أثر المواعظ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المواعظ : سياط تضرب بها القلوب فتؤثر في القلوب كتاثير السياط في البدن ، والضرب لا يؤثر بعد انقضائه كتأثيره في حال وجوده ، لكن يبقى أثر التألم بحسب قوته وضعفه، فكلما قوى الضرب كان مدة بقاء الألم أكثر .
كان كثير من السلف إذا خرجوا من مجلس الذكر سماع الذكر خرجوا عليهم السكينة والوقار ، فمنهم من كان لايستطيع أن يأكل طعاما عقب ذلك ، ومنهم من كان يعمل بمقتضى ما سمعه مدة0

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

أفضل الصدقة : تعليم جاهل ، إيقاظ غافل ، ما وُصل المستثقل في نوم الغفلة من ضربه بسياط الموعظة ليستيقظ 0

المواغظ كالسياط تقع على نياط القلوب فمن آلمته فصاح فلا جناح ، ومن زاد ألمه فمات فدمه مباح0

شعر:

قضى الله في التلى قصاص دمائهم

ولكن دماء العاشقين جبار
وعظ عبد الواحد بن زيد يوم، فصاح به رجل : يا أبا عبيده كـف ، فقد كشفت بالموعظة قناع قلبى ، فأتم عبد الواحد موعظته فمات الرجل0
كان سفيان الثورى يتعزى بمجالسه عن الدينا

قال بعضهم : لا تنفع الموعظة إلا إذا خرجت من القلب فإنها تصل إلى القلب ، فأما إذا خرجت من اللسان فإنها تدخل من الأذن ثم تخرج من الأخرى ، قال بعض السلف : إن العالم إذا لم يرد بمواعظته وجه الله زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا
كان يحيى بن معاذ ينشد في مجالسه :

مواغظ الواعظ لن تقبلا حتى تعيها نفسه أولا

يا قوم من أظلم من واعظ قد خالف ما قاله في الملا

أظهر بين الناس إحسانه وبارز الرحمن لما خلا

العالم الذى لا يعمل بعلمه كمثل المصباح يضىء للناس ويحرق نفسه

قال أبو العتاهية :

وبخت غيرك بالعمى فأ فدته
بصراص وأنت محسن لعماك
وقتيلة المصباح تحرق نفسها
وتضىء للأعشى وأنت كذاك

أثر الموعظة كبير في النفوس،،
يحيي القلوب الغافلة،،
وينبه الأرواح الساهية،،

بوركت أختي nana_811

جزاك الله خيرا
بارك الله فيكِ لاكي

موعظه قصيره لابن الجــــــــــــــــــــــــــوزي كنوز من المواعظ 2024.

61 موعظة قصيرة لابن الجوزي

1- اخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى

، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .

2- يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ، يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية
، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف
تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟

3- أسفاً لعبد كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .

4- اذكر اسم من إذا اطعته افادك ، و إذا اتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك

و فؤادك

5- أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ، و تشبع فتنام ،

و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !

6- واعجباً لك ! لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و انت
ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف اعمى
بصيرتك مع رؤية بصرك !

7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت
نطقت ! اما علمت ان النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة
تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .

8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة
المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ
الغافل و ليراجع .

9- يا مُطالباً باعماله ، يا مسؤلاً عن افعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً
على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !

10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة
كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد

11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله و أنا نائم

12- من تصور زوال المحن و بقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، و من تفكر في زوال
اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، و ما يُلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب
.

13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار
الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .

14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من اين اقبلت ؟ قال : من طلب
الدنيا ، فقال : هل ادركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! انت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف
تدرك شيئاً لم تطلبه .

15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم
الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .

16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب
ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام

17- ياطفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك مهمل في
الآثام ، و جسدك يتعب في كسب الحطام .

18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ،
و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ
بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة .

19- تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما
بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض
عنهما الدين

20- من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح
ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، و اهوال القبر لا تطاق .

21- كأن القلوب ليست منا ، و كان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانا .. كأنما
يُعنى به سوانا .. أصمّنا الإهمال بل اعمانا .

22- يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، و حزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور
التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور

23- انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج اهل الدار بالبكاء فسالوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً
فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء

24- يا من عمله بالنفاق مغشوش ، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى
الباطن لا إلى النقوش ، فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ، و كيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .

25- ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر

26- رحم الله أعظما ً نصبت في الطاعة و انتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن و ثبت ، و كلما
تذكرت جهنم رهبت و هربت ، و كلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها و ندبت .

27- يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت
القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .

28- إلى كم اعمالك كلها قباح ، اين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين
الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو و إما في رواح ، و سيخلو البلى بالوجوه
الصباح ، أفي هذا شك ام الأمر مزاح .

29- فليلجأ العاصي إلى حرم الإنابة ، و ليطرق بالأسحار باب الإجابة ، فما صدق
صادق فرُد ، و لا اتى الباب مخلص فصُد ، و كيف يُرد من استُدعي ؟ و إنما الشان
في صدق التوية .

30- إخواني : الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينا هم على
غواربها ألقــتهم فوطئتهم بمناسمها .

31- النظر النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب من صام الهواجر ؟ و أين
لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب من صابر اللذات ، و كان لم يلتذ من نال الشهوات .

32- حبس بعض السلاطين رجلاً زماناً طويلا ثم اخرجه فقال له : كيف وجدت محبسك ؟ قال :
ما مضى من نعيمك يوم إلا و مضى من بؤسي يوم ، حتى يجمعنا يوم

33- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فواعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل
كيف لا يميل بكليته إليه .

34- إحذر نفار النعم فما كل شارد بمردود ، إذا وصلت إليك أطرافها فلا تُنفر أقصاها
بقلة لشكر .

35- اجتمعت كلمة إلى نظرة على خاطر قبيح و فكرة ، في كتاب يًحصي حتى الذرة ،
و العصاة عن المعاصي في سكرة ، فجنو من جِنى ما جنوا ، ثمار ما قد غرسوه .

36- يا هذا ! ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب .

37- يا طالب الجنة ! بذنب واحد أُخرج ابوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب
عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، و تذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق ان تجري
دائماً دموعه ، و حقيق أن يقل في الدجى هجوعه .

38- أعقل الناس محسن خائف ، و أحمق الناس مسئ آمن .

39- لا يطمعن البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال بالراحة ، من زرع حصد
و من جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، و العلم لا يُدرك إلا بالنصب ، و اسم الجواد
لا يناله بخيل ، و لقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل .

40- كاتبوا بالدموع فجائهم الطف جواب ، اجتمعت أحزان السر على القلب فأوقد حوله
الأسف و كان الدمع صاحب الخبر فنم .

41- كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، و شهره يهدم سنته ، و سنته تهدم عمره ،
كيف يلهو من يقوده عمره إلى اجله ، وحياته على موته .

42- إخواني : الدنيا في إدبار ، و اهلها منها في استكثار ، و الزارع فيها غير التقى
لا يحصد إلا الندم .

43- ويحك ! أنت في القب محصور إلى ان ينفخ في الصور ، ثم راكب أو مجرور ، حزين
او مسرور ، مطلق او مأسور ، فما هذا اللهو و الغرور !

44- بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة
شاني ، خاب المحجوبون عني ، و هلك المبعدون مني .

45- يا هذا زاحم باجتهادك المتقين ، و سر في سرب أهل اليقين ، هل القوم إلا رجال
طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، و ما نياس لك من ذلك .

46- ألا رُب فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل
رشده ، قد آن أوان شق لحده ، ألا رُب ساع في جمع حطامه ، قد دنا تشتيت عظامه ،
ألا رُب مُجد في تحصيل لذاته ، قد آن خراب ذاته

47- يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس ، تيقظ ويحك فقد قتلت النفس ، و تنبه للسعود فإلى
كم نحس ، و احفظ بقية العمر ، فقد بعت الماضي بالبخس .

48- عينك مطلقة في الحرام ، و لسانك منبسط في الآثام ، و لأقدامك على الذنوب
إقدام ، و الكل مثبت في الديوان .

49- كانوا يتقون الشرك و المعاصي ، و يجتمعون على الأمر بالخير و التواصي ،
و يحذرون يوم الأخذ بالأقدام و النواصي ، فاجتهد في لحاقهم ايها العاصي ، قبل
ان تبغتك المنون .

50- أذبلوا الشفاه يطلبون الشفاء بالصيام ، و أنصبوا لما انتصبوا الأجساد يخافون
المعاد بالقيام ، و حفظوا الألسنة عما لا يعني عن فضول الكلام ، و اناخوا على باب
الرجا في الدجى إذا سجى الظلام ، فأنشبوا مخاليب طمعهم في العفو ، فإذا الأظافير
ظافرة .

51- يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ،
أراكم متوطنين تأمنون المنون

52- وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح
نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

53- يا له من يوم لا كالأيام ، تيقظ فيه من غفل و نام ، و يحزن كل من فرح بالآثام ،
و تيقن أن أحلى ما كان فيه أحلام ، واعجباً لضحك نفس البكاء أولى بها .

54- إن النفس إذا أُطمعت طمعت ، و إذا أُقنعت باليسير قنعت ، فإذا أردت صلاحها
فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، و غُض طرفها عن محرم نظراتها ، و كُف كفها
عن مؤذي شهواتها ، إن شئت ان تسعى لها في نجاتها .

55- علامة الاستدراج : العمى عن عيوب النفس ، ما ملكها عبد إلا عز ، و ما ملكت
عبداً غلا ذل .

56- ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة ، فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير ،
و النظرة نظرها في الشر ، فيا من زاده من الخير طفيف ، احذر ميزان عدل لا يحيف .

57- سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز :
يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟

58- يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود و تخويف ،
و بروق و خشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب فيتروى و يُنبت .

59- قال بعض السلف : إذا نطقت فاذكر من يسمع ، و إذا نظرت فاذكر من يرى ،
و إذا عزمت فاذكر من يعلم .

60- قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث
إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال ، فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .

61- كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس
الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب .

جزاكِ الله خيراً..

20 تغريدة فى المواعظ الشيخ سلطان بن عبد الله العمرى 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

20 تغريدة فى المواعظ الشيخ سلطان بن عبد الله العمرى

1. ((فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ))[آل عمران:185] هناك فقط " الفوز الكبير ".. ثم تمشي نحو الجنان.. ماشعورك ؟ هناك تبدأ الحياة الأبدية .

2. ((هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ ))[آل عمران:163] أنت في أي درجة ؟ يمكنك أن ترتفع درجات عند الّلَه ؟ ويمكنك أن تنزل درجتك عند الّلَه؟ القرارات بيدك أنت .

3. جنات الخلود فيها سعادة الأبد؛ إنها هدف يستحق البذل والعطاء، إنها منزل يستحق الشراء، إنها ملتقى الأنبياء والأولياء، إياك أن تحرم نفسك منها.

4. القبر سيكون ضيق جداً، ولكن أعمالك الحسنة ستفتح لك فيه نوافذ لترى مقعدك من الجنة، اعتبر بمن مات، ماذا يتمنى ؟.

5. من أقبل إلى الله تلقاه من بعيد ، ومن أعرض عنه ناداه من قريب ، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد ، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد .

6. في حياة الأنبياء يبرز خلق الثبات على الحق وعدم التنازلات في طريق الدعوة حتى لو كان المخالف والداً أو زوجة أو ولد أو عم أو قبيلة .

7. في صلاتك أسرار من الذل والخشوع في الركوع تعظيم وخضوع، في السجود دعاء ودموع، مسكين من لم يجد حلاوة الصلاة .

8. سيتركونك وحيداً في قبرك هل سندعو لك أم عليك؟ إحسانك يجبرنا أن ندعو لك.. ظلمك يجبرنا أن ندعو عليك .

9. انطلق يا طالب الجنان، الجنة منزل الصادقين، وملتقى المتقين ومستراح العابدين، ستلقي بهمومك على اعتابها، هناك النظر إلى الرب الجميل .

