الله يجعله في ميزان حسناتك
لمراسلة الشيخ خالد عبدالله المصلح هنا رابط ارسال الفتوى 2024.
الله يجعله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عارفين طبعا هالايام العالم تحتفل بيوم عيد الام ونقلت لكم هالفتوى راجية من الله ان تستفيدوا منها
الاحتفال بعيد الأم.. بين الجواز والمنع عنوان الفتوى
13 / March / 2024 تاريخ الفتوى
17 / March / 2024 تاريخ الإجابة
المعاملات موضوع الفتوى
في مثل هذه الأيام من كل عام يكثر النقاش حول شرعية الاحتفال بيوم الأم أو عيد الأم كما يسميه البعض فهناك من يرى أن الاحتفال بهذا اليوم لا حرج فيه، والبعض يقول إنه بدعة فالإسلام لا يعرف إلا عيدين فنرجو أن توضحوا لنا الحكم الشرعي في هذه المسألة؟ وجزاكم الله عنا كل خير نص السؤال
مجموعة من المفتين اسم المفتي
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فعيد الأم عادة قلدنا فيها الغرب تقليدا أعمى ولا يجوز بحال أن نحصر تكريم الأم في هذا اليوم فحسب، فالإسلام أمرنا بأن نجل الأم طول العام وجعل ذلك قربة من أعظم القربات، والحرج الشرعي في الاحتفال في هذا اليوم ينحصر في إطلاق لفظ العيد بالمعنى الشرعي على هذا اليوم فالإسلام شرع لنا عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، وثمة محظور آخر وهو أن نحصر تكريم الأم في هذا اليوم فحسب..
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
عندما اخترع الغرب عيد الأم قلدناهم فى ذلك تقليدًاً أعمى ، ولم نفكر فى الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم ، فالمفكرون الأوربيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم ، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن ، فأرادوا أن يجعلوا يوماً فى السنة ، ليذكروا الأبناء بأمهاتهم ، ولكن عندنا عيد للأم فى كل لحظة من لحظاتها فى بيتها ، فالإنسان منا ساعة خروجه من البيت يقبل يد أمه ، ويطلب دعواتها يزورها بالهدايا دائماً ، إذن ليس هناك ضرورة لهذا العيد عندنا ، ولكننا أخذنا ذلك على أنه منقبة من مناقب الغرب ، فى حين أنه مثلبة ، فى أوربا يترك الولد أمه تعيش فى ملجأ وأبوه يعيش فى مكان لا يدرى عنه شيئاً ، وليس فى حياتنا مثل ذلك .
فالإسلام أعطانا تكاتفاً وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق ( أمك ، ثم أمك ، ثم أمك ، ثم أبوك ) لأن أباك رجل حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج ، وإنما الأم لا .وعندما نستعرض القضية القرآنية فى هذا الخصوص { ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا } وجدنا القرآن يوصى بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآية القرآنية تجد أن الحيثيات فى الآية للأم كلها ، وفى البداية أتى بحيثية مشتركة ، ثم قال { حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } الأحقاف 15 ،فلماذا ؟ لأن علاقة الأم مع الإنسان قبل أن يعقل ، وهذه نقطة يجب أن ننتبه إليها ، الإنسان لم ير أمه وهى تحمله فى بطنها لم ير أمه وهى تتعب فى تربيته وهو صغير ، ولكنه رأى أن أباه هو الذي يرعى الأسرة ، إذا طلب شيئاً فأمه تقول له : أبوك .إذن الأمور منسوبة إلى الأب كلها ، فأراد اللّه أن يؤكد على الأم فى الحيثيات ليؤكد مكانتها فى الإسلام.
ويقول الدكتور عبد الفتاح عاشور من علماء الأزهر:
الاحتفال بأيام فيها تكريم للناس، أو إحياء ذكرى طيبة لم يقل أحد بأن هذا احتفال ديني، أو عيد من أعياد المسلمين، ولكنه فرصة لإبداء المشاعر الطيبة نحو من أسدوا لنا معروفًا، ومن ذلك ما يعرف بالاحتفال بيوم الأم، أو بعيد الأم، فإن الأم لها منزلة خاصة في دين الله، بل في كل دين، ولذلك يجب أن تكرم وأن تحترم وأن يحتفل بها.
فلو اخترنا يومًا من أيام السنة يظهر الأبناء مشاعرهم الطيبة نحو أمهم وآبائهم لما كان في ذلك مانع شرعي ،وليس في هذا تقليد للغرب أو للشرق، فنحن نحتفل بهذا اليوم بما لا يخالف شرع الله، بل بالعكس نحن ننفذ ما أمر الله به من بر الوالدين والأم على وجه خاص، فليس في هذا مشابهة ولا تقليد لأحد.
ويقول الشيخ فيصل مولوي (نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء) :
تكريم الأم مطلوب على مدار السنة كلّها. واحترامها وطلب مرضاتها وخدمتها وسائر أعمال البرّ مطلوب طلباً مؤكداً في كتاب الله وفي سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أصبح مشهوراً على ألسنة جميع الناس.
إلا أن الغربيين اعتادوا على تحديد أحد أيام السنة واعتبروه عيداً للأم، يقوم أولادها فيه بتقديم الهدايا لها وتكريمها. والمسلمون ليس عندهم عيد من الناحية الشرعية إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وما سوى ذلك من مناسبات تحدث فهي لا تتجاوز أن تكون مناسبة أو أن تسمّى مثلاً يوم الأمّ أو ذكرى يوم معيّن. فإذا اعتبرنا ما يسمّيه الغربيون عيداً للأمّ يوماً لتكريمها تكريماً إضافياً فليس هناك مانع شرعي في هذا الأمر.
والحرج الشرعي يكون في اعتبار هذا اليوم عيداً بالمعنى الشرعي. ويكون كذلك في حصر تكريم الأم بهذا اليوم. فإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج من تكريم الأمّ في يوم الأمّ، إلا عند الذين يعتبرون ذلك من قبيل تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم.
ونحن نعتقد أن تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم لا يجوز فيما يكون من خصوصياتهم ولا أصل له في شرعنا. أمّا تكريم الأمّ فله أصل شرعي معروف؛ وبالتالي فإن هذا الأمر لا يعتبر من التشبّه الذي نُهينا عنه.
والله أعلم .
منقوووووووووووول لكم موقع الاسلام على الانترنت
مشكورة طيبة ربي يحفظج يارب
الفتوى بغير علم
الحمْدُ للهِ رَبِ العَالمينَ، الرّحمنِ الرّحِيمِ، الذي خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ طِين، وَعَدَّلَهُ في أَحْسَنِ تَقْويم، وَفَضَّلَهُ على سَائِرِ الأحياءِ بِالتَّكريم، ثُمَّ مَنَّ على مَنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ العِنايَةُ في العِلْمِ القَدِيم، بِالهِدَايَةِ إلى الصّراطِ المُسْتَقِيم، وَأَوْرَثَ مَنِ اصْطَفَاهُ مِنْ عِبَادِهِ حِفْظَ كِتَابِهِ العَظِيم، وَفَهِمَ مَعَانِي الآياتِ والذّكْرِ الحكِيم، وَوَفَّقَ مَنْ أَرَادَ بِهِ خَيراً للتَّفَقُّهِ في الدّينِ القَويم، وَرَفَعَ دَرَجَةَ أَهْلِ العِلْمِ وَالتَّعْلِيم على سَائِرِ عِبَادِهِ، وَفَوقَ كُلّ ذي عِلْمٍ عَلِيم، وَأَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، الفَتَّاحُ العَلِيم، القَائِلْ: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إلهَ إلا هُوَ والمَلائِكَةُ وأُولُو العِلْمِ قَائِماً بِالقِسْطِ لا إِلَهَ إلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيم} والقَائِلُ أَيْضاً: {هُوَ الأوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِرُ والبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِ شَيءٍ عَلِيم}.
وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمّداً عَبْدُهُ الشَّريفُ الكَريم، وَرَسُولُهُ الرَّؤوفُ الرَّحِيم، الدّاعِي إلى سَبِيلِ رَبّهِ بالحِكْمَةِ والموعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَأنَّهُ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم، المبْعُوثُ مُتَمّماً لِمَكَارِمِ الأخْلاقِ الحَمِيدَةِ، نَاهِياً عَنْ كُلِ خُلُقٍ ذَمِيم، المُؤتى جَوَامِعَ الكَلِمِ الشَّافِيَةْ لِكُلِ قَلْبٍ سَقِيم، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ والتَّسْلِيم.
أمّا بعدُ عبادَ اللهِ اتّقوا اللهَ في السرِ والعلنِ يقولُ اللهُ تعالى في مُحكمِ التنزيلِ: {وَمِنَ الناسِ من يشتري لَهْوَ الحديثِ لِيُضِلَّ عن سبيلِ اللهِ بغيرِ علمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أولئكَ لَهُمْ عذابٌ مُهين} ويقولُ تعالى: {ولا تَقْفُ ما ليسَ لكَ بِهِ علمٌ إنَّ السَّمعَ والبَصَرَ والفُؤادَ كُلُّ أولئِكَ كانَ عنهُ مسئولا}.
مَعْشَرَ الأخْوَةِ المُؤمِنينَ، طُوبَى لِمَنْ لم يشْتَرِ لَهْوَ الحديثِ ليُضِلَّ الناسَ عن سبيلِ اللهِ وإنّما اتَبَعَ الصِّراطَ المستقيمَ فإنَّ أحسَنَ الهديِ هديُ مُحمدٍ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ وأحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ تعالى وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها وكلُّ محدثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ وكلُّ ضلالةٍ في النارِ فما أُحدِثَ بعدَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مما يخالِفُ كتابَ اللهِ أو سُنَّةَ رسولِهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهوَ باطلٌ.
وقد قالَ سيّدُنا عليٌ رضيَ اللهُ عنهُ وكرَّمَ وَجهَهُ: الحقُّ لا يُعرفُ بالرجالِ وإنما الرجالُ يُعرفونَ بالحقِ. فمَنْ كانَ مُتّبِعاً للحقّ، فَمَنْ كانَ على صِراطٍ مُستقيمٍ فهوَ عندَ اللهِ تعالى من أهلِ الحقِ لأنَّهُ على الصراطِ المستقيمِ ولو كانَ عبداً حبشياً.
أمّا ما دَرَجَ عليهِ الكثيرونَ ممن لم يُوفّقهُمُ اللهُ تعالى للإيمانِ ولم يُسدّدْهُمُ اللهُ تعالى للإسلامِ اتَّبَعُوا الشَّهواتِ شَغَلَتْهُمْ زوجاتُهُم وأولادُهُمْ هؤلاءِ الذينَ يَعتَبرونَ أنَّ الحقَّ يُعرفُ بالرّجالِ هؤلاءِ الذينَ يُريدونَ النّاسَ أن يَكونُوا لهُمْ تَبَعاً سواءَ كانَ الأمرُ باطلاً سواءَ كان الأمرُ شراً سواءَ كان الأمرُ فيه إضرارٌ بالمسلمينَ سواءَ كانَ الأمرُ فيهِ تفتيتٌ للبلدِ ومُؤسّساتِهِ سواءَ كانَ الأمرُ فيهِ استعلاءٌ للرّقابِ لا يَسألونَ بل الأمرُ ليسَ في حُسْبانِهِمْ أنّ هذا من قبيلِ الشرِ فلا يجوزُ أن نَدْعُوَ الناس إليهِ.
إذا كانَ أفضلُ رجُلٍ في هذِهِ الأمّةِ بعدَ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ أبو بكرٍ الصّديقِ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: أيُّ أرضٍ تَقُلُّني وأيُّ سماءٍ تَظُلُّني إن قُلتُ في كتابِ اللهِ ما لا أعلمُ.
وهوَ الصّديقُ الذي امتدحَهُ وذَكَرَهُ ربُّ العالمينَ في القرءانِ الكريمِ وَوَصَفَهُ بقولِهِ: {إذْ يقولُ لِصَاحِبِهِ لا تحزنْ إنَّ اللهَ مَعَنَا} ثَبَتَتْ لهُ الصُّحبَةُ في القرءانِ الكريمِ ورسولُ ربِ العالمينَ يقولُ لَهُ: {إنّ اللهَ مَعَنَا} أي مؤيّدُنَا هذا معناها ناصِرُنَا يَكْلأُنَا بالنُّصرةِ والتأييدِ.
هذا هُوَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ رقيقُ القلبِ الخائفُ من اللهِ تعالى يَقُولُ: أيُّ أرضٍ تَقُلُّني وأيُّ سماءٍ تَظُلُّني إن قُلتُ في كتابِ اللهِ ما لا أعلَمُ.
وقدْ دَرَجَتْ عَادَةُ الكثيرِ من المتمشيخينَ إذا قُلتَ لأحَدِهِم: قالَ الشافِعِيُّ أو قالَ الأوزاعِيُّ أو قالَ أبو حنيفَةَ أو قالَ مالِكُ ابنُ أَنَسٍ يُسْكِتُكَ بِقولِهِ هُم رِجالٌ ونحنُ رجالٌ يُسكِتُكَ بقولِهِ أنا ما واجبٌ عليَّ أن أتّبِعَ أولئكَ أنا عندي عقلٌ أفَكّرُ بدعوى الاجتهادِ -ونحنُ لسنا من القائلينَ بأنَّ بابَ الاجتهادِ قد أوصِدَ وأُقفِلَ لكنّنا نقولُ قولَ أهلِ الحقّ: للاجتهاد شروط- كمْ وكمْ من أُناسٍ يتمشيخونَ على النّاسِ ليَصِلُوا إلى جُيُوبِهِم، إلى نِسائِهِمْ، إلى بُيُوتِهِم لِتَنفيذِ وتحقيقِ مآرِبِهِم.
يَعْترضُونَ علينا لأنّنا نُعَلّمُ الناسَ أنَّ اللهَ موجودٌ بلا مكانٍ يَعترضُونَ علينا لأنّنا نَقُولُ: اللهُ تعالى يُبْصِرُ بلا حَدَقَةٍ يَسْمَعُ بلا أذنٍ قادرٌ من غيرِ عَضَلاتٍ ولا أعضاءٍ حيٌ بلا قلبٍ ولا روحٍ مُتكلّمٌ بلا إطباقِ شفتينِ ولا تحريكِ لسانٍ هذا هُو مذهَبُ أهلِ الحقِ من السلفِ والخلفِ لذلكَ قالَ الطَّحاويُّ وهو مِنَ السَّلفِ الصّالحِ: تَعَالى أيِ اللهُ عنِ الحُدودِ والغاياتِ والأعضاءِ والأركانِ والأدواتِ ولا تحويهِ الجهاتُ السِتُّ كسائِرِ المُبْتَدَعاتِ. يَسْتحيلُ على اللهِ أنْ يوصَفَ بِصِفَاتِ المخلوقينَ.
ولذلكَ بنتْ إحدى الجمعيات الخيرية مدارِسَهَا لتُعلّمَ الناسَ توحيدَ اللهِ تعالى لتُعَلّمَ الناسَ ما جاءَ بِهِ الأنبياءُ وما دَرَجَ السّلفُ الصّالحُ على تعْلِيمِهِ للناسِ وهُمْ أهلُ العلمِ والفضلِ والفَضيلةِ فضلاً عنِ العلومِ الكونيّةِ النّافعةِ واللغاتِ الأجنبيّةِ لأننا نريدُ شباباً مثقفاً بنورِ الإسلامِ قادراً على تحمّلِ أعباءِ الحياةِ والمضيِ قدماً في مسيرةِ العلمِ والبناءِ.
إخوةَ الإيمانِ، الحديثُ الخيرُ والخيّرُ هو الحديثُ عن الحفاظِ على دينِ اللهِ تعالى بدعوةِ النّاسِ لِتَعَلُّمِ البرِ والتّقوى والإيمانِ، وتعليمِ العقائِدِ للصغارِ والكِبارِ وإلا لماذا سُمّيتْ تلكَ بالعقيدةِ الصلاحيّةِ، لأنّ السلطانَ صلاحَ الدّينِ الأيوبيَّ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ وقد كانَ ولياً صالحاً كريماً فقيهاً شافعياً يحفَظُ كتابِ التّنبيهِ وهوَ الذي أشارَ على ابنِ مكيٍ أن يَنْظُمَ لهُ في العقيدَةِ فَنَظَمَ له عقيدةً سمّاها العقيدةَ الصلاحيّةَ فَقَرَّرَ تدريسَهَا على الكتاتيبِ، فمن يَعيبُ علينا بأنّنا نُعَلّمُ التوحيدَ نقولُ لهُ: إذهبْ وانصحْ من يُعلّمُ الناسَ الخيانَةَ والفسقَ والفُجُورَ فلا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العليِ العظيمِ أقولُ قولي هذا وأستغفِرُ اللهَ العظيمَ لي ولَكُمْ.
الحمدُ للهِ ثمَّ الحمدُ للهِ الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادِهِ الذينَ اصطفى الحمدُ للهِ الواحِدِ الأحَدِ الفردِ الصمدِ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ له كُفُواً أحد أحمَدُهُ تعالى وأستهديهِ وأسترشِدُهُ وأتوبُ إليهِ وأستغفِرُهُ وأعوذُ باللهِ من شرورِ أنفُسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا من يهدِهِ اللهُ فهوَ المهتدْ ومن يُضللْ فلن تجدَ لهُ ولياً مُرشِداً والصلاةُ والسلامُ على سيِدِنَا وحبيِبِنَا وعظيمِنَا وقُرةِ أعيُنِنَا أحمدْ من بَعَثَهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ هادياً ومُبشراً ونذيراً وداعياً إلى اللهِ بإذنِهِ وسراجاً وهاجاً وقمراً مُنيراً فهَدَى اللهُ بِهِ الأمّةَ وكَشَفَ به عنها الغُمّةَ وبلّغَ الرّسالةَ وأدّى الأمانَةَ وَنَصَحَ الأمّةَ فجزاهُ اللهُ عنّا خيرَ ما جزى نبيّاً من أنبيائِهِ.
أمّا بعْدُ عِبادَ اللهِ اتّقُوا اللهَ في السّرِ والعَلَنِ هذِهِ هيَ سفينةُ النجاةِ فمن عَامَلَ الناسَ بتقوى اللهِ والصّدقِ وحُسنِ الخُلُقِ سَلِمَ وَنجا، فَكُلُّنَا مَدعُوونَ إلى سلوكِ دربِ النّجاةِ.
واعْلَمُوا أخوةَ الإسلامِ بأنّ اللهَ أَمَرَكُم بأَمْرٍ عَظيمٍ، أَمَرَكُم بالصّلاةِ على نبيّهِ الكريمِ فَقَالَ: {إنّ اللهَ وملائِكَتَهُ يُصلّونَ على النّبيِ يا أيُّها الذينَ ءامَنُوا صلّوا عَلَيْهِ وَسلّمُوا تَسْليماً} اللّهُمّ صلّ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كما صلّيْتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ إنّكَ حميدُ مجيدُ اللّهُمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كَمَا بَاركْتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ.
منقول
اخوكم في الله فـــــــــــــــــــــــــــارس
شكلرا اخي على المعلومات ..والله لوكنت مشرف لمحتك موضوع متميز ..ولقب يستحقك
هلا هلا امير شكرا لك مش مهم اللقب
بوركت يا اخي يا امير المنتدى
بارك الله فيكم .
شروق الامل وفيكي بارك الله وبوركت لمرورك
وإياكي ..وفيكي بارك الله ..وجزيتي خيرا للمرور
متهيالى سبب الكلام واضح الله يهدينا ويثبتنا
نسأل الله أن يخلص الأمة من أمثال هؤلاء ..
جزاك الله خيرا أخيتي ..
محبتك في الله ..
مريم..
