أسباب الأبتعاد عن المعاصي .!! 2024.

الأسباب التي تعين العبد في الابتعاد عن
"المعاصي"
وهي عشرة أسباب كما ذكرها ابن القيم:
v الأول:
علم العبد بقبحها ورذالتها وأن الله إنما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الرذائل والدنايا..
v الثاني:
الحياء من الله سبحانه فإن العبد متى علم بنظره إليه ومقامه عليه وأنه بمرأى منه ومسمع استحى من ربه أن يتعرض لمساخطه..
v الثالث:
مراعاة نصحه إليك وإحسانه إليك فإن الذنوب تزيل النعم ولابد كما قال الشاعر:
إذا كنت في نعمة فأرعها *** فإن المعاصي تزيل النعم..
v الرابع:
خوف الله وخشية عقابه وهذه إنما تثبت بتصديق العبد بوعد الله ووعيده والإيمان به وبكتابه وبرسول صلى الله عليه وسلم…
v الخامس:
محبة الله وهي من أقوى الأسباب في الصبر عن مخالفته ومعاصيه فإن المحب لمن يحب مطيع
v السادس:
شرف النفس وزكائها وفضلها وأنفتها وحمايتها من الأسباب التي تحطها وتضع قدرها وتخفض منزلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفلة..
v السابع:
قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح ضررها والضرر الناشئ منها..
v الثامن:
قصر الأمل وعلمه بسرعة إنتقاله وأنه راكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها فليس للعبد أنفع من قصر الأمل ,ولا اضر من التسويف وطول الأمل..
v التاسع:
مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه واجتماعه بالناس,فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه الفضلات..
v العاشر:
وهو الجامع لهذه الأسباب كلها ثبات شجرة الإيمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم وإذا ضعف الإيمان ضع الصبر..
المرجع:الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الكافي…ابن القيم…
قال الرسول صلى الله عليه وسلم"بلغوا عن ولو آية"انشرها واحتسب الأجر..
بارك الله فيكِ وأحسن الله إليكِ

أسأل الله أن يبعدنا عن خطاينا كما باعد بين المشرق والمغرب

جزاك الله خير
كلام رائع وممتاز
اسأل الله الهدايه والثبات لنا جميعا
جزاك الله خير ………

موضوع رائع…..

اللهم ابعدنا عن المعاصي…….

بارك الله فيك

وفقــــــــــــــــــــك الله

لاكي
سعدت بمروركم اخواتي الكرام…
السلالم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك اختي

على الموضوع الجميل

جزاك الله بكل حرف حسنة

جزاءك الله كل خير أختي وجعل الله ذالك في ميزان أعمالك ..
جزاكي الله كل الخير اختي على هذا الموضوع الرائع…
اسأل الله ان يبعدنا عن المعاصي ويقينا شر نفوسنا ويلهمنا الصبر وقوة الايمان…
اللهم امين…
جزاكِ الله خيراً .

حكم لعن أهل المعاصي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال بتاريخ 2024-06-05 10:20 م
السؤال : هل يجوز لعن أصحاب المعاصي أو الظلمة، كأن يظلمني شخص بالقول أو الفعل، فألعنه، فهل ذلك جائز أم لا؟

الجواب :
لا يليق بالمسلم أن يكون لعانًا ولا فاحشًا ولا متفحشًا؛ فينبغي له حفظ لسانه من السب والشتم، حتى ولو سابه أحد أو شاتمه أحد؛ فينبغي له ألا يرد عليه بالمثل؛ لقوله تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت: 34]، وربما يكون الذي لعنته لا يستحق اللعنة، فيرجع إثمها عليك.

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

جزاك الله كل خير اخي الكريم وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

الخوف من الله-أعظم الأسباب التي جعلت المسلمين يتهاونون في ارتكاب المعاصي 2024.

الخوف من الله-أعظم الأسباب التي جعلت المسلمين يتهاونون في ارتكاب المعاصي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=LXkbF58CDT8

إن من أعظم الأسباب التي جعلت المسلمين يتهاونون في ارتكاب المعاصي ويكثرون منها هو قلة الخوف من الله عز وجل، ونسيان عظمته سبحانه وتعالى، ونسيان ما أعده الله لمن عصاه ولم يقم بما أمر به، والناظر في حال السلف وما كانوا فيه من شدة الخوف من الله سبحانه وتعالى يرى الفرق كبيراً بيننا وبينهم، فقد كانوا كثيري العبادة ومع ذلك يخافون من الله أشد الخوف ألا يقبل أعمالهم، ونحن بالعكس منهم فقد كثرت ذنوبنا وقل خوفنا من الله عز وجل واستشعار مراقبته.
أيها الإخوة الكرام: إن كثيراً من الناس يجترئ على الذنوب والمعاصي، ويتهاون في الواجبات ويتساهل بها، وإذا فعل أكبر الكبائر كأنما ذباب وقع على أنفه، فقال به: هكذا وطار، وكأن الأمر هين وسهل.
.
إذا ترك الصلاة ضحك، وإذا ارتكب الحرام فرح، وإذا تهاون بالواجبات كأنه لم يفعل شيئاً، أما إن خالف غيره من البشر فالأمر شديد، والهول كبير، ويخاف أن تصدر عليه عقوبة؛ فلا ينام الليل، وأما أن يتذكر عذاب الله عز وجل فلا.
أيها الإخوة: إن المقام الذي ينقص هذا هو مقام الخوف من الله جل وعلا .
.
فقد قلَّ في كثيرٍ من المسلمين -إلا من رحم الله- الخوف من الله؛ فتجده يرتكب المحرمات، ثم يقولها وبكل سهولة: أستغفر الله وهو يضحك، القلب لا يندم، والعين لا تدمع، والخوف لا يوجل في قلبه ولا يدخل قلبه، ما السبب؟ إنه لا يخاف من ربه جل وعلا.

قال الله جل وعلا واصفاً عباده المؤمنين: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ [النور:6-37]

تعرفون لماذا؟ لأنهم كانوا يجلسون في بيوت الله، ويحافظون على الصلوات الخمس، ويؤدون الفرائض،
قال: يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور:37].
كان ابن مسعود -رضي الله عنه- جالساً، فسمع أحد أصحابه يقول: ما أود أن أكون من أصحاب اليمين، إنما أود أن أكون من المقربين -لأنهم أعلى درجة من أصحاب اليمين- فقال ابن مسعود أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: [أما أن هاهنا رجلاً يود أنه إذا مات لم يبعث -يعني: نفسه- أود أنني إذا مت لا أبعث، وددت أنني شجرة تعضد] شجرة ثم تزول وتهلك كما تهلك الأشجار، ولا أبعث عند الله عز وجل يوم القيامة، يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [النور:37].
هذا اليوم الذي كان يبكي منه أسلافنا، حتى كان أحدهم إذا أراد أن ينام لا يستطيع النوم تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً [السجدة:16] خوفاً من ذلك اليوم خَوْفا ًوَطَمَعاً [السجدة:16].
يقول بعضهم: "ما رأيت مثل الحسن -أي: البصري – وعمر بن عبد العزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما".
وبكى بعضهم قبل الوفاة بكاء شديداً فبكت أمه، قال: ولم تبكين؟ قالت: لبكائك يا بني! قال: أما إني أبكي لخوف المطلع عند الله جل وعلا في ذلك اليوم.
بل إن بعضهم كـسفيان الثوري وغيره كان إذا ذكر عنده الموت كان من شدة خوفه يبول دماًَ، أجلكم الله.
ما بالنا -يا عباد الله- الواحد منا يرتكب المحرمات إلا من رحم الله، وبعضنا يرتكب المنكرات العظام بل أكبر الكبائر والأمر عنده هين، والخطب سهل.
.
لماذا؟ لأن الخوف من الله جل وعلا لم يخالط قلبه.
عبد الله! أراك لا تصلي الفجر في الأسبوع إلا مرة، ولا تتذكر العصر إلا بعض الأحيان، وأراك تستمع بعض الأغاني، وتقع في غيبة بعض الناس، ثم لو سئلت قلت: إن ربي غفور رحيم.
اسمع إلى سلفنا كيف كانوا يخافون من الله جل وعلا: قال الحسن البصري: " سمعت أن هناك رجلاً يخرج من النار بعد ألف سنة " يقول الحسن: (قيل لي، وروي، وسمعت): أن رجلاً يخرج من النار بعد ألف سنة أي: بعد أن يمكث في النار، قال: " وددت أنني ذلك الرجل" أي: أود وأتمنى أني أمكث في النار فقط ألف سنة.
عباد الله! هل وصلنا إلى هذه الدرجة؟ أم أن الواحد منا قد ضمن نفسه مع أنه لا يصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة في بيوت الله؟ والصلاة ما كان يتركها إلا المنافقون في عهد النبوة، وكان الذي يصلي الجماعة يخاف على نفسه من النفاق.
عباد الله! هل وصلنا إلى هذه الدرجة من الخوف؟ الواحد منا يعطي من نفسه ويقوم الليل ثم يخاف من عذاب الله جل وعلا.
يقول عروة بن الزبير: كنت أبيت، ثم إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة فأسلم عليها -أول بيت في الصباح أسلم عليه بيت عائشة – يقول: فقدمت عليها يوماً فإذا هي قائمة تصلي وتبكي -لعله قبل الفجر، ولعله في الضحى، ولعله في وقتٍ من الأوقات- قال: قائمة تبكي وتقرأ قول الله جل وعلا: فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور:27] فنظرت إليها تبكي، فأعادت الآية مرة أخرى فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور:27] فانتظرت فأعادت الآية مرة ثالثة ورابعة وخامسة وأخذت تعيدها وتبكي، فقلت: أذهب لأقضي حاجة لي فأرجع، قال: فذهبت، ثم رجعت بعد زمن، فنظرت إليها قائمة تردد نفس الآية وتبكي رضي الله عنها وأرضاها.
بعضهم يا عباد الله! كان يقوم الليل فيبكي بعد القيام حتى الصباح يستغفر الله تعالى على تقصيره، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:18].
كانوا يستغفرون من تقصيرهم في قيام الليل، لا من عدم قيامهم لصلاة الفجر، ولا من ارتكابهم للمحرمات، ولا من سهرهم على الأغاني والمسلسلات، لا والله، يقومون الليل ثم يستغفرون الله لاكيوَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ لاكي [المؤمنون:60] بعضكم يقول: هؤلاء الزناة، وهؤلاء شاربو الخمور، يجب أن يخافوا من الله، وقد قالت عائشة: هم الزناة؟ هم شاربو الخمور؟ وهم الذين يفعلون ويفعلون؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يا بنة الصديق! هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون ألا يتقبل منهم) يخافون من الله جل وعلا أن يأتي يوم القيامة فيجعل أعمالهم هباء منثوراً، صلاتي يا رب .
.
صيامي .
.
صدقتي .
.
حجي وعمرتي جعلها الله هباء منثوراً؛ لأن للأعمال محبطات، لا تظن أنك إذا عملت العمل انتهى كل شيء!

