أرجو المساعدة ! كيف أساعد أختي في تعلم القراءة والكتابة ؟! 2024.

انا اختي تشكوي من دارسه لاتعرف أملا وقراه والخط رغم انها عمريه 27 سنه ارجو مساعده بدي الحل

*

أهلاً يا غالية ..،
يبدو أن شقيقتك لم تدخل المدارس لذلك لا تستطيع
عاونيها وساعديها أنتِ ..
علمييها كما لو كنتِ معلّمة وهيَ طالبة .. لاكي

وربي يوفقكم

ابدأي معها لو استطعت

من الحروف الهجائية وبإمكانكِ الإستفادة من كتب الصفوف الأولية في ذلك

وهكذا حتى تبدأ بتعليم نفسها بنفسها

ولو تسجل في إحدى مدارس الكبيرات في بلدتكم ففيها فائدة كبيرة لمن لم يكمل الدراسة

ولا تنسي الإستعانه بالله أولاً واخيراً

صعو بة في القراءة 2024.

ولدي في العاشرة من العمر ولدية صعوبة في القراءة واستخدمت معة كل الطرق والتشجيع ولكن بدون فائدة فما ذا افعل

ساعدوني وجزاكم الله خيرا

نجمةلاكي لاكي لاكي لاكي

أهلاً فيك يا نجمة معنا في المنتدى عامة وركن الطفل خاصة لاكي
بالنسبة لابنك، فالكثير من الأطفال يعانون من هذه المشكلة، في أمريكا حلوها ببرنامج أنجليزي اسمه Hooked on Phonics وأعتقد أنه ربما تواجد برنامجاً معرباً على نفس النمط في البلاد العربية.
وكاقتراحات بسيطة، اقرأي له القصة مع متابعة الكلام بالإصبع ودعيه يقرأ بعدك. اشترِ له كتباً بسيطة القراءة ليستطيع قراءتها ببساطة، وكلما قرأ أكثر تحسنت قراءته فتشترين المستوى الأعلى.. هناك برامج قراءة كثيرة على الكمبيوتر (CD)، تعلم الطفل القراءة والكتابة. حاولي الحصول عليها. وهذا رابط تجدين فيه الكثير من المواقع العربية الخاصة بالطفل، ممكن أن تجدي بعض الفقرات التي تخص القراءة: ملف كامل للمواقع الخاصة بالأطفال…منكم وإليكم
اشكركي اخت ايمان علىردك على هذا الموضوع وهذة الحلول التي قد متيها ولكن قد استخدمتها مع ولدي ولكن بدون فا ئدة فهل لديك اقتراحات اخرى

وجزاكي الله خيرا

والله للأسف استنفذت كل ما في عقلي، سامحيني لاكي
السلام عليكم
عندي اخت نجمة طريقة يارب انك تحصلين معها نتيجة
ممكن تستخدمين مجموعة من البطاقات
المجموعة
*بطاقات مكتوبة فيها اسماء افراد ويفضل انها تكون قريبة من الطفل نفسة (اسمة -اسم اخوانة – اسم امة وابوة وبهاالتسلسل لحد ما توصيلن لاسماء مركبة )
*اسماء امكان قريبة منة الشارع الحي المدينة امكان تجارية ونفس الشي تبدين باسماء مفردة وبعدين مركبة مثل مكة – المدينة المنورة .
*اسماء اشياء مثل قريبة من الطفل جمادات مثلا اطعمة اشياء ممكن الطفل بسهولة يتعرف عليها
* بعدين افعال ذهب، قرا ،صلى .
*اسماء صفات حمرا خضرا .
* في البداية خلية يقرا الكلمات كلمة كلمة
وبعد كذا حاولي تركبين معه الجمل واقراي انتي وهو الجمل
وخلية بعد كذا ينشا جمل حتى لوكانت الجملة في تركيبها اللغوي مو مفهموم او حتى خاطي مو مشكلة اهم شي انة ولدك يبدا يقرا جمل بسيطة
ولو امكن حاولي انك تربيطين الكلمات باشياء في كتبة عشان تختصرين الوقت وخاصة انة متاخر
هذي طريقة
وحاولي تشوفين وين بالظبط الضعف عند ولدك
يمكن ان الولد ما يحب المادة نفسها
او ان المدرس ما يشرحها كويس
او انة مستوى الاولاد في الفصل قوي وهو قاعد يحس بالاحباط
واحيان يكون فية مشكلة عند بعض الاطفال ما يقدروووون يجمعون الحروف
لان في الاساس طريقة تدريس الحرف غلط
مثل نطق حرف الالف ينطقونه الفوا وهو في الكلمة يجي أأأأأ
اتمنى اني تنفع الطريقة وحاولي طولين بالك علية لانة مسكين تلقين حتى هو نفسيتة تعابنة من ها الموضوع
والله يوفقنا وياك
سارا
القرآن الكريم .. ثبت فعلا بالتجربة والشخصية جدا .. أن حفظ القرآن الكريم على يد حافظ متمكن للقرآن يضبط مخارج الحروف بدرجة 100% للصغير والكبير .. فتوكلي على الله واعهدي بابنك لمن يقوم على تحفيظه القرآن .. وبعد شهر تعالي قولي لنا إن ابنك ما حد لاحقه في الكلام – إن شاء الله الكريم ..

موضوع جدير بالقراءة إليك أختي المربية . 2024.

نقلت الأخت سدرة*المنتهى هذا الموضوع في موقع طريق الإسلام وقد رايت أن انقله هنا لتعم الفائده :

إليك أختي المربية

بقلم : خولة درويش
بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام علي نبي الهدى والرحمة. وبعد:
فهذه أبحاث وجيزة، كنت قد أعددتها في مناسبات مختلفة، ركزت فيها القول على تربية الأطفال خلال المرحلة الأولى من حياتهم.
وقد ابتغيت التربية الدينية المثلى لناشئتنا، مراعية أفضل السبل لغرس العادات الطيبة التي تنسجم مع تعاليم دينتا الحنيف كما فهمها سلف هذه الأمة، وخاصة بعد أن طغت عادات غربية، وتبعية عجيبة على كثير من عادات الناس وأعرا فهم،
وما غاب عن بالنا دور المربية، إذ أنها الأساس في العملية التربوية، فلابد أن تكون قدوة طيبة، لا يتعارض قولها مع فعلها بعيدة عن الازدواجية في تصرفاتها.
ثم أوليت اهتمامي المشكلات السلوكية التي قد تعترض الأطفال، مما يتعذر على بعض الأمهات علاجها، لنتعاون على حلها حسب أفضل الطرق التربوية،
ومما أود الإشارة إليه أنني وجهت كلماتي هذه للمربية أيا كانت: أما في منزلها أو معلمة في مدرستها.
راجية من العلي القدير أن تجد فيها ما يعينها على مهمتها.. وهي مهمة ليست بالأمر اليسير… لأنها مهمة إعداد الأجيال المؤمنة.. وقد باتت الشكوى مريرة بسبب ندرة الكتابات التربوية من الوجهة الإسلامية والمنطلق العقدي، كما كان عليه سلف هذه الأمة.
وإنه لحلم يراود نفوسنا، أن نرى أسرنا المسلمة وقد أدت دورها الريادي البناء في إعداد لبنات متماسكة، ذات إيمان عميق وخلق قويم، وذوق رفيع، ونفوس مستقرة لتهيأ لحمل الرسالة السمواية، وقيادة البشرية التائهة نحو الخير والعدل، نحو الإسلام من جديد.
والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين
2 رمضان سنة 1411 هـ- مكة المكرمة،
خولة درويش