صدقت اخي لولا اني كنت متابعه جيده للبرنامج لاعتقدت انه برنامج فكاهي
شكررا للمرور
والله يبغى لهم ريد قاتل الحشرات الزاحفه
لانهم وربنا حشرررررررات قذره
لم أرى موقع لـ الفتوى مثل هذا الموقع كل شي تبحث عنه من الفتوى تجده للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله.~
http://www.alandals.net/m/MobileSections.aspx
{ أنشر }
لكي يكون لك نصيب من الأجر
الله يجعله في ميزان حسناتك
موضوع راااائع
الله يجعله في ميزان حسناتك
السؤال :
إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتصلي أم لا ؟ وإذا جاءها الحيض بعد ذلك هل تفطر ؟ وإذا طهرت مرة ثانية هل تصوم وتصلي أم لا ؟
الجواب :
الحمد لله
إذا طهرت النفساء قبل تمام الأربعين وجب عليها الغسل والصلاة وصوم رمضان وحلت لزوجها فإن عاد عليها الدم في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة والصوم وحرمت على زوجها في أصح قولي العلماء وصارت في حكم النفساء حتى تطهر أو تكمل الأربعين فإذا طهرت قبل الأربعين أو على رأس الأربعين اغتسلت وصلت وصامت وحلت لزوجها وإن استمر الدم بعد الأربعين فهو دم فساد لا تدع من أجله الصلاة ولا الصوم بل تصلي وتصوم في رمضان وتحل لزوجها كالمستحاضة وعليها أن تستنجي وتتحفظ بما يخفف عنها الدم من القطن ونحوه وتتوضأ لوقت كل صلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة بذلك إلا إذا جاءتها الدورة الشهرية أعني الحيض فإنها تترك الصلاة والصوم وتحرم على زوجها حتى تطهر من حيضها وبالله التوفيق .
المصدر (الاسلام سؤال وجواب )
http://www.islamqa.com/ar/ref/38023/ظ‡ظ„%20طھطµظˆظ…%20ط§ظ„ظ†ظپط³ط§ط،
——————
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)
سنبحث عن الحكم الشرعي لتلك القضية ونذيل إجابتنابإسم العالم المفتي بها..
ولكل يوم قضية .. وحكمها.. !!
سأطرح القضية اليوم وأنظرالفتوى من فضيلتكن ..، والمجال مفتوح لطرح قضية (بشرط أن لاتطرح قضية قبل البت في سابقتها..)
(علماً بأن السباقة في كتابة الإجابة هي الفائزة) { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}..
وبسم الله نبدأ ..:
ماحكم الغناء ..؟؟
..
بانتظاركم ..
"المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي ( فتح الباري 10/55 ) ، وهي الآلة التي يعزف بها ( المجموع 11/577 ) ، ونقل القرطبي رحمه الله عن الجوهري رحمه الله أن المعازف الغناء ، والذي في صحاحه : آلات اللهو . وقيل : أصوات الملاهي . وفي حواشي الدمياطي رحمه الله : المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به ( فتح الباري 10/55 ) .
أدلة التحريم من الكتاب والسنة :
قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ، قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء ، وقال مجاهد رحمه الله : اللهو الطبل ( تفسير الطبري 21/40 ) ، وقال الحسن البصري رحمه الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ( تفسير ابن كثير 3/451 ) ، وقال السعدي رحمه الله : فدخل في هذا كل كلام محرم ، وكل لغو وباطل ، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان ، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق ، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب ، ومن غناء ومزامير شيطان ، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا ( تفسير السعدي 6/150 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود ، قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " ، فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات – ، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء ، ولا تعارض بين تفسير لهو الحديث بالغناء وتفسيره بأخبار الأعاجم وملوكهم وملوك الروم ونحو ذلك مما كان النضر بن الحارث يحدث به أهل مكة يشغلهم به عن القرآن ، وكلاهما لهو الحديث ، ولهذا قال ابن عباس : لهو الحديث الباطل والغناء ، فمن الصحابة من ذكر هذا ومنهم من ذكر الآخر ومنهم من جمعهما ، والغناء أشد لهوا وأعظم ضررا من أحاديث الملوك وأخبارهم فإنه رقية الزنا ومنبت النفاق وشرك الشيطان وخمرة العقل ، وصده عن القرآن أعظم من صد غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه ، فإن الآيات تضمنت ذم استبدال لهو الحديث بالقرآن ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، وإذا يتلى عليه القرآن ولى مدبرا كأن لم يسمعه كأن في أذنيه وقراً ، هو الثقل والصمم ، وإذا علم منه شيئا استهزأ به ، فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفرا وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ) إغاثة اللهفان 1/258-259
وقال تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "
عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل ، قال ابن القيم رحمه الله : ( وهذه الإضافة إضافة تخصيص كما أن إضافة الخيل والرجل إليه كذلك ، فكل متكلم في غير طاعة الله أو مصوت بيراع أو مزمار أو دف حرام أو طبل فذلك صوت الشيطان ، وكل ساع إلى معصية الله على قدميه فهو من رَجِله وكل راكب في معصيته فهو من خيالته ، كذلك قال السلف كما ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : رجله كل رجل مشت في معصية الله ) إغاثة اللهفان .
وقال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون ، وتضحكون ولا تبكون ، وأنتم سامدون "
قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود الغناء في لغة حِميَر ، يقال : اسمدي لنا أي غني ، وقال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية ، وقال ابن كثير رحمه الله : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : الغناء ، هي يمانية ، اسمد لنا غنِّ لنا ، وكذلك قال عكرمة . تفسير ابن كثير .
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام ، في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " حسن .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. " الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : " يستحلون " ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .
عن نافع رحمه الله قال : " سمع ابن عمر مزمارا ، قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطريق ، وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قال : فقلت : لا ، قال : فرفع إصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا ، فصنع مثل هذا " صحيح أبي داود ؛ وقد زعم قزم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم ، إذ لو كان كذلك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه ، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك ! فيجاب : بأنه لم يكن يستمع ، وإنما كان يسمع ، وهناك فرق بين السامع والمستمع ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة ، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا السماع ، فالمستمع للقرآن يثاب عليه ، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك ، إذ الأعمال بالنيات ، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي ، لو سمعه بدون قصد لم يضره ذلك ) المجموع 10 / 78 ؛ قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : والمستمع هو الذي يقصد السماع ، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما ، وإنما وجد منه السماع ، ولأن بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق ، وسد أذنيه ، فلم يكن ليرجع إلى الطريق ، ولا يرفع إصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه ، فأبيح للحاجة . ( المغني 10 / 173 ) ( ولعل السماع المذكور في كلام الإمامين مكروه ، أبيح للحاجة كما سيأتي في قول الإمام مالك رحمه الله والله أعلم ) .
للأستزادة
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
حبي وتقديري ..
الجواب:
الحمد لله
عباءة الكتف ليست هي اللباس الشرعي الذي ينبغي أن تلبسه المرأة المسلمة ، وذلك أن العباءة الشرعية هي التي تغطي الجسم كله من الرأس إلى أسفل القدمين وهي أشبه ما تكون بالجلباب الذي أمر الله تعالى به في قوله : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب / 59 .
والجلباب : هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة .
عن أم سلمة قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) .
وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) .
ويضاف إلى هذا أن وضع العباءة على الكتف فيه تشبه بالرجال ، حيث أن هذا الفعل هو من فعلهم لا من فعل النساء .
وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة هذا نصه :
فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :
أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .
ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .
ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .
رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات .
خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .
سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً .
وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
بإنتظار القادم من القضايا..
لم ارى موقع للفتوى مثل هذا الموقع كل شي تبحث عنه من الفتوى تجده. فقط اضغط على الفتوى تسمعها كاملة من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله.
أنشرها لكي يكون لك نصيب من الأجر ان شاء الله
ولاتنسونى انا وزوجى وابنتى من صالح دعائكم.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيكى يا اشراقه الروضه وجمعك باهلك فى الفردوس الاعلى امين
عندك حق ياريتهم يكتبوا الفتوه كمان لان صوت الشيخ الله يرحمه ساعات بيكون غير واضح بس الحلو فى الموضوع ان السؤال الواحد بيتكرر كذا مره فاتقدرى تسمعيه كتير
الله يعطيكى العافيه لمرورك ويخليلك يوسف يارب
اللهم تقبل منك واللهم اجمعك باهلك واحبابك فى الفردوس الاعلى امين
والله يرحم والدتك ويبدلها دارا خيرا من دارها واهل خيرا من اهلها
جزاك الله خيرا لمرورك