بعض الطرائف والنوادر الحلوة 2024.

السلام عليكم

اليكم هذه الطرائف ارجوا ان تحوز على رضائكم

وقف أعرابي يسأل ، فقال له رجل : يا أعرابي ، هل لك في خير مما
تطلب؟ قال : ماهو؟ فقال له : أعلمك سورة من القرآن ، فقال : لا والله ،
إني لأحسن ما أن عملك به لكفاني ، أحسن منه خمس سور ، فاستقرأته فقرأ :
الحمد ، والنصر ، والكوثر ، وسكت ، فقلت : هذه ثلاث ، فأين الاثنتان؟
قال : إني وهبتهما لابن عمي وعلمته إياهما ، ولا أرجع في شيء أبداً

قيل : نزل عبد الله بن جعفر إلى خيمة أعرابية ، ولها دجاجة وقد دجنت
عندها ، فذبحتها وجاءت بها إليه ، فقالت : ياأبا جعفر ، هذه دجاجة لي ،
كنت أدجنها وأعلفها من قوتي ، وألمسها في آناء الليل ، فكأنما ألمس بنتي
زلت عن كبدي ، فنذرت لله أن أدفنها في أكرم بقعة تكون ، فلم أجد تلك
البقعة المباركة إلا بطنك! فأردت أن أدفنها فيها ، فضحك عبد الله بن جعفر ،
وأمر لها بخمسمائة درهم . . .

قيل : مد أعرابي يده في الموقف وقال : اللهم إن كنت ترى يداً أكرم
منها فاقطعها

حدث الأصمعي ، قال : خرج الحجاج ذات يوم فأصحر وحضر
غداؤه ، قال : اطلبوا من يتغداى معنا ، فطلبوا ، فلم يجدوا إلا أعرابياً في
شملة ، فأتوه به ، فقال له : هلم ، قال له : دعاني من هو أكرم منك فأجبته ،
قال : ومن هو؟ قال : الله تباك وتعالى ، دعاني إلى الصيام ، فأنا صائم ،
قال : صوم في مثل هذا اليوم على حر ، قال : صمت ليوم هو أحر منه! قال :
فافطر اليوم وتصوم غداً ، قال : ويضمن لي الأمير أن أعيش إلى غد! قال :
ليس ذلك إلي ، قال : فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه سبيل! قال : إن
طعامنا طيب ، قال : والله ماطيبه خبازك ولا طباخك ، ولكن ، طيبه العافية ،
قال : الحجاج : تالله مارأيت كاليوم ، أخرجوه عني . . . .

عاد ولد صغير الى المنزل وفي يده قطعه نقد ، قال انه عثر عليها .
فسألته امه : أأنت متأكد من ان احدا اضاعها ؟
فأجاب : كيف لا وقد شاهدته بأم عيني يبحث عنها ؟

قالت امرأة : كنت مع ابني الذي يبلغ من العمر ثلاثه اعوام ، اناقش امر الطفل الذي اتوقع ولادته ، فسالته : هل تحب ان يكون لك اخ صغير ام اخت صغيرة ؟ فأجاب : اريد اخا ، لانني اريد ان اشتري له جرارا احمرا لطيفا
وشعرت بالفخر لما بدا لي من صفاء تفكير ابني ، وقلت : رائع ان يكون لك اخ تلعب معه ، اليس كذلك ؟
فأجاب ابني في اختصار : رائع ان يكون لي جرار احمر لطيف

[CENTERقال عبد الملك بن مروان للحجاج : ليس من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ، فصف لي عيوبك .
قال : أعفني ياأمير المؤمنين .
قال : لا بد أن تقول .
قال : أنا لجوج حسود حقود .
قال : ليس في إبليس أكثر شرا من هذا][/CENTER]

جميلة
بوركت
جزاك الله خير

تحياتي ،،،

*درة الشرق*

شكرا عاى الابتسامة التي وهبتها لي
شكرا على مروركم تقبلوا تحياتي

قيل : مد أعرابي يده في الموقف وقال : اللهم إن كنت ترى يداً أكرم
منها فاقطعها

أضحك الله سنكِ ..,

كل الشكر ..,

نقل لطيف ..,

اشكرك اختي على مرورك اتمنى لك التوفيق

بعض النوادر الجميله 2024.

بعض النوادر الجميله

لاكيالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلاكي

هذه بعض النوادر الطريفه,:

أنت الراكب.. وأنا الماشي

خرج إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا.. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج. قال: أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟ فقال: لي مراكب كثيرة لا تراها.. قال: ماهي؟

قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر

وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر

وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا

فقال له الرجل: سر على بركة الله، فأنت الراكب وأنا الماشي

*******

الكلمة.. ومعناها

غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين، فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة، اعلم أيها الأمير: أن شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا، وهلك من فيهما أي تلفوا

فكتب السلطان إلى الوالي: ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه.. أدب كاتبك أي اصفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انتهى الكتاب

*******

علوت بقدر علمي

سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء

*******

أبو علقمة والطبيب

دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟

فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه

قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت

قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت

*******

يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل

روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس

فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير . فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن . قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن . فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون: إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة

*******

أحسن الدروس

دخل الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخاً يتوضأ فلا يحسن الوضوء، فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن يشعراه بجهله فيؤذيا شعوره، فاتفقا على رأى حيث اقتربا من الرجل، وقال كل منهما لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءاً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى نفسه وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ فقال لهما: أحسنتما في وضوئكما، كما أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه

*******

تخرب.. ويموت صاحبها

قال عون بن عبد الله: بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة، فتفوق في بنائها ثم صنع طعاماً ودعا الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناساً يسألون كل من خرج: هل رأيتم عيباً؟ فيقولون: لا، حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء وعليهم ثياب بالية غليظة، فسألوهم: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: نعم عيبين، فأدخلوهم على الملك . فقال: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: عيبين، قال: وما هما؟ قالوا: تخرب.. ويموت صاحبها . قال: فهل تعلمون داراً لا تخرب ولا يموت صاحبها؟ قالوا: نعم دار الآخرة، فدعوه، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد معهم

*******

علام الهمُّ؟؟

رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً، فقال له: أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا

قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: لا

قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ قال: لا

قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟

*******

أتدري لم وليت؟

استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها

فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟

قال: لا

قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟ لاكي