لطالبات الجامعة سكرتارية تنفيذية السبت القادم 2024.

برعاية المسوق الحصري
(ارتقاء الأعمال للخدمات التجارية المساندة للتدريب)
نقدم
دورة المهارات الأساسية لمدراء المكاتب

(السكرتارية التنفيذية )

مع مستشارة التدريب
زيـــــــــــــــــــــــن عطية

في نهاية الدورة ستتعلمين المهارات التالية :
النجاح في العلاقات المختلفة في ادارة المكاتب –التعامل مع خمسة انواع من المدراء صعبي التعامل-تنظيم المواعيد-حفظ وإدارة الملفات – التعامل مع التكنلوجيا الحديثة في ادارة المكاتب-إدارة وتنظيم الاجتماعات –كتابة محاضر الاجتماعات- التعامل مع المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة –معالجة البريد الصادر والوارد-صياغة الخطابات – إعداد النماذج-مهارات التعامل مع انواع العملاء –إدارة الوقت-إدارة الضغوط

لمن هذه الدورة :

لكل من يعمل في مجال السكرتارية وإدارة المكاتب – للمدراء الجدد- لخريجات اقتصاد وإدارة والتخصصات الأخرى.

المدربة في سطور :
· خبرة 11 سنة في مجال الإدارة والتدريب
· مدربة معتمدة من أكثر من 6 جهات محلية ودولية
· مستشارة معتمدة في الإدارة الإستراتيجية
· دربت أكثر من 30000متدربة في الجامعات والكليات والمدارس والمعاهد والمؤسسات والشركات

لماذا دورة السكرتارية التنفيذية معنا مختلفة:

– تدريبات وورش عمل يومية
– ترشيح المتدربة بعد الدورة لبعض الجهات النسائية للعمل فترة تدريبية لتطبيق الدورة وبشهادة خبرة
– شهادة محلية معتمدة ن المؤسسة العامة للتدريب المهني والفني
– شهادة من معهد الماس للتدريب بجمهورية مصر العربية (إختياري)

موعد الدورة :
مدة الدورة : 25 ساعة لمدة خمسة أيام
الموعد الاول (شمال جدة ):- 4 ربيع الثاني
الموعد الثاني (جنوب جدة ) :- قريبا

خصومات خاصة :(40%)

ضمان الجودة:
استردي رسومك لو لم تستفيدي من الدورة

للاستفسار والتسجيل :

0556285615 أو إرسال sms

الجيل القادم??!!! 2024.

أتساءل كيف سيكون حال جيلنا القادم؟??

لاأقصد الجوانب الماديه بل الدينيه.فإذا نظرت إلى حالنا وجدت أكثرنا لاه في دنياه ينحصر همه في جمع المال ليؤمن لنفسه وعياله لقمه العيش ويواكب العصر في اللباس و المركب والمسكن وغيرها من وسائل الأنغماس في الدنيا وشهواتها.ولكنه بفضل الله يحافظ على الصلاه،وفي المسجد ماستطاع .كذلك يأمر أهله وأولاده بالصلاه دائما. فيؤدونها بعدألحاح على عجل متأخره.

ماكان هذا حالنا قبل مائة عام تقريبا ولا حال الصحابه والسلف الصالح .فقد كانوايقدمون أمور أخرتهم على دنياهم..كان أبناؤهم يتعلمون حفظ القران الكريم والأحاديث من الصباح الباكر ثم أمور دينهم ودنياهم بالتلقين والمعايشه،فنجد الواحد منهم لا يكذب أو يحنث ،حكيما فصيحا جريئا في الحق ذا همه عاليه يعتمد عليه في أمور الرجال. ويعد مضيعه الوقت مفسده وجهلا..

فأين نحن من هؤلاء ؟؟أنا هنا لا أعقد مقارنه بيننا وبينهم لأنني لن أستطيع ذلك.ولكن أقول هلا حاولنا أن نخطو في طريقهم لعل الله يعيد إلينا عزنا ومجدنا لا أن نطعمهم ونجعل تربيتهم على أيدي غيرنا ثم نطلق لهم العنان فيعيثوا في الأرض الفساد..

جزاك الله الف خير اختى روان ..
كلام رائع ..
فعلا اين نحن من هؤلاء ؟؟

اللهم اصلح حالنا واجعلنا مثل ماكان سلفنا الصالح رضى الله عنهم جميعا ..

صدقت اختي الفاضلة..هذا ما افكر به دائما كيف سيكون حال الجيل القادم؟؟!!
بارك الله فيك..
اللهم احسن خاتمتي وخاتمة من احب…
بارك الله فيك
الله يستر
مشكورين أخواتي على الردود
وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير..
اللهم اصلح حالنا وحال أخواننا المسلمين ووفقنا للعمل بنهج النبي عليه الصلاة والسلام والسير على هدي السلف الصلح << اللهم امين >>

أختكم في الله:.
~*~روان~*~

الله يجزاك عنا الف خير تكلمت بلسان اغلبيتنا ..فعلا ماهو مصير الأجيال القادمة ماهو حالهم ؟
وماهو حالنا بعد سنة …سنتين…..ثلاث …..بل اكثر .
اللهم اعنا على طاعتك وحسن عبادتك.
اااااااااااالله ييييييييييييستر

بارك اله فيكى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة/ روان وبارك فيك

