130/ما يقال عند الفزع في النوم 2024.

130/ما يقال عند الفزع في النوم
إن من الأذكار العظيمة النافعة لمن يروع في منامه أو يجد وحشة وقلقا،أو يصيبه الفزع في نومه أن يقول عند حصول شيء من ذلك له: ((أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه،وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون))0
**************************************************
فقد روى أبوداود والترمذي وغيرهما من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا فزع أحدكم في النوم فليقل:أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه،وشر عباده،ومن همزات الشياطين وأن يحضرون،فإنها لن تضره))0
**************************************************
وروى الأمام أحمد في مسنده عن الوليد بن الوليد رضي الله عنه أنه قال:يارسول
الله صلى الله عليه وسلم إني أجد وحشة،قال: ((إذا أخذت مضجعك فقل:أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشرعباده،ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ،فإنه لا يضرك وبالحري أن لايقربك))0
**************************************************
وروى مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد قال:بلغني أن خالد بن الوليد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني أروع في منامي،فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قل:أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه،وشر عباده،ومن همزات الشياطين وأن يحضرون))
**************************************************
وروى ابن السني في عمل اليوم والليلة عن محمد بن المكندر قال:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه أهاويل يراها في المنام،فقال:إذا أويت إلى فراشك فقل:أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه،ومن شر عباده،ومن همزات الشياطين وأن يحضرون))0
فهذا دعاء عظيم أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من يصاب في نومه بشيء من الفزع والخوف،بسبب ماقد يرى في منامه من الأشياء المخوفة أن يقوله ليذهب عنه فزعه،ولتطمئن نفسه،وليسكن ويهدأ في نومه،ولينصرف عنه خوفه وروعه،وهو دعاء عظيم مبارك،يعلن فيه العبد التجاءه إلى الله واحتماءه به وفراره إليه من غضبه وعقابه سبحانه،ومن شر عباده،ومن همزات الشياطين ومن أن يحضروا العبد،سواء في نومه أو في كل أحواله0
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن من قاله لا تضره الشياطين،بل يكون في عافية وسلامة منها0
***********************************************
وقوله: ((أعوذ بكلمات الله التامة)):أي :ألتجيء،فالاستعاذة التجاء إلى الله واعتصام به،والعائذ بالله فار من كل ما يؤذيه إلى ربه سبحانه الذي بيده أزمة الأمور وتدبير الخلائق،وكلمات الله التامة أي:التي لا يحلقها نقص ولا عيب كما يلحق كلام البشر0
*************************************************
وقوله: ((من غضبه وعقابه))الغضب صفة فعلية ثابتة لله تبارك وتعالى،وصف بها نفسه في كتابه،ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته،وهو جل وعلا يغضب ويرضى ويحب ويبغض،وله صفات فعلية كثيرة وردت في الكتاب والسنة ،ومنهج أهل السنة-وهو المنهج الحق الذي ينبغي أن يكون عليه كل مسلم-تجاه هذه الصفات أنهم يثبتونها لله كما أثبتها سبحانه لنفسه وكما أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم دون أن يخوضوا في شيء منها بتحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل،فهم يؤمنون بأن الرب العظيم يغضب،ويتعوذون به سبحانه من غضبه ومن كل شيء يغضبه،ويجاهدون أنفسهم على البعد عن كل ما يغضبه سبحانه ويوجب عقابه0وإن مما يغضب الرب ويوجب عقابه أن يلجأ العبد في ملماته وعند خوفه وفزعه إلى غيره سبحانه،وكيف يليق بالعبد الضعيف أن يلجأ إلى عبد ضعيف مثله،وكيف يلجأ المخلوق إلى مخلوق مثله ويدع رب العالمين وخالق الخلق أجمعين،وهنا ندرك ضحالة عقول وتفاهة أفكار من يذهبون في ملماتهم وعند فزعهم إلى الكهنة والعرافين والدجاجلة والمشعوذين والسحرة والمنجمين وغيرهم من إخوان الشياطين ،يشكون إليهم حالهم،وينزلون بأبوابهم حاجتهم ،ويطلبون منهم تخليصهم من كربتهم وإنجاءهم من فزعهم،إلى غير ذلك من الأمور التي لا تطلب إلا من الله ولا يلجأ فيها إلا إليه وحدهْْْ
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلا ما تذكرون}(سورة النمل الآية(62)))
فهل يجيب المضطر الذي أقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب،واضطر للخلاص مما هو فيه إلا الله وحده؟وهل يكشف السوء الذي يصيب الإنسان ويحل به إلا الله وحده؟ولكن تذكر الناس لهذا الأمر قليل ،وتدبرهم له ضعيف،وإلا لما أقبلوا على غير الله ،ولما لجاءوا إلى أحد سواه0
**********************************************
وقوله :(( من غضبه وعقابه))فيه جمع بين الصفة وأثرها،فالصفة هي الغضب،وأثرها هو حلول العقاب،نعوذ بالله من ذلك0
***********************************************
وقوله: ((وشر عباده))أي :من كل شر في أي عبد من عبادك قام به الشر،والعبودية هنا المراد بها العبودية العامة،إذ المخلوقات كلها معبدة مذللة لله خاضعة له سبحانه،كما قال تعالى:{إن كل من في السموات والأرض إلا ءاتى الرحمن عبدا}0
**************************************************
وقوله: ((ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)) الهمزات جمع همزة،والهمزة النخس،والمراد نزغات الشياطين ووساوسهم وجميع إصابتهم وأذاهم لبني آدم0
**************************************************
وقوله: ((وأن يحضرون)) أي :أن يحضر الشياطين عندي في جميع أحوالي ،وعلى هذا فالعبد يستعيذ بالله من همزات الشياطين وأن يحضروه أصلا ويحرموا حوله،فتضمنت الاستعاذة ألا يمسوه ولايقربوه0
فما أعظمه من دعاء،وما أعظم أثره،وما أجمعه للتعوذ من كل ما قد يكون سببا لفزع الإنسان وقلقه،والله وحده ولي التوفيق0
************************************************** ***
منقول
من كتاب فقه الأدعية والأذكار(القسم الثالث)
عمل اليوم والليلة
تأليف
عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر
طبع على نفقة بعض المحسنين
جزاهم الله خيرا وأعظم لهم المثوبة

جزاكِ الله خير
جزاك الله خيرا

أذكار النوم والاستيقاظ والفزع والأرق والقلق 2024.

لاكي
لاكي

لتحميل الكتاب من هنـــا
لاكي

أذكار النوم والاستيقاظ والفزع والأرق والقلق – Download – 4shared – MM Qatar
أو من هنا
أذكار النوم والاستيقاظ والفزع والأرق والقلق – Download – 4shared – MM Qatar

لاكي
أذكار النوم

1- « باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أرْفَعَهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالِحِينَ » (مرة واحدة)
« إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ .
أولاً: فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ .
ثانياً: فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ وفي رواية أخرى: (يَنْفُضُهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) .
ثالثاً: وَلْيُسَمِّ اللّهَ. فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ .
رابعاً: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِـعَ، فَلْيَضْطَجِـعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ .
وَلْيَقُلْ: « …الحديث » (متفق عليه)
(داخلة إزاره) أي طرفه ، قال النووي : معناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات وهو لا يشعر ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان شيء هناك .

2- عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ :
أولاً: جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا (النفث أولاً ثم القراءة)
ثانياً: فَقَرَأَ فِيهِمَا : أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} (مرة واحدة)
———————————————————————————–
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) } (مرة واحدة)
———————————————————————————–
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } (مرة واحدة)
———————————————————————————–
ثالثاً: ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) . (متفق عليه)
النفث يعني : نفخٌ لطيف بلا ريق .

3- « باسمكَ اللهمَّ أموتُ وأَحْيا » (مرة واحدة) (متفق عليه)
قيل معناه: بذكر اسمك أحيا ما حييت ، وعليه أموت ، وقيل : معناه : بك أحيا ، أي : أنت تحييني ، وأنت تميتني .
4- « اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ » (3 مرات) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والبزار وإسناده حسن .
أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهُ، ثُمَّ يَقُولُ: « …الحديث »
5- « الّلهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ. وَأَلْجَأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ. وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ. رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ. وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ » (مرة واحدة) (متفق عليه)
فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ .
6- « سُبْحَانَ اللّهِ » (33مرة) و « الحمدُ لله » (33مرة) و « الله أكبرُ » (34مرة)
من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم . (متفق عليه)
7- « الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقانا، وَكَفانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي » (مرة واحدة) رواه مسلم
قوله : ( فكم ممن لا مأوى له ) أي : لا راحم ولا عاطف عليه ، وقيل : معناه لا وطن له ولا سكن يأوي إليه .

8- قراءة آية الكرسي : إذا أوَيتَ إلى فرِاشِكَ فاقرَأ آيةَ الكرسيِّ :
« اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ » (255) سورة البقرة (مرة واحدة)
من قرأها يكون في حفظ الله ولا يقربه شيطان حتى يصبح . رواه البخاري

9- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة « آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) » (مرة واحدة) من قرأها في ليلة كفتاه كل سوء (متفق عليه)
(كفتاه) اختلف في معناه قيل: كفتاه من الآفات في ليلته . وقيل: كفتاه من قيام ليلته .

10- « اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتها وَمَحْياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها . اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة » (مرة واحدة) رواه مسلم وأحمد والنسائي وابن حبان .

11- « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، أَنْتَ الْأَوَّلُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ لَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ لَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ » (مرة واحدة) رواه مسلم وأحمد والترمذي وابن ماجه .
من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم .

12- « اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيبِ وَالشّـهادةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم » (مرة واحدة) رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وصححه الألباني.

13- « أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الَّذِي لا إلهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ » (3 مرات)
من قال ذلك غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا» رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ورواه الترمذي وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وضعفه الألباني.

14- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ :
سورة السجـدة : « الم. تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ … » (كاملة)
وسورة الملك : « تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ……….. » (كاملة)
رواه أحمد والترمذي وقال :هذا حديثٌ صحيحٌ ورواه النسائي والحاكم وقال :هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني.
15- « مَنْ أَوَى إِلى فِرَاشِهِ طَاهراً يَذْكُرُ الله حَتّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللّيْلِ يَسْألُ الله شَيْئاً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ إلاّ أَعْطاهُ الله إيَّاهُ » رواه ابن السُّنيِّ والترمذي وقال حديث حسن وضعفه الألباني .
(لم ينقلب) : والمراد من الانقلاب هنا الاستيقاظ والانتباه .
16- « مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ إِلاَّ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً لاَ يَدَعُ شَيْئاً يَقْرَبُهُ وَيُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ » معنى (حتى يَهُبَّ متى هَبَّ) : أي يستيقظ متى استيقظ .
رواه ابن السني والنسائي وحسنه ابن حجر العسقلاني في الفتوحات الربانية.وضعفه الألباني والنووي .
17- «أنَّ النبيَّ كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ المسَبِّحاتِ وَيَقُولَ: فِيهَا آيَةٌ خير مِنْ ألْفِ آيَةٍ» .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال: هَذَا حَديثٌ حَسَنٌ وصححه الألباني .
المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح " أو " يسبح " .
وهن سور: الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، والأعلى .

18- قراءة سورة الكافرون :
« قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ (6) » (مرة واحدة)
قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ فَاقْرَأْ: قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَـمْ علـى خاتِـمَتِها فـإِنَّها بَراءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وحسنه ابن حجر في (نتائج الأفكار) وصححه الألباني.
معنى (ثم نم على خاتمتها) : أي نم على قراءتك السورة كلها أو اجعلها خاتمة كلامك وآخر ما تقول من الكلام .

دعاء إذا تعار من الليل أو أصابه أرق وقلق أو تقلب ليلاً

1- « لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ » (مرة واحدة)
مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ : « …الحديث » ثم قال اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُه » رواه البخاري.
2- « لا إِلهَ إلا الله الْواحِدَ القَهّارُ رَبُّ السَّمواتِ وَالأَرْضِ وما بَيْنَهُما الْعزيزُ الغَفَّار » (مرة واحدة)
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَضَوَّرَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: « … الحديث » رواه النسائي والحاكم في المستدرك وقال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث صحيح، وصححه الألباني.
يقول ذلك إذا تقلب من جنب إلى جنب في الليل .
(تَضَوَّرَ من الليل) : أي تلوّى وتقلب ظهرا لبطن من الوجع أو الجوع.
3- «لا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبي وَأَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ، اللَّهُمَّ زِدْني عِلْماً وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني وَهبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّاب». (مرة واحدة)
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله كان إذا استيقظ من الليل قال : « … الحديث »
رواه النسائي والديلمي والحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.وضعفه الألباني(ضعيف أبي داود).

دعاء عند الفزع من النوم وأراد أن ينام بعده

«أعُوذُ بكلِـماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وشَرِّ عِبـادِهِ، ومِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ، وأنْ يَحْضُرُونِ» (مرة واحدة)
من قالها حين يقوم فزعاً من منامه فإنها لن تضره.
عن عمرو بن شعيب ، عن أبـيه، عن جدِّه ، أن رسول الله كان يعلِّـمهم من الفزع كلـماتٍ : « … الحديث »
رواه أبي داود وابن السني والترمذي وقال: حديث حسن. وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود.
ما يقول إذا رأى في المنام ما يحبه أو يكرهه
« إذَا رَأَى أحَدُكُمْ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فإِنَّمَا هِيَ مِنَ الله فَلْيَحْمَدِ الله عَلَيْهَا ولْيُحَدِّثْ بِمَا رَأى، وَإذَا رَأى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فإِنَّمَا هِيَ من الشّيْطَانِ فَلْيَسْتعِذْ بالله مِنْ شَرِّهَا وَلاَ يَذْكُرْهَا لأِحَدٍ فإِنّهَا لاَ تَضُرُّهُ » رواه البخاري وأحمد والترمذي.
ماذا يفعل لو رأى حلماً يسرّه ويحبه ؟
1- يحمد الله على الحلم أو الرؤيا لأنه من الله .
2- يخبر من شاء أو من يحبه بما رأى .
و ماذا يفعل لو رأى حلماً يزعجه ويكرهه ؟
1- ينفث عن يساره (ثلاث مرات) . النفث يعني : نفخٌ لطيف بلا ريق .
2- يستعيذ بالله من الشيطان (3 مرات) . أي يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
3- يستعيذ من شر ما رأى (3 مرات) . . أي يقول : أعوذ بالله من شر هذا الحلم أو من شر (يذكر الشيء المزعج في الحلم) .
4- لا يحدث بها أحداً (لا يخبر أحداً عن الحلم) .
5- يتحول عن جنبه الذي كان عليه ويكمل نومه (أي لو كان نائماً على جنبه اليسار يتحول على جنبه اليمين والعكس).
6- يقوم يصلي ركعتين إن أراد ذلك .

دعاء الاستيقاظ من النوم

1- « الْحَمْدُ لّلهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ » (مرة واحدة) (متفق عليه)
2- « الْحَمْدُ الله الَّذِي عَافَانِي في جَسَدِي وَرَدَّ عَلَى رُوحِي وأَذِنَ لِي بِذِكِرِهِ » (مرة واحدة)
رواه الترمذي وقال حديث حسن . وحسنه الألباني .
3- « لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شَـريكَ له، لهُ المُلـكُ ولهُ الحَمـد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، سُـبْحانَ اللهِ، والحمْـدُ لله ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ واللهُ أكبَر، وَلا حَولَ وَلا قوّة إلاّ باللّهِ العليّ العظيم رَبِّ اغْفرْ لي » (مرة واحدة) رواه البخاري
4- قراءة آخر عشرة آيات من سورة آل عمران :
« إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ *رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ *لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ *لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون » (مرة واحدة)
– اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللّهِ . فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ . ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الآيَاتِ الْخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ. (متفق عليه)

تحذير

عن أبي هريرة ، قالَ قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم:
« مَا مِنْ رَجُلٍ أَوى إِلى فِرَاشِهِ، فَلَمْ يَذْكُرِ الله ـ عزَّ وجلَّ ـ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً » (تِرَةً : أي حسرة ونقص وقيل التَّبِعة )
رواه أحمد والنسائي وابن حبان وأبو داود والترمذي . وحسنه وصححه الألباني.

وفي الختام أسأل الله العظيم أن يحفظنا من كل سوء .. ويعيننا على حفظ هذه الأذكار
وجزى الله خيراً من قام بنسخه وتوزيعه سواء بالأوراق أو الكتيبات

لاكي

مبدع قطر

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك