بسم الله الرحمن الرحيم
دَرَسَ –ادْرُسْ – يدرُسُ ؛ سوف يدرسُ – سيدرسُ .
قوله تعالى: (والوالداتُ يرضعْنَ أولادهن حولين كاملين لمن أراد أنْ يُتِمَّ الرضاعة )
لايخدعنَّك من عدو دمعُهُ…….. وارحم شبابك من عدو تُرحَمُ
وقال شاعرٌ : نبني كما كانت تبني أوائلنا ……..ونفعل مثل مافعلوا
وقال آخرٌ : احفظ لسانك أيها الإنسانُ ……….. لايلدغنك إنه ثعبانُ
وقال غيره: لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى …..فما انقادت الآمالُ إلا لصابر ِ
تعريفه : الفعلُ المضارع معنىً يدلُ على حدث جرى أثناء أو بعد زمن التكلم ؛ دون إضافة . فإن دخلته لم انحرف إلى الزمن الماضي . وهو معرب و مبني.
علامته : دلالته على الحال أو الاستقبال ؛ وأن يكون مبدوءاً بأحد أحرف كلمة أنيت أو السين أو سوف .
بناؤه : يبنى المضارع على الفتح ؛ إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة نحوَ :"{ لينبذَّنَ في الحطمة} " و" لأستسهلنَّ الصعب " و"{ليُسْجَنَنَّ وليكوناً من الصاغرين }".
يبنى المضارع على السكون إذا اتصلت به نون النسوة نحوَ:
{ المطلقات يتربصْنَ} و{ والوالدات يرضعْنَ أولادهنَّ }
أجمعُ : للمتكلم المفرد ؛ ونجمع – لجماعة المتكلمين –والياء : للغائب ؛ يَجمعُ ؛
وللمؤنث الغائب ؛ تَجمعُ ؛
أ– يبنى المضارع على الفتح أو على السكون فلا يتغير محله من الإعراب فهو في محل رفع {المطلقات يتربصن } ؛ يتربصن : فعل مضارع مبنيٌ على السكون ؛ في محل رفع .أو نصب كما ( الوالداتُ لن يهملْنَ ) فيهملن : فعل مضارع مبنيٌ على السكون في محل نصب بلن .
وفي محل الجزم مع الأحرف الجازمة ؛ ( التلميذات لم يعرفن الدرس) فيعرفن : فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم بلم .
ويراعى هذا المحل في التابع أيضاً لأن التابع لايكتسب البناء من المتبوع مثل : ( لاأصاحبن الخائن ولاأرافقَه ) فأرافقه معطوفة على محل أصاحبه وهو النصب .
ب- إذا فصل بين نون التوكيد والفعل المضارع فاصل ؛ من ضمير تثنية أو جمع أو ياء مخاطبة ؛ لم يعد مبنياً ، بل يصبح معرباً بثبوت النون ؛ رفعاً ؛ وبحذفها نصباً وجزماً ؛ من الأفعال الخمسة .
ج- إذا وقعت نون التوكيد بعد ألف الاثنين ثبتت ألف الاثنين وحذفت نون التثنية ؛ دفعاً لتوالي النونات ؛ وكسرت نون التوكيد بعد الألف مثل يدرسانِّ) { ولاتتبعانِّ}
د- إذا وقعت نون التوكيد بعد واو الجماعة ؛ حذفت النون والواو ؛ وضُم ما قبلهما إشعاراً بحذف الواو ؛نحو : (يدرسُنَّ )وإذا كان الفعل معتل الآخر؛ رجعت الواو وحركت بالضم ؛ وحُذف حرف العلة الأخير؛ مثل ( تخشوُنَّ).
ه- إذا وقعت نون التوكيد بعد ياء المخاطبة حذفت نون المخاطبة والياء ؛ وكسر ما قبلها إشعاراً بحذفها ؛ نحو ( تدرسِنَّ ) وإذا كان الفعل معتل الاخر ؛حذف حرف العلة و رجعت ياء المخاطبة وحركت بالكسر ؛ نحو ترضِينَّ).
و- إذا ولي نون التوكيد المشددة وجب الفصل بينهما بألف كراهية توالي النونات مثل ( يدرسنانِّ)
ز- إذا اتصلت نون التوكيد بفعل الأمر ؛ كان حكمه حكم الفعل المضارع المتصل بالنون ؛ مثل ( ادرسُنَّ – ادرسِنَّ – ادرسنانِّ ).
أ- يرفع الفعل المضارع إذا لم يسبقه ناصب ولاجازم ؛ مثل : نفعلُ الخيْرَ.
ب– ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحدُ الحروف الناصبة؛ وهي ( أن – لن – كي – إذن – وتنصب حتى أحياناً ويأتي – إن شاء الله تفصيله ) .
ج- يجزم الفعل المضارع إذا سبقه أحدُ الحروف الجازمة ؛ وهي لم – لما – لام الأمر – لا الناهية ) ويجزم إذا وقع بعد أداة تجزم فعلين مضارعين أو وقع جواباً للطلب .