فعلاً فإن مشكلة تربية الجيل القادم تعتبر من أهم المشاكل التي يجب أن ينتبه إليها أولياء الأمور فالملاحظ أن بعض أولياء الأمور إهتمامهم الرئيسي لأبناءهم ينحصر في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والمدرسة الحديثة والترفيه الـخ، وقليل ما نرى من أولياء الأمور أن إهتمامهم الرئيسي بجانب الأمور السابقة التي تعتبر ضرورية أيضا ً قليل ما نرى من أولياء الأمور غرس حب الله والدين الإسلامي والرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الإبناء، وحثهم على القيم والأخلاق الحميدة المنبعثة من ديننا الحنيف، ولكن للأسف يجعلون أبناءهم يستمدون بعض الأخلاق من عادات وأخلاق غير إسلامية ويفخرون بها.
مثال بسيط :ـ
ونرى بعض الآباء عند ذهابهم مثلاً إلى الحلاق لايحبون تحليق أولادهم تحليقة عادية بل يريدونهم أن يتماشو مع الموضة ولازم يعملون لهم قصة جديدة مستمداه من بلاد الكفر ويعودونهم منذ صغرهم على حب الغرب وتقليد الغرب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم إجعلينا هينين لينين كالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ولايحب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم إجعلينا هينين لينين كالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ولايحب

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أم سهيل , هنادي , زحل شكرااااااا على الردود والله يجزيكم كل خير…

القادم المنتظر 2024.

لاكي

القادم المنتظر

مرت الليالي وتوالت الأيام، وتعاقبت الأشهر وتصرّم العام، ودار الزمان دورته وها نحن في انتظار شهر الصيام، شهر الذكر والقرآن، شهر البر والإحسان، شهر الإرادة والصبر، شهر الإفادة والأجر، شهر الطاعة والتعبد، شهر القيام والتهجد، شهر صحة الأبدان، شهر زيادة الإيمان .. ننتظر رمضان والنفوس إليه متشوقة، والقلوب إليه متلهفة، تمر بالذاكرة صور كثيرة، مساجد ممتلئة بالمصلين، وذاكرين ومرتلين، ومنفقين ومتصدقين، ونكاد نسمع ترتيل القرآن في المحاريب، وبكاء المبتهلين في الدعاء، فيزداد لذلك الشوق ويعظم العزم، وتتهيأ النفس .

" ويستقبل المسلمون في رمضان ثلاثين عيداً من أعياد القلب والروح، تفيض أيامها بالسرور، وتشرق لياليها بالنور" (1) ، "وتقبل علينا أيام لها في القلوب مكان، ولها في النفوس منازل، أيام خلدها القرآن، وباركها الله سبحانه وتعالى، أيام يزاد فيها العطاء ، ويرفع فيها الدعاء، وتغفر فيها الذنوب، أيام تكثر فيها الصلاة، وتفرض فيها الزكاة" (2) ، وكأنني في رمضان وهو ينادي الزمان ويخاطب الدهر قائلاً :" قف – يادهر – بأبناء البشرية رويدا، فقد أرهقتهم بمفاتنك، وخدعتهم ببهارجك، واستعبدتهم بغرورك، وشغلتهم حتى عن علاج أنفسهم، وتغذية أرواحهم ، وسلخت من عامهم أحد عشر شهراً كاملاً تشابهت أيمامها ولياليها، وطفحت أحداثها بمآسيها، كفى كفى يادهر ، فقد أجعتهم من كثرة ما أكلوا، وأظمأتهم من طغيان ما شربوا، وأرقتهم من طول ما ناموا، وأضعفتهم أضعاف أضعاف ما استراحوا ، قف – يادهر – بأمر من خلقني وخلقك، فإن الناس أكرم على الله من أن يتركهم فريسة لختلك وخداعك، وهو سبحانه أرحم بهم من أن يغرقهم بشهواتك وأحداثك" (3) ، وآن الأوان أن تسطع شمس الإيمان، وأن تحيا القلوب بالقرآن، وأن تصح الأرواح والأبدان، وأن تقوى الإرادة من بعد ضعف، وأن تعلوا الهمة من بعد انتكاس، وأن يشتد العزم من بعد فتور.

أخي المسلم رمضان مختص بأمور كثيرة وعظيمة، تجعل له خصوصية عظيمة، فهو :

1- صومه فريضة من فرائض الإسلام { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }.

2- شهر نزول القرآن { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }.

3- اختصاصه بمزايا في الصلة بدخول الجنان والنجاة من النيران :

(أ) قال صلى الله عليه وسلم: ( إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون فإذا دخلوا أغلق فلا يدخل فيها غيرهم ).

(ب) قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القيام : أي رب منعته النوم في الليل فشفعني فيه، فيشفعان فيه ).

(ج) يقول صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلن يغلق منها باب، وينادي مناد ياباغي الخير أقبل، وياباغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ).

(د) يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ) .

(هـ) قال صلى اله عليه وسلم : ( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ) ويقول: ( الصيام جنة يستجن بها العبد من النار ) .

وفي شهر رمضان عبادات كثيرة :

(أ) الصوم وهو فريضة الوقت .

(ب) الصلاة محافظة على الفرائض، واستكثاراً من النوافل الرواتب، ومواظبة على قيام الليل في التراويح والتهجد.

