مضلات الفتن 2024.

لاكي

لاكي
لاكي
لاكي

لاكي

مضلات الفتن

س: ما معنى (مضلات الفتن)، وما معنى قول بعضـهــــــــم:
إن هذه الفتنة هي من الله إلى عبده؟

ج: أولا : مضلات الفتن هي الفـــــتن التي تصـــيب النــــاس
فتنحرف بهم عن سواء الســـــبيل وتصدهم عن الصـــــــراط المستقيم، كالشـــبه التي تضل الإنسان عن الحق وتنــــحرف
به عن جادة الصواب، وكدعاة السوء الذين يلــبسون الحــق
بالباطل، ويموهون على ضـــعاف النفوس، فيستهوونهـــــــم بما أوتوا من فصـاحة وقوة بيان، وكالمرض أو الفـقر الـذي يتبرم به المرء، ويضــــيق منه صدره، فيسخط على قضـــاء الله وقدره، وكالغنى الذي يغتر به كـــــثير مـــــــــن النــــاس، ويحدثهم به الشيطان فيصطفيهم ويــــصدهم عن الصـــــراط السوي، ونحو ذلك مما يفتن المسلـم عن دينه أو يــصــــــــد الكافرعن الهداية.

ثانيا: الشيء قد يكون في ظاهـره فتــنــة

ومحنة كالفقر والمرض وتسلط الخصــــوم، وهــــــو فــــــي

الحقيقة وواقع الأمرمنحة ونعمة، فقد يكون سببــا للتــــوبة إلى الله، والهداية والتوفيق، وتحـــــــول الإنســـان إلى خير وسعة بعدما كان ضيق الصدرمتبرما بالحـــياة فتفضي بــــه

الشدة إلى سهولة، والبلاء إلى راحة وسعــادة، فيجب على المسلم الصبر والرجوع إلى الله في كشـــف الضر، عســى أن يجعل له من أمره يسرا. وبالله التــــــوفيق. وصلــى الله
على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
:::والله اسأل ان ينفعني واياكم به :::

منقول
لاكي

قالأسد السنة الإمامالألبانيرحمه الله) عندما تكون العقيدة سلفية والمنهج سلفي و الأخلاق سلفيةعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)
لاكي
الهم ارزقنا صلاة في رحاب الأقصى وشهادة عند بابه

لاكي

اللهم اجعل من صلبى جندا من جنود المهدى المنتظربأذن الله

لاكي

www.alalbany.net


شكرا لك
وجزاك الله خيرا
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
جزاكى الله خيرا اخيتى ايمان واعاذك الله من الفتن كافه وحصنك بدينه وسنة نبيه
صلى لله عليه وسلم تسليما كثيرا
جزاك الله خيرا اخى
اعاذنا الله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
بوركتى اخيتى نور الاسلام
وجزاك الله الخير كله عاجلة واجلة

أسباب النجاة من الفتن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

(( أســبــاب الــنــجــاة مـــن الــفــتــن )) الجزء الأول

الحمد لله رب العالمين ، و العاقبة للمتقين ، و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له الحق المبين ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله و مصطفاه الأمين صلى الله عليه و على آله و أصحابه الطيبين الطاهرين و سلم تسليماً كثيراً .

أما بعد :

فالكلمة التي أوجهها إلى أخواني قاعدتها حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عوداً عوداً فأيُمَا قلب أنكرها نُكِت فيه نكتة بيضاء ، و أيما قلب أُشْرِبَها نكت فيه نكتة سوداء ، حتى تعود على قلبين ؛ أبيضُ مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض ، و آخر كالكوز مُجَخِيَّاً لا يعرف معروفاً و لا ينكر منكراً إلا ما أُشرِبَ من هواه )) .

هذا الحديث أصل عظيم من أصول السنة ؛ و ذلك لما تضمنه من التحذير من الفتن وعاقبتها على الناس ، فالفتن واقعة و لا بد ، كما قال الحق جل ثناؤه (( مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ … )) الآيـة ، وقد قضى الله سبحانه و تعالى و هوالحكيم العليم اللطيف الخبير الذي لا يعزُب عنه من حال هذا الكون مثقالُ ذرة في الأرض و لا في السمـاء قضى أنه سيحيا من حيّ عن بينة و يهلك من هلك عن بينـة .

والخلاصة أن هذا الحديث تضمن شيئين :

أحدهما : وقوع الفتن بشكل تتقبله كثير من النفوس ، و تطمأن إليه ، و تركن إليه : "تُعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عوداً عوداً " و هذا تنبيه إلى أنّ الفتن التي تعصف بالناس عصفاً و تُحَيِّرُ الكثيرَ في أمره و يصبحُ الأمرُ مختلطاً على الناس إلا من رحم الله ، تنبيه إلى أن ذلك يكون بالعرض المحبوك المُزَين المُزَخْرَف ، و سواءً كان ذلكم العرض من قبيل شياطين الجِنّ أو شياطين الأنس أو من كليهما ، و لله في ذلك الحكمة الباهرة علمها من علمها و جهلها من جهلها لكن الذي يظهر لنا و العلم عند الله كما أسلفت في الآية أو كما أسلفته من الآية الكريمـة (( مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ … )) فأحوال الأمن والسَّعَةِ و الرخى لا يتميز أحد عن أحد و إنما الاختبار بهذه الفتن التي لا يثبت أمامها إلا من ألهمه الله رشده و هُدَاه و أتاه سداده و تقواه فهو إن تكلم تكلم عن علم و بصيرة و دراية ، و إن سكت فقد حفظ عليه عرضه و دينه و سلك سبيلاً من سبل النجاة لأن الله قد كفاه بمن هم أولى منه في هذه الأمور كما قال تعالى (( وَإذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولىِ الأَمْرِمِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلاً )) .

جاء في سبب نزول هذه الآية أنه أُشِيعَ في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق نسائه فجاء عمر رضي الله عنه و دخل على ابنته حفصة فوجدها تبكي ثم ذهب إلى أم سلمة رضي الله عن الجميع فأراد الحديث معها فأغلظت له و قالت يا عمر : أما كفى في رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعظ نسائه حتى تأتي أنت ؟ و كان قريبأ منها بينه و بينها قرابة من جهة أمه فهو عَدَوِي رضي الله عنه و أمه مخزومية تجتمع مع أم سلمة في أحد الأجداد من بني مخزوم فنزلت الآية التي قَدَّمْتٌهَا آنفا فقال رضي الله عنه : أنا من الذين يستنبطونه ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أطلقت نساءك ؟ فقال : لا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكملة مع الجزء الثاني إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيراً
أكرمك الله….
بارك الله فيك ..
جزاك الله خير

العبادة في الفتن 2024.

أخواتي الحبيبات : أذكركم ونفسي بحديث المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم :

عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ العبادة في الهرج كهجرة إلي ] رواه مسلم

جزاك الله خير الجزاء على هذه التذكرة….
بوركت اختي
بارك الله فيك واثابك..حديث عظيييم..
الله يجزاكم خير ويبارك فيكم أخواتي .
ذكرك الله بلشهادة .. وبارك الله فيك ..
آمين . والله يجزاك خير على هالدعاء .
وبارك الله فيك ..لاحرمك الله الأجر
آمين الله لا يحرمنا وإياكم .

ذكرك الله الشهادة
وبارك فيك

الفتن المنتشرة فى زمننا هذا 2024.

بشأن الفتن المنتشرة فى ووطننا العربي والتى مرت بتونس ومصر والان ليبيا والتى حذر منهاعلماء الامة الاسلامية فى المملكة العربية السعودية حفظهم الله وانشاء الله فى ميزان حسناتهم وهذا مثال قول للشيخنا ابن عثيمين
المظاهرات كلها شر والمتظاهر كالسكران

اختى وأخي القارئ الكريم في هذه الفقرة لن أضيف على كلام شيخنا ابن عثيمين حرفاً واحداً بل سأوقفك على كلامه لتقرأه بنفسك.
سؤال للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: السائل: بالنسبة اذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله، ثم سمح لبعض الناس ان يعملوا مظاهرة تُسمى (عصامية) مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه، ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، واذا أنكر عليهم هذا الفعل قالوا: نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم. هل يجوز هذا شرعاً مع وجود مخالفة النص؟
الجواب:

عليك باتباع السلف، ان كان هذا موجوداً عند السلف فهو خير، وان لم يكن موجوداً فهو شر. ولا شك ان المظاهرات شر، لأنها تؤدي الى الفوضى، من المتظاهرين ومن الآخرين، وربما يحصل فيها اعتداء، إما على الأعراض، واما على الأموال، وإما على الأبدان، لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الانسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل.فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن. واذن بعض الحكام بها ما هي الا دعاية، والا لو رجعت الى ما في قلبه لكان يكرهها أشد الكراهة، لكن يتظاهر بأنَّه كما يقول: (ديموقراطي) وأنَّه قد فتح باب الحرية للناس، وهذا ليس من طريقة (السلف)، انتهى كلامه من لقاء الباب المفتوح (179).
اختى وأخي القارئ اليكم هذا الكلام النفيس للعلامة الرباني محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وليس لي فيه اضافة أي حرف. قال رحمه الله تعالى:

(القضية ليس لها علاقة بالحُكام فقط، بل لها علاقة قبل الحُكَّام بالمحكومين!! المحكومون- هم في حقيقة- أمرهم يليق بهم مثل هؤلاء الحُكَّام! وكما يقولون: «دودُ الخل منه وفيه»! هؤلاء الحُكام ما نزلوا علينا من المريخ! وانَّما نَبَعوا «منَّا وفينا!». فاذا أردنا صلاح أوضاعنا: فلا يكون ذلك بأن نُعلن الحربَ الشعواء على حُكَّامنا، وأن ننسى أنفسنا، ونحن من تمام مُشكلة الوضع القائم اليوم في العالم الاسلامي! لذلك، نحن ننصح المسلمين ان يعودوا الى دينهم، وأن يُطبِّقوا ما عرفوه من دينهم {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللَّهِ}… فاذن يا اخواننا ليس الأمر كما نتصوره: عبارة عن حماسات وحرارات الشباب، وثورات كرغوة الصابون: (تثور ثم تخور!)- في أرضها-، ثم لا ترى لها أثراً اطلاقاً).انتهى مختصراً من كلامه رحمه الله في شريط بعنوان «كيفية التعامل مع الواقع».

والذى يريد الاطلاع يدخل على المواقع السلفية عن طريق الدليل السلفى اللهم آمنا فى اوطاننا واصلح أ ئمتنا وولاة امورنا واحض بلادنا من شر هذه الفتن اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم واكفنا شرهم يارب العالمين آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــن

جزاك الله خير

فضل العبادة في الهرج وهو الاختلاط والفتن وغيرها 2024.

عن معقل بن يسار رضى الله عنه قال: رسول الله صلى الله عاية وسلم قال (عبادة في الهرج كهجرة إلي) رواه مسلم.
(كهجرة) إلي: وسبب كثرة فضلها فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا الأفراد قال القرطبي: المتنسك في ذلك اليوم والمنقطع إليها المنعزل عن الناس أجره كأجر المهاجر إلي النبي لأنه ناسبه من حيث إن المهاجر فر بدينه ممن يصد عنه للاعتصام بالنبي، وكذا هذا المنقطع للعبادة فر من الناس بدينه إلي الاعتصام بعبادة ربه، فهو في الحقيقة قد هاجر إلي ربه وفر من جميع خلقه.
المصدر: موقع السراج

بارك الله فيكِ..

احذروا الفتن الأربعة 2024.

احذروا الفتن الأربعة
لقد ورد في سورة الكهف أربعة قصص :
الأولـــــى : تحكي قصة : أهل الكهف
الثانيـــــة : قصة : صاحب الجنتين
الثالثـــة : قصة : موسى والخضر
الرابعـــة : قصة : ذو القرنين
وكل قصة من تلك القصص ذكرت فتن لكي نحذرها
ونعتبر منها فسبحان من قدر كل شيء أحسن تقديروتلك الفتن هي :

أولها: فتنة الدين
أن شخصاً يُفتن في دينه سواء بالإيذاء فيبتعد عن دينه أو يخاف أن يعبد الله فيضطهد, أو يتدين ويفسد
بسبب فتنة النساء مثلاً وهذه يمثلها أهل الكهف.

الثانية: فتنة المال
قصة صاحب الجنتين :
" وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك
مالاً وأعز نفراً " . المال والجاه

الثالثة: فتنة العلم
أن أحداً يظن بعلمه أنه لم يسبقه أو ينافسه أحد ،
فلا يتواضع ويدب بنفسه الغرور والتيه أو يتعلم علماً لا يفيد المجتمع,
أو يستخدم علمه فيما يضر المجتمع وهناك أناس تعلموا علماً يفيد المجتمع
لكن أصابهم العجب والغرور
ففتنة العلم جسدتها حكايات موسى والخضر.

الرابعة: فتنة السلطة
وقد جسدتها قصة “ذي القرنين” , فلديه سلطة يستطيع بها قيادة الأرض
ولديه القوة والتكنولوجيا والمال لتحقيق ذلك, وحضارة قوية تملأ الأرض, فهل يستخدم
هذه السلطة فيما ينفع الناس أم فيما يضرهم؟

ولذلك ذي القرنين تجده يقول:
" قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه
فيعذبه عذاباً نكراً وأما من أمن وعمل صالحاًفله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسراً".
هذا هو الخيط الذي يجمع القصص الأربعة في سورة " الكهف

جزاك الله خييييييييير

جزاكى الله مثله وشكرا لكى

جزاك الله خير الجزاء

لاكي كتبت بواسطة ام كوجي لاكي
جزاك الله خير الجزاء

شكرا لكى اختى الفاضله ام كوجى جزاكى الله كل الخير

لاكي

لاكي كتبت بواسطة زمن العجائب لاكي
لاكي

شكرا لكى اختى الفاضله تشرفت كثيرا بمرورك الكريم

ماشاء الله

مشكورة اختي الفاضلة

جزاكي الله كل خير

مشكورة اختي الفاضلة
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن

امين يارب العالمين بارك الله فيكى اختى شروق وجمعنا على الخير دائما

وقفة مع الفتن وكيف نتعامل معها ؟ 2024.

لاكي

.

.

تمهيد ؛
الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

أيها الأماجد ؛

على غير العادة ؛

حيثُ أنّ الفتنَ تَعصفُ في الأمة ..

