البر بالوالدين قصيده {رائعه} 2024.

والداك والداك ياللي جاهلن فيهم (((())))إتبع أرضاهم ترى الدهر ميالي
إتبع أرضاهم وهات اللي يراضيهم((()))لاتفتخر بالحياه وكثرت المالي
يوم أنته إصغير معروفه حسانيهم((())))غذوك حتى كبرت وصرت رجالي
لابد من يوم مقفيتن ضواميهم(((()))))وجداك دمعك على الاوجان همالي
تقول ياليتني مجملٍ فيهم((((((())))))قدام أزور اللحد سويت الأعمالي
والداك والداك ياللي جاهلن فيهم (((())))إتبع أرضاهم ترى الدهر ميالي
*******************
حياكِ الله أخيتي / ليالي 2024
وأهلاً بكِ في هذا المنتدى المبارك 00 سائلة الله جل وعلا أن تجدي المفيد والجميل 00

وجزاكِ الله على تلك القصيدة الرائعة 000
(( أسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن البر بوالدينا ))

( وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )

تسلمييييييييييييييييييين ليالي2017

وياهلا ومرحبا بك لاكي

حياك الله اخت ليالي
وتسلمين على هذه القصيدة ..

رضا الوالدين ها انتبهو .موغضب 2024.

كاس سميد , كاس ماء, كاس سكر, كاسه حليب بودره, كاسها الا ربع زيت ,ملعقه متوسطه وباكنج باودر و فانيليا الطريقه: تخلط سوييا في خلاط الكيك ثم توضع في الفرن من تحت واذا نفشة تشغلي عليها من فوق حتى يصير لونها ذهبي وبعدين تصبي عليها الشيره …… وبالهناء والعافيه……..اختكم نهال.لاكيمعليش حبه بيضه كمان مع الي في الخلاط…….
سلم دياتك بس رح ننقله الى ركن الحلويات

قصة اسلام طبيبة اجنبية بسبب بر الوالدين 2024.

قصة اسلام طبيبة اجنبية بسبب بر الوالدين

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ، فضحكت من المعلومات التي سمعتها ….

بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى.. ولكن أين ؟ في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة .. جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها .. من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال .. كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً ! تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟! لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة .. أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟ لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

إني أغبطها كثيرا… كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها …دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد … حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه، وكيفية التعامل معهما .. بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءاً حارا وكأنهما طفلان صغيران … بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام … وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته … عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري.. ودون مقابل.. هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه …

الحمد لله تزوجت من رجل مسلم، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح.. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم ….

والله يا اختي قصتك ابكتني وسعدت كثيرا باسلامك

مشاء الله عليك

ولان فيك خير

هداك الله للاسلام

انابيشلا
لست صاحبة القصة
قرات عنها ولما وجدت فيها فائدة و عبرة
الكثير غافل عنها احببت ان اقصها لكم لنستفيد منها

جزاك الله خيرا
قصة كثير معبرة
جزاك الله خير

أسال الله ان يعيننا على بروالدينا وان يطيل

اعمارهم ويحسن اعمالهم

إسلامنا إسلامنا**** لانبتغي ديناً سواه

احسنتي احسن الله اليكِ

عبــادة بــر الوالدين 2024.

لاكي
أمر الله سبحانه بعبادته وتوحيده وجعل بر الوالدين مقرونا بذلك كما قرن شكرهما بشكره فقال تعالى
"وقضى ربك إلا تعبدوا ألا إياه وبالوالدين إحسانا"
وقال تعالى
"
ووصينا الإنسان بوالديه حلمته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان
اشكر لي ولوالديك إلى المصير"
من البر بالوالدين وإلا حسان إليهما إلا يتعرض لسبهما ولا يعقهما فان ذلك من الكبائر
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم
إن من اكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال
يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه

إذا كان كافرين يبرهما ويحسن إليهما
عن أسماء رضي الله عنها قالت قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت أن أمي قدمت وهي راغبة أف أصل أمي ؟ قال نعم صلي أمك