(ج) أداء الزكاة، وإخراج الصدقات، ومواساة القرابات، وتفطير الصائمين.

(د) أداء العمرة بثواب الحج،كما قال صلى الله عليه وسلم : ( عمرة في رمضان تعدل حجة معي ).

(هـ) الإخلاص لله وتجريد العمل ابتغاء وجهه، ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم وأنا اجزي به ).

(و) الدعاء بتحري وقت السحر وعند الفطر، وفي قنوت الصلوات .

(ز) تلاوة القرآن لاختصاص رمضان بنزول القرآن .

ولذا فإليك هذه الوصايا بين يدي انتظار القادم العزيز :

أولاً: أهمية التخطيط والإعداد
لكل موسم خطة ومتطلبات وإعداد، فعندما بدأت الدراسة كان الجميع منشغلاً قبلها بالاستعداد لها، وكل استعداد وإعداد يتناسب مع طبيعته، وتخطيط رمضان للعبادة والاستفادة.

ثانياً : أهمية العزم والمعاهدة
في طبيعة النفس فتور وضعف، ولها بمشاغل الحياة ارتباط وتعلق، وفي الشهوات والملذات هواها ومبتغاها، والصوم فطامها وحسن قياد زمامها، فاجعل بداية ذلك عزم ومعاهدة تقطع طريق التسويف، وتبطل حجج التأجيل، وتمنع أسباب الضعف .

ثالثاً : أهمية التجديد والابتكار
والمقصود التجديد في طرق اغتنام الأوقات، والابتكار في المبادرات والمشروعات، والغرض مزيداً من العمل الصالح والأجر العظيم، ودفع للرتابة المضعفة للعزم والمقعدة عن العمل.

وإليك هذه الشعارات التي انصح برفعها وكتابتها واسحضارها وتذكرها :
1- رمضان على هدي المصطفى العدنان .
2- وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .
3- مقاطعة المنكرات والترفع عن الشبهات والاستكثار من الطاعات .

وأخيراً :
احرص في الصلوات في التبكير وإدراك التكبير، وفي السنن على الرواتب والتكثير، وفي التلاوة على الختم والزيادة، وفي القيام على الخشوع والدوام، وفي الخير على كثرة الإنفاق وصلة الأرحام، وفي الوقت على دوام الذكر والاغتنام، وفي القلب على التطهير والتحرير، وفي النفس على التزكية والتعلية، وفي العقل على الإدِّكار والاعتبار، وليكن لك زاد – من بدر – في الانتصار، ومن – الفتح – في التوسع والانتشار، وأسأل الله أن يبلغنا جميعاً وأن يعيننا على الصيام والقيام .

منقوووووووووووووووووول
لاكي
جزاك المولى خير الجزاء وبارك الله فيك على هذا النقل القيم
مشكووورة ….
جزاك الله خيرا اختي الكريمة ووفقك لما يحب ويرضى
جزاكِ الله خيرا ً وسدد خطاكِ
اللهم بلغنا رمضان

أيها الأب القادم . أيتها الأم القادمه انتبهوا 2024.

سأبدأ موضوعي بتساؤلات اذا كانت أجوبتك جميعها بنعم قاقرأ الموضوع… ok

– لم تعق بأبويك.. ولاتريد أبناءك يعقوا بك ؟
– تريد أن تشكل عجينه بيديك وتزرع حبك واسمك بقلبها لتحقق مالم تحقق بالدنيا ولتوصل لك أعمالك بعد مماتك؟
– تود أن تعمل عملا صالحا بالدنيا ؟
– تود أن تموت وهناك نبته زرعتها تفوح بعطرك وتنشره ليشتمه من حولها ويذكرك بالخير والدعاء ؟
– تود أن تصنع ذكريات جميله في حياة انسان ؟
– لاتريد أن تأكل حقوق انسان ؟

……. متأكده بأن أجوبتك بنعم … فاقرأ الموضوع
……………..

أنه ابنك القادم .. ابنتك القادمه .. أبنائكم القادمون في الطريق. فلاتهملهم يا أيها الأب القادم ولا تهمليهم أيتها الأم القادمه…… لاتعقوا بأبنائكم …. لاتضربوهم … لاتحقروهم … لاتنهروهم .. لاتهملوهم .. اسمعوهم …. افهموهم …. ناقشوهم … ارحموهم ….. هذه أبسط حقوقهم .. فلما لا تعطوهم حقوقهم

﴿ بسم اللــه الرحمن الرحيم …..( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) ﴾
فحتى تظفروا بدعاء أبنائكم ينبغي في المقابل أن تجتهدوا في التربيه وتتجنبوا الأهمال والتقصير …….. فأنتم مطالبون شرعا بالوقوف على حاجاتهم واشباعها ومراقبتهم وتوجيهم دائما ..

قال رسول اللـــه عليه الصلاة والسلام (( ان اللــه تعالى سائل كل راع عما استرعاه , حفظ ذلك أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته) …… نفهم من حديث الرسول صلوات اللـــه عليه أن الأبناء أمانه في أعناقنا يجب الحفاظ عليها
فلننظر الى تجار المخدرات أو المجرمون …لوأ مسكنا واحد منهم ورجعنا في ذاكرته للوراء ونظرنا لمشاهد لطفولته …. لرأينا أم تنهر طفل صغير … أب يصفعه …. أم تنعته بصفه سيئه … أب يقارنه بالأولاد الآخرين …… يحسبون أنهم يوجهونه …… انه توجيه خاطئ نجم عنه رجل خاطئ بجميع تصرفاته

مشكله أخرى .. فلننظر الى فتاة طيبه لكنها ذات لبس غير محتشم لاتعرف الحياء رغم صفاتها الجميله وطيبتها …. فلنرجع لطفولتها …. أم طيبه وهادئه .. تناديها بالكلمه الطيبه .. أب حنون يحن عليها ….. لكن أين التوجيه الديني .. هذا هو السبب

العلم في الصغر كالنقش في الحجر …… انقش في أبنائك حب اللـــه ..انقش فيهم حب الآخرين والاخلاص لهم … انقش فيه الاحترام للآخرين …. انقش فيه الطيبه وسماع آراء الآخرين …انقش فيه أخلاقيات المسلم ….. ثم انقش فيه كل ماتمنيت أن ينقش فيك في صغرك ……………………… ناقشه .. خذ بيده .. صادقه… خذ رأيه ….. وهنا أذكر حادثه جميله للرسول …..
أتي للرسول بشراب فشرب منه .. وعن يمينه غلام .. وعن يساره الأشياخ .,فقال للغلام : أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟؟ …………

هل تتخيلون مانقش في نفس هذا الغلام… نقش فيه أهميته كرجل .. حيث يؤخذ برأيه وهذا سيحثه بأن يكون رجل على أكمل وجه …

مارأيكم أن نستعرض أخلاقيات يجب أن نتحلى فيها مع أولادنا القادمون حتى نثمر عن جيل مسلم محب مثمر … فلنربي أولادنا على هذه الأخلاقيات كلنا مع بعض لاتخونون فيني ) :

أولا … الرحمــــــه
لنقتدي برسولنا الكريم من هذا الحديث .. (( أني لأقوم الى الصلاة وأريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهيةأن أشق على أمه )) … ارحم ترحم

ثانيا … ترك الغضب
يقول الرسول ناصحا له رجل من المؤمنين ((لاتغضب … )) ويعيدها عليه ثلاثا لأهمية ترك الغضب …. فكيف نغضب عل كائن صغير لايعلم شيئا بالحياة سوى أهله

ثالثا…الحلم والأناة
قال الرسول عليه الصلاة والسلام لأشج عبد القيس((ان فيك خصلتين يحبهما اللــــه الحلم , والأناة)) ويقول أيضا(( انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم))

رابعا …حسن الخلق
فما أحوج الأبناء الى حلم الآباء الذين يطلقون الوجه ويتجنبون القبيح من القول

خامسا … الملاطفة والدعاء
لما لا نلاطفهم .. ندعيلهم ولا ندعي عليهم مثل مايفعل الآن جميع الآباء .. وعن حادثه للرسول .. أن طفلة لعبت بخاتم النبوة فزبرها أبيها لتبتعد عن مضايقة الرسول فقال الرسول ((دعها ثم قال : أبلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي )) ويقصد بأبلي وأخلقي .. الدعاء لها بطول العمر

سادسا …الثـناء
قال الرسول صلوات اللــــه عليه ((من صنع اليه معروف فقال لفاعله : جزاك اللـــه خيرا, فقد أبلغ في الثناء))…..لذا علينا أن نثني على الطفل كلما أنصاع أو أنجز ..

سابعا ….
الاحتــرام
وهنا نذكر حادثة ذلك الغلام الذي أخذ الرسول بأذنه لأعطاء الشيوخ الشراب ….

-ويجب أن نبتعد عن الآتي قدر المستطاع
**الاسراف في استخدام العقاب البدني لأنه يحول للعدوانيه ويفقد الطفل الثقه بالنفس..

**الايذاء العاطفي أو التحقير ويترتب عليه شعور بالكراهية وعدم احترامك لتسببك بالحرج تجاهه..

**اطلاق الألقاب القبيحه والنعت بصفات مذله .. أو كسول .. دلوع ..الخ … والدراسات تؤكد أن الأطفال ميالون لتصديق مايسمعون عن أنفسهم خاصه من الوالدين..

**التهديد.. سأحرمك وسأضربك وتلك العبارات التي لاتـطبق فيترتب عليها فقد المصداقيه بالنسبه للطفل..

**الافراط في استخدام الوعظ … لأنه قد يخلق الامتعاض عند الطفل ..

**اشعار الطفل بالذنب .. فالاكثار من هذا الأسلوب يخلق صورة سلبيه عن الذات لدى الطفل ويبدأ الشعور بفشله في بداياته

…………

التربيه الصحيحه … لها أسس كثييييره يصعب الحديث عليها الآن (( امتلا الموضوع شسوي)) لكن ماقلناه أهم النقاط وأبسطها لتحقق التساؤلات الموجوده في بداية الموضوع

تخيل نفسك لأول مره تدخل محاضره في الجامعه . لاتعرف شيء عن المنهج .. ويأتى لك بامتحان ..لتجاوب على الأسئله رغم عدم وجود الخلفيه الدراسيه لديك … فتسقط .. فيقع اللوم عليك من ألأستاذ ويوبخك وتفشل دراسيا …………… هذا الأمتحان هو الحياة .. والطالب المسكين الطفل .. والأستاذ الأناني هو الأب الذي لم يعلم ابنه أصول الحياة وحين يخطئ يوبخه وينهره ويحقره…,, وأحيانا كثيره يتبرأ منه …… الطفل المسكين .. ولد ووجد نفسه في عالم فسيح لايفهم مايدور من حوله … لايعلم سوى أمه وأبيه … أمه لاتعلم عنه شي .. وأبيه لايفهمه عن طبيعة هذا العالم الكبير ولايدربه على تخطي الصعاب التي ستواجهه …. يلقي به في وسط هذه الدنيا دون تدريب … ويخطيء لفهمه السيء للحياة ….. وفي آخر المطاف يلقى اللوم عليه

…………………. وأعاننا اللـــــه واياكم على فعل مايرضيه بأذن اللــــــه

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيتي فروحة 00000
جزاك الله كل الخير
وفعلا كلامك جواهر لو نحن الجيل الذي سيكون ابا او اما
نواكب على الافعال الحسنة التي تقدمت بها تصوري الجيل
الذي سيكون فعلا جيل يقتدي بالرسول عليه السلام ويتميز
بافعاله0
ناهيك عن ابائنا وامهاتنا فهم بغض النظر عما غرسوا فينا
كل حسب تربيته فلا نسدهم دينهم من تعب وسهر علينا0

والله يجزاك الخير0

اخيتك00000 ورود2017

جزاك الله كل الخير
لاكي
جزاك الله الف خير

موضوعك جددددددددددددددددددددا رائع

اختي كلامك رائع ذكرني بمحاضرة عمرو خالد عن اعداد الرسول عليه الصلاة و السلام علي بن ابي طالب لرسالة الاسلام منذ صغره.
شكرا لحضورك الدائم و المتميز

تحياتي مع دعواتي بأن يبارك ربي بكي

لاكي

رمضان أتى و القلب هفا0 بحب القادم قد شغف 00 2024.

**طرق لأستقبال رمضان **
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
.
– الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

– الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

– الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم … الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .

– الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

– الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}

– الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}

– الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟ قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].

– الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان … إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).

– الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :

1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لألقائها في مسجد الحي .
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
3- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
4- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .

– الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :

أ?- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب?- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم أفضل الناس أنفعهم للناس ) .

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.
فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .

كتبه خالد بن عبدالرحمن الدرويش
منقول
__________________
اللهم بارك لنا فى رجب و شعبان و بلغنا رمضان
الرد من الاخوات فقط

بلغنا الله رمضان وإياك واحبابي واحبابك حبوبتي أعواما عديده وأزمنة مديده

بارك الله فيك

جزاكي الله خيراً
اللهم بلغنا رمضان
جزاك الله خيرا ..
ونفع الله بك ..
غفر الله للكاتب و الناقل ..

اللهم بلغنا رمضان ..
و إجعلنا من المعتوقين فيه ..

اعاننا الله على الطاعات وغفر لنا كل ذنب مضى
بوركت اختي
تذكره في وقتها لاحرمك الله الاجر والمثوبه
اخواتى الحبيبات ربنا يبلغنا جميعا رمضان و نحن منه أقرب و أقدر على الخير الللهم امين
سريعا مرت الأيام و عدنا بيننا و بين رمضان شهر و أيام بإذن الله فاللهم بلغنا رمضان
و ارزقنا فيه صالح الأعمال اللهم آمين

للطلاب والطالبات : "قياس" يبدأ اختباراته الأحد القادم 2024.

يبدأ المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الأحد القادم بعقد الاختبار التحصيلي للطلاب، واختبار القدرات والتحصيل الدراسي للتخصصات العلمية والنظرية للطالبات.

وبين مدير إدارة العلاقات والاتصال والإعلام بالمركز إبراهيم الرشيد أن اختبار الطلاب التحصيلي سيكون متاحاً على مدى أربعة أيام، أما اختبار القدرات والتحصيلي للطالبات سيكون متاحاً على مدى سبعة أيام، حيث تم تجهيز (76) مقراً للطلاب لأداء الاختبارات فيها، إضافة إلى (88) مقراً للطالبات موزعة على جميع مناطق المملكة.

وأوضح أن الاختبار خاص بالطلاب والطالبات المتقدمين على الكليات العلمية والكليات الصحية، ويشتمل على المفاهيم العامة في مواد (الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، واللغة الإنجليزية) في مقررات صفوف الثانوية العامة، حيث يعد شرطا أساسيا للقبول بمؤسسات التعليم العالي للطلاب والطالبات المتقدمين للجامعات والكليات داخل المملكة، داعيا الطلاب إلى إبراز أصل الهويّة الوطنيّة والإقامة لغير السعوديين.

إشرافنا بارك اللهُ فيكم ..

وبالتوفيق لكافة الطلاب والطالبات

لاكي

بالتوفيق
للكل
اللهم أجعل النجاح حليفهم
ي رب

جزاكم الله خير

و وفق الجميع

بالتوفيق للجميع والله يسهل عليكم

الرجاء التذكير بالشهر الفضيل القادم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي يا ريت انه كل من يستطع ان نذكر بشهر رمضان
لاكي

[B] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء التذكير باعمال الخير لشهر رمضان المبارك
و جزاك الله خيرا لاكي[/B]
نشتاق للشهر الفضيل لاكي جزاك الله خيرا ..أسأل الله أن يبلغنا إياه
تم دمج موضوع الأخت بطة مع هذا الموضوع لأنه يحمل نفس الفكرة..

وجزاكم الله خيرا على التذكير..
فلابد أن نستعد للشهر الفضيل..
نسأل الله أن يبلغنا اياه ويبارك لنا في رجب وشعبان..

الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمداً يليق بجلاله وعظمته وقدرته وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي أوجب الصيام في رمضان على عباده، والصلاة والسلام على من سن القيام في رمضان لأصحابه واتباعه.. أما بعد:

فإني أحمد الله إليكم أن بلغنا رمضان لهذا العام، ولا يخفى على كل مسلم ما لرمضان مكانة في القلوب، كيف لا وهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر كله هبات وعطايا ومنن من الحق سبحانه وتعالى، وسنتطرق إلى الخصائص التي اختص بها هذا الشهر عن سواه من الشهور.

خصائص شهر رمضان

1- من خصائص شهر رمضان: أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]، وهو دستور هذه الأمة، وهو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد، وهو الهدى لمن تمسك به واعتصم، وهو النور المبين، نور لمن عمل به، لمن أحل حلاله، وحرم حرامه، وهو الفاصل بين الحق والباطل، وهو الجد ليس بالهزل، فعلينا جميعاً معشر المسلمين العناية بكتاب الله تعالى قراءةً، وحفظاً، وتفسيراً، وتدبراً، وعملاً وتطبيقاً.

2- ومن خصائص شهر رمضان: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، قال : { إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين }، وفي رواية: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة } [البخاري].

3- ومن خصائص شهر رمضان: تضاعف فيه الحسنات.

4- ومن خصائص شهر رمضان: أن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، قال : { من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء } [حسن صحيح رواه الترمذي وغيره].

5- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة، فمن حرم أجرها فقد حرم خيراً كثير، قال : { فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم } [أحمد والنسائي وهو صحيح]. ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]، وقال : { من قامها إبتغاءها، ثم وقعت له، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر } [أحمد]. فياله من عمل قليل وأجره كثير وعظيم عند من بيده خزائن السموات والأرض، فلله الحمد والمنة.

6- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة نزول الملائكة، قال تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا [القدر:4].

7- ومن خصائص شهر رمضان: فيه أكلة السحور التي هي ميزة صيامنا عن صيام الأمم السابقة، وفيها خير عظيم كما أخبر بذلك المصطفى حيث قال: { فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر } [مسلم]، وقال عليه الصلاة والسلام: { تسحروا فإن في السحور بركة } [متفق عليه].

8- ومن خصائص شهر رمضان: وقعت فيه غزوة بدر الكبرى، وهي الغزوة التي تنزلت فيها الملائكة للقتال مع المؤمنين، فكان النصر المبين، حليف المؤمنين، واندحر بذلك المشركين، فلا إله إلا الله ذو القوة المتين.

9- ومن خصائص شهر رمضان: كان فيه فتح مكة شرفها الله تعالى، وهو الفتح الذي منه إنبثق نور الإسلام شرقاً وغرباً، ونصر الله رسوله حيث دخل الناس في دين الله أفواجا، وقضى رسول الله على الوثنية والشرك الكائن في مكة المكرمة فأصبحت دار إسلام، وتمت بعده الفتوحات الإسلامية في كل مكان.

10- ومن خصائص شهر رمضان: أن العمرة فيه تعدل حجة مع النبي ، ففي الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام: { عمرة في رمضان تعدل حجة } أو قال { حجة معي }.

11- ومن خصائص شهر رمضان: أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا، قال : { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر } [مسلم].

12- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه صلاة التراويح، حيث يجتمع لها المسلمون رجالاً ونساءً في بيوت الله تعالى لأداء هذه الصلاة، ولا يجتمعون في غير شهر رمضان لأدائها.

13- ومن خصائص شهر رمضان: أن الأعمال فيه تضاعف عن غيره، فلما سئل أي الصدقة أفضل قال: { صدقة في رمضان } [الترمذي والبيهقي].

14- ومن خصائص شهر رمضان: أن الناس أجود ما يكونون في رمضان، وهذا واقع ملموس لنجده الآن، ففي الصحيحين عن بن عباس رضي الله عنهما قال: { كان النبي أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.. }.

15- ومن خصائص شهر رمضان: أنه ركن من أركان الاسلام، ولا يتم إسلام المرء إلا به، فمن جحد وجوبه فهو كافر، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]، وقال : { بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام } [متفق عليه].

16- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة الخير وأهل الخير، واقبال الناس على المساجد جماعات وفرادى، مما لا نجده في غير هذا الشهر العظيم المبارك، وياله من أسف وحسرة وندامة أن نجد الإقبال الشديد على بيوت الله تعالى في رمضان أما في غير رمضان فإلى الله المشتكى. فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.

فشهر هذه خصائصه وهذه هباته وعطاياه، ينبغي علينا معاشر المسلمين إستغلال فرصه وإستثمار أوقاته فيما يعود علينا بالنفع العميم من الرب العليم الحليم، فلا بد لنا من واجبات نحو هذا الشهر.

واجباتنا في شهر رمضان

1- أن ندرك أن الله أراد أن يمتحن إيماننا به سبحانه، ليعلم الصادق في الصيام من غير الصادق، فالله هو المطلع على ما تكنه الضمائر.

2- أن نصومه بنية فإنه لا أجر لمن صامه بلا نية.

3- أن لا نقطع يومنا الطويل في النوم.

4- أن نكثر فيه من قراءة القرآن الكريم.

5- أن نجدد التوبة مع الخالق سبحانه وتعالى.

6- أن لا نعمر لياليه بالسهر والسمر الذي لا فائدة منه.

7- أن نكثر فيه من الدعاء والإستغفار والتضرع إلى الله سبحانه.

8- أن نحافظ على الصلوات الخمس جماعة في بيوت الله تعالى.

9- أن تصوم وتمسك جميع الجوارح عما حرم الله عز وجل.

هذا- عباد الله- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر القرب من الجنان والبعد عن النيران، فيا من ضيع عمره في غير الطاعة، يا من فرط في شهره، بل في دهره وأضاعه، يا من بضاعته التسويف والتفريط، وبئست البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان، قل لي بربك كيف ترجو النجاة بمن جعلته خصمك وضدك، فرب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر والتعب، فكل قيام لا ينهي عن الفحشاء والمنكر لا يزيد صاحبه إلا بعد، وكل صيام لا يصان عن الحرام لا يورث صاحبه إلا مقتاً ورداً.

يا قوم.. أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة، وإذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، وإذا صاموا صامت منهم الألسن والأسماع والأبصار، أفما لنا فيهم أسوة؟ فنشكوا إلى الله أحوالنا، فرحماك ربنا أعمالنا، فلا إله إلا الله كم ضيعنا من أعمارنا، فكلما حسنت من الأقوال ساءت الأعمال، فأنت حسبنا وملاذنا.

يا نفس فاز الصالحون بالتقى *** وأبصروا الحق وقلبي قد عمي

يا حسنهم والليل قد جنهم *** ونورهم يفوق نور الأنجم

ترنموا بالذكر في ليلهم *** فعيشهم قد طاب بالترنم

قلوبهم للذكر قد تفرغت *** دموعهم كالؤلؤ منتظم

أسحارهم بهم لهم قد أشرقت *** وخلع الغفران خير القسم

ويحك يانفس ألا تيقظ *** ينفع قبل أن تزل قدمي

مضى الزمان في توان وهوى *** فاستدركي ما قد بقي واغتنمي

فالله الله أيها المسلمون بالتوبة النصوح والرجوع الحق الى الله تعالى، فرمضان فرصة لأهل (الدخان) ليبرهن لهم بالدليل القاطع أنهم يستطيعون تركه، ولكنهم إتبعوا الشيطان، وإلا فكيف بمن يصبر عن الدخان أكثر من خمس عشرة ساعة متواصلة، ألا يمكن لهذا أن يقلع عن هذا الأمر المحرم شرعاً، بلى والله، ولكنه الهوى والشهوات، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.

هذا ما يسر الله لي كتابته في هذا الموضوع، واسأل المولى جل وعلا أن يجعل هذه الكلمات خالصةً لوجهه سبحانه، وأن ينفعنا بها يوم العرض عليه، وأن يجعلها في موازين حسنات الجميع، إنه سميع قريب مجيب الدعاء. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

منقوول

رمضان القادم وفرصة الفوز 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت من جديد بعد أجازه دامت شهرين في بلدي ( اليمن السعيد ) كانت مذهله
أحببت أن تكون أول مشاركه لي بعد العوده عن رمضان
عدد غير قليل من الناس مقيدون بسلاسل المعصية ، وكثيرون أسرى لعادات سيئة يعلمون ضررها ويدركون خطرها ولكنهم يظلون في أسْرِها وقد استولت عليهم عاداتك ، وأحاطت بهم العوائق ، ووهت عزائمهم ، وضعفت إرادتهم لأنه كما هو معلوم أن للعادات سلطاناً على النفوس ، وهيمنة على القلوب ، وهي تتركز في الإنسان فتصبح كأنها طبيعة من طبائعه ، لا يستطيع التخلص منها ولا يقدر على مفارقتها ، والتخلص من العادات السيئة أساسه قوة الإرادة ، وها هي مدرسة الإرادات تبدأ ، مدرسة رمضان ، مدرسة التربية القرآنية ، يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء ، والتسليم لحكمه في كل شيء ، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء ، والصوم مجال تقرير الإرادة العازمة الجازمة ، ومجال اتصال الإنسان بربه اتصال طاعة وانقياد ، كما أنه مجال الاستعلاء على ضرورات الجسد كلها ، واحتمال ضغطها وثقلها ، إيثاراً لما عند الله من الرضي والمتاع .