1- التربية الدينية للأطفال
لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية.
ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء، لأنها هي التي تقوم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل.
ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الامكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.
وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب اتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة:
1-يراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببه سارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة" ولا يحسن أن يقرن ذكره تعالى بالقسوة والتعذيب في سن الطفولة، فلا يكثر من الحديث عن غضب الله وعذابه وناره، وإن ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.
– 2-توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرت
– 3-جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له " فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى لأنه يحبه وسخر له الكائنات،
– 4-إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لافائدة فيها..
– 5-أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث وا لاستماع.، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة. الأمر الذي يجعله يعيش في جو تسوده الفضيلة، فيقتبس من المربية كل خير.
6-الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب من الخير وتنفر من الشر.
وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب. وبما يتناسب مع سنهم ومستوى إدراكهم. ولذلك أثر كبير في إكساب الطفل القيم والأخلاق الحميدة وتغيير سلوكه نحو الأفضل،
-7-لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة… "وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الاسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع وبها يتمتع بأفضل ثمرات التقدم والحضارة. وتنمي عنده حب النظافة والأمانة والصدق والحب المستمد من أوامر الإسلام،.. فيعتاد أن لا يفكر إلا فيما هو نافع له ولمجتمعه فيصبح الخير أصيلاً في نفسه.
– 8-تستفيد المربية من القصص الهادفة سواء كانت دينية، واقعية، خيالية لتزويد أطفالها بما هو مرغوب فيه من السلوك، وتحفزهم على الالتزام به والبعد عما سواه.
وتعرض القصة بطريقة تمثيلية مؤثرة، مع ابراز الاتجاهات والقيم التي تتضمنا القصة، إذ أن الغاية منها الفائدة لا التسلية فحسب.
وعن طريق القصة والأنشودة أيضاً تغرس حب المثل العليا، والأخلاق الكريمة، التي يدعو لها الإسلام.
– 9-يجب أن تكون توجيهاتنا لأطفالنا مستمدة من كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونشعر الطفل بذلك، فيعتاد طاعة الله تعالى والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم وينشأ على ذلك،
– 10-الاعتدال في التربية الدينية للاطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما،
ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية،بل والإحساس بالأثم "
11-يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار، على أن تهيأ له الأنشطة التي تتيح له الاستكشاف بنفسه حسب قدراته وإداركه للبيئة المحيطة بها وتحرص المربية أن تجيبه إجابة ميسرة على استفساراته، وتطرح عليه أسئلة مثيرة ليجيب عليها، وفي كل ذلك تنمية لحب الاستطلاع عنده ونهوضا بملكاته. وخلال ذلك يتعود الأدب والنظام والنظافة، وأداء الواجب وتحمل المسؤولية، بالقدوة الحسنة والتوجيه الرقيق الذي يكون في المجال المناسب،
– 12-إن تشجيع الطفل يؤثر في نفسه تأثيراً طيباً، ويحثه على بذل قصارى جهده لعمل التصرف المرغوب فيه. وتدل الدراسات أنه كلما كان ضبط سلوك الطفل وتوجيهه قائمأ على أساس الحب والثواب أدى ذلك إلى اكتساب السلوك السوي بطريقة أفضل، ولابد من مساعدة الطفل في تعلم حقه، ماله وما عليه، مايصح عمله وما لا يصح، وذلك بصبر ودأب، مع اشعار الأطفال بكرامتهم ومكانتهم، مقروناً بحسن الضبط والبعد عن التدليل.
– 13-غرس احترام القرآن الكريم وتوقيره في قلوب الأطفال، فيشعرون بقدسيته والالتزام بأوامره. بأسلوب سهل جذاب، فيعرف الطفل أنه إذا أتقن التلاوة نال درجة الملائكة الأبرار،.. وتعويده الحرص على الالتزام بأدب التلاوة من الاستعاذة والبسملة واحترام المصحف مع حسن الاستماع. وذلك بالعيش في جو الإسلام ومفاهيمه ومبادئه، وأخيراً فالمربية تسير بهمة ووعي، بخطى ثابتة لإعداد المسلم الواعي،
والله ولي التوفيق

2- المربية القدوة

لقد أكد المربون على أهمية مرحلة الطفولة بقولهم: ((إن الطفولة صانعة المستقبل)) وقد سبقهم الإسلام إلى تقرير هذا المبدأ التربوي فقد قال صلى الله عليه وسلم (كل مولودعلى الفطرة فأبواه يهودانه أوينصرانه أويمجسانه )).
لهذا كان واجبنا جميعاً أن نوفر لأطفالنا كل مايؤهلهم لحياتهم المقبلة، فنعمل جاهدات على إحياء قلوبهم بمحبة الله، وإيقاظ عقولهم ومداركهم، وتمرين حواسهم، كما ونرعى نمو أجسادهم…
وبإختصار نربيهم على طريقة الإسلام التي تعالج الكائن البشري كله معالجة شاملة لا تترك منه شيئاً، ولا تغفل عن شيء، جسمه وعقله وروحه. فلا تستهيني- أختي المربية- بمهمتك، فأنت تربين رجال المستقبل الذين سيرفعون من
شأن الأمة ويبنون لها مجدها بإذن الله، وأنت في عملك هذا في عبادة تؤجرين عليها إن شاء الله- إن أحسنت القصد- وما تربية الأجيال إلا إعدادهم لحمل رسالة الأمة ونشر عقيدتها.
إنك تعدين النساء الفاضلات اللاتي يتمثلن مبادىء الإسلام، ويعملن بها بعزة وفخار، ويضحين برغباتهن في سبيل الله،
ولما كان للمربية الأثر الكبير في الناشئة، حيث أنها المثل الأعلى الذي يجتذب الأطفال، فيقلدوها وتنطبع أقوالها وأفعالها في أذهانهم.
لذا فلابد للمربية المسلمة أن تراقب الله تعالى في حركاتها وسكناتها تتعهد نفسها بالتقوى، وتحاول أن تصعد إلى القمة السامقة في تمسكها بكل مايدعو إليه دينها، وتأخذ بيد غيرها إلى الخير الذي تسعى إليه فذلك من صميم مايدعو إليه ديننا،
إنها قدوة لأطفالنا فلا يناقض قولها عملها، إن دعتهم لمبدأ فهي أحرص الناس على القيام به لأنها المسلمة التي تقرأ قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}سورة الصف
وإذا دعت إلى الالتزام بالآداب الإسلامية فلا تهملها أو تغفلها:
– فهي تلتزم بتحية الإسلام، وترد على أطفالها تحيتهم بأحسن منها.
– تلزم نفسها بآداب الطعام والشراب وتعلمها أطفالها وتذكرهم بها.
– تدعوهم إلى شكر صاحب المعروف، وهي أحرص الناس على تطبيق المبدأ حتى في معاملتها لأطفالها.
– تعاملهم بأدب واحترام، ليستطيعوا احترام غيرهم في المستقبل، اقتداءبسلوك مربيتهم.
– تبتعد عن الظلم، وتسعى جاهدة لإشاعة العدل بين أطفا لها: قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم )) . وقد كان سلفنا الصالح يستحبون التسوية بين الاطفال حتى في القبل .
– تعاملهم بالرحمة والرفق. ليكونوا في المستقبل متكافلين متعاطفين كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وعلى قدر ما يعطي الأطفال من التشجيع والثقة بالنفس والعاطفة الصادقة تستطيع النهوض بهم،
– لا تتلفظ بكلمة نابية تحاسب عليها، ولا تتكلم بكلمة جارحة قد تبقى عالقة في عقل الطفل وقلبه، وقد لا تزيلها الأيام والأعوام..
تضبط نفسها ما أمكن، فكما يسوؤها أن تسمع الأطفال يتلفظون الكلمات التي لا تليق، كذلك يجب أن تمسك لسانها وتحبسه عن قول ما لا ينبغي وما لا تحب أن يقلدها بها صغارها.
إنها تلتزم بما تدعو إليه، لأنها تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم كا الذي يقول ولا يفعل: ((ويـجاء، بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتتدلق أقتابه فيدوربها كما يدورالحماربرحاه. فيجتمع أهل النارعليه، فيقولون: فلان ماشأنك، ألست كنت تأمربالمعروف وتنهـي عق المنكر فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن الشروآتيه )) رواه لبخا ري ومسلم. إننا إذ نريد أجيالاً تخلص نفسها لله، وتعمل جاهدة لرضاه، فيجب أن نكون لها القدوة الصادقة في ذلك بعملنا المخلص الدؤوب، وبعد ذلك فإن شفافية الأطفال سرعان ما تلتقط الصورة وتنفذها بالقدوة الطيبة التي تعرف قيمة الوقت ولا تضيعه والذي طالما لمسوه من مربيتهم.
ثم تركز المربية في توجيهها على مايحبه الله ويرضاه، إن ذلك هو الهدف الحقيقي من التربية. فلا يصح أن تركز على المصلحة أثناء حثهم على العمل، ذلك لأن التعلق بالمصالح الذاتية يخرج أجيالاً أنانية بعيدة عن تحمل المسؤولية وحمل الرسالة بأمانة.
ولا مانع أثناء توجيهها من الاشارة إلى فوائد هذا العمل الذي تدعو له، لكن التركيز الفعلي يركز على مرضاة الله تعالى.
فالمربية الناجحة لاتهمل التشجيع، لكن التشجيع الذي لا يفسد عليها هدفها بحيث لا يكون التشجيع المادي هو الأساس، وإنما تـثني عليهم وتغرس الثقة في نفوسهم وتحفزهم إلى كل عمل طيب.
إنها المريية القدوة في حسن مظهرها :
تعتني به لتظهر دائمة بمظهر جذاب يسر الطفل على أن
لا يكون في ذلك سرف ومبالغة.
وهذا الأمر الذي تدعو له التربية المعاصرة قد سبق إليه الإسلام. فقد دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى حسن المظهر بقوله (( كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غيرإسراف ولا مخيلة)) وا لتوسط في الملبس كما بين ابن عمررضي الله عنهما هو: ((ما لا يزدريك به السفهاء ولا يعتبك عليه الحلماء)) ،
إن المريية القدوة في حسن إعدادها للأجيال:
تعمل على تربية الطفل على طرائق التفكير المنظم، يلاحظ الظاهرة فيدرسها بالطريقة العلمية السليمة ليصل إلى النـتائج، وهي طريقة الإسلام الذي يمتدح العقل والنظر والفكر … تعوده على التفكير المنطقي السليم بكونها قدوة خيرة في ذلك، تبتعد عن أحاديث الخرافة، تثير تفكيره وتربط الأسباب بمسبباتها،
وأخيراً :
لابد من صدق النية وسلامة الطريقة، نخلص لله في نياتنا ونلتمس الصواب في أعمالنا. فالغاية التي نسعى إليها
تستحق أن يبذل في سعيها كل جهد…. إنه عمل يبقى لما
بعدالموت .
فلنتق الله في الأمانة التي بين أيدينا… وماعلينا إلا أن نسأل أنفسنا قبل أي تصرف… ما أثر ذلك على سلوك الطفل في المستقبل، فإن كان أثره إيجابياً يتناسب مع مبادىء الإسلام وغايته فلنقدم، وإلا فلنراقب الله تعالى ولنمتنع عنه،
ولتكن كل واحدة منا مربية قدوة في التزامها الشرعي لواجباتها الدينية.
– قدوة في كلامها العفيف.
– قدوة في عدلها ورحمتها.
– قدوة في اتقان علمها وتقدير قيمة وقتها.
– قدوة في التفكير المنطقي السليم والبعد عن الخرافة. – قدوة في البعد عن الازدواجية والتناقض بين القول والعمل.
ولعل حاجة المسلمين تكمن في تربية جادة عقدية للأجيال الناشئة، شباب المستقبل، الذي يخطط له الطريق ليسير على نهج السلف، سلف هذه الأمة الذين رفعوا لواء الإيمان والأخلاق بالدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، فكانت لهم العزة في الدنيا والفلاح في الآخرة، وأرجو ألا يكون ذ لك عنا ببعيد.

3ـ غرس العادات الطيبة في الأطفال

إن أهم وظائف التربية في مرحلة الطفولة إكساب الطفل مختلف العادات الصالحة إلى جانب الاتجاهات السليمة المرغوب فيها، والعادات التي نريد غرسها في الأطفال ليعملوا بها، أنماطاً من السلوك الإسلامي المتميز.
إن غرس العادة يحتاج إلى فترة زمنية غير يسيرة، فلا يكفي أن نقول للطفل اعمل كذا وكذا ثم نلتمس بعدها أن تتكون عنده العادة التي نسعى إليها. لا بد من التكرار والمتابعة، رغم أن تكوين العادة في الصغر أيسر منه في الكبر، ومن أجل ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآباء بتعويد أبنائهم على الصلاة قبل موعد التكليف بها بقوله " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء، عشر" رواه أبو داوود وأحمد والدارقطني والحاكم وإسناده حسن.
ومن هنا كانت فترة الطفولة من أنسب الفترات لتعويد الصغار آداب الطعام والشراب والجلوس والنوم والتحية والاستئذان والحديث وقضاء الحاجة.،، وغيرها.
وتعتبر القدوة الطيبة الصالحة عند المربية خير معين على تكوين العادات الطيبة، لذلك يعتبر من الأهمية بمكان التزامها بالخلق الحسن، إذ تحاسب نفسها على كل كلمة أو حركة، فلا تسمح لنفسها بالتراشق بكلمات سيئة مع الآخرين لئلا تنطبع في ذهن الطفل فيسعى إلى تقليدها. بل تعطي جهدها لتسن السنة الحسنة بحسن سلوكها، لتنال أجرها وأجر الأمانة التي بين يديها "الطفل المسلم ".
إننا حين نود غرس العادات الطيبة لا بد أن نحاول مكافأة الطفل على إحسانه القيام بعمل ما، الأمر الذي يبعث في نفسه الارتياح الوجداني وحب ذلك العمل. فالتشجيع مطلب لاغنى عنه، وهوواجب لا تغفله المربية الحكيمة فلابد من الحوافز والتشجيع لمعالجة الخ أو للنهوض بالطفل نحو الأفضل.
والتشجيع قد يكون مادية ملموسة كإعطاء الطفل لعبة أو حلوى، وقد يكون معنوياً يفرح به كالمدح والابتسام والثناء عليه أمام الأخرين.
ولا يفوتنا أن نذكر أن كثرة مدح الطفل أو التهويل في تفخيم ما أتى به من عمل بسيط، يضربه وقد يؤدي إلى نتائج عكسية.
فالشكر يجب ألا يكون إلاعلى عمل مجد؟ والإسلام إذ دعا إلى شكر صانع المعروف، نهى عن الإطراء والمبالغة في المدح. وهذا توجيه تربوي هام يلتزمه المربي فلا يكثرمن عبارات الاستحسان لئلا تفقد قيمتها وتدخل الغرور إلى نفس الطفل، فقد يصل به الأمر إلى أن يقول مثلاً لزميله: أنا أحسن منك.
وكذلك إذا أحست المربية أن الثواب يمنع الأطفال من الإحساس بالواجب، فلا يعينون بعضهم إلا إذا أخذوا قصة … ولا يطيعون المربي إلا إذا أخذوا الحلوى.،. عندها يجب أن يتحول التشجيع إلى إلزام، وقد يضطر الأمر بالمربية إلى العقاب آنذاك.
فالعقاب: طريقة تلجأ إليها المربية عندما تخفق الطرق العادية عندها (من تعلم، وتعاون، ونظام) والعقاب ليس مرادفة للتربية حيث يظن البعض أن التربية تعني الضرب والشدة والتحقير… بينما الواجب ألا يغفل المربي عن مساعدة الناشيء للوصول إلى أقصى كمال ممكن. فيسعى إلى إسعاد الطفل وتهذيبه من غير إرهاق له ولا تدليل. فالأصل ألا يعالج المسيء بالضرب أو القسوة، وإذ يؤكد الواقع أن العقاب تقل الحاجة إليه كلما ازدادت حكمة المربية، إذ تبتعد عن الأسباب المؤدية إلى العقاب كأن تبعد الطفل عن مواقف العصيان والتمرد.
(فكيف تمنعه مثلا من إكمال لعبة يحبها وينسجم معها، ثم تحذره من العصيان؟!) لذا كانت المعاملة المبنية على الحب والعطف، لا الإرهاب والقمع، هي خير معين للوصول إلى النتائج المرجوة. وقد قال تعالى: {…….. وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ……} (159) سورة آل عمران
فالمربية الناجحة تعطف على صغارها وتعالج أخطاءهم بحزم وصبر وأناة وتحمل، فلا تكون سريعة الغضب كثيرة الأوامر لئلا تفقد احترام أطفالها.
تعودهم على احترام مشاعر الآخرين وتساعدهم على معرفتها كأن تقول:
– انظر كيف ضربت جارك، (أخاك) يبكي!
– أخذت ألعابه وهو حزين!
وبذلك يتدرب الصغار على محاسبة أنفسهم فيبتعدون عن الأنانية وحب الذات وهكذا… تراعي أحوال أطفالها وتقدر العقوبة بحسب الحال.
ولا تلجأ إلى العقوبة الأشد إذا كانت الأخف كافية، فمن كان يتلقى التشجيع تكون عقوبته الكف عن التشجيع. وقد تكون الإعراض عن الطفل وعدم الرضى، وقد تكون العبوس والزجر.. إلى الحرمان من الأشياء المحببة للطفل. أما الضرب فلا ضرورة له البتة، ذلك أن من يعتاد الضرب يتبلد حسه ولن يزجره وجه عابس، ولا صوت غاضب ولا تهديد ووعيد، وكثيرا ما يعبر الأطفال عن استهانتهم بعقوبة الضرب وإقدامهم المقصود على المخالفة بقولهم "ضربة تفوت ولا أحد منها يموت "،
وأي عقوبة قد تظل شيئاً مرهوناً في باديء الأمر، ولكنها إن تكررت كثيراً تفقد شيئاً من تأثيرها كل مرة.
ومن صفات العقوبة الناجحة:
1- أن يكون العقاب مناسباً للعمل. فمن وسخ ينظف، ومن مزق قصة يحرم من القصص لفترة. ولا يكون من الخفة بحيث لا يجدي أو من الشدة بحيث يجرح الكبرياء
2- أن يكون عادلاً، فإن عوقب طفل لأنه ضرب زميله، لابد وأن يعاقب من يعمل مثل ما عمل، وإن عوقب لأنه سرق متاع أخيه، لا يضحك الأهل له لأنه سرق متاع أخيه.
3- أن يكون فورياً ليتضح سبب العقاب،. فيتلو الذنب مبا شرة.
4- أن يخفف بالاعتراف، ليتعود الأطفال فضيلة الصدق،
5- التدرج في إيقاع العقوبة، فيوبخ سراً في البداية لأن من اعتاده جهاراً حمله ذلك على الوقاحة وهان عليه سماع الملامة.
أما إذا وجد المربي أن الأصلح الردع لضخامة الخط، ومنعاً لمعاودته، فلا مانع من استعمال العقوبة الأشد لئلا يستهين الطفل بالذنب.
6- ألا يتوعد الطفل بما يسييء إلى المباديء والمثل كأن يقال: إن عملت كذا سأضربك إبرة، مثلا….(حتى لا يعتاد الخوف من الطبيب)
7- عدم تكرار الوعيد والتوبيخ الذي لا جدوى منه، إذ يتعلم الطفل عدم الاكتراث والاستمرار في ا لعصيان .
8- البعد عن استخدام كلمة سيء، بليد وماشابه هذه الألفاظ، لئلا يعتادها الطفل فيتبلد إحساسه وكذا عدم الاستهزاء به بندائه: يا أعرج، يا أعور… أو مناداته يا كذاب، يا لص، فيتجرأ على الباطل بهذا النداء، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11) سورة الحجرات .
9- عدم مناقشة مشاكل الأطفال أمام الآخرين، فالانتقاد اللاذع للطفل ومقارنته السيئة مع الآخرين خطأ فاحش يؤدي إلى إثارة الحقد والحسد، وهذا أدب علمنا إياه الإسلام، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلمح ويعرض ولا يصرح يقول:
"ما بال أقوام! يفعلون كذا كذ ا… "
10- أن تتحاشى المربية شكوى الطفل إلى والده أو مدرسته إلا في الحالات التي تحتاج إلى مساعدة الغير وبدون علم الطفل لئلا يفقد الثقة بها، وإذا وقع العقاب من أحد الأبوين، فالواجب أن يوافقه الآخر وكذا إن وقع من المعلمة فلا تناقض الأسرة المدرسية (من مديرة وإداريات ومعلمات) رأي المعلمة ويشعر الطفل بذلك. وإلا فلا فائدة من العقاب،
11- أن يشعر أن العقوبة لمصلحته لا للتشفي وليس سببها الغضب.
12- ألا تعطي المربية وعوداً بالثواب بأشياء لا تستطيع الوفاء بها، وإلا لن تنفعها النصائح والتوصيات المتوالية بالصدق.
أما التهديد فلا ضرر بعده من عدم تنفيذ العقاب وإنما يمكن أن يستتاب الطفل دون تنفيذ التهديد بشرط واحد، هو ألا يعتقد الطفل أن التهديد لمجرد التهديد لا للتنفيذ، فينبغي أن ينفذ التهديد أحياناً حتى يعتاد الطفل احترام أقوال المربية.
13- الاهتمام بالثواب أكثر من العقاب وذلك بسبب الأثر الإنفعالي السيء الذي يصاحب العقاب. أما الاستحسان ففيه توجيه بناء لالتزام السلوك المرغوب فيه وحب الخير أكثر منه الكف عن العمل المعيب.
وأخيراً، فالمربية في يقظة تامة، ومتابعة مستمرة لأطفالها ومحاسبة لنفسها، تراعي في تصرفاتها أن تكون بحكمة وروية. طريقها في التربية خالية من الفوضى، ونظام خال من التزمت.
حازمة لأنها تعلم أنها لن تسدي لطفلها صنيعاً إن استسلمت لرغبته فبالحزم يتعلم الطفل التعامل مع بعض الظروف القاسية في المستقبل إذا خرج إلى معترك الحياة.
لا يفوتها تشجيع ذي الخلق من أطفالها، ولا الحزم مع العابث المؤذي فتحاول انتشاله مما هو فيه، مراعية تناسب العقاب مع الخط.
ولتعويد الأطفال الطاعة ينبغي على المربية أن تراعي:
– عدم إعطاء أوامر كثيرة مرة واحدة.
– البعد عن الاستبداد والصرامة، وعدم اللجوء إلى التهديد أو الرشوة.
– متابعة تنفيذ الأوامر والتحقق من الاستجابة.
– الطلب الرقيق أعظم أثراً من التأنيب.
– طلب تنفيذ أمر محدد واضح يساعد على الاستجابة أكثر من طلب أمر عام وعائم.
– عدم تعجيلهم لئلا يؤدي ذلك إلى تأخيرهم أكثر من الاسراع مع إشعارهم بالثقة بأنفسهم،
وختاماً فالمربية بحسن حكمتها تضع الأمر في نصابه، وهي مهمة شاقة مهمة بناء الأجيال. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

