، كما أرادوا، مُحالا

كيف روّت جبالها والتلالا

زاكيات تُضفي عليه الجمالا

عاد فيها يباركُ الأبطالا

واخضراراً، ونضرةً، واخضلالا

وسناءً، وعزَّةً، وجلالا

وله في الجنان مجد تعالى‏

روحُهُ حرَّةً تريدُ الكمالا

بأُباةٍ أشاوسٍ، واحتفالا

بجبينٍ عالٍ أحبّ‏َ النضالا

شُ لأرضٍ يحبّ‏ُ فيها الرمالا

رسموهُ على الجباه اختيالا

وأتى النصرُ يحملُ الامالا

جاءَكِ الخاطبون، تيهي دلالا

جبهةً فوقها شذا الصبح سالا

فانتشى النبتُ في الجنوب اختيالا

بيوم الحريّةِ الاحتلالا

في بلادي سكينةً وظلالا

ما بغير التحرير يرضى اندمالا

مزقوه فالليلُ بالظلم طالا

فأعِدّوا إلى اللقاءِ الرجالا

ثم صلّوا بها، ونادوا بلالا

نحن نبغي لنصرنا استكمالا

وأذقهم في طردهم إذلالا

وسنسبي الطغاة سبياً حلالا

ر يَبني، فيما بناه، الزوالا

يخلع الباب يُحدثُ الزلزالا

إن جند الحسين تبغي النزالا

أرضنا اليوم تنبتُ الأشبالا

وعليها الحسين صار المثالا

لاكي

ماشاء الله لا قوة الا بالله
كعادتك وعادة مواضيعك تميز وتفوق
جزاك الله خيرا مجهود رائع سلمت يمينك اختي الحبيبة
والجهاد في سبيل الله اسمى معانينا وغايتنا ان يرضى الله عنا ويدخلنا جنة عرضها السماوات والارض بغير حساب
والجهاد بالنفس والمال شرف عظيم
ومن لم تسنح له الظروف بالجهاد في ساحات الحرب فعليه ان يفكر فيه بجدية وسيكتب له اجر الجهاد حتى وان مات في فراشه

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجهاد أحب الأعمال إلى الله عز وجل
ويكفي فخراً أن المؤمن يبيع نفسه لله عز وجل
وهي أعز ما يملك فنعم الأجر
رضى الرحمن …
ونيل الشهادة والجنة ومجاورة الأنبياء والصديقين …

رائعة كتاباتكِ غاليتي شعائر كالعادة

بوركتِ

لاكي كتبت بواسطة om_yosef22 لاكي
ماشاء الله لا قوة الا بالله
كعادتك وعادة مواضيعك تميز وتفوق
جزاك الله خيرا مجهود رائع سلمت يمينك اختي الحبيبة
والجهاد في سبيل الله اسمى معانينا وغايتنا ان يرضى الله عنا ويدخلنا جنة عرضها السماوات والارض بغير حساب
والجهاد بالنفس والمال شرف عظيم
ومن لم تسنح له الظروف بالجهاد في ساحات الحرب فعليه ان يفكر فيه بجدية وسيكتب له اجر الجهاد حتى وان مات في فراشه

لاكي

يا هلا والله بالغالية والحبيبة

والله يجزيك بالجنان

واشكرك على كلامتك الرائعة فهي كمثل روعتك يالغالية

الله يسعدك يارب

والله لا يحرمني من طلتك يارب

جزاك الله خير الجزاء

ونفع بك

ما أعظمها ان نزهق ارواحنا في سبيل الله أعظم الجهاد

اللهم نسألك الشهادة في سبيلك وحسن الخاتمة في مدينة حبيبك محمد صلي الله عليه وسلم