لا والله، المشقة كل المشقة في المحافظة على هذا العمل، كيف تحافظ عليه حتى تلقى الله؟
ألا تعلم -يا عبد الله- أن هناك أعمالاً تحبط هذا العمل، منها: أن تختلي بمحارم الله؛ تجلس في البيت، أو في المجلس، أو الغرفة، أو السيارة، أو تسافر إلى بلاد الغرب فتنتهك محارم الله، قال عليه الصلاة والسلام: (فيجعلها الله هباء منثوراً) أي: الصيام والصلاة والصدقة والحج والبر كله، يجعلها الله هباء منثوراً.
رأى عمر رجلاً من الرهبان عليه أثر العبادة، انقطع عن الدنيا لا يعرف غير الله -الرهبان من النصارى وغيرهم يعبدون الله جل وعلا طوال حياتهم لكن على ضلال- فبكى عمر ، فقيل له: وما يبكيك يا أمير المؤمنين! قال: [تذكرت قوله جل وعلا: لاكيعَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً لاكي[الغاشية:3-4]] عاملة في الدنيا وتنصب، وتشقى في العبادة، ثم تلقى يوم القيامة عذاباً أليماً لاكيخَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ لاكي [الحج:11].
قال ابن عمر لأبيه بعد أن تصدق بدرهم: [تقبل الله منك يا أبي! قال: يا بني! لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو صدقة بدرهم، لم يكن غائبٌ أحب إلي من الموت] لو أن الله تقبل مني درهماً، أو سجدة كان أحب شيء إلي الموت.
عباد الله: لنكن صادقين مع أنفسنا، لنضع أعمالنا في الموازين .
.
طاعاتنا وطاعاتهم؛ نضع طاعاتنا وطاعاتهم في الميزان، ثم نقيسها، ثم لنضع خوفنا من الله وخوفهم من الله جل وعلا في الميزان، من منا يخاف من الله أكثر؟ لاكيوَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ لاكي [آل عمران:175].
كان مالك بن دينار عليه رحمة الله يقوم الليل قابضاً على لحيته وهو يبكي ويقول: "يا رب! يا رب! قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار، ففي أي الدارين مالك؟" يصلي ويبكي ويقبض على لحيته وهو يقول: " ففي أي الدارين مالك يا رب " وكأنه يتمثل قوله تعالى: لاكيتَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً لاكي [السجدة:16] لا يستطيع النوم، بل لا يهنأ له بال، خوفاً من الله.
انظروا إلى كثير من المسلمين .
.
قطعٌ للأرحام، وعقوقٌ للوالدين وهي من الكبائر، وربا، ونظر، واستماع للحرام، ثم سل عنهم في بيوت الله لا ترى منهم إلا القليل، ثم بعد هذا إن حادثته قال: إن ربي غفور رحيم، غفلة وأي غفلة، ويخبر الله عز وجل عن الناس إذا لقوا ربهم جل وعلا، قال: لاكيلَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ لاكي [ق:22] يوم القيامة لاكيفَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ لاكي [ق:22].
يا عبد الله! كن صادقاً مع نفسك، حاسبها قبل أن تحاسب، لا تنظر إلى من حولك فأكثر الناس في غفلة، لا تنظر يمنة ويسرة، حاسب نفسك قبل أن تحاسب، لاكييَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ لاكي[الحشر:18].
إن الله خبير بتلك الليلة عندما أذنبت ثم بكيت، وقلت: يا رب! أستغفر الله، يا رب! تبت إليك، يا رب! عاهدتك، إن الله خبير بتلك اللحظة عندما أصبت بالمصيبة، فقلت: يا رب! يا رب! لئن كشفت عني الضر لأومنن لك، ولأستجيبن لك، ولأعملن وأعملن، أين أنت الآن؟ تظن أن الله ينسى؟ لاكيلا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى لاكي [طه:52] تظن أن الله عز وجل غافل؟ لا والله، لاكيوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ لاكي [إبراهيم:42] إذاً ما الذي جرأك على الله؟ ما الذي جرأك على عقوبة الله؟ كن صادقاً، وحاسب نفسك قبل أن يحاسبك الله جل وعلا، واعلم أن الله تعالى بعد التوبة غفارٌ لمن آمن وعمل صالحاً ثم اهتدى.
أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم.

