ربنا يخليلنا امهاتنا
والى من فقد امه لا ينساها من دعائه ابداااااااااااا
كل عام وانتي بخير
لللاسف لا نقدر امهاتنا الا بعد فقدانهن ولا حول ولا قوة الا بالله
روضة السعداء
1 – أنه طاعة لله عز وجل.
2 – أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا [نوح:10].
3 – نزول الأمطار يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً [نوح:11].
4 – الإمداد بالأموال والبنين وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ [نوح:12].
5 – دخول الجنات وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ [نوح:12].
6 – زيادة القوة بكل معانيها وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود:52].
7 – المتاع الحسن يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً [هود:3].
8 – دفع البلاء وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال:33].
9 – وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود:3].
10 – العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
11 – الاستغفار سبب لنزول الرحمة لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النمل:46].
12 – وهو كفارة للمجلس.
13 – وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.
أقوال في الاستغفار:
1 – يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 – قالت عائشة رضي الله عنها: ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 – قال قتادة: ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 – قال أبو المنهال: ( ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
5 – قال الحسن: ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
6 – قال أعرابي: ( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.
أوقات الاستغفار:
الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار.
صيغ الاستغفار:
1 – سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 – أستغفر الله.
3 – رب اغفر لي.
4 – ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 – ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 – ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 – ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).
فوائد الذكر
فوائد الذكر كثيرة منها:
1 – يطرد الشيطان.
2 – يرضي الرحمن.
3 – يزيل الهم والغم.
4 – يجلب البسط والسرور.
5 – ينور الوجه.
6 – يجلب الرزق.
7 – يورث محبة الله للعبد.
8 – يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 – يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 – يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 – يحط السيئات.
13 – ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 – سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.
15 – أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.
16 – أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 – أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 – الذكر أمان من نسيان الله.
19 – أنه أمان من النفاق.
20 – أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 – أنه غراس الجنة.
22 – يغني القلب ويسد حاجته.
23 – يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 – ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 – ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 – يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 – الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 – أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 – الذكر يذيب قسوة القلب.
30 – يوجب صلاة الله وملائكته.
31 – جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 – يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 – يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 – يجلب بركة الوقت.
35 – للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 – سبب للنصر على الأعداء.
37 – سبب لقوة القلب.
38 – الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 – دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 – للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.
أفضل الذكر:
( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ).
هذه الكلمات أفضل الذكر بعد القرآن وهي من القرآن.
ومن الأذكار العظيمة:
لا حول ولا قوة إلا بالله: فهي كنز من كنوز الجنة، لها تأثير عجيب في معاناة الأثقال ومكابدة الأهوال، ونيل رفيع الأحوال.
ومنها، سبحان الله وبحمده: فمن قالها في اليوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
ومنها، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم: فهما كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن.
وكذلك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد: فمن قالها في اليوم عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل، ومن قالها في اليوم مائة مرة كتبت له مائة حسنة، وحُطّت عنه مائة سيئة، وكأنما أعتق عشر رقاب، وكانت له حرزاً في يومه ذلك.
وخلاصة القول: أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته، وباستحضار ما يقال فيه، وبالمداومة على أذكار طرفي النهار، والأذكار المقيدة والمطلقة، وبالحذر من الابتداع، ومخالفة المشروع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقوووووووووووووووووووووووووووول
عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ، فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره .
وهاك أخي هذه الأمثلة من سيرة الإمام أحمد رحمه الله ، الذي دخل المحنة ليخرج ذهباً نقياً .
لقد سيق إلى المأمون مقيداً بالأغلال ، وقد توعده وعيداً شديداً قبل أن يصل إليه ، حتى لقد قال خادم للإمام أحمد :
( يعز علي ياأبا عبدالله ، أن المأمون قد سل سيفاً لم يسله قبل ذلك ، وأنه يقسم بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئن لم تجبه إلى القول بخلق القرآن ليقتلنك بذلك السيف )
وهنا ينتهز الأذكياء من أهل البصيرة الفرصة ليلقوا إلى إمامهم بكلمات التثبيت ، ففي السير للذهبي (11/238) عن أبي جعفر الأنباري قال : لما حمل أحمد إلى المأمون أخبرت ، فعبرت الفرات ، فإذا هو جالس في الخان ، فسلمت عليه .
فقال : يا أبا جعفر تعنّيت
فقلت : ياهذا ، أنت اليوم رأس والناس يقتدون بك ، فو الله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبنّ خلق ، وإن لم تُجب ليمتنعنّ خلق من الناس كثير . ومع هذا فإن الرجل إن لم يقتلك ، فإنك تموت ، لابد من الموت ، فاتق الله ولا تجب .
فجعل أحمد يبكي ويقول : ما شاء الله .
ثم قال : ياأبا جعفر ، أعد ..
فأعدت عليه وهو يقول ماشاء الله ..أ.هـ
وقال الإمام أحمد في سياق رحلته إلى المأمون : صرنا إلى الرحبة ، ورحلنا منها في جوف الليل ، فعرض لنا رجل فقال : أيكم أحمد بن حنبل .
فقيل له : هذا .
فقال للجمال : على رسلك .. ثم قال : ياهذا ، ما عليك أن تقتل هاهنا ، وتدخل الجنة .
ثم قال : أستودعك الله ، ومضى .
فسألت عنه ، فقيل لي ، هذا رجل من العرب ، من ربيعة ، يعمل الصوف في البادية ، يقال له : جابر بن عامر ، يذكر بخير .
وفي البداية والنهاية : أن الأعرابي قال للإمام أحمد :
( ياهذا إنك وافد الناس فلا تكن شؤماً عليهم ، وإنك رأس الناس اليوم فإياك أن تجيبهم إلى ما يدعونك إليه ، فيجيبوا ، فتحمل أوزارهم يوم القيامة ، وإن كنت تحب الله ، فاصبر على ما أنت فيه ، فإنه ما بينك وبين الجنة إلا أن تقتل ) .
قال الإمام أحمد : وكان كلامه مما قوى عزمي على ما أنا فيه من الامتناع عن ذلك الذي يدعونني إليه .
وفي رواية أن الإمام أحمد قال : ( ماسمعت كلمة منذ وقعت في هذا الامر أقوى من كلمة أعرابي كلمني بها في رحبة طوق ) قال : ( ياأحمد إن يقتلك الحق ، مُتّ شهيداً ، وإن عشت ، عشت حميدا! .. فقوى قلبي )
ويقول الإمام أحمد عن مرافقه الشاب ( محمد بن نوح ) الذي صمد معه في الفتنة:
ما رأيت أحداً – على حداثة سنه ، وقدر علمه – أقوم بأمر الله من محمد بن نوح ، إني لأرجو أن يكون قد ختم له بخير .
قال لي ذات يوم : يا أبا عبدالله ، الله الله ، إنك لست مثلي ، أنت رجل يُقتدى بك ، قد مدّ الخلق أعناقهم إليك ، لما يكون منك . فاتق الله ، واثبت لأمر الله .
فمات وصليت عليه ودفنته
وحتى أهل السجن الذين كان يصلى بهم الإمام أحمد وهو مقيّد ، قد ساهموا في تثبيته .
فقد قال الإمام أحمد مرّة في الحبس : لست أبالي بالحبس – ما هو ومنزلي إلا واحد – ولا قتلاً بالسيف ، وإنما أخاف فتنة السوط .
فسمعه بعض أهل الحبس فقال : لاعليك يا أبا عبدالله ، فما هو إلا سوطان ، ثم لاتدري أين يقع الباقي .
فكأنه سُرِّي عنه .
فاحرص أيهاالاخ الكريم على طلب الوصية من الصالحين : وأعقلها إذا تُليت عليك .
= اطلبها قبل السفر إذا خشيت مما قد يقع فيه .
= اطلبها أثناء ابتلاء ، أو قبل محنة متوقعة .
= اطلبها إذ عُينت في منصب أو ورثت مالاً وغنى .
وثبت نفسك ، وثبت غيرك والله ولي المؤمنين .
فتي نجد- – – بارك الله فيك
والله الموفق وهو يهدي السبيل
</FONT c></FONT f></FONT s>
——————
وخالق الناس بخلق حسن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"ما تصدق أحد بصدقة من طيب و لا يقبل الله إلا الله الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه و إن كانت تمرة, فتربو فى كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربى أحدكم فُلوه أو فصيله"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"قال الله تعالى :يا عبدى انفق أُ نفق عليك"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" إن الله تعالى جواد يحب الجود و يحب مكارم الأخلاق و يكره سفاسفها"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"ما من يوم يُصبح العباد فيه, إلا ملكان ينزلان, فيقول أحدهما : اللهم أعط مُنفقاً خلفاً و يقول الآخر: اللهم أفط ممسكاً تلفا"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله فى ظله يو لا ظل الا ظله"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" الساعى على الأرملة و المسكين كالمجاهد فى سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
أيما مسلم كسا مسلما على عُرى كساه الله تعالى من خضر الجنة و أيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله يو القيامة من ثمار الجنة و ايما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله تعالى يوم القيامة من الرحيق المختوم" حسن
قال جعفر الصادق :إن الله خلق خلقاً من رحمته برحمته لرحمته و هم الذين يقضون حوائج الناس فمن استطاع ان يكون منهم فاليكن"
ووِرث عبد الرحمن بن الحارث خمسين الفاً, فبعث بها سراً إلى اخوانه و قال: قد كنت أسأل لهم الجنة فى صلاتى فأبخل عليهم بالدنيا!!!
لله ما أعمق هذه الكلمات
و يقول الحسن البصرى: عجباً لك يا بن آدم, تنفق فى شهواتك إسرافاً و بداراً و تبخل فى مرضاة ربك بدرهم ,
ستعلم يا لكع مقامك عنده غداً.
وكان يحيى بن معاذ يقول: عجبتُ ممن يبقى معه مال و هو يسمع قوله تعالى"إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم"
وكان عبد العزيز بن عمير يقول: الصلاة توصلك إلى نصف الطريق و الصوم يوصلك إلى باب الملك و الصدقة تُدخلك إلى الملك.
وقال أحد العباد: يتزوج أحدكم فلانه بالمال الكثير و لا يتزوج الحور العين بلقمة أو تمره أو خرقة.
أخى لا تَحقر من الصدقة شيئاً ولو حبة فكم فى الحبة من مثقال ذرة.
أخى لا تنهر السائل فلو عرفت ما يحمله لك من الخير لحملته على رأسك.
فقد كان سفيان الثورى ينشرح صدره اذا راى سائل على بابه و يقول : مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبى
"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وللجميع أقول:
ابتسامة صادقة من فضلكن.
وأمر الصدقة مهم جدا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ما نقص مال من صدقة
=====
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله
القصة رواها امام أحد المساجد،، قال: كان هناك صبي صغير ( عمره لايتجاوز ال10 سنوات )
يصلي في المسجد دائما.. وكان دائما يوقف في الصف الأول ورا الامام.. وكان يعلي صوته أثناء القراءة
وخاصة عندما يقرأ الامام سورة الفاتحة فأن الولد يقول
(آمين)
بصوت عالي..بحيث انه يزعج المصلين..
وكل ما بغى الامام يكلمه وينصحه بأنه يغير ها الاسلوب..
الولد يطلع بسرعة.. وما يلحق الامام انه يكلمه..
وفي مرة الامام أول ما سلم
مسك الولد الصغير وسأله ليش تتصرف بهذي الطريقة؟؟
رد الطفل على الامام: بيتنا قريب من المسجد.. وابوي ما يصلي أبدا.. وأنا اصرخ علشان ابوي يسمع
صوتي من مكبر الصوت (مايكروفون) المسجد.. فيعرف اني أصلي فياتي ويصلي في المسجد….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
قال الامام وقف شعري واقشعر بدني عندما سمعت رد هذا الطفل..
فاتفق الامام مع مجموعة من الجيران اللي يصلون في المسجد دائما بأنهم يذهبون للرجل ويقدمون له النصيحة..
فذهبوا اليه وقالوا له القصة ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة ،،والعقاب الذي يلحق بتاركها..
فقال الامام والله ان الرجل (والد الصبي) أصبح لا يفوت صلاة.. ويصلي كل فريضة في المسجد
سبحان الله العظيم
منقوول
القصة مرة مؤثرة …
سبحان الله الولد هو ألي ينصح أبوة سبحان الله …: :
اللهم اهدينا لأحب الأعمال أليك.
ششككككككككرررررررا اختي مرة ثانية على القصة الروعة ….والنقل
لله دره هذا الطفل ..
جزاكِ الله خيراً على نقل القصه المعبرة ..
أخذتهن جانباً وكشفت عن وجهها فإذا هي امرأة كأي امرأة أخرى لا قبح ولا تشويه بل نور إن شاء الله. تحدثت إليهن وشرحت لهن وضع المرأة في الإسلام وعظمة المرأة المسلمة وكم الحجاب يصونها ويحميها وتحدثت عن الإسلام عموماُ، وبعد حوالي ثلث ساعة أعلنت سبع برفسورات منهن الإسلام! ودخلن في الإسلام والسبب هذه المرأة السعودية المسلمة المحافظة على دينها وحجابها…
ياه! سبع بروفسورات في ثلث ساعة فقط! كم نحن مقصرات!؟ هذه المرأة لم تتنكر لدينها ولم ترم الحجاب وتذوب داخل هذه المجتمعات وتصبح رخيصة ذليلة بعد أن أعزها الإسلام.. هذه هي المرأة المسلمة إذا قامت بدورها تقود العالم، امرأة عادية تقود البروفسورات!!!!
وفقكِ الله يا أختي المسلمة وحماكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين وجعلكِ قدوة لغيركِ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
[القصة ذكرت في إحدى الصحف السعودية]
شكرا على مرورك الطيب..
عدل بواسطة الجمان
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل شيئاً إلا ويذكر الله تعالى، ولكن لماذا؟ ما هي الحكمة والفائدة من هذا العمل؟ إن هذه الأذكار هي علاج لكثير من الأمراض النفسية……
فالإنسان الذي يكذب على الناس وعلى الله يكون همّه الدنيا وزينتها وشهرتها ومالها ونساءها، ويظهر ذلك جلياً في أقواله وأفعاله، ولكن عندما نتأمل حياة خير البشر صلى الله عليه وسلم نلاحظ أن كل همّه كان الآخرة! ويظهر ذلك واضحاً في الأذكار والأدعية والأفعال والأقوال. وهذا يدل على أنه صادق لأنه يعمل لما بعد الموت، فلو بحثنا في العالم بأكمله لا نجد إنساناً كاذباً يعمل لأجل الآخرة وهو يدرك أن الله سيحاسب البشر على كل صغيرة أو كبيرة.
أحبتي في الله، نستطيع أن نتدبَّر الحكمة من أذكار النبيّ ونحن نعيش في عصر العلم، حيث وجدتُ أن علماء البرمجة اللغوية العصبية وعلماء النفس وحتى الأطباء يؤكدون على أهمية أن يردّد الإنسان عبارات محددة كل يوم صباحاً ومساءً، وهذه العبارات سوف تحدث تغييراً في العقل الباطن وبالتالي تحدث تغييراً في الشخصية، ويؤكدون أن هذه العبارات يمكن أن تكون علاجاً لبعض الأمراض، وكذلك يؤكدون أن تكرار عبارات محددة صباحاً ومساءً يمكن أن يكون سبباً في النجاح في الحياة ومزيد من الإبداع والسعادة.
ومن هنا يمكن أن ندرك عَظَمَة هذا النبي عندما أمرنا أن نردد عبارات محددة كل يوم صباحاً ومساءً، وسوف نتأمل بعض هذه العبارات ونحاول معرفة ما تحمله من أسرار علمية تتجلى في هذا العصر لتكون وسيلة نزداد بها حباً وشوقاً للقاء الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، وبنفس الوقت فإن هذه الحقائق هي ردّ علمي مقنع على كل من يشكك برسالة هذا النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام.
سوف نعيش مع نماذج قليلة من أذكار المصطفى عليه الصلاة والسلام، وينبغي على المؤمن أن يحفظ هذه الأذكار عن ظهر قلب، فما أجمل أن نلقى النبي ونحن حافظين لكلامه في صدورنا.
آية تحفظك من شر كل شيء!
إنها آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [البقرة: 255]، وهي الآية التي أكد النبي أن من يقرأها صباحاً لا يزال عليه حافظ من الله حتى يمسي، ومن قرأها مساء لا زال عليه حافظ من الله حتى يصبح.
لقد جرَّبتُ قراءة هذه الآية على أي شيء أمتلكه، وقد وجدتُ أن تلاوة آية الكرسي هو سبب في حفظ الأشياء بإذن الله تعالى. وعندما نقرأ هذه الآية على أولادنا أو إخوتنا فإنها تكون سبباً في وقايتهم من الشر، ولكن ما الذي يحدث علمياً؟
إن ثقة الإنسان بشيء ما تساعده على تحقيقه. فالاعتقاد السائد اليوم عند علماء البرمجة اللغوية العصبية أنك إذا فكَّرتَ كثيراً بأن مرضاً ما سيصيبك، فسوف يصيبك هذا المرض بالفعل؟ لأن التفكير يحدث نشاطاً في خلايا محددة من الدماغ، وهذه الخلايا العصبية تعطي أوامر لأعضاء وأجهزة الجسم حسب الأوامر التي تتلقاها.
فأنتَ عندما تغذِّي دماغك بأفكار التشاؤم فسوف يصيبك شيء منه، ولذلك يقترح هؤلاء العلماء أن تقوم بتكرار عبارات تؤكد فيها أنك ستكون بمأمن من هذا الشر، أو أن هذا المرض لن يصيبك، أو أنه لن يستطيع أحد أن يؤذيك، وستكون النتيجة رائعة، هكذا يقولون.
ومن هنا نقول: إن تلاوتك لآية الكرسي مثلاً وما تحمله هذه الآية من معاني سيؤدي إلى حفظك من كل سوء، فالله تعالى الذي حفظ الكون بأكمله لن يعجز عن حفظ مخلوق ضعيف يلجأ إلى الله ويتلو آياته ويعتقد أن الله سيحفظه ويحميه من كل سوء أو مرض. ولذلك فإن الأثر النفسي لقراءة آية الكرسي وتكرارها عدة مرات هو أثر عظيم يشعرك بالاطمئنان ويخلصك من الوساوس والمخاوف التي تنتابك أثناء التشاؤم أو الخوف من المرض أو الخوف من الأذى.
سورة تقيك شر كل عين أو حاسد أو سحر
إنها سورة الفلق (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) والتي كان النبي يحافظ على تلاوتها مراراً وتكراراً وبخاصة في الصباح والمساء،
لم أكن مقتنعاً بأن العين لها تأثير على الإنسان، ولكنني مررت بتجربة استمرت بحدود السنة فكنتُ أرى خلالها شخصاً يحسد الناس على كل شيء، والجميع يكرهونه ويحاولون الابتعاد عنه، ولكن الظروف شاءت أن يزورني هذا الشخص كل مدة بحكم صلة الرحم والقرابة التي لا أستطيع أن أنكرها. والشيء الغريب أن هذا الشخص كلما حضر في منزلي وبعد ذهابه مباشرة فإن أمراً سيئاً لابد أن يحدث مثل كسر غرض من أغراض المنزل أو إصابة السيارة بصدمة أو مرض وغير ذلك! وتكرر ذلك أكثر من عشرين مرة، أي أن هذه الأمور السيئة لم تحدث بالمصادفة بل بفعل عين هذا الشخص الذي كان يتمنى زوال النعمة عن الآخرين.
ولدى السؤال تبين أن معظم من زارهم هذا الشخص قد حدث لهم نفس الأمر، وهذا ما جعلني أستيقن أن العين حق (كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم) وأنه ينبغي أن نبحث عن العلاج، وبدأتُ أتلو سورة الفلق كلما رأيتُ هذا الشخص، وأكررها سبع مرت، وسبحان الله اختفت الأمور السيئة التي كانت تحدث من قبل!
إن هذه القصة حدثت معي وربما حدثت مع ملايينا لبشر ولكنهم لم ينتبهوا لمثل هذه الأمور، والجانب العلمي في هذا الموضوع أني عندما أتلو سورة الفلق وألجأ إلى الله فإن هذه السورة تمنحني قوة وثقة كبيرة بالله، واعتقاد أن عين هذا الشخص لن تؤثر بي أو بمن حولي، وهذا يعني أنني أعطي تعليمة للدماغ أن يكون مهيئاً لرد أي "أشعة" قد تصدر من عين الحاسد ومقاومتها وصرفها بإذن الله تعالى، وبالتالي فإن هذه السورة ستكون سبباً في حمايتي من الشر والسوء.
سورة تبعد عنك الهموم والوساوس والخوف
وهي سورة الناس التي ختم الله كتابه بها: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) هذه هي آخر سورة من القرآن،و طالما تساءلتُ: لماذا ختم الله كتابه المجيد بهذه السورة التي نستعيذ من شر الشيطان ووساوسه؟
تقول الإحصائيات الحديثة إن معظم الناس (وبخاصة في دول الغرب و دول الإلحاد) يعانون من اضطراب نفسي ما، ويعانون من وسوسة ما تسبب لهم التعاسة والاكتئاب والقلق. وحتى لدى المسلمين نجد مثل هذه الاضطرابات النفسية، وهي ما ينعكس عليهم سلبياً ويكون سبباً في عدم إحساسهم بالسعادة.
ولذلك فإن الله تعالى شاء أن يجعل آخر سورة لتكون علاجاً للاضطرابات النفسية فهو أعلم بخلقه وأعلم بنفوسهم وأعلم بما يصلح هذه النفوس. ولذلك فإنك عندما تقرأ سورة الناس وتكررها وأنت خاشع متأمل متدبِّر كلماتها الرائعة، فإن هذه الكلمات والمعاني ستؤثر على مناطق محددة في الدماغ وتنشطها لتعطي الأوامر إلى أجهزة الجسم بأن يزيل عنه التوتر والوسوسة والتفكير السلبي.
كذلك فإن كلمات هذه السورة عند تكرارها مرات عديدة ستحدث تغييراً في نشاط الدماغ بحيث تساعده على التفكير الإيجابي والفعال، وتتخلص بسهولة من الوسوسة أو التردد أو الحيرة التي تقع بها نتيجة ضغوط الحياة. فمن منَّا ليس لديه مشاكل في حياته؟ ومن منا لم يمر بظروف قاسية سببت له القلق والإحباط والاكتئاب؟ فهذه السورة العظيمة هي علاج لمثل هذه الاضطرابات، ولكن بشرط أن تقرأها بتمعن وتفكّر وخشوع، وأن تعتقد أن الله قادر على أن يبعد عنك أي ضرر وأنه قادر على أن يحل لك مشكلتك، ولكن التجئ إليه بقلب مخلص، وسوف تزول مشاكلك بإذنه تعالى.
هل تحب أن تختم القرآن في ربع دقيقة!!
وهذه سورة تعدل ثلث القرآن كما أخبر بذلك سيد البشر عليه الصلاة والسلام، إنها سورة التوحيد والإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، فهذه السورة لها أثر عظيم في الشفاء وفي الرزق وفي منحك القوة وقوة الشخصية وهي السورة التي كان النبي يكثر من قراءتها. وبالتالي فإن قراءتك لهذه السورة ثلاث مرات (وهذا العمل يستغرق أقل من ربع دقيقة) فإنك تكون قد ختمت القرآن!
والحقيقة هذه السورة من أجمل السور في القرآن (والقرآن كله عظيم ورائع)، فهي سورة قصيرة جداً لا تتجاوز السطر الواحد ولكن معانيها غزيرة وعظيمة. فأنت عندما تقرأ سورة الإخلاص فإنك تعود إلى الفطرة التي فطرك الله عليها. وهذا ما حدث مع أحد القساوسة عندما قرأ هذه السورة لأول مرة فوجد صدى لهذه الكلمات في أعماقه، لقد أحس أنه يعرفها، وقال: لقد حفظت هذه السورة من أول مرة ولا زالت تتردد في أعماقي لدرجة البكاء!
ثم قال إنني ولأول مرة أشعر بأن هناك كلاماً يخاطب العقل والروح، إن إحساسي بأن الله واحد يشعرني بالارتياح والطمأنينة، ولذلك فإنني أشهد أن الله واحد أحد وأن الإسلام حق لأنني وجدتُ أن الإسلام هو دين الفطرة.
ولذلك يا أحبتي كانت هذه السورة سبباً في إسلام هذا القس بعد أن لمس الحقيقة ووجد أن الإسلام هو الدين الحقيقي، وهو الدين الوحيد الذي يقود إلى السعادة والاطمئنان، ولذلك قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. فهذا قانون إلهي يؤكد أن كل مؤمن سيكون مطمئناً وحياته طيبة. أما الملحد فلابد أن تمتلئ حياته بالمشاكل والهموم وضنك العيش ولن يشعر بالسعادة أبداً ولو ظن أنه سعيد، بل إنه قلق في داخله، وهذا ما أخبر به القرآن في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) [طه: 124-126].
دعاء يقرّبك من الله
إنه دعاء كان النبي يحافظ عليه كلما استيقظ من نومه أو كلما أراد أن ينام: (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور) [رواه الترمذي]. انظروا معي إلى هذه الكلمات وكم تعطيك من ثقة بالله! إنها تجعلك تشعر بأنك تعيش كل لحظة قريباً من الله.
يؤكد العلماء على ضرورة مخاطبة العقل الباطن واستغلال أوقات الصباح والمساء، وبخاصة بعد الاستيقاظ وقبل النوم، فهاتين الفترتين يكون العقل الباطن في أقصى درجات الاتصال مع العقل الظاهر، وبالتالي فإنه يتلقى أي معلومة بسهولة ويرسخها ويتجاوب معها.
فأنت عندما تناجي ربك بهذا الدعاء إنما تتصل مع الله وتشعر أنك قريب من الله وأن الله مسيطر على كل شيء في حياتك ومماتك ويعثك يوم القيامة، وهل هناك أجمل من أن تشعر بأن الله معك في كل لحظة! إن هذا الشعور سيمنحك السعادة ويشعرك بالطمأنينة التي حُرم منها كل من يبتعد عن الله، وربما ندرك لماذا كان النبي حريصاً على هذا الدعاء وغيره صباحاً ومساءً، لأنه يريد لنا الاطمئنان ويريد لنا السعادة في الدنيا والآخرة.
دعاء التوحيد
وهو من الأدعية "الذهبية" التي كان النبي يرددها كثيراً بل كل يوم أكثر من مئة مرة، وهو: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) [متفق عليه]. لقد أكَّد الحبيب الأعظم على أنه من قال هذا الدعاء مئة مرة كُتبت له مئة حسنة ومحيت عنه مئة سيئة وكان كمن أعتق عشر رقاب، ولم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه!
سبحان الله! كل هذا الأجر ونحن غافلون عن هذا الدعاء؟ وكم عدد الذين يلتزمون لهذا الذكر كل يوم مئة مرة؟ لاشك أنه قليل، ولذلك فإنني أنصح كل أخ وأخت أن يتذكروا هذا الدعاء كل يوم ويحاولوا أن يكرروه مئة مرة على دفعات صباحاً ومساءً وظهراً وكلما ضاقت به السبُل، أو كلما شعر بالحزن أو الهم، ولكن ما الذي يحدث علمياً؟
إنك عندما تردد هذه الكلمات فإن هذا اعتراف منك بوحدانية الخالق عز وجل وقدرته وأنه قادر على كل شيء، فهو القادر على أن يرزقك إذا كان رزقك قليل! وهو القادر على أن يبعد عنك الأمراض إذا كنت تخشى ذلك، وهو القادر على أن يزيل عنك الهموم ويخلّصك من الأحزان والمشاكل النفسية.
ويقول علماء النفس من الضروري لأي شخص أصابه اضطراب نفسي مثل انفصام الشخصية أو الخوف الشديد أو الاكتئاب، أن يلجأ إلى شخص قوي ويشعر بأنه سيحميه أو سيخلصه من هذه الهموم، فإن هذا الشعور ضروري للعلاج، وأقول: هل هناك أقوى من رب السموات السبع سبحانه وتعالى لنلجأ إليه وندعوه ونتقرب منه؟!
دعاء الاستغاثة
إنه دعاء لا يستغني عنه المؤمن: (يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين) [رواه الحاكم]. تأملوا معي قوله عليه الصلاة والسلام: (طرفة عين) وفي روايات أخرى (طرفة عين أو أقل من ذلك) فما هي الحكمة العلمية، وما معنى أقل من طرفة العين؟
إن سرعة معالجة الأوامر في الدماغ واتخاذ القرار وبخاصة القرارات الخاطئة، هو زمن قصير يقدر بعشرات الميلي ثانية، وبالتالي أراد النبي لنا أن نعتمد على الله وألا يكِلنا إلى أنفسنا مقدار طرفة العين، ففي زمن طرفة العين هناك ملايين العمليات التي تتم في الدماغ والقلب، ولذلك فإن هذا الدعاء هو تسليم كامل لله أن يهيء لنا أبواب الخير وألا تتدخل نفوسنا الضعيفة في قراراتنا.
ويؤكد العلماء أن الزمن الأقل من طرفة العين هو زمن جوهري في العمليات داخل الخلايا العصبية، وقد يتخذ الإنسان قراراً في جزء من ثانية دون أن يشعر، ويكون هذا القرار سبباً في تعاسته أو خسارته، لذلك كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم حريصاً علينا ألا نتكل على أنفسنا أو نلجأ إلى قدرتنا وقوتنا ولو لجزء من الثانية، بل أن نسلم الأمر كله لله تعالى.
دعاء الرضا
ونقوله ثلاث مرات: (رضيت بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً) [رواه أبو داود]، فمن قال هذا الدعاء ثلاث مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.
هناك قاعدة في علم النفس تؤكد أن 90 بالمئة من الاضطرابات النفسية سببها عدم الرضا عن الواقع الذي يعيشه الإنسان! ويحاول علماء النفس ابتكار طرق لجعل المرضى النفسيين يرضون عن حياتهم وظروفهم ويقتنعون بما يجري حولهم. وتؤكد بعض الدراسات أن الملحد أقل الناس رضا بما يجري حوله، لأن لديه الكثير من التساؤلات لا يوجد إجابة عنها، فمن الذي خلق الكون؟ ولماذا وجدتُ على الأرض؟ وماذا بعد الموت؟ و… كلها أسئلة يقف الملحد حائراً أمامها وبالتالي هناك مشاكل نفسية تنشأ لديه بسبب عدم القناعة بما يجري حوله.
إن هذا الدعاء يشعرك بالرضا وهذا ضروري لسعادتك، فأكثر الناس سعادة هم أكثرهم رضا! وهذه دراسة حديثة نشرتها مجلة أبحاث السعادة الأمريكية تؤكد هذه الحقيقة، فهذا الدعاء يقودك إلى السعادة ويزيل عنك الهموم، ولذلك أنصح كل مؤمن أن يلجأ إلى هذا الدعاء ويكرره عشرات المرات كلما أحس بالقلق أو الحزن.
دعاء قضاء الدين
إنه دعاء عظيم (اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غَلَبة الدَّين وقهر الرجال) [رواه أبو داود].
وهنا نجد المؤمن الذي يردد هذه الكلمات النبوية الرائعة أنه سيشعر بالقوة لأنه يلجأ إلى قوي حكيم عليم! فكلمة (أعوذ) تعني التجئ وأحتمي وأستجير بالله تعالى، وهل هناك أجمل من الاحتماء بخالق هذا الكون!
إن الإنسان عندما يردد هذا الدعاء إنما يعطي رسالة لدماغه ولعقله الباطن أن الله الذي يلجأ إليه قادر على أن يخلصه من الهم وأن يرزقه رزقاً يكفيه لقضاء دينه وليعيش حياة كريمة، بعيداً عن الأمراض والعجز والكسل وظلم الآخرين له، وبالتالي فإن هذه الرسائل ستفعل فعلها وستمنحك القوة الكافية للتحرك والبحث عن أسباب الرزق وتولد لديك طموحاً وهدفاً بضرورة العمل والابتعاد عن الكسل والخمول، وهو ما سيؤدي إلى كسب الرزق الحلال بإذن الله تعالى.
إن هذا الدعاء يعالج الكآبة، هذه الكآبة هي سبب رئيس للانتحار كما يقول الباحثون حيث يؤكدون في دراسة حديثة أن نسبة 3.4 من المصابين بمرض الاكتئاب الشديد ينتحرون! ولذلك فقد عالج الإسلام هذه الظاهرة بتكرار هذه الأدعية، وهذا ينعكس على المسلمين حيث نجد أن نسبة الانتحار تكاد تكون منعدمة في العالم الإسلامي!
دعاء الاستعاذة
وهو دعاء يُقال ثلاث مرات صباحاً ومساءً: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلَق) [رواه أحمد]. هذا دعاء يبعد عنك أي إحساس بالخطر أو الخوف، ويؤكد علماء النفس أن الخوف من الشر أكثر ألماً من الشر نفسه!! ففي بحث جديد يقولون إن شعور الإنسان بالخوف من شيء ما يسبب له آلاماً أكبر بكثير مما لو أن هذا الشر قد أصابه.
ولذلك فإن هذا الدعاء سيعمل مفعول "السحر" فهو سيعطي رسالة لدماغك أنه لن يصيبك مكروه أبداً، لأن الله معك فأنت تستعيذ به وتلجأ إليه، وكلمات الله التامات لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، فالذي يحصِّن نفسه بهذه الكلمات التي نجهلها، ولكننا ندعو الله بها (وقد تكون هي القرآن والله أعلم) إنما يجعل حول نفسه حاجزاً منيعاً من الشر والأذى.
دعاء سيد الاستغفار
لقد سمَّاه النبي سيد الاستغفار: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) [رواه: البخاري]. ويكرر هذا الدعاء ثلاث مرات.
هذا من أروع الأدعية النبوية الشريفة، وتأملوا معي قوله عليه الصلاة والسلام: (أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي) هذا اعتراف بنعمة الله، أي بالرضا عن هذه النعمة، واعتراف بالذنب، لأن الاعتراف بالذنب أمام الله تعالى (وليس أمام البشر كما يفعل البعض من ديانات أخرى) هو الطريق للإحساس بالراحة النفسية والرضا والطمأنينة.
هذا الدعاء هو اعتراف منك بوحدانية الخالق جل جلاله، وهو اعتراف منك بعبوديتك لله، واعتراف منك بأنك ستلتزم عهد الله وتعاليمه وتبتعد عن المعاصي قدر المستطاع، هذا الاعتراف هو رسالة لدماغك أيضاً تحرضه على البعد عن المعصية والمنكر، والتزام أمر الله، وهو لجوء إلى الله تعالى واستعاذة من شر الأفعال التي قمت بها.
ولذلك من يكرر هذا الاستغفار صباحاً ومساءً فإنه يشعر بالاستقرار النفسي وهو بمثابة تفريغ للشحنات السلبية، وهو تفريغ للهموم والمشاكل النفسية، وبالتالي الحصول على شخصية أقوى وأكثر استقراراً. أي أن الذي يلتزم بهذه الأدعية لابد أن يكون وضعه النفسي مستقراً، وهذا ما نلمسه في حياتنا اليومية.
تقول الإحصائيات إن مرض الاكتئاب يكلف الولايات المتحدة الأمريكية كل عام 44 بليون دولار، حيث نجد أكثر من 17 مليون أمريكي مصاب بالاكتئاب الحقيقي، أي أنهم يعالجون عند الأطباء، ولكن معظمهم (أكثر من الثلثين) لا يستفيد من العلاج شيئاً! فانظروا معي لو أن هؤلاء التزموا تعاليم الله تعالى فهل يحتاجون للعلاج ولهذه الخسائر المادية الهائلة؟!
وأخيراً
أخاطب كل ملحد وأقول، بالله عليكم: النبي الذي علمنا هذه الأذكار وكان حريصاً على أن نكررها صباحاً ومساءً، هل كان يريد لنا الشر أم الخير؟ أليس الأجدر بكم أن تقدروا هذا النبي بدلاً من أن تصوروه على أنه نبي العنف والتخلف؟ لو كان النبي كاذباً في دعواه فلماذا علَّمنا هذه الأذكار وأمرنا بقراءتها كل يوم؟ ماذا سيستفيد من ذلك؟ ولماذا أراد لنا أن نكون قريبين من الله تعالى؟ ولماذا أراد لنا أن نكون بعيدين عن الوساوس والقلق والبؤس والشقاء؟ ولماذا أراد لنا السعادة والطمأنينة؟ كل ذلك ألا يشهد بأنه نبي صادق مرسل من ربه؟
ولا نملك إلا أن نقول كما قال تعالى في حق هذا النبي الرحيم: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 128-129]. وهذا الدعاء يا أحبتي كان النبي يدعو به فيقول: (حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) فمن قاله سبع مرات أذهب الله عنه همَّه ولو كان مثل الجبل!!
قالوا فلسطين قطعة من الجسد قلت اللهم لا حسد
قالوا الشبل الفلسطيني صمدقلت صال وجال بالساحة زي الأسد
قالوا شباب فلسطين زي اللهب
قلت وانتم صادقين اغلى من الذهب
قالوا الام الفلسطينية عجب تضحي بأولادها وتبكيهم بأدب
هاذي بنت فلسطين بالماس بتتزان
ما تهاب بارود ولا مدافع ولا نيران
قالوا فلسطين باهلها قوية قلت احنا لأجلها ما نهاب المنية
رجالك يا أقصى مية على مية
ومن أذكار النبي صلى الله عليه وسلم في فضل التهليل والتسبيح :
– قيل مرة واحدة :
قال رسول الله " من قال ، حين يصبح ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى ، فمثل ذلك حتى يصبح "
رواه ابن ماجه ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وأبو داود في سننه .
-قيل عشر مرات :
عن عمرو ابن ميمون ، قال : من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرار ، كان كمن اعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ، رواه مسلم .
وعن أبي ذر ؛ أن رسول الله r قال : " من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، كتبت له عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه ، وحرس من الشيطان ، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله "
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب ، وورد عند النسائي والبيهقي في الدعوات ومصنف عبد الرزاق بألفاظ مختلفة .
قال الطيبي فيه استعاره ما أحسن موقعها فإن الداعي إذا دعا بكلمة التوحيد فقد أدخل نفسه حرماً آمناً فلا يستقيم للذنب أن يحل ويهتك حرمة الله فإذا خرج عن حرم التوحيد أدركه الشرك لا محالة ، والمعنى لا ينبغي لذنب أي ذنب أن يدرك القائل ويحيط به ويستأصله سوى الشرك .
قال لقمان لابنه:
إن الدنيا بحر عريض قد هلك فيه الأولون والآخرون
فإن استطعت فاجعل
سفينتك تقوى الله
وعدتك التوكل على الله
و زادك العمل الصالح
فإن نجوت فبرحمة الله
وإذا هلكت فبذنوبك.
====
أهديكم دعوتين من قلب ما ينساكم..
الله يرعاكم وفي الجنة نلقاكم…
على الخير نتوااصل
محبتكم في الرحمن
وهج
الجمان
حمامة الجنة
الملاك الحنون
المشـRahafــاعر
السلفية
رائده
حقيقة يعجز قلمي عن شكركم
واخجلمتوني باطرااائكم
رزقكم الله الفردوس الاعلى
علي بن عبدالعزيز الراجحي
تمثلت عرفه (جبل الرحمة) وقد بدا كعرصات القيامه والناس فوقه في ازدحام منشغلون وهم على اختلاف أجناسهم وألونهم وألسنتهم واقفون موقف واحداً إنهم ساعتئذ رغم الضراعه والابتهال رغم الاستغاثه والدعاء…رغم البكاء والنحيب…رغم الإستغفار والندم…وجلون خائفون مترددون بين الرد والقبول !!
وانهم عما قليل ينصرفون وقد انفض الموقف العظيم وتفرق الناس زمراً وافراداً،والله اعلم بمنازلهم،غير أن التوبه معروضه بعد،مفتوح بابها أمام المستدركين وليس ذلك يكون يوم الحشر الأعظم فأدارك ياعبدالله اليوم مالا سعة لك غداً
وبدا عرفة لي..وكأنه لا يريد أن يفوت فرصة كهذه وقد لحظ خشوعاً يلف المكان ومن فيه ولمس رقة في القلوب تحكيها العيون الدامعه المغرورقه..يقول..آيها الناس..عما قليل تضعون عنكم ثياب إحرمكم ثم مامنكم أحد إلا وسيوضع عليه أكفان تضاهيها،غير أنه لايلبسهُا بل يُلبسها, ولايملك أبداً أن يضعها..
أيها الحجاج الملبون رغباً ورهباً..
بشراكم اليوم وانتم تودعونني.. بشراكم فلن تغادروا إلا وقد أجيب دعاؤكم وأعطيتم سؤلكم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(الحجاج والعُمار وفد الله,دعاهم فأجابوه, وسألوه فأعطاهم)
وكان حقاً على الكريم أن يكرم زائره, فكيف بضيف دُعي فأجاب…
تحياتي
ليكون الجميع على خطى الرسول
غير أن التوبه معروضه بعد،مفتوح بابها أمام المستدركين وليس ذلك يكون يوم الحشر الأعظم فأدارك ياعبدالله اليوم مالا سعة لك غداً
وجزاك المولى بالجنان
وكل عام وانت بالف خير