المحاضرة الثانية من الاسبوع الثلاثون من مشروع العقيدة 2024.

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/65.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب لا يستشفع بالله على خلقه الصفحة 498

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: (جاء أعرابي إلى النبي * صلى الله عليه وسلم * فقال : يارسول اللهﻧﻬكت الأنفس ،وجاع العيال ،وهلكت الأموال ،فاستسق لنا ربك ،فإنا نستشفع بالله عليك وبك على الله ،فقال النبي * صلى الله عليه وسلم * سبحان الله ،سبحان الله !! " فما زال يسبح ، حتى " عرف ذلك في وجوه أصحابه ، ثم قال : " ويحك أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك ، إنه لا يستشفع بالله على أحد ) رواه أبوداود وأخرجه

تلخيص الدرس الثاني من أسبوع الثلاثون

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# يجب أن لا نجعل الله تعالى شفيعا على الخلق لأن الله تعالى شأنه أعظم وأجل من أن يستشفع به ونجعله واسطة من أجل الأنتفاع من الخلق

# والمعروف بأن الشفاعة يكون أن تأتي أحد وتطلب منه أن يشفع لك عند الأخر الذي يملك بما تريد أن تنفع منه وهذا يكون واسطة لأن هو لايستطيع أن ينفع بنفسه

# والله جلا وعلا لا يجوز أن يجعل واسطة لأحد لأن هذا ظن السوء بالله تعالى ولايأخذ على أحد أو الى أحد من الخلق لأن الله تعالى هو يملك الأمور جميعا وهذا العمل منافي لكمال التوحيد ومنافي لتعظيم الله تعالى تعظيما واجبا وهذا سبب ذكر الشيخ رحمه الله تعالى حديث جبير بن مطعم والشاهد قول الأعرابي منه لنبي * صلى الله عليه وسلم * ( فاستسق لنا ربك ، فإنا نستشفع بالله عليك وبك على الله )

# شأن الله تعالى أعظم من أن يكون واسطة عند أحد لأحد أخر لأن الله تعالى هو الملك الحي القيوم ، الملكالحق المبين ، نواصي العباد بيديه ،يصرفها كيف يشاء ،فشأن الله أعظم من أن يستشفع به على أحد من خلقه وهو الذي يملك الأشياء جميعا وبيده ملك وملكوت السماوات والأرض ومقاليده وخزائنه قال تعالى : { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } سورة ( الحجر-21 ) فكل العباد محتاجون الى الله تعالى وشأن الله تعالى أعظم من ذلك لأن المخلوق وضيع وحقير بالنسبة الى الرب

# قال النبي * صلى الله عليه وسلم * في الأجابة للأعرابي : ( سبحان الله سبحان الله ) يعني:تنزيها ،وتعظيمالله ، وإبعادا لله عن كل وصف سوء أو شائبة نقص ، وعن كل ظن سوء به – جل وعلا – لآنه * صلى الله عليه وسلم * كان أعلم وأعرف بربه من غيره

# ثم قال ( ويحك أتدري ما الله ؟ " إن شأن الله أعظم من ذلك ؛إنه لا يستشفع بالله على أحد ) فالله جل وعلا له أسماء وصفات خاص به فلا يجب أن يخطر ظن السوء والأنقاض به جل في علا

# وهذا الباب والباب الذي قبله فيه ما ينبغي أن يتحرز منه الموحد من الألفاظ وتنقص التي فيها سوء ظن بالله – جل وعلا – لمقام الربوبية لله – جل جلاله

ـــــ

ربي زدني علما

ـ

:
باب لايستشفع بالله على خلقه
عن جبير بن مطعم قال:
(جآء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يارسول الله نُهكت الأنفس,
وصاح العيال,وهُلكت الأموال فاستسق لنا ربك,
فإنا نستشع بالله عليك وبك على الله,فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"سبحان الله,سبحان الله !!
فمازال يسبح,حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ,ثم قال:ويحك أتدري ماالله؟

إن شأن الله أعظم من ذلك,
إنه لايستشفع بالله على أحد) رواه أبو داود

معنى الشفاعة المعروفة:
أن تأتي إلى أحد وتطلب أن يكون شفيعاً عند آخر,
لأن الآخر هو الذي يملك ماتريد والنفع عنده,
وهذا يكون واسطة ولايستطيع أن ينفعك هو بنفسه إلا
بأن يتوسط,وهذا(لايجــوز)أن نظن به ذلك الظن,لأنه ظن سوء بالله.
*الإستشفاع بالله على الخلْق بأن يجعل الله واسطة يتوسط العبد بربه على أحد من الخلق
وهذا مناف لكمال التوحيد.
*قوله (لايستشفع)
لاتجعل الله شفيعاً على الخلق لأن شأن الله أعظم وأجل من أن يستشفع به.

*قوله (فاستسق لنا ربك…..
يعني نستشفع بالله بأن نجعل الله واسطة يتوسط لنا عندك حتى تدعو(المقصود هنا الرسول),

والله هو الذي يملك الأشياء جميعاً فشأن الله أعظم من أن يستشفع به على أحد من خلقه.

*قوله (سبحان الله,سبحان الله)
يعني:تنزيهاً وتعظيماً لله وإبعاداً لله عن كل وصف سوء أو شائبة نقص,

وعن كل ظن سوء بالله.

*قوله (ويحك أتدري ماالله….
فمن علم أسماء الله وعلم الصفات المُستحقة فإنه لن يخطر بباله بإذن الله

ظن سوء بالله أو استنقاص لله.

*على المُؤمن المُوحد لله أن يتحرز من الألفاظ التي فيها سوء ظن بالله
وتنقص لمقام الربوبية لله.
تم بحمد الله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان ,واستغفرُ الله
وإن أصبت فمن الله فله الحمْد والشُكُر

:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.