وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف 2024.

وسيلة لتأديب الأبناء عند السلف

http://www.saaid.net/tarbiah/37.htm

جزاك الله الف خير….
والله نصائح حلوه ومفيده…

باااااااااااااااااااااااااي

جزاك الله خير
مشكورات خواتي على الرد الجميللاكي
أختى ف ة الله يبارك فيك على هذه الدرر الرائعة و لكن أين نحن منها, يعنى إذا ما أطعمنا أولادنا كل يوم ملبس و شيكولاتة منقول يا حرام مساكين. أعجبتنى فكرة التقشف و الخشونة و الزهد بالأكل و لا أقول إلا أعاننا الله على تطبيق هذه الروائع.
شكرا اختي على النصائح .. الله يساعدنا في تحقيقها ان شا الله
والله روعه والله يهدينا ونطبق ولكن الان للاسف الكثير يعتقد انه لازم مايرفض طلب ابنه حتئ لو كان شئ مضر في دينه وخلقه والحين باالعكس يتنفسون ان ولدهم احسن من يلبس ومره شفتموقف قدامي ولد سمين با المره والام يعني تقول ودي ولدي ينحف ومره ولده اكل قبل الاكل ونسدت نفسه وكادت تنجن ودها انه ياكل ومتقطع قلبها ليش ماتغداء تقولين بتقابله مجاعه او بيروح مكان ومارح يلقئ اكل او بيموت لانه ماتغداء الله يعافيهم ولايبلانا وبتوفيق
لاحول ولاقوة الاباللة العزيز الحكيملاكي
اللهم الهدنا في من هاديت وتولنا في من توليت انك تقضي ولا يقضاعليك تباركت ربناوتعاليت

زرع الإسلام في نفوس الأبناء 2024.

زرع الإسلام في نفوس الأبناء

قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"أكرموا أولادكم وأحسنوا تأديبهم"
المرحلة قبل سن الرشد تحتاج الى تربية مكثفة من الوالدين وجهد..لأن ما ستزرعه في نفوس ابنائك ستجد نتائجه في سن الرشد..لذا علينا الإهتمام بهذة المرحلة واستغلالها في غرس القيم والدين الإسلامي.

**الله خالقنا:
سيبدأ طفلك بالإستفسار عن الله وكيف خلقنا ؟؟ ومن عمّر هذا الكون؟؟ فعليك ان تبسطي الأمور وفقاً لمستوى طفلك.. وايضاً في عمر الثلاث سنوات يقلد الطفل من حوله خاصة والديه كونوا القدوة له.. لذا علميه الرحمة والرقه والرفق.. وايضا حدثيهم عن الجنة ونعيمها وما تحتويه من العاب ومأكولات وانه سيحصل عليها اذا التزم بالاداب الاسلامية.

** الرسول قدوتنا:
في هذه لمرحلة تكون مشاعره فياضة لذا استغلي ذلك لتنمية حب الرسول في داخلهم…لذا علينا التكلم عن الرسول واخلاقة عن طريق القصص والتكلم عن الصحابة وعن عطفهم وكرمهم ..
قال الرسول عليه السلام:"أدبوا أولادكم على ثلاث خصال:حب نبيكم وحب أهل بيته وقراءة القران"
لذا لن ننسى كتابنا (القران)ففي هذا السن لدى الاطفال قدرة خارقه على الحفظ فعلميه السور القصيرة.

**رمضان وأولادي:
ها قد اقبل رمضان لنعد العدة ولا أقصد الطعام وانما الطاعات لوضع جدول يومي ليوم رمضاني مليء بالطاعات..
اما عن أطفالنا :اذا سألك ابنك عن الصيام؟عليكي التوضيح له وتشجيعه على الصوم ولو ساعة ..وانه لو صام لمدة ساعتين الله سيضع له حسنات وان صام 3 ساعات له حسنات اكثر..وممكن ان نعمل لوحة بالبيت لكل طفل مع النجوم والوقت الاطول يوضع له نجمة وفى نهاية رمضان له جائزة وحدثية عن الفقراء والايتام عندما يشعر بالجوع ..واذهبى بصحبته الى زيارة بيوت الفقراء والايتام واشعريه بالنعمة ليشكر ربه وإن ما يغرس الان في نفسه سيبقى للأبد..
ايضا اذا ذهبتم للصلاة في المسجد خذوا اولادكم معكم ولا تتركوهم في المنزل .
دعيهم يساعدونك في اعداد المائدة ليشعرو برمضان وكيف انه تهذيب للنفس والروح..
أختي انت من تربين الجيل القادم:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

ربى أبو العينين

بارك الله فيك وأثابك الله
جزاكي الله خير
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث…..صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )

فياايها الوالدان
اعدوا هذا الإبن وقوموا بتنشأ ته نشأة اسلاميه لتحضيا بالدعوة منه بعد الممات
اللهم اصلح ذرياتنا واهد شبابنا لما تحب وترضى وردهم إليك ردا جميلا
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآممممممممممييييييييييييي ن

تطوير الأبناء متى يبدأ؟ وكيف يكون؟ 2024.

كل الآباء يحبون أن يتطور أبناؤهم بحيث يلحقون بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة، وكثيراً ما نتساءل:

هل الكمبيوتر وسيلة للالتحاق بالجامعة
أم هو وسيلة لتمضية الوقت والتسلية؟

والإجابة: ليس هذا ولا ذاك، فجلوس الأبناء ساعات طويلة أمام جهاز الحاسب الآلي لا يجعل الابن عبقرياً في الرياضيات أو سريع القراءة، بل الحاسب الآلي ما هو إلا أداة يمكن استغلالها لتطوير المهارات لدى الأبناء وتحويل التعلم إلى متعة بعرض المفاهيم الرياضية أو القراءة بصورة أمتع وأسهل، كما أن الحاسب الآلي وسيلة تمكن الأبناء من التفاعل واختيار عدد من الحلول ودراسة النتائج، مما ينتج عنه طفل قادر على التعامل مع الاختيارات المختلفة .

ولكن قبل البدء لابد وأن نحسن اختيار الشريط المناسب التعليمي للابن فمن الممكن أن يجلس الابن ساعات أمام الجهاز يلعب لعبة معينة لا يستفيد منها أي شيء تعليمي، كما أن التدرج في استخدام الكمبيوتر يعتمد على سن الطفل فلكل سن نصائح معينة سنتحدث عنها في الأسطر القادمة.

■ 9 شهور إلى سنتين
في هذا السن يشجع التربويون الأمهات والآباء على تقديم المكعبات والكتب المصورة لأبنائهم وليس الحاسب الآلي، فالطفل في هذا السن يظل يضغط على أزرار الحاسب الآلي ويشاهد الأشكال المتحركة وهذا الوقت أفضل أن يقضيه الطفل في أعمال مركبة أخرى مفيدة بدل الجلوس أمام الحاسب الآلي.

■ سنتين فقط
يحب الأطفال في هذه السن تقليد الآباء، إذا ما شاهد الابن أباه يستخدم الحاسب الآلي سيرغب هو أن يقوم بهذا، ولكن الأطفال قبل سن ( الثانية والنصف)، لا يكونون قادرين على المسك بالفأرة الخاصة بالحاسب الآلي ، ولكن هناك برامج يكون فيها الطفل قادراً على استخدام أزرة لوحة المفاتيح أو الضغط على الفأرة فقط، كما أن هناك برامج يمكن للمربين من خلالها التحكم في مقدار الصعوبة في اللعب .

ويفضل عند استخدام البرامج المختلفة أن يكون هناك صوت مصاحب لأي ضغطة لأصبع الطفل حتى يتعلم أن لكل فعل تأثيراً، وهذا يجعل الطفل متمكناً أكثر من استخدام التكنولوجيا الحديثة التي ستصبح جزءاً من حياته المستقبلية.

في حالة عدم رغبتك أن يستخدم ابنك الحاسب الآلي في سن مبكرة فليس هناك أي مشكلة فالأطفال حتى وإن بلغوا سن الخمس سنوات يستطيعون أن يتمكنوا من استخدام الحاسب الآلي بسهولة.

حلو ياصدى …كملي ترى انا متابعه معك .
الله يبارك فيك يا صدى، موضوعك جديد وممتع.
أطفالي بدأوا مع الكمبيوتر على السنة، والآن خبيرااااااااات وفي الطريق يبدو إلى البرمجة لاكي
رائــــــــــــــع ياصدى يله كملي انا معك وابني في الثالثه
تمام التمام ياصدى
كملي
موضوعك حلو يا صدى
ومتميز
يعطيك العافيه
لاكي

أشكركن اخواتي لتواجدكن

سأبحث عن التكملة انها ضائعة لاكي لاكي لاكي

ههههههههههه
ضائعة!!!!!!!
كملي لنا يعني كملي لنا مانرضى…..

الله الله في الأبناء فلذات أكبادكم 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى
كل
من
يقرأ
هذا
الموضوع
أبنائكم أمانة في أعناقكم

علموهم ادعية الصباح والمساء
لتحرسهم وتقيهم من الجان والعين بإذن الله
——————-

غذوهم التغذية الصحيحة الخالية من المواد الكيميائية وحذروهم من المشروبات الغازيه
ليتجنبوا الأمراض المتسببة من هذه الاغذيه بإذن الله .
———————-
وقبل كل ذلك الصلاة وصلة الرحم والتربية الاسلامية وكل مافيه خير لهم ويرضي رب العباد
————————
أنا ما أرى يحدث للعديد من الاطفال
بسبب الجان والعين وسوء التغذيه هو ذنب يتحمله الوالدين كاملا.

اللهم
قد بلغت
اللهم فأشهد

بارك الله فيك

——————
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خيرا
شكر الله لكم وجازاكم بالخير

بــــــرّ الأبناء . 2024.

بقلم :حسين علي الشقراوي

قد يتوهم القارئ لأول وهلة أن هناك خطأً في العنوان، ولكن الأمر ليس كذلك، ففي خضم الحديث المتواصل عن بر الوالدين وأهميته في الإسلام، نسي كثير من الآباء والأمهات، بل والمربين أن هناك براً مقابلاً لبر الوالدين وحقوقاً لابد من القيام بها تجاه الأبناء.ورد في بعض الآثار أن رجلاً جاء إلى عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو سوء معاملة ابنه له، فأمر عمر ـ رضي الله عنه ـ أن يؤتى بالابن، فجيء به، قال له: إن أباك يشكو سوء معاملتك له وقسوتك عليه، فقال له: ياأمير المؤمنين ألا تسأله ماذا فعل بي؟قال: ماذا فعل بك؟ فقال الابن: لم يحسن اختيار أمي، فاختارها مجوسية، فكنت أعيَّر بها، ولم يحسن تسميتي فسماني جُعْلاً "حشرة تدفع القذر بأنفها" فكان الصبيان يسخرون من اسمي، ولم يحسن تربيتي، فكان يهملني ولا يرفق بي، فالتفت عمر بن الخطاب إلى الرجل فقال له: يا هذا لقد عققته قبل أن يعقك.وتنبع أهمية الأبناء من أنهم:

أولاً: زينة الحياة الدنيا: قال تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا (الكهف: 46)، فهذه الزينة إذا لم تتعاهدها وترعاهــا ذبلت وذهب بهاؤهــا.

ثانياً: باب من أبواب الخير: قال ص: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ….. ولد صالح يدعو له" رواه البخاري ومسلم، وقال: "من كان له ثلاث بنات أو أخوات، فكفهن وآواهن وزوجهن، دخل الجنة"، قالوا: وابنتان يا رسول الله؟ قال: وابنتان" حتى ظننا أنهم لو قالوا: أو واحدة قال: أو واحدة، وهو مرسل، وعند أحمد أنه ص قال: "من كانت له ثلاث بنات، فأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار" (انظر تحفة المودود)، فصلاح الأبناء وحسن التربية يحتاج إلى عناية خاصة ورعاية فائقة، وفي المقابل قد يكون الأبناء باباً من أبواب الشقاء في الدنيا والآخــــرة كما قال تعالـــى: يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم 14 إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم15(التغابن).ويقول ص: "إن الولد مجبنة مبخلة" صحيح الجامع ـ 1989، وذلك حين يهمل الآباء والمربون هذا الباب ويفرطون في حقوق الأبناء مما ينعكس سلباً على سلوكهم وأخلاقهم.ولذا اهتم الإسلام بتربية الأبناء وجعلهم مسؤولية الوالدين الأولى كما قال ص :"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته… والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها…." متفق عليه.وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6) (التحريم). ومن هذا المنطلق أحببت أن أضع بين يدي القارئ بعض التوجيهات والمبادئ التربوية التي لا يستغني عنها والد أو مرب، وأما الوسائل فهي كثيرة جداً وتختلف باختلاف الأشخاص والأحوال وليس هذا مجال الحديث عنها.

أولاً: تهيئة البيئة الصالحة: يعتقد كثير من الناس أن التربية تبدأ بعد الولادة، أو الإدراك وعلى هذا نشأت النظريات التربوية حتى قال قائل: "لاعب ابنك سبعاً وربه سبعاً وصاحبه سبعاً"، ولكن الإسلام يذهب إلى أبعد من ذلك، خلافاً لما يعتقده الكثير( فهو يهتم بالإنسان في جميع أطوار حياته من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار)، لذا فهو يأمر ويحث بتهيئة البيئة واختيار الشريك الصالح القادر على القيام بواجب التربية مع الأب منذ البداية، وذلك باختيار الزوجة الصالحة، قال ص: "تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، رواه البخاري ومسلم، وقال أيضاً، "خير ما يكنز المرء في هذه الدنيا المرأة الصالحة: إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله".

ثانياً: الدعاء عند الجماع: إن النية الصالحة عند المعاشرة والتأدب بآداب الجماع فيه حماية للنطفة من نزغ الشيطان وتسلطه على المولود، قال ص: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن قضي بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبداً" متفق عليه.ويقول ص: "ما من مولود يولد، إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه" متفق عليه.

ثالثاً: القيام بحقوق المولود: كثير من الآباء يتساهل في حقوق المولود عند ولادته إما جهلاً أو كسلاً وهذا خلاف السنة، وبخاصة للقادر على ذلك من عقيقة وتسمية وحلق للرأس وختان فقد قال ص :"كل غلام رهينة بعقيقته، يذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه ويسمى" ص-ج- 454.ويتصدق بوزن شعر المولود ورقاً "أي فضة" والعقيقة تكون عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة كما في رواية أبو داود والترمذي والنسائي (جامع الأصول 7-501)، وقوله ص: "رهينة" قال أحمد هذا في الشفاعة أي أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلاً لم يشفع لوالديه" (التحفة 5-114).

رابعاً: غرس التوحيد والعقيدة الصحيحة: قال تعالى حكاية عن لقمان الحكيم وهو يعظ ابنه وفلذة كبده: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم (لقمان:13).قال السعدي ـ رحمه الله ـ 4-106، "ووجه كونه ظلماً عظيماً أنه لا أفظع ولا أبشع ممن سوى المخلوق من تراب، بمالك الرقاب… وسوى من لا يستطيع أن ينعم بمثقال ذرة من النعم، بالذي …. ما بالخلق من نعمة في دينهم، ودنياهم وأخراهم، وقلوبهم وأبدانهم، إلا منه ولا يصرف السوء إلا هو فهل أعظم من هذا الظلم شيء؟".فيربي الأبناء على هذه المبادئ العقائدية الصحيحة وعلى مبدأ الولاء والبراء الذي هو أوثق عرى الإيمان كما قال ص: "أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله" ص-ج5239.

خامساً: حب الطاعات والعبادات: فينبغي أن يُربى الأبناء منذ صغرهم على الاهتمام بالفرائض كالصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام وغيرها من الواجبات وبخاصة الصلاة فإن لها أهمية كبيرة في حياة المسلم وهذا هو منهج الأنبياء والصالحين من بعدهم.قال تعالى: واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا54 وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مـرضيا55(مريم).وقال تعالى مخاطباً نبيه ص وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى 132(طه).وقال ص: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع" ، فإن الأبناء إذا تعودوا على أداء العبادات وحبها في الصغر سهلت عليهم في الكبر كما قال الشاعر:على ما كان عوَّده أبوه وينشأ ناشئ الفتيان منا

سادساً: كره المعاصي والمحرمات: إن مبدأ الحلال والحرام في الإسلام ثابت لا يتغير، فلا يمكن أن يتحول الحلال حراماً، أو الحرام حلالاً، لذا لا بد من أن نغرس في نفوس الأبناء كره المعاصي والمحرمات منذ الصغر، فعن أبي هريرة ـ رضي اللـــه عنه ـ قال: "أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال له الرسول ص: "كخ، كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة" رواه مسلم.(قال الإمام النووي: وفي الحديث أن الصبيان يوقون ما يوقاه الكبار وتمنع من تعاطيه وهذا واجب على الولي) 4-175.(وقال ابن حجر ـ رحمه الله ـ وتأديبهم ـ أي الأطفال ـ بما ينفعهم ومنعهم مما يضرهم ومن تناول المحرمات وإن كانوا غير مكلفين ليتدربوا بذلك) فتح الباري 3-355.

سابعاً: الأخلاق الحميدة: فيربى الأبناء على الأدب ومحاسن الأخلاق كالصدق والأمانة والوفاء والكرم والإيثار والشجاعة في غير تهور والجرأة في قول الحق مع احترام الكبار وتقدير الآخرين، ويحذرهم من الأخلاق الذميمة كالكذب والخيانة وغيرها…. ورد أن عمر بن الخطاب مر بأحد شوارع المدينة المنورة والصبيان يلعبون وفيهم عبدالله بن الزبير ـ رضي الله عنه ـ فلما رأى الصبيان عمر ـ رضي الله عنه ـ هربوا هيبة منه إلا عبدالله بن الزبير، فلما دنا منه عمر، قال له: لِمَ لم تهرب مع إخوانك، قال له: يا أمير المؤمنين، إني لم أخطئ فأخاف منك وليست الطريق ضيقة فأوسع لك…. فتعجب عمر ـ رضي الله عنه ـ من شجاعته وأدبه ودعا له بخير.إن التأدب بآداب المصطفى ص في التعامل والأكل والشرب والأخذ والعطاء، والدخول والخروج والسلام، والكلام، زينة للأبناء في صغرهم وبركة لهم في كبرهم

هذه بعض الأخطاء التربوية التي ينبغي للآباء والمربين تحنبها حتى تكتمل مسيرة التربية بعيداً عن أي عقبات ومعوقات.

أولاً: التربيه بالقول دون الفعل : فلا بد للمربي حتى يكون مؤثراً في الأبناء من أن يوافق قوله فعله، قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون (2) كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون(3) سورة الصف.وقال الشاعر :هلا لنفسك كان ذا التعليم ياأيها الرجل المعلم غيره
عار عليك إذا فعلت عظيم لاتنه عن خلق وتاتي مثله
ولعل من أظهر الأمثلة في حياتنا ـ وهي كثيرة ـ أن يطرق رجل الباب فيسأل عن الأب ـ فيقول الأب لابنه: قل له أبي غير موجود.. فهذه كذبة. أو تتصل امرأة بالأم فتقول لابنتها: قولي لها: أمي مشغولة وهي غير كذلك.. فهذه أيضاً كذبة.وهذا إما أن يولِّد عند الأبناء تناقضاً في الشخصية ، أو تهاوناً بالكذب على الآخرين.ففي سنن أبي داود(4970) عن عبدالله ابن عامر قال: "دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقال: هاه، فقالت أعطيك.. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما أردت أن تعطيه؟ قالت: أعطيه تمراً، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنك لو لم تعطه شيئاً، كتبت عليك كذبة"، قال أبوالطيب في عون المعبود 13-335 (وفي الحديث أن ما يتفوه به الناس للأطفال عند البكاء مثلاً، بكلمات هزلاً أو كذباً، بإعطاء شيء أو بتخويف من شيء، حرام داخل في الكذب).وعند أحمد في المسند 2-452 عن أبي هريــرة ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله ص: "من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة"

ثانياً: كثرة الانتقاد لأخطاء الطفل:وهذا يولد عند الأطفال عدم الثقة في النفس أو بلادة الحس أحياناً، لذا ينبغي للآباء والمربين أن يفرقوا بين الأخطاء الطفولية والأخطاء التربوية، فالكذب خطأ وخلل تربوي ينبغي تصحيحه، وكذلك التعدي والمشاغبة وحب التخريب ونحوها.أما سقوط الكأس مثلاً من يد الطفل أو كثرة الحركة أو توسيخ الملابس أثناء اللعب ونحوها فأخطاء طفولية يوجَّه فيها الطفل بالرفق واللين، فكم كسرت الأم من كأس أو صحن وهي تغسل الأواني، فهل هذا خطأ فاحش تعاقب عليه؟! ورحم الله الشافعي حينما قال موجهاً المربين لهذه الحقيقــة: المؤدب اللبيب.. متغافل رفيق..

ثالثاً: الدعاء على الأبناء:وبخاصة من الأمهات وقت الغضب.. ولذا يحذرنا النبي ص من ذلك بقوله: "لاتدعوا على أنفسكم.. ولاتدعوا على أولادكم، ولاتدعوا على خدمكم، ولاتدعوا على أموالكم، لا توافقـــوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيســــتجاب لكـــم" رواه مسلم.ولقد كان الأنبياء والصالحون يدعون الله دائماً بصلاح الأبناء كما قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام: رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء (آل عمران: 38-).وقال على لسان إبراهيم عليه السلام ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك (البقرة: 128-).وقال تعالى على لسان الصالحين في دعائهم رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي (الأحقاف:15) وقال تعالى: والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين (الفرقان: 74) فمن البر بالأبناء الدعاء لهم بالصلاح والهداية، فإن في صلاحهم خيراً لأنفسهم ووالديهم وفي ضلالهم شقاءً لهم جميعاً، نسأل الله أن يصلح لنا ذرياتنا جميعاً، وأن يحبِّب إليهم الإيمان.. ويزيِّنه في قلوبهم، ويكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان ويجعلهم من الراشدين.

رابعاً: الجمود في وسائل التربية :وهذا نابع من حب تقليد الآباء وعدم القدرة أو الرغبة في تطوير الوسائل المناسبة لكل زمان، حتى قال قائلهم: (نربي أبناءنا على ماربانا عليه أباؤنا) وليس هذا الكلام على إطلاقه.فلاينكر أحد تغير الأحوال والبيئة والمفاهيم، فما كان يصلح في السابق قد لايصلح في هذا الزمان.. فكثرة الضرب مثلاً كانت وسيلة منتشرة في السابق، وقد لاتصلح في هذا الزمان، والتهديد بالطرد من المنزل في الماضي كان كافياً لزجر وردع الأبناء، وأما في زماننا فإن طرد الأبناء من المنزل ـ إلا في أضيق الحدود ـ قد يكون وسيلة لانحرافٍ أكثر وضلال أشد على الأبناء، وبخاصة مع وجود التجمعات المنحرفة التي تتصيد الشباب لاستغلالهم.. وهكذا.لذا ينبغي على الآباء والمربين مراعاة الأحوال وتطوير وسائل التربية وعدم الجمود على تقاليد الآباء والأجداد إلا فيما تبين أنه علاج ناجع..

خامسا: ضعف الرقابة والمتابعة:فبعض الآباء يتعب ويحرص على تربية أبنائه وتوجيههم ولكنه يغفل جانب الرقابة والمتابعة، فلا يعلم متى يخرجون أو يعودون وإلى أين يذهبون ومع من يختلطون؟ ولعل هذا نابع من الثقة الزائدة في سلوك الأبناء، ولكن هذا المبدأ غير صحيح، فكم جرّ مبدأ ضعف الرقابة على الأبناء من ويلات إذا خالطوا من لا تصلح صحبتهم.إن القرين بالمقارن يقتدي عن المرء لاتسل وسل عن قرينه
ومهما كانت تربية الأبناء فإن للبيئة التي يختلطون بها تأثيراً على سلوكهم فليس من الحكمة أن نزج بأبنائنا في مواطن الشبهات أو أماكن الفساد بحجة صلاح تربيتهم، فإن الهدم أسرع كثيراً من البناء والإفساد أسهل من الإصلاح وبخاصة قبل أن يشتد عودهم، وتقوى مناعتهم..إياك إياك أن تبتل بالماء ألقاه في اليـمِّ مكتوفاً وقال له
فالإسلام دين قائم على مبدأ الوقاية خير من العلاج، لأن المحظور إذا وقع قد يصعب علاجه، أو قد تطول معاناته، وهذان أمران أحدهما مرّ وليس أبناؤنا محلاً للتجارب!!.

بارك الله فيك أختي قطر الندى وجعله في موازين حسناتك ..

موضوع يستحق القراءه اكثر من مره ……..

أساسيات في تربية الأبناء على الحجاب والطريق الصائب 2024.

يجب على الأم و الأب أن يعتنيان بتربية أبنائها على بعض الأمور الأساسية مثل:

1 – بناء الأساس العقدي لديهم وتلقينهم كلمة التوحيد في سن مبكرة، كما كانت تفعل أم سليم مع ابنها أنس رضي الله عنه، وغرس محبة الله في قلوبهم وتربيتهم على مخافة الله ، وكذلك محبة الرسول الله، ليقتدوا به في جميع أفعالهم وأقوالهم، وذلك بقراءة سيرة رسول الله .

2 – تعليمهم القرآن وتجويده وشرح بعض معانيه.

3 – تعليمهم واجبات الدين وشعائره كالوضوء والصلاة، وذلك بأسلوب عملي.

4 – مناقشة بعض السلبيات والمخالفات الموجودة في المجتمع معهم.

5 – تعويدهم على حب القراءة وإنشاء مكتبة إسلامية مقروءة ومسموعة.

6 – تربيتهم على حسن اختيار الأصدقاء، ومراقبتهم عن بُعد في ذلك.

7 – بناء الأساس الخلقي لديهم؛ بحثهم على الاتصاف بالأخلاق الحميدة، وتحذيرهم من الصفات الذميمة.


مظبوط كلامك يا غاليه

ولن تنجح هذة الرغبات الا لو طبقها الاباء اولا فيشعر بها الابناء

ببساطه ولن تحتاج منهم اي مجهود

– تعليمهم القرآن وتجويده وشرح بعض معانيه.

3 – تعليمهم واجبات الدين وشعائره كالوضوء والصلاة، وذلك بأسلوب عملي.

4 – مناقشة بعض السلبيات والمخالفات الموجودة في المجتمع معهم.

5 – تعويدهم على حب القراءة وإنشاء مكتبة إسلامية مقروءة ومسموعة.

6 – تربيتهم على حسن اختيار الأصدقاء، ومراقبتهم عن بُعد في ذلك.

7 – بناء الأساس الخلقي لديهم؛ بحثهم على الاتصاف بالأخلاق الحميدة، وتحذيرهم من الصفات الذميمة.

اسعدني مرورك
شكرا

ضرب الأبناء . 2024.

من محاضرة للشيخ السدحان حول تربية الأبناء ………..

تراعى النقاط التالية في ضرب الأبناء :

1 . أن يبتغي الوالدان بالضرب تأديب الولد وأن يكون ذلك لوجه الله عز وجل …..
2 . أن يخبر الوالدان ولدهما بذنبه قبل الضرب.
3 . أن توافق شدة الضرب حجم الذنب.
4 . اجتناب المواضع القاتلة مثل الوجه والأعضاء التناسلية وموضع القلب.

جزاك الله كل خيرا
مشكوره اختى قطر الندى الله يجزيك الف خير وما قصرتى
مشكوره يا قطر الندى وجزاك الله خيرا……..

هل الأبناء نتاج القسوه !!!!!!!!!! 2024.

بعض الأسر في البيوت يشتكون من جفاف المشاعر وسوء التعامل الذي ينبع من القسوة الرهيبة نتيجة حظوظ نفسية أو قلة إيمان من الأب أو الأم ، لذلك يلمس في بعض الأسر جفاف مشاعر الأبناء والبنات ، وانحراف سلوكهم ، وخروجهم من دائرة الأسرة ، وما ذاك إلا بسبب سوء العشرة بين الزوجين أو عدم توافقهما 00
لذلك أيها الزوج – أيتها الزوجة
إن قلت أنه ينبغي رحيل المشاكل من الحياة الزوجية ..
فقد قلت المستحيل!!!
وإن قلت أنه لا ينبغي أن يكون هناك خصام بين الزوجين ..
فإنني أداعب بأناملي سقف السماء!!!

فالمشكلات الزوجية ..
أمور طبيعية تحدث في كل بيت ، حتى في الحجرات النبوية
على صاحبها أفضل الصلاة والسلام!

المهم أن يودع الزوجين القسوة من الأسرة !!
ويبدأن بالحياة الكريمة ، والعيش الهنيء ، والعشرة بالمعروف ..
 وإلا فجفاف مشاعر الأبناء نتاج القسوة بين الوالدين <

بقلم…
عبدالله آل يعن الله

تعلمي أصول التربية من الأبناء !! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
—————-

البارحة قالت لي خالتي ان أولادها (بنتها 12 سنة و ابنها 10 سنوات) عملوا لها جلسة تربوية و قعدوا يعطوهــا نظريات في التربية …لاكي

قعدوا يوعظوعها ان لا تعامل اختهم الصغيرة (عمرها سنة و نصف) بقساوة.. و هذه كانت نظرياتهم اذا تحبوا تستفيدوا منها:

" ماما لا تصرخي بوجه أختنا الصغيرة اذا عملت شي خطأ..لاكي… فهذا الغضب قد يؤثر على نموها الفكري و نموها العاطفي.. و قد تطلع أختنا غير ذكية عندما تكبر" لاكي … على حد ما قالوا

و أضافوا " عندما تغضبين من أختنا الصغيرة…و تشعري انك تريدي أن تصرخي بوجهها.. اذهبي الى غرفة ثانية.. و خذي نفس عميـق.. حتى تروقي… و من بعد ذلك عودي اليها و تعاملي معها بهدوء…. "

لاكي

هي اولاد اختك شي تحفة

بس منشان الله مين بتقدر ما تصرخ
لك تحياتي الثريا

ما شاء الله عنهم يا ثريا، الله يحميهم. ولكن أقول: الكلام سهل لكن الصعب هو التنفيذ.
من جد هم احباب الله..
ما شاء الله تبارك الرحمن..
الله يبارك فيكم
و يخلي لكم أولادكم..
و يحمي جميع أولاد المسلميـن

آميــن