المناظرة التي سحقت القاديانية بمنتدى التوحيد. 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام والأخوات الفضليات!

يسرنا أن نزف إليكم هذه البشرى عن حوارٍ دار بين أحد الإخوة – جزاه الله خيرًا وثبته على الحق – وبين أحد رؤوس القاديانية وهو المهندس فتحي عبد السلام، دار هذا الحوار في قسم الحوارات الخاصة على مدار الشهور الماضية، وقد كان الوسيط في الحوار أحد أعضاء منتدى التوحيد من الإخوة المسلمين، وبفضل الله فقد انقطع المهندس فتحي بعد الردّ عليه، وتهرب من الحوار وتركه كما سترون.

وقامت إدارة منتدى التوحيد بنقل الحوار الذي تم في قسم الحوارات الخاصة، إلى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية، ليفرح المؤمنون بنصر الله تعالى، وليتدبر غيرهم في هذا الحوار، فيحكموا بالإنصاف ويتبعوا الحق بعدما تبيّن، ولا تأخذهم العزة بالإثم، فإنهم ميتون ومحاسبون، وإنها لجنةٌ أبدًا، أو نارٌ أبدًا.

وستجدون في الحوار الكثير من الفوائد عن منهج أهل السنة والجماعة في إثبات صفات الله تعالى، وكيف أنه هو المنهج الحق، وسترون فساد منهج المبتدعة في الصفات، بما يفضي إلى إلغاء حاكمية الكتاب والسنة، وستعرفون عن أدلة رفع المسيح عيسى عليه السلام، وأدلة نزوله آخر الزمان، وصفات المهدي، وموقفنا منه، وكيف نعرفه، ورد الشبهات التي تثار حول ذلك، وحقيقة الميرزا، وغير ذلك من الفوائد.

ونترككم مع الحوار!

بارك الله فيك أختي وجزاك خيرا

ربنا يثبت أخواننا الذين يجاهدون ويدافعون عن هذا الدين سواء كان بالكلمة بالسيف بالمال بالنفس

وربنا يعيننا نعمل شيء لديننا قبل الممات

أخواتي أنصحكن بقراءة هذه الصفحة للتعريف عن القاديانية

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=73966

لا اعرف كيف يوقف أتباع مثل هذه الأديان عقولهم عن العمل؟

كيف يؤمنون بمثل هذه الخرافات؟

الدين عقيدة أخلاق أفعال وأقوال

إن الله تعالى يأمر في كتابه العزيز أن نتفكر وأن نبحث في القرآن علنا نجد خطئا فيه

امرنا ان نبحث في الكون ونرى فيه عجائب قدرة الله

إن الله تعالى يتحدى خلقه بأن يبحثوا عن أي خطأ في هذا الدين – ولن يجدوا فيه أي خلل لأنه من رب العالمين –

إذا هو يحث على التفكر وليس فقط الاستسلام كما يفعل أصحاب الاديان الأخرى

لو تتبعتم مخترعي وعلماء الأديان الأخرى لوجدتموهم يحرمون السؤال أو التشكيك أو حتى البحث والتفكير

يأمرون الناس بتجميد عقولهم حتى لا يكتشفوا كذبهم وخداعهم

فمتى يفيقون من سباتهم قبل ان يفوت الأوان