انشر

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك

جزاكى الله كل الخير اختنا الجميله

ربى يكرمك ويزيدك من فضله

درجات المعاصي 2024.

درجات المعاصي اجارنا الله من المعاصي واياكم
ذكر "أبو حامد الغزالي" -رحمه الله- شيئًاعن درجات العبد في المعصية فقال

إن الدرجة الأولى: أن يمارس الإنسان المعصية، ثم يشعر بالندم لذلك.

والدرجة الثانية: أن يتعود الإنسان على هذه المعصية، ويزول منه الشعور بالندم تدريجيًّا.

والدرجة الثالثة: أن لا يستحي منها، بل ويدعو غيره إليها.

والدرجة الرابعة: أن يراها شيئًا صحيحًا، ويرى من لا يفعل ذلك مخطئًا، ويعادي من لا يقوم بها.

فى أى درجة نحن ؟

:لاكي لاكي :لاكي

جزاك الله خيرا يا أو بيان …
اللهم حبب الينا الطاعات وكره الينا المعاصي …
اللهم آميـــــــــــــن ….
ربيع الايمان ..
اختي ربيع الايمان
وجعلنا الله من السباقين لعمل الطاعاتلاكي :لاكي :لاكي
جزاك الله الف خير
و حفظنا الله و اياك من كل معصية و ذنب:Wلاكي
بارك الله فيك ام بياااااااااان وأبعدنا الله واياك والمسلمين عن المعاصي
اللهم ياحي ياقيوم كره المعاصي الى قلوبنا وأبعدنا عنها بعد المشرق عن المغرب

اخت ام بيان لاعدمناك من أخت

ربيع الايمان

الوردة الدامعة
جوهرة العقيدة
وانتم ما عدمناكم من اخوة فى الله

لاكي لاكي لاكي

المجاهرة بالمعاصي 2024.

إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد :

فإن من أظلم الظلم أن يسيء المرء إلى من أحسن إليه وأن يعصيه في أوامره وأن يخالف تعاليمه ويزداد هذا القبح وذاك الظلم إذا أعلنه صاحبه وجاهر به ولم يبال بمن رآه أو سمعه حتى ولو كان هو الذي أحسن إليه وجاد عليه وتكرم وتفضل . . فما بالك أخي القارىء الكريم إذا كان المحسن المتفضل هو الله تعالى والعاصي المجاهر هو أنا وأنت . . . إنها بلية عظمى ورزية كبرى أن يتبجح المرء بمعصيته لله عز و جل ويعلنها صريحة مدوية بلسان حالة ومقالة ناسياً أو قل متناسياً حق الله وفضله عليه .

لذا فقد حذر الشرع المطهر من مجاهرة الله بالمعصية وبين الله تعالى أن ذلك من أسباب العقوبة والعذاب فمن النصوص الدالة على ذلك قوله تبارك وتعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) [ النور: 19 ] .

هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها .

وقوله تبارك وتعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) [ الروم : 41 ] .

قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسير الآية ( ظهر الفساد في البر والبحر ) : بأن النقص في الزروع والثمار بسبب المعاصي وقال أبو العالية : ( من عصى الله في الأرض فقد أفسد في الأرض لأن صلاح الأرض والسماء بالطاعة ) [ تفسير ابن كثير 3/576 ] .

كما أخبر سبحانه بأنه لا يحب الفساد ( والله لا يحب الفساد ) [ البقرة : 205 ] .

ولاشك أن الجاهرة بالمعاصي من أعظم الفساد .

وبين جل وعلا أنه لا يحب الجهر بالسوء ( لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) [ النساء : 148 ] .

قال البغوي ـ رحمه الله ـ في تفسير الآية : ( يعني لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلى من ظلم ) [ تفسير البغوي 1/304 ] .

وفي الحديث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه سمعت رسول الله r يقول : ( إن الناس إذا رأوا المنكر لايغيرونه أوشك الله أن يعمهم بعقابة ) [ رواه الترمذي 5/256 ] .

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله r : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) [ رواه البخاري ومسلم ] .

وهكذا سنة الله تعالى في الكون فما أعلن قوم التجرؤ على الله بالمعاصي والتبجح بها إلا أهلكهم الله وقضى عليهم ودمرهم . . والمتأمل في سير الغابرين والأقوام السالفين يجد ذلك جلياً واضحاً فما الذي أهبط آدم من الجنة ؟ وما الذي أغرق قوم نوح ؟ وما الذي أهلك عادا بريح صرصرعاتيه ؟ وما الذي أهلك ثمود بالصاعقة ؟ وما الذي قلب على قوم لوط ديارهم وأتبعها بالحجارة من السماء ؟ وما الذي أغرق فرعون وجنده ؟ وما الذي . . ؟ والذي . . ؟ إنها المعاصي والمجاهرة بها .

فالله هو القوي والبشر هم الضعفاء والله هو العزيز وهم الأذلاء بين يديه وهو الكبير المتعالي فله الكبرياء المطلق والعظمة الكاملة عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله r قال الله تعالى :

( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) [ رواه مسلم ] .

ولعل من أسباب قبح هذه المعصية وزيادة شناعتها أن فيها نوعاً من الاستهانة وعدم المبالاة وكأن لسان حال هذه العاصي لله تعالى يقول : أعلم أنك ترى مكاني وتسمع كلامي وأنك علي رقيب ولعملي شهيد . . ولكن مع ذلك كله أعصيك وأعلن ذلك أمامك وأمام كل من يراني من خلقك ! ! . .

ومن أسباب شناعتها وقبحها أن فيها دعوة للناس إلى الوقوع في المعاصي والانغماس في وحلها . . حيث إن هذا المبارز لله بالمعصية يدعو بلسان حاله كل من رآه أو سمع به . . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : ( . . ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) [ رواه مسلم ] .

ومن أسباب قبحها أن الذي يفعل المعاصي جهراً قد يستمرىء هذا الفعل ويصبح عنده أمراً عادياً فربما أدى به ذلك إلى إباحته واستحلاله ولاشك أن استحلال المعاصي واستباحتها من أخطر الأمور على عقيدة المسلم وقد يؤدي به ذلك إلى الخروج من دين الإسلام لا سيما إذا كان الأمر معلوما ً من الدين بالضرورة تحريمه كالزنا واللواط وشرب الخمر وأكل الربا ونحو ذلك من المحرمات أجارنا الله منها .

ولقد تفشى بين بعض المسلمين ـ هداهم الله ـ هذا الداء العضال وسري في جسد الأمة حتى لا يكاد يسلم منه بلد أو حي أو مجتمع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

ومن صور المجاهرة بالمعاصي التي ابتلي بها بعض المسلمين :

* التخلف عن الصلاة مع الجماعة ـ مع القدرة عليها ـ فتجد أحدهم يدخل منزله والصلاة تقام فلا يلقي لها بالاً ولا يكترث ولا يهتم بها وكأن النداء فيها لغيره من الناس والأدهى من ذلك والأمر أن يمارس البعض مهنته من بيع أو شراء أو نحو ذلك في أثناء إقامة المسلمين لهذه الشعيرة العظيمة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ) [ رواه البخاري ومسلم ] .

* ومن صور المجاهرة الدعوة إلى المعاصي والكبائر والإعلان عنها وإذاعتها كما يحصل ذلك في الإعلان عن تجارة ربوية أو المساهمة في بنك يتعامل بالربا أو مبيعات محرمة أو الدعوة إلى مشاهدة عروض غنائية أو حفلات مشتملة على الأغاني والموسيقى والطبول والمعازف ونحو ذلك .

* ومنها مايقوم به بعض الشباب ـ هداهم الله ـ من الرفع على آلات اللهو من موسيقى أو معازف في الطرقات أو عند الإشارات أو على الشواطىء وفي المنتزهات ونحو ذلك .

* ومنها ما يشاهد بين أوساط بعض الشباب المسلم من التشبه بالغرب وتقليدهم في الكلام اللباس والمركب وقصات الشعور والحركات وما شابه ذلك حتى صار بعضهم يفتخر بذلك ويتعالى به وما علم المسكين أنه بذلك دخل جحر الضب من أضيق أبوابه . . فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لا تبعتموهم قلنا يارسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن ! ! ) [ رواه البخاري ومسلم ] .

* ومنها قيام بعض الكتاب والصحفيين والممثلين ومن على شاكلتهم بكتابة مقالات أو تحقيقات ـ إن صح التعبير ـ تخالف شرع الله وتناوىء دينه كالكلام في ذات الرب تعالى وتقدس أو سب الدين أو الرسول المعصوم r أو الدعوة إلى مخالفة الكتاب والسنة كالدعوة إلى خروج المرأة وتحريرها وخلعها جلباب حيائها وسترها وكالحديث عن حجاب المرأة على وجه التندر والسخرية أو الاستهزاء باللحية أو بتقصير الثوب أو بالسواك أو التهكم بالصالحين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر أو بالقضاة والمشايخ وطلبة العلم ونحو ذلك من صور وأشكال الاستهزاء الذي قد يصل بصاحبه إلى الكفر فلقد كفر الله تبارك وتعالى قوماً ـ جاهدوا مع الرسول r وشهدوا بعض الغزوات مع المسلمين ـ حينما قالوا كلاما ( انظر كشف الشبهات ص 32 ) .

هو أهون بكثير مما يفعله أو يقوله بعض الفسقة الماردين عبر بعض وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية أو المقروئة .

* ومنها ما تقوم به بعض النساء ـ هداهن الله ـ من التبرج كالسفور عن الوجه كله أو وضع اللثام أو النقاب والبرقع بشك ملفت للأنظار ، والخروج إلى الشوارع والطرقات والأسواق ـ لحاجة أحياناً ولغير حاجة أحايين ـ مع ما قد يصاحب ذلك من التعطر والتزين والتخنع والتميع .

* ومنها أن يتحدث المرء أمام الملأ بما ستر الله عليه من معاص ٍ وآثام فيمسي وقد ستر الله عليه ثم يصبح مجاهراً مفتخراً بمعصيته كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله r قال : ( . . وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ) [ رواه البخاري ومسلم ] .

* ولعل من أبرز مايشاهد الآن من أنواع المجاهرة بالمعاصي ما يقوم به بعض المسلمين ـ هداهم الله ـ من وضع أجهزة استقبال القنوات الفضائية في سطوح المنازل وعلى الأسوار وفي الاستراحات والفنادق ونحوها حيث يستقبل فيها ما تبثه تلك القنوات برمته خيره وشره ـ إن كان فيه خير ـ يفعل كل ذلك بعد صدور الفتاوى الموثقة بأدلة الوحيين من قبل علماء الإسلام الأعلام وكأن لسان حال واضع هذه الإجهزة وهو يضعها في أعلى مكان مجاهرا ً بذلك غير مستحي ولا متورع ـ كأن لسان حاله ـ يقول : ها قد فعلت هذه المعصية فليرض من يرضى وليسخط من يسخط .

وإلى كل أولئك نقول توبوا إلى الله واستغفروه وأنيبوا إليه واعلموا أن ربكم رؤوف رحيم يقبل التوبة عن عبادة ويغفر السيئات ويتجاوز عن الخطيئات ( وتوبوا إلى الله جميعا ً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) [ النور : 31 ] .

ثم إنه من قارف الذنب ووقع في المعصية ثم استتر بستر الله ولم يتبجح ويجاهر بها كان ذلك أدعى إلى التوبة وأرجى للإقلاع عن المعصية والندم على فعلها وعدم العودة إليها ومن ذلك ما جاء عن زيد بن أسلم : أن رجلا ً اعترف على نفسه بالزنى على عهد رسول الله r ( أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله ما أصاب من هذه القاذورات شيئا ً فليستتر بستر الله . . ) [ رواه مالك ] .

وفي الصحيحين عن محرز المازني ـ رحمه الله ـ قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ آخذ بيده إذا عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله r يقول في النجوى قال ( ابن عمر ) : سمعت رسول الله r يقول : ( إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال : سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته . . ) [ رواه البخاري ومسلم ] .

أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يتجاوز عنا ويغفر عنا ويغفر لنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

نوع المطبوع : مطوية
الموضوع : المجاهرة بالمعاصي
اسم الناشر : دارالقاسم
اسم المؤلف : دارالقاسم

بارك الله فيك أختي محبه لله

أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لما يحب ويرضى
وأن يتجاوز عنا ويغفر عنا ويغفر لنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .

آمــيــن

نسأل الله السلامة

بارك الله فيك أختي الغالية وفي كاتب الموضوع …

آثار الذنوب والمعاصي محبة الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/B]آثــــــــار الذنـــــوب والمعــــاصي

قال رحمه الله :

إن للمعاصـي من الآثــار القبيحــة المذمـــومة ما لا يعلمـــه إلا الله .

فمنها: حـــرمان العلم

فإن العلم نــور يقــذفـــه الله في القلب ، والمعصيـــة تطفـىء ذلك النــــور

ومنها : حرمان الرزق

وفي الحديث : إن العبـــد ليحـــرم الرزق بالذنب يصيــبــه ، فكما أن تقـــوى الله مجلبــة للرزق ، فتـــرك التقـــوى مجلبــة للفقــــر

ومنها : حــرمان الطاعــة

فلو لم يكــن للذنــب عقــــوبة إلا أنـــه يصــــد عن طاعـــة تكـــون بدلـه

ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق البركة

فإن البــر يزيـــد في العمـــر ، فالفجــــور يقصــــر في العمــــر

ومنها : أن المعاصي تزرع أمثـالهـا

ويــولــد بعضهـا بعضـاً ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبـــة السيـئة السيئـــة بعدهــا وإن من ثـــواب الحسنـــة الحسنـــة بعدهـــا

ومنها : أن المعصيــة سبب لهوان العبد على ربه

قال الحسن : هانـــوا عليه فعصـــوه ، ولــو عــزوا عليه لعصمهـــم ، وإذا هــان العبــد على الله لم يكرمـــه أحـــد

ومنها : أن المعصية تــورث الذل ولا بـد

فإن العـــز كل العـــز في طاعـــة الله كما قال تعالى : من كان يريــد العــزة فللـه العـــزة جميـعاً .

ومنها : أن المعاصي تفسـد العقـل

فإن للعقل نــوراً ، والمعصيــة تطفىء نـــور العقــل ولا بـــد .

قال بعض السلف : ما عـصى الله أحـــد حتى يغيـــب عقــله

( الجواب الكافي كتاب )

___________________________________________

مفســـدات القلـــب ومكدراتــــه

قال رحمـــه الله :

كُُُُُُثرة الخلطــــة

فأما ما تؤثره كثرة الخلطـــة : فامتـــلاء القلب من دخان أنفــاس بني آدم حتى يســــود ، ويوجب له تشتــتاً وتفرقاً ، وهماً وغمـــاً وضعفاً وحملا لما يعجـــــز عن حمله من مؤنـــة قرنـــاء السوء . هــــــــذا ؟ وكم جلبت خلطة الناس من نقمــة ؟ ودفعت من نعمـــة ؟ وأنزلــت من محنـــة ؟ وعطلت من منحـــة ؟ وأحلت من رزيــــة ؟ وأوقعــت في بليــــة

الطعــــــام

فالإســــراف في الحلال والشبـــع المفـــرط ، فإنــه يثقله عن الطاعـــات ، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنــة ومحاولتها حتى يظفر بها ، فالصــوم يضيق مجاريــــه ويسد عليه طرقــــه ، والشبع يطرقها ويوسعها ، ومن أكل كثيراً شرب كثيراً فنام كثيراً فخسر كثيراً .

كثــــــرة النــــوم

إذ النــــوم الكثير يميت القلب ، ويثقل البـــدن ، ويضيع الوقــت ، ويورث كثرة الغفلة والكسل ، ومنه المكروه جداً ومنه الضار غير النافــــع للبـــدن ، وأنفـــع النــــوم ما كان عند الحاجـــة إليه ، ونوم أول الليـــل أحمد وأنفـــع من آخـــــره ، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيـــه وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعــــــــه

التعلق بغير الله

وهـــذا أعظـــم مفسداتــــه على الإطــــلاق ، فليس عليه اضــــــر من ذلك ، ولا أقطــــع عن مصالحـــه وسعادته منه ، فإنه إذا

تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به وخذله ، فأعظم الناس خذلاناً من تعلق بغيـــــر الله

التمني

ويفسد القلب أيضاً بركـــــــــوبه بحر التمني وهو بحر لا ساحــــل له ، وهو البحر الذي يركبــــه مفاليس العالـــم ، كما قيل : إن التمني رأس أمـــوال المفاليــــس

فهــــذه الخمسة من أكبر مفســــدات القلب

(كتاب مدارج السالكين )

___________________________________________

الأسباب الجالبــة لمحبــة الله

قال رحمــه الله :

أحدها : قراءة القــرآن بالتدبــر والتفهــم لمعانيـــه وما أريــــد منـــــه .

الثاني : التقــرب إلى الله بالنــوافــل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجــة المحبوبيــة بعد المحبـــة .

الثالث : دوام ذكـــره على كل حـــال باللســـان واللقلــب ، والعمل والحـــال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر .

الرابع : إيثـــار محابـه على محابك عند غلبـات الهـــوى .

الخامس : مطالعـة القلـب لأسمائــه وصفاتـــه ومشاهدتها ومعرفتــهــا . فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .

السادس : مشاهدة بره وإحسـانــه وآلائــه ونعمــه الباطنــة والظاهـــرة ، فإنهـا داعيـة إلى محبتـــه .

السابع : وهو من أعجبها ، انكسـار القلب بكليتــه بين يدي الله تعالى .

الثامن : الخلوة به وقت النــزول الإلهــي لمناجاتــه وتلاوة كلامــه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار

التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقـاط أطايــب ثمرات كلامهـم كما تنـتـقى أطايب الثمر .

العاشر : مباعـدة كل سبب يحـول بين القلب وبين الله .

( كتاب مدارج السالكين)
من كلام ابن القيــم

موضوع حلو ……..

وشكرا للمجهود…..الي بذلتيه….

اضرار المعاصي 2024.

1- حرمان العلم
2- حرمان الرزق
3- وحشة في القلب
4- تعسير الامور
5- وحشة يجدها بينه وبين الناس
6- ظلمة في القلب
7- ان المعاصي توهن القلب والبدن
8- حرمان الطاعة
9- تمحق البركة
10- المعصيه تولد الاخرى
11- كثرة المعاصي تجعلها عاده
12- سبب لهوان العبد على ربه
13- تورث الذل
14- ذهاب الحياء
15- تفسد العقل فان للعقل نورا والمعصيه تطفئه
16- حرمان دعوة الرسول
17- ان تكاثرت طبعت على قلب صاحبها فكان من الغافلين
18- انها تزيل النعم وتحل النقم
19- تضعف في القلب تعظيم الرب
20- تصرف القلب عن استقامته

فمن وجد في نفسه شيئا منها فعليه بالتوبه فان الله تــواب رحيـــــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
تقبلو تحيااااااتي
لاكي لاكي لاكي لاكي
جزاك الله خيرا الجزاء

إن نفسي تدفعني إلى المعاصي فعظني موعظة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ … إن نفسي تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة

فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك، ولكن لي إليك خمسة شروط…

قال الرجل : هاتها

قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه

فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية

فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت

الرجل .. ثم قال : زدني ..

فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه

فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له

فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟

قال الرجل : زدني

فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه

فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده

فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟

قال الرجل : زدني

فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار فلا تذهب معهم

فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً

فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك فأنكر أن تكون فعلتها

فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون والشهود الناطقون

ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون والشهود الناطقون

وصلني عن طريق البريد …

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك اخونا ابو عبد الرحمن

آثار المعاصي على العبد 2024.

وللمعاصي على العبد من الآثار القبيحة المذمومة الضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله

1-حرمان العلم :فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفئه.

2-وحشه يجده العاصي في قلبه بينه وبين الله لا تقارنها لذة أصلا.

3- وحشة تحصل بينه وبين الناس . لاسيما أهل الخير

4-تعسير أموره :فلا يتوجه إلى أمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسراَ عليه .

5- ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس به فتوهن قلبه وبدنه وتحرمه الطاعة.

6- المعاصي تقصر العمر , وتمحق البركة إلى الأبد , والعياذ بالله .

7- المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها

*- وحمن أخوفها على العبد : أنها تضعف القلب عن إرادته فتقوى المعصية وتضف
التوبة.

9- ينسلخ من القلب استقباحها , فتصير له عادة حتى يفتخر بالمعصية فلا يعافى

10- تطفئ من القلب نار الغيرة , وذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب .

11- تدخل العبد والعياذ بالله تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

12- حرمان العاصي من دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ودعوة الملائكة

الكرام المستغفرين للمؤمنين.

13 تستدعي نسيان الله لعبده , وذلك هو الهلاك (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله
فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ))

14- الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين ))كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))

15- ومن عقوباتها: مايلقيه الله سبحانه _ من الرعب والخوف في قلب العاصي فإن الطاعة حصن الله العظيم .

16- تخون العبد في لحظات العسر والشدة . وخاصة عند لاحتضار فتسوء خاتمته . ولأحول ولا قوة إلا بالله

تحياتي

كيف تقع المعاصي في رمضان مع أن الشياطين مقيدة بالسلاسل؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال:
سمعت من الإمام بأن الشيطان غير موجود في شهر رمضان ، إذا كان كلامه صحيحاً فلماذا يصعب على المسلمين ترك المعاصي في شهر رمضان ؟.

الجواب: الحمد لله
أولاً :
القول بأن الشيطان غير موجود في رمضان غير صحيح ، والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشياطين تسلسل وتقيد في رمضان .
روى البخاري (1899) ومسلم (1079) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ). راجع السؤال (39736) .

++++++++++++++

ثانياً :
قال القرطبي :
"فَإِنْ قِيلَ : كَيْفَ نَرَى الشُّرُورَ وَالْمَعَاصِيَ وَاقِعَةً فِي رَمَضَان كَثِيرًا ، فَلَوْ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ (أي : سلسلت) لَمْ يَقَعْ ذَلِكَ ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّهَا إِنَّمَا تَقِلُّ عَنْ الصَّائِمِينَ الصَّوْم الَّذِي حُوفِظَ عَلَى شُرُوطِهِ وَرُوعِيَتْ آدَابُهُ , أَوْ الْمُصَفَّد بَعْض الشَّيَاطِينِ وَهُمْ الْمَرَدَةُ لا كُلُّهُمْ كَمَا جاء فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ , أَوْ الْمَقْصُودِ تَقْلِيل الشُّرُورِ فِيهِ ، وَهَذَا أَمْر مَحْسُوس فَإِنَّ وُقُوع ذَلِكَ فِيهِ أَقَلّ مِنْ غَيْرِهِ , إِذْ لا يَلْزَمُ مِنْ تَصْفِيد جَمِيعهمْ أَنْ لا يَقَعُ شَرّ وَلا مَعْصِيَة لأَنَّ لِذَلِكَ أَسْبَابًا غَيْر الشَّيَاطِينِ كَالنُّفُوسِ الْخَبِيثَةِ وَالْعَادَات الْقَبِيحَة وَالشَّيَاطِينِ الإِنْسِيَّة اهـ . من فتح الباري .

++++++++++++++

وسئل الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام (ص466) :
كيف يمكن التوفيق بين تصفيد الشياطين في رمضان ووقوع المعاصي من الناس ؟
فأجاب :
المعاصي التي تقع في رمضان لا تنافي ما ثبت من أن الشياطين تصفد في رمضان ، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها ، ولذلك جاء في الحديث : ( وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، فَلَا يَخْلُصُوا إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ ) رواه أحمد (7857) والحديث ذكره الألباني في ضعيف الترغيب (586) وقال : ضعيف جداً .
وليس المراد أن الشياطين لا تتحرك أبدا بل هي تتحرك ، وتضل من تضل ، ولكن عملها في رمضان ليس كعملها في غيره اهـ .
والله اعلم .

الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/index.php?ref=37965&ln=ara

أعاذنا الله وإياكم من الشيطان ووسوسته..

جزاكِ الله خيراً على التوضيح..

جزاك الله خيرا

أثابك الله و بارك لكي

شكرا

جزاكم الله خيراً..
أعاذنا الله وإياكم من الشيطان

جزاكِ الله كل خير وسعادة وبارك فيك

جزاك الله من خيري الدنيا والاخره
جزاك الله خير اختي غدير
واعاذنا الله جميعا من شرور الشياطين
جزاك الله خير

ونفع بك الأسلام والمسلمين

ودمتي بحفظ الباري..

جزاك الله الفردوس الأعلى على هذا الموضوع
اللهم امين
أعاذنا الله وإياكم من الشيطان ووسوسته..

جزاكِ الله خيراً على التوضيح..