وحيثُ أن طغيان الطغاة بلغ مبلغه ؛

ولمّا كانَ عِظَمُ هذه الفتن بلغ أن يرفع المسلمُ على أخيه السلاح ؛

كان لا بدّ من وقفة تبين ضوابط يتعاملُ بها المسلمُ عند وقوع الفتن وحلولها ..
لعل الله يلمّ شمل المسلمين ؛

.
.
ملحوظات قبل الشروع :
* أغلبُ كلمات هذا المقال ليست من كتابتي ؛
إنما أغلبها من كلمات الشيخ د. صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ؛
ومن بعض المصادر الأخرى ؛
وقمتُ بعمل تجميع لها .. بحيث يستفيد منها الناس ؛
وحاولتُ ألا أغير في النصوص قدر الإمكان ؛
إلا من حاجة بحيث تلتئم الكلمات مع بعضها ؛
لأنني لم أضع كل مقال الشيخ صالح ؛ إنما حاولت عمل ملخص بسيط ؛
مع العلم أني لم أراجع الأحاديث التي ذكرها الشيخ د. صالح آل الشيخ ؛
واعتمدت على تخريجه هو ..

* هذا المقال ينشر في هذه الشبكة المباركة " منتديات لك ؛ " لأول مرّة ..

* ولأن هذه المرّة على غير العادة ؛
فـ أنا أسمح بنقل هذا المقال بشرط وحيد ..
نعم أنا جمعتها وأسمح بنشرها ..
حتى لو أردت أن تنشرها باسمك أيضا ؛ فالحقوق مفتوحة لكل مسلم ..
وكالعادة فـ الشرط هو :

أن يستعمله فيما يرضي الله ؛
والله سبحانه يقول :

قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن
والإثم والبغي بغير الحق
وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا
وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون

وهنا لا بدّ من كلمة ؛

فـ من أراد استخدامه فلا يستخدمنه في التفريق بين المسلمين ؛
فلا تكن عونا على فرقة المسلمين ؛
بل كن عونا على الجماعة ؛
وكن عونا على حقن دماء المسلمين ؛

والله سبحانه يقول :

ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ؛
وأولئك لهم عذاب عظيم ؛

.
.

واحصُل عليه من هُــــ||ــــنـــا على شكل نُسخة PDF ؛

لاكي
خفقة ؛

أيقنوا أن الظلم لا محالة زائلُ ..
تسعدني نصائحكم ؛
من رأى أن هناك شيئا بحاجة لتعديل فليخبرني بذلك ؛
وأرجو أن تكونوا كما عُهدتم ؛
فـ ها هُنا نريد تعريف المسلمين بما عليهم لو حلّت الفتن في ديارهم ؛
والله تعالى هو الذي بيده الملك ..
أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا ؛
وأن يؤمّن المسلمين في ديارهم ..
وفقنا الله وإياكم لما يحبّه ويرضاه ..

.
.

.
.

لاكي
بداية أيها الفضلاء ؛

إن منشأ أي فتنة هو من الشيطان ؛

الله تعالى يقول في سورة الأعراف :

يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ؛

ثم إن كل شيء تتعايش معه فتنة ؛

والله سبحانه يقول :

إنما أموالكم وأولادكم فتنة ؛

قال ابن كثير في تفسيره :

إنما الأموال والأولاد فتنة أي اختبار وابتلاء من الله تعالى لخلقه ليعلم من يطيعه ممن يعصيه ؛

وقوله تعالى : والله عنده أي يوم القيامة أجر عظيم ؛ اهـ

فبعض الناس قد يكون ماله وكذا ولده سببا لسعادته ..

وبعضهم قد يكون سببا لشقاءه ؛

لذلك فهو فتنة ..

روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

ستكون فتن .. القاعد فيها خير من القائم ؛

والقائم فيها خير من الماشي ؛

والماشي فيها خير من الساعي ؛

ومن يشرف لها تستشرفه ..

ومن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به .. ( صحيح البخاري ) ؛

الآن قد تحصل فتن ..

فتن من نوع آخر ..

فتنة اجتماعية أو عرقية أو قومية أو عنصرية وما أكثر هذه المسميات ؛

وتكون بداية هذه الفتن في العادة أمورًا أقل من عاديّة ..

لكن مع قلة الورع والدين والخلق تتطور الأمور وتتفاقم ؛

حتى يبلغ ذلك أن يرفع المسلم على أخيه السلاح ..

ويسفك الدماء ؛

أليس هذا من أعظم الفتن ؟

من ذلك أيضا ذهابُ الأمن من البلد ..

حتى لا تعود تأمن على نفسك وأهلك وسيارتك ؛

هذا ابتلاء .. وهذه فتن ؛

حسنًا ؛

ماذا يفعل الإنسان عندما يبتلى بقوم يحدث عندهم صراع ..

صراع على دنيا ..

عليها يتقاتلون .. يتذابحون .. يتنازعون ؟

ماذا يفعل في الفتن ؟

لذلك وضع بعض أهل العلم ضوابط ينبغي أن يلتزم بها المسلم عند الفتن ..

أيها الأماجد ؛

في رحاب الأمن تسكن النفس وتطمئن ؛

ونعمة الأمن هي مما حبا الله به هذه الأمة ..

والله سبحانه يقول :

أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم ؛

اللهم احفظ علينا أمننا .. وسائر بلاد المسلمين ؛

فلو ذهب الأمن لن تأمن أن تخرج بنفسك إلى الشارع ..

ولن تأمن على أهل أو مال أو سيارة أو حتّى على بيت ؛

فذهاب الأمن مصيبة ؛

أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا ..

ذكر الشيخ د. صالح بن عبد العزيز آل الشيخ تسعة ضوابط ؛

ينبغي الالتزام بها حال وقوع الفتن .. فقال :

.
.

.
.


الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن ؛

الأول من تلك الضوابط والقواعد :

إذا ظهرت الفتن أو تغيرت الأحوال ؛

فعليك بالرفق والتأني والحلم .. ولا تعجل ؛

أما الأمر الأول وهو الرفق ؛

فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما ثبت عنه في الصحيح :

ما كان الرفق في شيء إلا زانه .. ولا نزع من شئ إلا شانه ؛

قال أهل العلم : يعني : أن الرفق محمود في الأمر كله ..

وهذا قد جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم :

إن الله يحب الرفق في الأمر كله ؛

قاله عليه الصلاة والسلام لعائشة الصديقة بنت الصديق ؛

في كل أمر عليك بالرفق وعليك بالتؤدة ..

ولا تكن غضوباً ولا تكن غير مترِّفق ؛

فالغضوبُ قد يقتل بحجة أنه غضبان ؛

وبعدها يندم حيث لا ينفع ؛

والرفق لن تندم بعده أبداً ..

ولم يكن الرفق في شئ إلا زانه ؛

في الأفكار .. وفي المواقف .. وفيما تريد أن تحكم عليه .. وفيما تريد أن تتخذه ..

دائما عليك بالرفق ولا تعجل ؛

أما الأمر الثاني : فعليك بالتأني ؛

يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :

إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة ..

والتأني خصلة محمودة ؛

وأما الأمر الثالث : فهو الحلم ..

والحلم في الفتن وعند تقلب الأحوال محمود أيما حمد ؛

ومثنى عليه أيما ثناء ..

لأنه بالحلم يمكن رؤية الأشياء على حقيقتها ..

ويمكن بالحلم أن نبصر الأمور على ماهي عليه ؛

قال المستورد القرشي [ وهو صحابي ] وقد كان عنده عمرو بن العاص :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقوم الساعة والروم أكثر الناس ؛

فقال له عمرو : لئن قلت ذلك ؛ إن فيهم لخصالا أربعا :

إنهم لأحلم الناس عند فتنة ؛

وأسرع الناس إفاقة بعد مصيبة ؛

وأوشكهم كرة بعد فرة ؛

وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ؛

وخامسة حسنة : وأمنعهم من ظلم الملوك ؛ اهـ

وهذا لا علاقة له بمدح ؛ إنما هو إخبار بحالٍ ؛

ولكن ليبين للمسلمين أن بقاء الروم وكونهم أكثر الناس إلى أن تقوم الساعة ..

لأنهم عند حدوث الفتن هم أحلم الناس ؛

ففيهم من الحلم ما يجعلهم ينظرون إلى الأمور ويعالجونها ؛

لأجل أن لا تذهب أنفسهم ويذهب أصحابهم ..

الثاني من تلك الضوابط والقواعد :

أنه إذا برزت الفتن وتغيرت الأحوال ..

إذا برزت الفتن وتغيرت الأحوال فلا تحكم على شيء حتى تتخيل وتتصور ؛

فمن يتصور الأمر خلاف من يكون بعيدًا عنه ؛

هذا واقع ..

فلا تستطيع أن تحكم إلا إذا كنت تعايش الأمر وتعرفه ؛

لذلك في القاعدة الفقهية : الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره ..

يعني : أن الأمر الذي لا تعلمه ولا تتصوره ولا تكون على بينه منه ؛

فإنك منهي عن أن تتكلم فيه .. وأبلغ منه أن تكون فيه قائدا ..

أو أن تكون فيه متبعا .. أو تكون فيه حكما ؛

فأنت لا تستطيع أن تحكم في مسألة فقهية إلا إذا فهمتها ؛

فينبغي أن تفهم المسألة ويحسن تصورها حتى يحكم عليها بشكل صحيح ..

الثالث من تلك الضوابط والقواعد :

أن يلزم المسلم الإ نصاف والعدل في الأمر كله ؛

والإنصاف عزيز ؛

والله سبحانه يقول : وإذا قلتم فاعدلوا ؛

ومعنى الإنصاف : أنك تأتي بالأمور الحسنة أو بالأمور السيئة ؛

تأتي بهذا الجانب الذي تحبه .. وذلك الجانب الذي لا تحبه ؛

ثم توازن وتعرض لهما عرضا واحدا .. وبعد ذلك تحكم ؛

حتى تصل إلى نتيجة شرعية ؛

وحتى يكون تصورك ويكون قولك أو فهمك أو رأيك في الفتنة منجيا إن شاء الله تعالى ..

وهذه مسالة مهمة وقاعدة لا بدَّ من رعايتها ؛

.
.

.
.


الرابع من تلك الضوابط والقواعد :

ما دلَّ عليه قول الله جلَّ وعلا :

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..

وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ؛ فقال :

عليكم بالجماعة , وإياكم والفرقة ..

وثبت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الجماعة رحمة ؛ والفرقة عذاب ..

الفرقة بجميع أنواعها في الأفكار أو في الأقوال أو في الأعمال ..

هي عذاب يعذب الله جل وعلا به مَن خالف أمره وذهب إلى غير هداه ..

فالجماعة بجميع أنواعها وبجميع صفاتها ..

إذا كانت على الهدى والحق ..

فهي رحمة يرحم الله جل وعلا بها عباده ..

والفرقة عذاب ؛

لا خير في التفرق .. لا خير فيه أبدا ؛

والله سبحانه يقول :

وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ؛

.
.

الخامس من تلك الضوابط والقواعد :

عندَ الفتن تُرفعُ راياتٌ كثر ؛

وهذه الرايات التي ترفع في الفتنة لا بدَّ للمسلم أن يزنها بالميزان الشرعي الصحيح ؛

إذ إنه عند الفتن ترفع الكثير من الرايات بعدة توجهات ؛

فتحت أيها تكون ؟

لذلك لا بدّ من وزن الرايات .. رايات الدول أو رايات الدعاة بالوزن الصحيح ؛

والموازينُ قسمان :

القسم الأول : موازين يعرف بها الإسلام من عدمه ؛

القسم الثاني : موازين نعرف بها كمال الإسلام من عدمه ؛ والاستقامة الحق على الإسلام من عدمها ؛

وإلا كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة :

فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك ؛

السادس من تلك الضوابط والقواعد :

أن للقول والعمل في الفتن ضوابط ؛

فليس كل مقال يبدو لك حسناً تظهره ..

وليس كل فعل يبدو لك حسناً تفعله ؛

فلا غرابة أن سمعنا أبا هريرة رضي الله عنه يقول :

حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين :

أما أحدهما فبثثته .. وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا الحلقوم ..!

رواه البخاري في صحيحه ..

قال ابن حجر :

حمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم ..

وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضهم ولا يصرح به خوفا على نفسه منهم ..

كقوله : أعوذ بالله من رأس الستين ؛ وإمارة الصبيان ..

يشير إلى خلافة يزيد بن معاوية ؛

لأنها كانت سنة ستين من الهجرة ؛

واستجاب الله دعاء أبي هريرة فمات قبلها بسنة ..

ويقول ابن مسعود فيما رواه مسلم في صحيحه :

ما أنت بمحدِّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ..

المقصود من هذا :

أنه في الفتن ليس كل ما يعلم يُقال ..

ولا كل ما يُقال يُقال في كل الأحوال ..

لا بدَّ من ضبط الأقوال ؛

ثم إن للأعمال وللأفعال وللتصرفات ضوابط لا بدَّ من رعايتها ؛

فليس كل فعل يُحمد في حال يُحمد في الفتنة إذا كان سيفهم منه غير الفهم الذي يُراد أن يُفهم منه ..

فالنبي صلى الله عليه وسلم كما روى البخاري في الصحيح قال لعائشة :

لولا حدثان قومك بالكفر لهدمت الكعبة ..

ولبنيتها على قواعد إبراهيم ولجعلت لها بابين ؛

ولهذا بوَّب البخاري رحمه الله باباً عظيماً استدلَّ عليه بهذا الحديث ؛

باب : من ترك الاختيار مخافة أن يقصر الناس عن فهمه فيقعوا في أشد منه ..

.
.

.
.


وآخر تلك الضوابط والقواعد :

أن لا تطبق أيها المسلم أحاديث الفتن على الواقع الذي تعيش فيه ؛

فإنه يحلو للناس عند ظهور الفتن مراجعة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن ..

ويكثر ذلك في مجالسهم ؛

وتعلمنا أن أحاديث الفتن لا تنزَّل على واقع حاضر ؛

وإنما يظهر صدق النبي صلى الله عليه وسلم بما أخبر به من حدوث الفتن بعد حدوثها وانقضائها ..

مع الحذر من الفتن جميعاً ؛ اهـ

أيها الفضلاء ؛

إن من الضرورات التي جاءت الشريعة لحفظها : النفس ؛

قال الله تعالى : ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ..

روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ؛ ( مسلم ) ..

قال ابن تيمية : أمرُ الدماء أخطرُ وأعظَم من أمرِ الأموال ؛

ثم ألا يكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم ؛

عندما أعلنها يوم الفتح فقال :

إنَّ دِماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرام ؛

قال الشيخ عبد الرحمن السديس في خطبة حفظ النفس عام 1445 هـ :

فيا أمّة الإسلام ؛

ألم يئِنِ الأوانُ أن يُشيح المسلم الوشاحَ ..

ويمنَعَ إشهارَ السلاح في صدور أشقّائِه ؟

ويكونَ كلّ أخ دِرعاً لإخوانه بعدما أُغرِقت الأمّة في مستنقَعات العنفِ والدمويّة ؟

وهي رِسالةٌ بالحبِّ مُفعَمَة نرسِلُها بالعبق والدعاءِ مضَمَّخَة ..

إلى كلِّ من رفع السلاح على أخيه ؛

حَيث يحمَلُ السلاح بين أبناءِ الملَّة والأشقاء فوقَ كلِّ أرضٍ وتحت كلِّ سماء ؛

وقد ورد في صحيح الأخبار عن النبي المختار عليه الصلاة والسلام :

من حمَل علينَا السِّلاحَ فليسَ منّا ؛ اهـ

أيها الفضلاء ..

شكى أناس ما يلقون من الحجاج إلى أنس بن مالك رضي الله عنه ؛

فقال أنس : اصبروا ؛

فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ..

سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم ؛ ( صحيح البخاري ) ؛

والباطل لا يلبث إلا أن يزول ؛

يزول الباطل ويزول أهله ..

بينما الحقّ راسخ كالجبال الرواسي ؛

ومهما انتفش الباطل وانتفخ حتى ظن الناس أنه باق فهو زاهق ؛

ومهما انكمش الحق وصغر حتى ظن الناس أنه زائل فهو باق ..

ثم أذكّر أن الله جل علاه حرّم الظلم على نفسه ؛

والنبي صلى الله عليه وسلم قال :

اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام ؛

يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .. ( حسن ) ؛

النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن الحسن كما في صحيح البخاري :

إن ابني هذا سيد .. ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ؛ اهـ

الحسن بن عليّ وهو من هو .. تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان ؛ رضي الله عن الجميع ..

تنازل حقنا لدماء المسلمين ..

نعم هكذا علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ؛

علمهم معنى حُرمة الدماء ؛

إنَّ دِماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرام ؛

ولمن لا يحضره حديث الرعيّة : فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم ؛ ( صحيح البخاري ) ..

لا أود الإضافة أكثر ؛

أسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين ؛

وأسأله تعالى أن يحفظ علينا أمننا ؛

وأن يؤمّن المسلمين في ديارهم ..

وأن يوفقنا لما يحب ويرضى ؛

بوركتم أيها الفضلاء ؛

وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه وسلم ..

والحمدُ لله رب العالمين ؛

.
.

.
.

خاتمة ؛

من أحبّ العودة لمقالة الشيخ د. صالح آل الشيخ ؛

.
.

دفقةُ تفاؤل :

لاكي

الحمدُ لك ربّي ؛

كُتب بتاريخ 28 و 29 صفر 1445 هـ الموافق 2 و 3 شباط 2024 م ؛

وغالبُ ما كُتبَ هُنا سوى كلام الشيخ صالح آل الشيخ هو مقتبس من محاضرة لأحد أهل العلم الأفاضل ؛

أفضل عدم ذكر اسمه ؛

والمحاضرة ألقيت قبل أيام قلائل ؛

إضافاتي نزر يسير .. وما فعلته ليس أكثر من تلخيص لهذه المادّة ؛

اللهم احفظ علينا الأمن والأمان وسائر بلاد المسلمين ؛

أسأل الله أن ينفع بي وبكم ؛

وان يوفقنا وإياكم لما يحبّ ويرضى ؛

أبو الوليد ؛

.

.

:

وعليكم السلام ورحمة الله
:

كم نحتاج مثل هذه الوقفات في هذا الوقت

بارك الله فيكم أخي الفاضل على هذ الجهد
وفي شيوخنا الأفاضل

.

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
نعلم أن طريق النجاة من صنوف الفتن في التمسك بكتاب الله
وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
كما روي ذلك عن علي مرفوعا تكون فتن … قيل : ما المخرج منها يا رسول الله؟
قال: ((كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم..)) الحديث.

.
.
أبو الوليد
تلخيص جيد بارك الله بك
حقَّ له الرفع عالياً عل َّ أن يستقر في الأذهان
لأهميته وقيمته
جزاك الله كل الخير ووفقك .
.

هذه الوقفات دعوة ، تزيدنا ثقة ويقيناً وايماناً ،

وان اختلفت الوقفات ستظل مطلباً اساسياً ينادى بها ..

بارك الله يك .. ونفع بك ..

.
.

الحمدُ لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛

الأخت الفاضلة إيمان ؛

كم نحتاج مثل هذه الوقفات في هذا الوقت

بارك الله فيكم أخي الفاضل على هذ الجهد
وفي شيوخنا الأفاضل

نعم ؛ فعند الفتن لا تُرى الأشياء بشكلها الحقيقيّ ..

فكان لا بدّ من وقفة ؛

لأن مسألة الدماء أعظم من مسألة المال ..

.
.

وفيكم بارك الله ؛

أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وأن يحفظ علماءنا الفضلاء ؛

بوركتم ؛

.
.

أسباب النجاة من الفتن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

(( أســبــاب الــنــجــاة مـــن الــفــتــن )) الجزء الأخير

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم و بعد .

الأمر الرابع : لزوم الصمت و السكوت ، و ترك الأمر إلى من يحسنون القول ممن هم مُجَرَّبُون في التصدي للمعضلات و حل المشكلات بما آتاهم الله من الفقه و الخبرة و حسن السياسة .

و هذا يرشد إليه :

أولاً : آية النساء التي أسلفناها في مستهل هذا الحديث .

ثانيا : إشارة في حديث صحيح وهو قوله صلى الله عليه وسلم (( كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، و لا نبي بعدي )) .

وقد جعل الله سياسة هذه الأمة في العلماء ، وقد مرت أحداثٌ قديماً وحديثاً : ثبت بالتجربة أن أهل العلم الراسخين الأقوياء هم ساسة الأمة ، وهم أجدر بالقول في النوازل والحُكْمِ فيها ، و من تلكم الحوادث حادثة قريبة وهي حادثة الخليج فعلماؤنا وعلى رأسهم الإمام الفقيه المجتهد الأثري الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و معه إخوانه من أهل العلم قالوا كلمتهم مبنيةً على الأدلة من نصوص الشارع ، و صاح من صاح ، و صرخ من صرخ ، و هيّج من هيّج ، فبان و لله الحمد أن الحق مع جماعة المسلمين لا مع هؤلاء ، و هذا الموقف يشير إليه حديث حذيفة الطويل و الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم (( تلزم جماعةَ المسلمين و إمامهم )) .

الأمر الخامس : حينما تحدث حادثه ، و تنزِل نازلة ، و يقول فيها بعض أهل العلم قولاً ، و يسكت آخرون لا يُدْرَى ما عندهم ، فالواجب على شباب الإسلام ألا يتسرعوا في الأمر فَيَسُلُّوا سِكِّيْنَ الغضب على إخوانهم ، بل عليهم أن ينظروا ماذا يقول أقرانُ هؤلاء المتكلمين و إخوانُهم ، فإن أقران المتكلم أو إخوانه لا بد أن يكون لهم كلام و لا بد أن يكون لهم قول و لكن ليس من المصلحة أن يعلنوه فوراً ، فإذا أعلنوا ــ نحن ننتظر ــ قد يعلنون الموافقة قد يعلنون المخالفة ننظر ، إِذنْ لماذا التسرع ؟

الزموا الصمت ، فإن كثيراً من الحوادث حينما يتكلم فيها بعض الناس تحمساً للحق و مجالدةً في سبيل الصدع به : سلوكهم هذا يفرق الصف و يجعله متناحراً متنافراً فإذا كنت أنت مع ذلك العالم أو الطائفة من أهل العلم الذين تكلموا في حادثة معينة فإنه من المصلحة ألا تشيع بين إخوانك الفرقة ، فإن الساحة الآن حارة و الساحة أمواج تتلاطم و من دعاة الباطل من يصطادون في الماء العكر و ينتهزون أية فرصة ـ حتى لو تشبثوا بخيط العنكبوت ـ في تفريق الصف ، حتى نقطع الطريق عليهم : نلزم الصمت ، و ننظر : ماذا تكون النتيجة بين أهل العلم الذين هم أقران للطائفة أو لذلك الشخص الذين تكلموا أو الذي تكلم في حادثة معينة لاسيما إذا كان المتكلم مُجَرَّبٌ عليه الجهاد بالقلم و بالكلمة النافذة في نصرة السنة و الذب عنها و دحض البدع و دحر أهلها فإن في سكوتك سلامة ، فإذا تكلم بعد ذلك إخوانه و أقرانه كان في ذلك الوقت الأمر واضحاً لدى الجميع .

و إخوانه وأقرانه لن يتكلموا إلا بعد سلوك سبل متعددة:

أولاً: أن إخوانه و أقرانه ليسوا آلة في يده يلف بها يميناً و شمالاً، كيف كانوا أقراناً و إخواناً له إلا و عندهم آلة و أهلية للبت في المسألة ؟! .

ثانياً : أنهم إذا وقفوا من هذا المتكلم الذي عرفناه بصدق الجهاد و الخبرة و القوة و المجالدة في سبيل السنة سوف يكون لهم به اتصالات و مدارسة معه فقد يرجع هو عن خطأ ظنه صواباً , أو خطئوه بدليل أو وافقوه بدليل ، فنكون بهذه الطريق حافظنا على تماسك الصف , و قطعنا الطريق على من يصطاد في الماء العكر و يتلمس كل و سيلة يفرق بها الكلمة و ينشر بها الفرقة هناك أمور تحدث بين الشباب في أنفسهم فالواجب على الشباب أن يحيلوا ما أشكل عليهم إلى مشايخهم الذين و ثقوا من دينهم و أمانتهم وعرفوا رسوخهم في العلم و شهدوا لهم بالنصح أن يرفعوا قضاياهم إليهم متجردين عن العاطفة العمياء و التعصب الأحمق ، ليكنْ طُلْبَةَ الجميع هو الحقُ ، بهذا سيتبين أن أحدهم مخطئ و الأخر مصيب لكن إذا تصافت القلوب و حسنت النية فإنه لن يكون هناك تفرق و لا تشتيت ، سيكون اجتماع على الحق ، زميلي أخطأ الحمد لله رجع إلى الحق ، كنت مخطأً رجعت إلى الحق و لله الحمد ما صار شيء.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله عنا كل الخير
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك