المصليات ودور التحفيظ
أعتذر جدا عما أعرضه ها هنا لديكم ..
لكن نحن بحاجه للتذكر والتأمل ..
هذه الصور ليست من نسج الخيال أو مموهه .. إنهم أناس عاشوا بيننا ..
وقعوا في فخ المخدرات .. وقضوا ..
تأمل الصور معي .. ماذا كسبوا ؟
ماذا خسروا ؟
كيف سيكون شعورهم لو رأوا مثل هذه الصور ..
ما شعور أهلهم وذويهم ؟أصدقاءهم ؟
كيف سيقابلوا ربهم وهذه هي خاتمتهم ؟فضيحتهم في الدنيا ..
حتى الحيوان – أكرمكم الله – لا يرتضي لنفسه هذه الميته في هذا المكان..
ما أر يده منكم الآن أن ترفعوا بأيديكم لله عز وجل..
ادعوه ان يحمينا و يكفينا شر أصدقاء السوء
أن يديم العافية والصحة ..
أن يرضى عنا ويكفينا شر سخطه ..
__._,_.___
اللهم اهدي شباب الامة وابعد عنهم الفتن ماظهر منها ومابطن .. ونعوذ من غضبك وعذابك ..
نسأل الله السلامة
جزاك الله خير أختي
جميل أن يرافق العرض عن المخدرات وخطورتها صور توضح عظم ذلك
نسأل الله حسن الخاتمة
حياتُنا وحياتُهُم
نعيشُ حياتُنا في هذهِ الدّنيا مُترَفِينَ مُنَعّمِين
ننعَمُ بخَيراتٍ ونعمٍ أنعمَها اللهُ علينَا
وفِي غمرَةِ النّعم ، ننسَى إخواناً لنَا فِي الدّين
أصابتهُم المِحَنُ والزَلازِلُ والفيضَانات والحُرُوب
نهشَهُم الجُوعُ .. و أعرَاهُم الفقر ..
سكَنَ الحُزنُ عُيُونُهُم واستوطنَ البردُ أجسَادُهُم
يعيشُونَ حياةً لا تليقُ حتّى بالحيَوانَات !!
تسلّطَ عليهِم أعدَاءُ الله يُعطُونَهُم الخُبز ولكن ..
مُقابلَ تركِهِم لدِينِهِم ودُخُولِهِم فِي النّصرَانِيّة
فهلْ من وقفةٍ نُقارنُ بين حياتِنا وحياتِهم ؟
ونستشعرُ عظيمَ نِعَمِ اللهِ علينا ونشكرهُ عليها ؟
:
حياتُنا :
تستَيقظُ منْ نومِها فِي الصّباح
تتخيّر إفطَارَها منْ نِعَمِ الله
هذَا يُعجِبُها وهذا لا يُعجِبُها
وهذا ملّتْ منهُ .. كلّ يومٍ تراهُ أمامَها
يصيحُ طِفلُها بها : لا أريدُ هذا الطّعام ، أريدُ نوعاً آخر
تأكلُ وتأكلُ حتّى تقومُ متخمةٌ من الطّعام
وهي تُفكّر متى ستبدأُ في نظامٍ غذائِي لإنقاصِ وزنِها ؟
:
حياتُهم :
يستيقظُونَ فِي الصّباح ..
أو لعلّهُم لمْ يذُوقُوا طعمَ النّومِ من شدّةِ البردِ والجُوع
يبحثُونَ عن لقمةِ يسدّونَ بها الرّمق
أو كِسرَةِ خُبزٍ جافّةٍ قد تكونُ هُنا أو هُناك
يصيحُ طفلُهُم بأمّه : أريدُ شربةَ ماء
أريدُ كِسرةَ خُبز ، جااااائع يا أمّي !**
تجمعُ الأمّ الحجارةَ وتُحاولُ أن تُشاغِلَ صغيرَها عن طلبِ الطّعام
فترمِي لهُ بحجرٍ وتقول : هاتِه !
فهل سينسَى الصّغير؟!
:
وهناك صوت حزين يُدندن :
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يرتسمُ الحُزنُ على وجهِ الطّفُولة ..
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍّ قتِيلة ..
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
:
حياتُنا :
تفتحُ خِزانةَ الملابس ..
ماذا سترتدِي اليوم ؟
هذا الطّقمُ أم ذَاك ؟ هذا الثّوبُ أم ذَاك ؟
هذا ارتدتهُ قبلَ شهر .. وهذا منذُ شهرَين
أي حذاءٍ يُناسِبُ ثوبهَا ؟ وأيّ حقيبةٍ تُناسِبُه ؟
وتذكّر نفسَها : يجبُ أن لا أنسَى أن آخذَ رِدَائِي الصّوف
أو الفرو الثّمين ، فقدْ سمعتُ أنّ اليومَ بارد !
ويجبُ أن لا أنسى إطفاءَ المدفأةِ الكهربائيةِ فِي غُرفتِي قبلَ خُرُوجِي
حياتُهم :
تلملِمُ الأمّ أشلاءَ ثوبٍ مُمَزقٍ تستُرُ بهِ عورَتَها ..
وتربطُ خِرقةً بأخرَى تضعهَا على صَغِيرها ..
وتحتَضِنُهُ مُحَاوِلةً أن تقِيهِ هجماتِ البردِ القَارِص
وأطرافُها باردةٌ كالثّلج ..
كيفَ تُدفّئُ الصّغير وهيَ بِحاجَةٍ إلى الدّفء ؟!
ففاقِدُ الشّيءِ لا يُعطِيه !!
:
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يرتسمُ الحُزنُ على وجهِ الطّفُولة ..
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍّ قتِيلة ..
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
:
حياتُنا :
تعدّل تسريحةَ شعرِها ..
تضعُ فِي حقيبتِها بعضَ النّقُود ..
فقدْ طلبتْ مِن صَدِيقتِها إحضارَ العددِ الجديدِ منَ المجلّة
ويجبُ أن تعطِيهَا ثمنَها ..
إنّها غاليةٌ بعضَ الشّيء ولكنْ لا يهُمّ
المُهِم ما هِي آخرُ الصّيحاتِ فِي الأزياءِ فِي هذهِ المجلّة ..
تحدّثُ نفسَها : يجبُ أن أبحثَ عن ( مودِيلٍ ) مُناسبٍ لحفلةِ شبكةِ زميلتِي
فِي الشّهرِ القادِم
تُوصِي الخادمةَ بالعنايةِ بطفلِها وتجهيزِ الغداء
وتدفئةِ غُرفتِها قبلَ حُضُورها
تخرجُ مُتدثّرةً بثيابٍ ثقيلةٍ دافِئة
مُتوجّهةً إلى عملِها
:
حياتُهم :
تجلِسُ الأمّ مُستندةً إلى عمودٍ وربّما حجر وربّما شجر !
تلتفتُ حولَها هُنا وهُناك ..
ماذا سنأكلُ اليوم ؟ أم ماذا سنشرَب ؟
هل سيمرُّ علينا مثلَ الأمس .. لا ماءَ ولا طعَام ؟!
– سمعتُ أنّ هُناك أحدٌ قادمٌ اليومَ يحملُ الثّيابَ والطّعام
فهلْ سننالُ حفنةَ قمحٍ أو قبضةَ أرزٍ أو شربةَ ماء ؟
تنظُرُ حولهَا .. هُنا وهُناك الكثيراتُ مِثلها ..
وكلهنّ ينتظرنْ ..
فهلْ مِنْ قادِم ؟!
:
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يرتسمُ الحُزنُ على وجهِ الطّفُولة ..
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍّ قتِيلة ..
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
حياتُنا :
تدخلُ منزلهَا وفي يدهَا الحلوَى لِصغِيرِها :
لا تأكُلها يا حبِيبِي إلا بعدَ تناولِ الغداء ، مفهُوم ؟
تُنادِي الخادِمة : هل الغداءُ جَاهِز ؟
ضعيهِ على المَائِدة ..
سأقومُ بتغييرِ مَلابِسِي أثناءَ ذلك ..
لن يأتِي زوجُها اليومَ للغداء ..
فهو مُسافرٌ فِي رِحلةِ عملٍ إلى بارِيس
لقدْ أوصتهُ أن يُحضِرَ لها فُستاناً جميلاً رأتهُ فِي المجلّة مُنذُ يومَين
وتتمنّى أن يجدُه ..
تجلسُ إلى المائدة .. وهيَ تُفكّر ..
ماذا ستُهدِي لجارتِها فِي سابِعِ ولدِها
الذّي ستُقِيمُهُ بعدَ يومين ؟!
:
حياتُهم :
تسمعُ منْ بعيدٍ أصواتاً مُتفرّقة ..
بوادرُ القادِمِين .. لقدْ جاءَ الفرجُ أخيراً بحمدِ الله
تجرِي مُهروِلةً وقدْ تركت صغيرَها ورَاءهَا يبكِي ..
تُحاولُ أن تحصلَ على حِفنةِ قمحٍ أو قطرةِ ماء
تمدّ يدهَا بإناءٍ صغِير .. علّها تصلُ إلى مُبتغَاها
تدفعُها الأيدِي والأجسادُ المُتهالِكة فِي معمَعةِ الزّحَام
فتندفعُ يميناً ويساراً وتكادُ أن تسقطَ بينَهُم
ينفضُّ الجَمْعُ بعدَ وقتٍ قصِير !
تخرجُ صفراءَ اليدَين ..
فلا نالتْ طعَاماً ولا نالتْ شرَاباً !!
:
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يرتسمُ الحُزنُ على وجهِ الطّفُولة ..
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍّ قتِيلة ..
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
حياتُنا :
تنهَضُ عن المائِدة ..
تغادرُ إلى غُرفتِها .. تتدثّرُ بغِطاءٍ ثقِيل
تنامُ مِلءَ جُفُونِها .. تنهَضُ بعدَ نومٍ هانِئ
ترتّب أوراقَ عملِها .. تُداعِبُ صغيرَها قلِيلاً
تُحادِثُ زميلَتَها فِي الهَاتِفِ قلِيلاً ..
تجلسُ أمامَ التّلفازِ حتّى يحينُ موعِدُ العشَاء
تتناولُ الطّعامَ وفِي رأسِها أفكاراً كثيرَة :
متّى سأذهبُ للسّوق ؟
ماذا سنطبُخُ غَداً ؟
متّى سأذهبُ لِزيارةِ صدِيقَتِي ؟
مَاذا .. ومَاذا ؟
تقومُ مرّةً أخرى إلى غُرفتِها ..
وتخلُدُ للنّومِ مُبكرةً بكلّ هُدُوءءء !
:
حياتُهم :
يئنُ صغيرُها منَ البردِ والجُوع ..
يمتدّ الأنينُ إليهَا ..
تنثنِي على بطنِهَا مُحاولةً أن تُخفّفَ ألمَ الجُوع ؟
لقدْ وضعَ النّصَارى إعلاناً هُنا :
وضعُوا الصّليبَ مُقابِلَ الخُبز ..
لقدْ ماتَ زوجُها منذُ زمنٍ .. قتلَهُ الأعداء
قٌتِلَ زوجُها وقُتِلَ الرّجَال ..
ثمّ جاؤُوا بعدَ أن قتلُوهُم .. يعرِضُونَ عليهِم النّصرَانِيّة !
هل أتنصّر ؟ .. لاااااا .. لن أبيعَ دِينِي مُقابِلَ طعامِي
سأصبرُ وأحتسِبُ .. عسَى أن يكونَ هُناكَ مخرَج !
تتكوّرُ على نفسِهَا .. تضُمّ صغيرَها إليها مُحاولةً إسكَاته
يغلبهُما النّوم فينامَان !
:
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يرتسمُ الحُزنُ على وجهِ الطّفُولة ..
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍّ قتِيلة ..
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
حياتُنا :
تستيقظُ مُبكّرةً .. تتمطّى فِي سرِيرِها ..
تنظُر إلى ساعةِ يدِهَا .. لازالَ الوقتُ مُبكّراً جدّاً
تفكّرُ فِي جدوَلِ يومِها ..
لديهَا ضُيوفٌ اليومَ بعدَ العصر ..
ماذا ستُقدّمُ لهُم ؟ .. تمسِكُ ورقةً وقلماً ..
تكتُب أسماءَ أصنافٍ عدّة ..
تنهَضُ مُتثاقلةً لتبدأَ يومَها مِن جدِيد
:
حياتُهُم :
تُشرِقُ شمسُ يومٍ جديدٍ على كومةٍ صغِيرة ..
جمعتْ أُمّاً وطِفلاً ..
تلسعهُما الشّمسُ بأشعّتها بعدَ ليلٍ باردٍ طويل ..
ولكن !!
تبقَى الكَومَةُ دُونَ حِراك ..
لقدْ ودّعَا هذِهِ الدُّنيَا فِي ليلةٍ بارِدَة ..
بعدَ أنْ لمْ يبقَ منهُما سِوَى هيكَلانِ عظمِيان ..
تكسُوهُما جِلدَةٌ رقِيقِة ..
ورحَلا عنْ هَذا العالم .. بغيرِ ودَاع !!
:
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يرتسمُ الحُزنُ على وجهِ الطّفُولة ..
عندما تُذرفُ دمعاتٌ على أمٍّ قتِيلة ..
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
أيّ خيرٍ بعدمَا يذوِي الرّبِيع ؟!
عندمَا يُهدَمُ مِحرَابٌ ومِئذنةٌ وسُور ..
عندمَا يُنبَشُ أمواتٌ وتُجتَاحُ القُبُور ..
عندمَا نُمسِي لنُصبِحُ والمُعانَاةُ شُرور ..
ويلَفُّ الصّمتُ دُنيَانا فَلا يصحُو شُعُور ..
أي خيرٍ أيّها العالمُ يبقَى ؟!
عندمَا يخلُو مِنَ الإنسانِ أو يغفُو الضّمِير !!
:
بقلب وقلم أختكم : قطرات
موضوع رائع بالرغم مايرسمه من ألم
أعمانا الترف عمّن هم بحاجة للمسة حانية منا
موضوع متميز وإذاعة فيها عظة وذكرى لقلوب قست مع ترف الدنيا وشهواتها
((ثمّ لتسألنّ يومئذ عن النعيم ))
جزاك الله خير الجزاء قطورة
بوركن خطاكـ نحو الخير ونفعنا الله بما قدمته
()()
لا حول ولا قوة إلا بالله
ابدعتي
ربنا يحميكِ
ربي يبارك فيك ِويجزاكِ كل خير قطرات الحبيبَة ..
تهطلينَ فتسقينَ وتُنبتين خيراً ( )
لا حُرمنا
أسعدكِ ربي وبارك فيك لؤلؤة القلب ()
وبانتظار عودتك المحببة
=)
:
أسعدكِ ربي غاليتي سمو وبارك فيك ()
صدقتِ .. غفر الله لنا وأصلح أحوالنا
وأعاننا على شكر نعمه المتوالية علينا
أسعدني قربكِ وحضورك غاليتي
اشتقت لكِ وكثيراً *
=)
:
ماشاء الله …حروف لها معنى وأثر
لاعدمناكِ
" هذا الحبيب يا محب ! "
برنامج تم تنفيذه بتوفيق من الله ونعمة منه في المدرسة الثانوية الثانية والثمانون بجدة يوم : الأحد ، تاريخ : 14/1/1433هـ
و قد قدم في هذا البرنامج موضوعات عدة وهي كالتالي :
1- اسألي نفسك من أحب الناس إلى قلبك ؟!
2- كلمة تأنيب نستحقها .
3- خاطرة .
4- خير الأنام .
5ـ ضوء الشمس .
6- شعر " يا نبي الله عذراً " .
7- بعض من الوسائل لنصرة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
8- أقوال الغرب عن رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
9- محاضرة " يا أمة محمد ! " .
10- موال .
11- أنشودة تفداك عيني .
وقد تم توزيع مطويات " مطوية هذا الحبيب يا محب ! ، ومطوية كيف تنصر الحبيب ؟ " ، وميداليات ، وفواصل قرآن .
وفي الختام : لا يسعني سوى أن أقول :
فرسولنــــــآ لن يستطيعوا رسمه *** بالحبر والقرطــــــــــآس والأقلام
وأسأل الله أن يجزي القائمين على البرنامج خير الجزاء ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آلسلآم عليكم
أخوآتي هذي مشآركتي الثانية بالمسآبقة
وحبيت ان اقدم فيها عن مشروع بر الوالدين
وهذا المشروع عندنا في المدرسة جالسين نطبقو
وعجبني الموضوع وهنآ سوف اضع مطوية عن برالوالدين – محاضرة – فلاش >اذا استطعت -عباراات – قصص ومواقف للعظة – صور – اناشيد للام او للوالدين
ربي يحفظهم ويخليهم لنآ أجمعين
أنواع البر:
أنواع بر الوالدين كثيرة بحسب الحال وحسب الحاجة ومنها:
1 – فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2 – لا ينبغي للإبن أن يتضجر منهما ولو بكلمة أف بل يجب الخضوع لأمرهما، وخفض الجناح لهما، ومعاملتها باللطف والتوقير وعدم الترفع عليهما.
3 – عدم رفع الصوت عليهما أو مقاطعتهما في الكلام، وعدم مجادلتهما والكذب عليهما، وعدم إزعاجهما إذا كانا نائمين، وإشعارهما بالذل لهما، وتقديمهما في الكلام والمشي إحتراماً لهما وإجلالاً لقدرهما.
4 – شكرهما الذي جاء مقروناً بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى: وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24]. وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.
5 – اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة لقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، ولحديث: { إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات } [متفق عليه] الحديث.
6 – الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً [لقمان:15].
7 – رعايتهما وخاصة عند الكبر وملاطفتهما وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء. وأن يقدم لهما كل ما يرغبان فيه ويحتاجان إليه.
8 – الإنفاق عليهما عند الحاجة، قال تعالى: قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ [البقرة:215]، وتعتبر الخالة بمنزلة الأم لحديث: { الخالة بمنزلة الأم } [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
9 – استئذانهما قبل السفر وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض قال القرطبي رحمه الله: ( من الإحسان إليهما والبر بهما إذا لم يتعين الجهاد ألا يجاهد إلا بإذنهما).
10 – الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما.
فضل بر الوالدين:
دلت نصوص شرعية على فضل بر الوالدين وكونه مفتاح الخير منها:
1 – أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 – كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 – إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 – رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 – في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
التحذير من العقوق:
وعكس البر العقوق، ونتيجته وخيمة لحديث أبي محمد جبير بن مطعم أن رسول الله قال: { لا يدخل الجنة قاطع }. قال سفيان في روايته: ( يعني قاطع رحم ) [رواه البخاري ومسلم] والعقوق: هو العق والقطع، وهو من الكبائر بل كما وصفه الرسول من أكبر الكبائر وفي الحديث المتفق عليه: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وكان متكئاً وجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت }. والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. وفي المحلى لابن حزم وشرح مسلم للنووي: ( اتفق أهل العلم على أن بر الوالدين فرض، وعلى أن عقوقهما من الكبائر، وذلك بالإجماع ) وعن أبي بكرة عن النبي قال: { كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت } رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك وصححاه].
البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ { جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
ويمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).
أحكام شرعية خاصة بالوالدين:
لا حد على الوالدين في قصاص أو قطع أو قذف. وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر [المغني:6/522]، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم لحديث: { أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك } [رواه الشيخان]، والمرأة إذا تزوجت فحق زوجها مقدم على حق والديها.
وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية ) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. والله أعلم.
حلوو كثيير
هذا ماحصل لشاعرنا الغالي
عندما ابتعد عن أمه لعدة أيام فقط
ففاضت قريحة شاعرنا الغالي فقال هذه القصيدة
فقام بانشادها المبدع / محمد الرويشد
كلمات الشاعر / عبدالمحسن العمر
يمه تراني بعد فرقاك مااقـــوى *** ماغير أفكر والمدامع شقيــــــــه
قلبي غدا كنه على النار يكوى *** من بعدكم يمه حيــاتـــي رديــــه
البيت مااظنه بلا اياك يسوى ***وزولك أشـــوفه في صباح وعشيـــــه
اذكرصلاتك لابدى الليل يطوى ***ترجين رب الكون رب البـــــــــريــــه
اجلس واهدي حالتي واتروى *** في الصدر نكتم من الهمــــوم قويه
وصانا ربي سامع كل نجوى *** بــرك وطاعـــك من إلـــــــه البريـــه
من خالف امره يصطلي ناري تظوى ***في يوم ماينفع خوي خويه
للتحميل
كن قلبي محتِرق بين الضــلوع .. والسبب نار الحزن والإلــتيــاع
ماتت أمي وإنطفت ذيــك الشموع .. وإبتدى حــزني بأيامــي وشاع
ما هنالي زاد ورقــاد وهــجوع .. عايشٍ في هــم وأكدار وصـــراع
المصايب جاتنــي من كل نــوع .. بس موتـــك يا حيــــاتي لي ضيـــاع
كــّن ساعاتي بعد موتــك سبوع .. والثـــواني كـــنها مــوت ووداع
بعد موتك هلّت عــيوني دمــوع .. كنّ دمعي بحـــور وأحـــزاني شراع
صــرت من دنــياي (يا يمه) .. قنوع .. دنيتي بعــدك حسايف وإلتــيــاع
(أمي مريـم ) يا بعد كل الجموع … في حــشى يـــوفي لك حــصون وقــلاع
يا قــمر عمري يا شــمس الطــلوع .. يا حـــنــين القـــلب يا نــور وشعاع
جعِل ربــي يرزقك ذيـــك الربوع .. في جـِـنان الخـــلد جناتٍ ووســــاع
بين انهـــارٍ وأغصان وفــروع .. عند ربـــي خـــالق الكـــون المُـــطاع ..
وهذي قصيدة للعجمي يرثي والدته
بس مالقيت روابط شغالة عشان تسمعوها>اعذروني
من شاف حالي يمه اليوم ذمّه
يشفق عليّ حرّ هالمصايب
فيني هموم كايدات مطمّة
جتني تكالب دون ذنب وسبايب
أجهدني الهوجاس يا شين همّه
من هالعقل مابين حاضر وغايب
ياللعجب هالوقت ما فيه ذمّة
شان اللغى ما بين أهل وحبايب
صدق العواذل هرجهم بالمذمة
نقالّة الهرج الردّي والشوايب
يمّه وصاتك في عيوني مهمة
كالبسملة في الدين ما فيه عجايب
عهدي عليّ والله لاصعد القمّة
فيها حياة العز ماني بهايب
وإن طال عمري بالمواقف لاهمّه
كسب المعالي والعلوم النجايب
العمر واحد بين كفه وكمّه
واتلى العمر مابين عوجا النصايب
يمّه غلاتك في ضلوعي ألمّه
بين المحاني دون شك و غرايب
معك المشاعر علّها عذب جمّـة
بلسم حياتي مهجتي والحبايب
لرضاك رجلي سقتها بكل همّة
ماهمّني لو صار فيني مصايب
ودّي بحضنكِ أرتمي فيه وأضمه
ياقاك رب الكون جزل الوهايب
وهذي ابيات للمبدع ابويزيد
أمي…
يا نبع الحنان
يا صوت الآذان
يا ضوء يسرقني من بين الاصحاب
من بين أضواء المدائن
من مطارات العواصم
مرددا لحن الحنين وأغنية العودة
***********
أنت كلمة في كتاب
أنت معناه ومحتواه
يا قمرا أنار دربي
يا نجمة تلمع في السماء
يا لؤلؤة البحر
يا وردا نشر طيبه في الأفق فأغناه
*****
إلى أمي ..
وهذه ايضا:
إلى من تجرعت كأس الشقاء مراً ليسقيني رحيق السعادة
إلى التي ضحت بالكثير من اجل أن أحيا
إلى الذكرى الحية في قلبي
إلى الشمس التي أنارت دربي و دفأتني بحنانها
إلى من أرى منن خلال ثغرها الباسم جمال الكون ولذته
إلى الصدر الذي يضمني كلما ضاقت بي الدنيا و أحاطت بي المخاطر
إلى قمري الذي لا يغيب وشمسي التي لا ينقطع دفؤها أبدا
إلى من روحها تعانق روحي عناقها الأبدي
إلى أغلى و اعز مخلوق عندي
إلى أمي
أحتاجك
أحتاجك بشده…أحتاج صدرك لكي
يأويني …احتاج أن تضميني
خبئيني…مدي يدك …انتشيليني
ياملاكي ……أنتظري وأنظري الي … أنني أذبل وأتهاوى
امنحيني فرصه الارتواء منك
لما تحاولين الابتعاد
دعيني أروي ظمأي من نبع حنانك
أحتاجك …..أحتاجك ….أحتاجك
الا تسمعيني
و حضنتني أحشاءها قبل يديها…
أهدي سلامي و محبتي اليها
كيفكم؟؟
انا طالبه في الصف الثالث المتوسط
وراح نسوي حفله بدون اي منااااسبه
وابيكم تساعدون في ايجاد مسرحيه حلوه وفي نفس الوقت فكاهيه
مثال ( الاعجاب بين الفتيات / الفش / المذاكره / الوقت / احترام المعلمه / او اي شي حلو )
وابي مقدمة حفل ومواضيع تكون حلوه ومو ممله ينبسطون منها البنات مواضيع عامه بس يكون حلو
وابي بطاقات دعوه لاستاذات يكون شكلها حلو والعباااره الي جو تكون حلوه مثلكم
بس الي انا ابيه الحين وهو اهم شي ( مسرحيه )
والبافي مو مهم اهم شي عندي المسرحيه احنا لقينا مواضيع بس يعني يمكن تجيبون شي احلى بس تكفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ابي مسرحيه ضروري
الله يوفقكم
ويعطيكم العافيه
تفضلي حبيبتي هذه مجموعة مسرحيات هادفه ~
حملتها بملف مضغوط ع الفور شارد ,,
http://www.4shared.com/file/188680655/cc2d3525/__1.html
بالتوفيق
تكفون بليييييييييييييز
هذه المسرحية
بس الحجاب حلوه بس نفس الشي مستحيل اي بنت تقدر تحفضها
اذا عندك ياليت ماتبخلين علي
حبيبتي ليس من الضروري حفظ السيناريو حرفياً
افهمي السيناريو واحفظيه بأسلوبك وبإستطاعتك تلخيصه
وجدت مسرحيه اطول من اللي قبلها بس مثل ماقلت لخصيها وبأسلوبك
ستؤدي هذا الحوار طالبتان فقط .
وهو حوار بين شخص وقلبه .. حاولي استعارة مجسم قلب من معلمة المدرسة وضعي طاولة وعليها القلب .. تسير الفتاة وتدور حول القلب وهي تنظر إليه في تعجب وأسى ثم تقف ليبدأ الحوار .. حاولي وضع ورقة الحوار على الطاولة حتى تقرأ الطالبة منها لأنه سيصعب الحفظ عليها وتختفي الطالبة الأخرى عن الأنظار بحيث يسمع صوتها خلال المكبر وتتحدث بلسان القلب .
الطالبة .. أنت أيتها المضغة العجيبة لا يتجاوز حجمك قبضة اليد ولكنك غريبة ليتني أفهمك أو أعرف سرك .
القلب .. أي سر أيتها الفتاة .. آه .. أي سرٍ هذا الذي تتحدثين عنه فما أنا بصاحب أسرار .
الطالبة .. أيها القلب أو لست سبب صلاح المرء وفساده أو لست سبب سعادته وشقائه ومع ذلك تقول لي لست صاحب أسرار .