10. في جنة الخلد فواكه متنوعة ((فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ))[الرحمن:52] و ( مامن شجرة في الجنة إلا وساقها من ذهب ) لاتتأخر عن حدائق الجنان، الحور بانتظارك.

11. الإمام بشر بن الحسن " الصفي " لُقِّب بالصُفّي لملازمته الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة . تهذيب التهذيب [١/ ٣٩١ ] .

12. يا من أحاطت به الخطايا، لا تيأس من رحمة الله وغفرانه وعفوه، امش خطوات لباب التوبة، وسوف تجد الفتوحات الربانية والكنوز الإيمانية .

13. اقرأ القرآن وأنت تشعر بالفرح به، ورتل واسبح في المعاني، وانزل للعمق في الدلالات حينها " تأتي العظات وتنزل العبرات ".

14. أهل الجنان أحسنوا العمل في حياتهم ، فكان الثواب لهم جنات الخلود (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60] (( إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ))[الصافات:80].

15. المبادرة لأداء العبادات من علامات المقربين عند الله ، قال تعالى: (( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ))[الواقعة:10] (( أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ))[الواقعة:11] .

16. شعور جميل أن تسعى في عمل نتيجته " محبة الله لك " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، تدبر الآيات والأحاديث التي فيها " محبة الله للعمل والعامل ".

17. من كنوز الآيات ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) والحكمة هي فعل ما ينبغي ، في الوقت الذي ينبغي ، على الوجه الذي ينبغي . ابن القيم .

18. نور من آية ((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا ))[آل عمران:30] مشهد رؤية الأعمال الصالحة ولكن ((وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ))[آل عمران:30] .

19. حينما تمر قافلة المستغفرين بالأسحار ولا تجدك ، فابك على نفسك .

20. الحسنات سبب لتكفير السئيات ((إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114] وفي الحديث: ( وأتبع السيئة الحسنة تمحها ) فبادر في دنياك لتمحو خطاياك .

غفر الله لنا ولكم

لاكي

مجموعة كتب في العقيدة الفقه الفتاوى التربية المواعظ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجموعة قيمة من الكتب على النت اقدمها للفائده
اليك الرابط
http://saaid.net/book/index.php

اسأل الله ان ينفع بها الجميع

الله يجزيكي خير
ربنا يبارك فيكي
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ ..
الله يتقبل منك اختي العزيزه حمامة الجنة ويجمعنا بك في الجنه
جزاكِ الله خيراً
واياك اختي العزيزة شمس

المواعظ والسامع 2024.

المواعظ والسامع

قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة، فإذا انفصل عن مجلس الذكر، عادت القسوة والغفلة، فتدبرت السبب في ذلك، فعرفته. ثم رأيت الناس
يتفاوتون في ذلك، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفته من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها؛ لسببين:
أحدهما: أن المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها، وإيلامها وقت وقوعها.
والثاني: أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة1، قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا، وأنصت بحضور قلبه؛ فإذا عاد إلى الشواغل، اجتذبته بآفاتها، فكيف يصح أن يكون كما كان؟!
وهذه حالة تعم الخلق؛ إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر، فمنهم من يعزم بلا تردد، ويمضي من غير التفات، فلو توقف بهم ركب الطبع، لضجوا، كما قال حنظلة عن نفسه: نَافَقَ حَنْظَلَةُ
ومنهم أقوامٌ يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحيانًا، ويدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحيانا، فهم كالسنبلة تميلها الرياح.
وأقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه، كماء دحرجته على صفوان(.الصفوان: الصخر الأملس)
1 مزاح العلة: خليٌّ عن الشواغل التي تصرفه عن التأثير بالمواعظ.
2 روى مسلم "2750" عن حنظلة الأسيدي -وكان من كتّاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرًا، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما ذاك"؟ قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إن لو تدومون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم. ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" "ثلاث مرات".
3 عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل السنبلة، تميل أحيانًا، وتقوم أحيانًا" رواه أبو يعلى "2/ 83" وغيره. الامام ابن الجوزي

جزاكِ الله كل خير