أشرف أنواع الأقلام [قلم الرد على المبطلين] للإمام ابن القيم الجوزية 2024.

أشرف أنواع الأقلام
__________________

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان أنواع الأقلام :

(( القلم الثاني عشر : القلم الجامع، وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.
وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.
وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.
فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن )).

التبيان في أقسام القرآن ( ص:132)

لاكي

كتاب الطب النبوي كاملا لأبن القيم الجوزية : القراءة مباشرة بدون تحميل 2024.

كتاب الطب النبوي كاملا لأبن القيم الجوزية : القراءة مباشرة بدون تحميل

الطب النبوي من كتاب زاد المعاد للإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية

http://teb21.blogspot.com

الكتاب مفيد جدا ,, جزا الله خيرا كل من نشر الكتاب

جزاك الله خيرا

كتاب لاغنى عنه في اي بيت مسلم

مشكورة ,, و جزا الله خيرا كل من نشر هذا الكتاب
جزاك الله خيرا
مشكورة جدا يا اختي
و جزاكي الله خيرا
كويس جدا انا احتفظت بالوصلة عندي ,, جزاكي الله خيرا

مشكورة

جزاكي الله خير وجعله في ميزاني حسناتك

نقول من كتاب الفوائد لابن القيم الجوزية 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
2- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
3- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
4- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !
5- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
6- أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.
7- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .
8- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
9- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب – تعالى – إذا خفته أنست به، وقربت إليه.
10- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله – سبحانه – أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
11- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.
12- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.
13- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
14- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
15- إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).
16- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.
17- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.
18- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
19- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
20- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.
21- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .
22- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.
23- القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.
24- الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.
25- من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.
26- وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله – سبحانه – أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.

من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.

درر..

أثابكِ الرحمن وبارك فيكِ أختي الكريمة..

جزاك الله خير
tayap82

بسكوت الجوزية 2024.

لاكي
بسكويت الجوزية

لاكي

كوبين ونص طحين أبيض
كوب نشا
اصبعين ونص زبدة تقريبا 250 غرام
بيضة
رشة فانيليا
ذرة ملح
نص معلقة صغيرة بيكنج باودر
وللحشوة : استعملت النوتيلا

لاكي

الطريقة:
في محضرة الطعام نضع السكر والزبدة والفانيليا ونخلطهم ونضيف البيضة
نخلط الطحين مع النشا والملح والبيكنج باودر
ونضيف لخليط البيض والزبدة ونعجن باليد بخفة حتى نحصل على عجينة متل عجينة البيتيفور

نسخن جهاز وأثناء تسخينه نشكل كرات بحجم حبة البندق الكبيرة ونضعها في الجهاز ونغلقه حتى يظهر لنا الضوء الأخضر
نزيل الزوائد برفق بواسطة عود الشوي
بعد أن يبرد نحشيه حسب الرغبة
انا استعملت النوتيلا
نغلق حبات الجوزية

لاكي

وتقدم مع القهوة

لاكي

لاكي

الله يحميك جوزية رائعة

الله يوفقك

Sent from my SGH-I527M using منتديات لكي mobile app

ما شاء الله

تسلم ايدك غاليتى

في منتهى الروعة والجمال

تسلم ايدك حبيبتي 🙂

Sent from my GT-P5100 using منتديات لكي mobile app

ماشاءالله تسلم ايديك
ماشاء الله رووووعة شكلها
يسلمو يديك الحلوة
شكلها روعة
تسلم يمناك يا قمر
ماشاءالله لاقوة الا بالله
تسلم الأيادي وبالعافيه عليكم
ما شاء الله لاقوة إلا بالله ..

كثيييير شهية … الله لا يحرمنا إبداعاتك ..

الله يوفقك ياغالية … فيها مليون عافية …

يسلموو حبيبتي
الله يعطيك العافية

ذكر الله – فضله وفوائده ابن القيم الجوزية 2024.

ذكر الله – فضله وفوائده ابن القيم الجوزية

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.
ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:
فضل الذكر
عن معاذ بن جبل لاكي قال: قال رسول الله لاكي: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد]. وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي لاكي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }. وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لاكي: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }. وقد قال تعالى: لاكي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً لاكي [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: لاكي وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ لاكي [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين. وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ). ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه. و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر. قال تعالى: لاكي وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط لاكي [الكهف:28]. فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك. أنواع الذكر
الذكر نوعان: أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا أيضاً نوعان: أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ). النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده. وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله لاكي من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع: 1 – حمد. 2 – وثناء. 3 – و مجد. فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً. وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: لاكي الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاكي قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: لاكي الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ لاكي قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: لاكي مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لاكي قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم]. النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان: أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا. الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة. فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية. و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر. فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة. فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.

الذكر أفضل من الدعاء
الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟ ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }. ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي لاكي أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجاباً. فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل. قراءة القرأن أفضل من الذكر
قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً. وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة – ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد – أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن. وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبةً واستغفاراً، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه. فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجراً. وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه. ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.
فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.

من فوائد الذكر
وفي الذكر نحو من مائة فائدة. إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل. الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب. الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن. السادسة: أنه ينور الوجه والقلب. السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة. التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام. العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان. الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه. الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة. الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله. الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: لاكي فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ لاكي [البقرة:152]. السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب. السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح. الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه. التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات. العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى. الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة. الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة. الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى. الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل. السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين. السابعة والعشرون: أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة. الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين. التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها. الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال. الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده. الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله. الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط. الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل. الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل. السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوات حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضاً ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضاً ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا. السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سباته. الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون. التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتو فيق. الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل. الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره. الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى. الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه. الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها. السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله. السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة. التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي. الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته. الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية. الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعل قرة عينه فيها. الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه. الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه. الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيراً هم السابقون من بين عمال الآخرة. السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين. السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء. الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم. التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها. الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق. الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.

الجوزية 2024.

صباح الخير الى كل المشتركات في المنتدى
اقدم لكم اليوم حلوى سهلة وبسيطة
المقادير
2 كوب سكر
1/2 كوب مبروش جوز الهند
1/2 كوب حليب أو ماء
طريقة العمل:
يخلط السكر مع الحليب ثم يوضع على النار
مغ التحريك المستمر حتى ذوبانه و يترك يغلي لمدة عشر دقائق
يضاف مبروش جوز الهند الى الخليط
ثم يرفع من النار و يحرك بعدها الخليط جيدا حتى يثخن
يصب في صينية مبللة بالماء
و يترك حتى يبرد
ثم يقدم …..مع العافية
السلام عليكم
تسلم ايديكى يا زوزو
اقرا اسم الجوزيه ده عند الحلوانيه لكن عمرى ما فكرت اعملها
ان شاء الله نجرب يا زوزو
الله يعطيك الصحة عزيزتي
وصفة سهلة و اكيد لذيذة
سلمتي حبيبتي على الجوزيه الرائعه
ان شاء الله اجربها
لاكي
تسلمي الف شكرسهله انا طريقتي كمان سهله انا باخلط حليب مركز مع جوز الهند واكورها واحها في الفرن تشم النار بس ما تتحمر وتطلع لذيذه
ماشاء الله
كلك زوء حبيبتي
تسلم ايديكي يارب
الله يعطيكي العافيه

حلى الجوزية بالآلة وبالصور’’’’ 2024.

لاكي

الجوزيه
مقادير العجينه
زبدة متوسطة (227 جرام )على حرارة الغرفه
كأسين ونصف طحين
كأس نشا
بيضتين
1/2 ملعقة صغيرة بيكنج باورد
كأس سكر بودره
قليلاًمن الفانيليا
طرقة العجينه
تخلط الزبده والبيض جيدا وبعد ها السكر والفانيليا
وبعد ذلك نضع الطحين والنشا والخميره
تعجن جيدا ونتركه ونجهز الحشوه
مقادير التوفي
2 كاس سكر
علبتين قشطه
ونصف علبة حليب محلى
وزبده 10 غرام
وممكن تحشى بشكولاته مذابه اومربى فرواله

طريقة التوفي

نضع السكر ونقوم بتحريكه حتى يبدأبالذوبان
وهنا يجب أن تكون النار خفيفة جداًحتى لا يحترق السكر ويكون لونه ذهبيا وارجو الانتباه منه

وبعد ذلك نضيف مكعب الزبدة وكون بحرارة الغرفه وعلبتي القشطة والحليب المحلى

ونستمر بالتحريك حتى يتجانس ونتركه يبرد حتى يتماسك

لاكي

طريقة العمل

الآن نحضر الماكينة الخاصة بالبتفور
ونبدأ بعمل كرات صغيرة من العجين
وفي كل حفرة بالمكينة نضع قطعة مكورة
ملاحظه نترك مكان في الجهاز للبخار مثل الصوره

ومن ثم نغلق الماكينة حتى تتكون لنا نصف قطعة دائرية من البتفور ذهبية اللون مجوفة من الوسط

بعد أن ننتهي من عمل كل كمية العجين
نبدأ بحشي القطع بالتوفي ومن ثم نلصق كل قطعتين معاً
حتى تتكون لنا أشكال بيضاوية رائعة ولذيذة
وتقدم مع القهوه

لاكي
__________________
منقول

مشكوره عزيزتي على النقل المفيد
تسلمين شعاااااع ااااالأمل
أنا دخلت أدور هذا الطبق بالذات
تسلم يديكي
مشكوره عزيزتي
شكرا تسلمي
تسلم يديكي
تسلم ايديك
شكرا لك ….انا بحشيها مربى المشمش+جوز الهند(نمزجهم مع بعض) او نضع في جوف نصف قطعة الحلوى نوتيلا ونصف او ربع جوزه

لاكي كتبت بواسطة حنان(البحرين) لاكي
مشكوره عزيزتي على النقل المفيد

شكــــــــــــرآ

درر من كلام إبن قيم الجوزية 2024.

لاكي

درر من كلام ابن القيم – رحمه الله – في كتاب الفوائد
لاكي

1- للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.

لاكي

2- للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله
إليه.

3- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

4- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ !

5- محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.

6- أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.

7- كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بشهوة ساعة؟ .

8- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.

9- المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب – تعالى – إذا خفته أنست به، وقربت إليه.

10- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله – سبحانه – أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.

11- دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.

12- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن
يذلوه.

13- مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها – كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.

14- ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.

إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

15- إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ).

16- الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.

17- لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له.

18- إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.

19- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.

20- لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

21- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب .

22- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد.

23- القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود.

24- الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة.

25- من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.

26- وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.

27- لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس،ورأوا الدولة للنفس الأمارة – لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.

28- اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه ).

29- العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه.

30- إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به.

31- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.

32- ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم.

33- في الطبع شره، والحمية أوفق.

34- البخيل فقيره لا يؤجر على فقره.

35- الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرْعة منٍّ.

36- لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.

37- غرس الخلوة يثمر الأنس.

38- استوحش ممالا يدوم معك، واستأنس بمن لا يفارقك.

39- إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلْحِقْها بمثلها تُلْقِحها، ونسل الخصام مذموم.

40- أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف
.

41- يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى! كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق؟

42- لو وقفت عند مراد التقوى لم يفتك مراد.

43- المعاصي سد في باب الكسب، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

44- من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله.

45- الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها؛ فكيف تعدو خلفها.

46- الدنيا جيفة، والأسد لا يقف على الجيف.

47- ودع ابن العون رجلاً فقال: عليك بتقوى الله؛ فإن المتقي ليس عليه وحشه.

48- قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.
– قال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.

49- قال سليمان بن داود: أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.

50- جمع النبي – صلى الله عليه وسلم – بين تقوى الله، وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه؛ فتقوى الله توجب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.

51- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.

52- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

53- أخسر الناس صفقة من اشتغل عن الله بنفسه، بل أخسر منه من اشتغل بالناس عن نفسه.

54- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.

55- خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.

56- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.

57- إذا قسا القلب قحطت العين.

58- قسوة القلب من أربعة أشياء، إذا جاوزت قد الحاجة: الأكل، والنوم، والكلام، والمخالطة.

59- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب – فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.

60- من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.

61- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

62- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.

63- خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.

64- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.

65- القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.

66- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.
والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.

67- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.

68- الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.

69- للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال – تعالى – : ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ).

لاكي

.
.
.
أسأل الله العليم الحكيم النافع أن ينفعنا بها ويؤدبنا بأدبها
وكل عام وأنتم بخير ..

اللهم بارك في كاتبه
منقول

الجوزية 2024.

الجوزية (( بسيمة ))
هذه اول مشاركة لي .. وان شاء الله تعجبكم ..
المقادير :
– كأسان ونصف جوز الهند .
– كأس سكر
– نصف كأس دقيق رقم (1)
– 3 ملاعق زيت كبيرة ( أو سمنة )
– كأس حليب سائل
– ربع ملعقة صغيرة فانيليا
– ملعقتان ونصف بيكنج باودر ( الملعقة صغيرة )
– 4 بيضات
الطريقة :
يخلط الجميع بخلاط الكيك الكهربائي ويصب في قالب مدهون بالزيت ويدخل إلى الفرن ..
وبعد أن يحمر الوجه ، يخرج من الفرن ويصب عليه الشيرة وهو ساخن ، وبعد أن تخف الحرارة تدخل الثلاجة ..

الطريقة وايد سهلة …..وجربوها
و1000صحة وعافية

يعطيك العافية
الله يعطيك العافية اختي
تسلم ايديك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورة الختي الجوري 80
يعطيكي العافيه
على هالحلووو
مرحبا فيك اخيتي في ركن الحلى …..
مشكوووووووره على البسيمه وتسلم ايديك …….
الاخوات shaier-Uqabi-ريتاج-علاية-أم وديمة ….
ان شاء الله عجبتكم البسيمة …ومشكورين .
وفي العافية

مكينة عمل الجوزية ممكن تساعدوني 2024.

السلام عليكم..

من فترة في وحدة من العضوات نزلت موضوع عن طريقة عمل بسكويت على شكل جوز..

والآلة الخاصة اللي تستخدمها لعمل هالبسكوت..

ممكن تعطوني معلومات عنها ومن وين ممكن اشتريها..

او حطولي اللنك للموضوع.. لان دورته بس ما حصلته..

اسمحولي على الازعج..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلين أخت نبض بو ضبى تفضلى الروابط وإن شاء الله تستفيدى،، ولو رحتى على ركن التجارة والتسوق كمان حتلاقى موضوع أو إتنين عن هاى الماكنة هنا الجوزية للأخت هند الله يوفقها
"ô*¤♥ جوزية بالتوفي // روووووووعة من مطبخي بالصور ♥ô*¤"

وهنا الأخت رهف بارك الله فيها كانت بتسأل عن الماكنة
آلة الجوز؟؟

أتمنى أكون أفدتك أختى
تحياتى ووفقك الله.

مشكورين ما قصرتوا

جزاكم الله خير