فالصوم إذن فرصة ذهبية للتخلص من العادات الرديئة ، وإليك إيضاح العوامل التي تعين على ذلك :

1- طول مدة التغيير :-

فقد أكد علماء النفس أن التغيير يتحقق بالتكرار من 6 إلى 21 مرة ، مع تخيل النجاح والاسترخاء والاقتناع بالنجاح ثم الإقدام على الفعل ، ومثال ذلك : كي يتغلب شخص على الخجل ويتجرأ في المواجهة عليه أن يقوم بتمارين الاسترخاء مرارا حتى يتقنه ، ثم يتخيل نفسه مرات ومرات وهو يتصرف بجراءة ، ثم يطبق هذا الخيال مرات ومرات من 6 إلى 21 مرة ، وإن لم ينجح مرة وأصابه الخجل ما في مشكلة يبدأ من جديد ، وإذا حقق نجاح باستمرار من 6 إلى 21 يكون فعلا قد قضى على المشكلة ، ورمضان تكرار 30 مرة بلا انقطاع ، فالصائم يلزم بحكم الشرع وبحرصه على الطاعة يترك عوائده وذلك لمدة ثلاثين يوماً ، وهي مدة كافية ، إذا صدقت نية التغيير .

2- الإنجاز :-

فالصائم يحقق إنجازاً كبيراً يدفعه على الثبات على التغيير ، فثلاثين يوماً من صيام النهار وقيام الليل وصلاة التراويح وتلاوة القرآن والذكر والصدقة ، وترك المعاصي والمحرمات ، ثم ترتفع الهمة في العشر الأواخر ، يا له من إنجاز عظيم يدفعنا إلى الثبات على التغيير .

3- شمول نواحي التغيير :-

فإن الصائم يغير في رمضان مواعيد نومه واستيقاظه وأوقات طعامه وشرابه ، وطرائق شغل أوقاته ، وترتيب أولوياته واهتماماته ، بل حتى مشاعره وانفعالاته ، وبالتالي فإن القدرة على التغيير تكون أكبر وأقوى.

4- التجديد ولخروج عن المألوف :-

وكَسْر الرَّتابة ( الروتين ) في مواعيد النوم والأكل والخروج من البيت ، والتجديد من أهم وسائل الإبداع ، والخروج عن المألوف من الأمور الرئيسية للتغلب على القلق ويجمع العارفون في أمور الإبداع أن الإبداع خروج عن المألوف ، وفي رمضان يخرج الإنسان عن روتين يومه فيتغير موعد أكله ونومه ….. الخ

أفكارعملية للتغيير استعن بالدعاء :-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث دعوات مستجابات :- دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه البيهقي ، فيمكنك أن تضع كل أهدافك في ورقة وتقول : اللهم حقق أهدافي التي في هذه الورقة .

خطِّط لما تريد :-

إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل ، ولا بد أن تكون الخطة مكتوبة ، وتُكتب بصيغة الإثبات مثل :- ( أريد أن أصلي الفجر في المسجد ) أو ( أريد أن ألبَس الحجاب ) أو ( أريد أن امتنع عن التدخين ) ، واحذر كتابتها بصيغة النفي مثل : ( لا أريد كذا )، وقَلِّل من الأهداف فاختر المركَّز الأهم منها بحسب وضعك ، فالتقدم مختلف بين شخص وآخر.

اتخاذ القرار:-

الإنسان القوي إنسان صاحب قرار ، والتردد لا ينشأ نفوسا ضعيفة وحسب بل يأتي بأمراض نفسية وجسمانية ، أغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة .. كل ثانية عباره عن مجموعة قرارات مثل حركة يديك ورجليك. اتخاذ القرار قوة وإرادة ، كلما جدد المسلم نيته وأسرع في اتخاذ القرار بذلك ثم قام بالإمساك وقت الإمساك والفطور وقت الفطور ، كلما عود نفسه على اتخاذ القرار بسرعة واستمرارية حتى يتبرمج على اتخاذ القرار ، والتغيير ما هو إلا قرار.

أكد على رغبتك في التغيير :-

بأن تخصِّص من وقتك جلسة للتعرف على أهمية ونتيجة كل هدف ، وبذلك قد يتبين أولوية بعضها دون البعض الآخر.

حَفِّظ عقلك الباطن ما تريد :

عقلك الباطن يعمل وفق الأمور الجلية الواضحة والروتين اليومي ، لذا لابد أن تضع هدفاً واضحاً واجعله إيجابي فمن يكتب هدفه " لا أريد أن أقلق " مثلاً يكون هدفه غير واضح لذا يقوده عقله الباطن للقلق ، لكن من يكتب هدفه " أريد أن أكون مطمئناً " عقله يعرف ما يريد ، اقرأ خطتك المكتوبة يوميا خلال رمضان في بداية اليوم أو قبل نومك ، وتخيل أنك حققت أهدافك هدفاً هدفاً، حقق كل يوم شيئاً من خطتك ولو هدفاً واحداً.

كُنْ جادًّا وقوِّم إنتاجك: –

المؤمن لا يعرف العجز ولا اليأس فإن ثقته بالله ؛ قال صلى الله عليه وسلم: " واستعن بالله ولا تعجز " فكن طموحاً متفائلاً بالمستقبل ، وأما ما مضى فتفقده بالتقويم والإجابية ، فإذ حققت أكثر من 50% فهذا جيد فافرح ولا تنسَ أن تُكافئ نفسك واسجد شكراً لله تعالى ، وإذا حققت أقل من 50% فحاول مرة أخرى وحدّد العقبات وطريقة تجاوزها ، وإلى ربك فارغب. وبذلك يكون رمضان محطة تجديد وتغيير .

لاكي