من الإحسان إليهما والبر بهما أذا كان يريد الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما
فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم
أجاهد؟
قال صلى الله عليه وسلم
لك أبوان؟
قال نعم
قال صلى الله عليه وسلم ففيهما فجاهد
لأن


عند الكبر يحتاجان فيها إلى البر لتغير الحال عليهما
بالضعف والكبر بمعنا لا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
فألزم مراعاة أحوالهما أكثر
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة بمعنا التقرب إليهما بالقول الحسن والرحمة بهما في جميعا أقولك وأفعالك ونظراتك وسكناته ولا يحد اليهما بصره فان تلك هي النظرة الغاضب
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
للتذكير حنان
الأم والأب
والشفقة في الصغر عليك
عند مرضك عند نجاحك وتعبهما في التربية فيزيده إشفاقا وحنانا عليهما

نسال الله الحنان المنان ان يرزقنا بر الوالدين

منقــول للفائــدة


نقل موفق

أسأل الله أن يغفر لمن مات ويرزقنا رضاها …

جزاك الله خير

التوفيق بين بر الوالدين وتجنب الحرام 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : كيف أوفق بين خدمة وطاعة والدي وتجنب

الحرام ؟

الجــواب : هـــــذا السؤال يقتضي أن نذكر لك جوابا

مفصلا بشـأن معاملة الولد مع والديه ، وذلك فــي

الأمور الآتية :

أولا : قاعدة الشرع المطهر هــي : أنــــه فرض عين

على الولد البر بالوالدين ، وطاعتهما في المعروف ،

والإحسان إليهــمـــا ، وذلك بلين القـول ، والرفق ،

والمحبة ، والعطف عليهما ،وإيصال النفع إليهما في

أمــور الــديــن والدنيا ، وخدمتهما ، وصلة رحمهما

وأهل ودهما ، وهو من تمام الإحسان إليهما ، وهذا

يشمل كل والد مهما علا ، ومن الأجداد والجدات من

كل ولد مهما نزل من الأبناء والبنات ، وهــذا أمــــر

معلوم من الدين بالضرورة ،والأدلة عليه كثيرة من

الكتاب والسنة والإجماع ، قال الله تعالى ( وَاعْبُدُواْ

اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) وقال

سبحانه (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ

إِحْسَاناً )

وهو وصية الله إلى عباده ؛ كمــا قال عز مــــن قائل

( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّـــــهُ وَهْناً عَــلَى

وَهْنٍ ) إلى أن قال سبحـانه ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن

تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا

فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ

مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )

وفــي الحــديــث المتفق عـلى صحته عن أبي هريرة

رضـي الله عنه « أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى

الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : من أحق الناس

بحسن صحابتي ؟ قـال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال :

أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثــم مــن ؟

قال : أبوك » زاد مسلم : « ثم أدناك أدناك »

ولهــذا جــاءت النصوص من الكتاب والسنة بتحريم

عقوقهما أو إيصال أي أذى إليهما ، وهـذا مما أجمع

المسلمون على تحريمه وأنه مـن أكبر الكبائر وأشد

المآثم ، ومــن العقوق : تـــــرك البر بهما ، والملل

والضجر ، والغضب والاستطالة عليهما ،وبخاصة

في حال كبرهما . نسأل الله السلامة والعافية .

ولهـذا أيضا فإنه على تقدير الإساءة من الوالد لولده

فــإنـه لا يجـــوز للولد المقابلة بالسيئة ، بل يقابلها

بالحسنة ؛ عملا بقول الله تـعــالى ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ

أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)

والوالدان أولى بالإحسان من غيرهما ولقول الله

تعالى ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )

ثــانــيــا : طاعة الوالدين في المعروف واجبة عــلى

ولديهما ما لم يأمرا بمعصية ، فـــإذا أمـــرا بمعصية

« فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » لقول الله

تعالى ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ

لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ) وقــوله

سبحانه(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ

بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً )

وثبت عن النبي صلى الله عليــه وسلــم أنــه قــال :

« لا طــاعة لمخلوق فـي معصية الخالق » رواه

الإمام أحمد .

ولهــذا فــإذا أمر الوالدان ولدهما بفعل معصية مـــن

شرك بالله عز وجل ، أو شرب خمر ، أو سفور ، أو

تشبه بالكفار من اليهود والنصارى وغيرهم ونحــو

ذلك مـــن المعاصي ، أو أمــر الوالدان ولدهما بترك

فرض مــن الصلوات الخمس المفروضة ، أو عـــدم

أدائها من البنين في المساجد ،ونحو ذلك مما أوجبه

الله على عباده – فإنه لا يجوز للولد طاعتهما فـــــي

شــيء مــن ذلك ، ويبقى للوالدين عــــلى الولد حق

الصحبة بالمعروف والبر ، مـــن غيـــر طاعة فـــي

معصية أو في ترك واجبا ، أمـا ما يتعلق بطاعتهما

فــي الأمور المباحة والعادية ، وفــي أمــر التزويج

والطلاق ، فهـذا يعود إلى تقدير المصالح والمضار

والمقابلة بينها ، فإذا أمر الوالدان ولدهما بشـــيء

من ذلك منعا أو إيجابا ، والمصلحة فـي مخالفتهما

فلا حرج على الولد في ذلك ،بلطف وحسن معاملة؛

لعموم قوله صلى الله عليه وسلم« أنتم أعلم بأمور

دنياكم » ولا يكــون الولد عاقا بذلك ، وإذا كـــانت

المصلحة راجحة في طاعتهما في شيء مـــن ذلك

ففـــي طــــاعة الولد لهــما الخيـــر والبركة والبر

والإحسان ، والوالدان هما أولى الناس بنصح

ولدهما والحرص على نفعه .

ثـالثـــا : على الولد إذا رأى من والديه انحرافا فـــي

دينهما ؛ كالتهاون في الصلوات وارتكاب المحرمات

وكسب المال الحرام ،أن يبذل النصح لهما بأداء حق

الله عليهما ، والتزام شرعه المطهر ، ويكـــون ذلك

بالرفق واللين ، مع الدعاء لهما بالهداية ، ويحسن

التعاون مع من يساعده مــــن قريب أو صديق فيما

يصلح الحال ، فـــإن حصلت الاستجابة فالحمد لله ،

وإلا فـيستـعــيـــن الــولــــد بالله ويجـتنـب كسبهما

ومساكنتهما ، ويبقى على مصاحبتهما فــي الدنيا

معروفا متبعا سبيل مــن أناب إلــى الله تعــالــــى ،

ولا يعتبر ذلك عقوقا ، لكن لا يجوز أن يحمله ذلك

على عقوقهما والقطيعة لهما . وبالله التــوفيــــق

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء

كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

المجموعة : 1 ، الجزء : 25 ، الصفحة : 132

الفتوى : 19680

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موضوع رائع ومتميز ..

جزاكِ الله خير ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ

جزاك الله خيرا أزهار

عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال صلى الله عليه وسلم:

(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين…)
[. متفق عليه]

والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات)
[البخاري].

اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربونا صغاراً، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين

[مشاركتي الثانية بمسابقة المبدعات] مطوية عن بر الوالدين , صور ,عبارات الخ 2024.

لاكي


آلسلآم عليكم

أخوآتي هذي مشآركتي الثانية بالمسآبقة
وحبيت ان اقدم فيها عن مشروع بر الوالدين
وهذا المشروع عندنا في المدرسة جالسين نطبقو
وعجبني الموضوع وهنآ سوف اضع مطوية عن برالوالدين – محاضرة – فلاش >اذا استطعت -عباراات – قصص ومواقف للعظة – صور – اناشيد للام او للوالدين
ربي يحفظهم ويخليهم لنآ أجمعين لاكي

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، وقوله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:
1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.
6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].
7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.

فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.

التحذير من العقوق:
وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].

البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).

أحكام شرعية خاصة بالوالدين:
لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.
وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.