القلب .. نعم . قد أكون سبب شقائك وسعادتك وصلاحك وفسادك بعد إرادة الله عز وجل ولكن اعلمي يقيناً أنني لست الملوم الوحيد في ذلك فأنت لك اليد الأولى في ذلك .
الطالبة .. كفاك مراء وهراء يا قلبي إنك بلا شك قلب فاسد جداً. لا أقول حجراً فربما كان الحجر ألين منك وأرق أما تخاف الله عز وجل أما تخشاه .. إيه فقد اشقيتني وأقلقتني .
القلب .. اسمعي أنت أراك قد أكثرت على اللوم وبدأت تنهرين .. رويدك فقد أكون قاسياً فعلاً ولكن . . .
الطالبة .. دعك أيها القلب من هذا فأنت قاس بلا شك وأشكو قسوتك إلى الله هو يفصل بيننا .
القلب .. عجباً لك إنك أنانية تحاولين دائماً تبرئة نفسك وتلقين اللوم والذنب على غيرك وكأنك لم تعملي شيئاً . لذلك فأنت تقاطعيني في الكلامي .
الطالبة .. أقاطعك ، وهل لديك كلام حتى أقاطعك فيه .
القلب .. يا سبحان الله . عجيب إنك تثرثرين بسرعة وقد برأت نفسك وجعلتيني المتهم الأول والأخير إنك تحاولين مخادعة نفسك .
الطالبة .. أيها القلب . كفاك تزيين الكلام وتحسين البيان فأنا أفهمك .
القلب .. أنت تفهمين ؟! أو مثلك يفهم ؟!
الطالبة .. أعلم أنك تحاول إثارة أعصابي ببرودك هذا .
القلب .. معاكي لا أكون بارداً وأنا متأكد مما أقول .
الطالبة .. عجباً من شدة أفكارك فكل كلمة من كلماتك تزيدك قسوة وغفلة وإعراضاً .
القلب .. والله ما زاد قلبي قسوة إلا من جراء أفعالك .
الطالبة .. هراء .. أنا أجبرتك لتكون قاسياً .
القلب .. أجل أنت السبب في قسوتي فما أنا إلا جزء في هذا الجسد الذي ينغمس في نعم الله وما شكره على ذلك طرفة عين . أنت التي تسيرين بي إلى ما حرم الله . إن سرتِ سرت معك . لا أذهب وحدي أبداً أليس هذا صحيح .
الطالبة .. يهتز صوتها . نعم ..آ .. آ.. ولكن ..
القلب .. ولكن ماذا .. أ لديك ما تقولين ؟! مثلك يجب أن يطأطئ رأسه .. ما أجرأك على حدود الله إني أشكوك إليه تعالى .
الطالبة .. تمهل أيها القلب !!
القلب .. أو مثلك يستحق التمهل .. وإن تمهلت فإلى متى ؟! لقد سئمت .. لقد مللت .. أجل سئمت الذنوب تحرقني .. سئمت المعاصي توجعني . أخبريني هل بحثت عني يوماً وأنت إلى الصلاة ذاهبة هل حاولت استحضاري معك ؟! أم أنك أهملتني وركلتيني بكلتي قدميك .. تقرأين القرآن ولستُ معك .. ما أتعبت نفسك في البحث عني .. وحتماً ستجدينني وقريب منك جداً ولكنك قد غفلت وأهملت أليس هذا هو الحق الذي تتعامين عنه ؟!!
الطالبة .. أجل .. آ.. آ ولكنك .
القلب .. ولكنني ماذا ، ألا أزال لديك ما تقولينه .. قولي لي : هل سجدت ودعوت لي بالرقة والصلاح ؟ هل ألححت يوماً على الله في السؤال لي بالخشوع والخضوع ؟ هل بكيت يوماً حرقة على هذا الوضع الذي أنا فيه ، أم أنك كالبهيمة ترعى في هذه الأرض لا هم لك إلا مطعمك ومشربك بهيمة في مسلاخ بشر . ناسيه أو متناسيه أن وراءك جنة ونار وحساب وعقاب .
الطالبة .. رويدك أيها القلب (( بصوت متزعزع ))
القلب .. ولماذا لم تتمهلي أنت قليلاً في البداية .. نزلت علي ّ كالسيل الجارف أو البرق الخاطف .. ولم تنظري مني الرد أو تسمعي مني إجابة . إنك حقاً متعجرفة عجولة تفكرين في نفسك دائماً .
ثم اعلمي أنك لم تحاولي أن تعلقينني بربي عز وجل .. بل تعلقينني دائماً بغير ربي فيزيد قلبي قسوة وتغلظ على الغشاوة ، ركضت وراء الدنيا متجاهلة صراخي وآهاتي وأنيني غفلتِ عن ذكر الله عز وجل فعشت في وحشة وغربة . وبعد كل ذلك تقولين رويدك !!
الطالبة .. وقد جعلت رأسها إلى الأرض خجلاً وندماً .
قلبي الحبيب .. إني مخطئة .. أرجوك سامحني .. وأعدك ألا أعود لمثل هذا مرة أخرى .. وسأبدأ صفحة جديدة من حياتي .. لقد علمت جهلي وإعراضي .. سامحني … سامحني .. ثم ترتل {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.
إن شاء الله تعجبك
المسرحية
في مريضة تدخل على الدكتورة المريضة كأنها كبيرة شوية في السن
وتشتكي تقول :
دكتورة الحقيني قلبي يعورني رأسي وكذا تشتكي من أكثر من شي
الدكتورة تقولها خلاص نسويلك فحوصات عشان نتأكد
بعدين تجيب أشعة وتشوفها وتقول ياخالة ماعندك شي
كل شي تمام
تقول المريضة :لالالايادكتورة أنا متأكدة أنا مريضة راسي يعورني
وتكرر الشكوى نفسها بطريقة مضحكة
تقول الدكتورة خلا ص نسويلك عملية عشان نتأكد أكثر
تكون مع الدكتورة ممرضة
بسرعة تجهز الاغراض على الطاولة وتكون عبارة عن مفكات وساطور
ومطرقة وعدة أشياء
المهم تكوني مجهزة أوراق حمراء على شكل قلوب وكاتبة فيها
الغيرة الحسد الغفلة عن ذكر الله الغش أي صفة سيئة
بعدين كأنهم في غرفة العمليات
وتلبس الدكتورة القفاز ويكون مثلا قفاز ملون حق المطبخ
وتكون المريضة ماسكة القلوب بحيث مايشوفها أحد وتتغطى بشرشف أبيض
والدكتورة تخرج منها قلب قلب وتخلي الجمهور يقرأ الامراض
اللي هي الحسد ….الخ
الديكور يكون طبعا طاولة وكرسييين وعلى الطاولة أدوية
والدكتورة لابسه بالطو ونظارة وفيه لوحة صغيرة مكتوب فيها
اسم الدكتورة ويكون مثلا زي ماسويناه فريدة فريد فارد الفرداني
أخصائية جميع الامراض
عاد أنتي ممكن تزودي وتبدعي أو تنقصي
وإذا عجبك وسويتي المشهد بشرينا عن النتيجة
راااح اخذها
يعطيك العاااافيه
طيب ابي مواضيع حلوه
وافكاااار
وعرض بروجكنر بس وش نحط فيه
والمسابقات ابي افكار
تكفوووون
بليييييييييز لاتطنشووون
السؤال
خمس ارقام فرديه اذا جمعناها يكون الحاصل 50
الشروط
عدم تكرار الرقم بأكثر من خانه
الأعداد فرديه
عدم استعمال الصفر ولأعداد العشريه
حاصل جمعها 50
والله مانساكم من الدعاء خصوصا ان هذا يكون دافع له بحفض القران
جاري الأنتظار……..
مشكوره
و ماله نصيب
جزاكم الله خيراً وبُورك مسعاكم ،
بالتعاون مع الوحدة التاسعة.. واستضافة مدرسة ابن باز لتحفيظ القرآن الكريم
يقيم مركز تدريب الغرب ملتقى تدريبي تحت عنوان:
\ قِــــــيــادةُ الــقُــــلُـــــــوب //
|| الــكـــروكـــي ||
شفت المسابقة وقررت أشارك فيها لأنو عندي عروض كثير عملتها
وحابة أنزلها عندكم بالقسم ( ملاحظة : أنا مسجلة في منتدى آخر بنفس
اسمي " بارة بأمي " وقمت بإنزال نفس العروض )
الفكرة هي باستخدام شخصيات : أحمر وأصفر
الموجودة في قناة المجد للأطفال
البرنامج المستخدم : الباوربوينت
العنوان : الصدقة وفضائلها
لـ : الأطفال في الصفوف الأولية أو الروضة ..
مسلي وقصير ومفيد إن شاء الله ..
وأتمنى لكم وللجميع الفائدة
:
للتحميل من هنا :
http://www.upgulf.com/dldA0E85269.rar.html
كنت أريد تحميله على مركز تحميل لك لكني لم أستطيع
أتمنى أن ينال على إعجابكم
> وأهم شي درر عشانها طفتشني
خاااص بمسابقة المبدعااااات
وأرجو عند النقل ذكر المصدر
وأخييييييييييييراً ..!
عرض رائع بارتي ()
أشكركِ ..،
وتستحقين كعادة عروضكِ التميز !
" وُفّقتِ "
عرض رآآآآئع جدآآ
ما شاء الله
حفظك الله ووفقك لكل خير
،،