السعوديات بين العنف اللفظي والاجتماعي والاقتصادي وبين الزوج والأخ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

كشفت دراسة حديثة في السعودية أن العنف اللفظي ضد المرأة في المملكة يعد شائعا بدرجة كبيرة يليه العنف الاجتماعي، فالاقتصادي.

وقالت الدراسة التي أعدها أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود خالد الرديعان ونشرتها صحيفة المدينة المحلية إن المرأة المتزوجة تقع في الغالب ضحية عنف الزوج أكثر من أي شخص آخر، بينما تقع غير المتزوجة ضحية عنف الأخ بدرجة تفوق عنف الأب أو الأطراف الأخرى.
وأضافت الدراسة أن العنف الاجتماعي ضد المرأة في السعودية يتمثل في صور شتى، مثل حجب بعض الحقوق الأساسية للمرأة، كمنعها من التعليم والعمل وتقييد حركتها وعدم أخذ رأيها في اختيار الشريك وتزويجها من شخص يكبرها في السن.
وبينت أن العنف الاقتصادي يتمثل في سلب حقوق المرأة الاقتصادية كالاستيلاء على دخلها، وأحيانا إنكار حقها في الميراث من قبل الأخوة وبعض الأقارب رغم أن المحاكم الشرعية السعودية لا تقر ذلك شريطة أن تتقدم الضحية بشكوى.
وأظهرت الدراسة أن أنواع العنف الأسري الأخرى والشديدة كالعنف الجنسي والعنف البدني هما أقل الأنواع انتشارا مقارنة مع الأنواع الأخرى المنتشرة بصورة مقلقة تستدعي عمل شيء بهذا الخصوص.
وكان مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وصف يف وقت سابق من هذا الشهرمن يمتنع عن تزويج ابنته طمعا في راتبها الشهري أو رغبة لخدمته في البيت، بأنه شخص قليل الحياء وخائن لأمانته، "إن الشخص الذي يكون بهذا المستوى نعتبره شخص رذيل، قليل الحياء، ضعيف الإيمان، دنيء النفس، ساقط المروءة، لا خير فيه ولا بركة فيه، خائن لأمانته".
وأضاف أنه خائن بلا شك لأن البنات أمانة في عنقه، "الله ائتمنك عليهن حتى تسلمهن لأزواج صالحين خيَرين ،يغلب على ظنك أنهم كذلك ،و إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه أن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ".
وعد آل الشيخ الذين يعطلون تزويج بناتهم ويحولون بينهن وبين الأولاد والذرية خيانة عظيمة "أنها والله خيانة عظيمة وهذه نقص في حق الإنسان وطعن في مروءته وعدالته".
ويعرف علماء دين العضل على أنه منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، موضحين أنه يوجد من يعضل موليته دون سبب شرعي وإنما لأغراض وأهواء شخصية.
وقالت وزارة العدل السعودية الشهر الماضي أن البلاد شهدت نحو 130 ألف حالة زواج خلال العام 2024 مقابل 28.5 ألف صك طلاق وبمعدل 357 حالة زواج و78 حالة طلاق يوميا.
وتقول استشارية الطب النفسي في عيادات السلوان الدكتورة دعد مارديني أن هناك عدة أشياء تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتمع السعودي، أبرزها كون المرأة تابعة للرجل في كل أمور حياتها حتى الخاصة، كما أن التربية والتنشئة تحدد دور المرأة برعاية بيتها وزوجها وأولادها.

منقول من : الشبكة العربية لحماية الاسرة من لعنف

.

مشكورين إدارة الموقع
واسفه على وضع الموضوع بقسم غير الصحيح

واتمنى من الاعضاء التفاعل بالموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.