هذه محاضرة للشيخ عائض القرني عن بر الوالدين وصلة الرحم

http://audio.islamweb.net/audio/list…19305&type=wma

ودا كليب لسوف اعود يامي
مآآآرآآ روووعا
لاكي
تفضلو فلاش للام

حلوو كثيير

http://www.b7r11.com/ome.swf

مااشد الفراق بين الأم وابنها ولو لساعات

هذا ماحصل لشاعرنا الغالي

عندما ابتعد عن أمه لعدة أيام فقط

ففاضت قريحة شاعرنا الغالي فقال هذه القصيدة

فقام بانشادها المبدع / محمد الرويشد

كلمات الشاعر / عبدالمحسن العمر

يمه تراني بعد فرقاك مااقـــوى *** ماغير أفكر والمدامع شقيــــــــه

قلبي غدا كنه على النار يكوى *** من بعدكم يمه حيــاتـــي رديــــه

البيت مااظنه بلا اياك يسوى ***وزولك أشـــوفه في صباح وعشيـــــه

اذكرصلاتك لابدى الليل يطوى ***ترجين رب الكون رب البـــــــــريــــه

اجلس واهدي حالتي واتروى *** في الصدر نكتم من الهمــــوم قويه

وصانا ربي سامع كل نجوى *** بــرك وطاعـــك من إلـــــــه البريـــه

من خالف امره يصطلي ناري تظوى ***في يوم ماينفع خوي خويه

للتحميل

http://www.qmm1.net/saher1/anashed/ymah.MP3

جاتني الأخبار في وسط السبوع .. وإنتهى فكري مع أخباري وضـــاع ..

كن قلبي محتِرق بين الضــلوع .. والسبب نار الحزن والإلــتيــاع

ماتت أمي وإنطفت ذيــك الشموع .. وإبتدى حــزني بأيامــي وشاع

ما هنالي زاد ورقــاد وهــجوع .. عايشٍ في هــم وأكدار وصـــراع

المصايب جاتنــي من كل نــوع .. بس موتـــك يا حيــــاتي لي ضيـــاع

كــّن ساعاتي بعد موتــك سبوع .. والثـــواني كـــنها مــوت ووداع

بعد موتك هلّت عــيوني دمــوع .. كنّ دمعي بحـــور وأحـــزاني شراع

صــرت من دنــياي (يا يمه) .. قنوع .. دنيتي بعــدك حسايف وإلتــيــاع

(أمي مريـم ) يا بعد كل الجموع … في حــشى يـــوفي لك حــصون وقــلاع

يا قــمر عمري يا شــمس الطــلوع .. يا حـــنــين القـــلب يا نــور وشعاع

جعِل ربــي يرزقك ذيـــك الربوع .. في جـِـنان الخـــلد جناتٍ ووســــاع

بين انهـــارٍ وأغصان وفــروع .. عند ربـــي خـــالق الكـــون المُـــطاع ..

وهذي قصيدة للعجمي يرثي والدته
بس مالقيت روابط شغالة عشان تسمعوها>اعذروني

لا يا بعد من هو على الكون يمّــه
الحال ولّى والهقاوي صعايب

من شاف حالي يمه اليوم ذمّه
يشفق عليّ حرّ هالمصايب

فيني هموم كايدات مطمّة
جتني تكالب دون ذنب وسبايب

أجهدني الهوجاس يا شين همّه
من هالعقل مابين حاضر وغايب

ياللعجب هالوقت ما فيه ذمّة
شان اللغى ما بين أهل وحبايب

صدق العواذل هرجهم بالمذمة
نقالّة الهرج الردّي والشوايب

يمّه وصاتك في عيوني مهمة
كالبسملة في الدين ما فيه عجايب

عهدي عليّ والله لاصعد القمّة
فيها حياة العز ماني بهايب

وإن طال عمري بالمواقف لاهمّه
كسب المعالي والعلوم النجايب

العمر واحد بين كفه وكمّه
واتلى العمر مابين عوجا النصايب

يمّه غلاتك في ضلوعي ألمّه
بين المحاني دون شك و غرايب

معك المشاعر علّها عذب جمّـة
بلسم حياتي مهجتي والحبايب

لرضاك رجلي سقتها بكل همّة
ماهمّني لو صار فيني مصايب

ودّي بحضنكِ أرتمي فيه وأضمه
ياقاك رب الكون جزل الوهايب

وهذي ابيات للمبدع ابويزيد

والآن دور العبآآرآآت لآمهآآتكن آلغآآليآآت
ربي يخليهم لناا يآآآآآرب

أمي…
يا نبع الحنان
يا صوت الآذان
يا ضوء يسرقني من بين الاصحاب
من بين أضواء المدائن
من مطارات العواصم
مرددا لحن الحنين وأغنية العودة
***********

أنت عبير الجنة وريحها
أنت زهرة نبتت في الوادي
أنت شمعة أضاءت دنيتي
بالخير والبركة

أنت كلمة في كتاب
أنت معناه ومحتواه
يا قمرا أنار دربي
يا نجمة تلمع في السماء
يا لؤلؤة البحر
يا وردا نشر طيبه في الأفق فأغناه
*****


الى التي رآني قلبها قبل عينيها..

إلى أمي ..
أمي خجل الكلام أمامك من أين تبدأ أحرفي ..
يا نغما يملأ أرجائي ..
يا قمرا يضيء في سمائي ..
يا من أوجب الله تعالى علي برها و الإحسان إليها ..
يا من جعل الله تعالى جنان الخلد تحت قدميها ..
يا من تتمنى لي الخير الدائم و النجاح و التقدم المستمر ..
أبعث إليك عبراتي المفعمة بالحب و الاحترام ، مرفقة بأصدق الدعوات ..
أمي الحبيبة ..
يا من تعطي من دون مقابل ، سأقابل عطاءك الذي ينضب بأن أكون عند حسن ظنك و ظن والدي الغالي ، و أن أكون قرة عين لكما .
أمي ..
يا صاحبة القلب الحنون ، و يا مالكة الصدر الرحيم ، محال أن أصف هذا الحنان و هذه الرحمة ،، محال ،، محال أن أرى صدرا أحن علي من صدرك .
أماه أبصري ابنتك نبتة صالحة مزهرة رعاها المزارع رعاية حسنة ، فعندما زرعها حسنة .. حصدها حسنة ..
و لله درك ..
أماه قلبي لحضورك يفرح و يرقص ، أماه ما أجمل ابتسامتك ، أماه ما أروع تربيتك ، أماه أحلى تألقك ..
غلبت البدر حين تألق ، ليلا بين النجوم في السحر ..
أمي لك مني قبلة أشتاق إليها بين العينين الساهرتين مع النجم ..
و كفا حنت لي ، من يدري ؟ لعلي أنال ما تحت قدميك ..
أمي ..
مهما بذلت ، و مهما حاولت أن أقدم لك لن أوفيك حقك .
فتقبلي مني حبي و تقديري و قبلة أطبعها على كفيك ..

وهذه ايضا:

إلى من تجرعت كأس الشقاء مراً ليسقيني رحيق السعادة

إلى التي ضحت بالكثير من اجل أن أحيا

إلى الذكرى الحية في قلبي

إلى الشمس التي أنارت دربي و دفأتني بحنانها

إلى من أرى منن خلال ثغرها الباسم جمال الكون ولذته

إلى الصدر الذي يضمني كلما ضاقت بي الدنيا و أحاطت بي المخاطر

إلى قمري الذي لا يغيب وشمسي التي لا ينقطع دفؤها أبدا

إلى من روحها تعانق روحي عناقها الأبدي

إلى أغلى و اعز مخلوق عندي

إلى أمي

أحتاجك

أحتاجك بشده…أحتاج صدرك لكي

يأويني …احتاج أن تضميني

خبئيني…مدي يدك …انتشيليني

ياملاكي ……أنتظري وأنظري الي … أنني أذبل وأتهاوى

امنحيني فرصه الارتواء منك

لما تحاولين الابتعاد

دعيني أروي ظمأي من نبع حنانك

أحتاجك …..أحتاجك ….أحتاجك

الا تسمعيني

و حضنتني أحشاءها قبل يديها…
أهدي سلامي و محبتي اليها

وبالوالدين إحسانا 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إن من أعظم الروابط بين الناس رابطة خصّها الشرع الحنيف بمزيد من الاهتمام والذكر بل لقد جعلها من فرائض الدين الكبرى فأمر بوصلها والإحسان إليها والقيام بحقها ورتب عليها أعظم الأجر وأزكاه, وفي المقابل حذر من المساس بهذه الرابطة الوثيقة والإخلال بها والاعتداء عليها حتى ولو بأدنى لفظ أو نظر.

تلكم الرابطة هي ما يجمع كلاً منا بأصله الذي جعله الله تعالى سبباً لوجوده، رابطة الوالدين حيث إن شأنهما عظيم وحقهما كبير ولسنا في مقامنا هذا نعلم جاهلاً بحقهما فالكل يعلم هذا الحق، ولكنا نذكر بهذا الحق العظيم الذي قرنه الله بحقه سبحانه في أكثر من آية في كتابه قال تعالى: : {‏وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: {فلا تقل لهما أف} أي لا تسمعهما قولاً سيئاً حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ {ولا تنهرهما} أي ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح كما قال عطاء بن أبي رباح في قوله (ولا تنهرهما أي لا تنفض يدك عليهما).

ولما نهاه عن الفعل القبيح والقول القبيح أمره بالقول الحسن والفعل الحسن فقال: {وقل لهما قولاً كريماً }أي ليناً طيباً حسناً بتأدب وتوقير وتعظيم{واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} أي تواضع لهما بفعلك {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً} أي في كبرهما وعند وفاتهما".

لقد أكثر الله من ذكر شأن الوالدين وأوجب الإحسان إليهما لفضلهما وعظيم معروفهما على ولدهما, ولقد جاءت نصوص السنة متضافرة في الدلالة على هذا الحق العظيم فمن ذلك ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: {الصلاة على وقتها قلت ثم أي؟ قال بر الوالدين قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله} متفق عليه.

فبر الوالدين مفتاح كل خير ومغلاق من كل شر فهو من أعظم أسباب دخول الجنة والنجاة من النار ثم هو دين يدخر لك في ذريتك حين ترى ثمار برك بوالديك قد أينعت في ذريتك فكما تدين تدان.

وبر الوالدين سبب في بسط الرزق وطول العمر وكذلك سبب في دفع المصائب كما جاء في خبر أصحاب الغار. كما أنه سبب في إجابة الدعاء كما جاء في صحيح مسلم في خبر أويس القرني أنه كان باراً بأمه. إلى غير ذلك مما هو مدخر للبار بوالديه من خيري الدنيا والآخرة .

منقووووووووووول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

نسأل الله أن يعننا على بر والدينا الحي منهم والميت .

جزاك الله خيراً وبارك فيك..

ينقل لركن روضة السعداء

جزاك الله خير
والله يجعله في موازين حسناتك
جزاك الله خير
والله يجعله في موازين حسناتك
وياكي ان شاء الله ..شكرا جزيلا

أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت 2024.

لاكي

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ،
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..
ولكن أين ؟
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال ..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟
قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !
هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟!
أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟
تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا …
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..
دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران …
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام …
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري .. ودون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه …
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم …

منقول للفائدة

جزاك الله خيرا على النقل الرائع000
– ان الدين عند الله الاسلام.
ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه.
– ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتون إلا وانتم مسلمون.
– وامرت لأن أكون أول المسلمين.
– لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.
ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين.
اشكرك يا اختي موضوع قيم عسى ان يعتبر منه الاعضاء وكل من كان عاق بوالديه
جعله بأذن الله في ميزان حسناتكلاكي
جزاك الله خير
جوزيتم أخواتي كل خير على المرور والرد وجعلنا الله من البارين بوالديهم واللهم اغفر لنا تقصيرنا
جزاكِ الله خيرا
أختي الكريمة
جزاكي الله خيرا علي هذا الموضوع
لم أدري الا ودموعي تسبقني
أي عظمة في ديننا هذا اي أنسانية ورحمة
ان الخاسرون هم الذين بعدوا عنه
رزقنا الله التمسك بديننا وبسنة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
ورد الله العاصين والغافلين أليه ردا جميلا
وجزاكم الله ألف خير على المرور والرد
ونطلب من الله أن يميتنا على الإسلام يارب العالمين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي وارفة …

جزاكِ الله خير على نقلك لنا هذه القصة المعبرة …
التي تدعوا كل مسلم ان يحمد الله على نعمة الإسلام
و على الإفتخار بالإنتماء لهذا الدين العظيم …
نسأل الله تعالى أن يرزقنا بر والدينا …

تعالى معي بارك الله فيكِ لركن المناسب لطرح مشاركتك لاكي

جزاكِ الله خير أختي وارفه على منقولك الطيب

أن الأسلام نعمه كبيره تستحق الشك
منا
فالحمدلله على هذه النعمه العظيمه التي
هيأت لنا من أمرنا رشدا
والتي لم تترك كبيرة وصغيرة الا ووضحتها
لنا.

أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت 2024.

لاكي

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ،
بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..
ولكن أين ؟
في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال ..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟
قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها !
هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟!
أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟
لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟
تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا …
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..
دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما طفلان صغيران …
بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام …
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين .. ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري .. ودون مقابل ..
هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه …
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم …

منقول للفائدة

جزاك الله خيرا على النقل الرائع000
– ان الدين عند الله الاسلام.
ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه.
– ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتون إلا وانتم مسلمون.
– وامرت لأن أكون أول المسلمين.
– لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين.
ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين.
اشكرك يا اختي موضوع قيم عسى ان يعتبر منه الاعضاء وكل من كان عاق بوالديه
جعله بأذن الله في ميزان حسناتكلاكي
جزاك الله خير
جوزيتم أخواتي كل خير على المرور والرد وجعلنا الله من البارين بوالديهم واللهم اغفر لنا تقصيرنا
جزاكِ الله خيرا
أختي الكريمة
جزاكي الله خيرا علي هذا الموضوع
لم أدري الا ودموعي تسبقني
أي عظمة في ديننا هذا اي أنسانية ورحمة
ان الخاسرون هم الذين بعدوا عنه
رزقنا الله التمسك بديننا وبسنة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
ورد الله العاصين والغافلين أليه ردا جميلا
وجزاكم الله ألف خير على المرور والرد
ونطلب من الله أن يميتنا على الإسلام يارب العالمين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي وارفة …

جزاكِ الله خير على نقلك لنا هذه القصة المعبرة …
التي تدعوا كل مسلم ان يحمد الله على نعمة الإسلام
و على الإفتخار بالإنتماء لهذا الدين العظيم …
نسأل الله تعالى أن يرزقنا بر والدينا …

تعالى معي بارك الله فيكِ لركن المناسب لطرح مشاركتك لاكي

جزاكِ الله خير أختي وارفه على منقولك الطيب

أن الأسلام نعمه كبيره تستحق الشك
منا
فالحمدلله على هذه النعمه العظيمه التي
هيأت لنا من أمرنا رشدا
والتي لم تترك كبيرة وصغيرة الا ووضحتها
لنا.

بر الوالدين 2024.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

فإن حق الوالدين عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب في برّهما وبيان حقهما والترهيب من عقوقهما، وبين يديك أخي المسلم ذكر لبعض فضائل برّ الوالدين وتحريم عقوقهما:

1 – إن الله قرن حقهما بحقه، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14].

2 – إن الله أمر بصحبتهما والإحسان إليهما ولو كانا كافرين، قال تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا [لقمان:15] وفي صحيح مسلم عن أسماء بنت أبي بكر الصديق قالت: قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله، قلت: قدمت عليّ أمي وهي راغبة – أي طامعة فيما عندي – أفأصل أمي؟: قال: { نعم صلي أمك } [متفق عليه].

3 – برهما من الجهاد، عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد، فقال: { أحيّ والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } [متفق عليه]، وعن أنس قال: أتى رجل النبي فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: { هل بقي من والديك أحد؟ } قال: أمي، قال: { فأبل الله من برّهما، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد } [رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط]، قال المنذر: إسناده جيد، وحسنه العراق والهيثمي، ومعنى: { فأبل الله في برّها } أي: أحسن فيما بينك وبين الله يبرك إياها.

وفي بعض الأحاديث قدّم برّهما على الجهاد، ففي حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: { الصلاة على وقتها } قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].

4 – طاعتهما من موجبات الجنة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } [رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والألباني]، قال القشيري: { أوسط أبواب الجنة }، أي: خير أبوابه.

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله فقال: أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: نعم، فقال: { فالزمها فإن الجنة عند رجليها } [رواه أحمد، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وحسّنه الألباني]، ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: { ألك والدان؟ } قلت: نعم، قال: { الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما }، قال المنذري عن إسناد الطبراني: إسناد جيّد.

5 – رضى الله في رضى الوالدين، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد } [رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والألباني]، ورواه الطبراني بلفظ: { رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما } وصححه الألباني أيضاً.

6 – برهما سبب مغفرة الذنوب، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه ويلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: لا، قال: { فهل لك من خالة؟ } قال نعم، قال: { فبرّها } [رواه الترمذي، وقال: هذا حديث صحيح، وصححه ابن حبان]، وعن مالك بن عمرو قال: قال رسول الله : { من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله وأسحقه } [قال المنذري: رواه أحمد من طرق أحدهما حسن].

7 – برّهما سبب في تفريج الكربات، ويدل على ذلك قصة الثلاثة الذين انطبقت الصخرة على فم الغار الذي هم فيه فتوسلوا إلى الله بصالح عملهم، فتوسل أحدهم ببره بوالديه والثاني بكمال العفّة والثالث بتمام الأمانة ففرّج الله كربتهم بزوال الصخرة عن فم الغار، والقصة في الصحيحين.

8 – برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة، عن أنس قال، قال رسول الله : { من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه } [متفق عليه]، وعن علي قال: قال رسول الله : { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه }، قال المنذري: رواه عبدالله بن أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد. وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.

9 – دعوة الوالد على الولد مستجابة، ويدل على ذلك قصة جريج العابد الذي دعت عليه أمّه لما ترك إجابة ندائها أن يريه الله وجوه المومسات – أي الزواني – فاستجاب الله دعاءها، والقصة في الصحيحين، وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم } [رواه أحمد وصححه القرطبي في التفسير]، وقال الذهبي: سنده قوي، وحسّنه الألباني.

10 – الولد وماله لأبيه، عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال: { أنت ومالك لأبيك } [رواه ابن ماجه]. قال البوصيري:إسناده صحيح وصححه الألباني، وله شاهد من حديث عبدالله ابن عمرو، ولفظه: { أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم } [رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني]، قال ابن الأثير: الاجتياح الاستئصال.

11 – عن أبي هريرة قال، قال رسول الله : { لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه } [أخرجه مسلم].

12 – أن عقوقهما من أكبر الكبائر، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر } ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: { الإشراك بالله وعقوق الوالدين }، وكان متكئاً فجلس فقال: { ألا وقول الزور وشهادة الزور }، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [متفق عليه].

13 – أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة، عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة قاطع رحم } [متفق عليه واللفظ لمسلم]، والوالدان أقرب الأرحام، وعن ابن عمر مرفوعاً: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة }، قال المنذري: رواه النسائي والبزار – واللفظ له – بإسناد جيدين والحاكم وقال: صحيح الإسناد، والديّوث الذي يقرّ على أهله الزنا. والرّجلة هي المترجلة المتشبهة بالرجال.

14 – أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا، عن أنس قال، قال رسول الله : { بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق } [رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني]. وعن أبي بكرة مرفوعاً قال: { ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم } [رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان]، وبوّب عليه البخاري في كتاب الأدب المفرد: باب عقوبة عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين أعظم القطيعة للرحم.

وقبل أن أودّعك أيها القارئ الكريم – وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما – أدعوك إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف، وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً، وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:24].

وفقني الله وإياك لأداء حق الله وحق الوالدين، ومنّ الله عليّ وعليك برضا الله ورضاهما، وجعلني وإياك من السابقين إلى الخيرات المشمّرين إلى الجنات بمنّه وكرمه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وجعله بيمزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا واسكنك الله مع ولديك الجنان

اللهم اجعلنا بوالدينا بارين

ولنعمتك شاكرين

وعلى الطاعة دائمين

في رضا الله سائرين

بياض الوجوه نلقاك فرحين

اللهم عافي والدي وارحمهما كما ربياني صغيرا

ربي زدني علما