الشريعة الإسلامية وبناء شخصية المسلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
طبيعة الشريعة الإسلامية وبناء شخصية المسلم
من مميزات الشريعة الإسلامية ذلك الترابط الشديد بين جوانبها المتنوعة مما يؤكد أنها وحدة واحدة ولا يمكن أن تتجزأ , وهذه سمة أساسية في دين الله تعالى الذي أنزله على المرسلين جميعا مع اختلاف شرائعهم .
والالتزام ببعض الشريعة والتحلل من بعضها شيء عابه الله تعالى على اليهود فقال : ﴿ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون﴾ سورة البقرة من الآية 85.
ولمزيد من الإيضاح فإن هناك ارتباطا وثيقا بين العبادات المحضة مثل الصلاة والصيام والحج وذكر الله وبين الأخلاق النفسية والاجتماعية وبين الحياة المادية وما يكسبه الإنسان من حلال أو حرام ، فكل هذه العناصر بينها تكامل قويٌّ بحيث يؤثر كل منها في كمال الآخر وقبوله عند الله فإذا أُدِّيت على الوجه الأتمِّ أو قريبا منه فإنها مُرشَّحة للقبول من الله سبحانه , وإذا تخلَّف أحدها كان الباقي مردودا على صاحبه .
وقد يبدو في هذه النظرة شيء من الغرابة وقد تثير علامات استفهام كثيرة عند البعض , ولكنها ليست ( نظرة ) ولا هي من بنات الفكر ولا من مخترعاته إنما هي حقيقة عقدية ناصعة دلت عليها النصوص الشرعية وأكدتها .
ويتشعب الحديث في هذا الموضوع في فجاج شاسعة لا تكفي هذه العجالة للاندياح في كل مرابعها ولكن كما يقول أبو عثمان الجاحظ رحمه الله ((.. وهذا باب كبير وقد يُكتفى بذكر القليل حتى يُستدل به على الغاية التي إليها يُجرى )) البيان والتبيين ج1 77.
فمن أمثلة ذلك ما تلحظه من ترابط بين العبادة ومصدر الكسب , فقد ترى شخصا يؤدي الخمس بنوافلهن ، وربما أدى فريضة الحج أكثر من مرة , وربما تعطَّف على المحتاج والمسكين بما سمحت به نفسه ,ولكنه لا يتورع عن مال مشبوه , ولا يبالي محتجَّا بأن أكثر أهل الزمان يفعلون ذلك , وأن هذه الطريقة هي ديدن هذا العصر وأنه لولا ذلك ما استطاع أحد أن يحيا حياة كريمة !!!.
ومع تفاهة هذه الحجج التي لا تثبت أمام العقول المتزنة السوية فإن كل ما فعله من خيرات , وما اجتهد فيه من حسنات مردود عليه , وإلا فقل كيف يكون البناء على غير أساس؟.
ولنقتبس شعلة أخرى من نور نبينا صلى الله عليه وسلم نتهدَّى بها في طريقنا , تأمَّل معي في الأحاديث النبوية الآتية :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ، وَفِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ، لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلَاةً مَادَامَ عَلَيْهِ "، قَالَ: ثُمَّ أَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " صُمَّتَا إِنْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُولُهُ " مسند الإمام أحمد ج10 ص24 ط الرسالة .
ألا يدل هذا الحديث على العلاقة الشرطية بين قبول العبادة ونوع الكسب وطبيعته ؟
كما يدلنا الحديث الآتي على أن من يحج بمال حرام حجه مردود عليه :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ حَاجًّا بنفَقَةٍ طَيِّبَةٍ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَنَادَى: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، زَادُكَ حَلالٌ، وَرَاحِلَتُكَ حَلالٌ، وَحَجُّكُ مَبْرُورٌ غَيْرُ مَأْزُورٍ، وَإِذَا خَرَجَ بِالنَّفَقَةِ الْخَبِيثَةِ، فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَنَادَى: لَبَّيْكَ، نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لا لَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ، زَادُكَ حَرَامٌ وَنَفَقَتُكَ حَرَامٌ، وَحَجُّكَ غَيْرُ مَبْرُورٍ )) . المعجم الكبيرج 20 ص40.
والحديث الآتي حديث جامع في هذا الموضوع :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاكي( إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا لِمَنْ أَحَبَّ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَسْلَمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ وَلَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ قَالُوا وَمَا بَوَائِقُهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ. وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالًا مِنْ حَرَامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ , وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَلَ مِنْهُ وَلَا يَتْرُكُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ إِنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُو الْخَبِيث)) مسند الإمام أحمد ج6 ص 189.
وهكذا يظهر بوضوح تام أن الكسب من طريق غير مشروع يفسد حياة المسلم , ويجعله بغيضا عند ربه مهما فعل من خيرات فإن صلى فصلاته غير مقبولة , وإن زكى وتصدق من ماله كان كمن يتطهر بماء غير طاهر , وإن حج بشره الملك بالرسوب قبل الخروج من بلده , وإن أنفق على نفسه وأهله فلا بركة وكان كمن يأكل ولا يشبع , وإن مات كان ما تركه زادا يتزوده رحلته إلى جهنم .
ألا يدل ما سبق على ذلك الارتباط العضوي الحيوي بين أجزاء الشريعة الإسلامية المشار إليه في بداية الكلام ؟.
ألا يدل هذا على خسران : الحكام الظالمين , وأولي الأمر الفاسقين والمرابين , والمرتشين , وآكلي المال العام , والمطففين , والموظفين الذين يحسنون أخذ رواتبهم ولا يراعون الله فيما ولاَّهم من أعمال أيا كانت ,والغشاشين الذي غشوا كل شيء حتى الدواء ؟
ومن أمثلة هذا الارتباط الحيوي أيضا ذلك الارتباط بين الإيمان والعمل الصالح والحياة الاجتماعية . وتأمل النصوص الآتية :
عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (( وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ ثَلَاثًا "، قَالُوا: وَمَنَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " الْجَارُ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ "، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ، قَالَ: " شَرُّهِ ")) شعب الإيمان للبيهقي 12/86.
فالذي لايأمن جاره من أذاه لا يكتمل إيمانه وهل هناك شيء أعز من الإيمان؟ إنه قاعدة الأعمال الصالحة كلها ومع هذا يؤثر فيه شيء يحسبه كثير من الناس هينا بسيطا وهو عند الله عظيم . وهو أذي الجار.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا إِلَّا امْرَءًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، قَالَ: فَيَقُولُ: أَنْظِرْ هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ . شعب الإيمان 5/379.
وإليك الحديثَ برواية أخرى :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ قَالَ فَقِيلَ لَهُ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ أَوْ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيَغْفِرُ اللَّهُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَوْ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ إِلَّا الْمُتَهَاجِرَيْنِ فَيَقُولُ أَخِّرْهُمَا. المسند 14/98.
وكيف يكون الحال إذا كان الخصام وكان الهجران بين الابن وأمه والابن وأبيه؟ هل يقبل الله معه عبادة أو يصعد إليه كلم طيب ؟ أو يرفع إليه عمل صالح ؟.
من هذا يتأكد لك أخي الكريم أن الشريعة التي تؤمن بها لا تتجزأ ولا ينفصل بعضها عن بعض ولهذا فإنها – لو طُبِّقت – تصنع الشخصية المتكاملة من كل جوانبها فالمسلم السوي يؤدي عبادته لربه في خضوع وإخلاص , فهو متزن روحيا ونفسيا . ولا يأكل حراما فهو سوِيٌّ اقتصاديا ، ويؤثر المسالمة والحياة المطمئنة , فهو متزن وسوي اجتماعيا .
وإن أردت أن تشاهد هذا النموذج حيا أمامك فاقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقد كان خلقه القرآن .

ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة 2024.

س- يقول بعض الناس عندمايطلب منك فعل شيء
أو لتأتينه بشيء ( أعطني الله لايهينك ) فهل هذه العبارة صحيحة ؟ وهل صحيح أن الله عز وجل قد يهين العبد ؟
ج –
نعم هذه العبارة صحيحة والله سبحانه وتعالى قد يهين العبد ويذله وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار ( سيجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض )
فأذاقهم الله الهون والذل بكبريائهم واستكبارهم
في الأرض بغير الحق وقال تعالى ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) والإنسان إذأمرك بأمر فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول ( الله لا يهينك )
أجاب عليهاالشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

——————
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني

الله لا يهينك
السلام عليكم جزاك الله الف اختي فالله واليكم بعض الاضافة مني هناك بعض الناس يتلفضون بالفاظ مكروهه او محرمه من هذه الالفاظ ………… الله في كل مكان …. وهذا اللفظ محرم لان الله في السماءوععلى عرشه ………الله يلعن ابليس …وهذا اللفظ مكروه وبدلا منه نقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ……………… خير يا طير ……. وهذا محرم لان فيه شرك …… وربنا افتكره ………محرم لان يدعي ان الله ناسيه وبعدين تذكر حاشا لله …….الله يقلعك …….مكروه لانها كلمة للجن وفي الفاظ كثيره بس مو حاظره بذهني الان وانا جبت هذه من احدى المواقع دخلت عليه من خلال بحث طويل ولما حبيت ارجعله نسيت اسمه فاذا كان عندك فكره عنه دليني عليه لانه كان ممتاز وشكرا

——————
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

بارك الله فيك أخي فتى نجد
وجزاك الله خيرا أختي أم أميرة

——————
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني

جزاكم الله خيرا وأثابكم الله

====

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله كل خير ورفع الله منزلتك في الجنة .

ô§ô~.( دعائم الوقاية في الشريعة الإسلامية .~ô§ô 2024.

لاأعلم ما إذا كان هذا الموضوع قد ألف فيه أو خصص له باب أو ل ولكنني أرى أهمية طرحه و تعلمه تعليمه خاصة لمن أراد التربية الإسلامية النفسية أو سد أبواب الجرائم وفوائد أخرى00000000000
أرجو أن تشاركوني هذا البحث البسيط :
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^
بالنسبة لجريمة الزنا فقد بيّن المؤلف أن الشريعةالإسلامية قد اعتمدت ثلاث دعائم في وقاية الإنسان التورط فيها وهي :
1- تربية القلوب والضمائر.
2- فرض الحدود والعقوبات .
3- تسهيل سبل الحلال مع سد الطرق الموصلة إلى الحرام .
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^
وبعد ماذا عن الجرائم الأخرى ماهي دعائم الوقاية المعتمدة لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

“““““““““““““““““““““““““ “““““““““““““““““““““`
للأمانة: فقد نبهني لهذا الموضوع كتاب ثمين وهبه أحد أساتذتنا-( بجامعة الملك فيصل د.سليمان القرعاوي- لطالباته وهو غيض من فيض عطائه جزاه الله عنا خيرا) اسم هذا الكتاب: إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب ، تأليف صفي الرحمن المباركفوري ، وقد أثنى أستاذنا عليه وجعل قراءته وحفظ بعضه جزءا من المنهج التعليمي..
“““““““““““““““““““““““““ ““““““““““““““““““““““`

حقوق دعت اليها الفطرة وقررتها الشريعة 2024.

اخواتى فى الاسلام هل تعلمون ان عليكم حقوق كثيرة يجب ان تؤدوها قبل ان تطالبو بحقوقكم ومن ضمن هذه الحقوق الكثيرة ان حق اخيك المسلم عليك ولست اقصد اخيك ابن امك وابيك ولكن المسلم الذى تقابله فى الشارع .

ومنها ما ثبت فى الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، واذا دعاك فأجبه ، واذا استنصحك فانصحه ، واذا عطس فحمد الله فشمتهواذا مرض فعده ، واذا مات فاتيعه)) ففى هذا الحديث بيان عدة حقوق بين المسلمين

الحق الاول : السلام
فالسلام سنة مؤكدة والسنة: ان يسلم الصغير على الكبير والقليل على الكثير والراكب على الماشي ولكن اذا لم يقم بالسنة من هو أولى بها فليقم بها الآخر لئلا يضيع السلام ، فاذا لم يسلم الصغير فليسلم الكبير ، واذا لم يسلم القليل فليسلم الكثير ليحوز الأجر .

الحق الثانى :إذا دعاك فأجبه
اى اذا دعاك الى منزله لتناول طعام او غيره فأجبه ، والاجابة الى الدعوة سنة مؤكدة ، لما فيها من جبر قلب الداعى وجلب المودة والألفة ويستثنى من ذلك وليمة العرس الا بشروط ان تخلو مما يغضب الله .

الحق الثالث: اذا استنصحك فأنصحه
يعنى اذا جاء اليك يطلب نصيحتك له فى شئ فانصحه لأن هذا من الدين. وانتبه اخى المسلم فان النصيحة على الملأ فضيحة .
ا
لحق الرابع:اذا عطس فحمد الله فشمته
اى قل له : يرحمك الله شكرا له على حمده ربه عند العطس اما اذا عطس ولم يحمد الله فإنه لا حق له فلا يشمت لأنه لم يحمد الله فكان جزاؤه أن لا يشمت .
وتشميت العاطس إذا حمد فرض ويجب الرد عليه فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم واذا استمر معه العطاس وشمته ثلاثا فقل له فى الرابعة عافاك الله بدلا من قولك يرحمك الله

الحق الخامس : إذا مرض فعده
وعيادة المريض زيارته وهى حق له على إخوانه المسلمين والعيادة بحسب حال المريض ودرجة مرضه . (فاذا زرت فخفف)

الحق السادس : اذا مات فأتبعه
فاتباع الجنازة من حقوق المسلمين على أخيهوفيه أجر كبير فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (( من تبع جنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل وما القيراطان ؟ قال ((مثل الجبلين العظيمين))

الحق السابع : ومن حقوق المسلم على المسلم كف الأذى عنه
فإن فى ايذاء المسلمين إثما كبيرا والغالب أن من تسلط على أخيه بأذى فإن الله ينتقم منه فى الدنيا قبل الآخرة وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لاكي(لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذل ولا يحقره ، بحسب أمرئ من الشر أ يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ))

المسلم أخو المسلم
فأخى اذا كانت قد تحققت لك فائدة ولو صغيرة من هذا الموضوع فأدعو لأمى بالرحمة والمغفرة
((الله يرحمها ويغفر لها))

اين ردودكم يا جماعة ؟؟؟ طيب اقرأوا الموضوع من غير ردود
جزاكِ الله خيرا

بارك الله في حسناتك أختي أم يوسف وغفر لوالدتك وأسكنها فسيح جنانه

لاكي

لاكي كتبت بواسطة ام يوسف77 لاكي
فأخى اذا كانت قد تحققت لك فائدة ولو صغيرة من هذا الموضوع فأدعو لأمى بالرحمة والمغفرة
((الله يرحمها ويغفر لها))

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
رحم الله والدتك وامي وجميع موتى المسلمين
وجعل لهم القبر روضة من رياض الجنة
واكرمك الله وجعلك بارة بامك

جزاكم الله خيرا اخواتى

عااااااااااجل ما قول الشريعة الاسلامية فيييييييييي 2024.

السلام عليكم لدي سؤال يحيرني كتييييييييرالاكي شقيق زوجي كان متزوج باجنبية’ الاجنبية طبعا من سوت له الوضعية القانونية لانه كا مقيم غير شرعي بايطاليا وبقيا متزوجان 3سنوات لاكي الزواج طبعا كان على شريعتهم وليس على سنة الله ورسوله واجه مشكلة ودخل السجن وبعد3شهور من اعتقاله تخلت عليه زوجته ورحلت الى مدينة اخى مع عشيقهالاكي مكت هو لمدة في السجن فانتهت له مدة صلاحية اوراق الاقامة ورفعت هي عليه دعوة طلاق فبعد خروجه من السجن رفضت السلطات تمديد مدة الصلاحية فقام هو بمعاشرة اجنبيةاخرى لتسوي له الوضعية فقالو له انه ليس له الحق في الزواج بها الا بعد مرور4سنوات بعد مدة تطليق الاولى والحل هو الانجاب من الثانية دون زواج وبالفعل هي حامل الان المهمممممممممملاكي ما قول الشرع في هاذا الجنين هل هو ابن حرام او لا ………… والمرجو اخواتي ان لا تبخلو علي بالجوابلاكي لاكيعلى العلم انه مشتاق الى رؤية والديه في بلده الاصليلاكي

لاكي كتبت بواسطة BTISSAM لاكي
والحل هو الانجاب من الثانية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وبعد السؤال ذا شقين :-

الشق الأول :- شروط الزواج الإسلامي وجود الشاهدين والثيب تستأذن ويعتبر الزواج صحيحا ً من الناحية الشرعية .

الشق الثاني :- الشرط القانوني للزواج وهذا وضعي مهما بلغت مبرراته؟ وكل ذرية تنتج منه تعتبر ذرية زنى .

الحل :- يقنع الزوجة بأن يتم زواجهم بطريقة إسلامية حتى ولوكانت كتابية , ثم ينجبون ليتمكن من الإستقرار والعيش بعيدا ً عن المذلة.

كتبه سي السيد

حتى لو تزوجها يبقى طفل زنى والعياذ بالله
هذا على حسب ماسمعت ولست متأكده منه
ولكن الافضل ان تسألي اهل العلم
الله يهديه يارب

كلية الشريعة والانظمة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لاكي

حبيت استفسر عن كلية الشريعة والانظمة للبنات :.
وش المواد اللي يدرسونها ؟
ووش ممكن يصيرون بعد التخرج ؟
يعنى وش طبيعة هذا القسم وهل صحيح انة فية قانون بجانب المواد الدينية ؟

وشكراً لاكي

وعليكم السلام والرحمة
أي جامعة تقصدين يا غالية ؟

:

سؤال عن مقاصد الشريعة ارجوكم ساعدووووووووووووووووني 2024.

السلا مليكم ورحمة الله وبركاته ……..
احبابي عندي سؤال ارجوكم تجاوبوني بسرعة للضرورة القصوى
محتاجة اعرف اي شئ عن مقاصد الشريعة في الدعوة الى الله
مثلا اسماء كتب تشرح هذا الموضوع او اذا احد هو نفسه عارف ممكن يشرح لي
لانه المطلوب مني ان استخرج مقاصد الشريعة في الدعوة الى الله من ايات القران الكريم وحددت لي اجزاء معينة الجزء ال8و9و10 ونصف الحادي عشر
ارجوكم ساعدوني …واجركم على الله
بانتظار ردودكم ياغالين
الله يسامحكم مارديتو علي يعني محد عارف للمقاصد اهي اهي اهي

هذه وقفات سريعة مع علم مقاصد الشريعة بمثابة مدخل لهذا العلم وحافزا يحفز إلى دراسته والتعمق فيه، لما يحدثه هذا العلم من أثر عميق في منهج التفكير ومنهج فهم الدين وأحكامه وقواعده، ومراعاة الأولويات( )، وقياس الأمور بنتائجها( )، والتمييز بين الكليات والجزئيات، والقضاء على النظرة الناقصة إلي الأمور، والاهتمام بالنظرة الكلية إليها، والابتعاد عن التشدد في تحديد اختيارات الدين( )، وسأتناول في هذا المدخل المحاور التالية:

أولا: تعريف المقاصد

ثانيا: موضوع علم المقاصد

ثالثا: أنواع المقاصد

رابعا: صلة المقاصد بأصول الفقه

خامسا: نشأة علم المقاصد وتطوره

سادسا: فوائد علم المقاصد

سابعا: الكليات

ثامنا: طرق الكشف عن المقاصد

تاسعا: الاجتهاد المقاصدي أسسه وبعض تطبيقاته القديمة والمعاصرة.

أولا: تعريف المقاصد:

أ- المقاصد: المقاصد جمع مقصد، وهو في اللغة مصدر كالقصد ومعناه الطلب، تقول: قصدت الشيء من باب ضرب طلبته بعينه وإليه قصدي ومقصدي ( )وقد يعبر باسم الفاعل ويراد به المفعول فيقال القاصد بمعنى المقصود ( )، والقصد أيضا العدل ( ) وقصد في الأمر توسط وطلب الأسد ولم يجاوز الحدَّ ( ).

ويرى أبو حامد الغزالي أن النية والإرادة والقصد عبارات متواردة على معنى واحد( ). فالقصد على رأيه مرادف للإرادة والنية، ولكن النية لا تطلق على إرادة الخالق فهي على هذا تدخل في مقاصد المكلفين ولا تدخل في مقاصد الشارع( ).

ويري القرافي أن القصد هو أحد مدلولات الإرادة التي هي الطلب والاختيار والمشيئة والتي تطلق على عشر كلمات منها القصد، وعلى هذا فالإرادة جنس لهذه الكلمات التي منها القصد( ).

ب- المقاصد في الاصطلاح: لم تهتم كتب التراث بتعريف المقاصد، ولهذا لا نجد فيها أثرا لتعريف المقاصد سوى ما يرد ضمنا في تعريف المصلحة كقول الغزلي" المصلحة المحافظة على مقصود الشارع، ومقصود الشارع من الخلق خمسة أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم وما لهم" ( )، والشاطبي الذي تكلم كثيرا عن المقاصد فإنه لم يرد عنه تعريف لها، ويرى بعض الباحثين أن سبب عدم تعريف المتقدمين للمقاصد عائد إلى وضوح معناها في أذهانهم، وأن الشاطبي مما زهده في تعريفها أنه كتب كتابه " الموافقات" للعلماء الراسخين في علوم الشريعة، حيث يقول: " ولا يسمح للناظر في هذا الكتاب أن ينظر فيه نظر مفيد أو مستفيد حتى يكون ريان من علوم الشريعة أصولها وفروعها منقولها ومعقولها غير مخلد إلى التقليد والتعصب للمذهب ( ) ".

والشيخ محمد الطاهر بن عاشور(1393) هو أول من عرف المقاصد حيث قال:" مقاصد التشريع العامة هي: المعاني والحكم الملحوظة للشارع في جميع أحوال التشريع أو معظمها بحيث لا تختص ملاحظتها بالكون في نوع خاص من أحكام الشريعة" ( )

وقد اعترض على هذا التعريف بأن المعاني والحكم ليست هي المقاصد، ولكنها المعاني المناسبة لبناء الأحكام عليها، فالمشقة حكمة وهي مناسبة للتيسير والتيسير حكم مترتب على المشقة والمقصود من ذلك هو مصلحة العباد، والقتل العمد معنى من العاني يناسبه إيجاب القصاص والمقصود منه المحافظة على النفس، والإسكار معنى مناسب لتحريم الخمر ولإيجاب الحد على شاربها شرعا، والمقصود من ذلك المحافظة على العقل، والزنا وصف مناسب لتحريم الزنا وإيجاب الحد على مرتكبه والمقصود من ذلك المحافظة على الأنساب فالمعاني والحكم ليست هي المقاصد، لأن المقاصد هي العلل الغائية، والعلل الغائية أسبق من كل شيء ولكنها من حيث التحقيق والوجود الخارجي هي آخر ذلك.

والتفريق بين المقاصد والعلل والحكم حسب ما تقدم هو منهج المتأخرين من الأصوليين، أما المتقدمون فإنهم كانوا يستعملون العلة والحكمة بمعنى القصد( ).

وعرف الدكتور أحمد الريسوني المقاصد: بأنها الغايات التي وضعت الشريعة لأجل تحقيقها لمصلحة العباد ( ) ، والغاية ما لأجله وجود الشيء والمراد هنا مصالح العباد سواء كان ذلك في الدنيا أو الآخرة أو فيهما معا وسواء كان ذلك بجلب مصلحة أو دفع مفسدة، فمقاصد الشارع هي تحقيق المصالح ودفع المفاسد التي وضعت الشريعة من أجل تحقيقها.

ثانيا: موضوع علم المقاصد:

موضوع علم المقاصد هو المصالح والمفاسد والأحكام الشرعية، فالمصالح من حيث جلبها والمحافظة عليها وبيان مراتبها، ومراتب ما تجلب به ويحافظ به عليها، والمفاسد من حيث دفعها ودفع ما يدعو إليها، والأحكام من حيث جلبها للمصالح ودفعها للمفاسد.

ثالثا: أنواع المقاصد:

يمكن تقسيم المقاصد باعتبارات متعددة:

أولا: أنواعها من حيث العموم والشمول: وتنقسم بهذا الاعتبار إلى الأنواع التالية:

النوع الأول: المقاصد العامة: والمراد بها المقاصد التي علم مراعاتها من قبل الشارع في جميع ما ورد عنه من أحكام مثل حفظ الضروريات الخمس ومثل رعاية الشارع لرفع الحرج ورعاية المصالح وإقامة العدل بين الناس، وقد ذكر علال الفاسي أن المقصد العام للشريعة هو: عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين وقيامهم بما كلفوا به من عدل واستقامة ومن صلاح في العقل وفي العمل وإصلاح في الأرض واستنباط لخيراتها وتدبير منافع الجميع ( )،و ذكر ابن عاشور أن من المقاصد العامة للشريعة حفظ النظام وجلب المصالح ودرء المفاسد وإقامة المساواة بين الناس وجعل الشريعة مهابة ومطاعة ونافذة وجعل الأمة مرهوبة الجانب مطمئنة البال( ).

النوع الثاني: المقاصد الخاصة والمراد بها مقاصد الشريعة في مجالات أو أبواب معينة من أبواب التشريع مثل المقاصد المتعلقة بأحكام العائلة، والمقاصد المتعلقة بالنظام الاقتصادي أو التصرفات المالية، والمقاصد المتعلقة بالعقوبات ( ).

النوع الثالث: المقاصد الجزئية: والمراد بها مقاصد الشارع في كل حكم من الأحكام على انفراد نحو معرفة مقصد الشارع من الوضوء أو الصلاة أو الحج( ).

ثانيا: أنواع المقاصد من حيث الحاجة إليها تنقسم المقاصد بهذا الاعتبار إلى الأنواع التالية:

النوع الأول: المقاصد الضروريه: وهي اللازمة التي لا بد منها في قيام مصلح الدارين وهي الكليات الخمس.

النوع الثاني: المقاصد الحاجية وهي التي يحتاج إليها للتوسعة ورفع[ 1106 قراءة | الناشر : التحرير ، في 09-05-2017 ]

منقول

اخي امير الحرف جزاك الله كل الخير على اهتمامك بسؤالي
لكن ارجوك ان تعطيني رابط الموضوع الذي نقلت منه لاني اريد اسماء كتب تساعدني على استخراج المقاصد من الايات القرانية وهو ما ورد في الفقرة الثامنة :طرق الكشف عن المقاصد لكن لم يذكر شرحه
اخي جزيت خيرا واكلت طيرا وزوجت بكرا ….ولا حرمت الجنة
السلام عليكم ورحمة الله .

لو حضرتك تريدى كتاب فيه تفصيل كبير جدا عن مقاصد الشريعة فعليك :

الموافقات للأمام أبى إسحاق الشاطبى .

فالكتاب عندى أربع مجلدات .

تناول المؤلف المقاصد فى مجلد كامل ، وأسماه كتاب المقاصد

وقسمه إلى قسمان : مقاصد الشارع و مقاصد المكلف .

ثم شرع فى القسم الله وهو مقاصد الشارع .

ثم جعله اربعة انواع ، وكل نوع ينقسم إلى مسائل ، وبعض المسائل تنقسم إلى فصول ..

المهم أنه كافى جدا لحضرتك فى تحضير بحثك .

فتناول القسم الاول وهى مقاصد الشارع فى 273 صفحة
وتناول القسم الثانى وهو مقاصد المكلف فى 70 صفحة

وهذا رابط تحميل الكتاب :

http://saaid.net/book/open.php?cat=4&book=1043

الله يعينكِ ويوفقك ِ فى طلب العلم ، وجعله الله فى ميزان حسناتك

اخ محمود الله يبارك فيك ويجعله في ميزان حسناتك واسال الله ان لا يحرمك الاجر

تابندة

اخي جزيت خيرا واكلت طيرا وزوجت بكرا ….ولا حرمت الجنة


أشكرك وربنا يسمع منك

وبالنسبة لطلبك سوف احاول أن شاء الله البحث عن الرابط .

الشريعة الاسلامية 2024.

الشريعة لغة الموضع الذى ينحدر إلى الماء منه ، كما في اللسان [1] واصطلاحا ما شرعه الله لعباده من الدين ، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك ، وإنما سمى شريعةلأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قوله تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18 ، وقوله تعالى {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة:48 احكام الشريعةوالشرائع السماوية تستمد أحكامها من عدة مصادر فالشريعة اليهودية تستمد أحكامها أساسا من كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا موسى بن عمران عليه السلام والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذى جمع فيما بعد فيما سمى بالتلمود ، كما أن الشريعة المسيحية تستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا. أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها من القرآن الكريم ، ومن السنة النبوية الشريفة، و من إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى صلى الله عليه سلم ؛ مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر الصديق رضى الله عنه بالخلافة ، ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل ، الثابت بالقرآن الكريم ؛ بجامع الإتلاف في كل. بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان ، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر ، و قول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه [1].

] اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على أن الشرائع السماوية متفقة على أمرين:

  • 1- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم ، وواضع لنواميسه ، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
  • 2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق ، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال ، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.

والشهادات ، وجزاء الجنايات ، و نظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها[1] ومن خصائص الشريعة الإسلامية
أنها:

  • 1- إلهية المصدر فتميزت عن القوانين الوضعية بخلوها من النقص و الجور والهوى حيث ان مشرعها هو الله عز و جل الذى له الكمال المطلق .
  • 2- محفوظة عن التبديل والتغير وذلك لكونها الشريعة الخاتمة فتكفل الله عز و جل بحفظها .
  • 3- شاملة لكل شئون الحياة ، حيث تعايش الإنسان جنينا ، وطفلا، وشابا ، وشيخا ، ثم تكرمه ميتا

، وتنظم انتقال تركته إلى من بعده.

  • 4- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها ، بالوجوب ، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب ، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية ، وعقائدية ، وأخلاقية.
  • 5- واقعية ، حيث راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما راعت التدرج

فى مجال التربية.

  • 6- صلاحيتها لكل زمان ومكان.
  • 7- الجزاء في الشريعة الاسلامية دنيوى و أخروى .

أهداف الشريعة الاسلامية( القانون الاسلامي)

ومن أهدافها:

  • حفظ الضروات الخمس ، وهى: الدين ، والنفس ، والعقل ، والنسل ، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض ، والمساقاة، والسلم ، ونحو

ذلك من التصرفات التى تشتد الحاجة إليها،

  • مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات ، وستر العورات ، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل ، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر فى

كل زمان ومكان (5).

الهامش:

  • 1- .
  • 2- الجامع لأحكام القرآن للقرطبى ص5984 ، طبعة الشعب.
  • 3-
  • 4-4

/66 ط الحلبى 1941م.

  • 5- تاريخ التشريع الإسلامى للدكتورة/نعمات محمد الهانس ص2-22 بتصرف ، الموافقات للشاطبى ، 2 /8-10 بتصرف ط2 دار المعرفة بيروت.

مراجع الاستزادة:

  • 1-أصول الفقه للشيخ/محمد الخضرى بك ط المكتبة التجارية بمصر 1969م.
  • 2- علم أصول الفقه وتاريخ التشريع الإسلامى للشيخ/أحمد إبراهيم بك ، ط دار الأنصار بمصر.
  • 3- المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية للدكتور/عبدالكريم زيدان، ط مؤسسة الرسالة بيروت
  • منقول
جعلها الله في ميزان حسناتك.
الله الله عليكى ياالغاليه…
مشتاقين لك… شلونج..
الله يوفقك حبيبتى… وبارك الله فيكى
اللهم لك الحمد على نعمه الاسلام

مشكوره يالغلا مواضيعك تتميز يوم بعد يوم

لكن ابيكي عالخاص لاني ماصرت اخليه مفتوح لظروف بس الحين خارجه يوم ثاني نلتقي يالغلا

[ استفسار ] كلية الشريعة والانظمة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لاكي

حبيت استفسر عن كلية الشريعة والانظمة للبنات بالطائف :.
وش المواد اللي يدرسونها ؟
ووش ممكن يصيرون بعد التخرج ؟
يعنى وش طبيعة هذا القسم وهل صحيح انة فية قانون بجانب المواد الدينية ؟

وشكراً لاكي

وعليكم السلام والرحمة
ان شاء الله طالبات الجامعة يفيدونك

بس هنا رابط الكلية إن شاء الله يفيدك

بالتوفيق =)

http://212.138.96.61/tu/ar/colleges/…dies-dept.html

:

المظاهرات في ميزان الشريعة 2024.

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعضاء رواد الموضوع أطال الله أعماركم على طاعته
قام شيخنا الشيخ أحمد بن سليمان أيوب بتصنيف كتاب
حكم المظاهرات في الإسلام التي نفذت طبعته الأولى بحمد الله تعالى
وسيتم بعون الله تعالى تغيير اسم الكتاب في الطبعة الثانية إلى
المظاهرات في ميزان الشريعة
سائلين الله تعالى أن ينفع به والكتاب بطبعة دار الفلاح
وهو كتاب جيد رد على كثير من الشبه التى وردت من الاستدلالات الباطلة بالاحاديث الضعيفة وغيرها من الاستدلات في غير مواضعها وحتى يعم النفع بإذن الله تعالى نريد من كل الأخوة الذين يؤيدون الخروج في مظاهرات جماعية عرض ما لديهم من أدلة تبيح لهم الخروج بهذه الصورة
مع العلم أن حديث خروج عمر وحمزة رضي الله عنهما زيادة الصفين فيه لاتصح كما أثبت ذلك أهل العلم
وحديث كلمة حق عند سلطان جائر إستدلال في غير موضعه لأن عند للظرفية أي أمام الحاكم وليس على الملأ وهناك من الاّثار مايجعل هذا واضحا وضوح الشمس في النهار الأمر الذي لا يحتاج إلى سؤال
وفي النهاية الموضوع خاضع للنقاش وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب القبر النبوي الشريف محمد صلى الله عليه وسلم كما قاله الإمام مالك …
ولعل الأخوة يبرزوا لنا أدلة أخرى لا نعلمها فننفع بها وننتفع
أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
ورجاء حار من المشاركين نريد أدلة وكلام علماء ولا داعي للسب والشتم واللعن وخلافه
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم جميعا
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين عندما سئل
هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة المشروعة ؟
فقال بعد حمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم :
إن المظاهرات أمر حادث لم يكن معرفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم , ثم إن فيه من الفوضى والشغب مما يجعله أمرا ممنوعا حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها ويحصل فيه أيضا اختلاط الرجال بالنساء والشباب بالشيوخ وما أشبه من المفاسد والمنكرات وأما مسألة الضعط على الحكومة فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظا كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا خير ما يعرض على المسلم وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف تجاملهم ظاهرا وهي ما هي عليه من الشر في الباطن ولذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريب ا بعد ذلك
وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله سبحانه وتعالى أثنى على المهاجرين والأنصار وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان ]كتاب المظاهرات صـ179
وفي الجواب الأبهر لمن سأل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صـــــــ75 ونقل الفتوى هناك مجلة الفرقان الكويتية العدد 79 صــــ18 ,19
وقال بعض السلف : إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل

أؤيد المظاهرات السلمية وبشدة

لي عودة لذكر الاسباب