واذا لم يفدك العلم شيئا .. فخير منه أن لو قد جهلتا
ولو ألقاك فهمك فى مهاو .. فليتك ثم ليتك ما فهمتـا
أمة لا تعرف ماضيها .. لا تستطيع صياغة مستقبلها
وتُـفـقَدُ إن جهِلتَ وأنتَ باقٍ وتُـوجَدُ إن عَلِمْتَ وقدْ فُقِدتا
واذا لم يفدك العلم شيئا .. فخير منه أن لو قد جهلتا
ولو ألقاك فهمك فى مهاو .. فليتك ثم ليتك ما فهمتـا
أمة لا تعرف ماضيها .. لا تستطيع صياغة مستقبلها
وتُـفـقَدُ إن جهِلتَ وأنتَ باقٍ وتُـوجَدُ إن عَلِمْتَ وقدْ فُقِدتا
امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها .. في ظل ملك فرعون .. زوجها مقرب من فرعون .. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون ..
فمن الله عليهما بالإيمان .. فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه فقتله ..فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون .. وتنفق على أولادها الخمسة .. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..
فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً .. إذ وقع المشط من يدها ..
فقالت : بسم الله .. فقالت ابنة فرعون : الله .. أبي ؟
فصاحت الماشطة بابنة فرعون : كلا .. بل الله .. ربي .. وربُّك .. وربُّ أبيك .. فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها ..
ثم أخبرت أباها بذلك .. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره ..
فدعا بها .. وقال لها : من ربك ؟ قالت : ربي وربك الله ..
فأمرها بالرجوع عن دينها .. وحبسها .. وضربها .. فلم ترجع عن دينها .. فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت .. ثم أحمي .. حتى غلا ..
وأوقفها أمام القدر .. فلما رأت العذاب .. أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى .. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة .. الأيتام الذين تكدح لهم .. وتطعمهم .. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة .. تدور أعينهم .. ولا يدرون إلى أين يساقون ..
فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون .. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي .. وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها .. وألقمته ثديها ..
فلما رأى فرعون هذا المنظر ..أمر بأكبرهم .. فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي .. والغلام يصيح بأمه ويستغيث .. ويسترحم الجنود .. ويتوسل إلى فرعون .. ويحاول الفكاك والهرب ..
وينادي إخوته الصغار .. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين .. وهم يصفعونه ويدفعونه … وأمه تنظر إليه .. وتودّعه ..
فما هي إلا لحظات .. حتى ألقي الصغير في الزيت .. والأم تبكي وتنظر .. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة .. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل .. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت .. نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله .. فأبت عليه ذلك .. فغضب فرعون .. وأمر بولدها الثاني .. فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث … فما هي إلا لحظات حتى ألقي في الزيت .. وهي تنظر إليه .. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه .. والأم ثابتة على دينها .. موقنة بلقاء ربها ..
ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت … وفعل به ما فعل بأخويه ..
والأم ثابتة على دينها .. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت ..
فأقبل الجنود إليه .. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه .. فلما جذبه الجنود .. بكى وانطرح على قدمي أمه .. ودموعه تجري على رجليها .. وهي تحاول أن تحمله مع أخيه … تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها .. فحالوا بينه وبينها .. وحملوه من يديه الصغيرتين .. وهو يبكي ويستغيث .. ويتوسل بكلمات غير مفهومة .. وهم لا يرحمونه ..
وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي .. وغاب الجسد .. وانقطع الصوت .. وشمت الأم رائحة اللحم .. وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها ..تنظر الأم إلى عظامه .. وقد رحل عنها إلى دار أخرى ..
وهي تبكي .. وتتقطع لفراقه .. طالما ضمته إلى صدرها .. وأرضعته من ثديها .. طالما سهرت لسهره .. وبكت لبكائه ..
كم ليلة بات في حجرها .. ولعب بشعرها .. كم قربت منه ألعابه .. وألبسته ثيابه …
فجاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك ..فالتفتوا إليها .. وتدافعوا عليها ..
الطفل الرضيع ..
وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها .. وكان قد التقم ثديها ..
فلما انتزع منها .. صرخ الصغير .. وبكت المسكينة .. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها .. أنطق الصبي في مهده وقال لها :
يا أماه اصبري فإنك على الحق ..ثم انقطع صوته عنها .. وغيِّب في القدر مع إخوته … ألقي في الزيت .. وفي فمه بقايا من حليبها ..
وفي يده شعرة من شعرها .. وعلى أثوابه بقية من دمعها ..
وذهب الأولاد الخمسة .. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر ..
ولحمهم يفور به الزيت .. تنظر المسكينة .. إلى هذه العظام الصغيرة ..
عظام من ؟ إنهم أولادها .. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسروراً .. إنهم فلذات كبدها .. وعصارة قلبها .. الذين لما فارقوها .. كأن قلبها أخرج من صدرها .. طالما ركضوا إليها ..وارتموا بين يديها ..
وضمتهم إلى صدرها .. وألبستهم ثيابهم بيدها .. ومسحت دموعهم بأصابعها .. ثم هاهم ينتزعون من بين يديها .. ويقتلون أمام ناظريها ..
وتركوها وحيدة وتولوا عنها .. وعن قريب ستكون معهم ..
كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب .. بكلمة كفر تسمعها لفرعون .. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى ..
ثم .. لما لم يبق إلا هي .. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية .. ودفعوها إلى القدر … فلما حملوها ليقذفوها في الزيت .. نظرت إلى عظام أولادها .. فتذكرت اجتماعهم معهم في الحياة .. فالتفتت إلى فرعون وقالت : لي إليك حاجة .. فصاح بها وقال : ما حاجتك ؟ فقالت : أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد .. ثم أغمضت عينيها .. وألقيت في القدر .. واحترق جسدها .. وطفت عظامها ..
فلله درها ..
ما أعظم ثباتها .. وأكثر ثوابها ..
ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها .. فحدّث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي : ( لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة .. فقلت: ما هذه الرائحة ؟ فقيل لي : هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها .. ) ..
الله أكبر تعبت قليلاً .. لكنها استراحت كثيراً ..
مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها .. وجاورت ربها ..
ويرجى أن تكون اليوم في جنات ونهر .. ومقعد صدق عند مليك مقتدر .. وهي اليوم أحسن منها في الدنيا حالاً .. وأكثر نعيماً وجمالاً ..
وعند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً .. ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ..
وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : من دخل الجنة ينعم لا يبؤس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه . وله في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ..ومن دخل إلى الجنة نسي عذاب الدنيا ..
ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته .. فلقد حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات .. فاتباع الشهوات في اللباس .. والطعام .. والشراب .. والأسواق .. طريق إلى النار .. قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات ) ..
فاتعبي اليوم وتصبَّري .. لترتاحي غداً ..
فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة : " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " …
أما أهل النار فيقال لهم : " أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون " ..
منقول من كتاب : إنها ملكة
د/محمد العريفى
اختي الحبيبــــــــــه بنت البتـــــــــــرا
ورزقنا الله قلوبا خاشعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
جزاك الله خير الجزاء
"ودمتم على طاعة الله"
فاتعبي اليوم وتصبَّري .. لترتاحي غداً ..
فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة : " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " …
جعلنا الله وإياكم ممن يُقال له ذلك sid
بارك الرحمن فيكِ ..
محبتك في الله ..
مريم..
رحيق الورد
حليمه
نـــــــــور العالــــــــــم
حمامة الجنه
عبادة النار وتأثيرها في الحياة:
************************
كانوا في الزمن القديم يعبدون الله ويسجدون له، ثم جعلوا يمجدون الشمس والقمر والنجوم وأجرام السماء مثل غيرهم من الأوائل،
•وجاء زرادشت صاحب الديانة الفارسية فيقال: إنه دعا إلى التوحيد وأبطل الأصنام، وقال: إن نور الله يسطع في كل ما يشرق ويلتهب في الكون.
•وأمر بالاتجاه إلى جهة الشمس والنار وساعة الصلاة لأن النور رمز إلى الإله
•وأمر بعدم تدنيس العناصر الأربعة وهي: النار والهواء والتراب والماء،
•وجاء بعده علماء سنوا للزرادشتيين شرائع مختلفة فحرموا عليهم الاشتغال بالأشياء التي تستلزم النار فاقتصروا في أعمالهم على الفلاحة والتجارة،
♥ومن هذا التمجيد للنار واتخاذها قبلة في العبادات تدرج الناس إلى عبادتها حتى صاروا يعبدونها عيناً ويبنون لها هياكل ومعابد، وانقرضت كل عقيدة وديانة غير عبادة النار وجُهلت الحقيقة ونسي التاريخ (1) .
•ولما كانت النار لا توحي إلى عبّادها بشريعة ولا ترسل رسولاً، ولا تتدخل في شئون حياتهم ولا تعاقب العصاة والمجرمين أصبحت الديانة عند المجوس عبارة عن طقوس وتقاليد يؤدونها في أمكنة خاصة في ساعات خاصة
• أما في خارج المعابد، وفي دورهم ودوائر حكمهم وتصرفهم، وفي السياسة والاجتماع، فكانوا أحراراً يسيرون على هواهم. وما تملي عليهم نفوسهم، أو ما يؤدي إليه تفكيرهم. أو ما توحي به مصالحهم ومنافعهم، شأن المشركين في كل عصر ومصر.
(1) انظر تاريخ إيران تأليف شاهين مكاريوس ص 221 – 224.
—————————————————————
فضلاُ أرجو متابعة الكتاب ودراسته لانَّ هذا هو التاريخ الحقيقى وليس التاريخ المزيف الذى رُوِج وانتشر بيننا ..اللهم ردَّنا الى ديننا رداً جميلاً وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
{إنا لله وإنا إليه راجعون}
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖوَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖوَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6
رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
اللهم إنا أصبحنا (أمسينا) نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالد والدينا وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، وأجعل الموت راحة لنا من كل شر
اللهم أنت ربنا، لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا فاغفرلنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم بك أمسينا ، وبك أصبحنا ، وبك نموت ، وبك نحيا ، وإليك المصير
اللهم ما أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نموت ، وبك نحيا ، وإليك النشور
اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، وسوء القضاء، ودرك الشقاء، وشماتة الأعداء
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك
اللهم إنا نسألك علما نافعا ، ورزقنا طيبا ، وعملا متقبلا
اللهم صلى على النبي محمد وسلم عليه تسليما
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
{وما خلقت الجن واﻹنس إلا ليعبدون(56)ما أريد منهم رزق وما أريد أن يطعمون(57)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين(58)}
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله
الله جل جلاله ذو الجلال والإكرام الجليل الملك مالك الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الشهيد العدل الحكم الحكيم المحصي الفرد الأول الواحد القهار السميع العليم البصير النور السيد الوكيل الكبير القوي البر الجواد الواسع الرزاق الحق الشكور الكريم الصبور المقدم النافع العظيم
قال الله تعالى : {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}
قال الله تعالى : {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا}
قال الله تعالى : {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،إقام الصلاة،إيتاء الزكاة،صوم رمضان،حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله)
{ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}
{ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا}
{يا أيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين}
{ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين}
{عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون * كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون}
{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله}
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
لو أدركت القلوب عظمة الله لكان شهيقها القرآن وزفيرها الذكر ونبضها الدعاء
أفضل الدعاء الحمد لله ثوابه يبقى الحمد لله في السراء والضراء
{قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون}
{فإذا جاءت الطامة الكبرى*يوم يتذكر الإنسان ما سعى}
{والليل اذإ يغشى * والنهار اذإ تجلى}
{والضحى * والليل إذا سجى}
ذكر الله أفضل الاعمال
صلاة الضحى تعادل 360 صدقة
جزاكم الله خير الجزاء
في الحديث القدسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أن الله تعالى يقول : [ يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك ، وإلا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك ]
قال ابن القيم الجوزية رحمه الله : الصلاة : مجلبة للرزق ، حافظة للصحة دافعة لﻷذى ، طاردة لﻷدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة من الشيطان .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله رب العالمين
اعياد الميلاد دايما نحفظها بالشهر الميلادي والعام واليوم
لفت نظري في احد المواقع حاسبة
تحسب التاريخ الهجري لعيد الميلاد
هي صحيح شغلة صغيرة
بس لازم نتعود ان يكون كل شيئ بالتاريخ الهجري
لاننا امة اسلام وليس مسيحيين حتى نعتمد التاريخ الميلادي
وهذا الرابط لمن تريد حساب ميلادها بالعام الهجري
أتفق معكِ يا غالية
بالفعل نحن كأمة إسلامية من المفترض
أن نتعامل بالهجرى بدلاً من الميلادى
ولكن مع شديد الأسف عرفنا ومجتمعنا يحتم علينا
أن يكون الميلادى هو الأساس فى يومنا ولكن بالتأكيد
للهجرى الأهمية الكبرى فى حياة كل مسلم =)
موقع جميل بالفعل
تاريخ ميلادى بالهجرى 11/12/1413
وهذه معلومة جديدة بالنسبة لى
لدى ملاحظة بسيطة
لا يوجد ما يسمى بأعياد الميلاد غاليتى
فهى بدعة أبتدعها الكفار
نحن كمجتمع مسلم لا نملك إلا عيدين الأضحى والفطر
فمن الأفضل أن تسميه يوم الميلاد
حبى لقلبكِ
ولا تحرمينا جديدكِ ()**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدك ربي كم نحتاج لهذه الطريقة
حفظك ربي يالغالية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين أما بعد
•• الجوع ••
هل هو ذلك الألم المعوي الذي يصيبنا فيما لو لم نأكل؟
أم هو تلك المعاناة الجسدية لمن يعاني من سوء التغذية؟
•• الجواب ••
نعم، لكن الجوع أشياء أخرى أيضًا.
فالجوع يعني الألم، ألم الخيارات المستحيلة، والجوع يعني الحزن، والجوع يعني الذل، والجوع يعني الخوف،
ومن ثَمَّ صارت أبرز أبعاد الجوع هي الألم والحزن، والذل والخوف.
الجوع بالنسبة لنا مجرد أرقام من الناس لا يحصلون على غذاء كافٍ،
ويكون الحل بالنسبة لنا أرقامًا أيضًا من الأطنان ومن الدولارات من المساعدات الاقتصادية.
ولاكن هل الجوع حقا كما فهمنا أم يوجد له تفسير ومعنى آخر
إذا فهمنا الجوع بماهو نرى أنه
هو أناس حقيقيون يعيشون أشد المشاعر الإنسانية إيلامًا، وحينئذ نستطيع أن نرى جذور الجوع.
الإنسان الجائع هو الإنسان الذي حرم القدرة على حماية نفسه ومن يحب،
تلك هي الخطوة الأولى نحو فَهْم حقيقي لمشكلة الجوع وظاهرة المجاعة،
وأسباب ذلك ليست هي القلة؛ لأن العالم مليء بالطعام.
••أسباب الجوع والمجاعات••
الكثير منا يضع السبب الأول على الكوارث الطبيعية،
والجزء الآخر يرى السبب فى ظلم الإنسان لأخيه الإنسان،
وسخب الإنسان وجشعه، وتبذير الموارد الاقتصادية،
والإسراف في استخدامها، وإهدار الطاقات،
كل ذلك وغيره من أسباب تفشِّي الجوع،
وانتشار المجاعة في كثير من بقاع العالم.
ومن هنا يتضح لنا أن المجاعات، كوارث اجتماعية،
وليست كوارث طبيعية، إنها نتيجة لأعمال الإنسان.
••النظرة إلى الجوع في التاريخ الإسلامي ••
كان عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين يأمر عماله بشراء القمح من بيت مال المسلمين
لا ليعطوه للجياع من بني الإنسان لأن هذا أمر مفروغ منه ,
ولكن لينثروه على قمم الجبال حتى يأكل الطير من خير المسلمين ,
ولا يزال صدى كلمته الخالده " انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين "
شاهداً على مدى تراجع القيم الإنسانية في العصر الحديث الذي يحلو للبعض وصفه بعصر حقوق الإنسان ,
في الوقت الذي مات فيه مئات الآلاف جوعاً والملايين ينتظرهم نفس المصير ولا يتم التحرك لإنقاذهم .
ومن العلماء من ينظر إلى الجوع ويفسره لنا بأنه "جند الله "
فجنود الله لا عد لها ولا حصر ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾ المدثر 31
﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ الفتح 7
ومن تلك الجنود (الجوع) يسلطه الله تعالى على من يشاء من عباده إما:
1- عذابا كما في قوله تعالى ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل 112].
2- وإما ابتلاء وامتحانا:
قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 130].
وقال تعالى ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157].
وقال تعالى ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) ﴾. يوسف
ومن العلماء والفقهاء من رأى أنّ في الجوع فوائد جمة ومنها :
أولاً: صفاء القلب وإيقاد القريحة وإنفاذ البصيرة؛ فإن الشبع يورث البلادة، ويعمي القلب.
ثانيًا: رقة القلب وصفاؤه، الذي به يتهيأ لإدراك لذة المثابرة والتأثر بالذكر.
ثالثًا: الانكسار والذل وزوال البطر والفرح، والأشر الذي هو مبدأ الطغيان والغفلة عن الله تعالى.
رابعًا: تذكّر بلاء الله وعذابه وأهل البلاء؛ فإنّ الشبعان ينسى الجائع، وينسى الجوع.
خامسًا: كسر شهوات المعاصي، والاستيلاء على النفس الأمَّارة بالسوء؛ فإن منشأ المعاصي كله الشهوات والقوى،
ومادة القوى والشهوات لا محالة الأطعمة، فتقليلها يضعف كل شهوة وقوة.
سادسًا: دفع النوم ودوام السهر؛ فإن من شبع شرب كثيرًا، ومن كثر شربه كثر نومه، وفي كثرة النوم ضياع العمر،
وفوت التهجُّد، وبلادة الطبع، وقساوة القلب.
سابعًا: تيسير المواظبة على العبادة؛ فإنّ الأكل يمنع من كثرة العبادات؛ لأنه يحتاج إلى زمان يشتغل فيه بالأكل.
ثامنًا: صحة البدن ودفع الأمراض؛ فإن سببها كثرة الأكل، وحصول فضلة الأخلاط في المعدة والعروق، وفي الجوع ما يمنع ذلك.
تاسعًا: خفة المؤونة؛ فإن مَنْ تعوَّد قلة الأكل، كفاه من المال قدر يسير، والذي تعوَّد الشبع صار بطنه غريمًا ملازمًا له.
عاشرًا: الإيثار والتصدق بما فضل من الأطعمة على اليتامى والمساكين، فيكون يوم القيامة في ظل صدقته كل متصدق يرجو وجه ربه.
••سير وعبر للجوع مع النبي ••
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال:
(الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ،
وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)
رواه أحمد (1481) والترمذي (2398) وابن ماجه (4023) قال الترمذي (حديث حسن صحيح) وصححه ابن حبان(2900).
عن النعمان بن بشير قال: سمعت عمر بن الخطاب يخطب فذكر ما فتح على الناس فقال:
((لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْتَوِي يَوْمَهُ مِنَ الْجُوعِ مَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ مَا يَمْلَأُ بِهِ بَطْنَهُ))
رواه مسلم (2978) والطيالسي (57) واللفظ له.
••••••••••••••••••
ومن الجوع الذي حل بالنبي ما كان في شعب أبي طالب حيث بقوا فيه ثلاث سنين في ظل مقاطعة تامة من المشركين
كما رواه أبو نعيم في دلائل النبوة (205) واللفظ له ونحوه عند البيهقي في دلائل النبوة 2/311
عن عروة بن الزبير قال: لما أقبل عمرو بن العاص من الحبشة من عند النجاشي إلى مكة اشتد المشركون على المسلمين كأشد ما كانوا
حتى بلغ المسلمين الجهدُ واشتد عليهم البلاء وعمد المشركون من قريش فأجمعوا مكرهم وأمرهم
على أن يقتلوا رسول الله علانية فلما رأى ذلك أبو طالب جمع بني عبد المطلب
فأجمع لهم أمرهم على أن يدخلوا رسول الله شعبهم ويمنعوه ممن أراد قتله
فاجتمعوا على ذلك كافرهم ومسلمهم منهم من فعله حمية ومنهم من فعله إيمانا ويقينا
فلما عرفت قريش أن القوم قد اجتمعوا ومنعوا الرسول واجتمعوا على ذلك كافرهم ومسلمهم
اجتمع المشركون من قريش فأجمعوا أمرهم على أن لا يجالسوهم ولا يخالطوهم ولا يبايعوهم ولا يدخلوا بيوتهم حتى يسلموا رسول الله
للقتل وكتبوا بمكرهم صحيفة وعهودا ومواثيق أن لا يقبلوا من بني هاشم أبدا صلحا ولا تأخذهم بهم رأفة ولا رحمة ولا هوادة
حتى يسلموا رسول الله للقتل فلبث بنو هاشم في شعبهم ثلاث سنين
واشتد عليهم فيهن البلاء والجهد وقطعوا عليهم الأسواق فلا يتركون طعاما يدنو من مكة ولا بيعا إلا بادروا إليه؛
ليقتلهم الجوع يريدون أن يتناولوا بذلك سفك دم رسول الله .
ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله ذات يوم " أو ليلة" فإذا هو بأبي بكر وعمر،
فقال: (مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ) ؟ قالا: أخرجنا الجوع من بيوتنا والذي بعثك بالحق
قال: (وَأَنَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا) فقاموا معه، فأتى رجلا من الأنصار
فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة، قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله : ((أَينَ فُلان؟))
قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله وصاحبيه،
ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، قال: فانطلق، فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب،
فقال: كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له رسول الله : (إِيَّاكَ، وَالْحَلُوبَ) فذبح لهم،
فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا، قال رسول الله لأبي بكر، وعمر:
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ)
رواه مسلم (2038).
••اصابت المسلمون بالجوع في أزمنة عديدة••
ولعل من أشهرها عام الرمادة سنة ثمان عشرة في عهد أمير المؤمنين عمر رضي الله
ويقال أنها سميت بهذا الاسم لتحول اسوداد الأرض إلى اللون الرمادي من قلة المطر ,
أو أن الريح كانت تسفي ترابا كالرماد , أو لأن ألوان الناس أضحت مثل لون الرماد
قال زيد بن أسلم عن أبيه قال: لما كان عام الرمادة تجلبت العرب من كل ناحية فقدموا المدينة فكان عمر بن الخطاب
قد أمر رجالا يقومون عليهم ويقسمون عليهم أطعمتهم وإدامهم فكان يزيد ابن أخت النمر وكان المسور بن مخرمة
وكان عبد الرحمن بن عبد القاري وكان عبد الله بن عتبة بن مسعود فكانوا إذا أمسوا اجتمعوا عند عمر فيخبرونه
بكل ما كانوا فيه وكان كل رجل منهم على ناحية من المدينة وكان الأعراب حلولا فيما بين رأس الثنية
إلى راتج إلى بني حارثة إلى بني عبد الأشهل إلى البقيع إلى بني قريظة ومنهم طائفة بناحية بني سلمة هم محدقون بالمدينة
فسمعت عمر يقول ليلة وقد تعشى الناس عنده احصوا من يتعشى عندنا فأحصوهم من القابلة فوجدهم سبعة آلاف رجل
وقال أحصوا العيالات الذين لا يأتون والمرضى والصبيان فأحصوا فوجدوهم أربعين ألفا
ثم مكثنا ليالي فزاد الناس فأمر بهم فأحصوا فوجدوا من يتعشى عنده عشرة آلاف والآخرين خمسين ألفا
فما برحوا حتى أرسل الله السماء فلما مطرت رأيت عمر قد وكل كل قوم من هؤلاء النفر بناحيتهم يخرجونهم إلى البادية
ويعطونهم قوة وحملانا إلى باديتهم ولقد رأيت عمر يخرجهم هو بنفسه قال أسلم وقد كان وقع فيهم الموت
فأراه مات ثلثاهم وبقي ثلث وكانت قدور عمر يقوم إليها العمال في السحر يعملون الكركور حتى يصبحوا
ثم يطعمون المرضى منهم ويعملون العصائد وكان عمر يأمر بالزيت فيفار في القدور الكبار على النار
حتى يذهب حمته وحره ثم يثرد الخبز ثم يؤدم بذلك الزيت فكانت العرب يحمون من الزيت
وما أكل عمر في بيت أحد من ولده ولا بيت أحد من نسائه ذواقا زمان الرمادة إلا ما يتعشى مع الناس حتى أحيا الله الناس أول ما أحيا.
رواه ابن سعد 3/316 وابن عساكر 44/348.
اتخاذ عمر رضي الله عنه العديد من المواقف والقرارات التي يحتذى بها مثل
•• الدعاء والتضرع والابتهال والاستغاثة بالله وحده لعلمه بأنه القادر على كشف الكربات .
•• استسقاؤه عدة مرات لأن السنة إذا قحطت البلاد وأجدبت أن يفزع الناس لصلاة الاستسقاء التي شرعها لنا رسولنا الكريم .
•• طلب الغوث والإعانة من الأقاليم المجاورة بعد نفاذ جميع الموارد المحلية .
•• قيام عمر بإرسال مشرفين على كل ناحية من المدينة يتلمسون له أحوال القوم وحاجاتهم ويجتمعون عنده كل مساء
ليرتب معهم تقسيم المؤن والأطعمة على المنكوبين .
•• مواساته للرعية في المجاعة بامتناعه عن أن يذوق اللحم والسمن واللبن إلا بعد أن يتذوقه عامة الناس وأخذ يأكل بالزيت حتى تغير لونه .
••ديننا الحنيف يأمرنا قرآنا وسنة بالبذل والإنفاق ••
قال تعالى ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ [البلد: 18]
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "وَقَوْلُهُ: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) قال ابن عباس: "ذي مجاعة".
وكذا قال عكرمة، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، وغير واحد,والسغب: هو "
قال ابن عباس: (ذَا مَتْرَبَةٍ) هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له، ولا شيء يقيه من التراب"
ا.هـ تفسير ابن كثير 8/408.
وقال تعالى ﴿ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحديد 18].
وقال تعالى ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 262]
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي قال: (أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ، وَفُكُّوا العَانِيَ) رواه البخاري (5373)
قال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "فإذا وجدنا إنسانا جائعا وجب علينا جميعا أن نطعمه وإطعامه فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين فإن لم يقم به أحد تعين على من علم بحاله أن يطعمه وكذلك أيضا كسوة العاري وهو فرض كفاية"
ا.هـ شرح رياض الصالحين 4/469.
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: قال النبي
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِسَلَامٍ)
رواه أحمد (23784) والترمذي (2485) وابن ماجه (1334) وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
••••••••••••••••••
و على المرء أن يتجنب الشبع والتخمة؛ اتباعًا لقوله :
((ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنه، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن لم يفعل فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه))
رواه أحمد، وابن ماجه، والحاكم.
يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله في ذلك:
إن النفس إذا جاعت وعطشت، صفا القلب ورق، وإذا شبعت ورويت عمي القلب.
ونحن نعيش في زمن مال فيه كثير من الناس إلى الإسراف والبذخ والتبذير،
والتفاخر بالمآكل والمشارب، والمراكب والمساكن، وما علموا أنّ المبذر أخ للشيطان؛
{وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا *إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: 26-27].
وأنّ الله لا يحب المسرفين؛ { وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأنّ الله سائلهم عن كل نعيم؛ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [سورة التكاثر:8].
وأنه عزَّ وجلَّ سائلهم عن الطيبات؛ {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ} [سورة الأحقاف:20].
••أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا في الآخرة••
كما في حديث رسول الله الذي رواه أبو نعيم في الحلية وحسّنه الألباني،
وأن شرار أمة محمد الذين غُذّوا بالنعيم يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب،
ويتشدقون في الكلام، وأنّ من السرف أن نأكل كل ما شئنا واشتهينا، وأنّ الله سبحانه وتعالى يمقت ثلاثة:
الضحك بغير عجب، والأكل من غير جوع، والنوم بالنهار من غير سهر.
سُئل سهل التستري رحمه الله : الرجل يأكل في اليوم أكلة، قال: أكل الصديقين، قيل له: فأكلتان، قال: أكل المؤمنين،
قيل له: فثلاث أكلات، فقال: قل لأهله يبنوا له معلفًا.
وفي الختام ندعو بما دعا به النبي فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول يقول:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ)
رواه أبو داود (1547) والنسائي (5468) وابن ماجه (3354) وصححه ابن حبان (1029) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1283)
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بوركتِ غاليتي ..
موضوع مهم وقيم
جزاكِ ربي كل الخير..(
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقد استعاذ نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من الجوع وقال:
/
/
آللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك ..)
آللهم آميين
..~
موضوعك رائع
اسمحيلي ضفته للمفضلة لدي ليقراه اولادي ان شاء الله
ابعد الله عن بلاد المسلمين كل شر
وعَليكمُ السّلام ورَحمةُ الله وَبَركاتُه
يا الله مَوضوع جَميل يَا دُرّة
المعَانِي فيه عَمِيقَة وفعلاً حينما تشعرين ببعضِ الجُوع
تَشعُرين بنقَاء دواخلنا وصفَاءِ الفكر سبحانه ما أعْظَمهُ مِنْ خالِق
حَتى أنّني أجدُ أحيَاناً أنّ الكتابة تَكونُ الذّ على معدةٍ جَائِعَة
أو طعَامٍ خَفيف .
فسبحان الله من منّ علينا بهذَا الإسْلامِ العَظِيم
.
ما شاء الله غاليتي درة
تناولتِ الظاهرة من أغلب جوانبها..
وتطرقتِ لها قديما وحديثا..
فجاء موضوعكِ ثريا متكامل الأفكار*
سلمت يمينكِ درة *)
ونفعنا ونفعكِ بما كتبتِ
،’
عندما نقرأ ، ونتابع قصص القرآن ، نعلم إنها ليست قصص تحكى لِملأ الوقت..،
ولكن ؛ لنتمعن ونتعلم منهاالعبروالحكمة التي اخبرنا بها الله تعالى في كتابهِ العزيز،،
وذلك ، لنستخرج منها ما يجب أن نطبقه في حياتنا العملية ..
أبطالها نبي الله سليمانعليهِ السلام
ثم كتب كتاباً وأعطاه للهدهد وقال له:
(.. اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ..)النمل28
كانت الملكة(
بلقيس) امرأة حكيمة فقد فكرت طويلاً في رسالة سليمان.. كان اسمه مجهولا لديها، لم تسمع به من قبل، أخفت الملكة ما يدور في نفسها، وحدثت رؤساء قومها بأنها ترى استكشاف نيات الملك سليمان، عن طريق إرسال هدية إليه،
وأقنعت رؤساء قومها بنبذ فكرة الحرب مؤقتا،
وصلت هدية الملكة بلقيس إلى الملك النبي سليمان عليه السلام..
جاءت الأخبار لسليمان بوصول رسل بلقيس وهم يحملون الهدية..
لما اصطحب سليمان
عليه السلام بلقيس إلى العرش، نظرت إليهِ . فرأته كعرشها تماما..
أدركت بلقيس أن هذا هو عرشها، لقد سبقها إلى المجيء، وأنكرت فيه أجزاء وهي لم تزل تقطع الطريق لسليمان..
وانبهرت بما شاهدته من إيمان سليمان وصلاته لله، مثلما انبهرت بما رأته من تقدمه في الصناعات والفنون والعلوم..
وأدهشها أكثر هذا الاتصال العميق بين إسلام سليمان وعلمه وحكمته.
ورأت أن عقيدة قومها تتهاوى هنا أمام سليمان، وأدركت أن الشمس التي يعبدها قومها ليست غير مخلوق خلقه الله تعالى لعباده ،
ثم قيل لبلقيس ادخلي القصر.. فلما نظرت لم تر الزجاج، ورأت المياه، وحسبت أنها ستخوض البحر، (وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا) حتى لا يبتل رداؤها.
نبهها سليمان دون أن ينظر. ألا تخاف على ثيابها من البلل.
(.. إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ..)النمل44
اختارت بلقيس هذه اللحظة لإعلان إسلامها..
اعترفت بظلمها لنفسها وأسلمت .. وتبعها قومها على الإسلام.
يقول المفسرون أنها تزوجت سليمان بعد ذلك..
دروس مستفادة من القصة
*مسؤولية الموظفين تجاه الرسالة..
باستنكار الهدهد أن يجد أقواماً يعبدون غير الله .. وهذا حرص منه على رسالة التوحيد.
*أهمية تحرّي الأخبار والتأكد من صحتها وتحليلها..
عندما ، لم يصدق سليمان الهدهد بمجرد أن أخبره لكنه أراد أن يتحرى صدقه فيما أخبر به وهذا حرص المسؤول على صدق ما يصله من معلومات من عمّاله.
*تجربة تحرّي الأخبار..
بإرسال الكتاب مع الهدهد إلى بلقيس وقومها.
*أهمية الشورى..
مشاورة بلقيس لقومها.
*سياسية جس النبض..
بلقيس أرسلت هدية لسليمان لترى ردة فعله.
*إمتلاك قوة عسكرية هائلة..
وهي ضرورية لأية أمة تريد أن تنشر دين الله في الأرض وتدافع عنه.
*التكنولوجيا الراقية..
نقل عرش بلقيس في زمن قياسي من مكانه إلى قصر سليمان وهو ما يعرف في عصرنا الحاضر بانتقال المادة
*الذكاء والديبلوماسية في السياسة..
حين أجابت بلقيس: ( كأنه هو..!!) ، حتى لا يظهر أنها لا تعرف.
الخاتمـــــــة :
جميلةٌ أنتِ وما جُدتِ بهِ
لا عدمناكِ ()
*)
منقول
فأين نحن اليوم من هؤلاء الأعلام اللاتي امتزن بالنبوغ والتفوق وخدمة العلم والتعليم ؟.
للأسف تم اختزال دور المرأة عند كثير من المجتمعات إلى مهام محدودة جداً..
والسبب في ذلك برأيي بالأساس هي المرأة نفسها حيث أنها لم تعي دورها جيداً ولم تفهم التصور الحقيقي للمرأة ومكانتها في الإسلام ..
يلزمنا الإطلاع على سير الصحابيات والتابعيات والداعيات اللواتي برزن في العديد من مجالات الحياة..
عندها نستطيع أن نؤدي دورنا الحقيقي ونطالب بحقوقنا المسلوبة دون غلو ولا تطرف..
ما هو هذا الشرك الذي لا يغفره الله ؟
هل هو فقط السجود لصنم أو دعاء الجن ؟
لا ..
فأي عبادة تُصرف لغير الله جل وعلا .. شرك ..
فكما أنه لا يجوز أن تسجد لصنم .. كذلك لا يجوز أن تتوجه بالدعاء لغير الله سبحانه فهو وحده المُستحق للعبادة ..
لاحظ ..
المشركون الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يُقرّون بأن الله هو الخالق الرازق .. ومع ذلك سمّاهم مشركين وقاتلهم .. فإقرارهم بأن الله خلق ورزق ويحيي ويميت لا يكفي ، بل .. يجب أن يصرفوا جميع أنواع العبادات لله ..
فالذبح لا يجوز إلا لله .. وباسم الله ..
والنذر ..
والدعاء ..
والاستغاثة ..
والتوكل ..
وغيرها من أعمال القلوب والأبدان ..
ومن وفقه الله للتوحيد .. فليبشر بما قاله الله تعالى :
وأعظم الظلم .. هو الشرك بالله ..
your sister fi Allah
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته