(قصيدةأنا مسلم)
أنا مسلم مهما تكاثرت المصائب والمحن
أنا مسلم مهما تكالبت البلايا والفتن
أنا مسلم وعبير آثارى رياحين الزمن
ولئن كبوت فسنة من بعدها تأتى سنن
أنا هامتى لا تنحنى لزعيم قوم أو أمير
وشموخ رأسى لا يطأطئه قليل أو كثير
و لغير معبودى وخلّاقى فانى لا أسير
أأسير فى درب الشقاوة والندامة والغبن؟!
أنا عبرة حرّة ترقرق فى متاهات الزمن
أنا آهة ثكلى تجاوزت المعالم والمكان
أنا دمعة التاريخ فى عصر المذلة والهوان
عصر المذابح والمجازر والتشرذم والفتن
لى فى جبين الدهر آيات ونور خالد
وجميع مافى الكون يشهد لى بأنى رائد
وأنا طوال العمر ممتنّ لربى ساجد
يارب وفقنى الى الخيرات واجنبنى الوهن
مهما عتى الطغيان واحتل المآذن والقباب
واستأسدت كل الأرانب والثعالب والكلاب
مهما رجى الجهّال نيل الخير من وجه الغراب
سأظل احمل فكرتى ان الجهاد هو الثمن
ثمن الريادة والحضارة والتحرر والصعود
ثمن استعادة حقنا ثمن القصاص من اليهود
فلنبدأ الاعداد ولنحشد ملايين الجنود
لنزلزل الدنيا ونحطمها على رأس الوثن
أنا مسلم مهما تكاثرت المصائب والمحن .
عيون ترقب العدو
(أمريكا الجديدة)
نحن نعيش نوعا مختلفا من التهديد يشعر معه الناس أنهم عرضة للأذى دون المقدرة على حماية أنفسهم ، وهذا هو الشعور الموجود اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية ، انه شعور جديد لنا لم نشعره منذ أكثر من مائة عام ،ولا حتى أثناء الحرب العالمية الثانية ،يشعر الأمريكيون اليوم أنهم عرضة للخطر……
برنت سكوكروفت
(مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبق)
(اعتراف)
ان المعركة التى يقودها الجيش الاسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية قد تكون أكثر المعارك صعوبة منذ اقامة دولة اسرائيل …
بنيامين بن اليعازر(وزير الدفاع الاسرائيلى)
حدث فى رمضان
وفاة خالد بن الوليد
وفاته 18 رمضان 21هـ
هو "أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة"، ينتهي نسبه إلى "مرة بن كعب بن لؤي" الجد السابع للنبي (صلى الله عليه وسلم) و"أبي بكر الصديق" رضي الله عنه. وأمه هي "لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية"، وقد ذكر "ابن عساكر" – في تاريخه – أنه كان قريبًا من سن "عمر بن الخطاب".
وفاة الفاتح العظيم
وتوفي خالد بحمص في (18 من رمضان 21هـ = 20 من أغسطس 642م). وحينما حضرته الوفاة، انسابت الدموع من عينيه حارة حزينة ضارعة، ولم تكن دموعه رهبة من الموت، فلطالما واجه الموت بحد سيفه في المعارك، يحمل روحه على سن رمحه، وإنما كان حزنه وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة، فقد عزّ عليه -وهو الذي طالما ارتاد ساحات الوغى فترتجف منه قلوب أعدائه وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم- أن يموت على فراشه، وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى في تأثر شديد: "لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء". وحينا يسمع عمر بوفاته يقول: "دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان، فإنهن لا يكذبن، فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي".
كتبتها اختي الصغرى فاطمة الزهراء