مصير و مستقبل حياتــــي الزوجيـــة يتوقف على هذا القرار 2024.

سلام االله أخواتي في الله

أحببت أن أستشيركن في موضوع هام بالنسبة لي

لأنه مصيري و عليه يتوقف مستقبل حياتي الزوجية

و لحيرتي في اتخاذ القرار

قررت أن اطرح المشكلة حتى أرى ردةد فعل غيري

تجاه المشكلة

ربما أسعفني ذلك في اتحاذ القرار المناسب

أنا و لله الحمد استاذة

و كذلك زوجي

لكني في مدينو و هو في أخرى

تبعد مدينتينا 100 كلمتر

مما فرض على كلينا الاستقرار في مدينته

أنا مع أهلي و هو مع أهله

نلتقي في العطل الاسبوعية و الموسمية ز في المناسبات

اما أذهب اليه أو بأتي الي

ان ذهبت يكون اللقاء في بيته أهله

كل شيء مشترك و لي فقط غرفة واحدة

أما ان أتى الي

فلدي شقة خاصة نذهب البها و حال يعود أقفلها و أرجع عند أهلي

نحن متزوجان لنا سنتين

و بضع أشهر

هو يطالبني بالانتقال الى مدينته لكني أرفض

و أقنعته بالانتقال هو

فعلا حاول أربع مرات خلال المنتين دون جدوى

لأنه لا خصاص في المدينة التي أقطنها

على العكس ان طلبت أنا الانتقال عنده كنا اجتمعنا

منذ البداية

هو الساعة يطلب مني أن أحاول أنا هذه المرة لأن الفراق

أتعبه

ما يجعلني أرفض لحد الساعة

هو السكن مع أهله

و قد وعد بأن يكتري لي شقة

ثم عدم الخلفة بحيث أخاف أن ,,,

فأبقى ةحيدة هنالك بعد أن يتركني

هل مخاوفي في محلها

و بماذا تنصحنني أخواتي ؟؟؟

بارك الله فيكن

والله انا رايي انك لو بتحبيه بتضحي علشانو بوظيفتك لانك ممكن تدوري على وظيفة ثانية في مدينتو بس السكن مع الاهل مرفوض حاولي تسكني لحالك
والبعد جفااااااء
طيب انتِ قارني حياتك الان مع حياتك عندو او عند اهلو مؤقتاً

الوظيفة تروح وتيجي بس الزوج المحترم واللي بيخاف الله لا فإا كان زوجك يستحق ذلك روحي عندو
الله يوفقكم وتوصلي لحل يريحك يارب

السلام عليكم
كيف تحملتم تلك الفتره هذا الوضع غير صحيح
انا لو في مكانك انتقل مع زوجي واحاول ان يكون لي بيت خاص بي هذا رأي
وربنا يرزقك بالذريه الصالحه

انا مع الاخوات الحياة الزوجية مشاركة ومناصفة مش مسميات ازواج كل واحد يعيش في منطقة
انا لو محلك انتبه لحياتي الزوجية وعلاقتي مع زوجي واذهب لمنطقته واطلب منه الاستقرار في بيت مستقل وبالنهاية بيت الزوجة واسرتها هو المكان الصحيح لها فمهما وصلت المراة اعلى المراتب بعملها تبقى اسرتها الاولوية الاولى وبالنهاية سوف تخسر عملها
فلا تضيعي الوقت ولا تستهتري بعلاقتكم وفراقكم واسعي الى الجمع والاستقرار لا العكس
والله الموفق اتوكلي على الله
الله يرزقك للقرار الصواب ويسعدك يارب تقبلي ردي عزيزتي لاكي

اختى ازاي متزوجين وكل واحد في مدينة؟؟؟
طيب سيبنا من اللى فات
اللي جاي بقى عليكي الدور في التضحية
زوجك صبر عليكي وقدر تمسكك بوظيفتك وكمان حاول هو اربع مرات ولكن الله لم يوفقة
وبعدين الست مطرح ما جوزها يكون موجود دة اللى اتربينا عليه
اختى ازاي جيلك قلب تعيشي بعيد عنة؟؟؟
توكلي على الله وروحي معاه وخاصة انك بتقولي الفراق اتعبة
وطالبة منك طلب صغير وهو انك توضحيلة قد اية انك ممتنة من تقديرة ليكي لاكي

أختي العزيزة يمامة
فعلا لا بد و أن توضع نهاية للبعد بينك و بين زوجك
و تنتقلان للعيش سويا و لو لو احتاج الامر بعض التنازلات
فتكونان أسرة طبيعية تشعر بالاستقرار
و يمكنك التوصل الى قرار مشترك بينكما بخصوص السكن
فيمكنكم مثلاى ان تشتروا البيت و تأثثوه قبل ان تطلب الانتقال
بحيث تضمنين وجود بيتك الخاص عند انتقالك
و يمكنك ان تبيعي شقتك التي في مدينتك و تشتري بثمنها منزلا في مدينة زوجك
و يمكن ان تجلسي مع اهله على ان تكون فترة قصيرة و مؤقتة و تضمني ذلك

كل تلك الحلول ممكنة في سبيل اجتماع شملك و زوجك
الذي هو أهم من أي اعتبارات أخرى
كما تزيد فرصك بالحمل و الانجاب ان شاء الله

و قبل كل ما سبق صلي استخارة و ان شاء الله ييسر لك الخير حيث كان

اتمنى لك التوفيق

اختى العزيزة
بارك الله فى زوجك الذى احتمل السنوات حتى لا يضغط عليكى فى مسالة ترك عملك ولكن هو له حقوق وانتى لك حقوق

اولا : حاولى انتى الانتقال الى بلدته مع الاحتفاظ بشقتك فى مدينتك … واطلبى منه ان يجهز لك شقة فى مدينته … ولا مانع ابدا ان تساعديه ماديا فى تاسيس تلك الشقة فهى مملكتكم الخاصة انتم الاثنين .. ساعديه يا اختى بما تملكين من مال ليجتمع شملكم ويرزققكم الله بالذرية الصالحة لانه بسبب البعد بينكم لا يوجد اولاد
ثانيا انا لست مع الاخوات فى مسالة تركك لعملك كم من زوجة تركت عملها من اجل عيون زوجها ثم حدث لا قدر الله انفصال … مما يجعلها تعود عالة على ابيها وامها مما يزيد من الحالة النفسية للمراة فهى خسرت كل شئ الزوج والوظيفة … لا تتركى عملك لانك لا تعلمين ما تخبئه الاقدار انتى لم تعيشى مع زوجك لفترات متصلة لتكتشفى كل طباعة … فقط فى العطلات مما يجعله مشتاق رقيق المعاملة معك فى كل الاحوال … كما انه لا يوجد بينكم اولاد…

الخلاصة :
فقط انقلى عملك فى بلدته هو فهو يستحق منك ان تكونى بقربه دائما ….ولا تتركى عملك بشكل نهائى …وجهزى معه شقة فى بلدته سريعا.. لانه لا يستطيع احتمال البعد وهذا حقه عليكى..واحتفظى بشقتك فى بلدتك
وبكده تكونى مطمنة ومحتفظة بكل الخيوط فى ايديك وحاسة بالامان فى كل الظروف

يمامة
طبعا طيـــــــــــــــــــــــــــري لزوجك
وبأسرع وقت ..
طبعا روحي عيشي معاه وضحي باي حاجه ولكن اضمني منه يجيبلك شقه منفصله تماما عن اهله و100 ك بعد عن اهلك مش كتير دي ساعه بالعربيه امال انا اعمل ايه بيني وبين اهلي ساعتين ونص وبالطياره انا في السعوديه وهما في مصر وطبعا باشوفهم شهر واحد في السنه وبيكون اهله كمان مشتركين في الشهر ده
حبيبتى مفروض تروحين مع زوجك اينما كان

هو زوجك

هذا كلاامى باختصار لكى

وسلاامى لك

اول محاولة لي في كتابة قصة بعنوان القرار الصعب 2024.

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
هذة اول محاولة لي في كتابة القصة القصيرة
وحاولت بقدر المستطاع ان تكون فيها الفائدة والعضة والعبرة
لان فيها من الواقع اكثر من الخيال اتمنى ان تعجبكم القصة
بداية القصة والتي احترت في اسمها حتى وجدت(القرار الصعب )
وهي تتكلم عن خيانة زوج لزوجتة
وكيف ستجعل الزوجة من مشكلتها وحزنها سلم لنجاح
وكيف ان زوجة كان المهم عندها هو ان زوجها لايمشي في طريق الحرام حتى ولو كان متزوج عليها فهو اهون عليها لانهاتعرف
ان الزنا دين لو اغرضتة كان الوفاء من اهل بيتك
بداية القصة
في يوم هادى وجميل جلست الصديقات الثلاث , في حديقة عامة وفي مكان منعزل على صوت زقزقت العصافيرووكل وحدة منهن تنظر الى ابنائها وهم يلعبون بفرح وسرور, دار حور بين الصديقات عن احولهن وعن مشاكل البيت والاولاد,
لا حظت اماني ان خلود ليست كعادتها. تضحك وتتحدث معهن بل شاردة بذهنها بعيدة عنهن
لعب الاطفال واستمتعت الصديقات بل الوقت الذي قضينة مع بعض ومر سريعاوحل الظلام
اصرت اماني على خلود ان تصحبها الى منزلها . وافقت خلود وفي الطريق الى المنزل
سالتها صديقتها لم ترضى خلود في البداية ان تخبر صديقتها ولكن مع اصرار الصديقة والحاحها المستمر
وافقت خلود وهي مترددة قالت انها تشك في ان زوجها يخونها مع اخرى لانها تلاحظ علية بعض التغير في تصرفاتة خاصة في الاونة الاخيرة فتغير كثيرا تجاهها
سالتها اماني ماهو الشيى المهم اللذي تلاحظة علية ولفت نظرها
قالت خلود ان زوجها يتحدث بل هاتف ساعات طويلة مع انة كان لايهتم بة كثيرا
وتاتية مسجات…واتصالات…كثيرة …واذارن الهاتف يبتسم ثم يخرج خارج الغرفة
وانة اصبح يتاخر كثير خارج المنزل,ومن اكثر ما ادهشها انة مرات يدخل للمنزل فرحا مسرورا ويداة مليئة بل الهديا والالعاب للاطفال ولاتسعة الارض من الفرح
ولااعرف سبب اوتفسير لتلك السعادة ,وبعض الاحيان يدخل حزين ومتكدر الخاطر وضيق البال وويصرخ في وجهي ووجة الاطفال ويذهب الى غرفتة ولايستطيع النوم كمن يشغل بالة شيئ . ولقد اصبح يهتم بشكلة اهتمام مبالغ فية ولاحظت علية الجميع فهو يهتم بشكلة ومظهرة امام الاخرين من حيث البس وقصة الشعر وووضع العطورات حتى انة
قالت بصوت حزين انها تتعذب وتموت في اليوم مئة مرة. لانها تعرف ان في حياتة غيرها ولكن لاتستطيع مواجهتة .ليس لديها دليل توسلت الى صديقتها ان تساعدها في ايجاد طريقة او وسيلة حتىتكتشف خيانتة لها. لم تصدق اماني ماسمعتة من صديقتها لان زوج خلود مضرب المثل في الاخلاق والالتزام وحب واخلاصة لبيتة وزوجتة واطفالة . ولكن مع الحاح صديقتها والخزن والالم المرسوم على وجهها وافقت وهي مترددة
وقالت , ساساعدك حتى تصلين لاخر الطريق .ابتسمت خلود . ثم قطع هذا الحوار وصول اماني الى منزل خلود
قالت اماني لابد ان تحاولي وتبحثي في كل مكان لان زوجها اذا كان يخونها لابد ان يترك اثر خلفة مهما طال الزم او قصر لا بد ان تجد دليل خلفة لان الانسان يتعب من الحرص نزلت خلود وتفقت على لقاء صديقتها مجدد بعد صلاة المغرب
دخلت خلود وجدت زووجها نائم في غرفتة كانت سعادتها لاتوصف لانة كان متعب ومنهك وسينام وهي ستحاول ان تجد شيئ
دخلت الى غرفتها وتسللت وكانت تمشي على اطراف اصابعها وقلبها يخفق بشدة واخذت هاتفة وخرجت
ثم اخذت تبحث عن اسماء غريبة ووجدت رقم ترددت ثم اتصلت على الرقم وكان صوت رجل. اقفلت الخط وقلبها يكاد يقف من الخوف
لم تجدشيئ ثم اخذت تفكر وتفكر ثم خطرت في بالها فكرة اخرى لماذا لاتذهب لغرفة المكتب ذهبت وبحثت في كل مكان ولاكن لم تجد شيى ابدا
شعرت بتعب والارهاق لقد كان يومها طويل ولكن كانت مصرة على ان تجد شيى او ان ترتاح من هذا الشك القاتل الذي دمر حيتهاااااا فكرت قليلا ثم تذكرت السيارة وهتفت بحماس
نعم سيارتة لم افكر فيها من قبل ولم تخطر على بالى سابحث فيها وستكون اخر محاولة لهذة الليلة
اتجهت الى غرفتها وهي تمشي بحماس وقلق بنفس الوقت ووقفت عند الباب وهي مترددة وتتخيل لوقام زوجها من النوم ماذا سيكون موقفها امامة . ولكن شيئ بداخلها كان يحثها على الاسمرار , فتحت الباب بهدوء واخذت تمشي وتمشي بهدوء وعلى اطراف اصابعهااااا وهي تحاول جاهدة الى تتنفس حتى لايسمع زوجها
ثم ارجعت الهاتف واخذت المفتاح نظرت فاذا زوجها يتحرك خافت وتسارعت دقات قلبها وتسمرت في مكانها واخير تفست الصعداء واخذت المفتاح وخرجت تمشي بهدوء تام الى ان وصلت الى خارج الباب خرجت مسرعة الى السيارة وفتحتهااااا كان هناك قليلا من الضلام واصوات مزعجة لبعض الحيوانات ولكنها لاتفكر الى في شيى واحدان تكشف خيانت زوجها ثم اخذت تبحث في الادراج ولم تجد شيئ
وبحثت تحت المقاعد بحثت بحثت كمن يحاول ان يجد شيى ولكن لم تكن محاولتها موفقة قالت باصرار وعزيمة سابحث مرة اخرى
لعلي اجد شيئ بحث تحت احد المقاعد ثم شعرت بشيى تحت يديها حاولت ان تمسك بة
وكانت المفاجئة الكبيرة التي ادهشتهاااااااا وجعلتها لاتستطيع الحراك وحتى ان تتمالك نفسها امسكت
الملف جيدا ثم اخذتة وكان فوقة هدية فتحتهاااااا ويديهاااا ترتعش من شدة الخوف والتوتر والقلق وجدت ماكنت تخشاة وبيدين ترجفان امسكت بة وفتحتة وجدتت ساعة وعطورات غالية الثمن
ووجدت مكانت تبحث عنة نعم لقد وجدث صورة لزوجها مع امراءة اخرى ممسك بيدها
نظرت ولكننها لم تستطع النظر ثم حاولت مرة اخرى ونظرت وصعقت عنما نظرت وقالت بصوت مليى بل الغضب والخزن
انة زوجي ولكن من تكون صاحبة الصورة اخذت الصورة حاولت ان تخرج من السيارة ولكن لم تستطع لان رجليها لم تساعدينها على المشيى
خرجت من السيارة واتجهت الى غرفة الجلوس وجلست على احد الكراسي واخذت تبكي بحزن عميق واكنها لاول مرة في حيتها
تبكي وكانت بين فترة واخرى تنظر لصورة بحزن عميق
وهي تتمنى لو كانت في حلم ولكنة الواقع المر ولابد انة تواجهة بكل مافية كانت تنظر الى صورة زوجها وهي تتمنى تسال فتجد الاجابة

الان تعبت بصراحة وبحاول اكملها
لكن عطوني رايكم
وعادي انا عندي روح مرحة اتقبل النقد البناء
اتمنى تعجبكم وبحاول اكملها لو وجدت ردود
لاني افكر ان اكتب قصص تعالج بعض المشاكل في مجتمعاتنا

يشرفني بان أكون من اول من يرد ع موضوعك غاليتي,,
بصرااااااااااحة!!!

وبدون مجاملة!!لاكي

وبما ان روحك مرحة!!لاكي

اقول لك

غاااااليتي
::
::
::

سلمـــــــــــــــــــــــــــ أناملك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــت..
لاكيلاكيلاكي

رااااااااااائع جدا جدا جدا

ما كتبتي ..
بدايه موفقة بأذن الله..

تقبلي مروري..

{{الغلااااااا كلهلاكيلاكي}}

ماشاء الله 00الله يعطيك العافية 00ومجهود طيبلاكي

كملي القصة لاكي

وهدفك :رائع 00لاكيلاكيالله يوفقك لاكي

ونصيحة :اقرئي كثير كثيرخصوصا لمن يتميزون بأساليب وافكار طيبة حتى تستفيدي اكثر

مازلت بانتظاااااااااااااااااار باقي القصةلاكي

بدايه موفقـــــه..

سلمـــــــت يمناك..

أنتظـــــــر البقيه.

حفظك الله ورعاك ياغاليـــــــه

القرار الصعب . موضوع لنقاش 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع قراته .. فحبيت نتناقش فيه …
…………………………..

امرأة .. هي زوجة و أم لإبن واحد و أخت لأخ واحد

وضعت في مشكلة .. كان عليها أن تختار وتقرر قرار مصيري..

بأن تختار بين زوجها أو إبنها أو شقيقها

يحكى أن هؤلاء الثلاثة .. حكم عليهم بالإعدام

ولكن القاضي .. خير المرأة بأن تختار لها شخصا .. تنقذه من حبل المشنقة

فاحتارت المرأة كثيرا .. ولم تعرف من تختار

هل تختار زوجها .. حبيبها ورفيق دربها ووالد ابنها؟

أم تختار ولدها .. فلذة كبدها .. من سهرت عليه وربته حتى أصبح شابا يانعا؟

أم تختار شقيقها الوحيد .. الذي حضيت به .. من والدتها و والدها .. عونها و سندها إن غارت عليها الحياة؟

فاحتارت واحتارت ..

ولكن في النهاية اختارت

ولابد وأن كان قرارها صعب للغاية!!

فمن تعتقدون بأنها اختارت من بين الثلاثة؟

===

والآن..

دعونا نرجع لمحور حديثنا … ألا وهو القرار الصعب

في محطات الحياة المختلفة تمر علينا مواقف عديدة .. ومشاكل كثيرة .. تحتاج إلى اتخاذ قرار مصيري .. وأحيانا في مدة قصيرة ..

فلاشك ان مر عليك موقف.. احتاج منك إلى اتخاذ قرار .. اختلف بعده حياتك

إما في شأن الدراسة .. العمل .. أو الارتباط مثلا

فماهي المواقف التي تطلبت منكم اتخاذ قرار صعب للغاية .. وقد يكون قاس .. وعلى حساب مصلحتك؟

أو أن تدوس على مشاعر شخص آخر .. لحسابك أنت

كيف تتصرف عادة في مثل هذه المواقف؟

وعلى أي أساس قمت باتخاذ هذا القرار؟

فهل مثلا..

هل تستشير شخص معين؟

هل تشاور نفسك فقط؟

أم أنك تستخير وتصلي صلاة استخارة؟

قرار اتخذته في حياتك .. وندمت عليه .. ما هو؟ ولماذا ندمت عليه؟

وما هو أسرع قرار اتخذته .. تبدلت معه حياتك .. للأفضل أو للأسوء؟

فن اتخاذ القرارات .. ما هو ؟ وهل تجيده ؟
أي هل تحسن اتخاذ القرارت؟ وهل تدرس القرار من جميع جوانبه أم انك تكتفي بمشاعرك .. وتحدد مصيرك؟

وأخيرا .. في رأيك ماهي الطريقة المثلى التي تساعدك على اتخاذ قرارت صعبة ومصيرية؟

سأكتفي بهذا الكم من الأسئلة .. واعذروني إن كانت كثيرة ..

وكلي أمل بأن أرى ردودك المفيدة في الموضوع

وتقبوا تحياتي

اتمنى ارى اجاباتكم وردودكم ونقاشكم
تحياتي للجميع

بارك الله فيكِ اختي الحبيبة

موضوع جميل وهادف

من سأختار؟

إن كنت ربيت ولدي تربية صالحة على الكتاب والسنة
ينفع دينه وأمته ويرفع راية الإسلام
سأختاره مغمضة العينين

وإن كنت لم أحسن تربيته لا قدر الله

سأختار الزوج لأنجب منه الخلف الصالح الذي يحمل راية الإسلام
وينشر دعوته

الموضوع في حد ذاته صعب جداً
لكن هذا من وجهة نظري

وإن شاء الله لي عودة للمشاركة بباقي إجابات الأسئلة

جزيتِ خيراً
لاكي
.
.

سمعت عن القصه… والمراة قالت..
الزوج موجود… ولابن مولود…والاخ مفقود… لايعود..
فاختارت الاخ…لكن القرار صعب
والااااعلم… صعب
فارستنا
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعك يحتاج لوقت طوووووووووويل .. عدة أسالة كل سؤال يعتبر موضوع قائم بذاته …
بخصوص إختيار المرأة .. المفروض تختار الأخ الوحيد .. الزوج يمكن تعويضه .. ويمكن بلحظة يستغني الزوج عن زوجته — يتزوج عليها أاو يطلقها ..!! والأبن يمكن تعويضه ..!! أما الأخ فلا يمكن أن يعوض …. وجهة نظر ؟؟؟؟
وسأعود للباقي إن شاء الله .. حان وقت الصلاة الأن والرد يحتاج لوقت ليس بالقصير .
تحياتي ..!!
الأخت / الحلوه
السلام عليكم ورحمة الله
أعود إليك من جديد لأشارك في موضوعك .. كما قلت الأسئلة تحتاج لصفحات للرد عليها ولكتي سأشارك بالرد على آخر سؤال والمتعلق بالطريقة المثلي التي تساعد على إتخاذ القرار :

إتخاذ القرارات الهامة تحتاج إلى الثقة بالنفس قبل كل شيء وعدم التردد وجمع كافة المعلومات التي تتعلق بإصدار قرار معين قد يكون مصيري تتوقف عليه مصلحة العمل أو حتي مصير دولة ما .. هنا نحتاج لنظام عقلاني وإحساس داخلي يندمجان سويا .. حيث هناك قرارات أسهل من قرارات .. وهناك أشخاص لديهم القدرة على إتخاذ القرار الصحيح بكل سهولة .. بينما نجد الكثيرون يتعثرون ويغرقون في عملية إتخاذ القرار وهنا تكون الكارثة .. فهذه الأمور تحتاج لهدوء .. لدراسة متأنية .. للتشاور مع المختصين ..

أما إذا كان الشيء فردي .. يخص الفرد بحياته الخاصة فهذا يكون له شأن خاص كصلاة الاستخارة أو مشاورة الأب أو الأم أو المعلم او المعلمة …
أسف للإطالة …………………. تحياتي !!

اتخاذ القرار امر صعب خاصة ان كان في الو الارتباط بالتحديد ونصيحة مني صلاة الاستخارة اهم سيء في اتخاذ القرار قيل ( ما خاب من استخار) فأنت وان لم تخرجي بنتيجة من الاستخارة فكوني على يقين ان الله لن يخيبك وهو يختار لك الافضل وهذه قصة عن زميلتي في الجامعة حين خطبها شاب وهي استخارت وحصل نصيب ولكن بعد فترة اكتشفت هي ان كسبه حرام وانه غير ملتزم وبكت كثيرا بقيت تقول لنا (انا اتخرت وربنا لن يخيبني ان كان غير صالح لي فسيبعده عني )وفعلا بعد التخرج انفصلت عنها وعوضها الله برجل اخر فدائما عزيزتي الاستخارة مهمة في كل الامور و اطلبي من والديك الدعاء لكي
اتخاذ القرار صعب ولكن ليس بهذه الصعوبة ولكن لو انا محل هذه الامرأه لخترت ان اقتل انا عنهم جميعا وغير ذلك لا
اما عن اتخاذ القرارات فانا اتخذ القرار بتحكيم العقل والتوكل على الله لان الله يقدم دائما للعبد الخير ولاشيئ الا الخير

قرار اتخذته في حياتك .. وندمت عليه .. ما هو؟ ولماذا ندمت عليه؟

قرارات كثيرة قد يندم الانسان عليها ولكن بعد فترة يتبين لنا انها كانت الانسب والحل الصحيح

وما هو أسرع قرار اتخذته .. تبدلت معه حياتك .. للأفضل أو للأسوء؟
الصداقة اسرع قرار اتخذه دائما ومنها تكون افضل ومنها تكون سيئة

فن اتخاذ القرارات .. ما هو ؟ وهل تجيده ؟
أي هل تحسن اتخاذ القرارت؟ وهل تدرس القرار من جميع جوانبه أم انك تكتفي بمشاعرك .. وتحدد مصيرك؟

الحمد لله احسن اتخاذ القرار ادرس القرار جيدا واطلع على جميع نواحيه وقد يطيل التفكير لاني اضع جميع الامور التي قد نحصل وقد لا تحصل

تحياتي لكي اختي الغالية

مشتاقة لبلادي

شكرا لك على مرورك
وفي انتظار عودتك
دمتي في حفظ الرحمن

النائيه

شكرا لك على مرورك
تحياتي لك ..

اخي الصادق
اسعدني تواجدك

وشكرا لك على اضافتك
تحياتي لك

حفظك الله

رحلة إلى دار القرار 2024.

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ..

أما بعد :
فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185
وقال الشاعر :
كل ابن أنثى و إن طالت سلامته يوما على آله حدباء محمول
إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.
ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.
إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 99،100
إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي،
فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!
إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظراحك على الفراش،
وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها،
والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك،

ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.
وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة،
وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا،
أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.
لقد طويت صفحات الغرور،
وبدا للعبد هول البعث والنشور،
مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات ..
فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات،
ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ،
فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه،
ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة.
في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا …
فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة،
فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.
ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها،
وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم،
وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب،
وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.
ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود،
اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار،
يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون،
وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا،
فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال، (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون،
فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون،
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) المؤمنون: 101-104
إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام،
إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين،
إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه،
واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه.
فيا أخي الحبيب :
يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟
هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك،
وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف،
قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.
وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض،
وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل.
قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل،
وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً .
فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟
وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟
وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!
ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟!
استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟
أخي الحبيب :
تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات،
خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم،
وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون …
تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم،
خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان،
وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.
وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له،
عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه،
فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً،
لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة،
وتقلبت بين الدركات والجحيم،
والحسرات والزفرات…
فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان ف النعيم ومن كان في الجحيم .
وصدق الله تعالى إذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14
فيا أخي الحبيب :
يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً :
فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك،
واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله.
وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى،
ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ،
فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟
إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف،
لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار …
ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم،
واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.
ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض،
بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة،
وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.
فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السلام عليكم ورحمة الله

إنه والله ليوم عصيب على المرء

نسأل الله الثبات حتى الممات

تسلمين يا ضوء القمر على الموضوع والتذكره جزاك الله خير

جزاك الله خيرا أخيه
صار له زمان القمر ما بان لاكي

افتقدناكِ كثيراً .. كيف حالكِ ؟

بارك الرحمن فيكِ على هذه التذكرة القيّمة ..

شكر الله لكِ

وردة الياسمين

شمس المستقبل

حمامة الجنة

walid

بارك الله فيكم اخواتي ونورتي موضوعي بمرورك

جزاكِ الله خيراُ على هذه التذكرة

جزاكِ الله خيراُ

القرار الجائر/قصيدة مهداة إلى صديقتي يوم فراقنا 2024.

تجلدي يا نفس ولا تجزعي وتجملي بثبات عزم مع الإصرار

باعدتنا الأيام وما لي من خيار بظلم بني الإنسان يا لجور القرار

بالله عليكم دعوني مع سلوتي..يسرى ميسرة أمري من الأعسار

تقاذفتني الأحزان وهول من الأكدارفصدت عني أخيتي وابل

الإعصار
عهدت فيها سمات الأحبة الأخيارجمعني بك ربي مع الأبرار

أخيتي تذكري عهدا كلن بيننا,وحبا في الله فاض على الأقطار/

هذه القصيدة ألفتها وكنت أمر بثلاث محن كان آخرها تسلمي كتاب إنهاء خدماتي وكان قبلها بشهر واحد وفاة الوالدة وقبلها الوقوع في شرك أحد النصابين المحترفين الذي أخذ مالنا وهرب به خارج البلد ،اعذروني إذا أثقلت عليكم بهموميلاكي

السلام عليكم ورحمة الله أختي الكريمة وسيدتي الفاضلة …

في هذا الفيض تجمعنا محبة الله .. ومن حقك علينا ان نسمع لك ونشاركك همومك ونمتص تعبك .. وإلا .. فما فائدة الأخوة والمحبة في الله التى تجمعنا …

المحن تجعل أمثالك أكثر قوة وأكثر صبرا .. استعيني بالصبر .. كوني مع الله ولن يتخلى عنك ..

بمناسبة إنهاء الخدمة .. أنت ثروة بالتاكيد يستفاد منها..
رحم الله والدك ووالدى وكل أموات المسلمين وأسكنهم الفردوس الأعلى في الجنة …
اما هذا النصاب الذى هرب باموالكم .. قولى حسبي الله ونعم الوكيل .. ستسمعين عنه إن شاء الله الكثير وسيصاب بما يتعذر علاجه …. أكرر قولى يارب …. وخللى املك في الله كبير … حفظك الله.


أختي الكريمه
مثلما ذكر أخي قلم صادق هذا فيضك ومن حقك ان تكتبي ومن واجبنا ان نسمعك وهذا اقل ما نفعله
سامحينا انت
لا اقول سوى الله يبدل حالك الى خير وسعاده في الدنيا والآخره
كلمات تفيض بالشجن والهم الله يكون في عونك عزيزتي الله يرزقك ويعوض عليك ويرحم والدك والدتي ووالد قلم صادق وكل أموات المسلمين اللهم آمين
والله خير المستعان أطال الله عمرك بالخير والسعاده.
لا حول ولاقوه الا بالله
كلماتك جدا رائعه
ومحزنه
الله يرحم والدك
وان شاء الله تتفرج هممومك وتنحل مشاكلك
وبالتوفيق ان شاء الله
أختي الغاليه تذكري (أن الله إن أمر المؤمن كله خير.. وأن الله قال: إن مع العسر يسرا..
وأن فرج الله قريب) التجئي إلى الله ولن يردك خائبه "أسأل الله أن يجعل لك من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجاً" ( اللهم آمــــــــــــــــــــين)

لاكي كتبت بواسطة قلم صادق لاكي
السلام عليكم ورحمة الله أختي الكريمة وسيدتي الفاضلة …

في هذا الفيض تجمعنا محبة الله .. ومن حقك علينا ان نسمع لك ونشاركك همومك ونمتص تعبك .. وإلا .. فما فائدة الأخوة والمحبة في الله التى تجمعنا …

المحن تجعل أمثالك أكثر قوة وأكثر صبرا .. استعيني بالصبر .. كوني مع الله ولن يتخلى عنك ..

بمناسبة إنهاء الخدمة .. أنت ثروة بالتاكيد يستفاد منها..
رحم الله والدك ووالدى وكل أموات المسلمين وأسكنهم الفردوس الأعلى في الجنة …
اما هذا النصاب الذى هرب باموالكم .. قولى حسبي الله ونعم الوكيل .. ستسمعين عنه إن شاء الله الكثير وسيصاب بما يتعذر علاجه …. أكرر قولى يارب …. وخللى املك في الله كبير … حفظك الله.

شكرا لك أخي قلم صادق على هذه النصائح الغالية أبعد الله عنكم الأحزان وأنعم عليكم بالصحة والخير

لاكي كتبت بواسطة صلاتي حياتي لاكي
أختي الكريمه
مثلما ذكر أخي قلم صادق هذا فيضك ومن حقك ان تكتبي ومن واجبنا ان نسمعك وهذا اقل ما نفعله
سامحينا انت
لا اقول سوى الله يبدل حالك الى خير وسعاده في الدنيا والآخره
كلمات تفيض بالشجن والهم الله يكون في عونك عزيزتي الله يرزقك ويعوض عليك ويرحم والدك والدتي ووالد قلم صادق وكل أموات المسلمين اللهم آمين
والله خير المستعان أطال الله عمرك بالخير والسعاده.

شكرا لك أختي الغالية والعزيزة التي أفتخر بها وأعتز بصداقتها حفظ الله لك محبيك وألبسك ثوب الصحة والعافية وأبعد عنك شر الإنس والجن.(لك أختي صلاتي حياتي مني كل التقدير)

لاكي كتبت بواسطة عاشقه الجنه لاكي
لا حول ولاقوه الا بالله
كلماتك جدا رائعه
ومحزنه
الله يرحم والدك
وان شاء الله تتفرج هممومك وتنحل مشاكلك
وبالتوفيق ان شاء الله

شكرا لك أختي عاشقة الجنة ما أجمل تسميتك فنعم الاختيار جمعني وإياك في نعيمها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وسائر المؤمنين

شكرا لك أختي أميرة النواعم على لفتك الطيبةالنبيلة لقصيدتي فهي ولاشك تنم عن أصالتك وطيب منبتك أبعد الله عنك الشرور والأحزان ومكر بني الإنسان
أود أن أعلق على الصداقة لأن هذه القصيدة اهديتها لصديقة عزيزة علي جدا ،فنحن نحب بعضنا كثيرا في الله ،وكنا نستبعد عن مخياتنا البعد والفراق حتى جاء ذلك اليوم الي حفرت أرقامه في مخيلتي6/6/2017 ولعلني حفظته في ذاكرتي لأنه كان يرتبط بالأحداث المفرحة عندي وانقلب الحال أرجع إلى موضوع صديقتي فما أكثر وقفاتها الإنسانية معي فهي نعم الأخت الصغيرة الكبيرة وعندما نتصل هذه الأيام ببعضنا تنهمر دموعنا لأن ساعة الفراق أصبحت قريبة فنتحاشى أن نرى بعضنا ونكتفي بكتابة الرسائل ولا نتخيل مرارة تلك اللحظة ؟!ولكن يتجدد الأمل أن نلتقي في يوم من الأيام أين ؟!!!!أدعو الله أن يجمعنا معا في الفردوس الأعلى مع الصديقين والصالحين
خطي ينوب عن جسمي إذا توارى ويبقى في ديار الأهل والأحباب تذكارالاكي

ساعدوني في اتخاذ القرار المنااسب تعبااانه من التفكير 2024.

السلام عليكم
شغالتي اندونيسيه صار لها عندي 3 سنوات عمرها تقريبا 21 سنه من جات عندي وانا كأني اربيها افهمها على عاداتنا والحلال والحرام .. افهمها على امور الدين وكل ماتجهله اعاملها مو انها بس شغاله لا كانا اهلها واقول لها انتي مو لحالك انتي نفس الشي بين اهلك اعتبرينا مثل اهلك افهمها على انظمتنا عشان تخاف وماتسوي غلط .. من جات عندي وهي تكذب وحااااولت اني اغير هالصفه وصار افضل زوجي يعتمد عليها في تنزيل الزياله وبعض الامور خاصه انا في الدور الرابع .. لاحظت قبل فتره داايم تبي تنزل الزباله فانتبهت وصرت اقلل من نزولها لكن يصادف تنزل او تعطي مفتاح السياره للهندي الا ينظف .. امس زوجي ضبطها بعد ماتاخرت ونزل الا شافها تسولف مع الهندي والهندي فرحان وتارك السياره ويمشي وراها .. زوجي انقهر وجابها البيت وعصب عليها وهي كالعاده نكرت وكذبت عيونه وبعد محاولات مني قالت هو من زمان يلاحقها قلت طيب ليه ماقلتي لنا اذا انتي ماتبين غلط؟وظلت تبكي بعدين زوجي كلم الهندي الا يقول شغالة انت مو زين هي الا عادي تسولف وكانت تبي جوال من عنده ؟! انا انصدمت منها رغم ان حتى سواق بناتي نبهنا وقال انتبهوا شكلها مو زينه لكن حاولت اني اتقرب منها وافهمها الاخطاء واخليها تكون قريبه من ربها مو خوف من انسان لا خوف من الله .. ولا نفع معها اسلوب ولا شي؟! بعدها عاتبتها وانا مقهوره والواضح ان صحيح هي الا كلمته والظاهر كانت لها نيه يكون عنطها جوال مع انها اصلا ماتكلم اهلها بالاشهر وانا الا احاول معها تكلمهم .. المشكله الحين اني تعبت منها ولا قادره استغني عن شغاله ولا اضمن الا بتجي بعدها في نفس الوقت قاهرتني وماعندي ثقه فيها بعد تصرفها ..ابي تساعدوني في اتخاذ قرار .. من صفاتها الايجابيه :
هاديه جدا ماتعصب ولا ترفع صوتها .. تهابني جدددا ويهمها انا كثييير واكثر من زوجي .. احسها ماتنظر لزوجي وبالعكس انا الا يهمها رضاي
لو ايش ما اطلب منها ماترفض ولا تضجر وبالعكسلما اكون زعلانه منها ولا اخليها تساعدني تبكي وتنجرح تفرح ان تساعدني حتى لما ما انام وتشوفني جالسه مايهون عليها تنام وكل شوي تقولي مدام تبين شي ..
عادي تجدد اقامتها ودايم تقول تحبنا وتبي تجلس معانا ولو راحت تبي ترجع .. لما ازعل تكون متضااايقه وتبكي تقولي ابيك راضيه
كونها بنت فما تنظر لحياتي الزوجيه مثل الا قبلها .. ماتتشمتت مثل الا قبلها بالعكس لما تشوفني مبسوطه احسها مرتاحه عكس الا قبلها
سلبياتها :
تناظر الرجال الاجانب وشكلها تبي فرصه
اوقات مثيره تهمل نظافتها الشخصيه .. تكذب وتطلع الف حجه والف كذبه وتسوي نفسها غبيه ..
كثير اوقات تغش في التنظيف تقول ايه نظفت وهي لا
الحين انا محتاااره وش اسوي مرات اقول اسفرها واجيب غيرها مع ان ممنوعات الاندونيسيات والا متوفر غير مرغوبات الا هي الجنسيه السرلانكيه والاثيوبيات الا مستحيل اجيب منهم كثر ماسمغ من اجرام
والا اتصبر انا اقدر امنعها ماتطلع ابد لكن نفسيا مو مرتاحه منها شنو كانت تهدف ؟ ليه تبي جوال مع انها معاي تقول عادي مو لازم جوال واصلا مو مهتمه تكلم اهلها حتى تقولي اوقات انسى اندونيسيا ؟ امرها غريب والا في تفكيرها شي مخبيته ؟

زوجيها اذا ينفع .الهندي

اختي ليمي
هذا شئ طبيعي بنت بعمرها تحس بالشباب هي مثل بناتنا بس بدها توجيه منك اكثر وصاحبيها واشعريها بهذا
انا اعرف انك ما قصرت في تعليمها اشياء كثيرة لكن هذي بنت صغيرة وحظك انها بتميل للشباب وهذا طبيعي جداً
وظيفتك الان الانتباه اكثر ومراقبتها وتوجيهها بالحسنى الخدامات بشر مثلنا ولهم احساس ومشاعر
وانت ذكرت انه لها صفات حسنه ويتحب ترضيك ممكن لو روحتيها الله يبتليك بوحدة مزعجه اكثرالله يجيرك
طولي بالك وان شاء الله بتتحسن

مفيش إنسان كامل مكمل ، كلنا فينا عيوب ،
و إنتى أختى شكلك محتاجة إنسانة كاملة من كل شئ و ده صعب تلاقيه فى البنى آدمين العاديين
فما بالك بشغالة جاية من عادات و تقاليد بلد إلى عادات و تقاليد بلد تانى ،
لااا و مش أى بلد ،
على ما أظن إن حضرتك من السعودية يعنى بلد إسلامى محافظ جدا
و إن لم تكونى منها فأنتى من بلد عربى يحمل أصول شرقية محافظة.
و إنتى عاوزاها تتعود على عاداتكم و تقاليدكم ، و ده هيكون صعب إلا مع زمن و فترة طويلة ،
و طالما إنتى وازنتى بين سلبياتها و إيجابياتها فعليكى إنك ترجحى كفة إحداهما ،
و الكفة اللى ترجح إمشى و راها ، لو السلبيات أكتر مشيها و هاتى غيرها يمكن تكون أفضل ،
و لو الإيجابيات أكتر خليها و حاولى معاها أكتر من مرة و إن شاء الله بالدعاء ربنا هيصلح حالها.
أهم حاجة تهتمى بحاجتين و تخلى بالك منهم ,,
الأولى : إنها ما تكونش بتسرق .
الثانية : إنها ماتكونش عينيها زايغة (إنتى فاهمانى طبعا) يعنى مايكونش عندها ميول و رغبات جنسية.
و فى النهاية : خلى زوجك برضو يكون شديد شوية مع الهندى ،
يعنى مش كل الشدة تكون مع الشغالة ،
لأ لازم يكون الشدة و الإنتباه على الرجالة هما كمان و ربنا يستر أهراضنا و أعراض المسلمين أجمعين.

سرحيها يا اختي …قبل ما تعمل شيء….الله يوفقك للخير
صراحة اختي عالم الخدم غريب عجيب به كثير من الحظ

مثل ما قالت الاخوات هي شابة بمقتبل العمر ومن بيئة مختلفة تماما عنكم فصعب عليها تتاقلم معها وتحرم نفسها من امور تهتبرها هي عادية

احمدي ربك انها حاولت مع الهندي ومش مع زوجك

لكن نستغفره تعالى لفعلتها تلك لانها ايضا غلط

ربما يمكن تزويجها للهندي او لاي شاب تريد

سؤال: ليش ممنوع تحمل جوااال؟

حتى لو ما الها صديقات وحتى لو انها تتصل باهلها من هاتفكم

ايش الحكمة من منع الجوال؟

اما تعليمك لها الممنوعان فانها لن تنفذها رغبة الا لو ايقنت بها وليس تعلمتها فقط

اعادتها او ابقائها امر كبير استخيري الله تعالى

وابعديها عن زوجك جدا واتركي علاقتها معك انت فقط بكل ما يخصها

ومن تكذب اليوم لا تعلمي ماذا يمكن ان تفعل غدا

ومن عاشت مخنوقة من مظاهر الحياة وهي ترى اصحاب البيت يتنعمون بكل الرفاهية وهي ممنوعة من ابسط حقوقها كانسانة " الجوال" فربما تفاقمت الامر معها

ولن الومها وحدها لانكم مسؤولين عن ذلك ايضا

حسب مافهمت من كلامك انك فى الدور الرابع يعنى ساكنة فى شقة يعنى مهما كانت
الشقة كبيرة فسهل تنظيفها وترتيبها
ليش ماتهتمى ببيتك لحالك وريحى راسك من الشغالة ومشاكلها وهمومها
المفروض ماعاد تفكروا بالشغالات بعد الجريمة الشنعاء اللى حصلت
للطفلة تالا رحمها الله
السلام عليكم
السؤال
انت اتعودت ان تعطي الاوامر
عودي نفسك لان الخادم مهما طال بيها الامر
اول ماتيجي لها فرصه للعمل باجر ازيد لا تتورع ان تتركك
تعرفي انك بتاخدي اجر وبثواب
حاولي شراء غساله اطباق ظريفه تسا عدك علي غسل المواعين
والطبخ ما مشكله توكلي علي الله ورجعيها قبل ان تسبب
من المشاكل مالا يحمد عقباه
وقسمي الاعمال المنزليه علي مدار الاسبوع

الف. شكر
ام الخير حبيبتي. كيف محرومه من ابسط حقوقها ؟ الجوال صار حق ؟ اخاف لا يكون شرعا واجب ؟ من الاسباب طبعا ان مابي اكون مغفله وتستقل وجود الجوال في خرابيط وهي انسسانه ضعيفه ومخها صغير كلمها توطيها وكلمه تجيبها وممكن ينلعب عليها بسررعه ولا هي متزوجه وعندها اولاد عشان اقول مسكينه تحتاج مشاعرها كأم تكلم اطفالها .. فوق هذا ماتسأل في اهلها اصلا انا الا اذكرها فيهم واذا حبت تكلم مامنعها بالعكس انا الا احثها واخليها تكلم من جوال لكن موجود عندي.. هذا توها جريمه الطفله تالا من ضمن مبررات المجرمه ان. عندها جوال تواصلت مع احد من اهلها ويمكن لهم دور في الشي الا صار ..ياما سمعنا عن مشاكلهم لاسيما مع تواجد جوال كثير تلعب وتتواعد وتستخدمه استخدام سيء .. حبيبتي انا نفسي ما اعتمدت تواجد الجوال معاي الا يمكن آخر وحده والسبب ماكنت احتاجه ولا كان ابوي يشجع على ان نمسك جوال وكان الوضع عادي عدم وجد الجوال ماسبب لي مشكله نهائي اضافه الى ان اصلا الجوال صار له كم سنه ؟ ليش هو من خلق آدم كان موجود ؟ ما كنا ايام قبل عايشين من غيره .. بالنسبه ان مخنوقه .. اولا هي جايه وعارفه شنو وظيفتها مو حايه والله ارفهها زين اذا انا ترفهت هذا وانا ام ومسؤوله من اطفالي وزوجي هي ملها فتره بترجع وبتحقق احلامها من رواتبها .. اذا خلصت فترتها تروح وتسوي الا تبيه في بلدها ما فيه ناس تتغرب عشان تدرس وتنضغط ويعيشون الغربه لكن في قرارة نفسسهم عارفين فتره وتعدي لكن الشغاله كان امر واجب ان والله ارفهها واعطيها جوال ! غير كذا للمعلوميه اني اطلعها معانا واذا حبت تروح سوبر ماركت اخليها تروح وتشتري الا نفسها فيه انا تصرفاتي معاها اني ارخي واشد في الامور الا تحتاج .. اعطيها فرصه تتكلم معاي وتسولف .. اعطيها فرصه تطلع معانا وتاكل بره .. اخليها تروح معاي مجمع واشجعها اذا نفسها في شي تاخذ .. لكن ان ماسويت كذا فهذا مو شرط اساسي ..
اشحان الحياه .. كل شخص وله حياه ومسؤوليات مختلفه .. انا زوجي مايحب يشوف غبرررره وزوجي في اليوم اكثر من مره يغير ملابسه مع كل طلعه ولابد كوي وغير اولادي ٣ مسؤوليه كبيره مو سهله .. اذا انا بسهر مع طفلي والصبح بكون مع بناتي وزوجي اجهز الفطور وبعدين انظف وطفلي كل شوي برضعه وباكله وبغير حفاظته وبسبحه وبعدين يجي زوجي واكون مجهزه الغذا ومافيه من تنوع يجون البنات واسبح الصغيره ويتغذون واذاكر لهم طوول النهار. وبعدين تنظيف وترتيب الشقه هذا كم ياخذ ؟ وبعدين يرجع زوجي وكوي مره ثتنيه هذا بعد ماذكرت غشيل الملابس وغسيل الصحون وانا كلللل ملابسنا وغير الوقت الا باخذه متى فترتة راحتي ؟ اصلا مابيصير عندي وقت اجلس ولا بيصير عندي وقت لطفلي .. بالله عليك من جد مابحتاج مساعده ؟ للعلم انتي كيف عرفتي حجم شقتي ؟ غير كذا حنا رح ننقل للبيت وبيتنا ماشاء الله ٩٠٠ متر .. وللعلم لما كان عندي بنتين وهم صغار ماحتجت لشغاله لكن الحين مسؤوليه اكثر ومع ان عندي شغاله والله اوقات كثيره مارتاح لاني انا الا اطبخ في اليوم الثلاث وجبات غير اذا احتاجوا بناتي اسوي لهم وطفلي اكل خاص وغير اطفالي ماتقرب منهم مسؤوليتي واذاكر لهم.
السلام عليكم
السؤال
انت اتعودت ان تعطي الاوامر
عودي نفسك لان الخادم مهما طال بيها الامر
اول ماتيجي لها فرصه للعمل باجر ازيد لا تتورع ان تتركك
تعرفي انك بتاخدي اجر وبثواب
حاولي شراء غساله اطباق ظريفه تسا عدك علي غسل المواعين
والطبخ ما مشكله توكلي علي الله ورجعيها قبل ان تسبب
من المشاكل مالا يحمد عقباه
وقسمي الاعمال المنزليه علي مدار الاسبوع
لاكي فكره سهله تساعدك في ترتيب الحجرات ** امال رفقي ***

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فكره سهله تساعدك في ترتيب الحجرات ** امال رفقي ***

ورشه عمل يوم بيوم معاكي ننظف المنزل &( امال رفقي )&

كفايا كسل يااموله ويلا صحوه جديده وترتيب ** امال رفقي **

الحـــــل الاكيد اللي يريحك من غسيل المواعين في الشتاء والصيف
الحـــــل الاكيد اللي يريحك من غسيل المواعين في الشتاء والصيف

كتبت بواسطة امال رفقي, 18-12-2017 03:39 PM

طريقه سهله تساعدك في غسل الملابس ** امال رفقي **

طريقه سهله تساعدك في غسل الملابس ** امال رفقي **

تنظيم وترتيب البيت **** امال رفقي **** تم تعديل العنوان

رحلة إلى دار القرار 2024.

رحلة إلى دار القرار

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى .. أما بعد :

* فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185

* وقال الشاعر :

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته

يوما على آله حدباء محمــــول

* إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.

* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.

* إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 100 – 99 }

* إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي، فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!

* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظراحك على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.

* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.

* لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات .. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا … فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.

* ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.

* ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال، ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ) المؤمنون: 101-104

* إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه.

* فيا أخي الحبيب :

* يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.

* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟

* وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!

* ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟

* أخي الحبيب :

* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون … تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.

* وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات… فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم . وصدق الله تعالى إذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14

* فيا أخي الحبيب :

* يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً :

* فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله.

* وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ، فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار … ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.

* ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.

* فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا
اثابك الله
وجزاك الله خير الجزاء

" دورة رتب حياك * حل المشكلات واتخاذ القرار " للرجال بمكة المكرمة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يسرنا دعوة إخواننا الأفاضل لحضور دورة بعنوان

" رتــــــــــــب حياتك "

" حل المشكلات واتخاذ القرار "

التي يقيمها الشيخ يوسف بن حسن مغربي

مدير إدارة التوعية الدينية بصحة العاصمة المقدسة

مدة الدورة " السبت 5 ـ 6 ـ 1445 هـ والأحد 6 ـ 6 ـ 1445 هـ "

من الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة ليلاً

مقر الدورة : المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمدينة الصناعية بمكة المكرمة بحي البحيرات خلف الصناعات الوطنية ومستشفى حراء العام ..

ملاحظة / أقام الشيخ الدورة الأسبوع الماضي للنساء بدار الصدق بحي البحيرات وكانت بعنوان " رتبي حياتك , ترتيب الأولويات " وكانت الدورة قيمة جداً جداً وقد استفدت منها كثيراً

فحبذا من كانت تعرف قريباً لها من مكة فلتدله عليها ولها الأجر فقد استفدت منها الكثير وعرفت أني لا بد أن أحدد أهدافي في هذه الحياة وأضع خططاً مستقبلية إن كان في العمر فسحة …

ملاحظة / سأضع الدورة بحول الله في المنتدى حال ما تتوفر لدي الأشرطة مع المذكرة أسأل الله الإعانة ,,,

قيمة الدورة كانت للنساء / خمسين ريال لليومين وأظن أن الرجال كذلك لمهم المال غادي ورائح والفائدة التي نحصلها أعظم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيرة الذاتية للشيخ /

يوسف بن حسن مغربي

مدير إدارة التوعية الدينية بصحة العاصمة المقدسة

أخصائي مختبر

دراسات عليا في الفقه والفقه المقارن

دراسات عليا في الإدارة والتخطيط .

عضو المجلس السعودي للجودة .

عضو جمعية الأحياء الدقيقة الطبية .

عضو جمعية طب الأسرة والمجتمع .

خبير تنمية الموارد البشرية .

المسئول عن مندوبية الدعوة بالتنعيم بمكة المكرمة .

له العديد من الأشرطة المسوعه والكتب .

يقيم العديد من الدروات المختلفة والدروس والمحاضرات وله مجالات دعوية واسعة من مساعدة المحتاجين وغيرة .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله أختي الغالية لاكي
تعجبني همتك العالية .. بارك الله فيكِ و في جهودك و نفع بها الجميع لاكي

سيري إلى العلياء بخطاكِ في الخير
لا استطيع ان أقول لكِ غيرها .. و بانتظار الدورة متى استطعتِ توفيرها لنا
فقد فاتني حضورها .. و هي من العنوان مهمة جداً و مفيدة لاكي

بارك الله فيكِ و جزاكِ خيراً على ما تُقدمين يا غالية لاكي

أختي الحبيبة

المعاني السامية

جزاك الله خيراً

سأوافيك بكل الدورات بحول ربي عندنا دورة ستستأنفي بنفس الدار " دورة داعيات " مع بداية العام الدراسي وهي دورة مجانية تحت رعاية الشيخ يوسف والشيخ سعود الشريم

رحلة إلى دار القرار 2024.

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى .. أما بعد :

* فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185

* وقال الشاعر :

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته

يوما على آله حدباء محمــــول

* إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.

* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.

* إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 100 – 99 }

* إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي، فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!

* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظراحك على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.

* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.

* لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات .. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا … فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.

* ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.

* ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال، ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ) المؤمنون: 101-104

* إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه.

* فيا أخي الحبيب :

* يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.

* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟

* وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!

* ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟

* أخي الحبيب :

* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون … تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.

* وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات… فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم . وصدق الله تعالى إذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14

* فيا أخي الحبيب :

* يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً :

* فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله.

* وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ، فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار … ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.

* ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.

* فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقول

لاكي
أثابك الله الجنه على هذه الموعظه أخيتي..
نسأل الله أن يحسن خواتمنا ويجعلنا من أهل الجنة ويقينا النار وأهلها..

رحلة إلى دار القرار 2024.

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى .. أما بعد :

* فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: ( كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185

* وقال الشاعر :

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته …….. يوما على آلة حدباء محمــــول

* إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.

* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.

* إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 100 – 99 }

* إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي، فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!

* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انطراحك على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.

* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.

* لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات .. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا … فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.

* ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.

* ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال، ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ) المؤمنون: 101-104

* إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه.

* فيا أخي الحبيب :

* يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.

* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟

* وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!

* ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟

* أخي الحبيب :

* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون … تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.

* وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات… فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم . وصدق الله تعالى إذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14

* فيا أخي الحبيب :

* يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً : لاكي لاكي

* فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله.

* وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ، فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار … ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.

* ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.

* فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛

منقول للفائدة

ماشاء الله عليكي أختي سراج التقوي موضوعاتك جدا مفيده
بارك الله فيكي
وفيكِ بارك الله حبيبتي …

نـــــــــيرمين

نورتي الموضوع بمرورك