لماذا يمكن الله الكافرين من المسلمين ؟ و لماذا ينصرهم عليهم ؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال قد يرد على الخاطر يسأله كثير من الناس اليوم في مجالسهم ومنتدياتهم، لماذا يمكِّن الله الكافرين من المسلمين؟! ولماذا ينصرهم عليهم؟! ولماذا ينتصر أعداء الله عز وجل على المسلمين؟! هذا سؤال قد يرد على خاطر كثير من الناس .

والإجابة أسوقها إليك من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه إغاثة اللهفان الجزء الثاني صفحة (273):
يقول رحمه الله:
(الأصل الثامن: أن ابتلاء الله بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم أحياناً فيه حكمة عظيمة لا يعلمها على التفصيل إلا الله عز وجل،

فمنها: استخراج عبوديتهم وذلهم لله وانكسارهم له وافتقارهم إليه وسؤاله نصرهم على أعدائهم، ولو كانوا دائمين منصورين قاهرين غالبين لبطروا وأشروا، ولو كانوا دائماً مقهورين مغلوبين منصوراً عليهم عدوهم لما قامت للدين قائمة، ولا كان للحق دولة، فاقتضت حكمة أحكم الحاكمين، أن صرفهم بين غلبهم تارة، وكونهم مغلوبين تارة، فإذا غُلِبوا تضرعوا إلى ربهم، وأنابوا إليه وخضعوا له وانكسروا له وتابوا إليه، وإذا غَلَبوا أقاموا دينه وشعائره، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وجاهدوا عدوه، ونصروا أولياءه.

ومنها:-أي من الحكم- أنهم لو كانوا دائماً منصورين غالبين قاهرين لدخل معهم من ليس قصده الدين، ومتابعة الرسول، فإنه إنما ينضاف إلى من له الغلبة والعزة، ولو كانوا مقهورين مغلوبين دائماً لم يدخل معهم أحد فاقتضت الحكمة الإلهية أن كانت لهم الدولة تارة وعليهم تارة، فيتميز بذلك بين من يريد الله ورسوله، ومن ليس له مراد إلا الدنيا والجاه.
إذاً: التمييز بين الصادق من غيره، من حكم ابتلاء الله المؤمنين، تمييز الخبيث من الطيب { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ } [آل عمران:179] هذا هو الأصل { حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ } كيف نكتشف إسلام هذا الإنسان إلا بالابتلاءات والفتن والشدائد، هنا يتضح المؤمنون الصادقون، ويتضح المنافقون الذين أصابوا قلوبهم بالخوف، والهلع عند الشدائد والمحن.

ومنها: أنه سبحانه يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السراء والضراء، وفي حال العافية والبلاء، وفي حال إدالتهم والإدالة عليهم، فلله سبحانه على العباد في تلك الحالتين عبودية بمقتضى تلك الحال، لا تحصل إلا بها، ولا يستقيم قلب بدونها، كما لا تستقيم الأبدان إلا بالحر والبرد، والجوع والعطش، والتعب والنصب وأضدادها تلك المحن والبلايا شرط في حصول الكمال الإنساني، والاستقامة المطلوبة منه، ووجوه الملزوم بدون لازمه ممتنع.

ومنها: أن امتحانهم بإدالة عدوهم عليهم، يمحصهم ويخلصهم ويهذبهم، كما قال تعالى في حكمة إدالة الكفار على المؤمنين يوم أحد قال: { وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ } [آل عمران:139-140] إذاً من الحكمة { وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ } [آل عمران:140-141] يخلصهم من ذنوبهم، من غفلتهم، مما تراكم عليهم من الغفلة والذنوب، فإن في هذه الابتلاءات تمحيص وتخليص وتهذيب لهم من الله عز وجل، وأيضاً اتخاذ للشهداء منهم في مثل هذه الأمور، ثم يقول سبحانه وتعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْن الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } [آل عمران:142-144].
فذكر سبحانه أنواعاً من الحكم التي لأجلها أديل عليهم الكفار بعد أن ثبتهم، وقواهم وبشرهم بأنهم الأعلون بما أعطوا من الإيمان، وسلاهم بأنهم وإن مسهم القرح بطاعته وطاعة رسوله، فقد مس أعداءهم القرح في عداوته وعداوة رسوله. انتهى.

منقول

ارجوا الرد من الاخوات فقط

جزاك الله خيرا

موضوع رائـــــــــــــــــــــــــــع

جزاك الله خيرااا يا غاليه …
ولي عودة …وأسأله تعالى أن لا يحرمك الأجر يا غاليه ..