4- المشكلات السلوكية عند الأطفال

يقصد بالمشكلات السلوكية هنا: المشكلات التربوية التي تعانيها المربية في تنشئة الطفل، كمشكلة تعلم النظام وا لنظافة، والتعدي، والصراخ، والانطواء… وماشابه ذلك وهي مشكلات موجودة عند غالبية الأطفال، وهي لا تدل بحال على سوء طبع الطفل أو شذوذه. ييان أحسن المربي علاجها تزول تلقائياً وبسهولة.
فما هو الحل وما الطريقة المثلى التي يحسن اتباعها مع الأطفال المشكلين.
باديء الأمر نؤكد أنه لابد للطفل من أن يجد نصيبه وحقه من الحب والعطف والحنان. وأغلب الانحرافات تنشأ من عدم التوزان بين الحب والضبط، فالزيادة في الحب تؤدي إلى الميوعة وتكوين شخصية غير متماسكة لا تعتمد عليها.
والزيادة في الكبح تؤدي إلى الثورة والعنف.
هذه ملاحظة تهمنا هنا نضعها في الحسبان. ومن جهة أخرى تحرص المربية على أن تلم إلماماً كافياً بميول أطفالها وغرائزهم، فإن وجدت من طفل حبه للعبث دعته إلى رفع ألعابه وتنظيمها ليعتاد الترتيب.
وإن وجدت منه قذارة وعدم نظافة، ساعدته لغسل وجهه ويديه وأثنت على حسن مظهره بعدها- دون مبالغة وهكذا.، ومن مشكلات الأطفال التي قد تواجه المربية:
1-كثرة البكاء والصراخ :
من واجبات المربية تعليم أطفالها ضبط الانفعال، لذا فعليها تهيئة الجو المناسب الذي يبعد طفلها عن الانفعال غير المرغوب فيه وذلك بتحقيق المعقول من طلباته… وبعدها إن لمست منه الغضب الذي لا يتناسب مع المثير وكثرة البكاء. حتى أصبحت الدموع عنده وسيلة لتحقيق غايته يقال له: لا تبك وإلا لا تسمع شكواك من ثم ينظر في سبب البكاء:
أ- فإن كان يريد الحصول على ما لا حق له فيه فلا تعطيه إياه وإلا فيعتاد الصراخ كل مرة لينال مايريد.
ب- عدم اللجوء إلى التهديد حين ثورة الغضب فذلك قد يؤدي إلى إيذائه لنفسه،
جـ- التعامل معه بأنه عادي، والتشاغل عن غضبه ثم نرى أنه يهدأ بعد فترة قصيرة وتذهب حدة التوتر.
هذا ونعمل جهدنا أن لا نكون قصرنا في إشعار الطفل بالراحة والحنان والطمأنينة وأخذ كفايته من الطعام. ونتأكد من سلامته من المرض (لا سيما إذا كان الصراخ طارئاً)، أما إن كان السبب المبالغة في تدليله: فتعمل على زيادة الضبط والكبح، لئلا يعتاد الاعتماد على الآخرين، فتضمحل شخصيته ويكثر تردده، ونكون قد كثرنا سواد التسيب وا للامبالاة.
2- السرقة:
إن الأطفال لا يعرفون ماهي ممتلكات الغير، فاللعبة التي يرونها مع غيرهم أو الحلوى يشعرون أنهم أحق بها.
وأفضل طريقة لتعليمهم الأمانة: هي احترام حقوق الطفل فيما يملك فيتدرب على احترام حقوق الغير- على أن لا يكون بذلك مبالغة فينقلب الأمر إلى أنانية وحب للذات.
وإن حصل وعبث الطفل بأغراض غيره وأخذها، فيعالج الأمر دون إثارة ضجة أو تهويل، فلا يصح بحال أن ينادى يالص، وإلا تجرأ على ذلك وهانت عليه نفسه، وننتهز الفرصة المناسبة للتوجيه غير المباشر، والقصة الهادفة مع حسن الالقاء تؤدي إلى نتائج طيبة في هذا المجال.
3- الخوف:
يعتبر من المظاهر الطبيعية لدى الأطفال، وعلى الآباء ألا يخيفوا أطفالهم إلا في الأمور المستحقة للتخويف كتخويفهم من الحوادث والأمور الخطيرة حماية لحياتهم.
أما إذا بدت من الطفل مخاوف غير عادية، فلا تسفه المربية مخاوفه وإنما تبث فيه الإحساس بالأمن والطمأنينة وكذا تشعره بالثقة في نفسه والتي قد تنتجها مهارته في عمل ما.،. لذا فتشغله المربية الحكيمة بعمل أشياء يحبها ويتقنها.. أو لعبة تلهيه وتشغله.
4- التأتأة وعدم الكلام:
إن من أهم واجبات المربية تعويد الطفل التفاعل مع الآخرين والجرأة الأدبية وتعلم السلوك المناسب في المواقف المختلفة.
فإن وجدت من طفلها تأتأة… عليها تجاهلها في بداية الأمر حتى لا يحدث ذلك إثارة لانتباه إخوته وأقرانه… ومن ثم لا تسرف في تصحيح نطقه أمام الآخرين وتمنحه الثقة بنفسه.. فإذا به يتعود التعبير عن نفسه بلسان سليم ولباقة وإتقان.
إن غرس الثقة في نفوس الأطفال له أهميته في هذا المجال "
5- مص الأصبع:
لوحظ أن غالبية أبناء الموظفات أو المشغولات عن أطفالهن لديهم هذه العادة. وحيث أن غريزة المص هي الأساس عند الصغار، فهذه عادة طبيعية في السنة الأولى، وتعالج عند الصغار بإطالة فترة الرضاعة من الثدي، وتضييق ثقوب الحلمة (عند الرضاعة الصناعية)،
وأما الأطفال الأكبر سناً فيشجعون على النشاط المتصل بالفم كمضغ اللبان والشرب من العصي المثقوبة. وبعد سن الثالثة تعمل المربية على إشغالها ما أمكن، مع العمل على إقناعه. بأن هذه من عادات الصغار ولا تليق به… لكن لا يسخر منه ولا تكون مجال تندر به أمام الاخرين.
6- كثرة الأسئلة :
دليل على ذكاء الطفل، وهي فرصة للمربية للتعرف على أطفالها وعقلياتهم، والمربية الناجحة تحاول الإجابة عن أسئلتهم وتشجعهم لطرح المزيد منها، ومهما كان لديها من أعمال فتوسيع مدارك طفلها وإشعاره بالثقة أولى من أعمالها الأخرى. لأن هذه مهمتها الرئيسية فلا تضيق ذرعة بكثرة الأسئلة، وحسن الإجابة له تأثيره الطيب،
7- التبول اللاإرادي:
أول علامة من علامات المراقبة الإرادية للتبول " هي إنتباه الطفل إلى كونه قد بل ملابسه ولفت نظر أمه إلى عمله، فإذا بدا ذلك من الطفل فهنا تهتم الأم بتدريب ابنها، وتنظم طعامه وراحته وتبعد عن الفظاظة في تعاملها معه لأنه قد تكون سبباً للتبول العرضي ليعبر عن سخطه.
فإن حصل منه التبول اللاإرادي:
أ- تضع المربية حداً لمضايقة الأطفال من إخوة وأقارب للطفل. فلا يصح بحال أن يكون هذا سبباً لإذلال الطفل.
ب- تعويده على التبول قبل النوم مباشرة.
ج- منحه مكافأة كلما استيقظ وفراشه نظيف.
د- إشعاره بالسعادة والراحة النفسية، وعدم مقارنته بالآخرين. للتقليل من شأنه .
8- مشكلات الطعام:
قلة الشهية أو التباطؤ في تناول الطعام، قد تكون لجلب انتباه الآخرين والحديث عن الطفل أمام الصديقات.
وقد تكون بسبب المرض، أو قلة نشاط الطفل، وعليه ففي كل مرة يعالج السبب… فالمريض يعالج وعديم النشاط ندفعه إلى نشاط بدني، كلعب الكرة أو ركوب الدراجة أوحتى الجري ومن ثم يدعى لتناول الوجبة. أما أن يكون عدم الأكل لإثبات الذات فهذا لا يصح وإنما نحاول أن يسمعهم الطفل انشودة أو يريهم عملاً من أعماله مع عدم حديث المربية عن طعام طفلها أمام صديقاتها…
وفيما عدا ذلك لا يستعمل العنف والضرب على الطعام وإلا أصبحت فترة الطعام بغيضة عند الطفل وبالتالي تزيد قلة شهيته.
كذلك لا يدعى للطعام عند استغراقه للعبة يحبها لأن ذلك يحرمه من الاقبال على الطعام بشهية.
9- الكلام البذيء:
قد يحلو لبعض الأطفال ترديد كلمة بذيئة سمعوها من الشارع. والمربية الحكيمة تتجنب إظهار الغضب لكلمة الطفل، وتتجاهله ما أمكن، إنها في غضبها تشعره بالفوز في إثارة اهتمامها، أما إن تكرر منه الأمر فتكتفي بالعبوس والتقطيب في وجهه، ودعوته إلى المضمضة من الكلمة القذرة. أما إذا لم يرعو كلميه على انفراد، وأشعريه بقبح ما ردده أطفال الشارع، وهو المسلم النظيف اللسان ولا مانع من عقابه بحرمان من لعبة بعينها أو نحو ذلك إلى أن يترك هذه البذاءة.
هذه بعض المشكلات التي قد تعترض المربية خلال معايشتها للأطفال سواء في المنزل أو الروضة، وقد عرضتها بإيجاز، وأرجوا أن أكون قد أوصلت المقصود إلى أخواتي المسلمات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

عبارات من ذهب تستحق القراءة" 2024.

عـــبـــارات في قمة الروعة ) ••.•°ღ♥ღ•.••
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
الصادقون في عواطفهم .. لا يبالون بالمظاهر
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
من السهل أن تحب الناس ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
النفوس القوية .. لا تعرف اليأس
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
إذا أردت أن تعيش سعيداً .. إنزع الحقد من قلبك
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
الصحة مثل المال لا تعرف قيمتها ألا حين تفقدها
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
الحياه تحب من يحبها .. والتعاطف أساس الأخلاق .. والصدق لغة التفاهم
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقه
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
الجهل هو الموت .. والمعرفة هي الحياه
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
البكاء ضروري ولكنه ليس حلاً
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
لنسعد أيامنا بالإبتسامة بدلاً أن نملأها بالدموع
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
ما تبنيه الأيدي .. تهدمه أيدي أَخرى
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
حينما نكذب .. فإننا نكذب على أنفسنا
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
السيره الحسنة كشجرة الزيتون .. لا تنمو سريعاً .. ولكنها تعيش طويلاً
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تجد صديقاً يستحق التضحية
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
من السهل أن ترى الناس على حقيقتهم .. ومن الصعب أن ترى نفسك على حقيقتها
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
بين السعادة والكراهية خيط من دخان .. قد ينقطع بنسمة هواء
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
اذا ضحك لك الزمان فكن على حذر .. لأن الزمان لا يضحك طويلاً
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً .. ويرونه صغيرا
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
نحن نتقابل مع الناس كل لحظه .. ولكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادراً
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
لا تسأل صديقك لماذا يحبك ؟ فكثيراً ما يجهل الصديق الوفي عن أسباب حبه لك
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
القلوب التى تغسلها الدموع .. لا يتراكم عليها الصدأ
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
خيانة الصديق أشد من ألف طعنه سيف
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
الحب نعمة والكره نقمة
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥دمتم في حفظ الله ورعايتهღ•.•• ــــــــــــــــــــ

لا ماني مصدقة محد رد عليا؟؟؟؟
أتمنى أحد يرد عليا…..

كلمات جدآ رائعه ويعطيك ربي العافيه
تقبلي مروري

مشكورة

حبيبتي كلمات

رائعه


مرحبااااااااااا ملاذ الذكريات

أسعدنا إنضمامكِ للفيض

نقل وإنتقاء موفق

السيره الحسنة كشجرة الزيتون .. لا تنمو سريعاً .. ولكنها تعيش طويلاً
ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ

قمة الروووعه

سلمت يمناكِ

وننتظرإبداع قلمكِ غاليتي

كلمااتٌ ومعانِ ،، راائعه ~

وتسقى’ بمااء الذهبْ ،،

ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ
نحن نتقابل مع الناس كل لحظه .. ولكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادراً

ــــــــــــــــــــ ••.•°ღ♥ღ•.•• ــــــــــــــــــــ


راائع ،،

قليلا مانتأمل أنفسنا ، ونحدثها ، ونلومها

قليلا ما نبحث في سجلاتنا عن أخطائنا ونحاسبها

نتأمل عيوب الناس ، وكأننا عليها أربابا …

الوقت يمضي ، والعمر كالقطار السريع ، ولازلنا نعيش الغفلة

فالنتأمل قليلا في ماضيعناااه لآخرتنا

وماذا حضرنا لذلك الزااد ؟؟

بارك الله فيك أختاه

نقل وانتقاء موفق ~

جزاكم الله خيرا على الردود
دمتم سالمين

قصة تستحق القراءة 2024.

قصة تستحق القراءة هذه القصة تستحق القراءة
> >
كتب محمد العوضي في جريدة الرأي العامالكويتية:
> > "
بعد أن شاركنا في مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح يومالسبت الماضي، دعانا الشيخ / عبد العزيز الشيبي حامل مفاتيح الكعبة لتناول الفطورعنده, وهناك التقيت بعض من شارك في هذه المراسم منهم الداعية / عمرو خالد ، صاحبالضجة التي ثارت حوله في القاهرة بسبب تأثيره الإيجابي على الفنانات. ، وعلمت منهماأن الأستاذ / عبدا لله الفايز وكيل إمارة مكة المكرمة، قد دعاهما إلى العشاء مساءالأحد مثلما دعاني، وجاء اللقاء، وكان من ضمن الضيوف، إمام الحرم الشيخ / سعودالشر يم، والدكتور/ ناصر الزهراني، والدكتور / سعيد بن مسفر، ومن ضمن المسائل التيأُثيرت، سؤال طرحته على الحاضرين، قلت: كنت بين المغرب والعشاء في زيارة للأستاذالمفكر الإسلامي / محمد قطب ، وكونه حاصلا على جائزة الملك فيصل، على كتابه «منهجالتربية الإسلامية» سألته: يا أستاذ من وجهة النظر التربوية، ما رأيك في منهجيةوإرشادات الداعية عمرو خالد، فقال: إنه يملك موهبة فذة وظفها في خدمة دينه، قلت له: بعض الناس يرى أنه ليس عالماً ومن ثم لا يجوز أن يأخذ هذا الحجم من الانتشار، قالقطب: كثير من العلماء عبارة عن خزانة معلومات مغـلقة، أو نسخة من مكتبة، وهذاالداعية لم يقل إنه فقيه، وكون عليه ملاحظات، فمن ذا الذي ليس عليه ملاحظات، عليناالنصح والتجاوز عن هذه العثرات في سبيل الانتفاع من الخير الكثير الذي يعطيه للناس،لأن المقابل هو النسخ المكتبية!!
> >
علق إمام الحرم الشيخ / سعود الشريمقائلاً: علينا أن لا نحصر معنى كلمة «فقه» في مدلولها الاصطلاحي، وإنما الفقه فياللغة يعني الفهم، فكما أن هناك فقه الأحكام، هناك فقه الدعوة وفقه السيرة، وفقهالمعاملة,,, وما يقوم به عمرو في جذب الناس ومعرفة مخاطبتهم هو أيضاً نوع من أنواعفقه النفوس ،،، ..
> >
توجهت بالسؤال إلى عمرو خالد فقلت: حدثنا عن أكثرما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟ فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلاً: بعد أنتكلمت عن معنى «العفة» في قناة ( ال بي سي ) جاءتني رسالة عبر البريد الإلكتروني،من فتاة تقول: أنا فتاة اسمي «سارة» والدي لبناني مسلم، وأمي لبنانية مسيحية،انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيتأنا حائرة شاردة، وقد رزقني الله جمالاً أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقاتملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف إلى العمل في بار!! وصار لي «بوي فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلارسمه وفجأة كنت أتابع قناة ( ال بي سي ) من فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك ياعمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وأنني أصبحتُ سلعةًرخيصة ًفي أيدي الأوغاد،،، انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.
> >
ثمقالت،سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام .. !! أجبتها عنسعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورةالفاتحة,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجلختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ / سعود الشريم – وكان يجلس بجوار عمرووبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثمأرسلت تقول: لقد هجرت" البوي فرند" وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال،والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفتربها.
> >
بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعتعن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: ياعمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة،لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العمليةالمستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُالله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بينيدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت: لقدوضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قدأودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقدماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذاالعام.
> >
عندما خرجنا من العشاء كان الأخ كامل جمعة يقود السيارة ، وفيالخلف أنا وعمرو، قلت له ماذا نستطيع أن نقدم لسارة، فهمس في أذني قائلا:ً إلى الآناعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي،كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه علىقصة سارة، ثم عانقني وعدنا إلى البلاد، ولن تنتهي خواطر الكعبة. "
> >
تعليق الكاتب على المقالة: نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً….. فهلكان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍله نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك … !!
> >
وهل سعود الشريم يدرك انهقد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة ……. وصوته يصدح بالقرآن فيمناطق شتى من العالم ……. ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم … !!
> >
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ….. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…. سوف تقولونعنهم انهم محظوظون !! وأنا أقول لكم: نحن أيضا ًقد انعم الله علينا بنعمة الانترنيتالتي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الأرض ومغاربها ……. فلنغتنمالفرصة ما دام القلب ما زال ينبض …… !!!
> >
سبحان الله وبحمده…… سبحان الله العظيم
> >
ملحوظة:
> >
تخيل أخي الكريم لو أنك نشرتهذه الرسالة بين أصدقائك – على الأقل – و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا وهكذا …. و لكل واحد منهم حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسناتفي دقيقه واحدة أو دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات … !!!!!

كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً.
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

جزاكم الله خيرا ..

اي حزب وصلتي في القراءة ادخلي شاركينا 2024.

يلاا يا بنات كل واحدة تدخل و تقول اي حزب و صلت و نشوف من ستتصدر

اريد تفاعل مع الموضوع لازم كل واحدة دخلت تترك بصمتها

متفقين

انا الان في الجزء التاسع والحمد لله

لاكي

فكرة روعة تحمس للتنافس في الختمة مرات كثيرة في هذا الشهر الكريم

أنا الآن في الجزء السابع ….

بارك الله فيك أخيتي و ابنة بلدي

الحمد لله أنا بالحزب الخامس عشر إن شاء الله إذ أقرأ أربعة أحزاب باليوم ، حزبين فجراًو حزبين بعد العصر

قدرنا الله و إياكم على ختمه مرات و مرات

سعاد

اهلا باخواتي المتابراث وفقكم الله لختمه مع تدبره انا الان في الجزء 7

و تبارك الله على اختي العجورية انتي الان في الصدارة ب18 حزب

وفقكم الله

انا قي الجزء 15

بارك الله فيكم

أنا الحمدلله ختمت الجزء الثالث عشر
اللهم ارزقنا ختم القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل
انا كنت بديت بقراءة القران قبل رمضان وانا الان في الجزء 29 والحمد لله

اللهم ارزقنا ختم القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل

جزاك الله خيرا اختي

رغم انني فتحت موضوعا آخر

لكنني سأشاركك وصلت للجزء 16

انا ختمت القران في اليوم الثالث والله يقدرني على ختمه ثانيهلاكي

والله العظيم كلنا عرب .يستحق القراءة!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
انا أحب أبدأ كلامى وأقول اننا كلنا عرب ….
هل نفهم معنى هذه الكلمة أم لا؟؟؟
تعنى أننا كلنا كدول عربية مثل(( مصر ـ الجزائرـ تونس ـ المغرب ـلبنان ـ العراق ـ ليبيا ـالسودان ـ اليمن ـ السعودية ـ الامارات ـ البحرين ـ قطر ـ فلسطين ـ سوريا….. الخ)) نتحدث جميعا اللغة العربية ونتواصل جميعا بالحب والاخاء وأكبر دليل على ذلك أننا هنا فى المنتدى من جميع البلدان العربية وكلنا نتبادل الآراء والنصائح لحل المشكلات التى نقع فيها .

ولكن للاسف ما يحدث اليوم ما بين هذه البلدان العربية الشقيقة يجعلنى اعتصر حزنا على ما وصلت به شعوبنا من التفكير التافه والمحدود ,يجعلنى أرى أننا وصلنا الى مرحلة الضياع .

فهل من المصدق أن يخسر الاخوان بعضهم من أجل( الكرة ), وهل من المعقول أن يخسر الاخوان بعضهم من أجل برنامج مثل (ستار أكاديمى)…!!!؟؟؟؟

أليكم أخواتى ما يحدث:
يقوم كل شخص بتشجيع بلده بصورة قاتلة ..
انا لا أهاجم من يشجع بلده ولكن أهاجم العواقب التى تنتج عن هذا التشجيع فمثلا ما يحدث حاليا بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر انه بالحق وضع مهين ومشين فى حقنا كعرب فهل حب الشعوب العربية ووقوفها بحانب بعضها كل القرون الماضية سوف ينتهى لمجرد الفوز او الخسارة فى مباراة كرة قدم ؟؟؟

فهل هذا يعقل ؟ هل عقولنا محيت بهذه الطريقة ؟؟

ماذا سوف نستفيد من الفوز فى مباراة أو الفوز فى ستار أكاديمى ؟؟هل ستعلو شأن الامة بهذه الاشياء ؟ ولكن فى حين اذا تقدمنا فى العلم والتكنولجيا وفى اقتصاد بلادنا سيعم ذلك بالفائدة على كل شخص فى مجتمعنا العربى سواء كانت فائدة مادية او معنوية.

تعالو نسأل أنفسنا لماذا أوروبا متقدمة عننا كثيرا ؟
لانها تعمل بجد ولا تحاول ان تقلد احد واذا حاولت التقليد فانها تقلد الجانب الايجابى فقط ,وفى نفس الوقت تهتم أيضا بالرياضة وبالفن على درجة كبيرة.

ولكننا وللاسف الشديد نحب أن نقلد الغرب ولكن فى الاشياء الغير مجدية ,فنحن نترك تقليدهم للعلم ونقلدهم فى تعصبهم الاعمى للرياضة وللفن,ولانهم تلمسوا فينا ذلك فانهم للاسف يغذوا فينا هذه التفاهات حتى نظل فى تاخر دائم عنهم .

فلماذا نحن فى غفلة؟ لماذا لا ندرك ذلك ؟ لماذا لا نظل اخوة بكل ما تعنيه هذه الكلمة؟

فمثلا كلنا نقول يارب القدس تعود للعرب >ولانقول<نريد القدس تعود للفلسطينيين.

فكلنا نعرف الفرق وكلنا كعرب نريد القدس.

أرجو ان نفكر فى حالنا كشعوب عربية وأرجو أن نتكاتف جميعا لنكون يد واحدة.

وارجو المشاركة بالرأى فى هذا الموضوع,
أختكم فى اللهلاكي

جزاكي الله خيرا
كلامك صح %100
جزاك الله خيرا
كلامك مضبوط فعلا انا للاسف احزن للحال الذي وصل اليه شبابنا شباب في عمر الزهور في قمة الحيوية وقمة العطاء لكن للاسف مشغولون بكل ما هو تافه وكل ماهو بلا قيمة يتعصبون في امور تافه لاتقدم ولا تؤخر مشغولون متابعة القنوات الفضائية وبرامجها السطحية مشغولون بالتعصب لهذا وذاك من الفنانين مشغولون بمتابعة المباريات ووالدوريات والمونديالات واين ديننا من ذلك كله اين دور العلم والثقافة والتقدم التكنلوجي اذا كان هذا هو حال شبابنا فالى اين سيكون مصير الامة التي للاسف اصبحت بلا هوية وبلا شخصية اصبحت مسخ ولاهي طالت الاوربين في تقدهم واهتمامهم بالعلم ولا هي طالت الامة العربية الاسلامية بتمسكها بدينها وعاداتها وتقاليدها
انظروا بالله عليك بينما امتنا مشغولة بالتفاهات والسطحيات يخرج العالم الغربي علينا كل مرة بفيروسات مهجنة في مختبراتهم مسببة امراض فتاكة ونحن اين نحن من ذلك كله
وما خفي كان اعظم

كنت قد مررت على موضوع الغالية ام يوسف وهو يحمل نفس المعنى وكان ردي كالتالي مع اضافة بعض التعقيبات ..

السبب في هذا هو الاعلام لأنه يستغل اي نقطة ليلهي ( ليشغل ) العرب عن الواقع ..

ليلهي العرب عن الاراضي المحتلة

ليلهي العرب عن الوحدة عن التقدم وعن الواقع الذي نعيشه

ويثير بينهم الفتن .. عبرالتصويت والتشجيع

اجل انها لعبة او برنامج ومبروك للفائز ولكن بعض الدول تعطيها حجم كبير .. وبصراحة هذا الوقت سنحاسب عليه .. والنقود التي نصرفها سواء للتصويت او الدعم بعض الدول بحاجة لهذه التبرعات اكثر من صرفها على هذه السخافات

وبشكل عام للأسف نحن لا نتمتع بروح الرياضية .. بل نعتبرها حرب اقليمية ..

وكأننا ننسى اننا وطن عربي اي كلنا عرب وكلنا اسلام ..

ويجب ان نفرح للفائز كلنا لا ان نتحيز لفريق ونشمت ب فريق ..

وياريت العرب يهتمو بشي اهم من الكرة والبرامج التي ليس لها هدف ك ستار اكاديمي وغيره

وياريت الكل يطبق هي الصورة

لاكي

وياريت يفهمو بالنسبة للكرة هي انا من سوريا

رح احكي عن بلدي

مثلا لو سوريا ربحت وتأهلت ل كأس العالم

سوف تخرج من البداية ولن تصل للتصفيات

هاتو لي اي مثال لدولة عربية ربحت كأس العالم .؟؟؟

وبالنسبة لأي برنامج الفائز فيه يشتهر لمدة عام عامين ثم ماذا ؟؟

نرجو الاستيقاظ من هذه الغفوة والانتباه لأشياء تهم ديننا أكثر ..

وتهم واقعنا العربي

تقبلي مروري

شكرا جزيلاً على موضوعك الهام

بارك الله فيكي موضوع هام
معظم الشباب اليوم اما يجري وراء الموضة او الاغاني والافلام والتعصب الاعمي
المشكلة الاساسية هي التربية الخطأ من الصغر الاهالي لا يربون اولادهم علي الدين الصحيح
واذا فعل الاهالي واهتموا بتعليم اولادهم تربية دينية صحيحة يقال عنهم انهم بيعقدوا اولادهم
وينظر لهم كأنهم من كوكب تاني الله يعينا علي اللي جاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انا أرى ان الإعلام لعب دورا اساسيا في تأجيج المشاعر هنا وهناك بالنسبة لمبارة مصر والجزائر فالكل يشتم ويسب ويتوعد الآخر…عدا بعض الآراء النيرة من أصحاب العقول الرزينة…
هذه ليست أخلاق المسلم(من سلم الناس من لسانه ويده

السلام عليكم ورحمة الله.
انا أرى أن الاعلام لعب دورا أساسيا في تأجيج المشاعر هنا وهناك بالنسبة لمبارة الجزائر ومصر فالكل يشتم ويسب ويتوعد…
هذه ليست أخلاق المسلم( من سلم الناس من لسانه ويده) و ما يجمعنا نحن العرب من دين ولغة وتاريخ ….أقوى من أن تفرقه مجرد لعبة…والله عيب…ومع ذلك فانا اتمنى الفوز لمنتخب الجزائر …وإن فازت مصر فكل تهانينا وتبركاتنا لها ولشعب المصري جميعا.

التعصب فى الرياضه ..التعصب فى الدين….التعصب فى الراى ….التعصب سلوك غير حضارى واتمنى ان الاعلام والاهل يلفتو نظر الشباب لمثل هذه الاشياء الوسط حلو فى كل شىء…انا مالى ان كان هذا مسلم او مسيحى او يهودى المهم معاملته واخلاقه فى التعامل وهو حر فى دينه لا ااخذ منه موقف….انا مالى ان اهلاوى زملكاوى جزائرى من حقه ان يشجع بلده هو الاخر … فا علمة ان المتعصب هذا يفشل فى اداره امور كثيره لان اعصابه لايتحكم بها والغضب كما نعلم من الشيطان ..الله يهدى كل عاصى
فعلا الاعلام هو الذي اشعل نار الفتنة
وذلك ليغفل الجميع عن الامور الحاصلة والتي تحصل في العالم
كلنا عرب ومهما كان الاختلاف
تبقى كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله هي الرابط الاقوى

لاكي كتبت بواسطة nanida لاكي
جزاكي الله خيرا
كلامك صح %100

أشكرك أختى على مرورك العطر

نصيحتي لك تستحق القراءة . ادخلي من هنا 2024.

هديتي لكل فتيات الممنتدى
قد تكون هديتى بسيطة ،،،
و لكنها وصية تستحق القراءة.
و تشبيه يستحق التمعن
فتقبلوها مني ..

*
*
*

أتدرين أيتها الفتاة كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ؟
يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار،
فإذا عثر على صَدفةٍ قام بفتحها عنوةً،
كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها.
أما الصياد المحترف، فهو يدرك أن اللآلئ تكبر وتزداد قيمتها
كلما تُرِكَت لتنمو في قلب المحارة.
الصياد المحترف صبورٌ، لا يستعجل نضج اللؤلؤة.
لا يخنق الوقت ، بل يترك الأمور تأخذ مجراها.
فإذا عثر الصياد المحترف على محارةٍ فتيةٍ ، فإنه لا يحطمها ،
ولا يفتحها رغماً عنها، بل يلقيها في البحر ثانيةً،
كي تتابع نموها، وتُكَوِّنَ في داخلها جوهرةً نفيسةً ليس لها مثيل.
وإذ يحين أوان نضجها، تنفتح الصَّدفةُ
وحدها…بكامل حريتها…دون ضغوطٍ خارجيةٍ أو داخليةٍ.
إذ ذاك تظهر الجوهرة بأبهى حللها.
فيأتي الصياد المحترف ويحصل عليها ولو بعد طول انتظارٍ.
إنّ الصيادَ المحترفَ يدرك وجودَ احتمال أن يسبقه صيادٌ آخر إليها،
لكن هذا لا يهم.فالبحر للجميع.
وللمحارة الحقُّ في أن تمنح لؤلؤتها لمن تشاء في أيِّ وقتٍ.
المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدةَ، ويستفيد
منها إلى الحد الأقصى، هو إن أمكن ،
أو صيادٌ آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة.
الصيادُ المحترفُ لا يطمع باللآلئ الصغيرة،
لأنّه ينشد ما هو أثمن…ما هو أغلى …ماهو أندر..
تابعي اليوم مسيرتك نحو النضج والأتزان.
لا تنتظري الغد لئلا تفقدي الأمل إذا طال انتظارك ، واصبري..
لا تهتمي يا فتاتي لأمر الغد ، "
فالغد يهتم لأمر نفسه".
بل اهتمي بنفسك كما أنت الآن. .
ولكل يومٍ من العناء ما يكفيه".
ابذلي جهدَكِ كي تتخلّصي من الشوائب التي تُقلِّل قيمتك،.
احصلي على ما تحتاجينه من غذاءٍ، ماديٍ وروحيٍ، كي تنمي وتكبري.
ولكن باعتدالٍ ، لا تكثري من شيءٍ
دون سببٍ وجيهٍ.."نير الحب لطيفٌ وحمله خفيفٌ"
كي تجدي الراحة لقلبك.خذي وقتك ، ولا تتشبثي بأمرٍ ما بشدةٍ.
فروح الحياة لا تأتي من أي شيءٍ، ولا يمكننا أن نحتجزها.
فالهواء المحتجز في غرفةٍ مغلقةٍ يفسد مع الوقت.
لا تبحثي عن الحب
فالريح "تأتي من حيث تشاء وتذهب إلى حيث تشاء"،
ومهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد يتغير…
هذا هو سر الحب …
لا تمنحي نفسَكِ قبل الأوان لأي صيّادٍ مبتدئٍ لا يعرف قيمتك،
فينتهي الأمر بأن يدفنك في الوحل كالحجارة…
أنت تستحقين ما هو أفضل…
تستحقين أن تلمعي في تاج ملكٍ عظيمٍ كالمنارة…
كوني قويةً، شجاعةً،حكيمةً.
لا تخافي من أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب للشخص المناسب.
فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات
فلن يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا، لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف.".
كوني واقعيةً، لا تبحثي عن صيادٍ مثاليٍ. فلا يوجد إنسانٌ كاملٌ.
انظري إلى فارسك بموضوعيةٍ، واقبليه
كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه.
الحب الحقيقي حبٌ واقعيٌ.
لا تنفع الأوهام في عالم اليوم.
كوني نفسك رغم كل الظروف. .
وأخيراً،
ثقي أنه يوجد صيادٌ محترفٌ، شخصٌ ما من لحمٍ ودمٍ ،
ينتظر أن يحين أوانك كي تفتحي صدفتك وتكشفي
لؤلؤتك بكامل مجدك.
شخص ما ، يعرف قيمتك ،
ويحبك بصدقٍ واتزانٍ، كما أنت…
هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي ويبحث عنه ,؛

منقول للأمانه

بارك الله فيك يا قمر
موضوع قيم ومفيد
بانتظار ابداعاتك
مودتي

الله يبارك فيكي

والله يهدي جميع فتيات المسلمين

والله ظاهره غريبه البنات سارو جدا سهلين ويدفعو نفسهم للدمار

وما يندمو ولا يخافو ولا يحسو يقيمتهم اللي الله كرمهم بيها

واسفه اني دخلت عرض بس والله انا اتاسف على حالهم

الله يهدي الجميع يارب

نقل هادف وقيِّم
بارك الله فيك
بانتظار مشاركاتك الهادفة

تسلمين والله ابداااااااااااااااااااع موضوع هادف ومفيد

لاكي

"مودتي"

كلمات رائعة جدا ..
تسلم يدك ..
بانتظار ابداعاتك ..
دمتي ..

اهلين فيكي حبيبتي

مشكورة على مرورك الحلو

تحياتي وودي

ليت الدنيا مثل موضوع يستحق القراءة. 2024.

اذا بديت القراءة أكمل الموضوع الى الاخر
*************************************
لاكي

ليت الدنيا مثل أمي *********** ازعلهـــــا وتراضيــني
من الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها

ولكن الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك يا وليدي أو يابنيتي..

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى مكان ما وعلى العكس تماما

تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب … فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء ..[

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله وماله ووظيفته فقط ..

لا تنسى سؤالا مهما هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟!

°°◦ ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو لصديق عزيز الله يخلي المصلحة

ولكن هل يفكر أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟!

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم

وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم ،

أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

°°◦ ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح ، ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة

هو أن الخادمة تأخذ راتبا والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش !!

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد كما أنهم لن يعرفوا إلا

عندما تأتي زوجة الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني ◦°°

كم واحد منا يقبل يد أمه وكم واحد منا يقبل رأسها وكم واحد منا يكلمها باحترام وأدب ..

لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما .. كم هو حقير هذا الإنسان !

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

ذكر بالقرآن و يشهد التاريخ أن كل من عق أمه لم يرَ الخير والسعادة في حياته ، كما يشهد التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه ،

ويشهد التاريخ أن الأم هي صاحبة أعظم جميل يتلقاه الإنسان كما يشهد بأنها تتلقى أعظم جحود يتوقعه البشر على مر التاريخ !!

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

يقول أحمد شوقي أن الأم مدرسة ويقول بعض الأبناء أن الأم مؤسسة نظافة وخدمات عامة !
بعد وفاة الأم وهداية الأبناء يتمنى كل عاق أن تخرج أمه رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها : أمـــاه … سامحيني !!.

. من بعض ما اعجبني ..

ليـت أمـي دنيتـي ..! لمـآ نـزلت دمعتـي ..!

ولدتك امك يابن ادم باكيا……..
……..والناس حولك يضحكون سرورا
فاجهد لنفسك ان تكون اذا بكوا …….
……….في يوم موتك ضاحكا مسرورا


إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً

بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر

وقِهم عذاب القبر وعذاب النار

و أدخلهم الفردوس الأعلى

كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
منقووول

رااااااااائعه بحق رائعه رائعه……اسعدك الله
سلمتي

°°◦ليت الدنيــا مثـل امي…ازعلهاا وترااضيني◦°°

حنااااان فاق الوصف

لاكي

و الصوره………..تذبحني
شوووووووووووووق الى…………….ما وصلت اليه تلك الطفله…….و لو انها و صلت الى سرااااب
حضن الام…يا رب بلغني الى ما بلغته تلك الطفله

تحياتي

اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر

وقِهم عذاب القبر وعذاب النار

و أدخلهم الفردوس الأعلى

اختي عاشقة الزمان
بارك الله فيك ووفقك في الدنيا والآخره
بالفعل نقل أكثر من رائع

اماه سامحيني
واغفريلي تقصيري
فالبعد يقتلني والشوق اليك يحرقني
لابد ان شوقك اعمق واصدق
فسامحيني على دمعة قد تنزل عند ذكراي وعلى صورتي تمر امامك
فيغص حضنك الحنون
سلمت يمناك يا اختاه على هذا الموضوع
الأخت / عاشقة الزمان
السلام عليكم ورحمة الله
في البداية أشكرك على هذا النقل الرائع والمتميز .. جزاك الله خيراً وجعله الله في ميزان حسناتك .
أقف عند :

كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم ،

أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

صحيح … فقد ذهبت الغالية ولن تعود .. أسأل الله يغفر لها ويرحمها ويجمعني بها في بحبوح الجنة .

شكرا لك .
أسعدك الرحمن .

ما شاء الله
جزاك الله خيرا على النقل الرائع
بارك الله فيك ووفقك لما يحب ورضى
اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر

وقِهم عذاب القبر وعذاب النار

و أدخلهم الفردوس الأعلى
جزاك الله خيرا على النقل الرائع
وحفظ الله أمي وأعانني على برها
تقبل مروري

مشكورين على الردود
أختكم عاشقة الزمان
وهوموضوع رائع
فحبيت أنقل لكم

مصحف المدينة المنورة للتحميل والقراءة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني لمن اراد تصفح القران على جهازة او على الشبكة اقدم لكم مصحف المدينة المنورة المقدم من موقع الكتاب الاسلامي المصحف عبارة عن صور لصفحات القران

عنوان القراءة

مصحف المدينة المنورة النسخة الجديدة

مصحف المدينة المنورة النسخة الجديدة صفحتين
رابط تحميل المصحف 28 ميغا صفحات القران مرتبة مفهرسة

http://www.islamicbook.ws/quran/newquran.zip

مثال للصفحة
لاكي

ويوجد مصاحف عديده على الرابط
القران
وكذالك مصحف التجويد والدال على الخير كفاعلة

وكذالك نسخة بي دي اف اضغط بز الفأرة الايسر ثم اختر حفظ