قانون الإخلاص بين الزوجين 2024.

قانون الإخلاص بين الزوجين

اكشف النقاب لشريك حياتك عن المعلومات التي تعرفها عن (نفسك ، أفكارك ، مشاعرك ، عاداتك ، ما تحب وما تكره ، تاريخ حياتك الشخصية ، نشاطاتك اليومية، خططك المستقبلية).

ولمساعدة الزوجين في فهم هذا القانون، قسمناه إلى خمس نقاط:

1- إخلاص عاطفي:
أبدِ ردود فعلك العاطفية لشريكك – سواء أكانت إيجابية أو سلبية- لأحداث حياتك التي تمر بها ،
وخاصة مشاعرك تجاه سلوك زوجك.

2- إخلاص تاريخي :

أخبر شريكك بمعلومات عن تاريخ حياتك الشخصية ، وخاصة تلك الأحداث التي تظهر
ضعفك الشخصي أو فشلك في بعض الأحيان.

3- إخلاص وقتي:
أخبر شريكك بمعلومات عن الأحداث التي تمر بها في اليوم ، وأمده بجدول نشاطاتك ومواعيدك اليومية،
وخاصة بتلك النشاطات أو الأحداث التي تؤثر في شريكك.

4- إخلاص مستقبلي:
أظهر لشريكك أفكارك وخططك عن نشاطاتك ومهامك المستقبلية.

5- الإخلاص الكامل:
لا تدع شريكك يقع فريسة خداعك له عن أحاسيسك وأفكارك وعاداتك ، وما تحب وما تكره ، وعن حياتك الشخصية
ونشاطاتك اليومية أو خططك المستقبلية ، ولا تخبئ أبدا عن شريكك أي معلومات تخصك.

إن هذا القانون نجده – إلى حد كبير – شبيها بالأمومة أو الرعاية الأبوية التي تطلب انكشافا كاملا على من يرعانا ، ولذلك فإن الكثير من الأزواج والزوجات لا يرتاحون له ، ويستشعرون نحوه بالقيد أو مصادر الخصوصيات.

ومن العجيب أننا نرى بعض المستشارين والمختصين ينصحون البعض بعدم الإخلاص والمصارحة ، بحجة عدم إيجاد عوامل تنغيص للحياة ، وأن هذا في نظرهم أفضل لحياة زوجية سعيدة.

ولكن : ‘ إن عدم الإخلاص يمكن أن يكون حلا لأجل قصير جدا ، أما الإخلاص والمصارحة فهو قانون الحياة المستقرة’.

* الإخلاص العاطفي:
لماذا الإخلاص العاطفي؟
يجعل كلا الزوجين قريبين من بعضهما البعض كثيرا جدا ، فبدون أن تكون الحقائق كلها مكشوفة أما الاثنين ، فيمكن أن تتحول الحياة الزوجية بين الاثنين إلى حياة تعيسة.

إن الحياة الزوجية السعيدة طويلة المدى تحتاج إلى تقارب كبير وعميق بين الزوجين ، ولكن لن يحدث هذا الازدواج والتقارب إلا إذا عبّر كل منهما – بصدق وإخلاص – للآخر عن مشاعره وساعتها ستؤخذ أي شكوى بعين الاعتبار.

إن ظهور حالة الإخلاص هذه تعني أن المشاعر قد تم التعبير عنها تماما، سواء تم حل المشكلة أو كانت في الطريق إلى الحل ، فالإخلاص يجب أن يستمر حتى أثناء حل كل مشكلة .

ونجد الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من موقف يعبّر لزوجته عن شعوره نحوها فيقول لها :’ إن حبك يا عائشة كعقدة الحبل’ وتمر الأيام وتسأله : ما بال العقدة ، فيقول : ‘ على حالها ‘ .

كيف تعبّر ؟

إن التعبير عن المشاعر يختلف عن التعبير عن الرأي ، فالمشاعر عبارة عن ردود فعل عاطفية للحياة ، بينما الآراء هي اعتقادات وتصرفات. وإذا ما قام شريكك بإيذائك ، وأردت أن تعبّر التعبير الصحيح عن هذا فقل له ببساطة إن هذا التصرف يضايقك. وإذا قلت: إن شريكك يجب ألا يفعل ذلك مرة أخرى، فإنك تطلب طلبا أنانيّا ، إن التعبير عن المشاعر لا يجب أن تتخلله مجموعة من الأحكام والطلبات.

إن الإخلاص العاطفي هو أول جزء في قانون الإخلاص الذي يساعدنا على تفهم الانفعالات العاطفية لشريكك الآخر ، وبدون هذه الاتصالات وردود الأفعال ، فنحن نطير في ضباب بلا أي أدوات.

-الإخلاص التاريخي (الماضي):

بينما يشعر كثير من الناس بان التجارب السابقة والأخطاء الحادة القديمة يمكن أن تنسى ، فإن معظم علماء النفس ، يرون أن هذا يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامات على ضعف الحاضر ، وبتعبيرك عن أخطائك السابقة بحرية ، فإن شريكك يمكن أن يتفهم ضعفك ، ويمكن مع بعضكما البعض أن تتجنبا الظروف التي تضعكما في أي مشكلة.

لا تدع شيئا في حياتك لئن يكون سرّا ، وأي سؤال يوجه من شريكك يجب أن تجيب عليه بصراحة كاملة ، وتلك الظروف السابقة يجب أن يتفهمها الطرف الآخر ، حيث أن مشاكل الماضي هي الأسباب الرئيسية في مشاكل المستقبل.

ونوع آخر من المعلومات تقول عنده : لا تبح به، وهو المعلومات المتعلقة بالشرف والعرض والسمعة.وأقول هذا وأنا مسلح بدليل شرعي ووصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ألم ينهَ الرسول عن المجاهرة بالذنب ، وأن الله إذا ستر على إنسان لا يصح أن يفضح هو نفسه ، أما إذا كان الأمر سهل الانكشاف للطرف الآخر أو أن الطرف الآخر قد اقترب منه بشدة حتى كاد أن يعرفه ، فالأولى أن يعرفه عن طريقك أنت في مصارحة وتوضيح.

‘إن عدم الصدق والصراحة هما اللذان يدمران الحب الرومانسي والتفاهم ، والحياة الزوجية كاملة’.

3- الإخلاص الحالي (الحاضر):

لا يجب علينا فقط أن نكون صادقين في ماضينا ، بل أيضا في حاضرنا. في بعض الزيجات الناجحة نرى أن الزوجين يعتمدان على بعضهما في مشاركتهما لبعضهما البعض في الجدول اليومي كسمة أساسية لتعاونهما في نشاطهما اليومية ، وعلى النقيض نرى الزيجات غير الناجحة لا يهتم الطرفان فيها بتعريف الآخر جدوله اليومي ، لأنهما منهمكان ومنغمسان في العواصف التي تجتاح الحب لديهم ، ويعتقد بذلك (أحد الزوجين) أن شريكه يمكن أن يعترض على أي نشاط من نشاطاته ، لذلك يقول في نفسه: ما لا يعلمه لا يضايقه ولا يؤذيه.
وحتى إن كانت نشاطاتك هذه بريئة وساذجة فمن المهم جدا لشريكك أن يعلم ما تفعله في وقتك ، لذلك فإن تبادل الزوجين لجدولهما اليومي يمكن أن يعطي الفرصة لمعرفة كيف يقضي كل منهما وقته ، وبالطبع فكل ما تقوم به له أثره على شريكك ، ولذلك فمن المهم جدا أن تشرح ما تقوم به كل يوم.

‘إن الصراحة والإخلاص هما الطريق لحماية شريكك من أي نشاطات يمكن أن توقعه في إيذاء أو مشكلة ، ولذلك فإذا علمت أنك ستقول كل شيء فعلته فتأكد أنك ستكون حدا بصورة كافية تبعدك عن الوقوع في أي مشكلة’.

4-الإخلاص المستقبلي:

إن البعض لا يريد أن يقدّم خططه المستقبلية ، لأنه يعتقد أن شريكه لا يهمه هذا على الإطلاق ، ولا يوجد هناك قلق بشأن هذه الخطط ، إذن لا داعي لطرحها أساسا.

ولكن حتى لو كانت خططك ساذجة وبريئة ، وعندما تطرحها على شريكك تشعر بالفشل معه في الحديث عنها ، وتكون النتيجة عاصفة جديدة تواجه الحب ، أظهرها لشريكك ، لأنك لا تعرف حقيقة ما هو رد فعل شريكك تجاه هذه الخطط ، وفشلك في إحراز أي تقدّم في هذا الموضوع يمكن أن يخلق مشكلة في المستقبل.

ربما تشعر أن خطك هي الأفضل بالنسبة لك ولشريكك ، فإذا ما رأى شريكك أن الخطط تنجح فإنه / إنها سوف يكون ممنونا وسعيدا من التقدم في مثل هذا القانون ولكن :

‘ إذا لم تخبر شريكك بخططك فكأنك بذلك تتركه في ظلام داكن ، وتندثر بذلك وحدات الحب ‘.

5- الإخلاص الكامل:

إن الهدف من الصراحة ( الإخلاص ) هو قول الحقيقة أمام شريكك ، وبدون هذه الحقائق فسوف تفشل في حل أبسط المشاكل الاجتماعية في حياتك الزوجية . إن عدم الإخلاص في كيفية كشف الحقائق أمام الطرف الآخر –سواء عن طريق الكذب أو إعطائك مشاعر غير حقيقية ، أو أن تترك شريكك يجهل ما تقوم به ، أو بما قمت به بالفعل – سيؤدي إلى عدم الرضا.

إن التعبير الصادق عن مشاعرك وأحاسيسك سوف يخلق فرصة لتوقف أي خسائر مستقبلية ، فقط

‘ إن الصدق الذي يحل أي مشكلة ، والخداع هو الذي يؤدي بالطبع إلى الاستمرار في الألم والأسى .وأنت بفشلك في كشف الحقيقة وقول الصدق تصيب شريكك بالشلل ، أو كأنك تعطي شريكك خريطة بيضاء تؤدي إلى لا شيء.’

المصدر:كتاب’ بالمعروف’ متى يعود الدفء العاطفي إلى بيوتنا؟ للدكتور أكرم رضا.

السلام عليكم …………..
موضوع الاخلاص بين الزوجين احنا فى امس الحاجه اليه
موضوع مميز فعلا ملكه الغرام اتمنى كل الازواج والزوجات يقراوه ويستوعبوه جيدااااا
ذكرتى دخليات هامه جداااااااااااااا
اشكرك بشششششششششششده

للكراهية بين الزوجين أسباب كثيرة 2024.

للكراهية بين الزوجين أسباب كثيرة منها :
سوء الاختيار- وسوء المعاشرة – وعدم الإنفاق
وعدم الاعتدال في الغيرة – وانعدام المشاعر بين الزوجين

وتسبب هذه الأمور وغيرها كثيرا من الآثار الضارة على البيت والأسرة والمجتمع
ولم يترك الإسلام هذا الأمر يستشري في المجتمع
بل وضع له العلاج الذي يضمن استقامة البيت
وصلاح الأسرة والمجتمع.

…..
…..

الكراهية تعني البغض القلبي والنفور الذاتي
ويمكن أن نستعرض أسبابها
ووضع العلاج لها وأسباب الكراهية قد تكون ظاهرة
وقد تكون باطنة

…..
…..

ويمكن إجمال الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها
في نقاط معينة أهمها ما يلي:

1- عدم المعاشرة بالمعروف أي بتوجيه أي نوع من الأذى
إلى الزوجة بالقول أو بالفعل أو حتى مجرد التهديد بالعقاب
أو بالطلاق أو بالتجسس عليها بلا دواعٍ لذلك.

2- عدم الإنفاق عليها بصورة ملموسة يؤدي إلى حرمان الزوجة
ربما من الضرورات بسبب بخل الزوج عليها أو على أبنائه
بالرغم من سعة يده وظهور غناه وقدرته على الإنفاق المعتدل
بلا إفراط أو تفريط وهذا البخل والتقتير يُعتبر من أهم وأبرز
الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها.

3- عدم الاعتدال في الغيرة لأنها إذا اندلعت شرارتها
فقد تحرق البيت ولكن عندما تمارس باعتدال فإنها تدخل السرور إلى المنزل
لكنها تعني حفظ المرأة وصيانتها والحرص على كل ما يصون عرضها
تعبيرا عن الحب الصادق والغيرة المحمودة.

4- عدم كتمان الأسرار الزوجية وبخاصة ما يتم بينهما في علاقتهما الحميمة
وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي
إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها"
وقال صلى الله عليه وسلم :
عن هؤلاء الذين يفعلون ذلك ما روته أسماء بنت يزيد عنه عليه الصلاة والسلام:
"…فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها
والناس ينظرون"، وكفى بهذا تنفيرا، وأي تنفير!!

5- وقوع الخيانة الزوجية لأنه لا شيء يجرح المرأة بل يطعنها
في مقتل سوى إحساسها بتعلق زوجها بامرأة غيرها
ويتسع جرحها ويشتعل قلبها وتنسحق مشاعرها إذا تأكدت
من خيانة زوجها وقد تسارع إلى إنهاء علاقة الزوجية
فلا يمكنها زوجها من مرادها؛ فتزداد كراهيتها له
وربما بلغت حدا يمكن أن يتصور معه وقوع
ما لا تحمد عقباه بسبب الكراهية المقيتة.

6- هجر فراش الزوجية بلا سبب مشروع لأن هجر الزوج لزوجته
لا يعني بالنسبة لها سوى الكراهية المجسدة والبغض الشديد
وبخاصة عندما يكون بلا حاجة أو ضرورة
ومن غير سبب ظاهر يعود إليها.

…..
…..

الأسباب غير الظاهرة للكراهية :

أهم الأسباب غير الظاهرة لكراهية المرأة زوجها تتمثل فيما يلي:

1- غياب أو تغييب مشاعر الحب
لأن عدم الشعور بالحب المتبادل بين الزوجين
يجعل العلاقة بينهما مجرد مساكنة أو زواج
مصلحة بارد لا حياة فيه ولا دفء.

2- افتقاد الشعور بالأمن أو الطمأنينة بسبب توقعها لغدر الزوج بها
كونه يهددها تصريحيا أو تلميحيا بالزواج من أخرى
لمجرد وقوع خلاف بسيط في وجهات النظر.

3- الامتناع عن إعفاف الزوجة بسبب الإهمال لها أو العجز
عن إشباعها لأمر ظاهر أو خفي واستحياء الزوجة
عن الإفصاح عن رغبتها المضطرمة وشوقها الشديد للمعاشرة.

4- انعدام التوافق النفسي.. يقول ابن حزم في هذا الشأن:
ترى الشخصين يتباغضان لا لمعنى ولا لعلة، ويستثقل بعضهما بعضا بلا سبب
فالنفور وعدم التوافق النفسي وانقطاع التواصل الروحاني
بين الزوجين يعتبر من أدق وأخفى الأسباب
ولعل سببه يرجع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الأرواح جنود مجندة.. فما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف"
وهذا لا يعني انتشار التباغض بينهما؛ فلربما يحب أحدهما الآخر والآخر يبغضه.. وبالعكس
فالحب من طرف واحد أمر واقع ومشاهد ولا ينكره إلا مكابر
وعدم التوافق النفسي هو معول هدم الأسرة إذا لم يتداركه الحرص
من الزوجين على الاستمرار لاعتبارات أخرى.

5- انعدام المصارحة وتأخر المصالحة عند وقوع الشقاق أو ظهور أسبابه
وذلك قبل أن يستفحل خطره، ويهدد كيان الأسرة؛ فالكتمان للآلام المجهولة المصدر
وعدم مسارعة الزوج لاسترضاء زوجته عقب استغضابها مباشرة أو بفترة وجيزة
يغرس في نفسها بذور البغض، ويبعث في قلبها نبضات الكراهية..
لاستشعارها الإهانة من زوجها، ولتأخره في جبر ما صدعته
هذه الإهانة التي قد لا تغتفر إذا تأخرت المصارحة أو تعثرت
المصالحة بسبب التكبر أو العناد أو التقاعس غير المبرر.

…..
…..

آثار الكراهية على عرين الزوجية والمجتمع:

إذا استشرت روح الكراهية في الأسرة واندلعت نيرانها الخفية في جنباتها..
فإنها ستلحق الضرر بالزوجة ذاتها، فضلا عن الزوج والأبناء
ومن ثم المجتمع؛ لأن الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع
فالكراهية لا يتولد عنها سوى المزيد من النفور؛ ولذلك يدعونا الإسلام إلى بذل المحبة
حتى لمن يعادينا من إخواننا أو أخواتنا في الدين والإنسانية..
قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} فصلت ( 34)
لأن الآثار المدمرة للكراهية قد تدفع بالزوجة إلى التخلص من زوجها غدرا أو العكس..
بل قد تدفع بأحد الزوجين إلى التخلص من ثمار هذه الزوجية بالقتل أو الاضطهاد
لفلذات الأكباد من البنين والبنات بلا ذنب ارتكبوه
ولكن ربما يحدث هذا بسبب الكراهية المنغرسة في قلب الزوجة لسبب ظاهر أو خفي
والمجتمع في النهاية هو الذي يتحمل نتائج هذه الكراهية بفقده لبنة من لبناته
وهنا تحدث المعاناة من الاضمحلال والتفكك للروابط الاجتماعية بسبب تداعيات هذه الكراهية
لأن الأم مدرسة من يحسن إعدادها يحصد أمة طيبة الأعراق قوية
متماسكة مترابطة متراحمة، وتلكم أخطر الآثار الناجمة عن كراهية المرأة زوجها.

…..
…..

العلاج الإسلامي لكراهية المرأة زوجها

لا داء بلا دواء لكن قد يعرفه من يعرفه، وقد يجهله من يجهله
فالبحث عن الدواء لمعالجة الداء بعد الفحص والتشخيص أمر لا مناص منه
وداء الأبدان قد يكون من اليسير علاجه، لكن داء النفوس وما ينطمر فيها من كراهية عميقة
أو بغضاء شديدة قد تعجز عنه أنجع الأدوية وأكثرها فاعلية في ظلال الحياة الطبيعية أو السوية
لأن الكراهية سرطان خبيث و"إيدز" العصر الحديث
الذي قد يقاوم الدواء، ويعمل على استشراء واستفحال البلاء بانتشار الداء
في النفس البشرية الضعيفة لتعاني منه ومن ويلات
ربما حتى الممات، لكن خالق النفس البشرية الذي سواها -جل في علاه-
يعلم ما ينضوي في نفوس مخلوقاته مصداقا لقوله تعالى
(أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك: 14)
بلى يعلم علما تاما شاملا؛ لذلك شرع الدواء الناجع لتلكم الكراهية
التي تهدد كيان الأسرة، وتنال من نفس وبدن الزوجة بلا ذنب أحيانا ولا جريرة.

…..
…..

ويتمثل العلاج الإسلامي لداء كراهية المرأة زوجها فيما يلي:

1- توافر أسباب الوقاية من سرطان الكراهية قبل الزواج:

الكراهية لا تتولد في لحظة واحدة.. بل تتولد عندما تتوافر بواعثها أو أسبابها الظاهرة أو الخفية
والإسلام يحض على مراعاة مشاعر المرأة عند خطبتها؛ فيدعو إلى الأخذ برأيها
والاستجابة لرغبتها المشروعة، ولا أدل على ذلك مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه جاءته صلى الله عليه وسلم فتاة، فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع به خسيسته،
قال: فجعل الأمر إليها، فقالت: قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء
من الأمر شيء، ولا بد من مراعاة الكفاءة –في الأصل–
يقول الزيلعي: "النكاح يعتد للعمر، ويشتمل على أغراض ومقاصد كالازدواج
الصحبة، الألفة وتأسيس القرابات، ولا ينتظم ذلك عادة إلا بين الأكفاء"

ومن مزايا الخطبة أنها تمكن الخاطب من النظر إلى من يرغب في الارتباط بها
وتمكنها هي أيضا من النظر إليه؛ حتى يطمئن قلبها، ويشعر بالألفة والمحبة تجاه
من يخطبها بالقدر الذي يشعر به هو أيضا؛ فلا يكفي الاعتداد بمشاعر خاطب
على حساب مخطوبة، بل يعتد برغبتيهما معا؛
فقد ورد عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما"، أي يؤلف بين قلوبكما، ويجمع شملكما
على المودة والرحمة، والأحاديث كثيرة في هذا الشأن، كلها تدعو إلى النظر إلى
كل ما يدعو إلى الارتباط، وإشباع نهم الرغبة بعد الزواج
لأن من أهم أهداف النكاح إعفاف الزوجين، ولا يتحقق ذلك بصورة مثلى –غالبا- إلا عن قناعة
وطيب نفس ومحبة، أو توافق وقبول من الطرفين، وهذه البداية
هي أنجح السبل للوقاية من نيران الكراهية التي
قد تحتدم بعد الزواج والوقاية خير من العلاج.

…..
…..

ب- توافر أسباب النجاح للعلاقة بعد الزواج:

القلب يتقلب بين الحب والبغض والمودة والنفور، والنفس يعتريها الرضا والسخط
وهي عرضة للسلوان والنسيان بمرور الزمان لأخطر ما قد يحيق أو ينزل بها
من أحداث جسام غالبا.. تلكم هي الطبيعة البشرية، ومن هنا جاء العلاج والدواء الإسلامي
لاجتثاث جذور الكراهية، وتحصين علاقة الزوجية من براثن داء الكراهية
الذي قد يستشري لأسباب واهية من خلال المنهج الإسلامي المتمثل فيما يلي:

1- الدعوة إلى الصبر أو التصبر، وينبغي للزوجة أن تتعلم كيف تحب زوجها
فإن العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والحب يتحقق ببذل المزيد من الحب لكي يحدث
التجاوب بين الطرفين.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة
إن كره منها خلقا رضي منها آخر".. فالحديث يحض على عدم التباغض بين الزوج وزوجته
لأن لكل واحد منهما من الصفات أو الخصال ما يشتمل على الحميد والذميم
والكمال لله وحده جل في علاه.. فلتنظر المرأة للصفات الحميدة في زوجها
ولتصبر صبرا جميلا حتى يتحقق لها الخير بفضل التمسك بتلابيب هذا الصبر الجميل.

3- علاج نشوز الزوجة بالسبل الشرعية بلا إفراط أو تفريط
وذلك لحسم ووأد مادة الكراهية في مهدها؛ فلا تتمكن من قلب الزوجة
ولا تجد السماحة والرضا، وهذا الحل حاسم مصداقا لقوله
{إِن يُّرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا} (النساء: 35).

4- توافر أسباب إنهاء العلاقة الزوجية بصورة سلمية عند استحكام النفور
فلا يمكن إجبار زوجة على الاستمرار مع زوج تبغضه، أو لا تطيق العيش معه
وذلك بعد استنفاد جميع أدوية وسبل تلاقي إنهاء الرباط المقدس الذي يجمعهما
وبخاصة ما نص عليه الشارع الحكيم جل وعلا، عندئذ لا مناص من اللجوء
إلى الحلول والأدوية الإسلامية للتخلص من داء الكراهية بصورة سوية،
وبغير تداعيات سلبية شديدة أو غليظة على الأسرة؛ فشرع الإسلام نقض
عرى الزوجية المتهالكة بإحدى الوسائل التالية:

5- إعطاء الزوجة الحق في طلب الطلاق بصورة ودية من زوجها إذا ما توافرت أسبابه.

6- إعطاء الحق في طلب الخلع؛ وذلك برد ما أخذته من مهر، أو بحسب الاتفاق.

7- إعطاء الزوجة الحق في اللجوء إلى القضاء لطلب التطليق للضرر أو للكراهية
إذا كانت أسبابها ظاهرة، أو تتمثل في جرم وقع على الزوجة
فيمكنها إثباته للتخلص من هذه الزيجة.

لاكي
اهلا ومرحبا بكِ اختي العزيزة
قطر الندى82
صديقة جديدة في النافذة
آملة ان تلقي كل الفائدة والمتعة في هذا الركن الجميل

وبارك الله فيكِ على النقل الطيب والمفيد
نفع الله بكِ المسلمين.
لاكي

بارك الله فيك فعلا موضوع ممتاز
ومحتاج ان يقراء اكثر من الف مرة
الله يجزيك عنا خير الجزاء
جزاك الله عنا كل جزاء

موضوع حلوووووو بررررررشه

يعطيج الف عافيه على الموضوع المفيد ويارب تبعد الكراهيه بين كل زوجين
تسلمى حبيبتى على الموضوع الرائع
السلام عليكم
جزاك الله خيرااا حبيبتى
الله يحفظ بيوت المسلمين من كل كره وحقد يارب

حتي لا تتصدع جسور الثقة بين الزوجين التجارب العاطفية السابقة ملك لصاحبها فقط 2024.

لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي

قبل الزواج يمر كلاً من الرجل والمرأة ببعض التجارب العاطفية التي سرعان ما تنتهي مع مرور الأيام سواء كان حب المراهقة أو ارتباط رسمي ، ولكن عند الارتباط بشريك العمر هل يحق للشريك الآخر معرفة تجارب الحب القديمة ؟

ليس هناك رجلاً ليس له تاريخ طويل من التجارب العاطفية التي تكون تاريخ أسود في حياته عند الزواج ويريد إخفاءه ، أما المرأة فتجاربها تختلف بالطبع عن تجارب الرجل فهي لا تتعدي عن إحداث وجدانية أو حب مراهقة أو حتى خطوبة سابقة ، والسؤال موجه إلي المرأة والرجل ، هل المصارحة عن الماضي مطلوب سواء قبل الزواج أو بعده ؟

تهتم كثير من الزوجات بنبش ماضي أزواجهن ونزواتهن السابقة فتحاول الزوجة استدراج زوجها حينما تسأله عن أوصاف من كان ينوي الزواج بها قبلها مؤكدة له أنَّها لن تغضب، ولن يؤثر ذلك على علاقتهما الزوجية،وكثير من الأزواج يستجيب لإلحاح زوجته فيتفاخر بماضيه، ويتناسى أنَّ نبش الماضيُّ من أبرز أسباب تدمير العلاقة الزوجية،فأيّ اعتراف للرجل بماضيه وعلاقاته السابقة أشبه بقنبلة يضعها في حياته الأسرية.

تنقسم آراء الشباب فبعضهم يقول الصراحة عن كل تجاربه ، وآخرون يعتبرون هذه المرحلة أيام وعدت ولا يحق للشريك معرفة ماضيه ويعتبرها جزء من خصوصيته لا يحق للشريك معرفتها متبعين مقولة "نحن أولاد المستقبل "

تقول مروة 27 سنة : حياتي أنا وزوجي قائمة على الصراحة ولا أستطيع إخفاء أي شيئ عنه ، وأثناء الخطوبة سألته عن تجاربه السابقة فأجابني بصراحة ، وشعرت بالراحة ، وزوجي الحمد لله مخلص وأثق فيه ثقة عمياء ، ولا يمكن لتجاربه السابقة أن تهز ثقتي به .

أما محمد 33 سنة فوجهة نظره مختلفة تماما ، ويقول من الغباء من أي رجل أن يتحدث عن تجارب حبه القديمة أمام شريك حياته ، لأنه بذلك يفتح أبواب جهنم عليه ولا داعي " لوجع الدماغ " ويضيف : أنا مررت بهذه التجربة المريرة "ووقعت بلساني" أمام زوجتى ببعض المواقف البريئة ولم أتوقع النتيجة المؤلمة ، أصبحت زوجتي قلقة وتتبع مكالماتي ، وأبحت الحياة لا تطاق !! وأنصح كل الشباب بعدم الوقوع في هذه الغلطة .

وتقول أميرة 24 : "لا يهمني معرفة ماضي خطيبي فأنا مخطوبة منذ سنة ولم أسأله أبداً عن خطيبته السابقة أو ارتباطات عاطفية سابقة ، فأنا ليس علاقة لي بماضيه ولكن مستقبله يهمنى أكثر ، وهو أيضاً لم يسألنى يوماً ما إذا كنت مريت بتجارب سابقة حتي أو لا ، وحتي لو سألنى كنت قلت له ليس من حقك هذا معرفة الإجابة على هذا السؤال".

وأكدت بعض الأبحاث والدراسات أن نبش الماضي من أبرز أسباب تدمير الحياة الزوجية، فبعض الأزواج قد يكون لهم علاقات قبل الزواج، والخوض فيها مهما كانت الأسباب قد يكون وسيلة فاعلة في القضاء على الحياة الأسرية، ومهما كانت بساطة هذه العلاقات فإنَّها قد تسبب كوارث إذا استحضرت إلى الحاضر.
وذلك لأن الحديث عن الماضي لا يؤدِّي فقط إلى لوم مستمر، بل إلى هجوم ودفاع مستمرين، ولا يحلّ المشكلات التي نعيشها، وإنما يزيد من التعقيدات فيما يخصّ العلاقات الزوجية.

ويشير علماء النفس إلى أن أيّ اعتراف من الرجل بعلاقاته الماضية أو بشعوره تجاه بعض النساء، أشبه بفتيلة مشتعلة يضعها في حياته العائلية من الممكن أن تشعلها ناراً في أية لحظة!!

وعند سؤال الروائي الروسي ليون تولستوي في هذه المشكلة بعد أن مر بها قال : "كانت تلك الذكريات أشبه بفتيلة وضعتُها بنفسي في ثنايا حياتنا الزوجية، فقد اشتعلت غيرة زوجتي دون مبرِّر، وبدرجة أحالت حياتنا الحلوة الصافية إلى نيران متأججه ".

وينصح علماء النفس حواء بعدم سؤال الشريك عن علاقاته السابقة لأن في هذه الحالة يتذكر الرجل أوقات كان يحمل فيها مشاعر حب لامرأة غيرك بينما يحاول هو في هذه المرحلة تخصيص كل هذه المشاعر لك وليس في تذكر حبه لشخص آخر ، فهذا الأمر ليس في مصلحتك .

ولأنه يريد أن يركز عليك فقط في هذه المرحلة فأمر تذكر ذكريات حبه القديمة قد يشكل خطورة على مشاعره نحوك ، لذلك اعلمي جيدا انه إذا لم يتحدث عن ماضيه معك فهو بذلك لا يقوم بإخفاء الحقائق عنك بقدر ما يحاول حماية علاقته بك.

ويقول الطبيب النفسي جمال الخطيب " أنّ الصراحة لا تتعارض مع الاحتفاظ بالخصوصية وينبغي ألا نخلط الخصوصية بالسرية أو حجب الحقيقة عن الزوج او الزوجة فهما امران مختلفان، عندما يتعلق الامر بمصلحة الزواج فهو ليس خاصاً وانما مشترك، فالأشياء الخصوصية هي التي تكون متعلقة بالفرد نفسه وليس بالزواج او العلاقة بالطرف الآخر".

ويضيف: "لا يوجد أمور يجب أن يخفيها أحد الزوجين عن الآخر وإنما هناك أمور معرفتها لا تقدم ولا تؤخر ولربما معرفتها تترك نتيجة سلبية ولا يمكن عمل قائمة بتلك الأمور فلكل زواج وعلاقة ظروفها الخاصة، فالصراحة تعتمد على طبيعة العلاقة فإذا كانت قائمة على الثقة من الأصل فان الصراحة تكون عاملاً مضافاً لقوة هذه العلاقة".

وينصح الدكتور الخطيب الشريكين ببعض النصائح من اجل حياة زوجية مستقرة بعيدة عن الشكوك :

_ عدم التكتم على الأمور المشتركة المتعلقة بالطرفين معا أو بالعلاقة أو الأبناء مثلاً.
_ عدم الإلحاح على معرفة شيء لا يرغب الطرف الآخر في كشفه وان لا يسعى للضغط والإحراج.
_ أن يقبل كل طرف التفسيرات المقدمة من الطرف الآخر ولا يفرط بالبحث عن التفاصيل والدقائق.
_ أن يترك للطرف الآخر حيزاً ومتنفساً شخصياً مثل خروجات منفردة مع أصدقاء ووقتاً خاصاً مستقطعاً .. الخ
_ عدم محاولة معرفة الأشياء بدون علم الطرف الآخر والبحث في متعلقاته الخاصة.
_ أن يكون كل طرف واضحاً في تعبيراته ولا يستعمل تعبيرات تحتمل أكثر من تفسير او ينتظر أن يكون الطرف الآخر قد فهم بالتلميح.
_ أن يتأكد من أن الطرف الآخر قد فهمه جيدا ولا مانع من السؤال صراحة مثل "أنا فهمت هكذا، هل هذا ما قصدت أم لا؟".

عسى اخواتي تستفادوا وتاخذوا بنصيحتي
الله يعطيك العافيه الصراحه عالجرح
نصيحتك فى محلها اختى

صحيح لازم يكون للصراحة حدود مع الطرف الاخر تجنبا للمشاكل والخلافات

تسلمى حبيبتى على النصحيحة

لاكي اشكرج على النصيحة وصحيحة مئة في المئة .. عن تجربة 0

العنف بين الزوجين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات
اثناء تصفحي لمجله الفرحه وقت عيني على هذا المقال بموضوع العنف بين الزوجين
عزيزي الزوج عزيزتي الزوجه
إليكما مجموعة من الآراء والأفكار الشائعة والمعروفة في مجتمعنا، منها ما هو صحيح ومنها ما هو غير صحيح، علقّا عليها بالموافقة أو النفي، ثم ادرسا الإجابة النموذجية وقدرا مواقفكما وآراءكما.

1- أرى أن ضرب الزوجة مرة، يجنبها الضرب أكثر من مرة.
2- لا يمكن لرجل يحب زوجته أن يضربها.
3- عندما يصل الأمر بين الزوجين إلى حد الضرب فلا شك أن اختلالاً عميقاً موجود في علاقتهما.
4- الدين يسمح بضرب الناشز لمن لم ينفع معها وعظ أو زجر، ولكنه لم يأمر به.

5- عندما يضرب الرجل زوجته، فإنما هو يمارس حقاً له كرجل، له القوامة على الأسرة.
6- لا أسمح لعلاقتي بزوجتي أن تتأزم إلى أن تصل بيننا إلى حد العنف والضرب .
7- لا أجد وسيلة أجدى من ضرب الزوجة إذا أساءت التصرف.
8- إن حبي لزوجتي وتقديري لها يمنعان يدي من أن تمتد إليها بالضرب أو الضرر.

9- كثيراً ما ألجأ كنوع من المزاح إلى ضرب زوجتي بالوسائد وتبادلني هي ذلك.
10- أعتقد أنني سأنزعج جداً لو ضربتني زوجتي، ولذلك لا أعتقد أنني سأضربها.
11- يختلف أثر الضرب ووقعه على الزوجة حسب البيئة والمجتمع الذي نشأت فيه.
12- كلما التزم المجتمع بتعاليم الإسلام قلت فيه مظاهر العنف الزوجي والضرب.
13- إذا كانت التقاليد والعادات تسمح بالضرب، فلماذا أمتنع عنه.

14- يجب النص على معاقبة الزوج بشدة إذا ضرب زوجته بشكل غير شرعي.
15- تقتضي الرجولة الحقة ضرب الزوجة من وقت لآخر.

التقويم للزوج:
الإجابة النموذجية:
أ‌- (نعم) – للبنود : ( 2 ، 3 ، 4 ، 6 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 14 ) .
ب‌- (لا)- للبنود: ( 1 ، 5 ، 7 ، 13 ، 15 ) .

تقويم الإجابة لكلا الطرفين:
أ‌- لكل إجابة صحيحة بـ ( نعم ) – (6) درجات.
ب‌- لكل إجابة صحيحة بـ ( لا ) – (8) درجات.

المجموع الكلي: ( 100 درجة ) .

للزوج:
إذا كان مجموع درجاتك :
1- من (90-100) ممتاز – وأنت مثالي في علاقتك الزوجية، وعدم ميلك إلى العنف وبالتالي الخلافات والمنازعات الزوجية.
2- من ( 80 – 90 ) جيد.
3- من ( 70 – 80 ) لا بأس.
4- من ( 60 – 70 ) وسط.
5- أقل من ( 60) لا شك أنك بحاجة ماسة لمراجعة أفكارك حول العلاقات الزوجية وحقوق الزوجين، وعليك أن تتخلص من الأفكار التي تساعد على الدخول في دائرة العنف والضرب والتسلط.

الزوجة:
1- عندما تُضرب الزوجة مرة، فإنها تتوقع أن تضرب مرة أخرى.
2- أعتقد أن المرأة التي تحب زوجها أو تقدره لا تتيح له أن يضربها.
3- المرأة الناشز والتي لا تأبه لموعظة أو تأديب تستحق الضرب.

4- الرجل الذي يلجأ إلى الضرب والصراخ والعنف مهزوز الشخصية والرجولة.
5- إذا كانت المرأة تحب زوجها، فإنها لا تنزعج إذا ضربها.
6- لا أسمح للأمور بيني وبين زوجي أن تجنح إلى العنف والضرب.
7- على المرأة أن تسمح لزوجها بإثبات رجولته وتوكيدها بضربه لها.

8- قد أمازح ونتضارب بالوسائد وبما لا يؤذي.
9- لا أسمح لزوجي أن يستضعفني أو يضربني.
10- عندما يضربني زوجي أشعر أنه يهتم بي فعلاً.
11- يختلف أثر الضرب ووقعه على الزوجة حسب البيئة والمجتمع الذي نشأت فيه.

12- كلما التزم المجتمع بتعاليم الإسلام قلت مظاهر العنف الزوجي والضرب.
13- إذا كانت العادات والتقاليد تسمح بضرب الزوجة فلا يؤاخذ الرجل إذا ضرب زوجته.
14- على المرأة أن تتقبل ضرب زوجها لها من وقت لآخر بصدر رحب.
15- حقوق القوامة الإسلامية للرجل لا تسمح له أن يهين الزوجة أو أن يضربها.

التقويم للزوجة:
أ‌- (نعم) – للبنود: (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 6 ، 8 ، 9 ، 11 ، 12 ، 15 )
ب‌- ( لا) – للبنود: ( 5 ، 7 ، 10 ، 13 ، 14 ) .

تقويم الإجابة لكلا الطرفين:
أ‌- لكل إجابة صحيحة بـ ( نعم ) – (6) درجات.
ب‌- لكل إجابة صحيحة بـ (لا) – (8) درجات.

المجموع الكلي : ( 100 درجة ) .

للزوجة:
إذا كان مجموع درجاتك:
1- من ( 90- 100 ) – ممتازة – وأنت مثالية في علاقتك الزوجية، وبالتالي فأنت بعيدة عن التعرض للنشوز أو العنف الزوجي.
2- من (80-90) جيد.
3- من (70-80) لا بأس.
4- من ( 60-70) وسط.
5- أقل من ( 60 ) درجة عليك أن تراجعي باهتمام وسرعة مواقفك وأفكارك حول الحياة الزوجية وعلاقاتها، وأن تسعي لاكتشاف نقاط الضعف وتتخلصي منها للمحافظة على حياة سعيدة وطيبة.

العدد (15) ديسمبر 1997 ـ ص : 46

استبيان جميل ومهم ..

حصلت على 100 درجه لاكي لاكي

شكراً لك عزيزتي …

رائع .. مش كفاية العنف في كل مكان … مش باقي الا العنف في البيت.

دعوة للصفاء بين الزوجين 2024.

لا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين، فلابد من وجود المحبة بين الزوجين.

وفي الوقت نفسه نقول: إن البيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها بل لابد أن تتبعها روح التسامح والتصافي بين الزوجين إن الزواج في نظر الإسلام سكن نفسي واطمئنان روحي وصفاء قلبي مشترك، وتعاون بين الزوجين على قطع مرحلة الحياة معًا على درب واحد.

وانظر ما أروع تعبير القرآن الكريم في هذا الشأن: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21].

وبهذه المودة وهذا الصفاء تحل كل المشاكل الناشئة فيما بعد، فهي مشاكل تنشأ بين حبيبين لا جامع بينهما إلا الوفاء أما غيرهما فالرابط بينهما هو المنفعة والمصلحة.

وهذه دعوة خاصة إلى الصفاء والتصافي بين الزوجين، والتجاوز عن الزلات.

ولكن كيف يتحقق الصفاء بين الزوجين؟

يمكن تحقيق الصفاء بين الزوجين عبر هذه المراحل التالية:
ـ المصارحة اللطيفة لها فعل السحر في إعادة علاقتكما الزوجية إلى الهدوء والسكينة إن عكّر صفوها معكّر.

ـ اطلب من زوجتك أن تجلس بقربك وضمها إلى صدرك مع لمسات ونظرات تعبّر عن حب وشوق، وأحسن معاملتك لزوجتك تحسن هي إليك، أشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها، ومُضحٍ من أجلها ـ إن مرضت مثلاً ـ بما أنت قادر عليه.

ـ لاطف زوجتك بعبارات تشعل ما في قلبها من عاطفة وغريزة، وتأسَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ‘فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك’ [رواه البخاري] وحتى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وهو القوي الشديد الجاد في حكمه ـ كان يقول: ‘ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلاً’.

ـ وللزوجة أقول تهيئي لاستقبال زوجك بترحيب حار ومظهر جميل ورائحة طيبة تنسيه عناء العمل ومتاعبه.

ـ انظري في عيوب زوجك نظرة حبيب فتصغر عيوبه ويهون ما كنت ترينه كبيرًا، وتأملي قول الشاعر:

عين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا

ـ التزمي الهدوء عندما يغضب زوجك ثم صارحيه بما صدر منه وعاتبيه بود ‘ويبقى الود ما بقي العتاب’.

ـ وللزوج أقول الزم الهدوء ولا تغضب؛ فالغضب أساس الشحناء والتباغض، وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ـ وهذا ليس عيبًا ـ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية، تذكّر أن ما غضبت منه ـ في أكثر الأحوال ـ أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال. استعذ بالله من الشيطان الرجيم وهدئ ثورتك، وتذكّر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة انفعال طارئة.

ـ اشتغلي أيتها الزوجة بمرضاة زوجك حتى تلقي منه ما يرضيك، ويترجم ذلك قول الأعرابية لابنتها: ‘كوني له أمة يكن لكِ عبدًا’.

وفي الحديث عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة’ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

ـ أكثري من كلمة حبيبي أحبك فهي لم تخصص للعشاق إنما لك أنت وزوجك.

ـ إن كنتِ امرأة عاملة فلا تعكري صفو العلاقة بينك وبين زوجك بمشاكل العمل وانعكاساته على نفسيتك بل دعي كل ما يخص العمل في مكانه وعودي إلى البيت صافية وخالية.

ـ إن كرهت عزيزي الزوج من زوجتك خلقًا فتذكّر خُلقًا آخر حتى تصفو مشاعرك تجاهها، وتذكّر معنى قول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : ‘لا يفرك مؤمن أي لا يبغض مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر’.

فحاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكّر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص.

ـ أشعر زوجتك أنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرّط فيها أو أن تنفصل عنها.

ـ قابل التصرفات الصادرة من زوجتك بنوع من الحلم بعيدًا عن العنف.

ـ ولا تهن زوجتك؛ فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها، وأخطر الإهانات التي قد لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك هي أن تنفعل فتضربها أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها أو تتهمها في عرضها.

ـ تجنب هذا الأسلوب من المدح إذا أردت أن تثني على زوجتك ‘أنت إنسانة رائعة…ولكن’ فقد تنسى كل مديحك ولا تتذكر إلا ما استثنيته فقط.

وهنا نقف ونسأل: هل الصفاء بين الزوجين يؤثر على العلاقة بينهما وعلى حياة أفراد الأسرة؟

وللإجابة على هذا السؤال تذكر أهمية التصافي على علاقة الزوجين وحياة أفراد الأسرة فيما يلي:

ـ الصفاء يقوي انتماء الزوجة لزوجها ويزيد من رغبة الزوج في القرب من زوجته.

ـ الصفاء ينعش الحياة الزوجية فيعيش الزوجان حالة حب يتجدد كل يوم.

ـ وبه يزداد احترام الزوج لأسرة زوجته، كما يقوي تقدير الزوجة لأسرة زوجها وصفاء قلبها تجاههم.

ـ والصفاء يُضفي جو من الهدوء وراحة البال على المنزل.

ـ بالصفاء يعي كل من الزوجي دوره فيكون زوجًا وأبًا بمعنى الكلمة وتكون زوجة وأمًا بمعنى الكلمة.

ـ بالصفاء تتجدد الأجواء الإيمانية في المنزل فتستقيم نفس الزوجة والزوج إذا كانا على يقظة وتقوى علاقتهما بالله عز وجل.

ـ بالصفاء تتوثق وتصفو علاقة كلا الزوجين بمن حولهما من أصدقاء وأقرباء.

ـ بالصفاء يصبح الزوجان قادرين على مواجهة مشاكل الأبناء وتصرفاتهم بحكمة وهدوء بعيدًا عن العنف والانفعال.

ـ والصفاء يؤدي إلى استقرار نفسيات الأبناء وهدوئها، ويتكيف الأبناء مع والديهم ويزداد الانتماء إليهم، فيلجأون إلى والديهم إذا شقّ عليهم أمر أو احتاجوا لمساعدة.

ـ وبالصفاء تقل خلافات الأبناء مع بعضهم وتسير نحو التفاهم والانسجام ويتحسن التحصيل العلمي والمستوى الدراسي للأبناء.

وفي الختام أدعو الله لجميع الأسر المسلمة أن تصفو قلوبهم لتصفو حياتهم

م ن ق و ل

لك مني جزيل الشكر على موضوعك المفيد
فللاسف الشديد نلاحظ الهموم والمشاكل تسود بعض البيوت فالرجل يذهب لحاله والمراه كذلك ويبقى الاطفال هم الذين يدفعون الثمن …
وان شاء الله سوف يكون موضوعك فاتحة خير لمثل هؤلاء الاشخاص
المحبه
زهور المحبه
كلمات درر والله .. يعطيك العافيه حبيبتي

وسلمت ايداكي التي نقلت ..

تسلم يداكي على النقل الهادف

بصراحه نصائح مفيده وهادفه واتمنى الجميع يستفيد لاكي


أخواتي الحبيبات
زهور المحبة ***المغتربة*****الخفاقة

أسعدني مروركن الرائع

تقويه العلاقه بين الزوجين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قواعد لإذكاء العلاقة العاطفية بين الزوجين
بقلم مازن الفريح

العلاقة العاطفية بين الزوجين هي الروح التي تسري
في كيان الحياة الزوجية فتبعث فيها الحب والسعادة والرضا
وهي الدرع الحصينة التي يتقيان بها وهج مشكلات الحياة وافرازاتها، ،و الشجرة التي يتفيؤ الزوجان
تحت ظلالها من رهق المعيشة وهمومها،
وهذه الشجرة تحتاج منهما إلى سقاية دائمة
وعناية مستمرة لتبقى مخضرّة وتظل على الدوام مثمرة،
وإلا أصابها الجفاف ونخرتها الآفات فتذبل اوراقه
ا وتذروها رياح النزغات الشيطانية والخلافات
الزوجية حتى تصبح أعواداً موحشة وفروعاً مفزعة
تذكرك رؤيتها بروؤس الشياطين
وقد عني الاسلام بهذه العلاقات لتبقى حية قوية
نضرة من خلال آدابه واحكامه والتي ارى ان واقع
الكثير من الازواج يدل على الجهل بها او التجاهل عنها
مما يقرر ضرورة التذكير بها والحث عليها
لتكون منطلقاً لحياة زوجية سعيدة .واليكم بعض
هذه القواعد والمشاعل لنوقد بها جذوة العواطف
كلما خبت، ولنهتدي بنورها كلما خفتت .
أولاً : اشعلوا العواطف بجذوة الايمان
ان الايمان باعث العواطف القلبية ومهذب الطباع البشرية
ومعين متدفق لا ينضب من الرقة والحنان والرفق
والامان وكلما ازداد حظ الزوجين منه كلما زاد
تدفق العواطف وانهمرت المشاعر التي تعبر
عن ترابط القلوب وحبها وتآلفها ومودتها ..
قالت زوجة لاكي ما زالت المحبة والإلفة بيني وبين زوجي
حتى تكاثرت الذنوب فافترقنا) وهي تشير في خلاصة
تجربتها الزوجية الى حقيقة مطلقة بيّنها
الحق عزوجل فقال ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً) فمن انقطع عن الاتصال بالله ذاق مرارة القلق والاضطراب
وقاسى من الهموم والاكتئاب ما يحوّل متاع الدنيا
لديه الى جمرة من العذاب.،فكم من فتور في الحب و
التعلق كان تأخير الصلاة سبباً له؟! ،وكم أورث
استبدال صحبة الذي هو أدنى بالذي هو خير
من الرجال والنساء جلافة خلق وسلاطة لسان
لم تكن معهودة من قبل!! ،وكم من تقليب طرف
في شهوات محرمة منعت متعة نظرات الود
والحنان والحب والوئام بين زوجين كانا يتبادلانها
بين الحين والاخر وقد غمرت قلبيهما عاطفة غامرة
من السعادة والرضا؟! يالله كم للذنوب من آثار
على العلاقة الزوجية حتى عبّر عنها بعض
السلف فقال : إني أعرف ذنبي من سوء خلق زوجتي
وتعثر دابتي).فهل نجدد عواطف الحب بتجديد
العهد مع الله ونزيد من الاقبال بين القلوب بزيادة الاقبال
على الخالق الذي قلوب العباد بين اصبعين من أصابعه عزوجل؟!! .. أسئلة تحتاج إلى اجابة صادقة
من زوجين حريصين على دوام الحب بينهما

دعواتكم لي ولجميع المسلمين

حياك الله أختي..
وبارك فيك على هذا المقال الطيب..
جزيت خيرا..

……..
ينقل لنافذة اجتماعية..

عشرة وسائل لاشعال الحب بين الزوجين 2024.

السلام عليكم
مع متمنياتي بالسعادة للجميع

عشر وسائل لاشعال الحب بين الزوجين

1) اتباع وسائل الغزل السابقة
أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب. وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى.
وعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وأن تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج أن يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والإعجاب.
2) الاهتمام بالزوج من على بعد أحيانا!
تقول إحدى الزوجات أنها في الزيارات الأسرية وفي الاحتفالات تراقب زوجها من على بعد. وهذا الاهتمام بالطرف الآخر على وجود مسافة بين الاثنين يولد الشوق والتجاذب ويعمق مشاعر الإعزاز والموجة. وقد يفترض الزوجان أنهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من مدة قصيرة، وأن كلا منهما يحاول جذب انتباه الآخر وربما لجأ إلى مغازلته. وعند العودة إلى البيت تشعر المرأة أنها اصطحبت رجلا جذابا معها إلى العش السعيد.
(3) الانفراد بالزوج والخروج سويا
الاتصال بالزوج وهو في العمل أو في أي مكان آخر وتحديد موعد للالتقاء به والخروج معه في نزهة عملية ممتعة. وفي هذه الحالة تشعر المرأة أن الموعد مع زوجها موعد خاص وأنه ملكها وحدها. ويمكن أن يجلس الزوجان في كافيتيريا أو علة شاطئ البحر وأن يتناولا مشروبا، وتتشابك أيديهما ويتلامسان ويجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة.

(4) استعادة الذكريات
ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى. ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق. وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، ويستمتعا للأغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.

(5) التوجه إلى فندق مريح أو كازينو جميل
أيام الخطبة كان الزوجان يرتادان أماكن جميلة ويقضيان أوقاتا رائعة معا.. في الفندق أو الكازينو أو النادي. وتكرار الزيارة إلى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان أيامهما الحلوة ويشعران بالسعادة والانطلاق، وتتولد الجاذبية الحارة من جديد وتصبح ممارسة الحب عملية أكثر إمتاعا ونشوة
(6) نظرة جديدة إلى شريك الحياة
في بعض الأحيان تعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماع ما أو في حفلة وتظل ترمقه باهتمام مثلما سبق وأن فعلت الزوجة بزوجها قبيل الخطبة وأثناءها. هذا الإعجاب الذي قد يجده الزوج من نساء أخريات أولى أن يحصل على مثله من زوجته التي كانت أول من اختارته!
إنه من المثير ومن الممتع حقا أن تعامل الزوجة زوجها وكأنه صديق "بوي فريند" جديد. وتنظر إليه من زوايا أخرى مختلفة. في مثل هذه الحفلات وغيرها من المناسبات يمكن للزوجة أن تهمس في إذن زوجها وتطلب منه العودة إلى البيت مبكرا ليكونا معا وليقضيا ليلتيهما سويا وكأنهما عروسان جديدان!

(7) الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة!
أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. والشعور بإمكان ممارسة الحب في أي وقت. إلا أن الخبراء يقولون أنه لكي يحقق الإنسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس وهذه الفترة قد يصل إلى عشرة أيام أو أسبوعين. هذه الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. وأثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة – على سبيل المثال – أن تقرأ رواية رومانسية أو تتخيل وضعا جديدا أو تحلم بوصال جميل.. الخ وبعد ذلك تنتظر، حتى إذا وصلت إلى نهاية حبال الصبر ووجدت أنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك يمكنها أن تحقق رغبتها وتمارس الحب.
(8) لمسة رومانسية جديدة
في بداية العلاقة كانت الزوجة تهتم بزوجها اهتماما خاصا، ويدخل البيت فيراها في أحسن صورة. وقد ترتدي له من الملابس ما تنعشه ويثيره. إلا أنه بمرور الزمن تقل الرغبة في إدخال البهجة إلى نفس الطرف الآخر – ربما لكثرة المشاغل ومتطلبات الأطفال وزيادة المسؤوليات..الخ. إلا أنه ليس هناك ما يمنع من تجيد اللقاءات الحلوة الأولى، ومن ارتداء الملابس الجذابة، ووضع الشموع، واستخدام الطور.. الخ.
إن الزوج يحب أن يجد شيئا خاصا ينتظره. وهذا الشيء يدل على أنه إنسان "خاص" وله مكانة "خاصة" ووضع "مميز". إنه إنسان يستأهل كل مبادرة رقيقة وحفاوة جميلة. ويكون أسعد وأسعد إذا استقبلته زوجته بطريقة حلوة فيها جاذبية وفتنة و… إغراء!
(9) مزيد من المداعبة والمرح
كان شهر العسل والفترة الأولى من الزواج عصرا ذهبيا جميلا. وكانت المداعبات والضحكات ووسائل المرح كثيرة. واستمرار ذلك حتى ولادة الطفل الأول ثم الثاني مع استمرار دفع الأقساط المختلفة. وبالتدريج تدهور مستوى المرح والانشراح وغاصت العلاقة الحميمة وسط ركام المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية. إلا أن الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة روتينية جامدة. وهناك مجالات متاحة لمزيد من وسائل المرح والمداعبة والمزاح، ويحرص كل منهما على أن يعمل للطرف الآخر شيئا يحبه أو معروفا يسعده.
(10) الابتعاد قليلا يشعل اللهفة ويزيد المحبة
أثناء الخطبة وفترة التعارف الأولى كانت اللهفة متقدة والخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا الخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا شيء طبيعي بسبب البعاد وعدم اللقاء إلا خلال فترات متقطعة، بخلاف الزواج الذي يكون فيه اللقاء دائما أو شبه دائم. لهذا يستحسن أن يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا ثانية في لهفة وشوق وبدافع الحب والحنين.
فمثلا يمكن أن تشغل الزوجة نفسها بالدراسة في أحد معاهد الكمبيوتر أو اللغات، أو تقوم بنشاط اجتماعي في خدمة البيئة، فيما يتوجه الزوج إلى النادي لممارسة الرياضة التي يحبها، أو يلتقي في جلسة مودة مع أصدقائه، أو يمارس هواية مفيدة.. الخ. وهناك مثل مصري يقول "ابعدوا حبة تزدادوا محبة". وهذا يدل على أن الابتعاد لفترة محدودة يولد مشاعر الحنين والإعزاز، ويجعل كلا من الزوجين متلهفا إلى لقاء الآخر.

ودمتم سالمين انشاء الله

بارك الله فيك.. ماأحوجنا للتذكير الدائم بهذه الامور..
شكرا لك لاكي

الله يعطيك الف عافية حبيبتي وان شاء الله بستفيذ من هالامور عن قريب لاكي
لا عدمنا عطائك اختي

بارك الله فيـــــــك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي..ويعطيك العافية..لاكي

الموضوع ينقل للنافذة..لاكي

مرسيييييييي ع المرور

شجار الزوجين أمام الأولاد . قضية وظاهرة متى تنتهي ؟ ؟ 2024.

تنتج المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا، ولكن تنتهي عادة الى ايجاد حل لها او انهائها، وهناك فرق بين المشاجرة والتوترات، فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها، وقد تنكبت بتأثير قوة انفعالية متراكمة.وليس معيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه، فهو أمر طبيعي.
ويحدث في اكثر الاسر توافقا وتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي المشكلة لكن الامر الخطير ان يحدث هذا التشاجر امام مرأى أعين الاولاد، والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف، وربما انقسموا حزبين، كل الى طرف.
هذا الصراع الممنوع والمحرم ان يكون امام الاولاد او بمعرفتهم يختلف تماماً عن الحوار الهاديء في حل مشكلة ما، ويذهب بعض التربويين الى ان الابوين عليهما ان يتعمدا الاختلاف في قضية ما بمشاركة الاولاد وتدريبهم على القدرة لحل هذه المشكلة، والانتهاء بحل يرضي الجميع، وهذا نوع من التدريب على كيفية معالجة امور الحياة.
فالصراع الاسري بين الابوين يحرم وممنوع تماماً وهو خطر على الاسرة بكاملها وخاصة الاولاد، وقد بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم للحياة، وينظر الى هذه الاسرة المفككة المضطربة فلا تعدو ان تكون حياة بائسة لا قيمة فيها، لان الطفل منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة.
وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى المشاجرات مع زملائهم ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم لآبائهم المتشاجرين ويكون لذلك اثر في فشلهم على مواجهة الحياة، وغالبا ما يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك بالاحباط العميق، وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى كراهية احد الابوين او كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها.
ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي اصعب مرحلة يمر بها الانسان، وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم، فإما أن تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته، وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً وربما جعلته شيطانآ ووبالا على الامة جميعها، وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة يظن فيها الهدوء والراحة، وهذا ينطبق على الفتيان والفتيات جميعاً.
بعد كل ما سبق لا يجوز لنا ان نتصور اسرة تعيش كل عمرها على التوافق والتلاؤم في كل القضايا عبر عشرات السنين، فهذا لن نجده ولو في مجتمع صالح طاهر كمجتمع الصحابة، ولا كذلك في بيوت الانبياء، فإن الاختلاف امر وارد وربما يكون هنالك تأديب للزوجة بشكل او بآخر حتى تعود الامور الى استقامتها، لكن الخطير في هذه المسألة هو اطلاع الأولاد على ما يجري، والأسوأ منه الاستعانة بهم على حل مشاكلهم واجتذاب الأولاد الى طرفهم ففي هذا ضياع الاسرة والنكد والعناء، تنتج المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا، ولكن تنتهي عادة الى ايجاد حل لها او انهائها، وهناك فرق بين المشاجرة والتوترات، فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها، وقد تنكبت بتأثير قوة انفعالية متراكمة.وليس معيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه، فهو أمر طبيعي.
ويحدث في اكثر الاسر توافقا وتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي المشكلة لكن الامر الخطير ان يحدث هذا التشاجر امام مرأى أعين الاولاد، والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف، وربما انقسموا حزبين، كل الى طرف.
هذا الصراع الممنوع والمحرم ان يكون امام الاولاد او بمعرفتهم يختلف تماماً عن الحوار الهاديء في حل مشكلة ما، ويذهب بعض التربويين الى ان الابوين عليهما ان يتعمدا الاختلاف في قضية ما بمشاركة الاولاد وتدريبهم على القدرة لحل هذه المشكلة، والانتهاء بحل يرضي الجميع، وهذا نوع من التدريب على كيفية معالجة امور الحياة.
فالصراع الاسري بين الابوين يحرم وممنوع تماماً وهو خطر على الاسرة بكاملها وخاصة الاولاد، وقد بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم للحياة، وينظر الى هذه الاسرة المفككة المضطربة فلا تعدو ان تكون حياة بائسة لا قيمة فيها، لان الطفل منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة.
وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى المشاجرات مع زملائهم ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم لآبائهم المتشاجرين ويكون لذلك اثر في فشلهم على مواجهة الحياة، وغالبا ما يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك بالاحباط العميق، وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى كراهية احد الابوين او كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها.
ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي اصعب مرحلة يمر بها الانسان، وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم، فإما أن تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته، وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً وربما جعلته شيطانآ ووبالا على الامة جميعها، وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة يظن فيها الهدوء والراحة، وهذا ينطبق على الفتيان والفتيات جميعاً.
بعد كل ما سبق لا يجوز لنا ان نتصور اسرة تعيش كل عمرها على التوافق والتلاؤم في كل القضايا عبر عشرات السنين، فهذا لن نجده ولو في مجتمع صالح طاهر كمجتمع الصحابة، ولا كذلك في بيوت الانبياء، فإن الاختلاف امر وارد وربما يكون هنالك تأديب للزوجة بشكل او بآخر حتى تعود الامور الى استقامتها، لكن الخطير في هذه المسألة هو اطلاع الأولاد على ما يجري، والأسوأ منه الاستعانة بهم على حل مشاكلهم واجتذاب الأولاد الى طرفهم ففي هذا ضياع الاسرة والنكد والعناء، فهذه الظاهرة مـتى تـنتـهي من بيوتنا ؟ ؟

سبعة أمور قد تقتل الحب بين الزوجين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه قريت الموضوع هذا في احد المواقع واعجبني فحبيت انقله لكم وان شاء الله يعجبكم
سبعة أمور قد تقتل الحب والود بينك وبين زوجك ، وتكون سببا لوقوع البغض والوحشة بينكما ، ومن ثم الفرقة .

فاحذري هذه الأخطاء السبعة التي تقتل الحب بين الزوجين …

وهناك قواعد تقوم عليها هذه العلاقة ، ولا يجوز الانحراف عنها مهما كانت قوة العلاقة بين الاثنين .

وإذا همسنا لأنفسنا بأن علاقتنا أكبر من أن تتحطم ، فهذا يسمى خداع النفس !

فاحذري أيتها الزوجة المسلمة هذه الأخطاء فهي قاتلة مع تراكمها اليومي ، وهي باختصار :

1ـ الاستهزاء وجرح المشاعر:
السخرية من المظاهر الجسيمة االخطيرة ، وتولد الكراهية في النفس والبغضاء ، لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر ، وبالتالي ينعدم الاحترام بينهما ، ويحل محله النزاعات والمشادات ، فمن أهم أعمال الزوجه في حياة زوجها حفظ كرامته في حضورة وغيابه ، وأشعاره الدائم بالثقة بالنفس ودفعه الى النجاح ، وذلك لا يتأتي بالمواخذة الدائمة ، والتعليق السلبي الذي لا فائدة منه على سلوكه ومظهره بطريقه مؤذية .

2ـ الانشغال الدائم عنه :
إهمال الزوجة لزوجها سواء داخل المنزل ، أو خارجه ، بالعمل والصديقات وممارسة الهوايات والأسواق وغيرها ، تشعره بالنبذ والفراغ لا سيما إن كان ليس لدية ما يشغله ، لذلك يجب الانتباه لذلك ، ولو كان ذلك على حساب بعض الاهتمامات الاخرى ، حتى لا يشعر زوجك بالأهمال ، وبالتالي الفتور العاطفي .

3ـ الغيرة الشديدة :

الغيرة إذا تجاوزت الحدود تهدد العلاقة الزوجية بشدة ، وقد تصل بشريكي الحياة الى منحدرات سيئة العواقب كالعنف ، وتكذيب أحدهما للآخر باستمرار ، والاتهامات ، والشك ، وذلك يعتبر أقوى مطب ومهلك للعلاقة بينهما .
فعن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الغيرة مايحب الله ، ومنها ما يبغض الله ، … فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ، وأما التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة .. " رواه أحمد وأبوداود وصححه ابن حبان والألباني .

4- نصائح الأخريات :
استماع الزوجة الى جميع النصائح التي توجهها لها الصديقات والزميلات ! على اختلاف وتفاوت ثقتهن وصدقهن في النصيحة ، يؤدى بها الى التشوش والتخبط في الأفكار، فلكل زوج له طباع وأفكار تختلف عن زوج الصديقة أو الزميلة ، لذلك حاولي أن تتفهمى زوجك بنفسك ، فالعلاقة بينكما خاصة ، ولا تشبهها أي علاقة بين اثنين آخرين ، واهتمي بحفظ أسرارك وخصوصياتك ، ولا تطلبي المشورة إلا من أهل التخصص والأمانة والثقة .

5 – عدم الاحترام والتوقير :
قد يكون لزوجك طموحات وأحلام تحتاج الى مساندة ومساعدة ، ولكن عدم تفهمك لهذه الطموحات قد يترجمها الزوج أنك لا تقدرينه كما يجب ، ويعتبر عدم مشاركتك له – ولو بعبارات التشجيع – نوعا من الإحباط ، وهذا يعد من الأخطاء التى تقع فيها الزوجات ، وقد تدمر حياتهن الزوجية ثم يتساءلن بعد ذلك عن السبب ؟!!

6 – التسلط والديكتاتورية :
تعتقد بعض الفتيات أن امتلاكها للقرارت في الحياة الزوجية ، سيحقق لها الأمان وراحة البال !!
ولكن الصحيح أن الزوج بما وهبه الله تعالى من قوة في العقل وحكمة وتدبير ، قد أعطاه الله القوامة واتخاذ القرارات في البيت .
ولا يعني هذا عدم التشاور بين الزوجين .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته ، كما شاور أم المؤمنين أم سلمة في الحديبية
والزوجة اذا تفهمت رأي زوجها واحترمته ، وتشاورت معه للوصول للصواب ، فإن ذلك سيعود عليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل ، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويين في الواجبات والحقوق ، وليست أمرا تحكمه الزوجة وحدها ، وينفذ أحكامها الزوج !!

7 – الشكوى المستمرة والتذمر :
اذا استشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى من البيت والأولاد والخادمة وغير ذلك ، وتكثر الحديث عن المشكلات التى تريد أن تجد لها حلاً ، فقد يمل من التحدث معها وربما يلجأ الى "الصمت الزوجي" طلباً للسلامة وراحة البال ، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاء ، والقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة ، ويثق في ان لدية من يعاونه ويؤازره في الحياة ، لا من يضيف الى أعبائه حملا جديدا بالزواج ، ويريد أن يلقي بواجباته عليه ، هروبا من المسئولية المشتركة .
وهذا لا يعني طبعا أن يكون الزوج سلبيا تجاه ما يحصل ببيته من مشكلات ، ولا يهتم به .

أخيرا … احذري أختي الزوجة هذه الأخطاء السبعة ، والتي قد تضر بعلاقتك بزوجك وشريك حياتك .

منقول

مشكورة اختى على النصائح
مشكوره اختي و يزاج الله خير
تسلمي حبيبتي على هذه النصائح
وسوف أقوم بها إن شاء الله وأقولك النتيجة
صفاطمه
العفو اختي وشاكره لك مرورك الجميل

ام سلطان
مشكوره اختي على الدعوه ولك مثلها
والف شكر لردك

الشعاب المرجاني
الله يسلمك اختي الغاليه
والله يديم المحبه بينك وبين زوجك وكل مسلمه يارب

الله يعطيك العافية
مشكورة حبيبتي بس بالنسبة للفقرة السادسة مااتحمل والزم اعصابي لانه ياخذ راي الصغير قبل الكبير
يعني يتخذ قرارات حسب ماتملى عليه مو مثل مايفكر بيها ويشوفها صح اوغلط اضطر الى ان احكم راي انابالنهاية
هل هذا يعتبر تسلط او ديكتاتورية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما النقاط الباقية كلها ملتزمة بها والحمدلله
هوكله نصايح وتحذيرات للزوجات بس
مفيش شوية توجيهات ونصائح للازواج برضه
عموما ربنا يقدرنا ونسعدهم ومش مهم هما يسعدونا
معاى يازوجات ولا لا
مشكورة يا اختى على الموضوع

لاكي كتبت بواسطة sondos2016 لاكي
هوكله نصايح وتحذيرات للزوجات بس
مفيش شوية توجيهات ونصائح للازواج برضه
عموما ربنا يقدرنا ونسعدهم ومش مهم هما يسعدونا
معاى يازوجات ولا لا
مشكورة يا اختى على الموضوع

انا معاكى طبعا كله على الزوجات

احذرى …… اوعى ………لا تفعلى ……….. اياكى

غير طبعا خلطة البياض و خلطة السواد و خلطة معرفش ايه

مفيش كيف تزيلى كرش زوجك

مفيش حاجة للصلع

مفيش حاجة للزوج و فى الاخر و بعد ما تعملى كل ده برضه لو عايز يتزوج هيتزوج

صدقووووووووووونى مفيش غير علاقتكوا بربنا هيا اللى تخلى الزوج يتعدل

انا اعرف زوجات مطلعين عين ازواجهم و مع ذلك ميقدرش يطلقها و ممكن تلاقيه بيحبها كمان

سبحان الله قووا علاقتكم بربنا و هوا كفيل يصلح كل شىء


يسلمووووووو
يعطيكـ العافية ….
لاعدمناكـ,,,
تحياتى لكـــ,,,,,

عشرة وسائل لاشعال الحب بين الزوجين 2024.

السلام عليكم
مع متمنياتي بالسعادة للجميع

عشر وسائل لاشعال الحب بين الزوجين

1) اتباع وسائل الغزل السابقة
أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب. وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى.
وعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وأن تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج أن يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والإعجاب.
2) الاهتمام بالزوج من على بعد أحيانا!
تقول إحدى الزوجات أنها في الزيارات الأسرية وفي الاحتفالات تراقب زوجها من على بعد. وهذا الاهتمام بالطرف الآخر على وجود مسافة بين الاثنين يولد الشوق والتجاذب ويعمق مشاعر الإعزاز والموجة. وقد يفترض الزوجان أنهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من مدة قصيرة، وأن كلا منهما يحاول جذب انتباه الآخر وربما لجأ إلى مغازلته. وعند العودة إلى البيت تشعر المرأة أنها اصطحبت رجلا جذابا معها إلى العش السعيد.
(3) الانفراد بالزوج والخروج سويا
الاتصال بالزوج وهو في العمل أو في أي مكان آخر وتحديد موعد للالتقاء به والخروج معه في نزهة عملية ممتعة. وفي هذه الحالة تشعر المرأة أن الموعد مع زوجها موعد خاص وأنه ملكها وحدها. ويمكن أن يجلس الزوجان في كافيتيريا أو علة شاطئ البحر وأن يتناولا مشروبا، وتتشابك أيديهما ويتلامسان ويجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة.

(4) استعادة الذكريات
ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى. ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق. وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، ويستمتعا للأغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.

(5) التوجه إلى فندق مريح أو كازينو جميل
أيام الخطبة كان الزوجان يرتادان أماكن جميلة ويقضيان أوقاتا رائعة معا.. في الفندق أو الكازينو أو النادي. وتكرار الزيارة إلى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان أيامهما الحلوة ويشعران بالسعادة والانطلاق، وتتولد الجاذبية الحارة من جديد وتصبح ممارسة الحب عملية أكثر إمتاعا ونشوة
(6) نظرة جديدة إلى شريك الحياة
في بعض الأحيان تعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماع ما أو في حفلة وتظل ترمقه باهتمام مثلما سبق وأن فعلت الزوجة بزوجها قبيل الخطبة وأثناءها. هذا الإعجاب الذي قد يجده الزوج من نساء أخريات أولى أن يحصل على مثله من زوجته التي كانت أول من اختارته!
إنه من المثير ومن الممتع حقا أن تعامل الزوجة زوجها وكأنه صديق "بوي فريند" جديد. وتنظر إليه من زوايا أخرى مختلفة. في مثل هذه الحفلات وغيرها من المناسبات يمكن للزوجة أن تهمس في إذن زوجها وتطلب منه العودة إلى البيت مبكرا ليكونا معا وليقضيا ليلتيهما سويا وكأنهما عروسان جديدان!

(7) الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة!
أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. والشعور بإمكان ممارسة الحب في أي وقت. إلا أن الخبراء يقولون أنه لكي يحقق الإنسان أقصى درجات المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن الجنس وهذه الفترة قد يصل إلى عشرة أيام أو أسبوعين. هذه الامتناع يثير الخيال ويؤجج الرغبة. وأثناء فترة الامتناع يمكن للزوجة – على سبيل المثال – أن تقرأ رواية رومانسية أو تتخيل وضعا جديدا أو تحلم بوصال جميل.. الخ وبعد ذلك تنتظر، حتى إذا وصلت إلى نهاية حبال الصبر ووجدت أنه لا يمكن الانتظار أكثر من ذلك يمكنها أن تحقق رغبتها وتمارس الحب.
(8) لمسة رومانسية جديدة
في بداية العلاقة كانت الزوجة تهتم بزوجها اهتماما خاصا، ويدخل البيت فيراها في أحسن صورة. وقد ترتدي له من الملابس ما تنعشه ويثيره. إلا أنه بمرور الزمن تقل الرغبة في إدخال البهجة إلى نفس الطرف الآخر – ربما لكثرة المشاغل ومتطلبات الأطفال وزيادة المسؤوليات..الخ. إلا أنه ليس هناك ما يمنع من تجيد اللقاءات الحلوة الأولى، ومن ارتداء الملابس الجذابة، ووضع الشموع، واستخدام الطور.. الخ.
إن الزوج يحب أن يجد شيئا خاصا ينتظره. وهذا الشيء يدل على أنه إنسان "خاص" وله مكانة "خاصة" ووضع "مميز". إنه إنسان يستأهل كل مبادرة رقيقة وحفاوة جميلة. ويكون أسعد وأسعد إذا استقبلته زوجته بطريقة حلوة فيها جاذبية وفتنة و… إغراء!
(9) مزيد من المداعبة والمرح
كان شهر العسل والفترة الأولى من الزواج عصرا ذهبيا جميلا. وكانت المداعبات والضحكات ووسائل المرح كثيرة. واستمرار ذلك حتى ولادة الطفل الأول ثم الثاني مع استمرار دفع الأقساط المختلفة. وبالتدريج تدهور مستوى المرح والانشراح وغاصت العلاقة الحميمة وسط ركام المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية. إلا أن الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة روتينية جامدة. وهناك مجالات متاحة لمزيد من وسائل المرح والمداعبة والمزاح، ويحرص كل منهما على أن يعمل للطرف الآخر شيئا يحبه أو معروفا يسعده.
(10) الابتعاد قليلا يشعل اللهفة ويزيد المحبة
أثناء الخطبة وفترة التعارف الأولى كانت اللهفة متقدة والخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا الخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا شيء طبيعي بسبب البعاد وعدم اللقاء إلا خلال فترات متقطعة، بخلاف الزواج الذي يكون فيه اللقاء دائما أو شبه دائم. لهذا يستحسن أن يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا ثانية في لهفة وشوق وبدافع الحب والحنين.
فمثلا يمكن أن تشغل الزوجة نفسها بالدراسة في أحد معاهد الكمبيوتر أو اللغات، أو تقوم بنشاط اجتماعي في خدمة البيئة، فيما يتوجه الزوج إلى النادي لممارسة الرياضة التي يحبها، أو يلتقي في جلسة مودة مع أصدقائه، أو يمارس هواية مفيدة.. الخ. وهناك مثل مصري يقول "ابعدوا حبة تزدادوا محبة". وهذا يدل على أن الابتعاد لفترة محدودة يولد مشاعر الحنين والإعزاز، ويجعل كلا من الزوجين متلهفا إلى لقاء الآخر.

ودمتم سالمين انشاء الله

بارك الله فيك.. ماأحوجنا للتذكير الدائم بهذه الامور..
شكرا لك لاكي

الله يعطيك الف عافية حبيبتي وان شاء الله بستفيذ من هالامور عن قريب لاكي
لا عدمنا عطائك اختي

بارك الله فيـــــــك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي..ويعطيك العافية..لاكي

الموضوع ينقل للنافذة..لاكي

مرسيييييييي ع المرور