الوسم: المطلق

—][.؛*..هل يمكن أن تحب شخصا رغم علمك المطلق بخيانته ..*؛.][—

..أحبتي في الله ..

جميل أن تحب والأجمل أن تكون مخلصا لهذا الحب ..الحيــــــاة بمجملها بنيت لتقيس درجة

التكافؤ السوي بين الرجل والمرأة فهما مكملان لأبجدية الحب السوية ان لم تشبْها شائبة

من عيب أو حرام ..

دائما وأبدا نسعى ليكون حبنا نقيا خالصا صِرفا من نوبات العتب والزعل ونثرات الغضب

التي قد تفضي بأحدنا الى مجهولية المصير فلا نعود نميز بين الخطأ والصواب وبالتالي

يصبح لزاما علينا تسجية الأعذار لا للأعذار بمسماها وانما لما يمكن أن ينتج عنها مــــن

سمو فكري ونفسي ..وآخر له ارتباط وثيق بالعاطفة ..

الخيانات بشتى أنواعها لها تركيبة مختلفة وتختلف درجة تكوينها مــــن

شخص إلى آخـــر بعضهم من يجد في الخيانة سبيلا لتحرير شيء ما بداخله والبعض الآخر

قد يجـد فيها عذرا يسول له الوقوع بما هو أكبر ..

لن أتحدث هنا عن الخيانة لأن الحديث فيها مستهلكـ والاسباب فيها معروفة ويكاد يفقه

أبعادها الكثيرون ولربما سبقني أحدكم في تناول موضوع الخيانة من قريب وبعيد ولن

أعمم هنا في مسألة الخيانات ولكني سأخصص بخيانات القلوب ..

تحدثني إحدى الأخوات قائلة بعين دامعة

وقلــــــــب سجــــــد الحزن في محرابه :

أحبه ..أحبه برغم خيانته ..!!!

ذهلت واستوقفتني الدمعات في محاجر تلكـ الأعين ..

وتساءلت ..كــيف تحبينه مع علمكـ المطلق بخيانته ..كيف ..؟؟

قالت :

نعم أحبه ولا تسأليني كيف ولماذا ..

فأسبابي بتُّ أجهلها رغم يقيني التام بخيانته لي..

:

س. هل يمكن أن تحب شخصا رغم علمك المطلق بخيانته ؟

نعم قد نحب شخصاً ونحن نعلم بخيانتة
لأنك قد تحبينة خوفاً علية من هذه الخيانه تجره إلى الهاويه يوما ما
وقد تحبينة أملاً بأن يعود لرشدة يوماً ما
وقد تحبينة لانك تعلمت أن تحبين ولم تتعلمي كيف تكرهين فأنت على سجيتك التي خلقتي عليها

كم أود أن أشكرك لان موضوعك جميل ويستحق المرء الذي يحب من
يخونه أن يسال نفسة لماذا مراراً وتكرارا……………………

كم أود أن أشكرك لان موضوعك جميل ويستحق المرء الذي يحب من
يخونه أن يسال نفسة لماذا مراراً وتكرارا…………………… جزاك الله خيرا

وأنا لا أدري بأي سهم سيصيبني.. وبأي رصاصة سيهلكني..

فأنا لست مجبرة بالعيش مع شخص قابل محبتي بالجفاء ووفائي معه إلى آخر لحظة بالخيانة..
فمحبتي له مازالت باقية في حنايا القلب وأورقته.. ولكن سحابة سوداء تظللها ورائحة نتنه تكسو سماءها..

فهو من اختار هذا الطريق ولن أجبره بالعودة أبـــــداً..

كتبت بواسطة وصــ ـ ـ ـ ــال

شخص خائن في محبته لم يعرف للإخلاص دروب..
كيف أحبه بل كيف أعيش معه..

وأنا لا أدري بأي سهم سيصيبني.. وبأي رصاصة سيهلكني..

فأنا لست مجبرة بالعيش مع شخص قابل محبتي بالجفاء ووفائي معه إلى آخر لحظة بالخيانة..
فمحبتي له مازالت باقية في حنايا القلب وأورقته.. ولكن سحابة سوداء تظللها ورائحة نتنه تكسو سماءها..

فهو من اختار هذا الطريق ولن أجبره بالعودة أبـــــداً..

ليش مش مجبره قلبك هو الحكم

منوري.. نفس الإنسان مو رخيصة عنده.. فصعب الإنسان ينجرح في كرامته ويسكت.. صح ..

** شخص خانك مرة وش را ح تنتظرين منه المرات الجايه..

فكري أخت منوري في الموضوع.. وحكمي بعقلك قبل قلبك وردي علي أنا في انتظارك ..

إسمحي لي أن أتكلم معكِ و إن كنتي وجهتِ كلامك للأخت الفاضله منوري

أنا معك أنه نفس الإنسان مو رخيصه عنده

و إن الخيانه شئ قبيح ما تتحمله النفس…خاصة عندما تكونين أنت من يقابله بالوفاء والإخلاص

ولكن … تلك النفس التي ليست علي الإنسان برخيصه هي أيضاً محبه متفانيه

وإلا لما كانت الخيانه أغضبته إن لم يك قد كان يحمل لمن خان الموده والحب

أستطيع أن أرى ــ من مدى غضبك ومدى نفورك ــ … مدى حبك لهذا الشخص

فلتكن المغفرة باباً جديداً لمن يقوى على الدخول منه إلى فرصة متاحه لنسيان الخطأ

فلتكن باباً للأمل في حياة هانئة لأطفال هما ثمرة إثنين معاً لن تكن إلا بهما معاً

لكن هذا الباب يغلق بعد أول مره

لا يدخل منه المرء إلا مرة واحده

هي مرة الفطنه والعقل ليس إلا

والله هو الهادي إلى خير السبيل

فقد يكن ذلك سبباً للعرفان بالجميل والإخلاص ممن خان بعد ذلك طيلة العمر إن شاء الله تعالى

هذا رأيي و آسفه على الإطاله

تحياتي

هذا ما عهدته على نفسي .. بأن أصفح وأعفو عن كل زلل أو خطأ بدر ممن حولي وخاصة من أقرب الناس إلى قلبي..

ولكن لاأستطيع أن أنسى ما قد فعلوا..

فأنا أعفو وأصفح ولكن لا أنسى بل أتناسى..

غاليتي.. زهرة الجبل..

أتمنى أن يكون هذا اللقاء وهذه المداخلة البسيطة بدابة رائعة لصداقة سامية.. لنسمو معاً فوق هامات السحب ولنشدو سوياً مع طيور الوفاء أروع الأناشيد عازفين أعذب الألحان..

لأني وجدت فيك بعضاً من صفاتي.. وشبه صورة منعكسة على مرآتك..

فهلا كنت كما عهدتك …؟!؟…

أهلاً وسهلاً بك أخت وصديقه

وتسعدني صداقتك كثيراً

والله يوفقنا لما يحبه ويرضاه

تقبلي تحياتي

ذكر العلماء عدة صفات اختر منها ما تشاء :

الأول :

[" الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثاني :

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثالث :
" الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " هذا والله أعلم

وللاستزادة ارجع لـ مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17

http://198.65.147.231/adan/eid.RAM
منقول للفائدة

__________________