♥ ♥ لغة العصر بين القبول والرفض ♥ ♥ "موضوع يستحق الحوار" 2024.

لاكي
لاكي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ……وبعد

حوار قصير دار بين صديقتين إستوقفني
حين تقابلتا رفعت علياء يدها تلوح بالسلام لمها
قائلة : هاي مها هاو اّر يو
فأجابتها مها فاين ثانكس

لاكي
لاتعجبكن فهذا حال كثيرات

إنها لغة جديدة إنتشرت بسرعة البرق بين فتيات اليوم
فأصبح السلام لايكون الا بهاى
وأصبح الشكر لايكون الا بثانكس
وأصبح الوداع كلمة باي

لاكي
لاأدري إن كانت تلك الكلمات هي نتاج عصر السرعة
التي نحيا بين معالمه الآن
أم أنها كلمات دخيلة يقصد بها تشتيت عقولنا بالبعد
عن عقيدتنا وجميل كلامنا

دعونا نعقد مقارنة هامة جدا وصغيرة

لماذا تتهافت الفتيات على ادخال كلمات لاتعني لاسلامنا
شيئا وتصبح هي لغتها ومحور حديثها

أهو تقليد للغير
أم تفاخر بأنك تسايرين ركب الحضارة كما يعتقد البعض
أن الحضارة تعني تلك الكلمات

أم أنها أصبحت موضة وعلى الكل اللحاق بها وإلا أصبح
من المتخلفين الجاهلين

لاكي
أتعلمين أخيتي أنك حين تلقين السلام تأخذين حسنات
أنت بحاجة إلى مثلها الآن
يقول الرسول الكريم "أولا أدلكم على شىء إن فعلتموه تحاببتم
أفشوا السلام بينكم "

والسلام كما يعنيه الحبيب هو قول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وليس هاى أو غيره

فبقولك السلام عليكم تتبعين سنة نبيك
وتفشين السلام والمحبة بين المسلمين
وتلقين تحية أهل الجنة يوم يلقون ربهم
وهم أولى بالإتباع والتقليد

جميل أن نعود لأدراجنا ونسعى للعودة لكلمات أصبحت
قليلة في زماننا وعلى لسان بناتنا

لماذا أصبحنا نقول لمن تنجز عملا رائعا
واااو يجنن……
ونسينا أن ندعو لها بالخير ونقول جزاك الله خيرا
أكلمة وااااو أفضل من طلب الخير لها

لاكي

لا مانع أن نتعلم لغة الغير لنأمن شرهم
لكن أن تطغى علينا لغة غيرنا لتنسينا حلاوة
ومذاق كلمات ديننا فهذا هو المرفوض

ما أقبح أن يقول أحدهم لأخيه السلام عليكم
فيرد وعليكم ………..

ماهذا الاختصار الذي لانفع فيه ولا فائدة
ماهذا المسمى وعليكم …..

لاكي

علم الاختصار موجود في الطب والصيدلة والهندسه
يختصرون فيه العبارات الطويلة بكلمات قليلة أو رموز
لتعم الفائدة ويسهل الحفظ والمعنى

لكن مامعنى أن نختصر كلمات من شأنها أن تعلو بنا
إلى محبة الله والمسلمين !!!!!!!!!!!!!!

إنها دعوة وتذكرة للتحلي بسنة نبينا وحبيبنا المصطفى
عليه أفضل الصلاة والسلام

دعوة لكسب الحسنات دون عناء

فلن يكلفك قول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيئا
إنها دعوة للتخلي عن ثقافة الغرب وطريقة حديثهم

دعوة لقول الخير أو الصمت .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"

أنتظر اّراءكن حول لغة جيل اليوم

لاكي

لكن كل الـــــــــــود

عهد الأماني

لاكي

لعلهــــــــــا حضارهـ وتطور في نظر البعض وماإلى ذلكـ من ماذكرتي وتفضلتي ..

ويبقى أن نعرف من وراء ذلكـ الفكر .. قد يكونواْ المستعربين وهم من لم تكن لغتهم العربيه هي الأم ..
برغم أنني أرى غير ذلكـ ولاأنسى تلكـ الأجنبيه التي جاءت إلينا ونحن مجموعة فتيات
لتسألنا أين الــ……… فرد عليها البعض بلهجتنا المتعارفه وكانت تعلق بكلامها ماذا تقصدون ..!!
لم تفهم .. فصغنا لها كلامنا من جديد باللغه الإنجليزيه فقالت أنا أتحدث اللغه العربيه الفصحى .
.فحدثناهــــــــا بهـــــــــا ففهمت وشكرت وذهبت .. !!
بعدها ضحكت منا فتاهـ .
. فسألناها لما ضحكت قالت هيئتنا كانت تدعو للضحكـ ونحن نتحدث العربيه الفصحى .. << أليس هذا يستحق الوقوف و العجب ..

إذاً المستعربين هم هنا من يشتاق إلى لغة القرآن وتعلمها ..وتبقى عندنا غريبه ..
ومثيرهـ للستهزاء لمن نطق بها ..

وقد يكون من دعات التحرر والإنحلال .. ممن هم يريدون أن يجردونا من هويتنا العربيه لنذوب في زحام اللغات ..
ومتاهات الآهويه .. وأقصد هنا الهويه الإسلاميه العربيه
فكيف نستطيع فهم القرآن .. وتدارسه .. والشوق لتلاوته .. ونحن نستسيغ لغات هي بعيدهـ عن أصل الإسلام وجوهرهـ وهوالقرآن ..
وهؤلاء [هم المتهمون أولاً وأخيراً]

أما لغة هــــــــاي .. والبـــــــــــــــــاي .. فهي وليدت وسائل الإعلام الإتصال ..
فنرى تلكـ الفنانه أو الفنان وهم يختصرون التحاياي .. أو حتى المذيعات والمذيعين ..
فيتم التقليد .. وينتشر هنا وهناكـ .. وخاصه بين المراهقات ممن يفتقدن لعنصر القدوهـ الحسنه ..
فهذهـ اللغه هي المستحسنه والمفضله للأسف في هذهـ الأيام ..

سامحيني على الأطاله .. فالموضوع يستحق الإسهاب .. لعلنا نجد الحلول ..
طرح جميل ..عهد الأماني .. جلّ الشكر .لاكي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أثرت بطرحك قضية هامة غاليتى عهد بارك الله فيك

كم يؤلمني هذه الأيام أن أرى الألسن وقد صابها الاعوجاج

ينطقون بل ويكتبون العربية بأحرف أجنبية

كنت منذ أيام أكتب مع قريبة لي على الماسنجر

فوجئت بها تكتب العربية بالأحرف الإنجليزية

طلبت منها أن تكتب بالعربية … أذهلنى ردها

هذه اللغة المتداولة هذه الأيام …

فهل فعلا أصبحت لغتنا العربيى بما فيها من كنوز وإبداعات حبيسة

في أوهام بعض العقول " المريضة" التى تركض خلف سراب الحضارة والتقدم؟؟

وأكثر ما يحزننى أن أرى بعض أولياء الأمور وهم يتحدثون مع أطفالهم بهذه الطريقة

يعتقدون -وهم مخطئين- أن هذا من مظاهر الوجاهة الاجتماعية

أين نجد لغة كريمة معطاءة ، جميلة رقيقة ، كاللغة العربية وألفاظها

لغة القرآن الآن تستنجد وتصرخ ….. ألا نرجع إليها وهجها المتألق مرة أخرى؟؟

سؤال أنتظر الإجابة عليه

::

غاليتى عهد

بارك الله فيك

موضوع يستحق أن نقف عنده طويلا

أثابك الله ونفع بك

::

وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بعودة قلمك بقوة عطاءه
ياعهد

وكالعادة أحسنتي الاختيار

لغة العصر ؟!

وماهي لغة العصر ؟! … وهل حقا ان لم نكن من متبعي لغة الهاي والباي
فاننا لا نعد من سكان هذا العصر

احد الطالبات حين دخولها لمكتبي تبادر بقول " هاي "

واندهشت مني كيف رددتها واخبرتها ان تقول السلام حين دخولها

متعللة باني معلمة لغة انجليزية وهذه تحيتهم

وان يكن ؟!

انا عربية ومسلمة في البداية والمطلوب هو تعلم لغتهم لنأمن شرهم
ولنواكب العصر في مواقف معنة
وليست ان اجعلها على لساني با قيود

سلامي هو " السلام عليكم ورحمة الله " ولن ابدله أبدا
على العكس حتى حين أقابل بعض منهم أبادرهم بالسلام
كشهادة تعريف لمن أكون

اتعلمين باني قد استبدلت رد طالباتي على تحيتهم " هاو ار يو ؟! "
ب " Allah be praised" عوضا عن " I am fine thank you"
وتعني الحمدلله وكانني بذلك وضعت بصمة لديني وان كان بلغتهم
فلا ضير

هذا ماعلي ايصاله
نعم نحن نتعلم لغتهم وهذا ما يجب علينا لرد شرهم ومتابعة التطور والعلوم
التي للاسف باتت اغلبيتها بلغتهم

ولكن دورنا نحن ليس تشربهم او الأخذ منهم بعقول خاوية تحفظ وتصم فقط
ثم تردد كالببغاء

بل دورنا أكبر وأعظم ..

فيامن تفتخرون بنطق لغة غير لغة القران
دعونا نحن ايضا نفتخر بكم بما ستساهمونه من نقل العلوم ونشر الدين
عن طريق ما تجيدون

فالعلم لم يكن وجاهة يوما ..

أسفة للاطالة

تقبلي مروري

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكي موضوع فعلا يستحق الحوار
من وجهة نظر كثير من الذين يتلفظون بهذة الاقوال
انها من نظام الاتكيت والتطور و لفت انظار من حولهم
قصة واقعية من ايام ما كنت بالجامعة
كان متداول بين الفتيات بدل ان يضربوا كف بكف
يقولون نضرب (five)
و هذه الالفاظ والتصرفات ما هي الا من ثقافات
لاتمت للدين الاسلامي بصلة
و مهما حاولوا التأثير على لغتنا العربية
الا ان الله سبحانه وتعالي قد تولى حفظ اللغة العربية بحفظه للقران الكريم

غاليتي /عهودة
تسلمين على طرحك المميز مثلك
والله كنت اتحدث أنا واختي اليوم عن مثل هذه المشكلة
فقد كانت تتحدث عن أبن اخو زوجها
أمهم تعلمهم الإنجليزي ولا تتحدث معهم كلمة واحدة عربي
لدرجة أن كلمة لا لو قالتها له أختي فهو لا يفهمها
شىء محزن
وعلى النقيض إبن عم هذا الولد يعيش في أمريكا
وأمه وأبيه يتحدثون معه بالعربية في البيت
وفي المدرسة يدرس الأنجليزي
شىء عادي جداً
فلماذا لا تحذو هذه الأم مثل سلفتها
والمصيبة أن الأولى تعيش في دولة عربية
والله أعتقد بأنها فزلكة لغوية لا داعي لها وكل ذلك في سبيل أن يقولوا على اولادها
أنهم يتقنون لغة وأين لغتنا الجميلة
شكراً لكي عزيزتي
وبارك الله لكي

لاكي كتبت بواسطة **غموووض** لاكي
لاكي
لعلهــــــــــا حضارهـ وتطور في نظر البعض وماإلى ذلكـ من ماذكرتي وتفضلتي ..

ويبقى أن نعرف من وراء ذلكـ الفكر .. قد يكونواْ المستعربين وهم من لم تكن لغتهم العربيه هي الأم ..
برغم أنني أرى غير ذلكـ ولاأنسى تلكـ الأجنبيه التي جاءت إلينا ونحن مجموعة فتيات
لتسألنا أين الــ……… فرد عليها البعض بلهجتنا المتعارفه وكانت تعلق بكلامها ماذا تقصدون ..!!
لم تفهم .. فصغنا لها كلامنا من جديد باللغه الإنجليزيه فقالت أنا أتحدث اللغه العربيه الفصحى .
.فحدثناهــــــــا بهـــــــــا ففهمت وشكرت وذهبت .. !!
بعدها ضحكت منا فتاهـ .
. فسألناها لما ضحكت قالت هيئتنا كانت تدعو للضحكـ ونحن نتحدث العربيه الفصحى .. << أليس هذا يستحق الوقوف و العجب ..

إذاً المستعربين هم هنا من يشتاق إلى لغة القرآن وتعلمها ..وتبقى عندنا غريبه ..
ومثيرهـ للستهزاء لمن نطق بها ..

وقد يكون من دعات التحرر والإنحلال .. ممن هم يريدون أن يجردونا من هويتنا العربيه لنذوب في زحام اللغات ..
ومتاهات الآهويه .. وأقصد هنا الهويه الإسلاميه العربيه
فكيف نستطيع فهم القرآن .. وتدارسه .. والشوق لتلاوته .. ونحن نستسيغ لغات هي بعيدهـ عن أصل الإسلام وجوهرهـ وهوالقرآن ..
وهؤلاء [هم المتهمون أولاً وأخيراً]

أما لغة هــــــــاي .. والبـــــــــــــــــاي .. فهي وليدت وسائل الإعلام الإتصال ..
فنرى تلكـ الفنانه أو الفنان وهم يختصرون التحاياي .. أو حتى المذيعات والمذيعين ..
فيتم التقليد .. وينتشر هنا وهناكـ .. وخاصه بين المراهقات ممن يفتقدن لعنصر القدوهـ الحسنه ..
فهذهـ اللغه هي المستحسنه والمفضله للأسف في هذهـ الأيام ..

سامحيني على الأطاله .. فالموضوع يستحق الإسهاب .. لعلنا نجد الحلول ..
طرح جميل ..عهد الأماني .. جلّ الشكر .لاكي.

الأجمل هو ردك القيم غاليتي
إضافة رائعة جعلت لكلماتي القليلة
قيمة أسمى وأكبر

بارك الله فيك وفى روعة مرورك

لاكي كتبت بواسطة &أم محمد& لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أثرت بطرحك قضية هامة غاليتى عهد بارك الله فيك

كم يؤلمني هذه الأيام أن أرى الألسن وقد صابها الاعوجاج

ينطقون بل ويكتبون العربية بأحرف أجنبية

كنت منذ أيام أكتب مع قريبة لي على الماسنجر

فوجئت بها تكتب العربية بالأحرف الإنجليزية

طلبت منها أن تكتب بالعربية … أذهلنى ردها

هذه اللغة المتداولة هذه الأيام …

فهل فعلا أصبحت لغتنا العربيى بما فيها من كنوز وإبداعات حبيسة

في أوهام بعض العقول " المريضة" التى تركض خلف سراب الحضارة والتقدم؟؟

وأكثر ما يحزننى أن أرى بعض أولياء الأمور وهم يتحدثون مع أطفالهم بهذه الطريقة
يعتقدون -وهم مخطئين- أن هذا من مظاهر الوجاهة الاجتماعية

أين نجد لغة كريمة معطاءة ، جميلة رقيقة ، كاللغة العربية وألفاظها

لغة القرآن الآن تستنجد وتصرخ ….. ألا نرجع إليها وهجها المتألق مرة أخرى؟؟

سؤال أنتظر الإجابة عليه

::

غاليتى عهد

بارك الله فيك

موضوع يستحق أن نقف عنده طويلا

أثابك الله ونفع بك

::

ظاهرة الكتابة على الماسنجر كلمات عربية
بحروف إنجليزية هى ظاهرة إنتشرت بشكل
كبير جدا في الآونة الأخيرة
حتى أنها أصبحت سمة عصر التقدم
بين شباب اليوم
ظاهرة من الظواهر التي ملأت ثقافتنا الجديدة
وإن كنت أرجع الخطأ الأكبر إلى الأسرة
التي تشجع أبنائهم على ذلك الإعوجاج

أمي الحبيبة لاحرمني الله روعة وجودك
فقربك قمة السعادة

كونيــ بخير

لاكي كتبت بواسطة اعز الحبايب لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بعودة قلمك بقوة عطاءه
ياعهد

وكالعادة أحسنتي الاختيار

لغة العصر ؟!

وماهي لغة العصر ؟! … وهل حقا ان لم نكن من متبعي لغة الهاي والباي
فاننا لا نعد من سكان هذا العصر

احد الطالبات حين دخولها لمكتبي تبادر بقول " هاي "

واندهشت مني كيف رددتها واخبرتها ان تقول السلام حين دخولها

متعللة باني معلمة لغة انجليزية وهذه تحيتهم

وان يكن ؟!

انا عربية ومسلمة في البداية والمطلوب هو تعلم لغتهم لنأمن شرهم
ولنواكب العصر في مواقف معنة
وليست ان اجعلها على لساني با قيود

سلامي هو " السلام عليكم ورحمة الله " ولن ابدله أبدا
على العكس حتى حين أقابل بعض منهم أبادرهم بالسلام
كشهادة تعريف لمن أكون

اتعلمين باني قد استبدلت رد طالباتي على تحيتهم " هاو ار يو ؟! "
ب " Allah be praised" عوضا عن " I am fine thank you"
وتعني الحمدلله وكانني بذلك وضعت بصمة لديني وان كان بلغتهم
فلا ضير

هذا ماعلي ايصاله
نعم نحن نتعلم لغتهم وهذا ما يجب علينا لرد شرهم ومتابعة التطور والعلوم
التي للاسف باتت اغلبيتها بلغتهم

ولكن دورنا نحن ليس تشربهم او الأخذ منهم بعقول خاوية تحفظ وتصم فقط
ثم تردد كالببغاء

بل دورنا أكبر وأعظم ..

فيامن تفتخرون بنطق لغة غير لغة القران
دعونا نحن ايضا نفتخر بكم بما ستساهمونه من نقل العلوم ونشر الدين
عن طريق ما تجيدون

فالعلم لم يكن وجاهة يوما ..

أسفة للاطالة

تقبلي مروري

رائع رائع رائع أعز الحبايب
جميل أن يكون لك دور مثمر في
تغيير الفتيات والحث على الرجوع
لأصول لغتنا العربية

حتى حين يكون السؤال ب هاو ار يو
رااااااااااائع جدا أن يكون الجواب الحمد لله

وبصراحة قلما نجد من معلمات اللغة الإنجليزية
من تهوى التغيير والتطوير
الكل بلا إستثناء يريحون أنفسهم بإعطاء
الطالبات مجموعة كلمات وجمل وحوارات
للإستفادة منها في النجاح فقط
أما أن تسعى أحدهم للتطوير كصنعك فهنا حقا وقفة
تستحق أن نشيد بها وبروعة فعلك
أقف إليك إجلالا وإحترام

يارائعة يا رائعة يا رائعة
جزاك الله خيرا وكتب لك الأجر أضعاف

استمري على ما أنت عليه وبإذن الله
سيسمع صوتك ولو بعد حين

:
باركـ الله فيكـ عهودهـ
طرح موفق ومواكب لعاداتنا..
:
أأيد رأيكـ وارى انه هناكـ من يعتبرها تحضّر
او مواكبه للعصر..او بمعنى ادقّ تطوّر
وهذا هو الأغلب..
:
ولكن .. قد يكون هناكـ بعض الاشخاص
يستخدمون تلكـ الكلمات
لانهم يستخدمونها في حياتهم اليوميه
وبشكل مستمر..
فلا نستطيع ان نظلمهُم
:
مثلاً قد يكون هناكـ
اشخاص يعملون عند هذا الشخص
ولغتهم هي اللغه الانجليزيه
فيصعب عليهم فهم لغتنا العربيه
فلابد من استخدام هذه اللغه
ومع الاستمرار في التعامل بها
قد تخرج منهم تلقائياً
حتى وامام من يتكلم العربيه
فـ هُنا نلتمس عذراً لهؤلاء

ولكن لابد ان نكون حذاري هذا
ولنعتز بلغت القرآن .. وأمامهم
ونضع هذا شرطاً لنا عند محادثتنا لهم
بأن الغرض هو توضيح المفاهيم فقط
ليس لمواكبه العصر..
:
هذهـ هي مداخلتي
ولانّ رأيي يشابه من سبقني
فقط اضيف هذه النقطه..
:
تقبلي مروري وردي
بكلّ سرور

مودتي
:
:

السكن مع أهل الزوج بين الرفض والقبول :!: 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

❗ السكن مع أهل الزوج بين الرفض والقبول ❗

حببت اطرح عليكم قضيه او موضوع لاخذ ارائكم وانطباعاتكم الا وهو

السكن مع الزوج في بيت العائلة ( بيت اهله ) هل يؤثر على الاستقرار

منذ سنوات مضت كان من الطبيعي أن تسكن الزوجه مع والدة زوجها في منزل

واحد بل كانت تسعد الزوجة بهذا ويسود بينهما كل الود والحب والتعاون

أما الآن فعادة ما تحلم العروس ببيت الزوجية المستقل

الذي يضمها وحدها مع شريك حياتها لتكون هي صاحبة الأمر

وآلاتي يرفض العيش في بيت العائله ينسقن وراء حلم الاستقلالية

متذرعات بالمثل كن بعيداً تصبح حبيباً ..

لاكي

:: عزيزاتي ::

هل تقبلن السكن في بيت عائلة زوجك ؟؟

ام تفضلن الاستقلالية في بيت خاص لكِ ؟؟

وان كان زوجك وحيد والديه واكبر عائلته ؟؟ ماذا ستفعلين ؟؟

لاكي

:: لك أيها الزوج ::

هل تفضل ان تسكن في بيت خاص لك وحدك

وتستقل بحياتك بعيد عن امك وابوك واخوانك ام تفضل العيش في بيت العائلة

واذا كنت وحيد والديك وزوجتك تريد الاستقلال بمنزلها الخاص ماذا ستفعل ؟؟

بانتظار أرائكم حول السكن مع أهل الزوج ونواحيه السلبية والإجابية ..

لاكي

شكرا أختي على هذا الموضوع
بالنسبة لي سأعيش في بيت عائلته أي مع والديه وما مانعت ولا أصريت على أن أسكن في بيت لوحدي
ولكن طبعا أنا كأي إمرأة تحلم بمملكتها الخاصة رح يأتي يوم ونستقل فيه في بيت لوحدنا
وزوجي ليس الوحيد ولا أكبر العائلة بل العكس هو الصغير في العائلة

جزاك الله كل الخير

أرفض رفض قاطع مهماً كانت الأسباب والظروف
لأن لو الزوجة ملاك وأهل الزوج ملائكة والكل يتصف بالذوق والأدب إلا أنه ستحدث مشاكل لا محال لا حصر لها وقهر نفسى وتعب قلب لأن الزوجة من جيل وأهل الزوج من جيل أخر ولكل منهم طريقة تفكير وأسلوب فى الحياه لابد أن تتعارض مع الطرف الأخر ولأن وقتها الزوجة هتمشى على أسلوب البيت بعتبار أنها هية اللى دخله عليه يعنى مثلاً وقت الأستيقاظ ستتبع من فى المنزل وإذا حبت الزوجة تنام أكثر فكيف الوضع وقتها وهى نائمة ومن فى المنزل يقمون بأعمال البيت الست وقتها لن تأخذ راحتها ولكن الزوجة وهى فى منزل مستقل تستسقظ وقت ما تحب وتقوم بأعمال المنزل وقت ما تحب وتلبس ما تحب كل شىء سيكون بترتبها وتنسقها الخاص فى حياتها والأستقلال أفضل بكل المقاييس

هل تقبلن السكن في بيت عائلة زوجك ؟؟حاليا انا معهم ولاكن لاقبلام تفضلن الاستقلالية في بيت خاص لكِ ؟؟افضل الاستقلاليه وان شاء الله قريبوان كان زوجك وحيد والديه واكبر عائلته ؟؟ ماذا ستفعلين ؟؟زوجي ليس وحيدهم وترتيب الرابع
انا ساكنه مع اهل زوجي منذ تزوجت وانا صغيرة ( 17سنه) والان 19 سنة زوج والامور ما شيه ولله الحمد
قد لا يخلو الامر من الضغوط والتنازل والتضحيه والقيل والقال وغض السمع والبصر (هذا لاني اراعي مشاعر وخاطر الغير على حسابي )
بس كله عشان خاطر حبيب القلب يهون

لكن لو سئلت هل ترغبين بالاستقلالية الان ؟
اقول نعم ……………… لكن لا أوأيدها لان والديه اصبحوا طاعنين بالسن وحاجتهم له ولي اكبر ( مع العلم انه الاوسط . لكن الابر )
ادعوا الله ان يوسع صدري ويجلى همي
ويكفيني شر من يحيط بنا

ولو سئلت هل تطلبين وتشترطين سكن خاص مستقل لبناتك ؟
اقول وبأعلى صوت نعم

وراح اتحرى ما يكون وحيد امه او اكبرهم عشان اتخلص من الاشكالية

هذا ان خيرت والباقي على الله
والنصيب يصيب والله يقدم اللي فيه الخير
ويسخر لبناتي وبناتكم من تولى من امرهم شيئا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا وغلا فيكِ اختي الغالية همسات حنينلاكي
موضوع جميل ويستحق النقاش والحوار..

حيث ان السكن مع اهل الزوج لا يزال موجود عند الكثير من العائلات .
بل وحتى ان هناك من تشترط على ابنها ان يعيش معهم
في بيت واحد وهو بيت العائلة..

وانا شخصيا افضل ان تعيش الزوجة في بيت مستقل فهذا
من حقوقها الشرعية
التي لا يجوز للزوج واهله حرمانها من نيله..

هناك حالات توافق الزوجة على العيش مع اهل الزوج لهدف
التوفير على الزوج
من اعباء الايجار والتأثيث حيث يحتاج الى مبالغ عالية ..
وهنا كما نقول في الشريعة المسلمون على شروطهم..
بالمقابل..
على اهل الزوج ان يحترموا خصوصية الزوجة لأبعد حد
وأن يشعروها انها محل ترحيب
من الجميع .

كما ان على الزوجة ان تشاركهم في اعمال البيت من مسؤوليات
يتم تحديدها سلفا
تحاشيا لوقوع الخلافات والصدامات التي تولد البغضاء..

اؤمن كذلك بالمثل القائل: العب وحدك تيجي راضي.لاكي
بارك الله فيكِ غاليتي على الطرح المفيد
واتمنى ان يكون حوارا جميلا وممتعا للجميع
لاكي

مشكورات على مروركم
اكيد انا لو كنت متزوجه مش هقبل اعيش
مع عيله زوجي
لانو في مشاكل كتيره رح بتصير
مشكورة على مرورك يا ام طلال
والمثابره وطيور مهاجره وحبيبه قلب امها ووفابن
انا بالطبع افضل الاستقلال
لان كما قالت الاخت حبيبة قلب امها انه لو الكل ملائكة هناك اخلاف فالطباع اكييييييييد
وبعدين مهما رحبو بها وعملوها باحسن حال فالزوجةدخيلة عليهم وليست ست البيت
اى ان اى تصرف حيكون حسب تقبلهم هم له وليس حسب ما تحتاجه
مشكورةعلى مرورك يا ام فاطمه

تذلل المرأة لزوجها بين القبول والرفض ! 2024.

تذلل المرأة لزوجها بين القبول والرفض !
كنت في بيت والدي البنت المكرمة التي لا تهان ولا تمتهن ، لا تحتقر ولا تزدرى ، لم أعرف الذل والانكسار في حياتي ، اعمل ان رغبت العمل واتركه كذلك ، ولا ينكر أحد علي ، لي مساحة من الحرية التي أعطاني اياها ابواي لكونهما يثقان بتربيتهما وأخلاق ابنتهما .فتزوجت رجلا في الغالب محب حنون صاحب جد واجتهاد في العمل ، لكنه لا يمتلك الاسلوب لمخاطبة الانثى ، وهو يا سيدي لا يقدر قيمة المرأة ويعاملها كأنها خادمة وكأنه السيد ، وهي الامة ، تصدر العبارات منه على وجه الفوقية والآمرية وكأنه ضابط وأنا مجندة لديه ، أو مدرس وأنا طالبة عنده ، يملأ البيت صراخا ان تأخرت في تلبية طلب له قد يكون بمقدوره فعله دون أدنى عناء فأنا زوجة لا خادمة ، وعندما اعترض وأسخط ولا اجيب يزداد بالصراخ ويوجه إلي سيلا من الشتائم ، سئمت حياتي وشعرت بالذل والانكسار والمهانة وأفكر مليا بتركه ولكنني أتريث ، فمن يقبل بذل المرأة لزوجها وهل الزواج يعني الذل والمهانة أم هو المشاركة والمودة والرحمة ؟
وللسائلة الكريمة أقول : بل هو المشاركة والمودة والرحمة والزواج بلا شك أهم عقد في الحياة وأغلاه وأعلاه منزلة ، لانه الرابطة العظمى ، والعلاقة المثالية، والتشاركية البالغة ، والعروة الوثقى ، وهو عقد بين الانسان والانسان وعقد بين الانسان وخالقه ، فهو ما استباح الحمى وكشف المحظور إلا بسنة الله سبحانه وتعالى ، فبارك الله تعالى هذا العقد وجعل بين الزوجين المودة ( الحب ) والرحمة ( في حسن المعاشرة ) ولولاها لما صبر زوج على زوجته ولا زوجة على زوجها ، ولما رأيت اثنين يتوافقان .
ولعلك يا ابنتي مصيبة في بعض ما تقولين ومخطئة في البعض الآخر !
فلك الحق أن تقولي إن الزواج عقد تشارك ومودة ورحمة لا عقد اذلال وامتهان وكسر للشخصية واذهاب للمكانة وعبودية ورق ..
فأنت مكرمة لأنك انسانة خلقها الله تعالى لها حقوق وواجبات ، ولها أحكام تجري لها وعليها ، يجب احترامك وتمنع اهانتك بقدر ما تكونين أنت محلا لهذا الاحترام وحقيقة به ، فالاحترام لا يطلب وانما يفرض ، ولا يتصدق به ولا يوهب بل يجلب ويؤخذ ، فأنت وحدك القادرة على فرض احترامك على زوجك وغيره عندما تتقيدين بضوابط الأخلاق والعرف والعادات بين الناس وقبل ذلك كله بالشرع الذي يحكمك وزوجك ؟
نعم ان الذل لأي مخلوق مرفوض على وجه الخور والانكسار فالضار والنافع هو الله تعالى ، ومرفوض ان كان بسبب الحفاظ على الرزق والخشية على فواته لان الرزاق هو الله والزوج جالب لهذا الرزق ، وهو غير مقبول لو كان لطلب دنيا وغاية اجتماعية أو مادية أو حفاظا على نظرة الناس ، مقيت ان كان أعمى لا يفرق بين الحرام والحلال ولا بين الأخلاق ومساوئها .
ولكن العلاقة بين الزوجين والخضوع طرف منها للآخر لا يحمل معنى الذل الذي هو المهانة والانكسار والخور بقدر ما يحمل معنى التذلل الذي هو الخضوع والتواضع المطلوبين لتسير الحياة وتستمر ، أنت لست رقيقة ولا أمة عنده وهذا صحيح لان لك حق الاختيار بداية ونهاية فبوسعك ان ترفضيه أولا وكذا بعد الزواج ان كنت لا ترغبينه وليس للأمة ذلك ، لك حق الانفاق والسكنى والعدل والرعاية والحفظ ، بصورة تجعلك شبه سيدة في قصر لا أمة في معبد ، فأي شبه بينك وبين الرقيق في مجتمع الإماء ؟
أعطاك الشرع من الحقوق ما لم يعطه مجتمع انساني لامرأة في الدنيا لا في قديم الأزمان ولا متأخرها ، وجعل الشرع من العلاقة معك بابا لدخول الجنة أو لدخول النار فأي أهمية وهبك اياها الشارع الحكيم !
ولعلك تجدين شيئا من اختلاف الاسلوب بين ما ألفتيه عند أبويك وما لم تألفيه عند زوجك وتقيسين الأشباه بالأشباه فلا تكون النظائر هي النظائر فتشعرين بشيء من الذل والمهانة . لانك لم تعتادي ان يأمرك غير أبويك ، ولا ان ينهاك غيرهما وتجدين من الصعوبة تقبل اسلوب زوجك مما يجعلك في موقع صدام معه ورفض لأوامره وربما مخالفة عامدة لإجباره ودفعه على اختيار الاسلوب المناسب لك واحترامك فأنت وهو شيء واحد وليس له الحق في فرض رأيه عليك كما تعتقدين ! ولعلك لا تعانين من الطلب بقدر ما تعانين من طريقة الطلب واسلوبه ..وتجدين في الخضوع والتذلل له نوعا من المهانة والعبودية والاستكانة .
ولكنك مخطئة في ذلك يا ابنتي !
تأملي قول الله تعالى ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) اشعار للإنسان أنه عندما يتذلل ويخضع لزوجته وتخضع له ليس من قبيل الخضوع للغير على وجه الذلة والانقياد الاعمى بقدر ما هو من قبيل الخضوع " للنفس" حيث قال " من أنفسكم " فهل يسمى الخضوع للنفس تذللا ، وهل الانسان عندما يستجيب لدعوة أحد أعضائه فيطلب الطعام أو الشراب أو الدواء أو الكساء يسمى متذللا لأعضائه اذا من الواجب عندها ان نتحلى بعزة النفس ونرفض الانصياع لأجزائنا بالكلية لنحصل على الاستقلال والحرية والموت ولا المذلة كما يقولون !!
وانظري حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحد ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ) وهل بعد السجود تذلل وخضوع ؟ وما هو إلا اشارة لعظم حق الزوج ومطالبة الزوجة أن تخضع وتتواضع لزوجها . وأن تكون منقادة له
ان لا تجدين غضاضة في التذلل لأبويك ولا تشعرين في ذلك عيبا ولا حرجا ولا انتقاصا لإنسانيتك ولا سلبا لكرامتك ، وترينه أقل القليل تجاه من حملك ورعاك وتعتقدين أن في التذلل لهما طاعة لله وانك تكبرين بتصاغرك لهما ، فكيف تقبلينه مع والديك ولا تقبلينه مع زوجك ؟ وانت تعلمين أن الشرع يؤكد أن عظم حق الزوج أعظم من حق الوالدين .
ولو أنني قلت لك : هبي أن زوجك كامل المثالية حسن الأخلاق طيب المعاملة وسيم الخلقة كريم اليد جميل المعاشرة مكرما لك محبوبا إليك تعشقينه وتهيمين به أكنت ترين حرجا في أن تخلعي حذاءه عند قدومه وتقبلي قدميه ويديه وتلبي له ما يريد ؟ لقلت دون تردد : لا بل وأفعل أكثر من ذلك لأنه ان كان كما تقول فإنه يستحق أكثر مما قلت وعلي أن أحافظ عليه بكل وسيلة ..
اذا أنت لا ترين في التذلل له مشكلة ان كان يستحقه بالصفات التي ذكرت ، ولكن مشكلتك معه في المعاملة التي لا تستحق أن تقابل بخضوع واكرام ..
انك تخطئين عندما تحاولي ان ترسمي للآخرين صورة ذهنية مثالية ثم تريدين أن تخضعيهم لها وان تسكنيهم داخلها دون النظر في التناسب بينها وبينهم ، وتزيدين في الخطأ عندما تقومين بالقياس بين أبيك أو أحد معارفك وبين زوجك ، ثم تبالغين في مخالفة الصواب عندما تجعلين من أفعالك المرآة لأفعال الآخرين فلا أعطي إلا بقدر ما آخذ .
ما ضرك لو تذللت لزوجك لتكسبي رضا الله تعالى ثم رضا زوجك وبادرته بالحسنى دون انتظار النتائج منه ليسير المركب ، ستجدين عندها انه ان كان كما تقولين في مقدمتك أنه في الغالب محب حنون " نتائج أكثر مما كنت تتوقعينها فالأخلاق تكتسب وهبي أن زوجك أرض بور لا أخلاق فيها ولا مكارم كوني أنت المزارعة الصالحة و ازرعي فيها الأخلاق وارعيها ونميها ونظفيها واعتني بها لتصبح حديقة غناء بعد ان كانت جرداء مقحلة علميه الادب بوفرة ادبك معه لا العكس
انك تطيعين وتخضعين ولا تجرئين على مخالفة مديرك في العمل ، ومدرستك في المدرسة ، وطبيبتك في المشفى ، ومحاميك في المحكمة ، وقاضيك في الحكم ، وحاكمك في المجتمع ، وتعللين ذلك بالمحافظة على المصالح والمفاسد أفيكون هؤلاء أصلح لك من زوجك وأمضى في شانك منه ..
ولو ساغ لك أن تقولي ما قلته أولا لساغ للرجل أن يقول : ان عملي خارج البيت وبذلي الليل والنهار لكي أحضر النفقة الازمة من سكنى وطعام وشراب وكساء وغيره ما هو إلا نوع من أنواع العبودية فأخسر من نفسي وجسدي ومالي فأي فرق بيني وبين العبد في مجتمع العبيد . اني أفكر جديا بأن اترك زوجتي وأعيش حرا لا تربطني أي عبودية ورق فهل بعد هذا الرق رق ؟ وهل بعد هذا الذل هوان ؟
وكيف لك أن تطالبيه بتأمين حوائجك وتعتبرينه مهملا مسيئا ان تأخر في أدائها مما هي ضروريات حياتية ولا تعتبرينه في نفسك
ان دعاة التحلل من الأديان والمفسدون بصورة المصلحين ودعاة الوصول إلى المرأة لا تحرر المرأة يعتبرون الزواج بابا من أوسع أبواب العبودية ويقولون ان إلزام المرأة بخدمة زوجها عبودية ورق ويلزمونها بخدمة الدنيا وعبادة المال والذل للمدير والأستاذ والمحامي والقاضي حتى المراقب الدوام ولكنهم لا يرضون ان تتذل وتخضع لزوجها الذي هو جنتها أو نارها . فأي حكم يحكمون به وأي عدل يقتضونه .
أعجبتني احدى النساء وقد تشاجرت مع زوجها فغضب منها قائلا : انت لا تتمتعين بأي نوع من أنواع التربية والأخلاق ! فقالت له وانا ما جئت إليك إلا لتعلمني الأخلاق والتربية فأكون كاملة بك . قال الزوج : كأني شعلة نار وانطفأت ..
وأختم بنصيحتي لك يا ابنتي : اياك والكبر وحذار والغرور وتذكري أن الآخرين مرآة لك فعلى قدر ما تكونين جميلة في العرض عليهم ترين الصورة منعكسة عليك بالقدر ذاته وقلما تختلف النسبة إلا عند السفهاء ومرضى الأخلاق ، تذكري ان العلاقة لا ذلة فيها بل تذللا وخضوعا وتواضعا ولا تسير المركب اذا كان أحدنا يجذف بتجاه والآخر بنفس الاتجاه وقد تساوت القوى .وتذكري انك تعاملين الله تعالى بمعاملتك لزوجك .
واحذري من التخيلات الوهمية والأحلام الوردية فالكمال لله تعالى ، واياك والقياس الفاسد ، ولا ترسمي صورة للآخرين بل عليك ان تقبلي الآخرين بعلاتهم فالكمال لله تعالى وأن تسعي بجهد واخلاص للتصحيح والبناء ولن تعدمي الوسيلة فالفطنة والمكر والدهاء سمة من سماتك ولا يغرنك دعوة المفسدين في الارض والنفس والشيطان فكلهم لا يريدون البناء بل الهدم وتذكري ان الهدم بلحظات ولكن البناء يكون بسنوات ..
الكاتب : مصعب الاحمد
شاركونا هل عالج الموضوع الامر؟ ما رأيك