تقول الأخت هل يجوز التصدق على غير المسلمين ؟ 2024.

<FONT FACE=""><FONT SIZE="5"><FONT COLOR=#00007F>ب</FONT><FONT COLOR=#0C0985>س</FONT><FONT COLOR=#18128B>م</FONT><FONT COLOR=#241B91> </FONT><FONT COLOR=#302497>ا</FONT><FONT COLOR=#3C2D9D>ل</FONT><FONT COLOR=#4836A3>ل</FONT><FONT COLOR=#543FA9>ه</FONT><FONT COLOR=#6048AF> </FONT><FONT COLOR=#6C51B5>ا</FONT><FONT COLOR=#785ABB>ل</FONT><FONT COLOR=#8463C1>ر</FONT><FONT COLOR=#906CC7>ح</FONT><FONT COLOR=#9C75CD>م</FONT><FONT COLOR=#A87ED3>ن</FONT><FONT COLOR=#B487D9> </FONT><FONT COLOR=#C090DF>ا</FONT><FONT COLOR=#CC99E5>ل</FONT><FONT COLOR=#D8A2EB>ر</FONT><FONT COLOR=#E4ABF1>ح</FONT><FONT COLOR=#F0B4F7>ي</FONT><FONT COLOR=#FCBDFD>م</FONT></FONT></FONT>

حيــاكم الله جميعـــاً….
هذه مشكله ارسلتها إحدى الأخوات لبريد ركن القضايا الخاصة ..

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
ان كلامي او استفساري لا يدل على اي مشكلة لكن احب ان احتفظ بسريته التزام بالسنة
الشريفة بان ننفق من مالنا بحيث لا تدري اليد الشمال عما في اليمين
انا هنا في بريطانيا اعاني من مشكلة الصدقة لا ادري لمن اعطيها
لكن هنا في فئات هذا الشعب يوجد فئه يسمونها الهومليس اي الذين من غير سكن وفعلا هم
كذلك يناموا في الشوارع او في الكنائس
فهل هم يستحقون الصدقة مع اختلاف دينهم ؟
فكرت مليا وقلت لنفسي انهم يستحقون ما داموا معدمين لكن تراجعت عندما فكرت باختلاف
الدين فهم مسيح وانا مسلمة فقررت السؤال حتى لا ادع مجال للشيطان في منعي من الخير
وجزاك الله كل خير..

أختي الكريمة

هذا السؤال يدل على خير كثير فيك
والجواب نعم يجوز وخاصة إذا كان لتحبيبه في الإسلام وتأليف قلبه ,
ولكني استغرب انك تقولين لايوجد مسلمون محتاجون!! بل يوجد الكثير ويمكنك الإتصال بالمركز الإسلامي في لندن وسيدلونك عليهم أو يوصلونها لهم .
والصدقة على المسلم أولى من اعطائها غيره بل لايعطى أهل الكتاب منها إذا كانوا يتقوون بها على المسلمين وخاصة هذه الأيام.
ففي حالتك أرى أنك تعطيها لمستحقيها من المسلمين ويمكنك الإتصال بالمراكز الإسلامية ليعينوك على ذلك.

التصدق عن الميت وعلم الميت بها 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســؤال : إذا ضحى شخص عن والده المتوفى أو

تصدق عنه ، أو دعا له ، وزار قبره ،فهل يحس

أنه من ابنه فلان ؟

الجواب : الذي دلت عليه نصوص الشريعة انتفاع

الميت بصدقة الحي عنـه ، ودعائه له ، والضحية

عنــه نــوع مــن أنواع الصدقة ، فـــإذا أخــــلص

المتصدق فــي صدقته عن الميت وفي دعائه له ،

انتفع الميت ، وأثيب الداعي والمتصدق فضلا من

الله ورحمـة ، وحسبه أن يعـلم الله منه الإخلاص

وحسن العمل ، ويأجر الطرفين ، أما أنـــه يحس

الميت بمـن أسدى إليه المعروف فــلــم يدل عليه

دليل شرعي فيــما نعلم وهو أمر غيبي ، لا يعلم

إلا مـن وحي الله تعالى لرسوله صلى الله عليه

وسلم . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا

محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسلمى على التوضيح ده
كنت بحاجة اليه
وجزاكى الله كل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وجعله الله في ميزان حسناتك

لاكي

جزاك الله خير
بارك الله فيك

جزاكى الله كل خير على التوضيح

الإكثار من الانفاق و التصدق في رمضان 2024.

الجود والإنفاق في رمضان

لفضيلة الشيخ :
فهد بن عبدالرحمن العيبان

إن الجود والإحسان والبر من خصائص هذا الشهر الكريم فهو شهر المسارعة إلى الخيرات والجود والكرم والإنفاق والبذل والمواساة وسد الحاجات. ولقد كان إمام الأئمة صلوات ربي وسلامه عليه أولَ السابقين إلى أبواب الجود والبر والإحسان بمعناها الشامل الذي لا يقتصر على بذل المال فقط. أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة".


إن هديه صلى الله عليه وسلم أكمل الهدي وأزكاه في كل شيء، يقول ابن القيم رحمه الله واصفاً هديه صلى الله عليه وسلم في الصدقة والإحسان واصفاً جوده وكرمه عليه الصلاة والسلام (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمَ الناس صدقة بما ملكت يده وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه ولا يستقله، وكان عطاؤه عطاء من لا يخشى الفقر، وكان سروره وفرحه بما يعطيه أعظمَ من سرور الآخذ بما يأخذه، وكان أجود الناس بالخير، يمينه كالريح المرسلة، وكان إذا عرض له محتاج آثره على نفسه تارة بطعامه وتارة بلباسه وكان ينوع في أصناف عطائه فتارة بالهبة وتارة بالصدقة وتارة بالهدية وتارة بشراء الشيء ثم يعطي البائع الثمن والسلعة جميعاً، وكان يأمر بالصدقة ويحض عليها ويدعو إليها بفعله وقوله فإذا رآه البخيل والشحيح دعاه حاله إلى البذل والعطاء…إلى أن قال – رحمه الله -: إذا فهمت ما تقدم من أخلاقه صلى الله عليه وسلم فينبغي على الأمة التأسي والاقتداء به صلى الله عليه وسلم في السخاء والكرم والجود والإكثارُ من ذلك في شهر رمضان لحاجة الناس فيه إلى البر والإحسان ولشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه) ا.هـ.

أيها الأخ الكريم :

إن الجود الذي وصف به نبينا صلى الله عليه وسلم في رمضان منازله كثيرة وأبوابه واسعة. وإن من أعظم أبواب الجود وبالأخص في رمضان لفضل الزمان أن يجود الإنسان على نفسه فنخلصها من تبعة هذا المال الذي بين يديه فيخرج زكاته الواجبة، فالزكاة قرينة الصلاة وهي ركن عظيم من أركان الإسلام تردد ذكرها في القرآن أكثر من مائة مرة لعظم شأنها وعلو مكانتها. وقد توعد الله مانعها بالعذاب الشديد يوم القيامة، يقول تعالى :
(وَالَّذِينَ يَكنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرهُم بِعَذَابٍ, أَلِيمٍ, يَومَ يُحمَى عَلَيهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكوَى بِهَا جِبَاهُهُم وَجُنُوبُهُم وَظُهُورُهُم هَذَا مَا كَنَزتُم لانفُسِكُم فَذُوقُوا مَا كُنتُم تَكنِزُونَ)
(التوبة: 34، 35).
لاكي

وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم :
"
ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين العباد فيرى سبيله إما إلى جنة وإما إلى النار".
وإن على من يخرج الزكاة أن يخرجها طيبة بها نفسه حتى تكون طهرة له وتزكية لقلبه وطهرة لأمواله ونماءً لها
(خُذ مِن أَموَالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكِّيهِم بِهَا)
(التوبة: من الآية103)


لمتابعة المقال الأصلي :
العنوان هنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسال الله أن لايرد لك دعوة،ولايحرمك من فضلة
وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة

oOo التصدق بالثياب القديمة oOo 2024.

التصدق بالثياب القديمة

السؤال: هل التصدق بالثياب القديمة يدخل في قوله تعالى : ( ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ) ؟

الجواب:
الحمد لله
التصدق بالثياب القديمة ، التي تلبس عادةً ، وليست بالية مقطعة ، لا يعد من التصدق بخبيث المال ، بل الغالب أنها تكون من وسط المال .
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث من جاءه ثوب جديد أن يتصدق بالقديم .
فقد روى الترمذي (3560) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : لَبِسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثَوْبًا جَدِيدًا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِي كَنَفِ اللَّهِ ، وَفِي حِفْظِ اللَّهِ ، وَفِي سَتْرِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا) حسنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (1/126) ، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .
وإنما يكون التصدق بالثوب القديم مكروهاً ، إذا كان بالياً مقطعاً ، لا يلبسه صاحبه في العادة ، وحينئذ يدخل في قوله تعالى : (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) البقرة/267 .
ومع هذه الكراهة ، يكون لصاحبه من الثواب على قدر عمله وصدقته ، وإن كان الأفضل أن يختار أفضل المال ويتصدق به .
قال النووي رحمه الله :
" يكره تعمد الصدقة بالرديء ، قال الله تعالى : (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ) ، ويستحب تعمد أجود ماله وأحبه إليه ، قال الله تعالى : ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) " انتهى.
"المجموع" (6/241).
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (26/336) :
" يستحب في الصدقة أن يكون المتصدَّق به – أي : المال المعطَى – مِن أجود مال المتصدق وأحبه إليه , قال الله تعالى : ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) آل عمران/92.
قال القرطبي : والمعنى : لن تكونوا أبرارا حتى تنفقوا مما تحبون , أي : نفائس الأموال وكرائمها , وكان السلف – رضي الله عنهم – إذا أحبوا شيئا جعلوه لله تعالى .
كان عمر بن عبد العزيز يشتري أعدالا من سكر ويتصدق بها , فقيل له : هلا تصدقت بقيمتها ؟ قال : لأن السكر أحب إلي فأردت أن أنفق مما أحب . والمراد بالآية حصول كثرة الثواب بالتصدق مما يحبه " انتهى باختصار.
وإذا كان المتصدق ليس عنده ما يتصدق به إلا ذلك الثوب القديم فلا كراهة في حقه ، حتى ولو كان الثوب بالياً .
قال الخطيب الشربيني رحمه الله :
" وتكره الصدقة بالرديء لقوله تعالى : ( وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ) ، فإن لم يجد غيره فلا كراهة " انتهى.
"مغني المحتاج" (4/197) .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

منقــــــول

جزاكــ الله خييير ..

جزاك الله خير الجزاء
عزيزتى فتاه حساسة
فتوى أحسنتِ فى نقلها
بارك الله فيك

جـــــزاكــــــم الله خيـــــراً أخــــواتــــي

وبـــارك الله فيـــكم

بارك الله فيكِ..
بارك الله فييييكى….
لاكي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك…
لاكي