وكانوا كــ الشعلة المباركة المضيئة على مر الزمان ..
فكانوا أبر هذه الأمة قلوباً ، وأعمقها علماً .. وكانوا الطليعة التي واكبت مسيرةِ رسولنا الكريم منذ
انطلاقها ، فكانً لهم الدورُ الكبير في انتصار الإسلام واستمرارِ وجودهِ ودورهِ ، في قيادة البشرية…
واستنشقنا من رحيقِ أعمالهمُ النيرة في عصرهم الذهبي الملىء
بكنوزِ المُثل والأخلاق الحميدة ..
وأن كان هدفنا من عرضِ سيرة من اختارهم الله سبحانه وتعالى لصحبة رسول الله ..
هو الإدراك والإقتداء بمن كانوا يتسابقون إلى الكمال الإنساني الرائع رضوان الله عليهم جميعاً ..
في سبيل الدعوة والإنقياد لرسول الله .. والتصديق برسالتهِ حين كذبه الناس ، والقتال بجانبهِ إلى أن يتحقق
النصر أو الشهادة .. لذلك لهم كل هذة المنزلة العظيمة في قلوبنا ،
كما فرضها لهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حيث قال سبحانه وتعالى :
الذي رباه الحق سبحانه وتعالى ، ليربي بهِ الأمم والأجيال في كل الزمان …
ندعو الله عز وجل التوفيق لنا جميعاً بأن نسير كما كانوا سائرون ..
في قافلة الخيرِ إلى أن نلاقي ربنا بنفوسٍ آمنة مطمئنة..
وأن يحشرنا وإياهم في زمرة سيدِ المرسلين …
بورك فيكِ غاليتي
وحماك الرحمن ورعاك
جزاك الله خيرا
نتعلم دروساً جليلة وعبراً عظيمة لا تنسى
/
.. ونحن نقرأ سيرتهم العطرة
نتمنى من قلوبنا العطشى إلى الإيمان والإخلاص الحق
أن نسير على نهجهم إلى يوم نلقاه عز وجل
ونصدق كما كانوا صادقين
وأن يحشرنا مع المصطفى صلوات ربي عليه
وصحابته الكرام ..
/
الغاليات صاحبات الأقلام التي أبدعت ورسمت حياة الصحابة الكرام
؛
سيرتهم العطرة لا يمل ولا يشبع منها
بوركتِ سهى وكل من قام بسرد قصصهم الرائعة
في ميزان حسناتك يارب
..
اللهم آميين
ولكـِ بالمثل غاليتي زمن العجائب
جزيتِ خيرا
..
() دمتِ بخير