لاكي كتبت بواسطة سحابة حزن لاكي
جزاك الله خيرا

موضوع رائـــــــــــــــــــــــــــع

شكرا لكِ يا اختي الكريمة سحابة حزن على المرور
و جزاكِ الله خيرا لاكي

لاكي كتبت بواسطة الخلاص لاكي
جزاك الله خيرااا يا غاليه …
ولي عودة …وأسأله تعالى أن لا يحرمك الأجر يا غاليه ..

شكرا لكِ يا اختي الكريمة الخلاص على المرور و جزاكِ الله خيرا
و بإنتظاركِ لاكي

حياكِ الله فاطمة
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً

وهناك أسباب أخرى كثيرة
على رأسها
أن لله سننا ً فى الكون لا تحابى أحداً على أحد فليس معنى أننا مسلمون
أن الله عز وجل سينصرنا لا محالة !!
لكن الله ينصر من نصره أما نحن المسلمون نطلب مالنا وننسى أن نؤدى ما علينا
بل ننسى ما علينا بالكلية
فإذا مسنا القرح … جأرنا إلى ربنا .. لم يارب ألسنا مسلمون ؟

!!

دمتِ فى حفظ الله

لاكي كتبت بواسطة بداية داعية لاكي
حياكِ الله فاطمة
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً

وهناك أسباب أخرى كثيرة
على رأسها
أن لله سننا ً فى الكون لا تحابى أحداً على أحد فليس معنى أننا مسلمون
أن الله عز وجل سينصرنا لا محالة !!
لكن الله ينصر من نصره أما نحن المسلمون نطلب مالنا وننسى أن نؤدى ما علينا
بل ننسى ما علينا بالكلية
فإذا مسنا القرح … جأرنا إلى ربنا .. لم يارب ألسنا مسلمون ؟

!!

دمتِ فى حفظ الله

شكرا لكِ يا اختي الكريمة بداية داعية على المرور و الرد الجميل
و جزاكِ الله خيرا لاكي

ما شاء الله جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

جزاء الكافرين 2024.

عن البراء رضى الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يكسى الكافر لوحين من نار في قبره. ‌
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

——————
عواطف

اللهم قنا عذاب القبر وعذاب النار

——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)

( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما . ) 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ

عَلِيماً حَكِيماً * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ

خَبِيراً * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً } الأحزاب 1 – 3

أي: يا أيها الذي من الله عليه بالنبوة، واختصه بوحيه، وفضله على

سائر الخلق، اشكر نعمة ربك عليك، باستعمال تقواه، التي أنت أولى

بها من غيرك، والتي يجب عليك منها أعظم من سواك، فامتثل

أوامره ونواهيه، وبلغ رسالاته، وأد إلى عباده وحيه، وابذل

النصيحة للخلق .

ولا يصدنك عن هذا المقصود صاد، ولا يردك عنه راد، فلا تطع كل

كافر، قد أظهر العداوة لله ورسوله، ولا منافق، قد استبطن التكذيب

والكفر، وأظهر ضده .

فهؤلاء هم الأعداء على الحقيقة، فلا تطعهم في بعض الأمور، التـي

تنقض التقوى، وتناقضها، ولا تتبع أهواءهم فيضلوك عن الصواب.

{ وَ } لكن { اتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ } فإنه هو الهدى والرحمة،

وارج بذلك ثواب ربك، فإنه بما تعملون خبير، يجازيكم بحسب

ما يعلمه منكم، من الخير والشر.

فإن وقع في قلبك أنك إن لم تطعهم في أهوائهم المضلة، حصل عليك

منهم ضرر، أو حصل نقص في هداية الخلق، فادفع ذلك عـن نفسك،

واستعمل ما يقاومه ويقاوم غيره، وهـو التوكل على الله، بأن تعتمد

عـلى ربك، اعتماد مــن لا يمـلك لنفســه ضـرا ولا نفعا، ولا مـوتا

ولا حياة ولا نشورا، في سلامتك من شرهم ، وفـــي إقامة الدين،

الذي أمرت به، وثق بالله في حصول ذلك الأمر على أي حال كان.

{ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً } توكل إليه الأمور، فيقوم بها، وبما هــو أصلح

للعبد، وذلك لعلمه بمصالح عبده من حيث لا يعلم العبد، وقدرته على

إيصالها إليه، من حيث لا يقدر عليها العبد، وأنــه أرحـم بعبـده مــن

نفسه، ومن والديه، وأرأف به من كل أحد، خصوصا خواص عبيده،

الذين لم يزل يربيهم ببره ، ويدر عليهــم بركاته الظاهرة والباطنة ،

خصوصا وقد أمره بإلقاء أموره إليه، ووعده، فهناك لا تسأل عــن

كل أمـر يتيسر ، وصعب يسهل ، وخطوب تهون ، وكروب تزول ،

وأحوال وحوائج تقضى، وبركات تنزل، ونقم تدفع، وشرور ترفع.

وهناك ترى العبد الضعيف، الذي فوض أمره لسيده ، قــد قام بأمور

لا تقوم بها أمة من الناس، وقد سهل الله عليه ما كان يصعب

على فحول الرجال وبالله المستعان.

الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

( ص657 ) للشيـــخ : عبد الرحمن السعـدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لاكي

المتقين .الكافرين .المنافقين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الربع الأول في القرآن

~§§ الفاتحة(مكية)7 §§~
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}

~§§ البقرة(مدنية)286 §§~
الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14} اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16} مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17} صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18} أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ{19} يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{20}
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{21} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{22} وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{23} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ{24} وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{25}

ملحوظة:
اللون الأخضر موجه للمتقين 3 آيات
اللون الأحمر موجه للذين كفروا 2 آيه
اللون الأزرق موجه للمنافقين 13 آيه

هذا يدل على كثرة المنافقين و أن النفاق لا يشعر به صاحبه و أن النفاق شيء خطير
(اللهم أحفظنا من النفاق بجميع درجاته)

منقول

(اللهم أحفظنا من النفاق بجميع درجاته)

آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك اختى العجورية ونفع بك

ما شاء الله
بارك الله فيك
دمت بخير
لاكي
ربنا يعزك ويبارك فيك حبيبتى الغالية
أعاننا الله واياك على تقديم الخير والعمل به

لاكي

بارك الله فيك
شكرا للحبيبات شوريان…..ام لطيفه……..نوركم الله وعطركم
لاكي

موالاة المؤمنين والبراءة من الكافرين 2024.

موالاة المؤمنين والبراءة من الكافرين

(إسلام ويب)

عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جهاراً غير سر يقول: ( ألا إن آل أبي – يعني فلاناً – ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين، ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ) متفق عليه واللفظ للبخاري .

المفردات

أولياء:جمع ولي وهو المؤمن التقي.

رحم: القرابة.

أبلُّها ببلالها:أصلها بصلتها .

المعنى الإجمالي

قسم الإسلامُ المجتمع الذي جاء فيه إلى قسمين: مؤمنين وكافرين، فالمؤمنون لهم واجب الولاء بعضهم لبعض، من الحب والنصرة والتكافل، وعليهم واجب البراء من الكفار، ويشمل كره ما هم عليه من الكفر والمعاصي، وعدم الوقوف معهم في مواجهة مسلم، مع وجوب معاملتهم بالعدل، ومن كان منهم قريباً لمسلم لم يوجب الإسلام على المسلم هجره وقطيعته، بل أمر الإسلام بالبر به، والإحسان إليه.

وفي هذا الحديث يبين النبي – صلى الله عليه وسلم – عن طريق التطبيق العملي هذا المنهج، فيبرأ من أقوام من الكافرين، يذكرهم بأسمائهم، ويبيّن أن ولاءه لله ولصالح المؤمنين، لكنه مع ذلك يتعهد بصلتهم لقرابتهم منه، وهو منهج ينبغي على كل مسلم تطبيقه فيوالي المؤمنين، ويبرأ من الكافرين من غير ظلم لهم، ولا قطيعة لأرحامه منهم، وبذلك يسلم له دينه وعقيدته .

الفوائد العقدية

1- وجوب موالاة المؤمنين لربهم بالإيمان به واتباع أمره .

2- وجوب موالاة المؤمنين لرسولهم بالإيمان به واتباع أمره .

3- وجوب موالاة المؤمنين لإخوانهم في الإيمان بحبهم ونصرتهم.

4- بيان أن المؤمن العاصي له من الولاء بقدر إيمانه وطاعته مع كره ما يأتي من المعاصي.

5- بيان أن الرابطة الإيمانية أقوى من رابطة النسب.

6- وجوب براءة المؤمنين من الكافرين ببغض ما هم عليه من الكفر، مع وجوب معاملتهم بالعدل.

7- بيان أن البراءة من الكافرين لا تعني قطع أرحامهم، وعدم الإحسان إليهم.

منقول عن الشبكة الاسلامية

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا